أخبار فلسطين..والحرب على غزة.."ضربة رمزية".. صحيفة: إسرائيل مسؤولة عن هجمات أنابيب الغاز في إيران..الاحتلال ألقى 66 ألف طن من المتفجرات وارتكب 2503 مجازر منذ بدء العدوان على غزة..خطة اقتحام رفح جاهزة.. نقل السكان لوسط وجنوب غزة..إسرائيل: عملية رفح ضرورية..وسننسق مع مصر بشأن "اللاجئين"..الأردن وفرنسا: الهجوم على رفح سيكون تحولاً كارثياً بالصراع..ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28775..بايدن: أدعو نتنياهو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة..رفض مصري لمزاعم تجهيز منطقة لنازحي غزة..أقارب مخطوفين إسرائيليين يبدأون إضراباً عن الطعام..

تاريخ الإضافة السبت 17 شباط 2024 - 3:05 ص    عدد الزيارات 225    التعليقات 0    القسم عربية

        


"ضربة رمزية".. صحيفة: إسرائيل مسؤولة عن هجمات أنابيب الغاز في إيران..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. أحد المسؤولين الغربيين وصف في حديثه للصحيفة الهجمات بأنها "ضربة رمزية كبيرة"

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل تعد وراء الهجمات التي تعرضت لها أنابيب للغاز في إيران قبل أيام، وأن تلك الضربات تعد تصعيدا لـ "حرب الظل" بين الدولتين. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين غربيين اثنين ومحلل عسكري مرتبط بالحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل شنت "بالخفاء"، هذا الأسبوع، هجومين على أنابيب رئيسية للغاز في إيران، ما تسبب بتعطيل تدفق الحرارة وغاز الطهي إلى المحافظات التي يسكنها ملايين الأشخاص. وذكرت الصحيفة أن هذه الهجمات "تعد تحولا واضحا في حرب الظل التي تشنها إيران وإسرائيل جوا وبرا وبحرا وإلكترونيا لسنوات". ولسنوات، كانت إسرائيل قد استهدفت ومنذ فترة طويلة مواقع عسكرية ونووية إيرانية كما اغتالت قادة وعلماء نوويين إيرانيين، داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلي هجمات إلكترونية تسببت بتعطيل الخوادم التابعة لوزارة النفط، ما أدى إلى فوضى في محطات الوقود في أرجاء الدولة. لكن مسؤولين ومحللين قالوا إن تفجير جزء من البنية التحتية للطاقة في البلاد، التي تعتمد عليها الصناعات والمصانع وملايين المدنيين، يمثل تصعيدا في "الحرب السرية ويبدو أنه يفتح جبهة جديدة". ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، طلب نيويورك تايمز للتعليق. وقال المسؤولون الغربيون والخبير الاستراتيجي العسكري الإيراني للصحيفة إن هجمات خط أنابيب الغاز "التي شنتها إسرائيل" تتطلب معرفة عميقة بالبنية التحتية الإيرانية وتنسيقا دقيقا، خاصة وأن خطي الأنابيب أصيبا في مواقع متعددة في نفس الوقت. ووصفها أحد المسؤولين الغربيين بأنها "ضربة رمزية كبيرة" كان من السهل إلى حد ما على إيران إصلاحها ولم تسبب سوى ضرر بسيط نسبيا للمدنيين. لكن المسؤول ذاته قال للصحيفة إن القرار أرسل "تحذيرا صارخا" من الضرر الذي يمكن أن تلحِقه إسرائيل مع انتشار الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتصاعد التوترات بين إيران وخصومها، ولا سيما إسرائيل والولايات المتحدة. وألحق الانفجاران أضرارا بشبكة توزيع الغاز في إيران، ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات، منددة بعمل "تخريبي وإرهاب". وندد وزير النفط الإيراني، محمد أوجي، بالهجمات التي وصفها بـ "الإرهابية"، وقال إن الهدف منها كان تدمير بنى الطاقة التحتية لإيران وبث الاستياء المحلي، لكنه لم يوجه أصابع الاتهام لإسرائيل بشكل مباشر. ولم ينجم عن هذين التفجيرين سقوط أي ضحايا ولكنهما تسببا باضطراب إمدادات الغاز في ثلاث محافظات على الأقل. وألحق التفجيران أضرارا بخطوط أنابيب الغاز قرب مدينتي بروجن (جنوب غرب) وصفاشهر (جنوب). ونقلت وكالة الأنباء التابعة لوزارة الطاقة "شانا" عن مدير شركة الغاز الوطنية، سعيد عقلي، قوله إن "هذا العمل التخريبي والإرهابي نُفذ حوالي الساعة الواحدة صباحا في موقعين". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، كما أن السلطات لم تُشِر إلى جهة بعينها.

الاحتلال ألقى 66 ألف طن من المتفجرات وارتكب 2503 مجازر منذ بدء العدوان على غزة..

