إسرائيل تخصص 1.5 مليار دولار لاستهداف برنامج إيران النووي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 تشرين الأول 2021 - 6:28 ص    عدد الزيارات 835    التعليقات 0

        

واشنطن ترفض اقتراحاً إيرانياً بعقد محادثات في بروكسل قبل فيينا...

أقرت باستمرارية حوافز مفاوضات 2015... وأشادت بـ«الحوار البناء» بين الرياض وطهران...

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اقتراحاً إيرانياً بشأن إجراء محادثات في بروكسل، عادّةً أن ذلك «غير ضروري» قبل عقد جولة سابعة من محادثات فيينا بهدف العودة إلى الامتثال لموجبات «خطة العمل الشاملة المشتركة»؛ أي الاتفاق النووي، معترفة بأن الحوافز التي قادت طهران إلى مفاوضات عام 2015 «لا تزال قائمة اليوم». وأكدت أنها تؤيد «الحوار البناء» الذي تجريه السعودية مع إيران بهدف تهدئة التوترات الإقليمية. واستعرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاتصالات الجارية حول إيران مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الذي زار واشنطن خلال اليومين الماضيين. ولم تعلن الإدارة الأميركية أي تفاصيل عن المحادثات بشأن رفع إيران مستويات تخصيب اليورانيوم وكمياته. ورداً على سؤال عن طلب إيران عقد اجتماع في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة مسودة اتفاق جرى إعدادها في يونيو (حزيران) الماضي، أجاب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن واشنطن لا تعتقد أن هناك حاجة إلى اجتماع كهذا، موضحاً أن أعضاء «مجموعة 5+1» للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا، يتقاسمون «الرأي ذاته بأن المفاوضات في فيينا؛ أي الجولة السابعة من المحادثات بين (مجموعة 5+1) وإيران - وهي غير مباشرة في حالة الولايات المتحدة - يجب أن تستأنف في أقرب وقت». وقال: «الوجهة التي نسعى إليها هي فيينا، وليست إلى خطوة وسيطة في بروكسل»، مضيفاً أن واشنطن تقدر الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي، ومنها زيارة المبعوث الأوروبي للمحادثات النووية مع إيران إنريكى مورا لطهران أخيراً، في سياق السعي إلى «العودة المتبادلة إلى الامتثال لـ(خطة العمل الشاملة المشتركة) على النحو الذي جرى التفاوض عليه في فيينا»، مؤكداً أنه «لا يوجد خلاف» على «اختبار اقتراح حول ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى فيينا في أقرب وقت ممكن» لهذه الغاية. وسئل عن المناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية وإيران، فقال: «نعتقد بالتأكيد أن الحوار البناء يمكن أن يكون أداة مفيدة لتهدئة التوترات الإقليمية. نحن نؤيد الحوار بشكل عام. ونؤيد الحوار في هذه الحالة». وعما إذا كانت إدارة الرئيس بايدن تزداد تشاؤماً من احتمال عودة إيران إلى الاتفاق النووي، قال برايس: «نحن لسنا متفائلين، ونحن لسنا متشائمين»، مؤكداً أن المسؤولين الأميركيين «يراقبون من كثب حيث يبدو أن الإيرانيين يشكلون إجماعهم الخاص حول المسار الذي يرغبون في اختياره». وأشار إلى المشاورات التي يجريها المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روب مالي، في الشرق الأوسط، حيث «اختتم للتو مجموعة من الاجتماعات الجيدة في الإمارات العربية المتحدة. وسيتوجه إلى قطر والسعودية كذلك خلال هذه الرحلة». وشدد على أن الانتظار الأميركي «ليس ممارسة يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية»، معبراً عن الاعتقاد أنه «لا تزال هناك طريق للدبلوماسية»، بوصفها الخيار «الأفضل والأكثر فاعلية»، علماً «بأننا لم نر أفعالاً حتى الآن تبعث على الارتياح عندما يتعلق الأمر بما قد يسعى إليه الإيرانيون على المدى القريب». وذكر بما أعلنه الرئيس بايدن من أنه «إذا فشلت الدبلوماسية؛ فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى، وهذا جزء من المشاورات المكثفة التي نجريها مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها». ورداً على سؤال عن أن إيران تصدر حالياً نحو مليون برميل من النفط يومياً وليس لديها على ما يبدو حافز مالي على العودة إلى المفاوضات، اعترض برايس على «الفرضية القائلة بأن إيران ليست لديها حوافز اقتصادية على العودة إلى طاولة المفاوضات»، مضيفاً أن «ثمة حوافز اقتصادية قادت إيران إلى طاولة المفاوضات في الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في يوليو (تموز) 2015 وجرى تنفيذه في يناير (كانون الثاني) 2016». وأقر بأن «بعض هذه الحوافز لا يزال قائماً حتى اليوم»، مستدركاً أن «عقوباتنا على النفط والبتروكيماويات الإيرانية لا تزال سارية بشكل كامل». وتجنب الإجابة عن سؤال آخر حول استيراد الصين 750 ألف برميل من النفط الإيراني يومياً.

