الانقسام "البعثي" إلى العلن وقانصوه "ينتفض" على شكر

تاريخ الإضافة الجمعة 22 تشرين الأول 2010 - 6:42 ص    عدد الزيارات 3819    التعليقات 0    القسم محلية

        



 

الانقسام "البعثي" إلى العلن وقانصوه "ينتفض" على شكر

خرج الانقسام داخل القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان الى العلن امس بعد الاعلان عن انتخابات جديدة الاسبوع المقبل، وعدم الاعتراف بالنتائج السابقة التي حملت الوزير السابق فايز شكر الى الامانة القطرية واقصاء النائب قاسم هاشم بعد طول تباعد، كذلك ابعاد النائب عاصم قانصوه الذي قال ان كل الانتخابات واللقاءات التي عقدت بعد عام 2001 غير شرعية، وان لا قيادة معترفاً بها غير القيادة التي يمثلها، اذ ان اي انتخابات تفرض وجود اجتماعات للقطاعات والمناطق التي تنتخب ممثليها ويقترع هؤلاء بدورهم للقيادة القطرية وهو امر لم يحصل منذ زمن بعيد.
فقد عقد امس في مكتب عضو القيادة القومية لحزب البعث النائب عاصم قانصوه اجتماعاً حضره نحو 150 قيادياً من البعث في لبنان بينهم النائب قاسم هاشم ورلى السمراني وعدنان خداج وقيادات الفروع الحالية والسابقة في لبنان.
واتخذ المجتمعون قراراً بانتخاب امين قطري وقيادة قطرية جديدة للحزب في لبنان الاسبوع المقبل بديلاً من الامين القطري الحالي الوزير السابق فايز شكر.
واستوضحت "المركزية" امين الهيئة العامة للحزب في لبنان محمد شاكر القواس، فأكد ان المجتمعين هم الشرعيون في الحزب ويعتبرون النائب قانصوه الممثل الشرعي للحزب في لبنان كونه انتخب بطريقة حزبية تنظيمية شرعية عام 2001، آخر انتخابات للحزب في لبنان، لافتاً الى ان الوزير السابق فايز شكر اتى الى القيادة الحالية من دون عملية انتخاب قانونية وانما من خلال التجديد لنفسه وتعيين قيادة قطرية من 7 اعضاء دون اعتماد الآليات القانونية الحزبية، مشيراً الى ان شكر لم يوجه الدعوة الى البعثيين لمؤتمر انتخاب كما جرت العادة، بل اكثر من ذلك عزل 3 من اعضاء القيادة القطرية الشرعية هم النائب قاسم هاشم وعدنان خداج ورلى السمراني وعيّن بدلاً منهم اسد سويد وغسان صليبا وسهيل القصار.
واشارت مصادر المجتمعين الى انه سيصار الى محاسبة شكر وفق الاطر الحزبية لان لا صلاحية له للتفرّد بقرار الحزب من دون العودة الى الهيئة العامة.
وقالت ان المجتمعين اكدوا التزامهم النهج والولاء لسوريا بشار الاسد والعمل على ترسيخ العلاقات اللبنانية – السورية لما فيه مصلحة الشعب الواحد في الدولتين.
من جهتها، قالت عضو القيادة القطرية المحامية رلى السمراني "انها مع كل البعثيين الذين التقوا يشكلون القيادة الشرعية للحزب خصوصاً انهم التقوا برعاية عضو القيادة القومية للحزب النائب عاصم قانصوه".
وقد اتصلت "المركزية" بعضو في القيادة القطرية برئاسة شكر رفض ذكر اسمه لمعرفة رأيه، فقال ان النائب هاشم وخداج والسمراني مفصولون من القيادة القطرية، من دون ان يعطي اسباباً. لكنه قال ان القيادة القطرية برئاسة الوزير السابق شكر جاءت بإجماع حزب البعث وبمعرفة القيادة السورية.
 

المصدر: جريدة النهار

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,443,447

عدد الزوار: 7,028,889

المتواجدون الآن: 59