باراك: إسرائيل قد تضطر للدفاع عن مصالحها

الطيبي يطالب بإعادة صياغة رواية 1948 في كتب التدريس.. ووقف وصف المقاتلين الفلسطينيين بـ"العصابات العربية"

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 تشرين الثاني 2011 - 7:26 ص    عدد الزيارات 2677    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

فرح فلسطيني وترحيب عربي بعضوية "الأونيسكو" وإحباط إسرائيلي وبحث قائمة عقوبات
منظمة التحرير تتحرك لطلب العضوية الكاملة في 16 وكالة تابعة للأمم المتحدة
رام الله ـ "المستقبل" ووكالات
أكد السفير الفلسطيني في جنيف إبراهيم خريشه أن نجاح منظمة التحرير في تكريس عضوية فلسطين الكاملة في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، فتح الباب أمام تحرك للإنضمام الى 16 وكالة تابعة للأمم المتحدة في غضون الأسابيع المقبلة.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن خريشه قوله أمس: "ندرس الآن توقيت التحرك نحو عضوية كاملة في منظمات اخرى تابعة للأمم المتحدة.. ان هدفنا هو الانضمام الى كل منظمات ووكالات الأمم المتحدة.. نحن الآن نعمل على ذلك، واحدة تلو الأخرى، لأنه وقت التحرك بعدما ضمنا العضوية الكاملة في احدى اكبر واهم وكالات الأمم المتحدة (الأونيسكو). ان ذلك يفتح الباب لنا للذهاب أبعد في الإنضمام الى وكالات اخرى تابعة للأمم المتحدة".
فرح فلسطيني
وأمس توالت ردود الفعل الفلسطينية على نتائج التصويت على عضوية "الاونيسكو". وفي حين اظهرت سائر القوى والفصائل والمنظمات والنقابات الفلسطينية فرحها البالغ بما اعتبرته نصراً فلسطينيناً كاسحاً وهزيمة لكل من اسرائيل والولايات المتحدة اللتان عملتا على الحيلولة دون حصول فلسطين على عضوية "الاونيسكو".
فقد رحّبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالقرار الذي وصفته ببالغ الأهمية، واعتبرته قراراً تاريخياً للمجتمع الدولي، يعكس إرادة دولية في إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقه الطبيعي بالاعتراف به وبدولته المستقلة.
ورحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، بالقرار معتبرا ذلك إحقاقا لأحد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويعطي دفعة قوية لعملية السلام، ويأتي في موعده بل انه تأخر 63 عاما.
ودعا الزعنون في تصريح صحفي الولايات المتحدة الأميركية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التي وقالت عضو اللجنة التفيذية للمنظمة حنان عشراوي: "إنه إنتصار للروح البشرية في مواجهة الخوف والإجبار". واضافت: "هناك دول صوتت على أساس المبدأ. وأعتقد أن هذا هام للغاية لأنه يرسل رسالة واضحة بأن هناك أغلبية كبيرة في العالم لا تريد التضحية بالفلسطينيين وإبعادهم من مجتمع الدول".
وأكدت حركة (حماس) أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة دليل تراجع الإدارة الأميركية على الصعيد العالمي وتعزيز لمكانة فلسطين على المستوى الدولي. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم "إن هذا حق طبيعي للشعب الفلسطيني حرم منه على مدار سنوات طويلة". وأضاف أن "شعبنا الفلسطيني صاحب حضارة وشعب عريق وله تراث وتاريخ، ومن غير المبرر أن يغيب طيلة هذه السنوات عن تمثيله في هذه المنظمة".
وطالب برهوم "اليونسكو" بضرورة "الحفاظ على تراث شبعنا الفلسطيني المنهوب والحفاظ على المقدسات الفلسطينية التي تهود، وأن تسعى لتطبيق كل القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة للحفاظ على التراث، واسترجاع كافة الآثار الفلسطينية التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبرت حركة "فتح" اعتراف "اليونسكو" بدولة فلسطين عضواً "انتصاراً للثقافة الإنسانية وللحقوق التاريخية والطبيعية للشعب الفلسطينى في وطنه والمراكز الروحية والثقافية ومؤسساته في القدس وكل المدن الفلسطينية".
ويسمح منح العضوية الكاملة لفلسطين في "يونيسكو"، للفلسطينيين بترشيح الكثير من المواقع الاثرية للتراث العالمي الانساني التي تعزز قطاع السياحة لكنه سيثير على الارجح جدلا كبيرا مع اسرائيل.
وصرحت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي لوكالة "فرانس برس" قائلة: "بعد حصولنا على العضوية في اليونيسكو بصفتنا دولة سنتمكن من العمل على حماية تراثنا وثقافتنا من الاجراءات الاسرائيلية المفروضة علينا".
وكانت السلطة الفلسطينية رشحت بالفعل رسميا في شباط (فبراير) الماضي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية ومكان ميلاد المسيح لادراجهما على لائحة التراث العالمي. ويفترض ان تتخذ "اليونيسكو" قرارا في هذا الشأن في تموز (يوليو) 2012.