طهران تستعد لتوسيع التعاون العسكري مع موسكو.. تشكيك إعلامي روسي في مجالات «التحالف» مع إيران

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أطلق رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، الذي يقوم بزيارة إلى موسكو إشارات إلى عزم بلاده تنشيط التعاون العسكري مع روسيا وفتح مجالات جديدة في توقيع عقود ضخمة فور رفع القيود المفروضة من جانب مجلس الأمن. وأجرى باقري أمس، جولة محادثات موسعة مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف تناولت هذا الملف بالإضافة إلى رزمة من القضايا الثنائية ومسائل التعاون في الملفات الإقليمية. وكان لافتا أن أجندة الزيارة التي بدأت الأحد وتستمر لأربعة أيام، اشتملت على لقاءات عدة مع أركان القيادة العسكرية الروسية بينها اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو. وقال باقري إن مباحثاته في موسكو تهدف إلى تنشيط التعاون العسكري بين إيران وروسيا، والتحضير لتوقيع عقود عسكرية كبرى بين البلدين. كما يسعى الطرفان خلالها إلى تعزيز التعاون الثنائي في سوريا ومناقشة الملفات الإقليمية. وتعد هذه ثاني زيارة لمسؤول إيراني بارز إلى العاصمة الروسية خلال الشهر الأخير، بعدما كان وزير الخارجية حسين عبد اللهيان قام بزيارة أخيرا سعى خلالها إلى «ضبط الساعات» مع الجانب الروسي حيال الملفات الثنائية ومسائل التعاون في الملفات الإقليمية. وأشار باقري إلى أن «التغيرات في أفغانستان تؤثر على دول المنطقة، بما في ذلك إيران وروسيا مع جيرانها الجنوبيين»، ولفت إلى أن «الجانب الإيراني يتعاون مع روسيا الاتحادية في مجالات عدة وهذا التعاون توسع خلال السنوات الأخيرة». وذكر باقري أن موسكو وطهران وقعتا اتفاقا لتزويد إيران بطرازات حديثة من الأسلحة الروسية فور وقف سريان الحظر المفروض من قبل مجلس الأمن للأمم المتحدة، وزاد أن هذا الموضوع بين أبرز محاور زيارته الحالية. وفي الملف السوري أشار المسؤول العسكري الرفيع إلى أن أجندة مباحثاته في موسكو تتطرق إلى «التعاون متعدد الجوانب في المجال العسكري، بما في ذلك قضايا التدريب وتنفيذ المناورات وتبادل الخبرات ومواصلة التعاون فيما يخص ضمان الأمن في سوريا». وأوضح أن التعاون العسكري بين إيران وروسيا «يستمر في منحى تصاعدي متواصل»، موضحا أن لدى إيران «رغبة أكيدة في تطوير التعاون مع القوات المسلحة الروسية». وكانت موسكو وطهران أعلنتا خلال زيارة عبد اللهيان أخيرا، عزمهما على تنشيط الاتصالات على المستويين العسكري والدبلوماسي في إطار التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين الطرفين تشمل كل مناحي العمل المشترك. وفي توضيح لطبيعة المباحثات حول عقود السلاح، كتب باقري على حسابه في موقع «تويتر» أمس أن الحديث يدور عن «عقود سابقة لشراء المقاتلات والطائرات النفاثة التي تستخدم لأغراض التدريب والمروحيات العسكرية من روسيا» وزاد أنه يبحث حاليا «تفعيل هذه الصفقات». وفي مقابل التصريحات الإيرانية النشطة حول تفعيل التعاون مع موسكو في المجالات المختلفة وخصوصا على صعيد القطاع العسكري، برزت لهجة في الإعلام الروسي تشكك بقدرة الطرفين الروسي والإيراني على تعزيز الشراكة القائمة حاليا، في عدد من الملفات وتحويلها إلى «شراكة كاملة بين موسكو وطهران». ودلت تعليقات خبراء روس إلى أن «المشكلة الأولى التي تواجهها موسكو هي فقدان الثقة بشكل كامل بالشريك الإيراني». وكتب معلق عسكري: «تبين أن الأشهر الأخيرة في حياة جمهورية إيران الإسلامية، لم تكن على ما يرام. فمحاولات الإيرانيين إخافة أنقرة وباكو بمناورات عسكرية لم تؤد إلى أي شيء. ذلك أن (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان و(الرئيس الأذري إلهام) علييف يدركان أن الإيرانيين وحدهم لن يجرأوا على حل المشكلة القائمة في منطقة جنوب القوقاز بالقوة». وزاد المعلق أن «التطورات في العراق أيضا محزنة للغاية للإيرانيين. فلقد تعرض الحزب الرئيسي الموالي لإيران لهزيمة كبيرة، حيث انخفض تمثيله في البرلمان ثلاث مرات تقريبا». وأشار إلى أن محادثات لإحياء الاتفاق النووي، لا تسير الأمور كما ينبغي أيضا. ووفقا لخبراء روس فإن موسكو «تتفهم الصعوبات التي تواجهها إيران وتظهر بعض التعاطف. وأول ما يخطر بالبال تقديم العون؛ ولكن النظر في المسألة يقود إلى أن المصالح المشتركة ليست الشرط الوحيد للتعاون الثنائي. فلا بد أيضا من توافر الثقة المتبادلة والإيمان بأن التعاون سيؤتي ثماره. وروسيا ليس لديها مثل هذه الثقة». ورأى خبير في مقالة نشرتها صحيفة فيدرالية روسية أن «هناك أسبابا ذاتية وأخرى موضوعية للشعور بعدم مصداقية الإيرانيين. من الأسباب الذاتية، سلوك القيادة الإيرانية السابق، بعد رفع العقوبات عنها في عهد (الرئيس الأميركي باراك) أوباما. فتقديرا لدعم موسكو على مدى سنوات عديدة، ألغت طهران على الفور جميع، أو معظم، العقود المبرمة مع الشركات المصنعة الروسية، ومنحتها للشركات الغربية».

