اعتقال خليّة إيرانيّة في تركيا خططت لخطف دبلوماسيين إسرائيليين..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 حزيران 2022 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1028    التعليقات 0

        

بعد شائعات وتهديدات... تغيير رئيس استخبارات الحرس الثوري....

الاخبار... بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري العميد حسين طائب، أقيل من منصبه، وعقب شائعات عن تعرضه لمحاولة اغتيال، من دون أي تأكيد أو نفي رسمي حول ذلك، أعلن رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني ومسؤول العلاقات العامة، أنه بموجب مرسوم من القائد العام للحرس الثوري، أصبح محمد كاظمي رئيساً لجهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، خلفاً لطائب. ووفقاً لوكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، تم تعيين طائب مستشاراً للقائد العام للحرس الثوري بناءً على مرسوم من القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي. وكان الرئيس الجديد لمنظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني مسؤولاً عن وكالة حماية الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني لسنوات عديدة. وهو مسؤول عسكري على وجه التحديد، وسيحل محل رجل دين أمني. وجاءت سلسلة التغييرات في الوقت الذي أعلن فيه عدد من الشخصيات والحسابات على «تويتر»، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، رحيل حسين طائب عن المنصب مساء الأربعاء 22 حزيران. وجاءت هذه الأنباء بعد أيام من تقارير عن دور الحرس الثوري الإيراني في اغتيال إسرائيليين في تركيا، فضلاً عن تهديدات إعلامية حول احتمال قيام إسرائيل بقتل طائب. وفي الأسابيع القليلة الماضية، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، أن طهران جندت عصابات إيرانية وتركية لاستهداف المواطنين الإسرائيليين في تركيا. بالتوازي مع هذه الأخبار، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجمات تم التخطيط لها من قبل وكالة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، برئاسة طائب. كما نقلت شبكة «كان» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن هناك احتمالات مرتفعة لمقتل طائب على يد إسرائيل. وفي السنوات الأخيرة، في أعقاب مقتل أكثر من شخصية إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بمن فيهم محسن فخري زادة، كثرت التحذيرات من قبل الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات على جميع المعنيين برفع حالات التأهب واتخاذ التدابير اللازمة. وفوق ذكر اسم طائب كاسم مطروح على لائحة المعرّضين للاغتيال، ذُكر اسمه أيضاً في العديد من القضايا السياسية في السنوات القليلة الماضية، وتعتبره الشخصيات السياسية في إيران مقرباً من السيد مجتبى الخامنئي، الابن الأكبر للمرشد الأعلى السيد علي الخامنئي.

لافروف من طهران: ندعم بشكل كامل إحياء الاتفاق النووي

الاخبار... قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، بعد محادثات في طهران مع نظيره الإيراني، إنّ موسكو تدعم بشكل كامل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، مؤكداً أن روسيا وإيران تتعاونان في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط والغاز. وفي تأكيد لموقف طهران، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، إنه ينبغي رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران لإحياء الاتفاق، ملقياً باللوم على واشنطن في تعطّل المحادثات التي بدأت قبل أكثر من عام. وأضاف أمير عبد اللهيان: «نسعى لإعادة العمل بالاتفاق بشكل كامل دون التنازل عن موقفنا»، مشيراً إلى أنه يأمل في الحفاظ على مسار المفاوضات، ودعا الولايات المتحدة إلى التحلّي بنهج عملي والمساعدة في دخول المحادثات إلى مرحلة نهائية. وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن وزير الخارجية الروسي وصل إلى طهران، أمس، في زيارة تستغرق يومين لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وتعزيز التعاون الثنائي والتعاون في مجال الطاقة، والقضايا الدولية والإقليمية. وتوقّفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بهدف إعادة العمل بالاتفاق، منذ آذار لأسباب أبرزها إصرار طهران على رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الولايات المتحدة بالمنظّمات الإرهابية.

«الديبلوماسية هي الحل»

في سياق آخر، اعتبر أمير عبد اللهيان أن الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلّها إلا بالطرق الديبلوماسية. وقال أمير عبد اللهيان: «فيما يتعلّق بأوكرانيا، نعتقد أن الإجراءات الأميركية التي تتم من خلال حلف الأطلسي هي سبب من أسباب الأزمة. مع ذلك، فإن الجمهورية الإسلامية لا ترى أن الحرب حلّ وترحّب بالمحادثات السياسية حول هذه القضية».

