واشنطن تنشر «بريدايتور» في اليمن ولندن مستعدة لإرسال قوات خاصة

 صنعاء - من طاهر حيدر

تكررت الكتابات الصحافية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ العام قبل الماضي، حيث ُتنشر له مقالات في عدد من الصحف الرسمية والحزبية.
كما يُشاع يمنيا ان الرئيس لا يكتب فقط في الصحف اليمنية، بل انه يكتب في عدد من الصحف العربية، لكن بأسماء مستعارة، وهو ما لم ينفه علي صالح أو يؤكده.
وفي آخر مقال للرئيس صالح، نشرته يومية «الثورة» الحكومية، السبت، تطرق إلى عدد من القضايا اليمنية، خصوصا الانتخابات والحوار والوحدة.
وأكد الرئيس اليمني قدرة اليمن على مواجهة التحديات والانتصار لنفسه، قائلا ان «اليمن بخير ولن ينال منه تآمر متآمر أو حقد حاقد أو عمل إرهابي ضال ولن تنال من إرادة أبنائه الأحرار ولو بمثقال ذرة أي زوابع أو خزعبلات أياً كان مصدرها أو مقاصدها، حيث لن يسمح شعبنا لأيٍ كان بالتدخل في شؤونه أو استلاب إرادته الحرة، وهو قادر دوماً على مجابهة التحديات مهما كانت والخروج منها أكثر قدرة وعزيمة وتصميماً على المضي قدماً وبثقة على الدرب الذي اختطه لنفسه منتصراً لذاته ومستقبل أجياله ولتلك الأهداف والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها شهداؤه الأبرار ومناضلوه الشرفاء وكل المخلصين الأوفياء من أبنائه، من أجل يمن قوي مزدهر».
ميدانيا (وكالات)، أعلن المدير العام للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال فرانسوا رافين، امس، ان الاحتياطات الأمنية لمشروع الغاز المسال «جيدة»، و«لا خوف من هجمات يشنها الإرهابيون».
وفي ملبورن، قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، ان بلاده تدرس سبل تعزيز قدرات القوات اليمنية وسط التهديدات المتزايدة لتنظيم «القاعدة».
وصرح للصحافيين على متن طائرته، «اعتقد انه على مستوى التدريب وبعض النواحي الاخرى هناك امور يمكن ان نقوم بها لمساعدة اليمنيين على تعزيز قدراتهم».
واضاف: «يمكنني القول اننا نبحث معهم (اليمنيون) مجموعة من الاحتمالات في هذا الاطار» مشيرا الى ان «التركيز الاساسي هو على التدريب».
ولم يحدد طبيعة وحجم الدعم الاضافي الذي يمكن ان تقدمه واشنطن مع العلم ان القوات الاميركية تدير برنامجا بـ 155 مليون دولار لتعزيز قدرات اليمن في مجال مكافحة الارهاب، لا سيما عبر تأمين المروحيات والمعدات والتدريبات من قبل قوات اميركية خاصة.
من ناحيتها، افادت صحيفة «واشنطن بوست»، امس، بان الحكومة الاميركية نشرت منذ اشهر طائرات «بريدايتور» من دون طيار في اليمن لمطاردة عناصر «القاعدة».
واكدت استنادا الى مسؤولين اميركيين رفيعي المستوى، ان الجيش الاميركي وعناصر الاستخبارات لم يطلقوا صواريخ من تلك الطائرات لقلة معلوماتهم حول رصد اماكن تواجد المقاتلين، الذين «يختبئون» منذ سلسلة هجمات شنها الجيش اليمني واطلاق صواريخ اميركية عابرة مطلع السنة، كما افادت الصحيفة نقلا عن مسؤول في الحكومة الاميركية.
وشددت الصحيفة على ان المسؤولين اليمنيين متحفظون جدا في شأن هذه الاسلحة وانهم يعتبرون انها قد تأتي بنتائج عكسية.
وفي لندن، كشفت صحيفة «صنداي تلغراف»، امس، أن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى اليمن، إذا ما طلبت منها ذلك.
وكتبت ان مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا يعتقدون أن «تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية» سيشن هجوماً جديداً ضد بريطانيا في غضون ستة أشهر.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر في الاستخبارات ان التنظيم «يتنافس لكي يصبح أبرز مجموعة تابعة لتنظم القاعدة الإرهابي بزعامة أسامة بن لادن في أعقاب المؤامرة الفاشلة لتفجير طرود بريدية مفخخة قبل تسعة أيام».
 
اتهام إمام مسجد بتكفير الانفصاليين

صنعاء - «الراي»

عمت مساء أول من أمس، اضطرابات كادت تشعل قتالا بين عدد من أبناء مديرية القطن في محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، وبين أنصار احد الخطباء، لمنع الأخير من إلقاء محاضرة في مسجد التوفيق. وقال شهود لـ «الراي»، ان الشيخ صالح الحواني مُنع من إلقاء محاضرة بين صلاتي المغرب والعشاء السبت، كونه متهما بتكفير الانفصاليين وإباحة دم أنصار «الحراك الجنوبي» في أحد المحاضرات التي ألقاها في معسكر الخشعة في منتصف العام. وأضافوا ان صلاة العشاء أقيمت في المسجد بإمامين، حيث صلى عدد من طلاب السكن الداخلي لمؤسسة البادية الخيرية وراء شيخهم صالح الحواني، بينما صلى بعض مواطني المنطقة خلف إمامهم، ثم واصلوا احتجاجهم في الساحة الأمامية للمسجد وطالبوا الشيخ الحواني بالمغادرة، قبل ان تتدخل قوات الأمن لمنع الاقتتال بين المناهضين للشيخ الحواني وبين مؤيديه من طلاب مؤسسة البادية الخيرية.

«الإمارات» و«الاتحاد» تعلقان
عمليات الشحن من اليمن

دبي - ا ف ب - اعلنت شركتا الطيران الاماراتيتان الاساسيتان، «طيران الامارات» التابعة لدبي و«طيران الاتحاد» التابعة لابوظبي، انهما علقتا عمليات الشحن من اليمن بعد ضبط طردين مفخخين ارسلا من هذا البلد الى الولايات المتحدة وضبطا في دبي وبريطانيا.
وقال ناطق «طيران الامارات»، ان الشركة «فرضت حظرا على كل عمليات الشحن من اليمن بالتعاون مع السلطات». وذكرت طيران «الاتحاد» انها اتخذت تدابير مماثلة.