باهونار: ما يجري في سوريا مؤامرة أميركية - إسرائيلية

تعقيدات التعيينات تتضخّم·· ونصر الله: لا قيمة لـ100 قرار إتهامي

تاريخ الإضافة الخميس 21 تموز 2011 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2513    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

تعقيدات التعيينات تتضخّم·· ونصر الله: لا قيمة لـ100 قرار إتهامي
قرطباوي للبحث عن الجوانب القانونية لشهود الزور أولاً
الكهرباء: الحل بزيادة التقنين وزيادة الأعطال في العاصمة!
خارج المواقف الرتيبة للاطراف من تكريس النقاط الخلافية، سواء في ما يتصل بالحوار او الاستراتيجية الدفاعية، او بسلاح حزب الله، بقيت الساحة الحكومية منشغلة عشية الجلسة الثالثة لمجلس الوزراء غداً في بعبدا، بالتعيينات الادارية التي تتضخم الخلافات حولها، سواء في رئاسة الجامعة اللبنانية، او مجلس القضاء الاعلى، او مديرية امن الدولة التي يطالب النائب ميشال عون بتسمية من يديرها بعد تحديد صلاحيات لها تفوق صلاحيات فرع المعلومات الذي يطمح الرئيس نجيب ميقاتي الى تحويله الى شعبة، او في الملفات الحيوية، كملف الكهرباء الذي صار التقنين الحل الامثل للصعوبات المحيطة به لتوفير الطاقة، فإذا بالعاصمة والضواحي مهددة بتقنين قاس طوال فترة شهر رمضان المبارك، بما يزيد عن 25 في المائة عن العام الماضي، حيث من المتوقع ان تصل ساعات التقنين الى 12 ساعة في بعض المناطق، وتكون حصة بيروت 6 ساعات على الاقل، او ملف المستشفيات والنقص الفادح في الادوية او فتح الابواب لاصحاب الحالات الخاصة، او المطالب النقابية التي بدأت تفرض نفسها على الطاولة، فيما الابواب العربية ما تزال مقفلة بوجه الحكومة الجديدة·
واذا كانت جلسة مجلس الوزراء غداً، ستكون خالية من بند التعيينات، باستثناء التمديد لمدير عام تعاونية الموظفين انور ضو لمدة سنة، فإن <شهية> البعض لم تعد خافية على اصحاب <السلطة الجديدة>، بحسب تعبير عون الذي لم يخفِ طموحه في ان تكون مديرية امن الدولة التي يرغب بأن تكون من حصته <منتجة وفعالة>، وان يكون عملها متمماً، بحسب قوله لما يقوم به في مجلس النواب وتصبح عنصر مراقبة·
والى أمن الدولة، فإن عون يرغب ايضاً في ان يضع يده على السلك القضائي بعد امساكه بالعدلية وهذه المرة من خلال ان يكون مدعي عام التمييز من داخل الحصة المسيحية، اضافة الى رئاسة مجلس القضاء الاعلى والمرشح لها رئيس غرفة محكمة التمييز القاضي الياس ابو ناصيف، علماً ان هذا الموضوع غير مطروح اقله الى حين بدء السنة القضائية·
إلا ان ما يريده عون لا يبدو انه في متناول اليد، خصوصاً ما يتصل بفرع المعلومات، حيث جدد هجومه على ما وصفه <بالتجاوزات القانونية>، داعياً إلى إجراءات سريعة <لأنه إذا لم نحترم القانون في رأس السلطة فكيف يمكننا أن نطلب احترام القانون من أي مواطن في هذا الوطن؟>·
