واشنطن تفرض عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي في إطار الامم المتحدة...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيلول 2020 - 11:40 م    عدد الزيارات 1541    التعليقات 0

        

واشنطن تفرض عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي في إطار الامم المتحدة...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، فرض سلسلة عقوبات تستهدف خصوصا وزارة الدفاع الايرانية والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في إطار العمل مجددا بعقوبات الأمم المتحدة على إيران، الأمر الذي ترفضه دول عدة. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للصحافيين إن «اجراءاتنا اليوم هي تحذير ينبغي أن يسمعه العالم أجمع».

ترامب وقع أمرا تنفيذيا.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران والقوات الأميركية مستعدة

الحرة – واشنطن....بومبيو.. الاتفاقية النووية لم تجلب إيران إلى صفوف المجتمع الدولي... وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين مرسوما يجيز فرض "عقوبات اقتصادية شديدة بحق أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل اسلحة تقليدية إلى إيران". وفرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة أيضا 27 كيانا وشخصا متورطين في نشاطات إيران المتعلقة بالانتشار النووي، من بينهم وزير الدفاع الإيراني وخمسة علماء.

عقوبات ضد وزير الدفاع الإيراني

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي "اليوم سأتخذ أول إجراء في ظل الأمر التنفيذي عن طريق فرض عقوبات على وزير الدفاع الإيراني". وأضاف بومبيو أن الاتفاق النووي لم يجلب إيران إلى صفوف المجتمع الدولي أو يمنعها من الحصول على سلاح نووي، والرئيس ترامب " وجد أن الاتفاقية كانت فشلا ذريعا" للمجتمع الدولي. وأشار إلى أن "الاتفاق النووي فشل لأنه خلق مسارا لحصول إيران على مواد انشطارية"، و" ليس لدى الإدارة الأميركية نوايا للسماح لإيران بشراء أسلحة متقدمة"، خاصة وأن النظام في طهران يدعم الإرهاب. وحول الانتقاد من قبل دول أوروبية للخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة بشكل أحادي ضد إيران، أكد بومبيو أنها تعزز من عزلة إيران، وليس الولايات المتحدة، داعيا الأوروبيين على تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وزاد أن "إجراءاتنا هي تحذير ينبغي أن يسمعه العالم أجمع"، مشيرا إلى أنه تم إعادة العمل بـ "كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران والتي كانت رفعت سابقا"، منذ ليل السبت الأحد. في السياق، أعلن بومبيو فرض عقوبات الرئيس الفنزويلي السابق، نيكولاس مادورو، حيث يرتبط نظامه غير الشرعي بعلاقات مع إيران. وأضاف بومبيو "منذ نحو عامين، يعمل مسؤولون فاسدون في طهران مع النظام غير الشرعي في فنزويلي للالتفاف على حظر السلاح الذي قررته الأمم المتحدة".

قائمة العقوبات

من جانبه قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين في كلمة له خلال المؤتمر، إن قائمة العقوبات الجديدة أدرجت "أسماء مسؤولين عن تزويد إيران بالأسلحة"، وهي تضم أيضا " المنظمة الايرانية للطاقة الذرية". وأوضح أن " أي شخص أو مؤسسة تساهم في تسهيل برامج إيران التسليحية سيتم إدراجه في قائمة العقوبات".

القوات الأميركية مستعدة

وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، قال إن الولايات المتحدة أخذت خطوة هامة باتجاه السلام في الشرق الأوسط، بتوقيع اتفاق إبراهيم، وأن العقوبات على طهران، لها أهمية كبرى من أجل حماية الشعب والمصالح الأميركية، وردع أي عدواني إيراني. وأضاف أن إيران انتهكت قرار مجلس الأمن لسنوات، وواشنطن تشجع طهران على وقف برامجها "الشريرة والتصرف كدولة عادية". وأكد إسبر أن الولايات المتحدة مستعدة "للرد بقوة على أي عدوان إيراني"، حيث تم وضع "القوات العسكرية الأميركية الموجودة في الشرق الأوسط في أقصى درجات الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي طارئ في المنطقة.

علماء البرنامج النووي

وزير التجارة الأميركي، ويلبر روس، قال خلال المؤتمر الصحفي، إنه تم إضافة أسماء 5 علماء إيرانيين في لائحة العقوبات لدورهم في برامج إيران النووية الممنوعة. وأضاف أن العقوبات ستطال الأشخاص المعنيين الذين لهم دور في محاولات إيران للحصول على معدات ومواد ذات صلة ببرنامجها النووي. ودعا روس طهران إلى ضرورة الالتزام بتعهداتها وضماناتها تجاه المجتمع الدولي، ووقف برامجها للتسلح والنووي.

حماية الأمن والسلام في العالم

السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أوضحت أن " تحركاتنا في مجلس الأمن هدفها حماية الأمن والسلام في العالم". وتتوقع "أن حلفاء الولايات المتحدة سيلتزمون بالعقوبات ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي". وحول القرار الأحادي الذي اتخذته الولايات المتحدة بإعادة العقوبات على طهران، قالت كرافت "عندما يفشل النظام المتعدد في مجلس الأمن سنعمل بمفردنا".

