شيباني زار ميقاتي والراعي وقباني ونصرالله وشخصيات: المحور الأميركي - الصهيوني يستنسخ ثورة في سوريا

تاريخ الإضافة الإثنين 23 أيار 2011 - 5:34 ص    عدد الزيارات 3152    التعليقات 0    القسم محلية

        


شيباني زار ميقاتي والراعي وقباني ونصرالله وشخصيات: المحور الأميركي - الصهيوني يستنسخ ثورة في سوريا

تمنى معاون وزير الخارجية الايراني محمد رضا شيباني للرئيس المكلف نجيب ميقاتي "التوفيق في المهمة الوطنية التي أوكلت اليه".
سئل شيباني رده على التحرك الاميركي في المنطقة وزيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان للبنان فأجاب: "هذا الأمر لا يعنينا".
ولاحظ ان "المحور الاميركي – الصهيوني يركز في تحركه على استنساخ ثورات شعبية في دول محور المقاومة والممانعة كما نرى في سوريا".
واصل شيباني والوفد المرافق جولته على الشخصيات اللبنانية وزار مساء امس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
وكان زار في حضور السفير الايراني غضنفر ركن ابادي، ميقاتي والرئيس سليم الحص والرئيس عمر كرامي في حضور نجله فيصل، ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والنائب طلال ارسلان ورئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب.
وأكد ميقاتي إثر لقائه شيباني في دارته في فردان "أهمية العلاقات بين لبنان والجمهورية الاسلامية الايرانية وضرورة العمل على تطويرها في كل المجالات، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين وخصوصاً في مجالات التنمية الاقتصادية".
وأدلى شيباني بتصريح قال فيه: "أجرينا جولة أفق حول كل أوجه العلاقات الثنائية والتعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة في كل المجالات. وتدارسنا الاتفاقات الثنائية التي سبق أن وقعت في كل المجالات وعددها 25، وبحثنا في أفضل سبل التطبيق الفعلي والعملي لها من أجل تحقيق افضل النتائج".
وأضاف: "نأمل مع تأليف الحكومة اللبنانية أن نتمكن من التطبيق الفعلي والعملي لهذه الاتفاقات، ونتمنى لدولة الرئيس ميقاتي التوفيق والنجاح في هذه المهمة الوطنية التي أوكلت اليه، كما نتمنى الاستقرار والخير للبنان، البلد العزيز. وقد تحدثنا خلال اللقاء عن المستجدات السياسية في المنطقة واستأنسنا بسماع وجهة نظر دولته حيالها، وأكدنا لدولته الموقف المبدئي للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال وقوفها الى جانب لبنان والشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية الباسلة والى جانب الحكومة".

 

عند قباني

وأكد شيباني في دار الفتوى "(...) ان أهم أولوية ينبغي التركيز عليها في هذه المرحلة هي الوحدة والانسجام والتكاتف بين الأمة الاسلامية، هذا التكاتف الاسلامي الذي يتعرض دائماً للمخططات التآمرية الغربية والاميركية التي تستهدفه في الصميم (...)".
وسئل: كيف تنظرون الى التحرك الاميركي، وخصوصاً زيارة جيفري فيلتمان للبنان؟
فأجاب: "هذا الأمر لا يعنينا".
وسئل: كيف تقرأون مسعى مجلس التعاون الخليجي لتوسعة المجلس، هل هو لمواجهة ايران في الخليج؟
أجاب: "نحن ننظر الى بعض الخطوات التي تقوم بها الدول التابعة لمنطقة الخليج الفارسي على أنها عديمة التأثير، وفي الوقت نفسه نؤكد أنه إذا كان هناك قرار بتسخين التعاون بين الدول التي تنتمي الى منطقة واحدة فإن استقدام دول أخرى لا تنتمي الى نسيج هذه المنطقة لا يساهم في خدمة المصلحة المشتركة العليا لدول هذه المنطقة، وأعتقد أن جامعة الدول العربية قد وضعت الاطار العام للتعاون بين هذه الدول، حتى من داخل نسيج دول مجلس تعاون الخليج الفارسي كانت هناك بعض الانتقادات التي وجهت الى مثل هذه الخطوة، ولا أعتقد أن هذا الأمر سيكون له تأثير معين (...)".