أنوشه عاشوري يخسر آخر محاولة قانونية للخروج من سجنه الإيراني

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... رفضت السلطات القضائية الإيرانية طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به أنوشه عاشوري، البريطاني الإيراني المحتجز في سجن إيفين بطهران منذ أكثر من أربع سنوات. وصدر بحق عاشوري حكم بالسجن 10 سنوات، عام 2017، بعدما اتهمته الحكومة الإيرانية بالتجسس، وهي تهمة ينفيها. لاحقاً، تقدم بطلب الإفراج المشروط في ضوء تمضية أكثر من ثلث مدة العقوبة، بحسب ما نقلته موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية. وقالت إليكا، ابنة عاشوري، إن فشل استئناف الإفراج المشروط يعني استنفاد كل السبل والأمل في عودة والدها، مؤكدة أن «مصير عائلتنا هو تحت رحمة حكومة المملكة المتحدة». وأضافت أن «الحكومة البريطانية هي من ستقرر ما إذا كنا سنرى والدنا في المستقبل القريب أو عندما يكون رجلاً عجوزاً في السبعينات من عمره بعد أن أضاع عقداً من حياته في سجن قذر مليء بالحشرات». ورفضت المحكمة الإيرانية استئناف الحكم الصادر ضده قبل بضعة أشهر، لكن لم يتم إبلاغه إلا في عطلة نهاية الأسبوع. وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إلى أسرة عاشوري أن «القضية لا تزال قيد البحث». من جانبها، قالت شيري إزادي، زوجة عاشوري، إن الإيرانيين ربطوا علانية الإفراج عن بريطانيين مزدوجي الجنسية بسداد دين بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني مستحقة لإيران على الحكومة البريطانية نتيجة صفقة لشراء دبابات «شيفتن» في السبعينيات. وأضافت: «أصبحت تسوية هذه الديون مهمة للغاية للإيرانيين لدرجة أنهم يبررون أفعالهم بالقول إن الدول الأخرى هي التي تحتجز الأصول الإيرانية كرهائن».