موسكو تجدد دعم «النووي» الإيراني... وطهران تلمح إلى استئناف «فيينا» قريباً

لافروف دعا إلى إحياء اتفاق 2015 «من دون إضافات»... وعبداللهيان طالب بإلغاء جميع العقوبات

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من طهران أمس، إلى إنعاش المفاوضات المتعثرة لإعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، فيما قال نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن المحادثات النووية «اقتربت من المحطات الصعبة، وهي قريبة من بلوغ خط النهاية»، معرباً عن أمله في استئناف محادثات فيينا قريباً. وقال لافروف بعد محادثات مع عبداللهيان إن موسكو تدعم بشكل كامل إحياء الاتفاق النووي، «دون استثناءات أو إضافات»، مشيراً إلى أنه يتعين رفع جميع العقوبات التي تشكل انتهاكاً للاتفاق. وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بهدف إعادة العمل بالاتفاق، منذ مارس (آذار) الماضي لأسباب؛ أبرزها إصرار طهران على رفع اسم «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية. وحضت الإدارة الأميركية إيران على تخطي قضايا خارج الاتفاق النووي، في إشارة إلى العقوبات التي تستهدف كيان «الحرس الثوري» وبرنامجه للصواريخ الباليستية. وفي تأكيد لموقف طهران، قال عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، إنه «ينبغي رفع جميع العقوبات المفروضة» على إيران؛ لإحياء الاتفاق، ملقياً باللوم على واشنطن في تعطل المحادثات التي بدأت قبل أكثر من عام. ونقلت «رويترز» عن أمير عبداللهيان قوله: «نسعى لإعادة العمل بالاتفاق بشكل كامل دون التنازل عن موقفنا»، مشيراً إلى أنه يأمل في الحفاظ على مسار المفاوضات، ودعا الولايات المتحدة إلى التحلي بنهج عملي والمساعدة في دخول المحادثات إلى مرحلة نهائية. وشكر عبداللهيان روسيا والصين على رفضهما القرار الغربي الذي تبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر، وأدان تقاعس إيران في التحقيق الدولي بشأن 3 مواقع سرية عثر فيها على آثار يورانيوم مخصب. وقال أيضاً: «أشكر روسيا على دعمها المستمر في استمرار العمل بوكالة الطاقة الذرية في دعم مصالح إيران ومواقفها العقلانية». وأعرب عبداللهيان عن أمله في استئناف محادثات فيينا في المستقبل القريب من أجل رفع العقوبات وإحياء الاتفاق النووي. وقال إن «التخطيط في هذا المجال على جدول أعمال وزارة الخارجية»، مضيفاً أن «إيران مصممة على الوصول إلى اتفاق جيد ومستدام، وسنواصل الدبلوماسية في مسارها الصحيح، وندعو أميركا مرة أخرى إلى الواقعية للوصول إلى المرحلة النهائية في المفاوضات». وأفاد عبداللهيان بأن نائبه وكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني؛ «كان على اتصال مكثف مع المنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا»، وأشار إلى اتصالات جرت بينه وبين مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

