بوليتيكو: بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيار 2022 - 5:17 ص    عدد الزيارات 842    التعليقات 0

        

بوليتيكو: بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب...

اعتبرت المجلة الأميركية أن قرار بايدن يعقد بشكل كبير الجهود الدولية الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي

دبي - قناة العربية... نقلت مجلة بوليتيكو الثلاثاء عن مسؤول غربي كبير لم تسمّه القول إن الرئيس الأميركي جو بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب. ونسبت المجلة إلى مصدر آخر مطلع أن بايدن أبلغ قراره لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال مكالمة هاتفية في الرابع والعشرين من أبريل نيسان الماضي، مضيفا أن القرار "نهائي تماما" وأن ما وصفها "بنافذة الامتيازات" الإيرانية قد أغلقت. واعتبرت المجلة أن قرار بايدن يعقد بشكل كبير الجهود الدولية الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي. وأشارت المجلة إلى أن مسؤولا أميركيا مطلعا أبلغها الشهر الماضي أن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، إذا لم توافق طهران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد الاتفاق النووي. وأوضح المسؤول الأميركي أن موقف الإدارة الأميركية لن يتغير "خاصة بالنظر إلى التهديدات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني ضد الأميركيين"، بحسب المجلة. وأضاف المسؤول الأميركي أن "رفض إيران اتخاذ مثل هذه الخطوات الأمنية، جنبًا إلى جنب مع المخاوف السياسية المتزايدة في الكونغرس وغيره فيما يتعلق بتصنيف الإرهاب ، يعني أن إدارة بايدن من غير المرجح في هذه المرحلة". وخاضت إيران والقوى العالمية جولات مفاوضات في فيينا خلال الأشهر الماضية بهدف إعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم بين الجانبين عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعدها بثلاث سنوات.

إيران تشيّع خدائي وتعتبر اغتياله «رسالة سياسية» إسرائيلية

الجريدة.... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... شُيع جثمان القيادي البارز بـ «الحرس الثوري» الإيراني، حسن صياد خدائي، الذي اغتيل بعملية يُعتقد أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دبّرها في طهران، الأحد الماضي، إلى مثواه الأخير أمس. وتعهد قائد الحرس، حسين سلامي، بالانتقام لمقتل خدائي، خلال مشاركته في الجنازة التي أقيمت بالعاصمة الإيرانية، بمشاركة حشود غفيرة. وقال سلامي في تصريحات إن «رد إيران على أي تهديد أو تحرّك سيكون قاسياً. لكننا سنحدد متى وكيف سيكون الرد وفي أي ظروف. سننتقم حتما من أعدائنا». وأضاف: «ليس هناك شك في أن الدعم المستتر والعلني من الولايات المتحدة يلعب دوراً مهماً في زيادة جرأة نظام الاحتلال»، في إشارة إلى إسرائيل التي امتنعت عن تبنّي الهجوم، وسربت تقارير تتهم القيادي البارز الذي أشرف على برنامج إمداد الفصائل الموالية لطهران في سورية ولبنان والعراق وغزة بالطائرات المسيّرة والصواريخ، بالتخطيط لهجمات على إسرائيليين في مناطق متفرقة حول العالم. وأظهرت لقطات بثّها التلفزيون الرسمي نعش خدائي ملفوفاً بالعلم الإيراني ويحيط به الورد. وحمل المشيعون صور خدائي الذي قتل في وضح النار أمام منزله الأحد الماضي. في غضون ذلك، شنّت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف محرّكي الاحتجاجات ضد الغلاء في المحافظات التي شهدت تظاهرات خلال الأسبوعين الماضيين بعد رفع الدعم الحكومي عن السلع الأساسية. وأكد مصدر لـ «الجريدة» أن الاعتقالات التي قامت بها وزارة الأمن التي كلّفها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتولّي الأمن في المحافظات المضطربة، شملت نحو 1500 شخص. وذكر أن التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين تضمنت اتهام 200 بالارتباط بأجهزة أمنية إسرائيلية، فيما واجهت مجموعة أخرى اتهامات بالتجسس لمصلحة أجهزة أميركية وخليجية، وبالسفر إلى أنقرة وبغداد ودول خليجية للحصول على أموال وتعليمات. ولم يستبعد المصدر احتمال أن يكون بعض هؤلاء مرتبطاً بعملية الاغتيال، مشيراً الى أن بعض الموقوفين عملوا سابقاً مع «الحرس الثوري» في سورية والعراق. ولفت إلى أن المجموعة التي أوقفتها وزارة الأمن يوم الأحد واتهمت أعضاءها بالارتباط بتل أبيب ليست مرتبطة باغتيال خدائي. وقال المصدر إن طهران تتعامل مع اغتيال خدائي على أنه «رسالة سياسية» إسرائيلية أكثر من كونه خرقاً أمنياً، لأنّ الإسرائيليين كان بإمكانهم قلته وهو في سورية، لكنّ تنفيذ العملية أمام منزله قرب البرلمان، كان الهدف منه القول للمسؤولين بطهران «إنهم مخترقون بشكل كبير جداً». إلى ذلك، تحطمت طائرة عسكرية إيرانية من طراز إف 7 قرب انارك بأصفهان، وسط إيران، مما أدى إلى مقتل الطيار ومساعده.

