النازحون إلى داخل الأراضي اللبنانية يرددون شعارات تطالب بإسقاط النظام التكفيري الطائفي ويتهمون رامي مخلوف بدفع الأموال لـ "الشبيحة" لتنفيذ عمليات القتل

تاريخ الإضافة الإثنين 16 أيار 2011 - 6:12 ص    عدد الزيارات 3137    التعليقات 0    القسم عربية

        


القوات السورية تقتحم تلكلخ عقب مزاعم عن إعلان "إمارة إسلامية" وتقتل أربعة من أبناء البلدة وتجرح العشرات

النازحون إلى داخل الأراضي اللبنانية يرددون شعارات تطالب بإسقاط النظام التكفيري الطائفي ويتهمون رامي مخلوف بدفع الأموال لـ "الشبيحة" لتنفيذ عمليات القتل

 
 

دمشق, بيروت - وكالات: قتل ثلاثة أشخاص, أمس, وأصيب آخرون بجروح في تلكلخ بمنطقة حمص وسط سورية, برصاص قوات الأمن التي اقتحمت تلك البلدة وحاصرتها, عقب مزاعم بثتها قناة "المنار" التابعة ل¯"حزب الله" اللبناني عن إعلان إمارة إسلامية في تلك البلدة, ما أدى إلى نزوح مئات المواطنين السوريين, معظمهم من النساء والأطفال بينهم العديد من الجرحى, نحو منطقة وادي خالد في شمال لبنان, هربا من أعمال العنف, فيما توفي أحد الجرحى متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة طلق ناري.
وقال شاهد عيان إن "قوات الامن تحاصر منذ الصباح تلكلخ, وتطلق النار من أسلحة آلية, حيث قتل ثلاثة اشخاص على الاقل وأصيب العديد بجروح".
وتأتي عملية القوات السورية في تلكلخ, عقب ساعات من تظاهرات حاشدة شارك بها آلاف الأشخاص في البلدة القريبة من مدينة حمص ثالث اكبر المدن السورية, على بعد 160 كلم شمال العاصمة دمشق, مطالبين بإسقاط النظام.
وتواصل منذ صباح يوم أمس, نزوح مئات المواطنين السوريين معظمهم من النساء والأطفال من بلدة تلكلخ, نحو منطقة وادي خالد في شمال لبنان هربا من اعمال العنف, وبينهم مصابون بالرصاص.
وذكر شهود عيان أن مجموعة من الاشخاص اجتازوا معبر البقيعة الحدودي في شمال لبنان, وما ان وصلوا الى الاراضي اللبنانية, وقد بدا الخوف والهلع على وجوههم, بدأ حوالي ثلاثين شخصا يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" السوري.
وأضافوا أنهم شاهدوا سيارة إسعاف سورية في الجانب السوري من المعبر, أنزل اشخاص فيها ثلاثة مصابين ووضعوهم ارضا, ثم غادروا مسرعين بالسيارة.
وعلى الاثر, عمد مدنيون الى حمل المصابين وهم امرأتان وشاب, ليعبروا بهم معبر البقيعة سيرا على الاقدام مسافة حوالي خمسين مترا, ثم وضعوهم في سيارات اسعاف لبنانية نقلتهم الى مستشفيات لبنانية في المنطقة.
وكان تم في وقت سابق نقل جريحين آخرين, أحدهما إلى مستشفى رحال في عكار والآخر إلى مستشفى السلام في القبيات.
وافاد مصدر طبي ان علي باشا من مدينة تلكلخ الذي كان "نقل صباحا الى وادي خالد وهو في حال الخطر, توفي بعد الظهر متأثرا بجروح نتيجة رصاص اصابه في صدره", مشيراً الى وجود جريح آخر وصل من سورية الى المستشفى نفسه وهو في حال الخطر.
