مناورات ضخمة للإحتلال داخل مزارع شبعا المحتلة في يومها الثاني

بوتين في إسرائيل الاثنين لتوطيد العلاقات: محور اقتصادي جديد يشمل اليونان وقبرص

تاريخ الإضافة الخميس 21 حزيران 2012 - 7:34 ص    عدد الزيارات 3302    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بوتين في إسرائيل الاثنين لتوطيد العلاقات: محور اقتصادي جديد يشمل اليونان وقبرص
السفير..حلمي موسى
يصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة قصيرة تستمر أقل من يوم واحد، في إطار جولة له في الشرق الأوسط.
ويعتقد كثيرون أنه برغم الموقف الروسي المساند للنظام في كل ما يتعلق بالأزمة السورية، إلا أن روسيا تحت حكم بوتين تسعى لتوطيد علاقاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية مع إسرائيل. ولذلك فإن الزيارة الحالية تتسم بأهمية خاصة كونها لا تنحصر فقط في الجانب الرسمي بل تتخللها علاقات «شعبية» ناتجة من الهجرة الروسية اليهودية الواسعة لإسرائيل.
ومن المقرر أن يفتتح بوتين في مدينة ناتانيا نصبا تذكاريا للجنود اليهود في الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية أنشئ بتمويل من أربعة من كبار الرأسماليين الروس اليهود. وسيشارك في الافتتاح إلى جانب بوتين الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز فيما سيتخلف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن المشاركة جراء إصابة في قدمه. وثمة في إسرائيل من يعتقد أن غياب نتنياهو عن حفل الافتتاح قد يكون غير مفهوم من جانب الروس رغم التبرير الطبي.
ومن المعروف أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يحاول أن يخلق علاقات استراتيجية بين إسرائيل وروسيا وأنه يستغل زيارة بوتين لتعزيز هذا التوجه. ومعروف أن ليبرمان وهو من المهاجرين الروس ويقيم علاقات حميمة مع مدير مكتب بوتين يوري أوشكوف.
ومن شبه المؤكد أن روسيا تحاول تطوير اتفاقات صناعية أمنية مع إسرائيل، وخصوصا في مجالات طائرات التجسس والطائرات الصغيرة من دون طيار. ولكن كل ذلك سيتوقف على حجم الاتفاقيات التي ستوقع في الزيارة والتي لم يعلن عن أي منها حتى الآن.
ولا ريب أن اختيار بوتين زيارة إسرائيل بعد حوالي شهرين من حفل إعادة تنصيبه رئيسا ينطوي على دلالات مهمة. وبوتين نفسه يريد من خلال حفل افتتاح النصب التذكاري لليهود في الجيش الروسي تأكيد علاقات روسيا الثقافية مع المهاجرين اليهود إلى إسرائيل وبالتالي مع إسرائيل كدولة. وهذه ليست زيارة بوتين الأولى إلى إسرائيل فقد زارها في العام 2005.
وتمهيدا لزيارة بوتين وصلت إلى إسرائيل أمس الأول طواقم أمنية وإدارية روسية تزيد عن 90 شخصا لترتيب الزيارة التي ستشمل لقاءات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وخصوصا مع نتنياهو في مقره في القدس الغربية. كما سيزور بوتين مناطق السلطة الفلسطينية ويجتمع مع الرئيس محمود عباس في رام الله.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الطواقم الروسية حجزت أكثر من 270 غرفة في فندق الملك داوود لبوتين وحاشيته، الأمر الذي قاد عمليا لتفريغ الفندق تقريبا من قاطنيه.
وكان مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي وتمهيدا لزيارة بوتين قد نشر تقريرا يوضح أن زيارة بوتين إلى إسرائيل تثير تساؤلات حول أهدافها. وأشار التقرير إلى أن الزيارة تتم على أرضية تغييرات تجري في منظومة العلاقات الخارجية الروسية، بما يعزز تصميم روسيا على إعادة بلورة سياستها.
ويوضح التقرير أن اهتمام روسيا الأساسي ليس إسرائيل ولا الشرق الأوسط بل أوروبا حيث غدت ساحة المواجهة المركزية في العلاقات الأميركية الروسية. ويعدد التقرير أوجه الأزمة في العلاقات ابتداء من خطة الدفاع ضد الصواريخ الباليستية وانتهاء بالخلاف حول الموضوعين النووي الإيراني والسوري.
ويعتقد مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن روسيا ربما تبلور خطوة جديدة لتحقيق تسوية مع الولايات المتحدة والناتو وأن هذه الخطوة قد تدفع بعملة شرق أوسطية. وبالتحديد يشير التقرير إلى أن روسيا في سعيها للحصول على تنازلات معينة من الغرب في قضية خطة الدفاع الصاروخي قد تكون مستعدة لتعديل موقفها من إيران وسوريا في قمة العشرين التي عقدت. ويعدد التقرير جوانب لتضارب المصالح الروسية مع إيران وإلى تضعضع مكانة روسيا في الدول العربية إثر «الربيع العربي» ومصالح النفط والغاز في البحر المتوسط، ويخلص إلى أن روسيا تجد نفسها «مع إسرائيل في قارب واحد، الأمر الذي يسمح لها بأن ترى في إسرائيل شريكا مرغوبا به في المنطقة».
ويذهب التقرير أبعد من ذلك بالحديث عن احتمال سعي روسيا لتشكيل محور اقتصادي جديد مع كل من اليونان وقبرص وإسرائيل وربما بعض دول البلقان، ما قد يخلق روافع نفوذ موازية لتلك القائمة حاليا مع كل من إيران وسوريا.
 
