الرئيسان في زيارة سابقة العام الماضي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأ الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، زيارة إلى فرنسا، يجتمع خلالها مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في محادثات تتناول الأوضاع في لبنان، إلى جانب قضايا ثنائية أخرى.

وتأتي زيارة الأسد لباريس، قبل لائحة الاتهام التي ينتظر أن تعلن عنها المحكمة الدولية التي تنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، والتي يرى مراقبون أن إعلانها قد يجر البلاد إلى دوامة العنف.

يشار إلى أن القمة بين الرئيسين الأسد وساركوزي ستكون الخامسة، بعد أن مباحثات عقدها الزعيمان في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي جاءت بعد زيارتي الرئيس ساركوزي إلى دمشق في سبتمبر/أيلول عام 2008، ويناير/كانون الثاني 2009 وزيارة الرئيس الأسد إلى باريس في يوليو/تموز عام 2008.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن السفير الفرنسي لدى دمشق إيريك شوفالييه قوله إن "هناك مواضيع مهمة يتباحث بها الرئيسان ومنها الجهود المبذولة لدفع عملية السلام على جميع المسارات ومن ضمنها بالتأكيد المسار السوري وموضوع الاستقرار في المنطقة وأيضا موضوع لبنان."

وعلى الصعيد الاقتصادي قال شوفالييه إن "هناك تطورا إيجابيا وحقيقيا وديناميكيا في هذا المجال بين البلدين وعدد الشركات الفرنسية يزداد شيئا فشيئا في سوريا وهي تعمل مع شركاء اقتصاديين سوريين."

وقال إن "فرنسا تطمح لأن تكون المستثمر المباشر والأول في سورية وهي جاهزة للمشاركة في استثمارات سورية كبيرة عبر شركات فرنسية كبرى جاهزة للمشاركة في مشاريع القطاع العام أو القطاع المشترك."