 

قبلان

وأكد قبلان أثناء استقباله شيباني في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ان "الجمهورية الايرانية تمثل رأس حربة في مواجهة المشاريع الاستكبارية التي تهدد المنطقة في وحدتها واستقلال شعوبها، ولم تبخل في دعم الشعوب المظلومة، ونحن نريد أن تظل ايران مجسدة للعمل الاسلامي من خلال تعاملها مع الاحداث بحكمة وروية وعقلانية".
وأقامت السفارة الايرانية عشاء تكريمياً لشيباني في الفياضية في حضور الوزير محمد فنيش والنائب علي حسن خليل وحشد من النواب الحاليين والسابقين وشخصيات.
وألقى شيباني كلمة قال فيها: "لا شك ان هناك توازناً جديداً للقوى ينشأ ويتبلور في المنطقة وفي النظام الدولي، وان الخسائر الكبيرة التي لحقت بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفائهما حتى هذه اللحظة هي خسائر حتمية وغير قابلة للتعويض. وما يركز عليه المحور المذكور الآن هو الحيلولة دون حصول مزيد من الخسائر والسيطرة على الاوضاع وشراء الوقت لاستيعاب الصدمة الروحية والنفسية وفهم الظروف المستجدة. لذلك، فإن المحور الأميركي – الصهيوني يركز في تحركه الآن على استنساخ ثورات شعبية في دول محور المقاومة والممانعة بهدف تحقيق أهدافهما البغيضة في اطار عملية التسوية، كما نرى هذا اليوم في سوريا (...)".

بري يبرر عدم استقباله فيلتمان: جدول المواعيد مثقل والمشهد من الجنوب أنقى

برر رئيس مجلس النواب نبيه بري عدم استقباله مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان بأن: "جدول المواعيد كان مثقلاً بين بيروت والجنوب. ووجودي في الجنوب يجعلني أرى المشهد بصورة أنقى ومعظم المسؤولين الذين التقاهم السيد فيلتمان نثق بهم".
وقال امس في دردشة مع الاعلاميين في دارته في المصيلح، إن "الرد الاسرائيلي على ما تضمنه خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما، في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ليس صفعة لجهود الرئيس أوباما، إنما هو تعبير حقيقي عن انقياد الادارة الاميركية بكليتها للمشيئة الاسرائيلية ورغبتها الجامحة في تقويض أسس السلام والاستقرار ليس على أرض فلسطين التاريخية فحسب، إنما على مساحة الشرق الأوسط.
واضاف: "كنا ننتظر أن يأتي الرد الاميركي على توسيع اسرائيل لبؤرها الاستيطانية حول القدس، وبأن نسمع ولو صوتاً أميركياً من البيت الابيض أو من الخارجية الاميركية، يقول: على (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو وكل المستوى السياسي الاسرائيلي إما أن يستجيبوا لمتطلبات السلام العادل والشامل ويحققوا للشعب الفلسطيني حلمه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين الى أرضهم التي أخرجوا منها بغير حق، أو أن يتنحى نتنياهو والمستوى السياسي الاسرائيلي، لأنهم لا يعبرون عن طموحات شعوب المنطقة الراغبة في العيش بحرية وأمن واستقرار". سائلاً: "أليس هذا هو المنطق الاميركي المرا د تعميمه على المنطقة؟".
واضاف: "بعد خطاب أوباما للشرق الاوسط وردّ نتنياهو بتصعيد استيطانه والإقرار الاميركي العلني والصريح بالاستجابة الدائمة لما يسمى متطلبات اسرائيل الأمنية بما يتيح لها المجال لسفك المزيد من الدماء، دماء المدنيين الفلسطينيين على حدود تراب وطنهم في مارون الراس والجولان السوري المحتل والضفة الغربية وقطاع غزة، كل ذلك يرسخ اقتناعنا بأن الولايات المتحدة على الدوام تنظر الى الشرق الأوسط بعيون اسرائيلية ليس إلا".

 


 

الجميل: الشعب اللبناني في غيبوبة بينما العرب يفجّرون طاقات التغيير

رأى رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل بعد استقباله وفودا من الاقاليم الكتائبية، ان "ما يحصل من انتفاضات شعبية في العالم العربي يشكل وسائل متعددة في اكثر من اتجاه ويعبر عن ارادة في تحقيق تغيير جذري في الذهنيات وفي منطق الحكام، وهذه الارادة تماشي تطور العصر وانتشار التقنيات الحديثة للتواصل الشعبي".
واضاف: "حبذا لو ان اسرائيل تتلقف رسالة الرئيس الاميركي باراك اوباما قبل فوات الاوان، لان الانتفاضات سيكون لها التأثير المباشر على النزاع العربي الاسرائيلي وتظاهرات الاحد الماضي في ذكرى النكبة، لها دلالة واضحة ولا شيء يقف في وجه الموجات الشعبية الجارفة".
واشار الى ان "خطاب الرئيس اوباما فتح فسحة امل واعطى عملية السلام فرصة جديدة، وعلى اسرائيل وقف عنادها في وجه عشرات الملايين من العرب التواقين الى السلام واستعادة الحقوق".
واسف لأن "يبقى لبنان وسط هذه الاجواء الغائب الاكبر، ويبقى شعبه في غيبوبة سياسية لم تشهد البلاد مثيلا لها، فيما الشعوب العربية تفجر طاقاتها واراداتها من اجل التغيير والتطور". 

 


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,262

عدد الزوار: 6,751,577

المتواجدون الآن: 94