الجريدة..أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة أن الاحتلال ألقى 66 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة وارتكب 2503 مجازر منذ بدء العدوان راح ضحيتها 35775 شهيداً ومفقوداً بينهم 12660 طفلاً. جاء ذلك في تقرير مفصل أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في اليوم 133 للعدوان على القطاع. وقال المكتب الحكومي في تقريره إن الاحتلال ألقى 66 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة ودمر 70 ألف وحدة سكنية كلياً و290 ألفاً أخرى بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن. وأوضح المكتب الحكومي في تقريره أنه منذ بدء العدوان دمر الاحتلال 142 مقراً حكومياً و100 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكل كلي و295 بشكل جزئي إلى جانب تدمير 200 موقع أثري وتراثي و184 مسجداً بشكل كلي و266 جزئياً إضافة الى تدمير ثلاث كنائس بغزة. وبين أنه من بين مجمل الشهداء والمفقودين وصل إلى المستشفيات 28775 شهيداً من بينهم 12660 طفلاً و8570 شهيدة من النساء. وأضاف أن هناك 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم من الخطر في حين هناك 350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية. وذكر المكتب أن 340 من الطواقم الطبية استشهدوا وكذلك 46 عنصراً من الدفاع المدني إضافة إلى استشهاد 130 صحفيا فيما قام الاحتلال باعتقال عشرة صحفيين آخرين منذ بدء العدوان علي قطاع غزة. ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي يواصل الاحتلال عدوانه علي كافة المحافظات الفلسطينية مهددا باجتياح مدينة رفح برا ما سيزيد من حالة الدمار والقتل بحق المدنيين الفلسطينيين لنزوح نحو مليون ونصف المليون فلسطيني فيها.

خطة اقتحام رفح جاهزة.. نقل السكان لوسط وجنوب غزة

دبي - العربية.نت.. رغم التحذيرات الدولية من شن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع المقبل خطة مفصلة للاقتحام. وذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" أمس الجمعة، نقلاً عن تقرير للقناة 12، أن الخطة تتضمن على ما يبدو نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في جنوب ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع. كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في مارس/آذار المقبل.

استعداد لهجوم واسع

يذكر أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة يكثف دعواته لثني إسرائيل عن شن هجوم واسع النطاق في رفح حيث يوجد ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني محاصرين على الحدود مع مصر. وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، من شن إسرائيل عملية في رفح من دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين، بحسب فرانس برس. كما أفاد البيت الأبيض في بيان بأن بايدن "كرر موقفه لناحية أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح". وكان نتنياهو قد أعلن الأربعاء عن "تحرك قوي" في رفح لتوجيه ضربة قاضية لحماس، لكنه قال إن جيشه سيسمح للمدنيين "بمغادرة مناطق القتال" من دون أن يحدد الوجهة.

أكثر من مليون و400 ألف نازح

يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيماً ضخماً. كما أن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة". كذلك تعد رفح أيضاً نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر والتي تسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.

إسرائيل: عملية رفح ضرورية..وسننسق مع مصر بشأن "اللاجئين"..

دبي - العربية.نت.. لم تتراجع إسرائيل عن خطتها لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين في جنوب غزة، ففي جديد الإصرار الإسرائيلي أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أن تل أبيب ستنسق مع القاهرة بشأن اللاجئين الفلسطينيين "وسنجد طريقة تراعي مصالحها".

"عملية رفح ضرورية"

وقال الوزير في مؤتمر ميونيخ للأمن إن شن عملية عسكرية في رفح أمر ضروري، مضيفا أنه لا يمكن ترك حماس هناك.

"إبعاد حزب الله"

أما على الجبهة الشمالية، فأكد الوزير أن إسرائيل ستضطر إلى إبعاد حزب الله عن الحدود في جنوب لبنان إذا فشلت الجهود للتوصل إلى حل دبلوماسي لتخفيف التوترات. وقال كاتس "لا بد أن يضغط العالم على إيران وحزب الله للانسحاب من جنوب لبنان وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701".

استعداد لهجوم واسع

يذكر أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة يكثف دعواته لثني إسرائيل عن شن هجوم واسع النطاق في رفح حيث يوجد ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني محاصرين على الحدود مع مصر. وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، من شن إسرائيل عملية في رفح من دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين، بحسب فرانس برس. كما أفاد البيت الأبيض في بيان بأن بايدن "كرر موقفه لناحية أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح". وكان نتنياهو قد أعلن الأربعاء عن "تحرك قوي" في رفح لتوجيه ضربة قاضية لحماس، لكنه قال إن جيشه سيسمح للمدنيين "بمغادرة مناطق القتال" من دون أن يحدد الوجهة.

أكثر من مليون و400 ألف نازح

يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيماً ضخماً. كما أن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة". كذلك تعد رفح أيضاً نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر والتي تسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.