اما في ما يتصل بالمواقع الإدارية الأخرى، فان الثابت حتى الآن، أن لا اتفاق بعد داخل الحكومة على الآلية التي سوف تعتمد لاجراء التعيينات في المراكز الإدارية، مع أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان مؤيداً من رئيس الحكومة، لا يمانعان من اعتماد الآلية التي وضعها وزير الدولة للشؤون الإدارية محمّد فنيش في الحكومة السابقة، الى جانب كون هذه التعيينات تبدو معقدة، ولا سيما في لجنة الحوار الفلسطيني ورئاسة الجامعة اللبنانية، حيث يطمح الرئيس نبيه بري أن يحظى مرشحه بإجماع حكومي حوله، مع ان لديه مجموعة مرشحين من العمداء في الجامعة، ليس من بينهم الوزير السابق عدنان السيد حسين المدعوم من قبل <حزب الله>·
الحوار والمحكمة
ومن الآن، إلى أن يحين موعد طرح هذه الملفات على الطاولة الحكومية، ستظل الساحة الداخلية منشغلة بملفات المحكمة الدولية، ومن ضمنها ملف شهود الزور، والحوار الذي دعا إليه الرئيس سليمان من دون أن يحدد موضوعه وشكله·
وفي هذا السياق، كان لافتاً للانتباه موقفان:
الأوّل، من كتلة <المستقبل> النيابية، الذي كان مشروطاً بمجموعة قواعد وأسس، بلغت ستة شروط وهي:
- حصر بند الحوار بموضوع سلاح حزب الله وفق جدول الأعمال الأساسي لهيئة الحوار الوطني المنعقدة في 2/3/2003·
- وضع برنامج زمني لتنفيذ القرارات التي اتفق عليها في جلسات الحوار السابقة·
- عدم ادراج أي بند آخر على جدول الأعمال·
- أن يأتي الاستعداد للحوار بشكل واضح من قبل حزب الله حول موضوع السلاح·
- تحديد تاريخ محدد لإنجاز الاتفاق حول هذه القضية·
- مشاركة الجامعة العربية (وفقاَ للتفاهمات السابقة)·
ورغم أن الكتلة رأت في كلام ونوايا رئيس الجمهورية الحوارية توجهاً إيجابياً، معتبرة أن العودة لطاولة الحوار إلى الانعقاد لاستكمال معالجة موضوع سلاح حزب الله أمراً جدياً وإيجابياً، فإن مصادر نيابية في الكتلة ما زالت تعتقد أن استئناف الحوار ما زال <مكربجاً>، وأن الدعوة إليه غرضه فقط إطالة عمر الحكومة الميقاتية، وهي (أي المصادر) دعت إلى رصد البيان الذي سيصدر اليوم عن الأمانة العامة لقوى 14 آذار، والذي سيكون له موقف في هذا الإطار، ولكن في شكل أكثر وضوحاً·
نصر الله وعون والثاني غير مشروط، جاء على لسان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله الذي أعلن دعمه رئيس الجمهورية <لأننا نؤيّد أي حوار وطني وأي تلاق بين اللبنانيين على طاولة الحوار، بمعزل عن الموضوعات المطلوب مناقشتها>، مضيفاً <نحن مع مبدأ الحوار والتلاقي والنقاش بين اللبنانيين وليس لدينا أي تحفظ عليه ونرحب به وندعمه>·
وذكّر نصر الله بأن <حزب الله كان أول من طرح استراتيجيته الدفاعية على طاولة الحوار، وبعد أيام قليلة طبقنا هذه الاستراتيجية في حرب تموز وكان الانتصار>·
 
