نواب عراقيون يتهمون السعودية ودولاً عربية بالتحريض على تمرّد سنّي قبل الانتخابات

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 آب 2009 - 6:39 ص    عدد الزيارات 4772    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتهم نواب عراقيون دولاً عربية، بينها السعودية، بالتحريض على تمرد سني وتمويله لزعزعة استقرار العراق، قبل انتخابات نيابية مقررة في كانون الثاني المقبل، وهو ما نفته وزارة الخارجية السعودية.
 وقال النائب حيدر العبادي، العضو في حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء نوري المالكي، إن "هناك قوى اقليمية تدفع ملايين الدولارات لتهميش العملية السياسية في العراق وتحاول احباط التجربة الديموقراطية". وسئل هل يمكن أن يضر تصاعد وتيرة التفجيرات بالثقة في الحكومة التي يتزعمها الشيعة قبل الانتخابات، فأجاب أن "التقارير التي في حوزتنا والتي نشر بعض منها تشير الى أن هناك مشروعاً تصرف له مليارات الدولارات، وخصوصاً السعودية وبلدان أخرى متضررة من التجربة العراقية، لارباك الوضع العراقي".
ويخشى كثير من العرب السنة أن تعزز هيمنة الشيعة في العراق نفوذ إيران في المنطقة.
وقال النائب البارز سامي العسكري إن تقارير الاستخبارات تشير إلى أن السعودية تحاول تقويض الأمن بتحريض المتمردين ودعمهم، كما تسعى الى ممارسة نفوذ سياسي بتمويلها سياسيين شيعة وسنة وأكراد وزعماء عشائر. وأضاف أن "المعلومات تشير الى ان هناك مشروعاً ترعاه السعودية يعمل على زعزعة الامن والاستقرار بدعم المتمردين وتحريضهم وتغيير نتائج الانتخابات المقبلة بتقديم الدعم المالي الى سياسيين شيعة وسنة واكراد وشيوخ عشائر". وفي رأيه أن "السعودية غير سعيدة بادارة الشيعة لهذا البلد، وهو امر طرحوه علناً وفي اكثر من مناسبة". وادعى أن مصر والأردن أيضا يتدخلان في شؤون العراق.
وقال النائب الكردي عادل برواري العضو في لجنة الدفاع والأمن إنه تلقى معلومات مماثلة.
ولفت محللون الى أن زعماء السعودية يعتقدون أن المالكي طائفي، وقد تكون لديهم رغبة في تدميره شخصياً.
ونفت وزارة الخارجية السعودية الاتهامات، وصرح الناطق باسمها أسامة النقلي إن تلك الادعاءات غير جدية ولا أساس لها، وأن السعودية تنأى بنفسها تماماً عن التدخل في الشأن الداخلي العراقي.
ولم يقدم العبادي والعسكري دليلاً على تدخل السعودية التي تحارب هي نفسها متشددي "القاعدة" على أراضيها.
وكان المالكي صرح السبت بأن من ينفقون المال لإضعاف العراق سيفشلون، واتهم مراراً دولاً مجاورة لم يذكر اسماءها بتمويل المتمردين في العراق.
واستقبلت الدول العربية الحكومة العراقية الجديدة بعد الغزو الأميركي عام 2003 استقبالاً فاتراً، لكن أكثرها أقام  سفارات في بغداد أو أرسل  إليها وفوداً رفيعة المستوى. ولكن ثمة غياب واضح للسعودية.
وقال ديبلوماسي في السعودية إن "ليس هناك ما يشير إلى أن السعودية ستفتح سفارة في بغداد في وقت قريب. فالسعوديون يعتقدون أن المالكي قريب أكثر مما ينبغي عن إيران".
 

فساد

على صعيد آخر، اعلنت هيئة النزاهة العراقية اعتقال مسؤولة رفيعة المستوى في الجامعة التكنولوجية في بغداد في قضايا فساد اداري.

 

وجاء في بيان لها ان "شعبة العمليات الخاصة في هيئة النزاهة تمكنت الاثنين من القبض على رئيسة المترجمين في الجامعة التكنولوجية متلبسة بتعاطي رشى مقابل انجاز معاملات نقل غير اصولية من الكليات في الخارج الى الكليات العراقية في مكتب فتحته لهذا الغرض". وأوضح ان "المبالغ التي تتقاضاها مقابل كل معاملة تصل الى اكثر من 13 الف دولار اميركي".

 

 وفي الاطار عينه، أفاد مسؤول عراقي رفيع المستوى انه "تم اكتشاف 40 موظفاً وهمياً في وزارة التعليم يتلقون رواتب".


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,557

عدد الزوار: 6,758,151

المتواجدون الآن: 117