وقدمت كل من وزارة السياحة والاثار وبلدية المدينة ومركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم بطلب لادراج كنيسة المهد و"مسار الحجاج" الى اللائحة نفسها.
وتطمح السلطة الفلسطينية ايضا الى ادراج نحو عشرين موقعا اخر على القائمة من بينها مدينة الخليل التي تضم الحرم الابراهيمي الشريف وهو مكان متنازع عليه بين المسلمين واليهود، وكذلك اريحا وهي من اقدم المدن في التاريخ الانساني.
والعام الماضي قررت السلطات الاسرائيلية تجميد تعاونها مع "اليونيسكو" بعد قرار المنظمة اعتبار "قبر راحيل" مسجدا اسلاميا ايضا، الامر الذي رفضته اسرائيل ولكنها تراجعت عن قرارها بعد ذلك بوقت قصير.
وقبر راحيل هو المكان الذي يعتقد اليهود ان راحيل زوجة النبي يعقوب مدفونة فيه. وهو ثالث الاماكن اليهودية قدسية لكنه في الوقت عينه مكان مقدس بالنسبة الى المسلمين الذين يطلقون عليه اسم مسجد بلال بن رباح.
ويشكل هذا الموقع الديني جيبا يسيطر عليه الجيش الاسرائيلي في قلب مدينة بيت لحم الفلسطينية التابعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
ومن المواقع الاخرى الدينية والثقافية والطبيعية التي يسعى الفلسطينيون لادراجها في اللائحة وحددتها دائرة الاثار الفلسطينية جبل جرزيم المقدس لدى الطائفة السامرية وخربة قمران على ضفاف البحر الميت حيث اكتشفت مخطوطات والبحر الميت، وبلدة نابلس القديمة شمال الضفة الغربية.
إحباط في إسرائيل
إسرائيل وقادتها أصيبوا بالاحباط وبدأت تل أبيب تعد العدة لمحاصرة النصر الفلسطيني توطئة لاجهاضه، فقد عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو اجتماعا مع ثمانية من وزراء الحكومة امس ناقش فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية.
وشملت العقوبات المقترحة إلغاء وضع "شخصية مهمة" (v I p) لمسؤولين فلسطينيين، وهو الوضع الذي يساعدهم على المرور عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية، وكذلك زيادة بناء المستوطنات ووقف تحويل عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية.
وردا على سؤال للاذاعة العامة اكد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون امسان "اسرائيل تريد درس رد فعلها على هذا التصويت على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي مع اخذ مصالحها في الاعتبار".
وتابع ايالون انتقاده لليونيسكو قائلا "اصبحت (اليونيسكو) منظمة سياسية بضمها دولة غير موجودة بعد تصويت غالبية اعضائها (...) هذه الخطوة الفلسطينية تثبت انهم لا يريدون السلام ولا المفاوضات بل يريدون ان يستمر النزاع".
وقال ايالون ان اسرائيل ستعرب لفرنسا "عن خيبة املها" لتصويتها الذي وصفه بانه "غريب لان فرنسا الدولة الصديقة رضخت للسلطة الفلسطينية بعد ان حاولت اقناعها بعدم القيام بهذه الخطوة في اليونيسكو".
ترحيب عربي وإيراني
في المواقف ايضا، رحَّبت وزارة الخارجية المصرية بتصويت "الأونيسكو" لمنح فلسطين العضوية الكاملة. وأكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، في تصريح امس، أن "تصويت 107 دول من بينها دول أوروبية مهمة، لصالح حصول فلسطين على عضوية الـ(يونيسكو) يعكس حجم تأييد المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة".
وفي تونس قال بيان لوزارة الخارجية: "عبرت تونس عن بالغ الارتياح لقبول فلسطين كعضو كامل العضوية" في اليونيسكو الاثنين "تتويجا للجهود" الفلسطينية المسنودة عربيا ودوليا.
كما رحبت طهران بالحدث. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "انضمام فلسطين خطوة رمزية للدعم العالمي لحقوق الشعب الفلسطيني".
وفي عمان عبر مجلس النواب الاردني الثلاثاء عن استهجانه قرار الولايات المتحدة وقف تمويل منظمة "اليونيسكو"، معتبرا قبول عضوية فلسطين الكاملة في المنظمة "خطوة في الاتجاه الصحيح".
كما استغرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إقدام الولايات المتحدة على تجميد مساهماتها المالية في "الأونيسكو".
كندا "ليست سعيدة"
كندا اعلنت عبر وزير خارجية كندا جون بايرد انها "ليست سعيدة" بانضمام فلسطين الى "اليونيسكو" وقالت إنها سوف تطرح مسألة مشاركتها في هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة.
بان كي مون يدعو لسد العجز
الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون دعا، في غضون ذلك، الدول الأعضاء في "الأونيسكو" الى سد العجز الذى سيخلفه قرار الولايات المتحدة بالامتناع عن تمويل المنظمة بسبب موافقتها على منح فلسطين العضوية الكاملة بها.
 
