«حماس» تعرض على الفصائل «أفكاراً» للمصالحة وتوافق على مسيرة للوحدة الوطنية اليوم في غزة

تاريخ الإضافة السبت 12 آذار 2011 - 5:58 ص    عدد الزيارات 4128    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حماس» تعرض على الفصائل «أفكاراً» للمصالحة وتوافق على مسيرة للوحدة الوطنية اليوم في غزة
الجمعة, 11 مارس 2011
غزة - فتحي صبّاح

وحضر الاجتماع أيضاً ممثلون بارزون عن المجتمع المدني، فيما غاب عنه ممثلو حركة «فتح» وعدد من الفصائل الصغيرة. وجاء الاجتماع لمناقشة ما قالت «حماس» إنه مبادرة جديدة تطرحها لإنهاء الانقسام، لكن تبين خلاله أن ما طرحه ممثلوها ليس أكثر من أفكار وليست مبادرة، حسبما قالت مصادر شاركت في الاجتماع لـ «الحياة».

وقال بيان الفصائل إن «المجتمعين ناقشوا رؤيتهم الأولية لما تم عرضه، وأكدوا أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية». وأضاف أن ممثلي «حماس» قدموا أربعة أفكار تتضمن «الإصرار على إطار قيادي في المرحلة الانتقالية تكون فيه منظمة التحرير، ليس بواقعها الحالي (أي بعد إعادة بنائها)، أو أي إطار قيادي يتم التوافق عليه». كما تتضمن الأفكار «التوافق على برنامج سياسي، بما في ذلك المقاومة»، فضلاً عن «تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال المرحلة الانتقالية بالتوافق»، وأخيراً «تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام».

وقال البيان إن المجتمعين توافقوا على تنظيم «مسيرة تجسد الوحدة الوطنية وتحققها وتواجه التحديات، ويرفع فيها العلم الفلسطيني فقط». واعتبروا أن المسيرة «خطوة عملية لبدء فاعليات إنهاء الانقسام، وطرد الاحتلال». ورحبوا «بكل جهد أو تحرك وطني شعبي في كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني يحقق الأهداف الوطنية، ويلبي تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة».

وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الصيغة الأخيرة تم التوافق عليها بعدما تحفظ ممثلو «حماس» على تضمين البيان فقرة تؤكد دعم المجتمعين التحرك الشعبي في 15 آذار (مارس) الجاري الذي تقف خلفه مجموعات من الشباب الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك».

وأضافت المصادر أن ممثلي الفصائل الأخرى، بما فيها «الجهاد»، يدعمون تحرك الشباب لإنهاء الانقسام، وطلبوا من ممثلي «حماس» عدم قمع المشاركين فيه وتسهيل تظاهراتهم تحت عنوان «الشعب يريد إنهاء الانقسام».

وقال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم إن الحركة عرضت على الفصائل «العناصر والأفكار الرئيسة لمبادرتنا التي ستعلنها الحركة قريباً كمبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني». وزاد برهوم الذي شارك في الاجتماع أن «جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في الاجتماع... باستثناء حركة فتح التي لم تلبِّ الدعوة».

ووصف القيادي في «الجهاد» الشيخ خالد البطش الاجتماع بأنه «كان إيجابياً وجرى خلاله تأكيد ضرورة وجود آليات لإنهاء الانقسام الكارثي على الشعب الفلسطيني والوصول إلى الوحدة الوطنية المنشودة».


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,188

عدد الزوار: 6,752,690

المتواجدون الآن: 102