وقال رئيس بلدية المقيبلة (ضمن منطقة وادي خالد) السابق محمود خزعل الذي يتولى استقبال النازحين السوريين وتأمين انتقالهم الى حيث يريدون في لبنان, إن اكثر من "500 شخص عبروا, معظمهم من النساء والاطفال", مشيرا ايضا الى وجود معاقين بين النازحين ساعدهم الجيش اللبناني على المرور.
وقال خزعل الذي يعرف غالبية سكان المنطقة ويعرف "عددا كبيرا من سكان تلكلخ, بحكم الجيرة والصداقة والقربة", انه يعمل مع آخرين على "تأمين وسائل النقل للنازحين توصلهم الى الجهة المقصودة في منازل أقرباء لهم في وادي خالد ومشتى حمود والمقيبلة, أو حتى الى طرابلس", اكبر مدن شمال لبنان.
وأوضح ان الموجودين في الجانب اللبناني يسمعون أصوات إطلاق نار كثيف ومتقطع في الجانب السوري, لكنهم لا يعرفون المصدر, وأن "القادمين يقولون ان القوى الامنية هي التي تطلق النار وتطوق تلكلخ", المدينة ذات الغالبية السنية التي بدأت الاضطرابات فيها منذ حوالي اسبوعين.
وقال عبد الكريم الدندشي وسط بكاء وصراخ نساء وصلن معه الى الجانب اللبناني, إن "النظام الطائفي يقتل أهله داخل سورية, ورامي مخلوف (رجل الاعمال وقريب الرئيس السوري بشار الاسد) يدفع اموالا للشبيحة لكي يقتلوا اهلنا".
ونفى الدندشي ما ذكر عن اعلان "إمارة اسلامية" في مدينة تلكلخ السورية, وقال "ليس هناك إسلاميون, نحن علمانيون, التكفيري هو بشار الأسد و"حزب الله" الذي يدعمه".
وكانت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة ل¯"حزب الله" اوردت معلومات خاصة, مفادها انه تم الإعلان عن "إمارة إسلامية" في تلكلخ "تعمل السلطات السورية على تفكيكها", وان اسلاميين يحاولون اعلان "إمارة إسلامية" في حمص.
وينتشر الجيش اللبناني بكثافة في محيط معبر البقيعة وفي منطقة وادي خالد, حيث سجلت خلال اليومين الماضيين حركة نزوح كثيفة من مدينتي حمص وتلكلخ ومنطقة باب السباع في سورية إلى منطقة وادي خالد المحاذية للحدود, كما سجلت موجة أولى من النزوح في الأسبوع الأخير من ابريل الماضي.
في غضون ذلك, ارتفع عدد قتلى التظاهرات التي عمت مختلف المدن السورية أول من أمس, في "جمعة الحرائر" إلى خمسة اشخاص, سقطوا برصاص قوات الامن المنتشرة بكثافة, رغم تعليمات بعدم اطلاق النار على المتظاهرين.
فقد قتل شخصان في حي القابون بدمشق بعد صلاة الجمعة بحسب ناشط حقوقي أوضح أنه لدى خروج المصلين من مسجد ابو بكر, تعرضوا للضرب بالهراوات, ثم حصل اطلاق نار.
وفي حمص (وسط), قتل ثلاثة اشخاص, كما قضت امرأة متأثرة بجروحها الجمعة في قرية الحارة القريبة من درعا التي تبعد 100 كلم جنوب دمشق, كانت اصيبت قبل ايام خلال عملية اقتحام قام بها الجيش لتلك القرية.