- قضايا إقليمية ودولية

ووصف عبداللهيان مناقشاته مع لافروف بـ«الجيدة»، موضحاً أنها تناولت أهم القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية؛ بما في ذلك الوضع في سوريا وأفغانستان واليمن، فضلاً عن تعاون البلدين في مجال الطاقة. وقال: «نأمل أن نرى إقامة قمة ثلاثية في طهران بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في إطار اجتماعات آستانة». وفي الوقت الذي تتحدى فيه موسكو العقوبات الغربية بسبب الحرب على أوكرانيا، يواجه حكام طهران صعوبات جمة في الحفاظ على اقتصاد إيران في ظل العقوبات الأميركية التي أُعيد فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018. وقال لافروف إن روسيا وإيران تتعاونان في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط والغاز. من جانبه، قال عبد اللهيان: «نعارض العقوبات غير المشروعة ضد بعض الدول؛ منها روسيا». وأضاف: «فيما يتعلق بأوكرانيا؛ نعتقد أن الإجراءات الأميركية التي تتم من خلال (حلف الأطلسي) سبب من أسباب الأزمة. مع ذلك؛ فإن الجمهورية الإسلامية لا ترى أن الحرب حل، وترحب بالمحادثات السياسية حول هذه القضية». قبل ذلك بساعات، نشرت وزارة الخارجية الروسية مقطعاً من تصريحات لافروف في بداية اجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء الثلاثاء. ويقول لافروف إن موسكو «تتكيف» مع ما وصفها بـ«السياسات العدوانية للغرب». وأضاف: «في جميع البلدان التي تعاني من التأثير السلبي للنهج الأناني الذي تنتهجه الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها، تبرز حاجة موضوعية لإعادة تشكيل علاقاتها الاقتصادية حتى تستطيع تفادي الاعتماد على أهواء وتقلبات شركائنا الغربيين». ولفت عبداللهيان إلى أن مباحثاتهما تناولت «وثيقة التعاون الاستراتيجي» الشامل طويل الأمد، وقال: «نأمل أن تعقد الدورة الجديدة للجنة المشتركة بين روسيا وإيران»، مشيراً إلى أن فكرة النقاش كانت مطروحة خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موسكو ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأضاف: «استمعنا إلى وجهة نظر وزارة الخارجية والأجهزة المعنية الروسية، ونأمل أن نعقد جلسات على مستوى الخبراء في هذا المجال، وأن نرى في المستقبل توقيع الاتفاقية لدى حكومة وبرلمان البلدين». وأشار إلى اتفاقهما بشأن عقد الدورة الجديدة للجنة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وأعلن عبداللهيان عن موافقة الحكومة الإيرانية على وثيقتين للتعاون في البنية التحتية بمجالات الثقافة والأمن الدولي للمعلومات بين البلدين، متحدثاً عن إرسالهما إلى البرلمان.

محكمة إيرانية تطالب بتعويض أميركي عن اغتيال علماء إيرانيين

الاخبار... طالبت محكمة إيرانية واشنطن بدفع أكثر من 4 مليارات دولار لتعويض أُسر العلماء النوويين الذين قتلوا في السنوات الأخيرة في هجمات نسبتها طهران إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أو الأميركية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. ويستهدف حكم المحكمة الذي نشرته وكالة «إرنا» الرسمية، الحكومة الأميركية، والرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، إلى جانب مسؤولين أميركيين كبار آخرين. وكان قُتل عديد من العلماء الإيرانيين الرفيعي المستوى أو المسؤولين السياسيين والأمنيين في العقد الماضي، بينهم عالم الفيزياء النووية محسن فخري زاده، الذي تم اغتياله بالقرب من طهران في هجوم استهدف موكبه في تشرين الثاني 2020. وجاء في الحكم «من الواضح أن النظام الصهيوني مسؤول عن هذه الاغتيالات». وتورد المحكمة أنها تستند إلى تحقيقات جنائية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين، وتتهم واشنطن بدعم الدولة الإسرائيلية بطريقة «مباشرة وغير مباشرة». وأضاف الحكم أن «الولايات المتحدة مسؤولة عن كل هذه الأعمال، بما في ذلك المساعدة والدعم وتنفيذ أعمال إرهابية ضد علماء إيرانيين». ثم تابع: «أمرت المحكمة الحكومة الأميركية ومسؤولين بدفع 4.3 مليار دولار كتعويضات مادية ومعنوية وعقابية».