 
قوات الاحتلال تعتقل قيادياً من "حماس" وابنه في رام الله و7 مقدسيين وتقتحم جنين وقباطية
أوامر للجيش الإسرائيلي بالرد التدريجي على صواريخ غزة.. ونفي التوصل إلى تهدئة
رام الله ـ أحمد رمضان
نفت مصادر في تل أبيب ما ذكرته مصادر مصرية من وجود تعهد اسرائيلي بتعليق العمليات العسكرية أو هدنة في قطاع غزة، مؤكدة ان "اسرائيل تواصل نشاطها العسكري ولا تتفاوض مع التنظيمات الارهابية"، وأن أوامر اعطيت للجيش الإسرائيلي بالرد التدريجي على الصواريخ التي تطلق من القطاع.
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون امس، انه لا يعلم شيئا بخصوص الانباء عن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار مؤكدا ان اسرائيل ملتزمة بحماية مواطنيها بوجه الهجمات.
وكانت صحيفة "المصري اليوم" المصرية نقلت في عددها الصادر امس عن مصدر مصري مطلع قوله إن إسرائيل أبلغت مصر أنها قررت تعليق عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة لمدة 24 ساعه اعتباراً من منتصف ليلة الثلاثاء ـ الأربعاء، وذلك استجابة للمساعى المصرية الرامية إلى تثبيت التهدئه بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقال المصدر، إن "الجانب الإسرائيلى أبلغ السفير المصري في تل أبيت بهذا القرار" في وقت سابق ليل الإثنين ـ الثلاثاء.
وأوضح المصدر، أن الاتصالات التى يجريها السفير المصرى فى رام الله مع الفصائل الفلسطينية تشير إلى وجود تجاوب عام من الجانب الفلسطينى مع الرغبة فى التهدئة، مع استمرار وجود بعض الانفلاتات المحسوبة على تنظيمات صغيرة.
وقال المصدر إن السفيرين المصريين فى تل أبيب ورام الله سيواصلان جهودهما من أجل تثبيت التهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء.
وقد أعطى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس أوامره بالرد التدريجي على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونو" الإسرائيلية الإلكتروني أن قيادة الجيش الإسرائيلي قررت إرسال تعزيزات عسكرية من دبابات وآليات عسكرية نحو حدود قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إلى التعزيزات تتألف من كتيبتي مدفعية وكتيبتي مدرعات استعدادا لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ردا على الاستمرار بتساقط الصواريخ الفلسطينية اتجاه البلدات الجنوبية لإسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي استمر في حشد المزيد من القوات حول قطاع غزة, حيث وصلت في الساعات الأخيرة من مساء أول من أمس عشرات المدرعات إلى المناطق الواقعة شمال القطاع.. وتشير التقديرات إلى أن الاستعدادات العسكرية في المنطقة ستنتهي خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، ان هناك عدة خطط تنتظر المصادقة عليها في هيئة الأركان العامة والمستوى السياسي، من بينها الدخول إلى عمق القطاع والبقاء هناك لمدة زمنية معينة يجري العمل خلالها على ضرب كوادر المقاومة الفلسطينية، مثلما حدث في الحملة التي نفذها الجيش في عملية الرصاص المصبوب.
وفي السياق ذاته، طالب أعضاء بالكنيست الإسرائيلي بإنهاء حكم "حماس" في غزة والقضاء على جميع فصائل المقاومة كـ"الجهاد الإسلامي" المسؤولة عن إطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل التي أدت الى مقتل إسرائيلي واصابة 45 إسرائيلي بالهلع والجروح.
الزوارق الإسرائيلية قصفت في غضون ذلك، قوارب الصيادين قبالة شواطئ خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى توقف الصيد بشكل مؤقت ومغادرة الصيادين لمراكبهم، نظراً لكثافة النيران.
ويستهدف الإحتلال يوميا قوارب الصيادين ويحرمهم من مصادر رزقهم من خلال استهداف قواربهم وقصفها واعتقال الصيادين.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال القيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف ونجله من منزلهما في منطقة بيتونيا برام الله.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية ان القوة اعتقلت ثلاثة مطلوبين اخرين من نشطاء حماس على خلفية امنية.
يشار الى ان الشيخ حسن يوسف كان قد افرج عنه من السجن الاسرائيلي قبل نحو شهرين بعد خمس سنوات من السجن.
واستنكرت "حماس" إعادة اعتقال يوسف ونجله. وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري:" تستنكر حركة حماس هذا الاعتقال وتعتبره تصعيدا إسرائيليا ضد الحركة، واستهدافا لرموز الشرعية الفلسطينية".
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، سبعة مقدسيين بحجة إلقاء زجاجات "المولوتوف" ورشق الحجارة على أفراد الشرطة وعلى المدرسة الدينية "بيت اوروت" في جبل الزيتون.
وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا قالت فيه، إن المعتقلين من حي الطور في القدس ومن بينهم ثلاثة قاصرين.
الى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين وبلدة قباطية، وأطلقت منطادي مراقبة شرق جنين.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وبلدة قباطية جنوب جنين، وسيرت آلياتها التي جابت أحياء المدينة وخاصة في محيط مستشفى الشهيد خليل سليمان ومحيط قيادة منطقة جنين ومؤسسات السلطة الفلسطينية، وشنت حملة تمشيط وتفتيش لأكثر من ساعتين في بلدة قباطية دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي السياق ذاته أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في سماء شرق جنين منطادين للمراقبة لساعات طويلة.
 