 

الأسد يشكل لجنة للحوار مع المعارضة

 
 

دمشق - أ.ش.أ: كشفت مصادر إعلامية سورية, أمس, أن الرئيس السوري بشار الأسد, شكل لجنة للحوار مع المعارضة, برئاسة نائبي الرئيس فاروق الشرع ونجاح العطار, ومعاون نائب رئيس الجمهورية اللواء محمد نصيف.
وكان وزير الإعلام السوري عدنان محمود قال أول من أمس, إن الحكومة السورية جادة في الحوار مع جميع أطياف المجتمع السوري, وأن الحوار سينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

برلمانيون أميركيون يطالبون أوباما بدعوة الأسد إلى التنحي

ناشدوا زملاءهم التصويت لصالح مشروع قرار يدين الرئيس السوري

 
 

واشنطن - ا ف ب: طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي, الرئيس باراك اوباما بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد الى التنحي, مؤكدين أن الأخير فقد شرعيته بسبب قمعه بعنف التظاهرات المناهضة له.
وقال السيناتوران الجمهوريان جون ماكين وماركو روبيو وزميلهما المستقل جو ليبرمان, الذين اعدوا نص قرار يدين الاسد, في بيان مشترك, مساء أول من أمس, "نحض الرئيس, مع حلفائنا حول العالم, على الانضمام الى نداء المتظاهرين في سائر انحاء سورية, بأن الرئيس بشار الاسد فقد شرعيته في الحكم وآن له ولنظامه أن يرحلا".
واضافوا "في هذه المرحلة الحاسمة, نعتقد ان قيادة الرئيس اوباما بالغة الاهمية" في دفع الأسد الى الرحيل, كما ناشدوا ايضا زملاءهم في مجلس الشيوخ التصويت لصالح مشروع القرار الذي تقدموا به الاربعاء الماضي.
ويلقى مشروع القرار دعما من أعضاء في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين, وهو يدين اعمال العنف في سورية, ويدعو خصوصا الى فرض عقوبات جديدة على دمشق بما فيها عقوبات على الرئيس الاسد شخصيا.
وخلال تقديمه نص مشروع القرار, قال السيناتور المستقل جو ليبرمان في مؤتمر صحافي ان "الاسد ليس اصلاحيا, برأيي, انه مارق, مجرم, ورئيس شمولي".
وحض النص الرئيس الاميركي باراك اوباما على التعبير عن رأيه "مباشرة وشخصيا" بشأن الوضع في سورية, كما يأمل معدو مشروع القرار بأن يتم اقراره سريعا في مجلس الشيوخ.
وحتى الآن اكتفت ادارة اوباما بالتنديد بالقمع "الوحشي" للتظاهرات في سورية من جانب نظام بشار الاسد, ولم تصل الى حد الدعوة الى المطالبة برحيل الرئيس السوري.

 

ديبلوماسيون يؤكدون أن روسيا تسعى إلى حماية نظام الأسد

موسكو تهدد بمنع صدور تقرير الأمم المتحدة حول اتهام إيران بمد سورية بالأسلحة

 
 

نيويورك (الامم المتحدة) - ا ف ب: هددت روسيا بمنع صدور تقرير لمجلس الأمن الدولي حول العقوبات على ايران, معتبرة أن هذا التقرير الذي يتهم طهران بتسليم أسلحة الى سورية "غير متماسك وغير معد جيدا".
وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين, مساء أول من أمس, إن بلاده ليست موافقة على هذا التقرير وستعترض عليه في مجلس الأمن الدولي الذي يضم اليها 14 دولة اخرى.
وأضاف متحدثا للصحافيين "نحن نعتبر ان هذا عمل غير متماسك وغير معد جيدا, ونرى انه يتضمن توصيات لا يوافق عليها خبراؤنا بتاتا".
وأوضح ان "المشكلات" التي ينطوي عليها هذا التقرير ستبحث في لجنة العقوبات ضد ايران, والتي بحسب ديبلوماسيين لن تجتمع قبل مطلع يونيو المقبل.
واشار إلى "أنها مسائل فنية للغاية, ولدينا صفحتان او ثلاث صفحات تثير القلق, وخلافات حول الاقتراحات والخلاصات, هذا امر ننوي اثارته مع زملائنا".
ويشير التقرير الى ان العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على ايران في اربعة رزم, ادت الى إبطاء تقدم البرنامج النووي الايراني ولكن الجمهورية الاسلامية انتهكت الحظر المفروض عليها لتصدير الاسلحة عبر ارسالها اسلحة الى سورية.
ولم يدخل تشوركين في تفاصيل الاعتراضات الروسية على التقرير, الا أن بإمكان موسكو أن تمنع صدوره كون هذا الأمر يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن عليه.
وبحسب التقرير, فإنه من اصل تسعة انتهاكات للحظر المفروض على صادرات الاسلحة الايرانية, هناك ستة انتهاكات تتعلق بسورية.
واقر مجلس الامن الدولي اربعة رزم من العقوبات ضد ايران بسبب انشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم, وهي انشطة تتخوف الدول الغربية من ان تكون طهران تسعى من خلالها الى حيازة السلاح الذري, وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية التي تؤكد ان برنامجها النووي مدني تماما.
وتعتبر روسيا حليفا رئيسيا لسورية, وبحسب ديبلوماسيين فقد تسعى موسكو الى حماية نظام بشار الاسد الذي يواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب قمعه الدموي للتظاهرات المناهضة لحكمه.
 

 


المصدر: جريدة السياسة الكويتية

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,316,627

عدد الزوار: 6,885,733

المتواجدون الآن: 80