الأردن وفرنسا: الهجوم على رفح سيكون تحولاً كارثياً بالصراع

دبي - العربية.نت.. دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى بذل المزيد من الجهد للتعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقال الملك عبد الله الثاني، الجمعة، من باريس إن "الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب إنسانية كارثية، لا يمكن قبولها"، وفق رويترز. من جهته أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن شن هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة "لن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، ومن شأنه أن يكون نقطة تحول في الصراع". كما أضاف ماكرون وهو بجوار العاهل الأردني في قصر الإليزيه: "نتشارك المخاوف مع الأردن ومصر من حدوث نزوح قسري وجماعي للسكان".

بايدن يحذر

يذكر أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة يكثف دعواته لثني إسرائيل عن شن هجوم واسع النطاق في رفح حيث يوجد ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني محاصرين على الحدود مع مصر. وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، من شن إسرائيل عملية في رفح من دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين، بحسب فرانس برس. كما أفاد البيت الأبيض في بيان بأن بايدن "كرر موقفه لناحية أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح". وكان نتنياهو قد أعلن الأربعاء عن "تحرك قوي" في رفح لتوجيه ضربة قاضية لحماس، لكنه قال إن جيشه سيسمح للمدنيين "بمغادرة مناطق القتال" من دون أن يحدد الوجهة.

مخيم ضخم

يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيماً ضخماً. كما أن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة". كذلك تعد رفح أيضاً نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر والتي تسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.

إسرائيل تدعو «العدل الدولية» لرفض طلب جنوب أفريقيا بشأن هجوم رفح

الجريدة...دعت إسرائيل محكمة العدل الدولية إلى رفض طلب عاجل تقدمت به دولة جنوب أفريقيا فيما يتعلق بهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على رفح بجنوب قطاع غزة باعتباره «غير مبرر». وكشف بيان ملاحظات، نشر على الموقع الإلكتروني لمحكمة العدل الدولية مساء الخميس، تفاصيل اعتراضات إسرائيل على طلب جنوب أفريقيا الذي قدمته للمحكمة في لاهاي يوم الاثنين الماضي. وقدمت جنوب أفريقيا الطلب عقب الإعلان عن عملية عسكرية وشيكة للجيش الإسرائيلي في رفح على الحدود مع مصر مباشرة. ودعت بريتوريا محكمة العدل الدولية إلى ممارسة سلطتها «لمنع المزيد من الانتهاكات الوشيكة لحقوق الفلسطينيين في غزة» والتحقق مما إذا كانت العملية لا تنتهك قرار المحكمة الصادر في نهاية يناير. وذكر طلب جنوب أفريقيا أن أكثر من مليون شخص فروا إلى رفح، العديد منهم «بمقتضى أوامر الجيش الإسرائيلي للإجلاء، من المنازل والمناطق التي دمرتها إسرائيل إلى حد كبير». وهؤلاء الآن مهددون بصورة مباشرة. وأضاف طلب جنوب أفريقيا أن العملية العسكرية غير المسبوقة ضد رفح، حسبما أعلنت إسرائيل، قد أدت بالفعل إلى قتل وأضرار ودمار أوسع نطاقا، وستواصل ذلك، «في انتهاك خطير ويتعذر إصلاحه» لاتفاقية الإبادة الجماعية وحكم محكمة العدل الدولية الصادر في يناير الماضي.

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28775

- استشهاد 4 فلسطينيين نتيجة انقطاع الأوكسجين بعد اقتحام إسرائيل لمستشفى ناصر

الراي..أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 28775 غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر.وأشارت الوزارة إلى إصابة 68552 شخصا أيضا. وأكد البيان وقوع «112 شهيدا و157 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية». من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد أربعة فلسطينيين لانقطاع الأوكسجين نتيجة توقف المولدات الكهربائية بعد اقتحام إسرائيل لمستشفى ناصر. قالت في بيان «استشهد أربعة مرضى في العناية المكثفة في مستشفى ناصر بعد توقف الأوكسجين نتيجة انقطاع الكهرباء، ونخشى وفاة ستة مرضى آخرين في العناية المركزة وثلاثة في حضانة الأطفال في أي لحظة». وأكدت «نحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن». وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن «القوات الإسرائيلية أجبرت الطاقم الطبي التابع لنا على الفرار من مستشفى ناصر تاركا المرضى وراءه»...

بايدن: أدعو نتنياهو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه أجرى محادثات مكثفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة، حضّه خلالها على وقف مؤقت لإطلاق النار، وفقاً لوكالة «رويترز». وتدعو إدارة بايدن إسرائيل إلى تنفيذ هدنة إنسانية تسمح بالإفراج عن بقية الرهائن المحتجَزين لدى «حماس»، بعد أشهر من الهجوم الذي نفّذته الحركة الفلسطينية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، داخل إسرائيل. وأضاف بايدن، للصحافيين في البيت الأبيض: «أجريتُ محادثات مكثفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال الأيام القليلة الماضية، استغرقت كل منها ساعة تقريباً، وأوضحت الأمر الذي أتبنّاه بقوة، لا بد من وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إخراج الرهائن». وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ نتنياهو مجدداً، أمس الخميس، بأنه لا ينبغي المضي قُدماً في العمل العسكري برفح دون خطة مقنعة وقابلة للتنفيذ، لحماية المدنيين الفلسطينيين.

