الجماعات السلفية الجهادية تطالب انصارها بالتصدي لمحاولات «حماس» اعتقالها بالقوة

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 آب 2009 - 6:45 ص    عدد الزيارات 5069    التعليقات 0    القسم عربية

        


غزة - فتحي صبّاح...

طالبت جماعات «أنصار السنة في أكناف بيت المقدس - الجماعات السلفية الجهادية في فلسطين» أنصارها بالتصدي لمحاولات الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة باعتقالهم بالقوة، واصفة ما حصل في مدينة رفح الجمعة الماضي بأنه «مجزرة ارتكبتها حكومة حماس وأجهزتها الأمنية بمشاركة كتائب القسام (الذراع العسكرية للحركة) ضد إخواننا».

وكشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» أن الحكومة المقالة «شرعت في اعداد قوائم بأسماء السلفيين الجهاديين المشتبه فيهم بالمشاركة في الاشتباكات مع حماس أو أي أعمال عنف، تمهيداً لفصلهم من الوظيفة العمومية».

وجددت الجماعات السلفية الجهادية في بيان وصلت الى «الحياة» نسخة منه تأكيدها «الأوامر التي تم إطلاقها لمجاهدينا بالتصدي لأي محاولات اعتقال قد تقع بكل قوة». وعبرت عن «رفضها التام التعدي على حرمات المواطنين»، محذرة من «بيانات مجهولة تدعو الى تفجير سيارات مفخخة وغيرها، ونؤكد أن لا صلة للجماعات السلفية الجهادية المعروفة في القطاع بتلك البيانات».

واتهمت «حماس» بأنها تشن حرباً اعلامية وحملة اعتقالات ضد السلفيين الجهاديين مترافقة مع «اتهامات ضد الجماعات بأنها تكفيرية وتتلقى الدعم من حكومة رام الله، وتمادى بعض قيادات حماس باتهامنا بالعمالة لصالح العدو الذي لم يتوان مجاهدونا في استهدافه في غزة طوال الفترات الماضية التي كانت فيها حماس تلهث وراء التهدئة». وأضافت أن «الحديث عن مؤتمر (صحافي) ستنظمه (وزارة) داخلية حماس لإثبات تلقي دعم الجماعات أموالاً من أحد رموز أميركا في المنطقة (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح) محمد دحلان، وإصدار تقارير إخبارية عبر إحدى قلاع مؤسسات الإخوان المسلمين في الخارج (موقع) الجزيرة نت، لهو حديث تافه لا يستحق الرد لمعرفة تلك الجهات أننا لا نتلقى تمويلاً من شخصيات نعتبرها حليفة أميركا في المنطقة وهدفها تدمير المقاومة».

«جند انصار الله» ينفي صلته بـ «القاعدة»

وجاء البيان بعد ساعات قليلة على صدور بيان عن تنظيم «جند أنصار الله» الذي وجهت له «حماس» ضربة شبه قاضية الجمعة الماضي بعد اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل 27 من الطرفين والمدنيين الأبرياء. وأقسم التنظيم بالثأر، نافياً أن يكون «تكفيرياً» أو على صلة مع تنظيم «القاعدة». واتهم «حماس» بأنها «حصدت مع قرارها أرواح المجاهدين والمدنيين تحت بند أننا قاعدة وتكفيريون، فكررناها مراراً وتكراراً اننا لسنا على علاقة بأي تفجير حدث داخل قطاع غزة، وكان من ابرز كلمات أميرنا ابو عبد الله (السوري المهاجر) ... للشباب المجاهد الذي أراد ان ينضم الي جماعة جند انصار الله وكان يريد التكفير، كان يرده ويقول له أنت لست جاهزاً للعمل لدينا». وتابع: «نؤكد رسمياً ونكررها ثانية أننا لم نكن ننوي تفجير أي مقر أمني أو مهاجمة أي عنصر من حماس كما ذكر (وزير الداخلية) المدعو فتحي حماد، ولم يكن لنا اي ضلع نهائياً في أي تفجير حدث علي الساحة الفلسطينية، ولم نكفر احد، ولسنا تبعاً للقاعدة، هذا كان قرار اميرنا أبو عبدالله، ونحن الآن في انتظار أميرنا الجديد». وزاد: «وحسبنا الله ونعم الوكيل على الفتنة التي اشعلها بعض قيادات حماس العميلة ونحن براء مما سيحدث نتيجة عنها في الأيام المقبلة».

واتهم «حماس» بسرقة أموال وعتاد عسكري للتنظيم، وقال إنه «من ضمن السرقات التي سرقتها حماس من المجاهدين في جماعه جند أنصار الله 120 ألف دولار، ومعدات وعتاد غزوة البلاغ». وختم البيان بالتهديد: «ترقبوا ردنا».


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,730,810

عدد الزوار: 6,910,879

المتواجدون الآن: 100