عشرات الثوار ينسحبون من البريقة وقوات القذافي تتقدم إلى معقل المعارضة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 آذار 2011 - 5:29 ص    عدد الزيارات 3021    التعليقات 0    القسم عربية

        


عواصم - وكالات -تتقدم قوات النظام الليبي الى معقل الثورة في شرق ليبيا بعدما استعادت مدنا جديدة مستخدمة المدفعية والطيران، بينما ما زالت منطقة الحظر الجوي موضع نقاش.
وتقدم خط الجبهة في اتجاه الشرق بينما تسقط مدينة تلو الاخرى بايدي قوات نظام معمر القذافي، الذي اكد تصميمه على القضاء على الثورة رغم الاحتجاجات والعقوبات الدولية.
وبعد العقيلة على الطريق الساحلية، اصبحت قرية البشر شرقا تحت سيطرة الموالين للقذافي الذين كانوا يقصفون البريقة التي تبعد نحو 240 كلم عن بنغازي، مقر المجلس الوطني الانتقالي الذي يضم المعارضة، حسب ما ذكر صحافي من «فرانس برس».
وانسحب عدد كبير من الثوار بآلياتهم امس، من البريقة.
وقال مراسل «فرانس برس»، ان «عشرات الثوار ينسحبون من بوابة البريقة في اتجاه اجدابيا في سيارات مكشوفة تحمل بطاريات مضادة للطيران وتنسحب الواحدة تلو الاخرى».
واعلن التلفزيون الليبي بعيد ذلك ان القوات الليبية قامت بـ «تطهير» البريقة. ونقل عن «مصدر عسكري» انه «تم تطهير مدينة البريقة من العصابات المسلحة».
وتقع البريقة على بعد 80 كيلومترا غرب اجدابيا.
وعند بوابة البريقة، تجمع خمسة شبان في العشرينات من العمر عند نقطة تفتيش.
واوضح الثوار، ان «خط المواجهة اصبح وراء قرية البشر» في اتجاه الشرق، بينما اكد احدهم ان قصف قرية البشر ادى مساء السبت الى جرح شخصين احدهما طفل.
واوضح المراسل ان «الثوار يهتفون الله اكبر عند مرور كل سيارة» خلال هذا التراجع.
ولم تقصف القوات الليبية في البداية الثوار الذين كانوا يطلقون النار خلال انسحابهم.
لكن وتيرة الانسحاب تسارعت بعد ذلك اثر قصف جوي عنيف شنته قوات القذافي على مواقعهم عند المدخل الغربي للمدينة.
وكان الثوار فروا السبت من العقيلة التي سقطت بايدي الموالين للقذافي، وانتقلوا الى البريقة.
وفي بنغازي، قطعت اتصالات الهواتف النقالة، امس.
وفي الطريق الى اجدابيا، سادت الفوضى عملية الانسحاب التي شملت سيارات تنقل مدنيين.
وهرعت مئات السيارات المكشوفة المحملة بالاسلحة والشاحنات بسرعة فائقة لمغادرة المكان.
وتوقفت معظم الآليات على الطريق ولم تدخل الى اجدابيا التي تمركزت دبابة للثوار عند مدخلها وجرافة تمهد الارض لاعداد مواقع دفاعية واكياس من الرمل.
كما سمع اطلاق نار من اسلحة اوتوماتيكية امس في محيط مدينة مصراتة، التي يسيطر عليها الثوار، حسب ما افاد احد سكانها.
وذكر شخص اخر «بعد الزاوية كنا نتوقع ان يهاجم مرتزقة القذافي مصراتة لكن لم يحصل شيء حتى الان».
واكدت القوات الموالية للقذافي انها استعادت السيطرة على الزاوية مساء الاربعاء بعد معارك عنيفة استمرت اياماً.
وقال أحد المقاتلين في مصراتة، ان تمردا حدث داخل كتيبة خميس القذافي بينما كانت تزحف الى مصراتة، وانضم 32 فردا الى قوات المعارضة التي تسيطر على المدينة. وقال ان أحد المنشقين يحمل رتبة لواء.