المبعوث الأميركي للشؤون الإنسانية: الوضع في غزة مأساوي و«حماس» لا تكترث بحياة المدنيين

ديفيد ساترفيلد: لا نؤيد وقف إطلاق النار دون صفقة لإطلاق سراح الرهائن

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. دافع السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الخاص للشؤون الإنسانية إلى الشرق الأوسط، عن إسرائيل والمساندة الأميركية للحكومة الإسرائيلية وخططها للقضاء على حركة «حماس» التي اتهمها بعدم الاكتراث بحياة السكان المدنيين في غزة. وشدد ساترفيلد على أولوية إدارة الرئيس بايدن في إتمام صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وتمديد وقف إطلاق النار، دون أن يؤدي ذلك إلى تمكين «حماس» من الخروج منتصرة، واستبعد إمكان اندلاع حرب إقليمية واسعة رغم مخاطر المناوشات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ومخاطر هجمات الحوثيين على السفن التجارية. وفي مؤتمر عبر الإنترنت، يوم الجمعة، أقامته «مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي»، تساءل السياسي المخضرم آرون ديفيد ميللر عن الوضع الإنساني والرعاية الصحية للمدنيين الفلسطينيين والعوائق التي تحول دون توفير المساعدات الإنسانية. وأشار إلى المخاوف الدولية التي تعد الحملة الإسرائيلية من أشد الحملات عنفاً في القرن الحادي والعشرين وأدت إلى ارتفاع هائل في أعداد القتلى الفلسطينيين، وما يمكن أن يشكل كارثة إنسانية لأكثر من مليوني شخص في رفح.

الجهود الأميركية

وفي إجابته ركز ساترفيلد على الجهود الأميركية لمساعدة الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قامت إسرائيل بحصار غزة ورفضت دخول قطرة ماء أو قطرة وقود، وقال: «خلال زيارة الوزير أنتوني بلينكن استطعنا إرسال 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية يومياً منذ 21 أكتوبر، واليوم معبر كرم سالم ونقاط التفتيش مفتوحة وتعمل، ويمكن نقل 250 إلى 300 شاحنة مساعدات لإطعام مليونين من سكان غزة، وهذا إنجاز كبير ويعود الفضل فيه للجهود الأميركية». وأضاف: «ما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به ويجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية بشكل أكثر أماناً إلى جميع أنحاء غزة، لكن الوضع الصحي مأساوي وقد تضررت المرافق الصحية في هذا القتال لأنه تم استخدامها لأغراض التدريب (الخاصة ب«حماس»)، ووفقاً لإسرائيل كشفت العملية في مستشفى ناصر العديد ممن شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر». واعترف ساترفيلد بصعوبة الوضع الصحي وعدم توافر المأوى للمدنيين وصعوبة حمايتهم وإرجاعهم إلى شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يقوم بحملات في شمال غزة وتقوم حركة «حماس» بتحدي الجيش. وأوضح أنه رغم الأضرار التي لحقت بالطرق فإن الرئيس جو بايدن أشار إلى ضرورة أن تكون هناك إمكانية لوصولهم إلى الشمال وتقديم المساعدات الإنسانية.

وقف إطلاق النار سيكون هدية لـ«حماس»