إيران تدفن عقيد «فيلق القدس» والسفارات الإسرائيلية تتأهب لهجمات انتقامية

قائد «الحرس» يتعهد الثأر... والخارجية الإيرانية تهاجم واشنطن

لندن – طهران – تل أبيب: «الشرق الأوسط»... حشد «الحرس» الإيراني الالآف من أنصاره في جنازة رسمية للقيادي في «فيلق القدس» صياد خدايي الذي قضى الأحد في هجوم مسلح في قلب العاصمة طهران الأحد الماضي، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بقائد الوحدة 804 المسؤولة عن تنفيذ عمليات خارجية بما في ذلك تهريب الأسلحة والاغتيالات، وتصاعد تهديدات الثأر في إيران، في حين تأهبت السفارات والقنصليات الإسرائيلية لهجمات محتملة. ولقي خدايي حتفه بعدما رشق مهاجمين يستقلان دراجة نارية، بوابل من الرصاص أمام منزله، وأصيب بخمس رصاصات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن إيران اتهمت على المستوى الرسمي «قوى الغطرسة» بالوقوف وراء مقتله، فيما وجه «الحرس الثوري» أصابع الاتهام إلى «عملاء الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية». وذكرت «رويترز» أمس أن لقطات بثها التلفزيون الرسمي أظهرت حشودا تحيط بشاحنة تحمل نعش خدايي ملفوفا بالعلم الإيراني وتحيط به الورود. وحمل المشيعون صور خدايي الذي قتل في وضح النار. وذكرت وكالات محلية أن المشاركين في التشييع رددوا هتافات منددة بالولايات المتحدة وإسرائيل، وظهرت أعلام ممزقة لإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا. وكان قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ونائبه في قيادة «فيلق القدس» إسماعيل قاآني، على رأس المشيعين. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى رفع لوحات على طريق التشييع كتب فيها «انتقام سخت» (الثأر الشديد)، وتضمنت أيضا صورة قاسم سليماني، العقل المدبر للعمليات الاستخباراتية والعسكرية السابق لـ«الحرس الثوري» الذي قضى بضربة جوية أميركية مطلع 2020 بأوامر من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب. وأطلقت إيران شارعا باسم صياد خدايي في طهران، الذي لم يرد اسمه علنا قبل مقتله، بسبب طبيعة العمل الاستخباراتي الذي يحيط بمنتسبي «فيلق القدس». وكان بيان أول لقوات «الحرس» الأحد الماضي، قال إنه من قوات «المدافعة عن الحرم»، وهو الاسم الذي تطلقه إيران على قواتها المشاركة في النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011، وشمل الاسم عناصر «الحرس» الذين يقومون بمهام عسكرية واستخباراتية في العراق، وتقول طهران إنها «استشارية».