وأضاف الناطق باسم قوات المعارضة، جمال، ان الكتيبة التي تقف على بعد نحو ما بين 10 و15 كيلومترا الى الجنوب من المدينة، انخرطت في قتال بالاسلحة النارية بعد ما أحجم عشرات من الجنود عن فكرة قتل المدنيين.
وحاولت الكتيبة 32 السيطرة على مصراتة، لكنها لم تتمكن من ذلك وهي اخر مركز رئيسي للمعارضة في غرب ليبيا.
وتأتي هذه التطورات قبل جولة لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي ستسعى لايجاد سبل لمساعدة المعارضة على اسقاط ثالث زعيم عربي والمحافظة على زخم الثورات المطالبة بالديموقراطية.
وتبدأ الوزيرة الاميركية جولتها في باريس، لاجراء لقاءات مباشرة مع المعارضة قبل التوجه الى تونس ومصر، لتكون اول مسؤول اميركي رفيع المستوى يزور هذين البلدين منذ تنحي رئيسيهما زين العابدين بن علي وحسني مبارك.
وتقوم كلينتون بجولتها بينما قرر وزراء خارجية الجامعة العربية في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة في القاهرة، اول من امس، ان يطلبوا من مجلس الامن اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا، واعلنوا انهم سيتواصلوا مع المجلس الانتقالي الذي شكلته المعارضة في طرابلس.
ورحبت واشنطن بطلب الجامعة ورأت انه «يعزز الضغط الدولي على القذافي» مشيرة الى ان المجتمع الدولي «متحد» في دعوته الى وقف اعمال العنف.
وهذا الخيار لا يحظى على ما يبدو بتأييد الصين وروسيا حتى الآن.
من جهة اخرى، قالت صحافية من «فرانس برس» ان بين 500 و700 لاجئ غاني فارين من الفوضى في ليبيا ومعظمهم لا يملكون هويات، وصلوا منذ السبت الى الحدود بين ليبيا وتونس.
رأى مصدر رسمي ليبي مساء السبت، ان «الاعتداء على اعلاميين اجانب في بنغازي دليل اخر على الانفلات الامني الخطير الذي تفرضه العصابات المسلحة»، محملا المسؤولية الى «المجرمين من الذين حملوا السلاح واستقووا بالاجنبي».
وقال المصدر بعد ساعات قليلة على مقتل مصور قناة «الجزيرة» علي حسن الجابر في بنغازي، «نحمل المجرمين من الذين حملوا السلاح واستقووا بالاجنبي المسؤولية القانونية والاخلاقية الكاملة لجرائمهم ضد المواطنين والاعلاميين المحليين والاجانب حتى وان دخل هؤلاء بطريقة غير شرعية».
وكانت «الجزيرة» اعلنت على موقعها على الانترنت، «استشهاد علي حسن الجابر رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة في مكمن تعرض له فريق القناة في منطقة الهواري جنوب غربي بنغازي، كما أصيب مراسل الجزيرة ناصر الهدار بجروح جراء إطلاق النار الكثيف عليهم».
وقال مراسل «الجزيرة» في بنغازي بيبه ولد امهادي ان «الجابر أصيب بثلاث رصاصات أودت بحياته، حيث فشلت جهود إسعافه».
واعلن المدير العام للقناة وضاح خنفر ان «الجزيرة لن تسكت على هذه الجريمة وستلاحق مرتكبيها قانونيا وجنائيا».
وعلي الجابر، قطري الجنسية من مواليد عام 1955، وهو حاصل على بكالوريوس وماجستير في التصوير السينمائي في أكاديمية الفنون في القاهرة.

