"جيش العدل" يُثير القلق في إيران التنظيم كثف عملياته بشكل كبير مؤخرًا..

تاريخ الإضافة الخميس 14 شباط 2019 - 7:04 ص    عدد الزيارات 1267    التعليقات 0

        

"جيش العدل" يُثير القلق في إيران التنظيم كثف عملياته بشكل كبير مؤخرًا..

ايلاف....جواد الصايغ.. كثف تنظيم "جيش العدل" من عملياته التي استهدفت مقار تابعة للجيش الإيراني في الآونة الأخيرة، وخصوصا في محافظة سيستان وبلوتشستان حيث ينشط بشكل كبير. ونفذ هذا التنظيم عمليات عديدة في الأشهر الفائتة، كان اخرها يوم امس عندما استهداف انتحاري حافلة كان على متنها عناصر وضباط في الحرس الثوري ما أدى الى مقتل سبعة وعشرين شخصا، وجرح العشرات.

الولادة

وقالت وكالة "فارس"، ان جيش العدل تبنى الهجوم، وجدير بالذكر ان هذا التنظيم بدأ ينشط منذ حوالي ست سنوات بعد إعدام السلطات الإيراني لزعيم حركة جند الله، عبد المالك ريغي، ثم الانشقاق الذي شهدته الحركة، ويرفع "جيش العدل" شعارات عديدة، ابرزها الدفاع عن حقوق اهل السنة، وضرب وإضعاف الآلة العسكرية الإيرانية في جميع أرجاء بلوشستان لإرباك النظام وإشغاله داخليا.

عمليات تفجير

وصعد التنظيم من عملياته في الأشهر الأخيرة، فمنذ اقل من عشرة أيام تبنى هجوما على مركز للجيش في مدینة سرباز کلات في بلوشستان، وقبلها اعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف قاعدة تابعة لقوات الباسيج في مدينة نيكشهر، جنوب شرقي ايران، ما أدى الى مقتل شخص واصابة خمسة آخرين بجروح. وفي الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني الفائت، تبنى التنظيم نفسه تفجيرين استهدفا مركزًا للشرطة الايرانية في زاهدان، وذكرت وسائل إعلامية إيرانية ان العملية اسفرت عن اضرار مادية، بالإضافة الى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

واختطاف جنود

وشهد شهر أكتوبر 2018 اختطف التنظيم جنودا إيرانيين على الحدود مع باكستان، ونشر صورا لاربعة عشر عسكريا من قوات الحرس الثوري وحرس الحدود، واسلحة وذخائر، وهدد المتحدث باسم التنظيم عرفان شهنوازي يومها، بإعدام بعض الجنود، مشيرًا "إلى أن الخطف جاء كخطوة للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد عل اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي"، وكان بارزا تعليق القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، على هذه العملية بعدما تحدث عن اختراق التنظيم لقوات الباسيج.

"الفرقان" موجودة ايضا

وإلى جانب جيش العدل، تملك حركة انصار الفرقان المناوئة للسلطات الإيرانية، والداعية الى إقامة الخلافة، حضورا أيضا في محافظة بلوشستان، وقد تشكلت بعد الانشقاق الذي حدث ضمن صفوف جماعة جند الله، واندماج "حركة أنصار إيران" مع "حزب الفرقان"، حيث تحت إسم "أنصار الفرقان".

تقديرات في إسرائيل أن الصراع في مؤسسة الحكم الإيراني شديد وعميق يصل إلى حد اتهام سليماني بتخريب الثورة..

فكرة تصدير الثورة إلى الخارج أنهكت الاقتصاد الإيراني وتهدد بانهياره..