اما العماد عون الذي كان ربط عودته الى طاولة الحوار بفتح ملف شهود الزور، فلم يشأ ان يأخذ موقفا مسبقا، مفسحا في المجال امام الاطراف الاخرى لتحديد موقفهم، لكنه بدل موقفه بالنسبة لمسألة الربط بين الملفين، على اعتبار ان هناك سلطة جديدة، مبديا اعتقاده بأن هذه السلطة مستعدة لاتخاذ قرار في ما يتعلق بملف شهود الزور، معلنا فصل هذا الموضوع عن طاولة الحوار·
ولئن نفى عون ان يكون وزير العدل تحدث ورئيس الحكومة في موضوع شهود الزور، فإن المعلومات اكدت ان الوزير شكيب قرطباوي ارسل الى الرئيس ميقاتي كتابا لفت فيه نظره الى ان هناك جوانب قانونية يتعين درسها قبل البت في مسألة طرح ملف شهود الزور على مجلس الوزراء لاتخاذ المقتضى بشأنه، وهو ما دفع رئيس الحكومة الى الاعلان امام مجلس نقابة المحررين امس الاول، بأن هذا الملف ما زال مفتوحاً، مما أثار انتقادات واسعة لدى قوى 14 اذار التي وجدت في العودة الى اثارة هذا الملف محاولة جديدة لتقويض اسس المحكمة الدولية من خلال تشويه صورتها·
وكان نصر الله، اكد في كلمة مسجلة له خلال الاحتفال المركزي الثاني لتخريج ابناء الشهداء الذي نظمته مؤسسة الشهيد في مجمع <شاهد> على طريق المطار، ان حزب الله سيخرج من مؤامرة المحكمة اقوى، مذكراً بواقعة مقايضة البعض للسلطة بالمحكمة، سائلاً: <هل يمكن لمقاومة لم يهزها اقوى سلاح جو في المنطقة خلال حرب تموز 2006 ان يهزها (المدعي العام للمحكمة دانيال) بيلمار او (رئيس المحكمة انطونيو) كاسيزي، لافتاً في هذا الصدد الى ان 100 قرار اتهامي لن يغير شيئاً، ومشددا على ان آمال البعض على المؤامرة الجديدة المسماة محكمة دولية ستذهب هباء منثوراً·
 
