البحرية الإيرانية تختبر اليوم صواريخ متطوّرة وطوربيدات ...الأكراد الغاضبون يشيعون ضحايا الغارة و"حزب العمال" يدعوهم إلى "الانتفاضة".....ثوار اليمن يودّعون "الربيع العربي" بتظاهرات تطالب بمحاكمة علي صالح

جمعة "طفح الكيل" في الأردن وداع 2011 بمسيرات عمّت المملكة

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الثاني 2012 - 7:08 ص    عدد الزيارات 2718    التعليقات 0    القسم عربية

        


جمعة "طفح الكيل" في الأردن وداع 2011 بمسيرات عمّت المملكة

 

عمان – عمر عساف:
كان رد الحراك الشعبي الإصلاحي الأردني أمس على أحداث مدينة المفرق الجمعة الماضي، قويا وحاسما، إذ خرجت مسيرة حاشدة ضمت نحو عشرة آلاف متظاهر في عمان، ومسيرات واعتصامات عمت المدن الرئيسية في المحافظات.
وانطلقت مسيرات في مدن اربد وعجلون وجرش في الشمال، وسحاب والسلط في الوسط، وذيبان والكرك والمزار الجنوبي والطفيلة والشوبك في الجنوب.
وهتف المتظاهرون في إربد: "عهد الخوف ولّى وراح... يا بتصلّح يا بترتاح" و"يا نظام ارتاح ارتاح... ما انت ناوي عالإصلاح"، وفي الكرك: "يا كرك هيجي هيجي... والإصلاح بدو ييجي".
المسيرة الكبرى في عمان، التي دعت إليها الحركة الإسلامية، حملت رسالة قوية الى النظام، عنوانها: "طفح الكيل"، وحذرت من الإيقاع بين أبناء المجتمع ومحاولة ضرب علاقة الإسلاميين بالقبائل، كما فعلت السلطات في المفرق الأسبوع الماضي عندما أفلت البلطجية ليحرقوا مقر الجماعة في المدينة ويصيبوا عشرات الإصلاحيين، ورجال أمن.
واتهم المتظاهرون، في المسيرة التي تصورها قادة الحركة الإسلامية، السلطات الأمنية بالوقوف وراء المعتدين واستهداف الإصلاحيين في المحافظات.
والمسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة عقب صلاة الجمعة، وصولا إلى ساحة النخيل القريبة من مبنى أمانة عمان الكبرى، شارك فيها ممثلون لعدد من كبرى القبائل الأردنية، وخصوصا بنو حسن، الذين يتركز وجودهم في المفرق، وبنو حميدة وبنو صخر، وهي من أشد القبائل موالاة للنظام.
وهتف المشاركون: "إسمع إسمع يا نظام... ابن الإخوان ما بينضام".
في هذه الأثناء، نشرت مواقع إخبارية إلكترونية، لقطات فيديو تظهر عملية إحراق مقر الحركة الإسلامية في المفرق بينما رجال الأمن والدرك يقفون متفرجين من دون أي تدخل.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" رحيل الغرايبة أن عشائر المفرق تكفلت ترميم مقر الحركة الذي أحرق على نفقتها الخاصة، وأشاد بالعشائر الأردنية وتاريخها النضالي ووقوفها مع بقية مكونات الشعب لتحقيق الإصلاح وانقاذ البلاد من الفاسدين والاستبداديين.
ونددت التظاهرات بتلكؤ النظام في تنفيذ الإصلاحات، وحذرت من عدم الجدية في مكافحة الفساد، وطالبت بفتح جميع ملفاته، وخصوصا ملف خصخصة الشركات والمؤسسات الحكومية، ومحاكمة المتورطين فيها.

