المطارنة الموارنة: التباعد بين اللبنانيين لا يطمئن

تاريخ الإضافة الجمعة 7 كانون الثاني 2011 - 6:56 ص    عدد الزيارات 3830    التعليقات 0    القسم محلية

        


دعوا الى المحافظة على الوجود المسيحي في الشرق

المطارنة الموارنة: التباعد بين اللبنانيين لا يطمئن

 


استنكر المطارنة الموارنة امس المجزرة في الكنيسة القبطية في الاسكندرية والمجازر التي وقعت في العراق واستهدفت المواطنين المسلمين والمسيحيين، مؤكدين أن "هذه المجازر تستدعي من جميع المسؤولين أن يتخذوا الوسائل الملائمة لوضع حد لهذه المآسي ويحافظوا على الوجود المسيحي في الشرق ليبقى علامة للحرية والتعدد". ورأوا أن "التباعد الحاصل بين المسؤولين السياسيين في لبنان لا يحمل على الاطمئنان، وأن خير البلد وأبنائه يقضي بأن يواجهوا معاً ما يحل بهم من ضيقات ويتغلبوا عليها مجتمعين"، داعين إلى "رص الصفوف والتعاون لدرء الخطر المحدق ببلدهم".
عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله بطرس صفير، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية. وفي نهاية الاجتماع اصدروا بيانا تلاه امين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق، وجاء فيه:
"1 ـ ان المجزرة التي أوقعت عدداً كبيراً من الشهداء من أبناء الكنيسة القبطية في الاسكندرية وكان لها علينا وعلى الكثيرين من الذين علموا بها واستنكروها وقع مؤلم. وإنا نتقدم من قداسة البابا شنودا الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية ومطارنته وابناء كنيسته، ولا سيما ذوي الشهداء من بينهم بأحر التعازي، سائلين الله ان يبلسم جراحهم، وان يلهم القائمين بمثل هذه الاعمال الشائنة ان يضعوا حدا لها.
2 ـ ان المجازر التي وقعت في العراق وتناولت المواطنين من مسلمين ومسيحيين، وحملت الكثيرين من بينهم على مغادرة بلدهم الى سواه من البلدان، هي مستنكرة كل الاستنكار، وقد تعود المسيحيون منذ القدم ان يعيشوا مع اخوانهم غير المسيحيين في البلدان العربية، في جو من الالفة والتعاون والمحبة.
3 ـ ان هذه المجازر تستدعي من جميع المسؤولين، مدنيين وروحيين، ان يتخذوا الوسائل الملائمة لوضع حد لهذه المآسي، ويحافظوا على الوجود المسيحي في الشرق، ليبقى علامة للحرية والتعدد.
4 ـ ان التباعد الحاصل بين المسؤولين السياسيين في لبنان لا يحمل على الاطمئنان. وان خير البلد وابنائه يقضي بأن يواجهوا معا ما يحل بهم من ضيقات، ويتغلبوا عليها مجتمعين. لذا ندعوهم جميعا الى رص الصفوف والتعاون لدرء الخطر المحدق ببلدهم.
5 ـ انا نسأل الله ان تكون السنة الجديدة سنة خير وبركة على لبنان والمنطقة، وان يعيد على اللبنانيين أمثالها وهم على ما نرغب لهم فيه من استقرار واطمئنان وازدهار".


المصدر: جريدة المستقبل

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,172,201

عدد الزوار: 6,938,578

المتواجدون الآن: 108