وشدد المبعوث الأميركي للشؤون الإنسانية على أن مفتاح حماية المدنيين ومعالجة الوضع القائم هو وقف دائم لإطلاق النار كجزء من صفقة لإطلاق سراح الرهائن. وقال: «نحن لا نؤيد وقف إطلاق النار بشكل مستقل، لأن هذا سيكون هدية لحماس، ولا بد أن يكون في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن يصاحبها وقف طويل لإطلاق النار أو تمديد متواصل لوقف إطلاق النار، وهذا من شأنه أن يمنح المجتمع الدولي الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء غزة وفرصة لتخفيف آثار الصدمة في إسرائيل حين يتم إطلاق سراح الرهائن». وحول طبيعة العوائق التي تعرقل التقدم في المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» وما إذا كان شهر رمضان يشكل حساباً في تسريع تحركات الجانبين للتوصل إلى صفقة، قال ساترفيلد «أعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن، لم نصل إليه بعد لكننا نرى أنه أمر قابل للتحقيق. وهناك قضايا صعبة تتعلق بإتمام هذه الصفقة، ودون الخوض في التفاصيل، فإن حماس تعاني من تقدم إسرائيل في القتال، وحصول إسرائيل على معلومات أفضل عن هياكل القيادة والطريقة التي تعمل بها حماس، وهناك إدراك أن إطلاق سراح الرهائن له ثمن، وأتفهم أنه سيكون هناك ثمن يجب دفعه، لكن هذا الثمن يجب أن يقاس بما يتم تحقيقه». وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «الغالبية العظمى من الإسرائيليين يرون أن الذين ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر يحتجزون أقاربهم ويستفيدون من تقديم المساعدات الإنسانية، بينما ترى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن توفير الدعم الإنساني يحقق الأهداف الاستراتيجية في غزة، وهو أمر صحيح من الناحية الأخلاقية للتخفيف من معاناة 2.2 مليون شخص وهذا أمر مهم لإسرائيل أيضاً في المستقبل، كما هو مهم للأميركيين». وحول العلاقات الأميركية الإسرائيلية ومساندة إدارة بايدن لإسرائيل بشكل استثنائي، قال ساترفيلد: «الرئيس بايدن يعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح من الناحية الأخلاقية والذي يجب القيام به، وأن ما حدث من مذبحة لليهود في السابع من أكتوبر لا بد أن يقابل برد فعل يمنع حدوث ذلك مرة أخرى، ويمنع خروج «حماس» منتصرة، وأيضاً من أجل المصالح الأميركية الأوسع، وهو (بايدن) يعتقد أن هذا هو الأمر الصحيح الذي ينبغي القيام به». وتساءل آرون ديفيد ميللر حول التوازن الصعب الذي يحاول بايدن الحفاظ عليه، بين دعم إسرائيل ومعالجة معاناة المدنيين، ورد ساترفيلد رافضاً استخدام مصطلح التوازن وقال إنه «الوضوح الأخلاقي الكامل لأن كل موت يتسبب بالألم. وقد تحدث الوزير بلينكن في زيارته الأخيرة لإسرائيل عن تجرد حماس من الإنسانية بهجماتها في السابع من أكتوبر وباحتجازها للرهائن، ومن الأهمية ألا تقوم إسرائيل بالتجرد من الإنسانية». ورفض ساترفيلد بشكل قاطع الدعوات إلى تقييد المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وقال: «الأمر يتعلق بالحسابات التي يجب أن يقوم بها أي رئيس في هذه الظروف لأن الأمر يتعلق بما هو فعال لتحقيق هدف القضاء على حماس والحد من قدرتها على البقاء في غزة لتشكيل تهديد لإسرائيل والمنطقة برمتها. وإخراج الرهائن أمر ضروري ولا أولوية أعلى منه، والرئيس على حق (برفض تجميد أو تعليق المساعدات العسكرية) لأن ذلك يهدد الركيزة الأساسية لدعم إسرائيل في الوقت الحالي، ووقف مساعداتنا العسكرية سيكون أمراً خاطئاً من الناحية الأخلاقية، وسيؤدي إلى نتائج عكسية تماماً للأهداف التي نريد تحقيقها».

مخاوف حرب إقليمية

وحول المخاوف من اندلاع حرب إقليمية مع جبهات توتر متعددة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، استبعد ساترفيلد نشوب صراع أوسع يؤدي إلى حرب إقليمية، بما في ذلك صراع بين الولايات المتحدة وإيران، عادّاً أن ذلك يشكل «خيبة أمل كبيرة ليحيى السنوار». وقال: «لقد اتخذ (حزب الله) خطوات رمزية وأطلق الصواريخ على الحدود لإظهار التضامن كجزء من محور المقاومة، لكن هذا القصف الصاروخي اتسع نطاقه وحجمه، وتسبب بسقوط قتلى، وهناك حذر من أن يرتكب شخص ما خطأ، لكنه بعيد عما توقعته حماس، وهو فتح جبهات متعددة كاملة ضد إسرائيل. وهجمات الحوثيين على السفن خطيرة للغاية وستكون هناك خطوات متعددة للرد، وهذا لا يعني نشوب حرب أو صراع إقليمي».