«القاعدة» تهاجم القذافي
وتدعو الى إطاحته
 
القاهرة - ا ف ب -شن ابو يحيى الليبي، احد ابرز منظري تنظيم «القاعدة» هجوما لاذعا على الزعيم الليبي معمر القذافي، داعيا الليبيين الى الاستمرار في ثورتهم لاطاحته، في تسجيل فيديو بثته امس، مواقع اسلامية.
وقال ان الشعب الليبي ثار على القذافي «بعد ما ذاق على يديه من صنوف التنكيل والتشريد اكثر من 40 عاما». واعتبر ان القذافي جعل من الليبيين «حقل تجارب لافكاره العفنة وخزعبلاته النتنه وسياساته الرعناء وارائه الخرقاء الحمقاء».
واضاف «لو قدر الله ان يبقى هذا الطاغية المعتوه سالما ممكنا حتى يموت على فراشه من غير ان ينتفض الشعب في وجهه لكان ذلك عارا تتناقله الاجيال ابد الدهر».
كما اتهم ابو يحيى، الذي يعتبر من قادة الصف الاول، القذافي «بتسليط ابنائه على رقاب العباد واموال البلاد ونشر الفساد، واطلق ايديهم ليتصرفوا فيها كانها ملك لهم والناس عبيدهم، وامر عصاباته الاجرامية لتعبث في الارض فتعتقل وتقتل وتسطو وتذل وترهب بلا حسيب او رقيب».
واضاف موجها حديثه للقذافي ان المدن الليبية التي ثارت عليه «لم تعبأ بالتهديد ولم تكترث بالوعيد ولم تنصت لاستجداء وصوبت سهامها لاستئصال نظامك الذي شان البلاد واهان العباد ولترمى انت وابناؤك وحاشيتكم ومرتزقتكم وكتابك (الاخضر) في اقذر مزابل التاريخ».
ودعا الليبيين الى الاستمرار في ثورتهم «بلا تردد او خوف لقذف القذافي في هاوية الهوان»، محذرا الشعب الليبي من ان «ضريبة التراجع هي عقود اخرى اشد وانكى واظلم مما عانيت وعاينت». واضاف «اياكم ان تفرطوا باسلحتكم او تتنازلوا عنها».
كما اتهم االليبي الحكومات الغربية، لا سيما الاميركية، بدعم الانظمة العربية القمعية وعدم رفع الغطاء عنها الا بعد التاكد من قرب سقوطها، كما حدث في تونس ومصر.
وقال «حين تيقنوا ان النظام ساقط لا محالة انهار سيلها تأييدا للشعب ومباركة له على انتصاره ونيل حريته التي كانوا يحرمونه منها عبر عميلهم الوفي».
وكان النظام الليبي حذر مرارا من تغلغل «القاعدة» بين المقاتلين في الشرق وبقيادة المواجهات بهدف اسقاطه.

ليبيا تعلن أن موانئها النفطية آمنة وتدعو الشركات لاستئناف شحن النفط

طرابلس - ا ف ب -اعلنت ليبيا امس، ان موانئها النفطية باتت امنة ودعت الشركات النفطية الى ارسال ناقلاتها لاستئناف شحن النفط.
ونقل التلفزيون عن المؤسسه الوطنية للنفط اعلانها ان «الموانئ النفطية الليبية اصبحت امنة، بعد انتهاء الاعمال التخريبية التي لحقت بها وعادت الى العمل تدريجيا».
واضافت المؤسسة الليبية للنفط انه بناء على ذلك «يطلب من جميع العاملين الالتحاق بمقار عملهم في جميع المواقع النفطية». وتابعت «كما نهيب بجميع الشركات بارسال ناقلاتها وسفنها النفطية للدخول لهذه الموانئ ومباشرة نشاط الشحن والتفريغ». وكانت وكالة الطاقة الدولية اعلنت الخميس ان صادرات النفط الليبية «تراجعت في شكل حاد» الاسبوع الماضي وباتت «ادنى بكثير» من 500 الف برميل في اليوم مقارنة بـ 1،2 مليون برميل في الظروف العادية.
 
قذاف الدم يؤكد استقالته

أكد أحمد قذاف الدم في بيان وصلت نسخة منه الى «الراي»، ان موقفه المعلن من استقالته بتاريخ 23 فبراير الماضي «لم يتغير وان كل ما ينشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية وغير ذلك، هي أخبار غير صحيحة».
وتمنى البيان «على الجميع توخي الدقة في هذه الظروف بالغة الحساسية».

دمشق تنفي إرسال كتيبة لدعم القذافي

 دمشق - من جانبلات شكاي

نفى مصدر سوري رسمي في اتصال مع مدير مكتب قناة «الجزيرة» القطرية في دمشق، عبد الحميد توفيق، ليل أول من أمس، ما ورد على لسان مراسل المحطة في بنغازي نقلا عن مصدر من «ثورة 17 فبراير»، من انطلاق سفينة مدنية من ميناء طرطوس منذ يومين إلى طرابلس، محملة بالأسلحة والذخائر و500 سيارة دفع رباعي لتستخدم في الحرب.
ونقلت صحيفة «الوطن» الخاصة عن توفيق، تأكيده أن «مصدرا رسميا لم يسمه نفى له أيضا ما ورد على لسان مراسل المحطة في بنغازي بوجود كتيبة سورية تقاتل إلى جانب القذافي، مؤكدا أن المعلومات عارية من الصحة تماما».
وقال: «أجزم ألا تغيير في سياسة المحطة ولا توجه لديها بخصوص ذلك، وأكثر البراهين بين يدي أنه عندما أرسل النفي إليهم يتم حذف الخبر السابق واعتماد الخبر الجديد».
 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,638,238

عدد الزوار: 6,905,758

المتواجدون الآن: 86