نصرالله يؤيِّد دعوة سليمان للحوار ويصف زيارة ميقاتي للجنوب بالتاريخية: ما لم تحقّقه إسرائيل في حرب تموز لن ينجح فيه بيلمار وكاسيزي  
 أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن <حزب الله> سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية أقوى وأعز مما كان·
وذكّر في كلمة له خلال الإحتفال المركزي الثاني لتخريج أبناء الشهداء الذي نظمته مؤسسة الشهيد في مجمع شاهد - طريق المطار- بواقعة مقايضة البعض للسلطة بالمحكمة، سائلا:< هل يمكن لمقاومة لم يهزها أقوى سلاح جو في المنطقة خلال حرب تموز 2006 أن يهزها بيلمار أو كاسيزي ومن معهم>· لافتا في هذا الصدد الى أن 100 قرار إتهامي لن تغيّر شيئا، ومشددا على أن آمال البعض على المؤامرة الجديدة المسماة محكمة دولية ستذهب هباء منثورا·
اضاف: ان < البعض كان يتصور أنه يمكن أن يعالج الأمور على طريقة تسوية بأن يبقى هو في السلطة ونحن نتحمل وزر الإتهام لمقاومين ومجاهدين>، موضحاً ان <ما قمنا به مع حلفائنا من نشاط سياسي ومؤتمرات إستطاع أن يوصل لبنان إلى مرحلة حتى لو صدر القرار الإتهامي ومئة قرار مثله لا يمكن أن يحقق شيئاً من أهدافه>·
وقال :< نحن نواجه أمر المحكمة بيقين وهدوء وعلم وثقة ووضوح، بخلاف ما يتصور البعض بأن حزب الله مرتب>· مذكرا :<نحن في حرب تموز عندما كان العالم كله يتآمر علينا وكان هناك مليون مهجر ومئات الشهداء والبنايات تهدّم، هل سمعتم مجاهداً هرب من ساحة القتال نتيجة ضعف أو خوف أو إرتباك>·
وأضاف: <هذه المقاومة التي لم يهزها أقوى الجيوش في العالم هل يهزها بيلمار أو كاسيزي؟!>·
وتوجه السيد نصر الله الى أولئك الذين علقوا آمالاً كبيرة على حرب تموز فذهبت أمالهم هباءً منثوراً، وقال: <إن آمالكم على المحكمة ستذهب هباءً منثوراً، وكما خرج حزب الله من حرب تموز أقوى مما كان عليه، سيخرج من المحكمة الدولية أقوى مما هو عليه>·
واعلن دعمه دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للحوار الوطني، <لأننا نؤيد أي حوار وطني وأي تلاقي بين اللبنانيين على طاولة الحوار بمعزل عن الموضوعات المطلوب مناقشتها>، مضيفا <نحن مع مبدأ الحوار والتلاقي والنقاش بين اللبنانيين وليس لدينا أي تحفظ عليه ونرحب به وندعمه>·
وذكَّر السيد نصر الله بأن <حزب الله كان أول من طرح إستراتيجيته الدفاعية على طاولة الحوار وبعد أيام قليلة طبقنا إستراتجيتنا الدفاعية في حرب تموز وكان الإنتصار>·
وأشاد بخطوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومعه وزير الدفاع وقائد الجيش الاخيرة لجهة زيارة الجنوب بعد نيل الحكومة الثقة وبعد أول جلسة للحكومة، لافتا في هذا الاطار الى أن <هذا الأمر يجب الترحيب به وهو له دلالات وطنية ويشكل سابقة في تاريخ لبنان، لأن الجنوب دائماً لم يكن في حسابات الدولة وكان في آخر إهتماماتها ولكن زيارة رئيس الحكومة إلى الجنوب تبشّر بالخير والدولة عادت لتتحمل مسؤولياتها الجدية>·
وفي الشأن الداخلي، دعا السيد نصر الله الحكومة والوزراء إلى اعطاء الاولوية للملفات التي لا تحتاج أعباء مالية، وقال : <هناك ملفات عالقة وهذه الحكومة ستكون جدية في إعطائها الإهتمام، وهذه الملفات حساسة ولا تحتاج لموازنات ولا إلى دعم خارجي ولكنها تحتاج إلى متابعة وهي من شأنها أن تخفف من آلام الناس ومنها ملف المسجونين في السجون اللبنانية سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم· هناك أعداد كبيرة في السجون اللبنانية بلا محاكمات والحكومة بدأت جدياً بالعمل على هذا الصعيد>·
و أثنى السيد نصر الله أيضا على المواقف الأخيرة لشيخ الأزهر أحمد الطيب· فقال : <يجب التوقف مليّاً وبإحترام أمام مواقف شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، خصوصاً بموضوع الشيعة والسنة والتقريب بين المسلمين>، مشيرا الى أن الشيخ الطيب <لم يتحدث عن شعارات مستهلكة إنما ذهب إلى جوهر الموضوع ولفت الى أن هناك خلافاً محدوداً لكن هناك نقاط مشتركة كثيرة جداً بين السنة والشيعة، وكذلك الى أن هناك دائماً من يحاول أن يستغل بعض نقاط الإختلاف من أجل أمور سياسية>·
وأضاف : <دائماً في لبنان عندما كان يحصل إنقسامات كنا نقول إنها إنقسامات سياسية إنما البعض كان يريد أن يوظفها طائفياً>·
واصفاً <من يلجأ إلى خطاب طائفي ومذهبي بأنه ضعيف>·
وأشاد? بمواقف <شيخ الأزهر المسؤولة والتي تأتي بحجم المخاطر التي تواجهها الأمة، شاكرا للشيخ الطيب إشادته بالمقاومة، ومؤكداً:<نحن مستعدون في لبنان لأي جهد يمكن أن يبذل>· داعيا <شيخ الأزهر إلى القيام بدور ريادي على هذا الصعيد كما حصل في الماضي>، مشيرا الى أنه <الأجدر بالقيام بخطوة تاريخية من هذا النوع>·
ورأى نصر الله ان :< شهداء حرب تموز أحدثوا تحوّلاً تاريخياً في الصراع الدائر في المنطقة ضد المشروع الأميركي الصهيوني·
 