ضبط خلية اغتيالات «إيرانية» لاستهداف إسرائيليين في إسطنبول

جاويش أوغلو يتعهد منع الهجمات... ولبيد يحض تركيا على الرد على طهران

أنقرة: سعيد عبد الرازق - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أكدت تركيا وإسرائيل، أمس، إحباط تنفيذ هجمات على إسرائيليين في إسطنبول، وأعلنت السلطات التركية عن اعتقال خلية اغتيالات تضم إيرانيين. وتزامناً مع ذلك، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بعد لقاء نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، إن أنقرة وتل أبيب «على تواصل وثيق»، فيما يتعلق بالتهديد «الإرهابي». وأكد جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مع لبيد، أن تركيا لن تسمح بتصفية الحسابات، أو وقوع هجمات إرهابية على أراضيها تستهدف الإسرائيليين، لافتاً إلى أن تركيا تتعاون مع إسرائيل بملف الأمن. وأوضح جاويش أوغلو: «كنا على تواصل وثيق مع لبيد بخصوص تهديدات إرهابية ضد مواطني إسرائيل في بلادنا... مؤسساتنا الأمنية تواصل العمل بتعاون وثيق، وأود التأكيد على أنه لا يمكننا السماح بوقوع أحداث من هذا النوع في بلادنا، ولن نسمح بتصفية الحسابات داخل بلادنا، كما لا يمكننا السماح بوقوع هجمات إرهابية». بدوره، شكر لبيد تركيا على مساعدتها في إحباط مؤامرة إيرانية لاستهداف إسرائيليين في إسطنبول، وقال إن الجهود لا تزال جارية في هذا الصدد. وقال إن المخابرات التركية أحبطت هجوماً إرهابياً ضد إسرائيليين في إسطنبول، مضيفاً: «في الأسابيع الأخيرة، تم إنقاذ حياة مواطنين إسرائيليين بفضل التعاون الأمني والدبلوماسي بين إسرائيل وتركيا... نشر اليوم فقط (أمس) أن المخابرات التركية كشفت مؤخراً عن مؤامرة إيرانية في إسطنبول. وهذه الجهود مستمرة... نحن ممتنون لحكومة تركيا على هذا النشاط الاحترافي والمنسق». وأكد لبيد أن إيران هي التي تقف وراء هذه الخطط لاغتيال إسرائيليين على الأراضي التركية. وقال: «أنا واثق من أن تركيا ستعرف كيف سترد على إيران»، مضيفاً أن «إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الاعتداءات على مواطنيها في دول العالم المختلفة». وكشفت المصادر في تل أبيب أن لبيد فكر في إلغاء زيارته إلى تركيا، المقررة منذ شهور، بسبب هذا الخطر الأمني، خصوصاً بعد أن أصبح واضحاً أنه سيصبح رئيس حكومة، إلا أن الأتراك طلبوا إتمام الزيارة في موعدها، حتى يعلن بشكل مشترك عن القبض على الخلايا الإيرانية. وبالفعل وصل لبيد، في زيارة رسمية خاطفة لبضع ساعات. وقبل ساعات من وصول لبيد إلى أنقرة، أمس، كشفت المخابرات التركية عن إحباط محاولة هجوم إيراني على إسرائيليين في إسطنبول بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، تضم 7 أشخاص بينهم 5 إيرانيين. وذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم توقيف 5 إيرانيين ومواطنين تركيين في إسطنبول بتهمة التخطيط لاغتيال سياح إسرائيليين، وأن الخلية تعمل لحساب المخابرات الإيرانية. وقالت مصادر أمنية إن عناصر المخابرات وشرطة مكافحة الإرهاب في إسطنبول داهمت 3 منازل وفندقاً في حي بي أوغلو في إسطنبول 17 يونيو (حزيران)، واعتقلت المشتبه بهم وضبطت أسلحة ومواد رقمية، وأن المخابرات والشرطة تلقت معلومات عن التخطيط لعمليات خطف وقتل ضد إسرائيليين يعيشون في إسطنبول أو يزورونها سياحاً، بينهم سفير إسرائيلي سابق وزوجته كانا يقيمان في فندق بمنطقة بي أوغلو. ولا يزال الإسرائيليون يعتبرون الخطر قائماً، ويحذرون المواطنين من السفر إلى تركيا عموماً، وإلى إسطنبول بشكل خاص، «لأن مهمة مكافحة الخلايا الإيرانية لم تكتمل». وفي تل أبيب، كشفت مصادر سياسية أن رجال المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) أخرجوا الإسرائيليين المستهدفين من أماكن إقامتهم في إسطنبول، ونقلوهم إلى تل أبيب بطائرة خاصة. وروت هذه المصادر أن «(الموساد) كان قد اكتشف وجود المخطط الإيراني لاغتيال إسرائيليين في تركيا، منذ عدة أسابيع، مع تراكم عمليات اغتيال شخصيات إيرانية من الخبراء في تطوير الخبرات النووية أو نشطاء (الحرس الثوري) و(فيلق القدس) الذين ينظمون قواعد وعمليات حربية ضد إسرائيل في لبنان وسوريا والعراق وغيرها. وقد عملت المخابرات التركية على الفور، وبإتقان شديد، على مكافحة المخطط ومطاردة المشبوهين واعتقالهم». وأعلنت تركيا البدء في إجراءات رفع التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل إلى درجة سفير، واستكمال التطبيع الكامل للعلاقات. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الشروع في إجراءات رفع التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل إلى مستوى سفير. وقال في مؤتمر صحافي مقتضب مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، عقب مباحثاتهما في أنقرة، أمس، إنه أكد خلال المباحثات على دفع الحوار الإيجابي بين تركيا وإسرائيل بخطوات ملموسة، مضيفاً: «سنواصل الزيارات الرفيعة المتبادلة على المدى القصير». وأضاف أن «المشاورات السياسية والإقليمية الثنائية بين وزارتي خارجيتنا مهمة، وباشرنا بإجراءات رفع مستوى تمثيلنا الدبلوماسي إلى مستوى سفير». وخفضت تركيا وإسرائيل، بالتبادل، درجة التمثيل الدبلوماسي بينهما في 2018، بسبب هجوم إسرائيلي على قطاع غزة. وشهدت العلاقات الإسرائيلية - التركية تطوراً، في العامين الماضيين، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري بنسبة 20 في المائة في عام 2021، ليصل إلى 8 مليارات دولار.