مناورات ضخمة للإحتلال داخل مزارع شبعا المحتلة في يومها الثاني
اللواء..العرقوب – حسين حديفة:
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثاني على التوالي، مناورة عسكرية ضخمة بالذخيرة الحية داخل مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلين، شاركت فيها دبابات الميركافا وناقلات الجند المدرعة في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي وطائرة استطلاع بدون طيار نوع MK، واستخدم جيش الاحتلال مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة من عيار 155 ملم حيث أحصي صباح أمس، سقوط أكثر من 40 قذيفة أطلقت من المرابض الخلفية عند الخط الفاصل ما بين المزارع ومرتفعات الجولان المحتلين باتجاه الأهداف الوهمية التي حددت لها في الإحراج والمناطق العازلة داخل المزارع، وخاصة في المنطقة الممتدة من تلة فشكول غربا وحتى مركز التزلج شرقا، مرورا بمنطقة عين التينة ومراح الملول.
 وكان دوي القذائف يسمع بين الحين والآخر بوضوح في قرى العرقوب المحاذية للمزارع، مترافقاً مع رمايات رشاشة ثقيلة وفي ظل تحليق مكثف للطيران الحربي على ارتفاعات منخفضة في سماء المنطقة.
الى ذلك كثفت قوات الاحتلال دورياتها الراجلة والمؤللة بمحاذاة السياج الحدودي على طول الخط التقني مابين الوزاني والعباسية، مرورا بالشطر الشمالي اللبناني المحتل من بلدة الغجر، ومشطت عناصرها الطريق الترابية المحاذية للسياج، وتفقدت النظام الالكتروني المثبت عليه.
وأفيد أيضا عن تحركات لافتة للدوريات الاسرائيلية في محيط موقعي السماقة ورويسات العلم.
وفي الجانب اللبناني نشطت الدوريات التابعة لقوات «اليونيفل» والجيش اللبناني في النقاط الامامية المحاذية للخط التقني مقابل مواقع جيش الاحتلال في محيط الشطر الشمالي اللبناني المحتل من بلدة الغجر، وفي محاور العباسية المجيدية بسطرة وبركة النقار.
 كما تفقد فريق من مراقبي الهدنة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة الوضع القائم على جانبي الحدود اثناء المناورة الاسرائيلية من احد الاسطح القريبة من السياج التقني عند الطرف الشرقي للعباسية كما اقامت الكتيبة الهندية نقاط مراقبة ظرفية في المنطقة الواقعة ما بين جبل سدانة وبركة النقار.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,696,218

عدد الزوار: 6,908,967

المتواجدون الآن: 102