 

ثوار اليمن يودّعون "الربيع العربي" بتظاهرات تطالب بمحاكمة علي صالح

 

صنعاء – أبو بكر عبدالله :
ودع ثوار اليمن عام الربيع العربي 2011 بتظاهرات مليونية نظمت أمس في 18 محافظة، وشارك فيها مئات الآلاف من المناهضين للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، الذين احتشدوا في ساحات التغيير والتحرير والحرية ضمن تظاهرات "معاً لتحقيق أهداف الثورة" لتأكيد تلاحم الثوار، والمطالبة بمحاكمة علي صالح وأركان نظامه ورفض منحهم الحصانة القانونية، فيما احتشد الآلاف من أنصار الرئيس في تظاهرات "جمعة وإن عدتم عدنا" لتأكيد تمسكهم بالمبادرة الخليجية ودعوة قوى المعارضة إلى تنفيذ التزاماتها في اتفاق التسوية.
واحتشد شبان الثورة في 38 ساحة في العاصمة والمحافظات ونظموا تظاهرات جابوا فيها الشوارع، مرددين هتافات تطالب بمحاكمة علي صالح وأركان نظامه وتدعو البرلمان إلى عدم المصادقة على قانون الحصانة، وأكدوا المضي في التصعيد الثوري، الى حين تحقيق أهداف الثورة، كما شددوا على رفض التآمر الخارجي ومحاولات إجهاض الثورة الشعبية السلمية .
وطالب عشرات الآلاف من المتظاهرين في محافظة صعدة بطرد السفير الأميركي لدىصنعاء جيرالد فايرستين، نتيجة مواقفه المناوئة للثورة، وأكدوا رفضهم التدخل الأميركي في الشؤون اليمنية وشددوا على المضي بالثورة الى حين تحقيق أهدافها في محاكمة علي صالح ومعاونيه.

 

أنصار علي صالح

وحشد نظام علي صالح بضعة آلاف من أنصاره في ميدان السبعين القريب من القصر الرئاسي، في مسعى لوقف الانشقاقات الحاصلة في مؤسسات الجيش الخاضعة لسيطرته وأقربائه، والتي توسعت غداة إعلانه ترتيبات لمغادرة اليمن إلى واشنطن للعلاج.
وهدد قائد قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص العميد احمد علي عبدالله صالح بالتصدي بالقوة لأي احتجاجات عسكرية، قائلاً إنه سيتعامل معها باعتبارها تمرداً، في اشارة إلى الاحتجاجات التي تطالب باطاحة رموز النظام الذين يتقلدون مناصب رفيعة في مؤسسات الجيش.
وقال سياسيون إن نفوذ علي صالح على مؤسسات الجيش تقلص بعد انسحاب آلاف من الضباط الذين انحازوا إلى قبائلهم لمواجهة نظامه، ناهيك بالتصدعات التي خلفها اتهام قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن علي صالح بتدبير جرائم إغتيالات فردية وجماعية طاولت عددا من قادة الجيش الكبار.
وإذ أعرب أنصار علي صالح عن رفضهم اتفاق التسوية باعتباره غير دستوري، أكد حزب المؤتمر الذي كان أعلن قبل أسبوعين وقف التظاهرات التزاما منه لاستحقاقات التسوية السياسية، أن تظاهرات أنصاره جاءت "لتأكيد تمسكهم بالمبادرة الخليجية ومطالبة المعارضة بتنفيذ التزاماتها والكف عن الأعمال الاستفزازية والتوجهات الاقصائية والانتقامية المفجرة للعنف".
ورفضت قنوات التلفزيون الرسمية نقل تظاهرات مؤيدي علي صالح في ميدان السبعين للمرة الأولى، فيما اعتبر المناهضون له تنظيم هذه التظاهرات خرقاً لاتفاق نقل السلطة.

 

"جبهة إنقاذ الثورة"

وأعلنت كيانات ثورية في صنعاء، إشهار تكتل "جبهة إنقاذ الثورة" الذي يهدف إلى ايجاد اصطفاف وطني واسع يتبنى حلولاً جذرية للقضايا الوطنية، ويرفض أي مشاريع أو مبادرات تتعارض ومشروع التغيير، كما يرفض سيطرة أي قوى على مسار الثورة وأي عمليات إقصاء للآخر.
وقال ناشطون إن الجبهة تسعى إلى "تأليف اصطفاف وطني ثوري عريض يناضل سلمياً مع كل القوى الثورية والوطنية لإنقاذ الثورة لتحقيق مشروع التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة، بما يتفق مع حقوق الإنسان وقيم ومبادئ الديموقراطية والمشاركة الوطنية والعدالة والحرية والتنمية لكل مواطن".