باراك: إسرائيل قد تضطر للدفاع عن مصالحها
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل قد تضطر للدفاع عن مصالحها من دون الاعتماد على جهات خارجية، ما اعتبر تلويحا بهجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية، فيما طالب بزيادة ميزانية الأمن.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله خلال اجتماع للجنة المالية التابعة للكنيست امس إن "أحد الأمور البارزة التي تظهر من التمعن بالشرق الأوسط في العام الأخير هو الاستنتاج أنه قد تنشأ في الشرق الأوسط أوضاع تضطر فيها دولة إسرائيل إلى الدفاع عن مصالحها والإصرار على أمور هامة لها بنفسها ومن دون أن تتمكن من الاعتماد بالضرورة على قوى إقليمية أو أخرى لمساعدتها".
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن باراك استعرض أمام اللجنة التحديات الأمنية الماثلة أمام إسرائيل وقال إنه خلال العام 2012 المقبل تقف إسرائيل أمام "مفترق طرق لحسم هام جدا".
وتابع باراك أن "الوضع الجيو إستراتيجي وأيضا الاقتصادي، الداخلي والخارجي، مميز ولم نشهد مثيلا له، فهناك الربيع العربي والزلزال في الدول العربية إلى جانب تغيرات لدى الشعوب والأنظمة يصعب توقع نهايتها، وهذه تنشئ تحديات أمنية جديدة، وهناك حماس في غزة وحزب الله في لبنان وإيران في الخلفية، وهناك تهديدات أخرى، لذلك فإن التحديات ليست بسيطة وانعدام اليقين ليس بسيطا".
وطالب لجنة المالية البرلمانية بزيادة الموازنة العامة بمبلغ 7 إلى 8 مليارات شيكل (نحو 1,91 إلى 2,2 مليار دولار) ليتسنى تحويل المبلغ إلى ميزانية الأمن.
واعتبر أنه فقط من خلال زيادة ميزانية الأمن سيكون بالإمكان إدارة الاحتياجات الأمنية "بصورة مسؤولة".
ويأتي طلب باراك زيادة ميزانية الأمن في أعقاب مصادقة حكومة إسرائيل الشهر الماضي على توصيات اللجنة من أجل التغيير الاقتصادي والاجتماعي برئاسة مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد القومي مانويل تراختنبرغ والتي قضت في قسم من بنودها بتقليص ميزانيات وزارات.
ويذكر أن تقارير إسرائيلية تحدثت في الأيام الأخيرة عن أن باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفقا على شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية وسط معارضة من جانب جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
(يو بي أي)
 