فشل مجلس الأمن

مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، أوضح أن "مجلس الأمن فشل في الحفاظ على السلم الدولي بفرض حصار على تسليح إيران"، مشددا أن الولايات المتحدة لن تسمح بذلك. وأفاد بأن " واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي حين تقوم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة"، كما أنه لن نسمح لها بتهديد السلم العالمي. وأشار أوبراين " إلى أن إيران تستطيع أن تكون دولة مزدهرة لو اختارت تغيير سلوكها وهذا ما تهدف إليه العقوبات"، خاصة وأن طهران استخدمت الأموال التي حصلت عليها بموجب الاتفاق النووي في تقوية أذرعها العسكرية في المنطقة. وانتقد النظام الإيراني الذي يمنع شعبه من الازدهار في الوقت الذي يدفع فيه الأموال ويسعى للسيطرة الإقليمية.

الخارجية الأميركية لظريف: كم عدد الصواريخ التي نقلتها إيران لـ«حزب الله» و«حماس»؟

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... في سلسلة تغريدات للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت مورغان أورتاغوس إن «وزير الدعاية (الخارجية) الإيراني جواد ظريف يعود إلى المنصة في مجلس العلاقات الخارجية مرة أخرى هذا العام... يبدو أنهم لم يتعبوا من إعادة الجري... هل تعتقدون أن ظريف يمكن أن يجيب لماذا يرجم النظام الإيراني النساء ويقتل المتظاهرين هذه المرة؟»، موجهة بعض الأسئلة إلى جواد ظريف. وكتبت في سلسلة تغريدات: «1. قبل إعدام حكومتك (المصارع) نافيد أفكاري، تعرض للتعذيب بشكل متكرر، وبُثت اعترافاته على التلفزيون الإيراني... هل تعذب كل سجنائك السياسيين أم فقط عندما تريد بث اعترافاتهم على التلفزيون وتحتاج إلى التأكد من امتثالهم؟». وأضافت: «2. كم عدد الأطفال الذين أعدمتهم إيران العام الماضي؟ لماذا يوجد في إيران أعلى معدل (نصيب الفرد) من إعدام الأطفال في العالم؟ هل صحيح أن حكومتكم قتلت 23 طفلاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؟ إذا لم يكن كذلك، فماذا حدث لهم؟». واستكملت: «3. على أي أساس قانوني تعدم إيران المثليين؟ ولماذا تشنقهم حكومتك على الرافعات؟». وختمت: «4. كم عدد الصواريخ التي نقلتها إيران إلى (حزب الله) و(حماس)؟ وكم تدفع إيران للجماعات كل عام؟ ومن أين يأتي كل هذا المال؟». وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، فرض عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية، وآخرين لهم دور في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، لدعم تأكيد الولايات المتحدة إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على طهران.وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للصحافيين إن «إجراءاتنا اليوم هي تحذير ينبغي أن يسمعه العالم أجمع». وأضاف وقد وقف بجواره كبار أعضاء فريق الأمن القومي الأميركي: «إن واشنطن فرضت كذلك عقوبات جديدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أقام علاقات وثيقة بين كركاس وطهران». وأكد بومبيو أن أميركا فرضت عقوبات على شخصين لهما دور محوري في أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، فيما قال وزير التجارة ويلبور روس إن أميركا أضافت 5 علماء إيرانيين إلى قائمة العقوبات. وأوضح مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أن واشنطن فرضت عقوبات وإجراءات جديدة لفرض قيود على الصادرات على 27 كياناً وفرداً لهم صلة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني. وأكد وزير الخزانة ستيفن منوتشين أن كثراً ممن استهدفتهم العقوبات الأميركية اليوم لهم صلة بمنظمة الطاقة النووية الإيرانية. ووقع الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، مرسوماً يجيز فرض «عقوبات اقتصادية شديدة بحق أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران». وفي هذا السياق، تم استهداف الرئيس الفنزويلي الذي تعده واشنطن غير شرعي.

الخلاف الأوروبي - الأميركي حول إيران يهيمن على مؤتمر «الطاقة الدولية».... غروسي أعاد تأكيد أهمية عمليات المراقبة...