 

 

الأكراد الغاضبون يشيعون ضحايا الغارة و"حزب العمال" يدعوهم إلى "الانتفاضة"

 

شارك آلاف من الاكراد الغاضبين أمس في تشييع 35 من المدنيين ضحايا الغارة الجوية التي شنها سلاح الجو التركي ليل الاربعاء – الخميس ورددوا هتافات ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان واصفين إياه بـ"القاتل" بينما دعا متمردو "حزب العمال الكردستاني" الاكراد الى "الانتفاضة".
وحمل المشيعون نعوش الضحايا الى مدافن قرية غوليازي في جنوب شرق تركيا قرب الحدود العراقية بعد انتهاء مراسم التشييع في أحد المساجد ببلدة أولوديري القريبة وهم يلوحون باشارة النصر بتحد ويهتفون "أردوغان قاتل!".
وقالت أم الصبي وداد انجو الذي قتل ابنها عن 13 سنة: "لقد كان غصنا طريًّا لم يكتمل!". وصاح والده: "ليعلم رئيس الاركان ان ابني كان شهيدا ولم يكن معه أي سلاح!"
وكان أردوغان قدم تعازيه لأسر ما وصفه بضحايا "الحادث المؤسف". وقال إن "الصور التي نقلتها الطائرات من دون طيار أظهرت مجموعة من 40 شخصا في المنطقة، وكان من المستحيل تحديد هويتهم. تأكد بعد ذلك انهم كانوا مهربين ينقلون سجائر ووقودا على البغال".
وفي اول رد فعل له على الغارة التي نفذتها طائرات "ف 16" على الحدود مع العراق ، قال اردوغان انه "ليست ثمة دولة تقصف شعبها عمدا" لافتا الى ان المتمردين سلكوا الطريق نفسه واتبعوا الاساليب نفسها لتهريب اسلحة الى تركيا لتنفيذ هجمات، داعيا المنتقدين الى انتظار نتائج تحقيق رسمي.
وكان الجيش أفاد ان عمليته استهدفت متمردين في "حزب العمال الكردستاني" كانوا يحاولون التسلل الى تركيا من العراق، وانها حصلت في منطقة "لا تؤوي مدنيين وحيث تقوم قواعد للمنظمة الارهابية".
غير ان المشيعين نفوا هذه الذرائع وقال محمد ( 20 سنة) من قرية ارتاسو قرب مكان الغارة: "من المستحيل ان يكونوا قد قتلوهم خطأ. لقد كان الجنود على 150 مترا وكانت لديهم رؤية جلية من رابية" مشيرا الى الجنود الذين راقبوا الغارة الجوية.
 وقال رجل في الخمسين: "اني أب لشهيد. اسمه محمد علي طوسون وكان في الثالثة والعشرين من عمره... كان عاطلا عن العمل. وبما اننا فقراء، نعيش من التجارة" في اشارة الى تهريب السجائر والغاز او السكر بين تركيا والعراق.
واستبد البكاء بشابة قتل قريب لها في القصف، وقالت: "لم يكن هذا خطأ، بل قتلوهم عمدا، قتلوا من يحاولون كسب الفتات!".
وتخشى تركيا حصول أعمال عنف كردية جديدة، مع دعوة "حزب العمال الكردستاني" الى "الانتفاضة"، متهما الجيش بشن الغارة "عمدا".
وقال بهوز اردال أحد كوادر الجناح المسلح في الحزب في بيان: "ندعو شعب كردستان وخصوصا في هكاري وسيرناك الى اظهار رد فعلهم على هذه المجزرة والمطالبة عبر انتفاضهم بمحاسبة منفذيها".
ويستخدم "حزب العمال الكردستاني" العبارة الكردية "سرهيلدان" (الانتفاضة) ليشير الى تحركات احتجاج عنيفة تشمل صدامات مع الشرطة وعصيانا مدنيا. وقال اردال إن "هذه التجارة الحدودية تجري تحت مراقبة مراكز عسكرية عدة منتشرة على طول الحدود. ويستحيل اذا ألا يمكن التعرف على هؤلاء المدنيين... هؤلاء الناس يتنقلون كل يوم تقريبا من دون اسلحة مع دوابهم في هذه المنطقة بالذات".
وكانت صدامات حصلت بين متظاهرين أكراد وعناصر الشرطة الخميس في اسطنبول حيث تجمع الفا شخص بدعوة من حزب السلام والديموقراطية الموالي للاكراد ، وفي مدن عدة بجنوب شرق الاناضول الذي تسكنه غالبية كردية.
ومنذ الصيف يواجه الجيش التركي الذي يقصف بانتظام معاقل "حزب العمال الكردستاني" في كردستان العراق، تصعيدا للعنف من المتمردين الذين يستخدمون قواعدهم الخلفية في العراق لشن هجمات على اهداف في الاراضي التركية القريبة.
 ودعت جماعتان تركيتان معنيتان بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى تحقيق في رعاية الأمم المتحدة. وقالت "رابطة حقوق الانسان" و"مظلوم دار": "يقتضي الحادث تحقيقا أكثر تفصيلا ... انه إعدام من دون محاكمة ويحمل خصائص القتل الجماعي من حيث عدد الضحايا".