إسرائيل تخصص 1.5 مليار دولار لاستهداف برنامج إيران النووي

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. وافقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية بقيمة 5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لتعزيز قدراتها على ضرب البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لـ«القناة 12». ويقول التقرير التلفزيوني إن الأموال ستوجه نحو أحدث الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، ربما باستخدام الأقمار الصناعية، من بين خيارات أخرى، وفقاً لصحافية «تايمز أوف إسرائيل». وحذرت إسرائيل أول من أمس (الأحد) من سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط إذا نجحت إيران في صنع قنبلة نووية. وقال مسؤول أمني إسرائيلي: «الإيرانيون اليوم أقرب إلى إنتاج مواد انشطارية للأسلحة النووية أكثر من أي وقت مضى... هذه الحقيقة لها تداعيات مهمة على أمن دولة إسرائيل»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وتابع: «إسرائيل غير مهتمة بالحرب مع إيران، لكننا لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية... في ضوء تقدم الإيرانيين في برنامجهم النووي، نحن نستعد لكل الخيارات والسيناريوهات، بما في ذلك القدرات العسكرية». وأضاف المسؤول الأمني: «إيران تواصل مشروعها لتحصين نفسها في دول تعاني من الصراع وعدم الاستقرار، بهدف تهديد دول أخرى في المنطقة».

مطالَبة إيرانيّة بالبدء من الصفر: المحادثات النوويّة رهينة التخبّط

الاخبار... تقرير محمد خواجوئي ... أكّد رئيسي أنّه يجب على واشنطن رفع العقوبات لإثبات جدّيتها بشأن استئناف المحادثات ... تتّجه الأنظار، غداً الخميس، إلى بروكسل، للوقوف على حقيقة عقْد محادثات يفترض أن تمهّد للعودة إلى فيينا، من أجل استكمال التفاوض في شأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وبينما يبدو أن الخلافات الرئيسة لا تزال على حالها، تأتي مطالبة طهران بالبدء مجدّداً من نقطة الصفر لتضيف عامل تعقيد جديداً إلى المشهد، الذي يَسِمه التخبّط منذ فترة غير قصيرة...

