"خامنئي خيّب أملنا وتسرّع بدفع الأزمة في إيران نحو التوتير" والطفيلي: الانتخابات في لبنان كانت الأخطر منذ تأسيسه

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 حزيران 2009 - 8:00 ص    عدد الزيارات 4438    التعليقات 0    القسم محلية

        


أكد الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي، اننا "بحاجة الى رجال دولة ولسنا بحاجة الى رجال عصابات، وبحاجة الى بسط سلطة الدولة ولسنا بحاجة الى بسط سلطة اللصوص وقطاع الطرق". ورأى ان "الانتخابات كانت الأخطر منذ تأسس لبنان على يد فرنسا وجنرالاتها"، مبديا الأسف لأن "خامنئي خيّب أملنا وتسرّع بدفع الأزمة نحو التوتير، وما يجري في شوارع طهران اليوم خطير ومخيف جدا".
وقال في مؤتمر صحافي عقده في منزله في بعلبك أمس: "في سياق الحرب المستمرة بين زعماء الطوائف جرت الانتخابات النيابية، وكما نعلم، كانت أخطر انتخابات شهدها لبنان منذ أسسته فرنسا وجنرالاتها، لأنه بقوانينها وشعاراتها ومالها وإعلامها كانت عدوانا على الشعب، والتوكيل الذي أخذه أغلب النواب بالاحتيال والرشوة والتهديد".
وقال: "لا يجهل احد ان المجلس النيابي السابق كان من أسوأ العهود على اللبنانيين، وخاض الجميع صراعات سياسية وشعبية وعسكرية وسقط الكثير من القتلى في مختلف الساحات في معارك ليس لها علاقة لا بالمقاومة ولا بالاستقلال والحرية، إنما لحساب ملفات غريبة عنا لا يجهلها أحد. واليوم على أبواب المرحلة الجديدة لا نزال نسمع المعزوفة نفسها من 14 و 8 آذار عن الأحجام والتمثيل ومصالح الزعماء وحقوقهم وصناديقهم وحصصهم الغنيمة. وفي المقابل، لا نسمع ولو همساً شيئاً حول تأسيس دولة القانون والعدالة ولا عن إنماء المناطق المحرومة الغائبة عن بصر الزعماء إلا في مواسم استنهاض الغرائز الجاهلية والطائفية الحمقاء". وأشار الى ان "من أبرز هذه المناطق بعلبك ـ الهرمل المرمية منذ تأسيس لبنان خارج دائرة الوطن، فهي مهملة تماما بل تتعمد الدولة والجهات النافذة فيها حماية تجارة المخدرات وعصابات السرقة والفساد وتعطيل القانون ومحاربة المواطن الصالح، حتى بعرق جبينه وخبزه، ودفعه نحو الكفر بكل شيء".
وتوجه الى المسؤولين بالقول: "نحن بحاجة الى رجال دولة ولسنا بحاجة الى رجال عصابات. نحن بحاجة الى بسط سلطة الدولة ولسنا بحاجة الى بسط سلطة اللصوص وقطاع الطرق. نحن بحاجة الى مشاريع إنماء وإعمار الدولة ومؤسساتها".
وفي الملف الايراني، أمل الطفيلي لو أن "سماحة القائد الخامنئي تقدم في صلاة الجمعة الماضية بمخرج يعالج الأزمة ويبقيه أملا للجميع خارج التجاذبات، لكن للأسف خيّب أملنا وتسرّع بدفع الأزمة نحو التوتير، وما يجري في شوارع طهران اليوم خطير ومخيف جدا".
أضاف: "إن إلزام السلطة بالقانون واحترامه ركن أساس في نظام الحكم والعدالة، وحينما يتحول الحاكم بنظر جمهور الأمة الى مخلّ بالنظام، تتحول الدولة الى عصابة من الخارجين على القانون. لهذا ولغيره، من واجبات الحاكم أن يبقى في الواقع وفي نظر أهله ومواطنيه الحكم والحارس الأمين للنظام".
واعتبر أن "من واجب السلطة في إيران إعادة الانتخابات خصوصاً وأن حجم التشكيك بنزاهتها كبير جدا وقد اعترف النظام بوجود شوائب كثيرة"، لافتا الى وجوب "أن تشرف على الانتخابات جهة محايدة وموثوقة من الطرفين في حال استمرت الأزمة وأصرّ سماحته على حل المشكلة بقوة السلاح وعرّض ذلك إيران لفتنة داخلية لا أحد يعرف نتائجها".


المصدر: جريدة المستقبل

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,077,015

عدد الزوار: 6,751,661

المتواجدون الآن: 99