السعودية ما كانت يوماً الا القوة الضامنة لوحدة لبنان

"السعودية ما كانت يوماً الا القوة الضامنة لوحدة لبنان" الشعار: نحن مع "حزب الله" ضد اسرائيل

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آب 2008 - 9:29 ص    عدد الزيارات 6282    التعليقات 0    القسم محلية

        


أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار "أننا سنكون مع "حزب الله" ضد اسرائيل والارهاب واستهداف الوطن"، مشيرا إلى "أن الخلاف مع الحزب، لأن بعض المنتسبين اليه والناطقين باسمه حولوا المعركة الى الداخل". ورأى "أن طرابلس ليست مدينة للصراع الطائفي وان اهلها موحدون وان تصوير الجمعيات السلفية كمنظمات ارهابية فيه مبالغة كبيرة"، لافتا إلى "دور المملكة العربية السعودية في خدمة لبنان وأيادي أهلها البيضاء".
وقيم في حديث إلى "وكالة الأنباء اللبنانية" زيارة السفير السعودي الى طرابلس في ظل الحديث عن السلفية واظهار طرابلس في وقع التشرد، فقال: "إن المملكة العربية السعودية ما كانت يوماً الا في خدمة لبنان الوطن والشعب، والقوة الضامنة لوحدته واستمراريته وحماية أهله. وكلنا يعلم الايادي البيضاء للمملكة واهلها وتشهد على ذلك مؤسسات ومساجد وجمعيات لنا قامت واستمرت بفضل المملكة ودعمها".
وذكر بما قامت به المملكة خلال الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عندما "ضغطت بكامل ثقلها لحماية المدنيين وتوفير القوت والماء والكهرباء لهم. من هنا فإننا دائماً في موضع الشكر والتقدير لدورها". وقال: "ينبغي أن يدرك كل عاقل أن طرابلس مدينة مؤمنة متدينة، وأن شعور البعض بأن التهديد يطالهم في دينهم هو ما يدفع البعض للمواجهة لكن طرابلس ليست مدينة للصراع الطائفي والمذهبي، ولن تكون ابداً، واهلها موحدون مهما لعبت بعض أصابع الفتنة على اشعال النار في ما بينهم احيانا"
وأشار إلى أن "لا احتقان طائفيا ولا مذهبيا في طرابلس، وليست السلفية مكسر عصا لأحد ولا طرابلس رقبة محنية لأحد، قوة طرابلس قوة للوطن، وتدينها عزة ومنعة له لأن الامم تبقى ما بقيت اخلاقها والتدين ان لم يكن مرتبطاً بالاخلاق فليس تديناً، ولا استنفار موجودا في الواقع الا في وسائل الاعلام، نعم هناك استنفار اليوم ولكن للتحضير لشهر رمضان المبارك أعاده الله على الامة بالخير".
وعن التهديدات الاسرائيلية الاخيرة، قال: "إن اسرائيل عندما تستهدف "حزب الله" الذي يمثل مساحة سياسية لها قدرها في لبنان، فسنقاوم اسرائيل بكل امكانياتنا وسنكون مع "حزب الله" ضد اسرائيل وضد الارهاب وضد استهداف الوطن".
أضاف: "إن الخلاف مع "حزب الله" ليس لأنه يقاوم اسرائيل وانما لأن بعض المنتسبين اليه والناطقين باسمه حولوا جزءاً من المعركة الى الداخل ومع الحكومة التي نعتبرها العمود الفقري للدولة اللبنانية، خصوصا بوجود رجلها الصامد والمقاوم دولة الرئيس فؤاد السنيورة الذي نسجل له انه لم تزل قدمه او لسانه ولا حتى بكلمة واحدة خرج فيها عن كونه رجل دولة وحكم وسلام وبناء".
وأكد "أننا مع الجيش اللبناني العامل على رأب الصدع ووأد الفتنة من خلال حفاظه على الامن مستتباً في كل لبنان"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد "أن احداً يقود حملة على الجيش ولكن نتصور ان للاعلام دوره في التسريبات احياناً وفي قلب المواقف احياناً اخرى وفي تسعير الفتنة والخلافات والاختلافات".
وأكد "أن الجيش هو صمام امان الوطن والدولة لا يجوز ان يطلب منه في حركته الاستراتيجية الداخلية اكثر من امكانياته التي تقوم على التوازن لحفظ ديمومة الوطن حتى لا يكون اقرب الى طرف من الآخر"، معلنا "أن الجيش في طرابلس والشمال سيكون له دور أكثر ايجابية في الايام المقبلة، خصوصا بعد الاجتماع الذي رأسه فخامة الرئيس في مجلس الدفاع الاعلى".
وعن فضيحة المازوت الممزوج بالتينر، اعتبر "أن هذه أمور اعتدنا عليها في لبنان من حين لآخر، والمطلوب من وزارة العدل ووزارة الداخلية أن تتحرك بحزم وعلى رأس الوزارتين في اعتقادي من هو قادر على هذا الحزم اليوم".


المصدر: جريدة المستقبل - العدد 3057

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,114,635

عدد الزوار: 6,753,708

المتواجدون الآن: 101