قيود اسرائيلية على الصلاة في الاقصى في الجمعة الاولى من شهر رمضان

تاريخ الإضافة السبت 29 آب 2009 - 8:20 ص    عدد الزيارات 4479    التعليقات 0    القسم عربية

        


رام الله – محمد يونس
Related Nodes: 

فرضت السلطات الاسرائيلية امس قيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين الى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الاقصى في الجمعة الاولى من شهر رمضان، اذ اعلنت عدم السماح لمن تزيد اعمارهن عن الخامسة والاربعين من النساء ولمن تزيد اعمارهم عن الخمسين من الرجال دخول المدينة المقدسة للصلاة في يوم الجمعة، علماً ان الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ممنوعون من دخول المدينة في باقي الايام.

على رغم ذلك، اكد شهود ان السلطات رفضت السماح للمئات ممن تنطبق عليهم هذه الشروط من دخول المدينة المحاطة بجدار عبر الحواجز العسكرية المقامة على مداخلها. وقالوا ان الجنود أعادوا مئات المواطنين ولم يسمحوا لهم باجتياز تلك الحواجز. وذكروا ان الجنود والشرطة يستخدمون الكلاب في عمليات تفتيش القادمين الى المسجد.

ونشرت السلطات الاسرائيلية الآلاف من عناصر الشرطة على مداخل المدينة وفي شوارع البلدة القديمة قريباً من المسجد لمنع وصول من تسميهم المخالفين الى الحرم الشريف، كما أغلقت وسط المدينة ومنعت حركة مرور المركبات والباصات فيها.

واعتبر الفلسطينيون الاجراءات الاسرائيلية ضد الصلاة في المسجد في شهر رمضان المبارك جزءاً من الحملة الاسرائيلية الرامية الى تقليص الوجود الفلسطيني في المدينة في مقابل زيادة الوجود الاسرائيلي. وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين لـ «الحياة»: «كل ما تفعله اسرائيل في القدس هو محاولة لتقليص الحضور والوجود الفلسطيني في المدينة الى اقل حد ممكن، وزيادة الوجود اليهودي فيها الى اكبر حد ممكن». واضاف: «هذا كله يندرج في محاولات اسرائيل تهويد المدينة والغاء طابعها الفلسطيني والعربي والاسلامي».

ودان مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب القرار الاسرائيلي، معتبراً اياه اعتداء على حرية العبادة. وقال: «إن منع أي مسلم من الوصول إلى المسجد هو انتقاص من حرية العبادة التي نفضل ان تكون متاحة للجميع في هذه المدينة المقدسة». واضاف: «في كل عام نطالب بأن يكون المسجد الاقصى مفتوحاً امام كافة المسلمين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وحتى أمام من يرغب بالوصول اليه من العالم العربي، لكن مع الأسف، فإن اسرائيل تضع العراقيل امام ذلك». وتابع: «موقفنا واضح وهو أنه يجب فتح المعابر كافة، ويجب دخول كافة المسلمين الى المسجد الاقصى من دون تحديد أعمار لأنه شهر عبادة وصوم».

واعلنت الحركة الاسلامية في اسرائيل بدء تسيير باصات من انحاء المدن والقرى الفلسطينية داخل الخط الاخضر إلى المسجد الاقصى لأداء الصلاة.


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,481

عدد الزوار: 6,754,744

المتواجدون الآن: 102