الشرق الاوسط....فيينا: راغدة بهنام... عكس المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الخلافات الأوروبية - الأميركية حول الاتفاق النووي مع إيران؛ إذ كررت الدول الأوروبية تأكيدها التمسك بالاتفاق الموقع في 2015 رغم قلقها من البرنامج النووي الإيراني، فيما اتهمت واشنطن طهران بالمماطلة في التعاون مع المنظمة الدولية، أو عدم التعاون بالكامل. وقال وزير الطاقة الأميركي، دان بروييت، الذي تحدث للمؤتمر عبر الفيديو، إن لدى إيران «تاريخاً مرعباً بصفتها أكبر راع للإرهاب في العالم، وأيضاً لديها تاريخ في تقديم تعاون غير كامل وعلى مضض، هذا لو قدمت تعاوناً، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف أن على طهران أن «تقوم بالكثير لكي تؤكد التزامها باتفاق الضمانات بشكل كامل»، مشيراً إلى أن تعاوناً كهذا «أساسي لتحقيق هدفنا في التأكد من أن إيران لن تحصل أبداً على سلاح نووي». وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواجهة التهديدات التي تمثلها دول مثل إيران. وكان مسؤول أميركي قد قال لوكالة «رويترز» قبل يوم إن إيران تريد امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية ووسائل إطلاقها رغم اتفاق عام 2015. ومع ذلك، تجنب بروييت التطرق إلى العقوبات الأميركية الجديدة أو الخلافات مع أوروبا بعد البيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وألمانيا وفرنسا قبل يومين والذي رفض مساعي واشنطن لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وقال البيان إن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني ولم يعد لديها الحق القانوني في استخدام بند «سناب باك» الذي يسمح بإعادة العقوبات الدولية على إيران إذا انتهكت الاتفاق النووي. وبالفعل؛ أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر أن إيران قد انتهكت عدداً من الالتزامات النووية. وقد تطرق لذلك وزير الدولة لشؤون الطاقة الألماني آندرياس ريخت، الذي تحدث باسم الاتحاد الأوروبي وعبر عن «قلق أوروبي عميق من استمرار جمع إيران اليورانيوم منخفض التخصيب بأكثر من 10 أضعاف الحد المسموح به» ضمن الاتفاق النووي. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قلق كذلك من «استمرار التخصيب في منشأة (فوردو) ومن توسيع أنشطة البحث والتطوير في أجهزة الطرد المركزي في إيران؛ لأن هذه الأنشطة تزيد بشكل كبير من قدرة إيران على التخصيب». وأشار الوزير الألماني إلى أن كل هذه الأنشطة «لا تتفق مع الاتفاق النووي، ولها آثار انتشار خطيرة». وحث إيران على الامتناع عن أي إجراءات أخرى لا تتفق مع الاتفاق، غير أنه حرص على تكرار الموقف الأوروبي لجهة الأسف لانسحاب واشنطن من الاتفاق، والمساعي الأوروبية المستمرة لإنقاذ الاتفاق واستمرار العمل به. وكان لإيران كلمتها في بداية المؤتمر، وقال مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي في كلمة مسجلة من طهران، إن بلاده ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعاها في المقابل إلى أن تتعامل مع بلاده «باستقلالية وعدم انحياز». وجدد مطالبة بلاده دول أعضاء الوكالة الدولية بإدانة الهجوم على منشأة «نطنز» في نهاية يوليو (تموز) الماضي. ونقلت وكالة «ايسنا» الحكومية عن صالحي أن بلاده «رصدت تهديدات جديدة من أطراف معادية، عبر أدوات إلكترونية والأدوات التقنية الأخرى». وقال: «يحق لإيران اتخاذ أي خطوة مطلوبة للحفاظ على منشآتها، واتخاذ أي إجراء ضد أي تهديد». وكانت الوكالة الدولية قد اتهمت طهران في يونيو (حزيران) الماضي بعدم التعاون وعرقلة دخول المفتشين الدوليين إلى موقعين سريين في إيران. ونهاية الشهر الماضي سمحت طهران بالدخول للمفتشين بعد أكثر من 4 أشهر من المماطلة والرفض. ودخل المفتشون الموقع الأول وأخذوا عينات ما زالت في المختبرات التابعة للوكالة. وبحسب تصريحات سابقة للأمين العام للوكالة الدولية للطاقة رافاييل غروسي، فمن المتوقع أن تصدر نتائج العينات التي يتم فحصها حالياً خلال شهرين أو 3 أشهر. ومن المفترض أن يدخل المفتشون الموقع السري الثاني قبل نهاية الشهر الحالي. وفي افتتاح المؤتمر العام، أعاد غروسي التأكيد على أهمية عمليات المراقبة التي يقوم بها المفتشون الدوليون في إيران، ووصف هذه العمليات بأنها «لا غنى عنها» للتأكد من أن نشاطات إيران النووية لا تخالف القوانين الدولية. وانعقد المؤتمر في ظل إجراءات استثنائية بسبب فيروس «كورونا» الذي تتسارع وتيرة انتشاره في العاصمة النمساوية، مما دفع بكثير من الدول الأوروبية؛ منها ألمانيا وبلجيكا، إلى تصنيف فيينا ضمن «المناطق الحمراء»؛ أي الخطرة من ناحية انتشار الفيروس، ولا يسمح بزيارتها إلا لأسباب معينة ولا العودة منها من دون حجر صحي. والأسبوع الماضي، اكتشف داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من 35 إصابة بالفيروس؛ معظمهم بين الدبلوماسيين. وانعكس كل هذا على ترتيبات المؤتمر العام الذي ألقيت كل الكلمات فيه عن بُعد، باستثناء كلمة أمين عام الوكالة. ولم يسمح للدول إلا بإرسال مندوبين اثنين إلى قاعة المؤتمر التي بدت شبه فارغة.

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,267,556

عدد الزوار: 6,942,881

المتواجدون الآن: 113