تشديد على الثأر

تصاعدت التهديدات الإيرانية بالـثأر غداة تهديد ورد على لسان الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بشأن «حتمية الثأر». وقال رئيس الأركان محمد باقري في بيان إن اغتيال خدايي «من المؤكد لن يبقى من دون رد». وعلى غرار رئيسي، عزا باقري عملية الاغتيال إلى الدور الإيراني في سوريا والعراق. وقال إن «الاغتيال دليل على عجز وإذلال المدعين الكاذبين بحقوق الإنسان وجهودهم اليائسة في تغطية الهزائم أمام جبهة المقاومة، ومن دون شك لن يمر دون رد بالتأكيد». بدوره، قال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي للصحافيين «رد إيران على أي تهديد أو تحرك سيكون قاسيا. لكننا سنحدد متى وكيف سيكون الرد وفي أي ظروف. سننتقم حتما من أعدائنا». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن دعم الولايات المتحدة يجعل إسرائيل أكثر جرأة. وأضاف لوسائل إعلام رسمية «ليس هناك شك أن الدعم المستتر والعلني... من الولايات المتحدة يلعب دورا مهما في زيادة جرأة نظام الاحتلال» في إشارة لإسرائيل. وقال علي باقري كني، نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوووي في تغريدة على تويتر إن إيران «ستستخدم كل طاقاتها الدولية لتحديد وملاحقة ومعاقبة الآمرين ومرتكبي اغتيال صياد خدايي». وجاء الاغتيال في وقت يكتنف فيه الغموض جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى العالمية بعد أشهر من توقف المحادثات. وتعثرت المفاوضات بسبب طلب طهران شطب «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب.

عمليات عابرة للحدود

وتلقي إيران بمسؤولية مثل تلك الهجمات على إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن اغتيال خدايي رسالة إلى إيران، مشيرة إلى أنه كان يقود الوحدة 804 التابعة لـ«فيلق القدس» مهمتها التخطيط لهجمات على الإسرائيليين واليهود في أنحاء العالم. كما ربطت تقارير إسرائيلية بين خدايي وتاجر مخدرات، إحباط عملية اغتيال للقنصل الإسرائيلي في إسطنبول وصحافي فرنسي، وجنرال في القوات الأميركية المستقرة في ألمانيا. وذلك بعد أسابيع من إعلان إسرائيل استجواب تاجر مخدرات، يدعى منصور رسولي في الأراضي الإيرانية، ونشرت تسجيل فيديو من اعترافاته. وقالت «إسرائيل أوف تايمز» إنه أشرف على هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الهند وتايلاند. وکانت قناة «إيران إنترناشيونال» الناطقة بالفارسية قد أفادت نقلا عن «مصادر أمنية أوروبية» بأن صياد خدايي «مرتبط بعدد من الهجمات ضد الإسرائيليين في آسيا وأوروبا وأفريقيا». وأشارت إلى دوره في انفجار قنبلة في فبراير (شباط) 2012، استهدف سيارة دبلوماسية إسرائيلية في نيودلهي، وأدى إلى جرح أربعة أشخاص، بينهم زوجة السفير الإسرائيلي. وقالت المصادر إن مهمة خدايي «التواصل مع المجرمين وعصابات تهريب المخدرات والجماعات التي تنفذ عمليات نيابة عن الحرس الثوري الإيراني».

تأهب إسرائيلي

في تقرير منفصل، ذكر التلفزيون الرسمي أن «الحرس الثوري» اعتقل أفرادا من شبكة من «الخارجين عن القانون» جندتهم المخابرات الإسرائيلية لتنفيذ عمليات تخريب وهجمات في إيران. وبعد ساعة من مقتل صياد خدايي الأحد، أفادت وكالة «إيسنا» الحكومية نقلا عن بيان خدمة العلاقات العامة في «الحرس الثوري» بأنه أعتقل أفراد شبكة «حاولت بتوجيه من جهاز المخابرات التابع للنظام الصهيوني، سرقة وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة والخطف وانتزاع اعترافات ملفقة من خلال شبكة من البلطجية». وكانت هذه المرة الثانية التي يعلن فيها «الحرس الثوري» اعتقال شبكة من هذا النوع. وفي 11 مايو (أيار) الحالي أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لجهاز استخبارات «الحرس الثوري» نقلا عن مصدر مطلع، بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت خاطفي رسولي، دون أن تقدم تفاصيل. واتضح أن رسولي يقيم في جنوب محافظة آذربيجان الغربية، المحاذية للمثلث الحدودي الإيراني مع إقليم كردستان العراق، وتركيا. وينحدر خدايي من محافظة محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي إيران وهو من مواليد 1972. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يشرف على وكالة المخابرات (الموساد)، التعليق على الأحداث التي وقعت في طهران. وأفادت «إسرائيل أوف تايمز» أمس بأن إسرائيل رفعت مستوى التأهب الأمني في سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم تحسبا لهجوم إيراني انتقامي.