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... جاء في تقديرات داخلية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هناك دلائل كثيرة وراسخة على أن الصراع القائم في مؤسسة الحكم الإيرانية، بين عناصر الحرس الثوري ومؤيديه في مجلس الرئاسة الروحية، وبين الرئاسة والحكومة والبرلمان، تتفاقم في الشهور الأخيرة بشكل حاد، وأنها تصل إلى درجة أن الرئاسة تتهم الحرس الثوري بالتخريب على الثورة. وقالت مصادر مطلعة على التقارير الإسرائيلية الأمنية، التي أعدت بمناسبة مرور 40 سنة على الثورة الإيرانية، التي صادفت أمس (الاثنين)، إن هذا الصراع، الذي كان يدور في الماضي تحت سقف الرئاسة الروحية، دخل إلى مرحلة أعلى نتيجة للأثمان الباهظة التي تكلفها سياسة التيار المتشدد، فقد بات أنصار الرئاسة المدنية بقيادة الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد ظريف يتهمون الطرف الثاني، الذي يرأسه محمد علي جعفري وقاسم سليماني، بالابتعاد عن الناس وهمومهم، ويعتبرون أن «أكبر خطر على الثورة الإيرانية اليوم لا يأتي من الخارج، بل من السياسة الخارجية لتيار تصدير الثورة». ويتضح من هذه التقارير أن البرلمان الإيراني (المجلس) والحكومة ورئاسة الجمهورية، المسؤولين عن توفير احتياجات السكان لم يعودوا يخشون التعبير عن موقفهم من سياسات الحرس الثوري والتيار المتشدد. ويعبرون عنه بشكل قوي داخل المؤسسة الحاكمة. ويقولون صراحة إن كل ما تتعرض له إيران اليوم من عقوبات دولية بسبب هذا التيار. وهم يرون أن «الإمبريالية وحلفاءها سيئون ولكن المتشددين يوفرون لهم السلاح لضرب إيران وتهديد ثورتها». ويقولون إن فكرة تصدير الثورة إلى الخارج قد أنهكت الاقتصاد الإيراني وتهدد بانهياره. فهي تصرف 700 مليون دولار في السنة على «حزب الله». و50 مليوناً على كل من «حماس» و«الجهاد الإسلامي». وتصرف أكثر من مليار دولار في السنة على الحوثيين في اليمن. وأكثر من مليار دولار على الميليشيات الشيعية في العراق. وتصرف عدة مليارات في سوريا. وبسبب رد الفعل العالمي على هذه السياسة، تتقلص مداخيل المواطنين وتتفاقم البطالة وينتشر الفقر في صفوف المواطنين ويعاني الاقتصاد من تضخم مالي والعملة تعاني من انهيار القيمة، وهناك أمور حيوية لا تعالج مثل تلوث البيئة وتلوث 35 في المائة من كميات المياه. وكل هذا يتسبب في الإحباط واليأس وفقدان الأمل لدى الشباب فينفضون عن الثورة ومبادئها وينتظرون من يسقطها ويخلصهم منها. ومع ذلك فإن جعفري وسليماني لا يكترثان. والرئيس الروحي علي خامنئي يسايرهما ولا يجرؤ حتى هو على صدهما، دفاعاً عن الناس. ويقف هؤلاء، حسب التقرير الإسرائيلي الأمني، ضد المشروع النووي الإيراني بشكل صريح ويقولون إنه فضلاً عن تكاليفه الباهظة، التي تتجاوز 8.4 مليار دولار، يعتبر سبباً أساسياً في العداء العالمي لإيران وفرض العقوبات الشديدة عليها. وقد وضعوا نص قانون عرضه الأوروبيون وتم تمريره في المجلس (البرلمان الإيراني) لتجميد هذا المشروع والخضوع للرقابة الدولية الجدية، في سبيل إلغاء العقوبات وإعادة الجمهورية إلى المجتمع الدولي والسماح لها ببيع النفط بلا قيود. لكن مجلس الرئاسة الروحية، بتأثير من جعفري وسليماني يمنعان ذلك. وهذا يتسبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية وغضب الناس. وحسب تلك التقارير، فإن الهبة الشعبية التي انفجرت في إيران في نهاية عام 2017 وبداية عام 2018، ما زالت مستمرة. صحيح أنها لم تحافظ على زخم جماهيري. لكنها تنعكس في مظاهرات يومية، ويزداد فيها المتظاهرون شجاعة وإقداماً ويطرحون شعارات قوية ضد النظام ورموزه. وقد أدرك النظام أن قمعها سيفجر غضباً عالمياً ضده ينعكس في مزيد من العقوبات، لذلك يتعامل معها بمرونة ولا يقمعها بالطريقة القديمة، سنة 2009 عندما سقط قتلى خلال القمع. وتشير تلك التقارير أيضاً إلى أن مؤسسة الحكم المدنية برئاسة روحاني لا تتذمر فحسب، بل تطالب بحل فوري لهذه المشكلة. وهي تقول إن التيار المعتدل في الثورة الإيرانية، الذي كان ينجح في الماضي في امتصاص الغضب الجماهيري ويحوله إلى أدوات عمل ونشاط وصبر، لم يعد قادراً على تهدئة الناس، بل إنهم باتوا ينفضون عنه ويتهمونه بالخضوع للمتشددين والشراكة في الجريمة. وهم يرون أن هذا التيار يشترك في لعبة تقاسم أدوار مع المشددين ولم يعد مخلصاً للناس، بل خيب أملهم بشكل كبير. ولذلك فإن الموضوع يحتاج إلى علاج جذري وفوري وقادر على المجيء بحلول مقنعة. ولا مفر في هذا من إحداث تغيير جوهري في مجمل السياسة الإيرانية، الداخلية والخارجية.

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,502,180

عدد الزوار: 7,030,896

المتواجدون الآن: 68