مؤلّفة من 10 أفراد... اعتقال خليّة إيرانيّة في تركيا خططت لخطف دبلوماسيين إسرائيليين

المصدر: النهار العربي.... كشفت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الخميس، أنّ الاستخبارات التركية أحبطت محاولة إيرانية لمهاجمة وخطف سيّاح ودبلوماسيين إسرائيليين خلال تواجدهم في اسطنبول، من بينهم سفير سابق وزوجته. وأفادت الصحيفة بأنّ الاستخبارات والشرطة اعتقلت الجمعة خليّة إيرانية مؤلفة من 10 أفراد، من ضمنهم مواطنون أتراك، خططت لعمليات الخطف.وأكدت وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني ضمن أفراد الخلية، كانوا ينتحلون صفة رجال أعمال وسيّاح. وذكرت أنّ أعضاء الخلية كانوا يقيمون في فندق ومنازل مستأجرة بمنطقة بيوغلو‏ في اسطنبول. وقالت الصحيفة إنّه تم تمديد فترة اعتقال أفراد الخلية، ولا يزال التحقيق جارياً معهم. كما أشارت إلى أنّ جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) قام بإعادة الإسرائيليين المستهدفين على متن طائرة خاصة إلى تل أبيب. بدورها، أشارت وكالة الأنباء التركية "إخلاص" إلى توقيف ثمانية أشخاص يعملون لحساب الاستخبارات الإيرانية، للاشتباه بتحضيرهم هجمات ضدّ مواطنين إسرائيليين. وأضافت الوكالة أنّه تمّ ضبط أسلحة خلال عمليات تفتيش نُفّذت في منطقة بيوغلو. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد دعا في 13 حزيران (يونيو) المواطنين الإسرائيليين في تركيا إلى مغادرتها "في أقرب وقت ممكن" خوفاً من هجمات إيرانية. واليوم قال لابيد من أنقرة حيث التقى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو: "تم إنقاذ أرواح مواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة بفضل التعاون الدبلوماسي والأمني بين إسرائيل وتركيا". وأضاف أنّ "إيران تقف وراء محاولة تنفيذ هذه الهجمات الارهابية، ليس لاستخباراتنا شكّ في ذلك"، وشكر السلطات التركية مذكرا بأن "تركيا هي الوجهة الأولى للسياح الاسرائيليين". وكانت طهران قد تعهدت بالانتقام من إسرائيل بعد عمليات اغتيال عدة لعلماء إيرانيين، واغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خداي في 22 أيار (مايو) الماضي.