اغتيالات مماثلة

وخدايي أبرز استهداف معلن لشخصية إيرانية على أراضي إيران منذ نوفمبر 2020، حين تم اغتيال محسن فخري زاده، نائب وزير الدفاع لشؤون الأبحاث، ومسؤول الأبعاد الأمنية والعكسرية في البرنامج النووي الإيراني. واتهمت طهران إسرائيل بالعملية. وقبل ذلك بأشهر، اغتيل الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة»، أبو محمد المصري وابنته في شارع بطهران، بنيران مسلحين على متن دراجة نارية، في أغسطس (آب) 2020. وقدمته إيران في بداية الأمر بأنه أستاذ في التاريخ، لبناني الجنسية يدعى حبيب داود، ووصف بأنه عضو في «حزب الله» لكن معلومات استخباراتية نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» في نوفمبر 2020، نسفت الرواية الإيرانية. وقالت الصحيفة الأميركية إن عميلين إسرائيليين نفذا الهجوم. وقُتل ما لا يقل عن ستة علماء وأكاديميين إيرانيين منذ عام 2010 أو تعرضوا للهجوم، ونفذ بعض تلك العمليات مهاجمون على دراجات نارية. ويُعتقد أن هذه العمليات تستهدف البرنامج النووي الإيراني الذي يقول الغرب إنه يهدف إلى إنتاج قنبلة. وتنفي إيران ذلك قائلة إن برنامجها النووي أغراضه سلمية. وتندد طهران بقتل علمائها وتصفه بأنه أعمال إرهابية من تنفيذ وكالات المخابرات الغربية والموساد. وتُحجم إسرائيل عن التعليق على مثل هذه الاتهامات.

مقتل طيارين إيرانيين بعد تحطم طائرتهما المقاتلة

الراي... أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، اليوم الثلاثاء، بأن طيارين إيرانيين لقيا حتفهما بعد تحطم طائرتهما المقاتلة، وهي من طراز إف7، بالقرب من أنارك على بعد 200 كيلومتر شرقي مدينة أصفهان. وصرح مسؤول من إقليم اصفهان لوكالة الأنباء بأن «مهمة الطائرة كانت التدرب على إطلاق النار، لكن وقع حادث الساعة 8:30 صباحا». ويقول الخبراء إن لدى إيران سجل سيء في مجال السلامة الجوية، مع تكرار وقوع حوادث يتعلق الكثير منها بطائرات اشترتها البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979 وتفتقر إلى قطع الغيار اللازمة للصيانة. كانت طائرة من طراز إف5 التي يستخدمها الجيش الإيراني قد تحطمت في فبراير بعد اصطدامها بجدار مدرسة في مدينة تبريز بشمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل الطيارين وشخص على الأرض.