رفض مصري لمزاعم تجهيز منطقة لنازحي غزة

وسائل إعلام غربية تحدثت عن إعدادها كـ«خطة طوارئ» في حال اجتياح رفح

الشرق الاوسط..القاهرة: فتحية الدخاخني.. أعربت مصر عن رفضها واستنكارها لما تداولته وسائل إعلام غربية بشأن «إقدام القاهرة على تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة، يُمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود». وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا صحة لتلك الدعاوى على الإطلاق». وأكد رشوان أن «مصر سبق أن أعلنت عشرات المرات، وعبر كل المستويات، بما في ذلك القيادة السياسية للبلاد، رفضها تهجير الفلسطينيين»، مضيفاً أن «موقف مصر ثابت ولن يتغير من هذه المسألة، ويرفض التهجير كونه يمس الأمن القومي للبلاد، ويعد تصفية للقضية الفلسطينية». وكرر التأكيد على أنه «لا صحة لما يتردد عن بناء مساكن لإيواء النازحين من غزة على أرض سيناء». وكانت وكالة «رويترز» للأنباء، قد نقلت، الجمعة، عن أربعة مصادر قولهم إن «مصر بدأت تمهيد منطقة صحراوية وإقامة بعض المنشآت البسيطة التي قد يتم استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين». ولفتت إلى أن هذا الإجراء يتم «كتحرك طارئ»، مشيرة، نقلاً عن أحد المصادر، إلى أن «مصر متفائلة بأن المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يُمكن أن تؤدي إلى تجنب مثل هذا السيناريو، لكنها تعمل على إنشاء المنطقة على الحدود كإجراء مؤقت واحترازي». وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، نقلاً عن مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين، أن «القاهرة تقوم بإعداد منطقة مسورة بمساحة ثمانية أميال مربعة على الحدود مع غزة، كجزء من خطط طوارئ، لاستيعاب أكثر من 100 ألف شخص فلسطيني»، بينما أشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى صور أقمار اصطناعية «تُظهر آليات تقوم ببناء جدار على طول الحدود بين مصر وغزة». وقالت: «تظهر مقارنة صور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها في 10 فبراير (شباط)، و15 من الشهر نفسه القيام بتمهيد أراض وتسويتها». وهو نفس ما أكده موقع «سي إن إن» خلال تقرير حلل فيه بعض صور الأقمار الاصطناعية للمنطقة الحدودية. لكن رشوان أوضح أن تلك الصور «لا تؤكد دعاوى وسائل الإعلام عن تجهيز منطقة للنازحين وإنشاء مساكن لإيوائهم، فمعظم أرض سيناء فضاء ولا تعني تسوية الأرض بناء مساكن بها». وأشار إلى أن تلك الدعاوى «تتناقض» مع حديث نفس تلك المنصات الإعلامية عن «تعزيز مصر لأمنها على الحدود مع قطاع غزة وإنشاء أسوار لحمايتها». وقال مستنكراً: «هل تبني مصر مساكن لإيواء النازحين من غزة، أم أسواراً لمنع دخولهم إلى أراضيها؟». وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن «مصر تؤمن حدودها مع قطاع غزة، وهذا أمر من صميم السيادة للحفاظ على أمن البلاد»، مشيراً إلى أن القاهرة سبق وأوضحت «وجود عدة مستويات من التأمين على الحدود». والشهر الماضي، قالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان رداً على «مزاعم إسرائيلية» بتهريب السلاح إلى داخل غزة عبر الأراضي المصرية، إنه في إطار جهود مصر في مكافحة «الإرهاب» في سيناء، «عملت على تقوية الجدار الحدودي مع قطاع غزة الممتد لـ14 كيلومتراً، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض». وصعّد عزم إسرائيل اجتياح رفح من مخاوف تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين الذي سبق وعارضته مصر ودول عربية عدة، محذرين من تكرار «النكبة» عندما فر نحو 700 ألف فلسطيني أو أجبروا على ترك منازلهم في الحرب التي أعقبت إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948. وسبق أن أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة رفض بلاده لـ«التهجير»، وعد ذلك «تصفية للقضية الفلسطينية». وأشار رشوان إلى ما يثيره ملف «التهجير» من «توتر» في العلاقات بين مصر وإسرائيل، ومدى إصرار مصر على رفضه. وقال إنه «للمرة الأولى يرفض الرئيس المصري استقبال محادثة هاتفية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو الأمر الذي أكدته وسائل إعلام إسرائيلية». وأضاف أن «الدعاوى الإعلامية بشأن إنشاء مساكن لإيواء النازحين بسيناء، تأتي في وقت نجحت فيه الجهود الدبلوماسية المصرية في حشد الرأي العام العالمي لرفض (التهجير القسري)، لتصبح القضية الفلسطينية على قمة الأجندة العالمية». رشوان أوضح «هل من المنطقي أن مصر التي رفضت (التهجير) وقت أن كانت كل الأصوات تراه حلاً للأزمة، أن تغير موقفها بعد أن بات العالم كله داعماً لموقفها الرافض للتهجير؟...موقف مصر ثابت ومعلن من هذه المسألة ولن يتغير، وأي تحرك عملي معاكس لهذا سيتم التنبّه له». يأتي ذلك فيما تتزايد التحذيرات الدولية من إقدام إسرائيل على اجتياح بري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تعد الملاذ الأخير لنحو 1.5 مليون فلسطيني فروا من الحرب والقصف في شمال القطاع. وشدّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الجمعة، عبر قناة «بي بي سي»، على «ضرورة تجنّب أن يفر سكان غزة المتجمعون في جنوب القطاع إلى مصر بأي ثمن»؛ لأن ذلك سيكون بمثابة «حكم بالإعدام» على عملية السلام. كما حذر منسق المساعدات في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الخميس، من احتمال تدفق الفلسطينيين إلى مصر إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح. ووصف هذا السيناريو بأنه «نوع من أنواع الكوابيس لمصر». وكان محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، قال في تصريحات صحافية، الخميس، إن «ما يتم في مناطق شرق سيناء وتحديداً في رفح، هو حصر البيوت والمنازل التي تعرضت للهدم خلال الحرب على (الإرهاب) بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت». وأكد أن «هذه العملية ليست بهدف إقامة معسكرات من أجل استقبال النازحين الفلسطينيين، وليس لها أي علاقة بما يحدث في قطاع غزة». ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014، عملت مصر على إنشاء ما سمي وقتها بـ«منطقة عازلة» على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، في إطار سعيها للقضاء على المسلحين في هذه المنطقة ومنع التهريب فيها. وفي أكتوبر عام 2017 أعلنت تمديد تلك المنطقة لتبلغ 1500 متر بطول الحدود، بعدما كانت كيلومتراً واحداً نُفّذت على مرحلتين خلال عامي 2014 و2015. وقال محافظ شمال سيناء آنذاك، عبد الفتاح حرحور، إنه «سيتم إخلاء وإزالة المباني والمنشآت الواقعة على بعد كيلومتر من الشريط الحدودي لمسافة 500 متر جديدة، تمهيداً لإقامة المنطقة العازلة المقررة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لتصبح 1500 متر».