تسريبات تركية عن اعتقال «خلية اغتيال إيرانية»

الاخبار....ذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم توقيف 5 إيرانيين ومواطنين تركيين في إسطنبول بتهمة التخطيط لاغتيال سياح إسرائيليين. وأفادت وكالة أنباء (IHA) بأن القوات الأمنية داهمت ثلاثة مساكن في أنحاء المدينة وفندقاً في حي بيوغلو بالمدينة، واعتقلت المشتبه فيهم وضبطت أسلحة. بالتوازي، أورد موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن الاعتقالات الأخيرة في تركيا أزالت بعض التهديد ضد الإسرائيليين، لكنه لا يزال موجوداً. كما أضاف المسؤول: «لم نقض تماماً على تهديد الإسرائيليين في تركيا، والتحذير من السفر إليها مستمر».

فائزة رفسنجاني: والدي حاول إقناع الخميني بوقف الحرب

الرياض: «الشرق الأوسط»... كشفت فائزة رفسنجاني، نجلة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، أن والدها طرح موضوع وقف الحرب الإيرانية - العراقية على المرشد السابق روح الله الخميني، لكن الأخير رفض. وأشارت إلى أن والدها عمل على الانفتاح على المملكة العربية السعودية وكان من مؤيدي إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، ولم يكن يعارض أي علاقة مع أي دولة باستثناء إسرائيل. كما وجهت رفسنجاني، وهي عضو المجلس المركزي لحزب «كوادر البناء» الإصلاحي نقداً شديداً إلى التيار المحافظ في إيران، في مقابلة أجراها معها الزميل عضوان الأحمري في برنامج «المدار» على قناة «الشرق». ولفتت في اللقاء إلى أن بعض المحافظين في إيران «لا يريدون الاتفاق النووي مع الغرب لأنهم يستفيدون من هذا الاتفاق»، وأن بعضهم الآخر يطرح شعارات مناهضة للولايات المتحدة ودول أوروبية، بينما أولاد هؤلاء المحافظين يدرسون في جامعات غربية. واعتبرت ابنة القيادي الذي قاد إصلاحات تتعلق بالانفتاح على دول الجوار والغرب، أن المرأة في إيران تفتقد حقوقاً كثيرة بذريعة الدين في حين أن الشريعة لا تقر مثل هذا التمييز، على حد تعبيرها. واستبعدت التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي في عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، معتبرة أن الطرفين الإيراني والأميركي ينتظران نتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة. ودعت السياسية الإيرانية التي كانت خضعت لمحاكمة بسبب تأييدها القيادي الإصلاحي مير حسين موسوي قبل اعتقالها عام 2012، إلى انفتاح بلادها على العالم «لأن قلة من الإيرانيين فقط لا تريد مثل هذا الانفتاح».