الطيبي يطالب بإعادة صياغة رواية 1948 في كتب التدريس.. ووقف وصف المقاتلين الفلسطينيين بـ"العصابات العربية"
على مدار سنوات طويلة يتم تدريس "القصص البطولية لمنظمات الـ"هاغانا" و"البلماح" والحركات السرية الصهيونية في كتب التاريخ وروايات حرب 1948، على أن هذه المنظمات واجهت وحاربت "العدو العربي" الذي يُوصف في تلك الكتب بأنه "أفراد العصابات العربية".
وبناء على ذلك، تقدم رئيس "الحركة العربية للتغيير" النائب أحمد الطيبي بإقتراح قانون يلغي من المواد المكتوبة وخصوصاً من كتب التدريس استخدام مصطلح "العصابات العربية" واستبدالها بمصطلح "المحاربون العرب" او "المقاتلون".
ووفقاً لهذا الاقتراح، وهو تعديل قانون التعليم الرسمي (مضمون وتعريف كتب التدريس)، لن تتم المصادقة على كتب تدريس تحتوي على "مصطلحات وتعابير سلبية عن أفراد او مجموعات عربية حاربت من أجل حقها الشرعي في الدفاع عن وطنها وأرضها على مدار تاريخ الصراع العربي اليهودي".
بالإضافة الى ذلك، يقترح النائب الطيبي تشكيل لجنة من المختصين تضم مؤرخين وأكاديميين عرباً ويهوداً، تدقق في المصطلحات التي تُستخدم تجاه أولئك المقاومين العرب، وتقترح تعديلات في كتب التعليم وفي مواقع الانترنت الرسمية.
ولفت الطيبي إلى ان مصطلح "عصابات" لوصف المحاربين الفلسطينيين شائع في كتب التاريخ، والمقالات، والأبحاث الأكاديمية، والمتاحف، ومواقع الانترنت، والموسوعات العلمية المطبوعة وكذلك موسوعة ويكيبيديا.
كما ان اسم القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني الذي استشهد في معركة باب الواد، يُذكر في إطار الحديث عن "العصابات العربية"، وهو نفسه يُعرض في المنشورات الصهيونية على انه "قائد العصابات".
ويأتي اقتراح تعديل القانون هذا من قبل الطيبي، كجزء من سلسلة "قوانين الرواية الفلسطينية" التي بادر اليها النائب الطيبي بعدما كان تقدم قبل أشهر عدة باقتراح قانون ضد إنكار النكبة، والذي شطبته رئاسة الكنيست في حينه، ولم تسمح له حتى بالمباشرة في مراحل تقديمه للتداول.
ويقول الطيبي في هذا السياق: "يجدر التعلّم من دروس التاريخ حول الصراعات الأخرى في العالم، وهذا الأسلوب بتصغير وتشويه صورة الآخر، العربي في هذه الحالة، لا تجعل الطرف الأول على حق".
وقد أثار اقتراح الطيبي ردود فعل عديدة، ولا سيما من قبل مؤرخين ومحاضرين يهود، محاولين تبرير هذا المصطلح على أنه مصطلح تاريخي قديم استعمل من قبل الانتداب البريطاني اصلا.
 
 

المصدر: جريدة المستقبل

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,369,601

عدد الزوار: 7,065,943

المتواجدون الآن: 62