أقارب مخطوفين إسرائيليين يبدأون إضراباً عن الطعام

شعبية نتنياهو تواصل الانهيار مقابل ارتفاع شعبية غانتس

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. بعد الحملة التي نظمتها قوى اليمين الإسرائيلي ضد عائلات المخطوفين المحتجزين لدى «حماس» وإصرار حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو على وضع قضيتهم في مرتبة ثانية يسبقها الإصرار على مواصلة الحرب «حتى النصر التام وتصفية حماس»، بدأ منتدى عائلات الأسرى تصعيداً جديداً في كفاحهم لأجل إطلاق سراح أبنائهم فأغلقوا مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث تقوم أيضاً قيادة الحرب، وباشر عدد منهم إضراباً عن الطعام. جاء ذلك في وقت قال أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، إن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة يعيشون «أوضاعاً صعبة ويكافحون للبقاء على قيد الحياة»، وإن الخسائر في صفوفهم باتت «كبيرة جداً» بسبب الهجمات الإسرائيلية. وذكر أبو عبيدة في كلمة مسجلة أن الجيش الإسرائيلي «تعمد قتل أسراه وإصابتهم»، وأن الحركة تحاول حماية حياتهم. وبالنسبة إلى احتجاجات عائلات المخطوفين المحتجزين في غزة، قال داني الجيرت إنه لا يجد طريقة أخرى يعبّر بها عن حبه لشقيقه ايتسيك، المحتجز لدى «حماس»، سوى بالإضراب عن الطعام. وأضاف: «شقيقي يأكل كل يوم قطعة خبز تساوي لقمتين وقطعة صغيرة من الجبن، وأنا سأفعل مثله. سأظل مضرباً حتى تفهم حكومة إسرائيل واجباتها وتعمل بشكل حقيقي لإطلاق سراح الأسرى». وكان نحو ألف شخص قد تظاهروا أمام مقر وزارة الدفاع وقيّدوا أيديهم بالأغلال في بوابة الوزارة لساعة ونصف الساعة، مطالبين بإنجاح المفاوضات حول الصفقة. وقالت اييلا متسغر، التي تقبع حماتها في أسر «حماس»، إنها ورفاقها جاءوا لتذكير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت ورون دريمر الأعضاء في مجلس قيادة الحرب، بأن هناك مخطوفين إسرائيليين وبأنه لا يمكن السماح بإضاعة فرصة إطلاق سراحهم. وأضافت: «لا يعقل ما يفعلونه بتأخير هذه الصفقة. لا يعقل أنهم يتصرفون بشكل يوحي بأن المخطوفين هم آخر همّ لهم. العقل لا يستوعب أن القيادة الإسرائيلية تفرّط بأولادنا وأسرانا. علينا أن نذكّرهم بأن المخطوفين بشر وأنهم جوعى ويتعرضون للتعذيب والتنكيل». ورفع المتظاهرون شعارات تتهم الحكومة بالتضحية بالمخطوفين. وقال روبي حين، والد أحد المخطوفين، إن فشل المفاوضات في القاهرة يعني أمراً واحداً هو أن احتمال بقاء أي من المخطوفين حياً ينعدم. وأضاف: «لو كان بين المخطوفين ابن لأحد الوزراء أو رئيس الوزراء لكان تعاملهم مختلفاً. لكنهم الآن يديرون المفاوضات كما لو أنها لعبة تجارية». وتابع: «نحن لسنا سذجاً. نعرف أن حماس تطرح مطالب مبالغا فيها. لكن هذه مفاوضات. ومطالب حماس هي البداية. يوجد وسطاء ومفاوضون وعليهم أن يجدوا حلولاً وسطاً. لكن قطع المفاوضات ليس حلاً». وقرر قادة المظاهرات الخروج إلى الشوارع بأعداد أكبر حتى تتحرك الحكومة. وأكدوا أن المشاركة حالياً تبدو خفيفة بسبب الحرب وبسبب الأمطار الغزيرة. لكن الأيام المقبلة ستكون مختلفة. وقال بار كفولا، رئيس منظمة الاحتجاج الشبابية، إن «الجمهور يحتاج إلى وقت حتى يتحول ألمه وإحباطه إلى غضب ويملأ الشوارع بالمظاهرات. لكننا نتقدم إلى الأمام وسنرى». واعتمد كفولا في أقواله هذه على نتائج استطلاعات الرأي التي ما زالت تشير إلى تقلص شعبية نتنياهو إلى الحد الأدنى. ففي الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة «معاريف» (الجمعة) وأجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار، ظهر أن قوة الائتلاف الحكومي الحالي ستتقلص من 64 إلى 44 مقعداً، بينما المعارضة ستقفز من 56 إلى 76 مقعداً. ويشير الاستطلاع إلى أن حزب المعسكر الرسمي بقيادة غانتس يعزز قوته بأربعة مقاعد، عن الأسبوع الماضي، من 36 إلى 40 مقعداً. ويفضّل 47% من الجمهور أن يكون غانتس رئيس حكومة، مقابل 32% يفضلون نتنياهو. وتشير النتائج إلى أن اليمين المتطرف أيضا سيتلقى ضربة. فحزب الصهيونية الدينية برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لا يجتاز نسبة الحسم وتذهب أصواته إلى شريكه ايتمار بن غفير بالأساس. وكان بن غفير وسموتريتش خاضا الانتخابات في قائمة واحدة حصلت على 14 مقعداً، لكن الاستطلاع الجديد يمنحهما الآن 10 مقاعد.