«الحرس الثوري» يقيل قائد جهاز استخباراته

طهران طالبت واشنطن بتعويضات عن مقتل علماء نوويين

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... أعلن «الحرس الثوري» الإيراني إقالة قائد جهاز استخباراته حسين طائب، بعد أيام من اتهام وسائل إعلام إسرائيلية له بأنه كان وراء مؤامرة إيرانية لقتل أو خطف سياح إسرائيليين في تركيا. وقال المتحدث باسم «الحرس الثوري»، رمضان شريف، أمس، إن قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي أصدر مرسوماً بتعيين قائد جهاز «حماية الاستخبارات» الجنرال محمد كاظمي في قيادة جهاز استخبارات «الحرس الثوري»، مشيراً إلى أن رجل الدين حسين طائب عُين مستشاراً لقائد «الحرس الثوري». وكان لافتاً أن بيان «الحرس الثوري» لا يشير إلى دور المرشد الإيراني علي خامنئي الذي يسمي قائد جهاز استخبارات «الحرس الثوري» مباشرة. وكان طائب يعمل بمكتب خامنئي قبل توليه منصب رئيس مخابرات «الحرس» في عام 2009. ولم يُذكر مزيد من التفاصيل عن إقالة طائب الذي ارتبط اسمه مؤخراً بتسجيل صوتي مسرب من قائد «الحرس الثوري» السابق، محمد علي جعفري، بشأن فساد قادة في «الحرس»؛ على رأسهم طائب وقائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني، ورئيس البرلمان الحالي الجنرال محمد باقر قاليباف. أما كاظمي فهو ثاني قائد لجهاز استخبارات «الحرس الثوري» الذي تأسس في 2009، وهو من بين الشخصيات الغامضة في صفوف قادة «الحرس الثوري». وجهاز استخبارات «الحرس الثوري» جهاز موازٍ لوزارة الأمن (الاستخبارات) التي تخضع لصلاحيات الحكومة. وتختلف مهامه عن جهاز «حماية الاستخبارات» الذي يُعد دائرة رقابية واسعة الصلاحيات في داخل «الحرس الثوري» وهي تكافح التجسس وتسريب المعلومات الداخلية من «الحرس»، فضلاً عن مراقبة سلوك قادة وعناصر «الحرس الثوري». كما يختلف جهاز «حماية الاستخبارات» عن وحدة «الحماية» في «الحرس» المكلفة حماية الشخصيات السياسية؛ على رأسها مقر المرشد الإيراني، والمراكز والمنشآت الحساسة؛ بما في ذلك حماية المطارات. يأتي التغيير المفاجئ بعد الانتقادات التي طالت الأجهزة الأمنية بعد أحداث أمنية عدة في إيران استهدفت منشآت وعناصر في «الحرس الثوري» وعلماء نوويين خلال الشهرين الماضين. وفي مايو (أيار) الماضي، اتهمت إيران إسرائيل بقتل القائد البارز صياد خدائي في أشهر عملية اغتيال داخل إيران. ولم تنف إسرائيل أو تعلن مسؤوليتها، لكن عدم قدرة الأجهزة الأمنية الإيرانية على إحباط هذه الهجمات كشف عن ثغرات أمنية تشير إلى أن إيران قد تظل عرضة للخطر في المستقبل. واتهم بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية طائب بأنه كان وراء مؤامرة إيرانية مزعومة لقتل أو خطف سياح إسرائيليين في تركيا. وقُتل العديد من العلماء الإيرانيين رفيعي المستوى أو عناصر «الحرس الثوري» في العقد الماضي، بينهم مسؤول الملف العسكري والأمني في البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع لشؤون الأبحاث، عندما قُتل بالقرب من طهران في هجوم استهدف موكبه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. وخلال العامين الماضيين، هز تفجيرين منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم، وتعرضت ورشة «تيسا» لتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لهجوم، ووقعت انفجارات عديدة في مراكز عسكرية كان آخرها في منشأة «بارشين» للصناعات العسكرية. وبعد نحو شهرين من الصمت، أكد قيادي في «الحرس الثوري»، الثلاثاء الماضي، وقوع «تخريب صناعي» في «بارشين» الواقعة في منطقة عسكرية شديدة التحصين في جنوب طهران. في شأن متصل، طالبت محكمة إيرانية، أمس، واشنطن بدفع أكثر من 4 مليارات دولار لتعويض أسر العلماء النوويين الذين قتلوا في السنوات الأخيرة في هجمات نسبتها طهران إلى أجهزة المخابرات الإسرائيلية أو الأميركية، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن الإعلام الرسمي الإيراني. يستهدف حكم القضاء الإيراني الحكومة الأميركية والرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترمب، إلى جانب مسؤولين أميركيين كبار آخرين. وجاء في الحكم: «من الواضح أن النظام الصهيوني مسؤول عن هذه الاغتيالات». وأدعى القضاء الإيراني أن الحكم يستند إلى تحقيقات جنائية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين، وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن واشنطن تتهم بدعم الدولة اليهودية بطريقة «مباشرة وغير مباشرة». وأضاف الحكم أن «الولايات المتحدة مسؤولة عن كل هذه الأعمال؛ بما في ذلك المساعدة والدعم وتنفيذ أعمال إرهابية ضد علماء إيرانيين». وتابع: «أمرت المحكمة الحكومة الأميركية ومسؤولين بدفع 4.3 مليار دولار تعويضات مادية ومعنوية وعقابية». يأتي قرار المحكمة بينما يسود توتر شديد حالياً بين الدول الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي؛ وبينما وصلت محادثات إحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدودة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,658,553

عدد الزوار: 6,907,165

المتواجدون الآن: 100