 

البحرية الإيرانية تختبر اليوم صواريخ متطوّرة وطوربيدات

واشنطن تنتقد "اللاعقلانية" وتعزوها إلى نجاح العقوبات

 

في ذروة التصعيد مع الولايات المتحدة على خلفية التلويح بإقفال مضيق هرمز، وفي عرض جديد للقوة، تختبر البحرية الايرانية اليوم السبت أنواعاً عدة من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى في إطار المناورات البحرية "الولاية 90" التي بدأت في 24 كانون الأول.
صرح الناطق باسم المناورات الأميرال محمود موسوي بأن "صواريخ قصيرة وبعيدة المدى، أرض - بحر وأرض - أرض وأرض - جو، ستختبر السبت في الخليج الفارسي"، وكذلك طوربيدات ذكية. كما سيطلق سلاح البحرية صواريخ محمولة على الكتف على أهداف محددة. وأوضح أن "إطلاق الصواريخ هو الجزء الأخير من التدريبات البحرية. المرحلة الأخيرة من التدريبات هي إعداد البحرية لمواجهة العدو في مواقف الحرب".
وجدد قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سيّاري ان بلاده يمكنها بسهولة إقفال مضيق هرمز، و"لكن هذه ليست نيتنا. نيتنا إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة، ونريد أن نظهر للجميع أنه يمكننا أن نؤمن الأمن للمنطقة دونما حاجة إلى قوى إضافية من خارج المنطقة".

 

واشنطن

وفي المقابل، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند: "شهدنا قدراً لا بأس به من التصرف اللاعقلاني من ايران أخيراً. هذا يشير الى ان العقوبات الدولية بدأت تؤتي مفعولها، وتشديد الضغط، وخصوصاً على قطاعهم النفطي، صار يدفعهم الى تبني مواقف هجومية".
ورداً على إعلان طهران الخميس "رصد" حاملة طائرات أميركية في مياه هرمز، أعلنت البحرية الأميركية أن بارجتين عبرتا المضيق من دون مشاكل.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن وكلاء للمصرف المركزي الإيراني ان الاخير يحضّر لإقامة دعوى امام محكمة فيديرالية في مدينة نيويورك مطلع السنة لتحرير ملياري دولار من أصوله المجمدة في "سيتي بنك". وقرار التجميد صدر عام 2008 بعدما طالبت مجموعة من "ضحايا الإرهاب الدولي" بالأموال كجزء من دفعة قيمتها 2,7 مليارا دولار طُلب من طهران ان تؤديها تعويضاً عن دورها المفترض في تفجير ثكنة لمشاة البحرية "المارينز" في بيروت عام 1983.
وأوردت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي سيزور إسرائيل في كانون الثاني لطمأنتها الى جدية مساعي بلاده لإيقاف البرنامج النووي الإيراني.

 