حطم مقاتلة «إف ـ 7» إيرانية ومقتل طياريها

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. تحطمت مقاتلة من طراز «إف - 7» تابعة للجيش الإيراني خلال مهمة تدريب بالقرب من أنارك على بُعد 200 كيلومتر شرقي مدينة أصفهان وسط إيران، ما أسفر عن مقتل طيارين إيرانيين، في ثاني حادث من نوعه منذ بداية 2022. وصرح مسؤول في محافظة أصفهان لوكالة «إرنا» الرسمية، بأن «مهمة الطائرة كانت التدرب على إطلاق النار لكنّ وقع حادث الساعة 8:30 صباحاً» بُعيد إقلاعها من قاعدة جوية في أصفهان، والتي تعد من أهم القواعد للمقاتلات الإيرانية. من جانبه، قال رئيس هيئة العلاقات العامة في الجيش الإيراني، رسول معتمدي، إن «خللاً فنياً كان السبب الرئيسي» في تحطم طائرة التدريب. وأضاف: «لم يكن للظروف الجوية أي تأثير على وقوع هذا الحادث». ويقول الخبراء إن لدى إيران سجلاً سيئاً في مجال السلامة الجوية، مع تكرار وقوع حوادث يتعلق الكثير منها بطائرات اشترتها البلاد قبل ثورة عام 1979 وتفتقر إلى قطع الغيار اللازمة للصيانة. وهذا ثاني حادث للقوات الجوية الإيرانية، إذ قُتل طياران إيرانيان وشخص على الأرض في فبراير (شباط) الماضي، بعدما ارتطمت طائرة حربية أميركية الصنع من طراز «إف - 5» في جدار مدرسة بمدينة تبريز الواقعة شمال غربي البلاد. وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع إيران عام 1980 بعد واقعة احتجاز دبلوماسيين أميركيين رهائن. وتفرض واشنطن عقوبات على إيران، ما يجعل من الصعب عليها شراء قطع غيار لطائراتها العسكرية والمدنية. ويضم أسطول القوات الجوية الإيرانية نحو 300 طائرة من طرازات مختلفة، منها الروسية «ميغ 29» و«إس يو 25»، وصينية من طراز «إف - 7». كذلك، يضم طائرات أميركية الصنع من طراز «إف - 4» و«إف - 14»، إضافةً إلى طائرات فرنسية من طراز «ميراج»، تم اقتناؤها خلال حقبة الشاه. وتحاول إيران الحصول على مقاتلات روسية من طراز «سوخوي». وناقش مسؤولون روس ورئيس الأركان محمد باقري خلال زيارة إلى موسكو في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، «تنفيذ عقود تم التوصل إليها بين الطرفين من أجل شراء طائرات مقاتلة ومخصصة للتدريب». وخلال الأعوام الماضية، أعلنت طهران عدة مرات عن تطوير طائرات نفاثة استندت تصاميم بعضها لمقاتلات أجنبية، منها على سبيل المثال «صاعقة»، لكنّ خبراء يشككون في المزاعم الإيرانية، معتبرين ما نشرته إيران من صور قطع تعود إلى عشرات المقاتلات الخارجة عن الخدمة منذ سنوات. وعانى أسطول القوات الجوية من سلسلة حوادث خلال الأعوام الماضية، ففي ديسمبر (كانون الأول) 2019 أفادت وسائل الإعلام الإيرانية عن تحطم مقاتلة «ميغ 29» في الشمال الغربي أيضاً. وبعد ثلاثة أيام من الحادث، أكد الجيش العثور على جثة الطيار. وفي يوليو (تموز) 2014 تحطمت مقاتلة «إف - 4» خلال تدريبات في جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل طاقمها المكوّن من عسكريين اثنين، وفق الإعلام الرسمي. وفي سبتمبر (أيلول) 2011 تحطمت طائرة مقاتلة في مدينة تبريز أيضاً على هامش مناورات عسكرية، من دون سقوط ضحايا.

مقررة أممیة من طهران تدعو إلی الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة

الراي... قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان ألينا دوهان ان العقوبات خلفت الآثار الأكثر تدميرا على المواطنين العاديين، داعیة إلی الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة. وأضافت تشير الدراسات إلى أن العقوبات كان لها تأثير سلبي للغاية على الاقتصاد الإيراني منذ عام 2018، وخلفت أكثر الآثار تدميرا على الفئات الضعيفة وذات الدخل المنخفض والأشخاص المصابين بأمراض خاصة والأسر التي ترأسها النساء والمهاجرین وكبار السن، متابعة أعتقد أن العقوبات الأحادية والأولية والثانوية والتهديد بفرض عقوبات قد عرّضت وضع حقوق الإنسان في إيران للخطر، إذ يواجه استيراد الأدویة إلى إيران مشاكل بسبب العقوبات الثانوية. وحثت الدول التي فرضت عقوبات أحادية الجانب ومن بينها الولايات المتحدة على رفع العقوبات المفروضة على إيران لأنها غير مبررة بموجب القانون الدولي، لا سيما فيما یخص التجارة وتحويل الأموال والقضایا المعنیة بالبنية التحتية مثل الغذاء والدواء والصحة والقضايا الإنسانية. ودعت الحكومات إلى الإفراج عن عائدات إيران المجمدة حتى تتمكن الحكومة الإيرانية من الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، قائلة أحث الحكومات والشركات على التوقف عن الالتزام المتطرف بالعقوبات الأحادية الجانب، وأخذ القضايا الإنسانية، لا سيما في مجال الغذاء والدواء في الحسبان.

حصيلة انهيار المبنى في عبادان ترتفع إلى 11 قتيلاً

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أمس، أن السلطات القضائية التي تحقق في انهيار مبنى تجاري أودى بحياة 11 شخصاً اعتقلت 10 بينهم رئيس بلدية ميناء عبادان النفطي بجنوب غربي البلاد. وقال التلفزيون الرسمي، إن مبنى «متروبول» التجاري المكون من عشرة طوابق انهار «جزئياً» أول من أمس؛ مما ترك ما لا يقل عن 80 شخصاً تحت الأنقاض، في المدينة التي تقطنها غالبية من العرب في إقليم الأحواز. ويضم المبنى الواقع منطقة أميري على الضفة الشرقية من شط العرب، عيادات طبية ومكاتب شركات، وأنشأ قبل سنوات قليلة. وتوجه وزير الداخلية، أحمد وحيدي إلى مكان الحادث أمس، بينما كانت عملية البحث عن عالقين تحت الإنقاذ مستمرة. وقال المدعي العام المحلي صادق جعفري شيجيني للتلفزيون الرسمي «تم اعتقال عشرة أشخاص هم العناصر الرئيسية المتورطة في هذا الحادث، بينهم رئيسي بلدية عبادان الحالي والسابق، وعدد من موظفي البلدية ومن أشرفوا على هذا المشروع والتحقيق ما زال مستمراً». وقالت السلطات، إن أجزاء أخرى من المبنى قد تنهار وطالبت الناس بعدم التجمع قرب الموقع. وقال مجتبى خالدي، المتحدث باسم خدمات الطوارئ الحكومية، للتلفزيون، إن نحو 50 ربما لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض. وبعدما أوردت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، نبأ توقيف مالك المبنى، أشار موقع «ميزان أونلاين» الثلاثاء إلى أنه كان من بين ضحايا الانهيار، وأكدت السلطات وفاته، في حين شكك ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بالروايات الحكومية. وأعلنت السلطات المحلية الحداد اليوم في مدينة عبادان التي يتخطى عدد سكانها ربع مليون، وهي من بين أقدم المدن العربية، وأقربها للحدود العراقية. وأعاد حادث الانهيار إلى الأذهان كارثة حريق سينما «ركس» في 1978، وقُتل فيها 377 شخصاً حرقاً، قبل أشهر قليلة من الثورة. واتهم نظام الشاه أنصار الثورة الإيرانية بالوقوف وراء الكارثة، وهو الاتهام الذي وجهه أنصار المرشد الإيراني الأول (الخميني) إلى جهاز «السافاك» الأمن الداخلي حينذاك. وأطلق الإيرانيون على شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاق «من ركس إلى متروبول». وتم تشیید مبنى متروبول التجاري، على إنقاذ سينما «متروبول» أشهر دور السينما الإيرانية بزمن الشاه. وفي عام 2017، قُتل 20 من رجال الإطفاء عندما انهار مبنى تجاري من 17 طابقاً في العاصمة طهران أثناء محاولتهم إخماد حريق به. وأثارت الكارثة اتهامات بتجاهل التحذيرات بخصوص معايير السلامة السيئة وضعف هيكل المبنى.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,756,161

عدد الزوار: 6,913,177

المتواجدون الآن: 121