انفجار خربة سلم "مفتعل".. و"حزب الله" يركز في تحقيقاته على فرضيتين إما التفجير السلكي أو تعمّد زيادة فولتاج الكهرباء

تاريخ الإضافة السبت 25 تموز 2009 - 7:22 ص    عدد الزيارات 4085    التعليقات 0    القسم محلية

        


توفرت معلومات موثوقة لموقع "nowlebanon.com" أكدت أن حادث انفجار مخزن الأسلحة التابع لـ"حزب الله" في بلدة خربة سلم "مفتعل"، وفي هذا السياق يركز أمن الحزب في تحقيقاته على فرضيتين، الأولى أن متعاملاً مع إسرائيل أقدم على تفجير المخزن من خلال سلك تفجيري، أما الفرضية الثانية أن شخصاً آخر أقدم على زيادة قوة التيار الكهربائي للخط الذي يغذي منزل المخزن بالطاقة الكهربائية، بحيث وصلت إلى 350 "كيلو فولت" بدل 220 "كيلو فولت" ما أدى لإحتكاك كهربائي وانفجار ساعة الكهرباء في منزل المخزن الأمر الذي أدى الى احتراقها ما ساهم بإضرام النار بالاسلحة الرشاشة والرصاص، قبل أن تمتد النيران الى القذائف الصاروخية حيث بدأت اصوات الانفجارات تدوي في المنطقة منذ الخامسة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر، مع الاشارة الى ان المخزن يقع تحت الارض في ملجأ منزل في حي الدبشة في بلدة خربة السلم، وكان يتناوب على حراسته 5 عناصر من "حزب الله" بشكل دوري وكان هناك شخصان منهم في المنزل ساعة انفجار المخزن حيث اتصلا بقيادة المقاومة التي ارسلت حوالي 50 عنصرا من الحزب ضربوا طوقاً امنياً حول منزل المخزن الذي كانت تنفجر أسلحته وذلك قبل وصول الجيش وقوات الطوارئ الى المنطقة، بعدها عمد عناصر الحزب الى  إحضار شاحنتين عملتا من خلالهما على نقل ما تبقى من محتويات الاسلحة في المخزن، خصوصاً الصواريخ والقذائف المدفعية بعدما فتحوا فجوة كبيرة في ملجاً المنزل لناحية الجهة الشمالية منه.

هذا ولفتت مصادر معنية كانت على الارض ساعة وقوع الانفجار أنه "لو انفجرت جميع محتويات المخزن الذي يبعد مئتي متر عن المنازل لكان دُمّر جزء كبير من الحي الجنوبي لبلدة خربة سلم وجوارها نظرًا لوجود صواريخ بعيدة المدى وقذائف مدفعية ثقيلة في المخزن وهي كانت تستخدمها المقاومة في عدوان تموز 2006، واثر انتهائه قامت بتخزينها في ذلك المكان كما في أمكنة اخرى".

إلى ذلك، تشير تلك المصادر الى أن "حزب الله واثر الحادثة غيّر اماكن تخزين اسلحته في جنوب الليطاني وهو يخضع تلك الأماكن إلى حراسة مشددة من قبل عناصر تناوب على حراستها ليلا ونهارا بثياب مدنية، كما ان الحزب قام بتطويع العشرات من الشباب في صفوفه الذين يحرسون ليلاً على ضفاف الليطاني من ناحيته الجنوبية وكذلك الشمالية خشية انزال اسرائيلي مفاجئ للجنوب وهم وضعوا على درجة عالية من التاهب ولديهم تعليمات برصد كل التحركات في المنطقة حتى منها تحركات القوات الدولية جنوب الليطاني ويرفعون تقارير لقيادتهم بها".


المصدر: موقع لبنان الآن

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,381

عدد الزوار: 6,757,728

المتواجدون الآن: 132