رفسنجاني

وفي الشأن الداخلي الإيراني، حُجب موقع الرئيس الايراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، على ما اعلن شقيقه محمد هاشمي. وقال: "مساء امس (الخميس)، اتصلت بنا الشركة المزودة لتقول لنا إنه تم الاتصال بها لوقف خدماتها، وبعد 15 دقيقة حجب الموقع. سنتحقق السبت ممن اصدر هذه الأوامر". واضاف: "قبل أيام ارسلت الينا لجنة مراقبة الانترنت بريداً الكترونياً طلبت فيه سحب قسم من مضمون الموقع، وخصوصاً الخطب التي ألقاها رفسنجاني خلال صلاة الجمعة"، وقد رفضت الأسرة طلبها.
ويذكر أنه خلال مشاركته الأخيرة في صلاة الجمعة في طهران في تموز 2009، بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل، طلب رفسنجاني إطلاق الموقوفين وتأمين حرية أكبر للرأي والصحافة لعودة الاستقرار الى البلاد.
ويشار الى أن اكثر المواقع التابعة للإصلاحيين أو زعماء المعارضة محظورة، وأبرزها موقع الرئيس السابق محمد خاتمي. وكان موقع محافظ اتهم أخيراً صفحة رفسنجاني بالسعي إلى إيجاد فرقة في صفوف المعسكر المحافظ قبل الانتخابات النيابية في 12 آذار. وقد انتهى امس تسجيل المرشحين للانتخابات التي آثر الإصلاحيون عدم خوضها ورأوا أنها تفتقر إلى أبسط شروط الشفافية والحرية.
والسبت استدعت محكمة طهران فائزة، ابنة رفسنجاني، للمثول امامها بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الاسلامية". وهي كانت أوقفت خلال تظاهرات المعارضة عام 2009.

 

 

في الصحافة العالميّة

 

 

الأوضاع في سوريا

"الفورين بوليسي": إدارة أوباما  تعدّ لخيارات


كتبت المجلة: "بينما يشتد العنف في سوريا، يعد المسؤولون في الإدارة الأميركية بهدوء لعدد من الخيارات من أجل مساعدة المعارضة السورية مثل اقامة منطقة حظر طيران والتحضير لمبادرات ديبلوماسية أخرى.  ثمة من ينتقد في واشنطن بطء ردود فعل إدارة أوباما على تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا حيث بلغ عدد القتلى 5000 شخص. وفي رأي عدد من رجال القانون أن البيت الأبيض يكتفي "بالعمل من بعد" بينما تأخذ تركيا وفرنسا والجامعة العربية المبادرة لتطبيق استراتيجية أكثر تشدداً للضغط على نظام الأسد. ولكن في المقابل يقول المسؤولون الأميركيون إنهم يتحركون بحذر من أجل عدم تعريض سوريا لمزيد من عدم الاستقرار، ومن أجل جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن تعقيدات الوضع في هذا البلد قبل التورط في ما يحدث".

 

"الموند": لعبة النخبة الدينية


كتب جيل باريس: "ألقت السنوات الأربعون من الحكم الاستبدادي في سوريا حجاباً سميكاً على المجتمع السوري. وبعد القمع الدموي الذي قام به الرئيس حافظ الأسد عام 1982 للانتفاضة الإسلامية المسلحة في حماه، باتت قضية الإسلام السياسي من المواضيع المحرمة في سوريا. من هنا الأهمية الكبيرة للكتاب الذي نشره توماس بياري عن العلاقة المعقدة بين نظام عائلة الأسد  وعلماء الدين في سوريا. لا شيء يمنع سلطة تستند الى أقلية دينية (علوية) ريفية من التفاهم مع النخبة التي تمثل الغالبية السنية المدينية، لكن النظام السوري العلماني ظاهراً كان حريصاً على السلطة الرمزية لرجال الدين السوريين، كما تدل عليها العلاقة المميزة مع الوجوه البارزة للطائفة السنية".

 

"يديعوت أحرونوت": النقاط الإيجابية


كتب رون بن يشائي: "صحيح أن التطورات التي شهدتها سنة 2011 قد غيرت قواعد اللعبة، لكن ثمة أوجها إيجابية لما يحدث بالنسبة الى اسرائيل على المديين المتوسط والبعيد. فعلى سبيل المثال، في حال سقوط النظام السوري سوف يتلقى "محور الشر الإيراني" ضربة قوية، ناهيك بأن اصرار الدول العربية السنية ولا سيما منها دول الخليج على مواجهة الخطر الاستراتيجي الإيراني بكل الوسائل السياسية والإقتصادية والعسكرية، لا يشكل بالضرورة تهديداً لإسرائيل كما يجري تصويره حتى لو أدت موجة الثورات إلى صعود الحركات الإسلامية".   

 


المصدر: جريدة النهار

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,414,817

عدد الزوار: 7,027,824

المتواجدون الآن: 74