طهران | بعد نحو أربعة أشهر من توقّف المحادثات الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي في فيينا، تعتزم إيران والدول الأوروبية إجراء محادثات، ولكن هذه المرّة في بروكسل. الموعد الدقيق لذلك لم يتّضح بعد، بيد أن وسائل إعلام إيرانية أفادت بأنّها ستُجرى غداً الخميس، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي نبيلة ماسارلي، مؤكّدة أن الاتحاد لم يخطّط لأيّ اجتماع يوم الخميس في بروكسل، بمشاركة مسؤولين إيرانيين. التصريحات الآنفة الذكر تزامنت مع ما قاله وزير الخارجية الإيرانية حسین أمیر عبد اللهیان، أمس، في اتّصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، من أن المحادثات الأخيرة بين نائبه علي باقري ومنسّق الاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا النووية إنريكي مورا، كانت إيجابية، وسيواصلانها في بروكسل، الأسبوع المقبل. وهو ما جاء في وقت أشار فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، إلى أنه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها مورا إلى طهران، جرى الاتفاق بشأن محادثات بروكسل. وقال إن «التحدّيات والعقبات التي حالت دون توصّل ست جولات من محادثات فيينا إلى النتيجة المنشودة، ستجري مناقشتها خلال هذه المحادثات». التخبّط الذي ترافق مع الأنباء عن إجراء هذه المحادثات، ترافق مع صدور اعتراض أساسي عليها، على لسان المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الذي أشار إلى أن بلاده لا تعتقد بأن من الضروري إجراء محادثات إضافية في بروكسل، قبل استئناف المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا، للعودة إلى «خطّة العمل المشترك الشاملة» (الاتفاق النووي). وهو ما تكرّر، بصيغة أخرى، على لسان المندوب الروسي لدى المنظّمات الدولية، وفي محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، الذي اعتبر في تغريدة على موقع «تويتر»، أن محادثات بروكسل لا يمكن أن تكون بديلاً لمحادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي في فيينا. في غضون ذلك، شارك عبد اللهيان في جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني، يوم الأحد الماضي، قدّم فيها إحاطة للنواب بشأن مواصلة إيران المحادثات مع دول «1+ 4». وعقب هذه الجلسة، أبلغ عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان، علي رضا سليمي، الصحافيين، أن عبد اللهیان «قال خلال الجلسة صراحةً، إنّ طهران ستتابع في المحادثات النووية، صيغة الإجراء مقابل الإجراء، والفعل مقابل الفعل». ونقل سليمي عن وزير الخارجية قوله إن طهران تطالب بـ«إجراء جادّ» من جانب واشنطن، لإظهار «حسن النيّة والمصداقية»، قبل المحادثات. ومن المرجّح أنه كان يقصد بذلك تحرير جزءٍ من الأرصدة الإيرانية المجمّدة. وبحسب عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان، فإن «إيران بصدد متابعة المحادثات من حيث انسحب ترامب من الاتفاق النووي». ويظهر إعلان طهران هذه الاستراتيجية، بالتزامن مع المعلومات التي تحدّثت عن أنّ مندوبها في محادثات بروكسل يطالب بالتخلّي عن التوافقات التي تمّ التوصّل إليها، في الجولات الستّ السابقة من المفاوضات في فيينا، أنّ الفريق الإيراني المفاوِض الجديد، يدعو إلى بدء محادثات الاتفاق النووي من نقطة الصفر. وبالتالي، يبدو أن الخلاف الأساسي مع الأطراف الأخرى الموقّعة على الاتفاق، يتمحور حول هذه النقطة. وهنا، يُطرح السؤال: «هل يجب أن تبدأ المحادثات من نقطة الصفر، فعلاً، أو يجب أن تستمر من النقطة التي انتهت عندها الجولة السادسة من المحادثات؟». ما يعزّز فكرة البدء من الصفر، هو أن حكومة إبراهيم رئيسي لا تبدي أيّ حماس لاستئناف المحادثات، بل أكثر من ذلك، يبدو أنها تعتبر أن مرور الوقت يعمل لمصلحتها، على اعتبار أن تطوير البرنامج النووي، بالتوازي مع التطوّرات الإقليمية، سيشكّلان عاملَين يسهمان في تعزيز موقفها في المحادثات، ويمهّدان لطرح الحدّ الأقصى من مطالبها. وفي هذا الإطار، يمكن الإشارة إلى ثلاث قضايا تكتسب أهمية حيوية بالنسبة إلى طهران: الأولى، أن يتمّ رفع جميع العقوبات الأميركية، التي وُضعت بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، أكانت نووية أو غيرها. والثانية، ألّا تكون محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي، توطئة لممارسة واشنطن الضغط على طهران، بهدف الدخول في محادثات تتناول قضايا أخرى، بما فيها مسألة القوّة الصاروخية. والثالثة، ألّا تتكرّر تجربة انسحاب أميركا من الاتفاق، وعودة العقوبات. ومن هذا المنطلق، شدّد الرئيس الإيراني، قبل يومين، على أنه يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات التي فرضتها على إيران، لإثبات جدّيتها بشأن استئناف المحادثات العالقة حول الملفّ النووي. وقال، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، إن طهران تؤيّد محادثات «موجّهة نحو هدفٍ» مع الغرب، وهي «لم تغادر مطلقاً» طاولة المفاوضات.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,081,784

عدد الزوار: 6,751,942

المتواجدون الآن: 119