 
وفد برلماني إيراني زار سليمان وميقاتي
باهونار: ما يجري في سوريا مؤامرة أميركية - إسرائيلية  
رأى نائب رئيس البرلمان الايراني محمد رضا باهونار الذي زار امس كلا من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان المراد فصل سوريا عن محور المقاومة·
زار وفد برلماني ايراني برئاسة باهونار قصر بعبدا واستقبله الرئيس سليمان وعرض معه للعلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البرلمانين اللبناني والايراني والبروتوكولات والاتفاقات الموقعة بين الجانبين لتعزيز العلاقات وتطويرها·
وجدد المسؤول الايراني دعم بلاده للبنان في شتى المجالات مكرراً دعوة الرئيس سليمان الى زيارة ايران·
من جهته، رحب الرئيس سليمان بالوفد شاكراً لإيران وقوفها الدائم الى جانب لبنان، وحمّله تحياته الى الرئيس محمود أحمدي نجاد متمنياً دوام الاستقرار والازدهار·
كذلك زار الوفد الايراني برئاسة باهونار رئيس الحكومة في السراي الكبير ورافقه السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي والنائب غازي زعيتر·
بعد اللقاء قال باهونار: قدمنا التهنئة القلبية الحارة للرئيس ميقاتي على تشكيل الحكومة الجديدة ولمناسبة مرور الذكرى السنوية لإنتصار المقاومة اللبنانية· أؤكد لكم أن البرلمان الإيراني يحتل موقعا مميزا وفريدا في نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي إمكانه أن يلعب دورا مهما ومؤثرا وفاعلا في تطوير العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة كافة، والبرلمان الإيراني، كأي برلمان آخر، هو بعيد عن بعض القيود التي تعترض عمل الحكومات، وهذا الأمر يطلق حريته في التعاطي المباشر والبناء مع كافة البرلمانات الصديقة والشقيقة · أكدنا في خلال هذا اللقاء على أوجه التعاون الثنائي الأخوي والبناء الذي في إمكانه أن يستمر ويتعزز في المستقبل· كما أكدنا أن القضايا المحقة والعادلة في هذا العالم كافة، لا سيما في لبنان وفلسطين والمقاومة الباسلة لم تكن في يوم من الأيام من القضايا العابرة أو الهامشية في السياسة الإيرانية وأنما تأتي دوما في صلب السياسة والتوجهات السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية·
أضاف: كما تطرقنا في خلال اللقاء إلى قضايا الساعة من قبيل الانتفاضات الشعبية التي تقوم حاليا في بعض البلدان العربية، وأعربنا عن قناعتنا ان الغرب بشكل عام والولايات المتحدة الأميركية بشكل خاص تريد أن ترسم أمواج هذه الإنتفاضات الشعبية العربية وأن تسيرها وتديرها في الإتجاه الذي يخدم المصالح الأمبريالية الأميركية، ونحن نؤكد على قناعاتنا بأن صحوة ووعي هذه الشعوب ودرايتها سيقطع الطريق على هذه المشاريع الأميركية والغربية المشؤومة·
وقال: أكدنا للرئيس ميقاتي أن إيران لديها تجربة فريدة وإستثنائية في مجال البناء والعمران، لا سيما ابان الحرب التي فرضت عليها والدفاع المقدس عن ترابها الوطني، كذلك خلال نجاح تجربتها الفريدة والمميزة في الصمود والتصدي في وجه الحصار الغربي والأميركي المفروض على الجمهورية في المجالات كافة خلال العقود الماضية، وهي تمكنت من أن تتخطى الصعاب كافة وأن تبني نفسها بنفسها في المجالات العمرانية والإنمائية والصناعية والتكنولوجية المتطورة وهي على أتم الإستعداد كي تضع هذه التجربة الإيرانية الفريدة في مجال تطبيق الإتفاقيات الثنائية الموقعة بين لبنان وإيران·
وعن إنعكاس ما يجري في سوريا على الوضع الإيراني؟
قال: نحن نعتقد ان ما يجري في سوريا حاليا هو عبارة عن مؤامرة أميركية - إسرائيلية بمشاركة حلفاء الأميركيين والعدو الصهيوني، هذه الأطراف المتآمرة تريد أن تبين للعالم بأن الأوضاع الحالية هي أوضاع متشنجة ومضطربة في سوريا، لكن نحن نعتقد أنه، في الجبهة المقابلة، فإن كل القوى التي تمثل محور الممانعة والتصدي والمقاومة للمشاريع الأميركية والإسرائيلية وفي طليعتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان والمقاومة في فلسطين وحركة حماس، كل هذه التيارات ينبغي ان تتحلى بأقصى درجات الوعي والحذر والإدراك والحكمة والدراية من اجل أن تقطع دابر التدخلات الأميركية الإسرائيلية في الوضع الداخلي السوري· نحن نعتقد بان الهدف من كل ذلك ليس الإصلاحات المعلنة إنما فصل سوريا عن محور المقاومة·
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

المصدر: جريدة اللواء

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,367,504

عدد الزوار: 6,889,000

المتواجدون الآن: 84