صحيفة إسرائيلية: غالانت يعلن هويات 12 موظفاً بالأونروا يتهمهم بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع يوآف غالانت أعلن هوية 12 موظفاً في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قال إنهم شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونقلت الصحيفة عن غالانت قوله «بالإضافة إلى هؤلاء الموظفين الاثني عشر، لدينا مؤشرات قوية تستند إلى معلومات استخباراتية عن أن أكثر من 30 موظفاً بالأونروا شاركوا» في هجوم السابع من أكتوبر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، وفقاً لما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، إن ما لا يقل عن 12 بالمائة من موظفي الأونروا في غزة، والبالغ عددهم 13 ألفاً، ينتمون لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، على حد قوله. وعلقت دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تمويلها للوكالة الأممية، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفي «أونروا» في الهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. وأكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بعدها أن الوكالة فتحت تحقيقاً فورياً وأنهت عقود الموظفين المتهمين، لكنه حذر من أن الوكالة ستضطر على الأغلب لوقف عملياتها في غزة والمنطقة كلها بحلول نهاية فبراير (شباط) الحالي إذا ظل التمويل معلقاً.

تدفق 80 شاحنة مساعدات ووقود إلى غزة عبر «رفح»

تزامناً مع استقبال المستشفيات المصرية مصابي القطاع

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تزامناً مع الجهود المصرية لتدفق مزيد من المساعدات للفلسطينيين، عبرت 80 شاحنة مساعدات ووقود، الجمعة، إلى قطاع غزة، فضلاً عن استقبال المستشفيات المصرية الجرحى الفلسطينيين. وتدعو مصر بشكل مُتكرر إلى تسهيل تدفق مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. وقال مصدر مطلع في شمال سيناء، الجمعة، إنه «تم إدخال 75 شاحنة محملة بكميات من الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية، و5 شاحنات تحمل كمية من الوقود وغاز الطهي الخاص بالمنازل عبر معبر رفح إلى قطاع غزة». ودعا رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، لـ«توفير المساعدات الإنسانية المطلوبة للفلسطينيين بقطاع غزة»، موضحاً أنه «تم تقديم 130 ألف طن مساعدات لأهالي غزة، من بينها 100 ألف طن مساعدات أسهمت بها مصر وحدها». في السياق، استقبل معبر رفح، الجمعة، «40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً للعلاج في المستشفيات المصرية بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والقاهرة والجيزة والشرقية، بجانب 37 مرافقاً لهم». وأكد المصدر أنه «تم استقبال 250 فلسطينياً ممن يحملون إقامات في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، بجانب استقبال 55 من أصحاب الجوازات الأجنبية، و133 شخصاً من أصحاب الجوازات المصرية». و«خصصت مصر 47 مستشفى في 8 محافظات لعلاج الفلسطينيين»، وفق بيان لوزارة الصحة المصرية، قبل أيام، وقالت «الصحة» حينها إنه «تم استقبال ما يزيد على 2200 مصاب، وإجراء أكثر من 1300 عملية جراحية، إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للعابرين عبر معبر رفح». وعدت وزارة الخارجية المصرية، الأسبوع الماضي، «استمرار انتهاج إسرائيل سياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعليّ في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاكٍ واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة». وأكدت القاهرة حينها أنها ستواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً «القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب في الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء». إلى ذلك، استقبل مطار العريش الدولي، في شمال سيناء، الجمعة، 6 طائرات محملة بـ170 طناً من المساعدات المتنوعة لقطاع غزة. وقالت مصادر في المطار، إن «مطار العريش استقبل طائرتين من الأردن تحملان 20 طناً من المواد الغذائية، وطائرة إماراتية تحمل على متنها 37 طناً من المساعدات المتنوعة، بجانب طائرة من عمان تحمل 21 طناً من المواد الغذائية، وطائرة من بلجيكا تحمل 51 طناً من المواد الغذائية، وطائرة من تركيا تحمل 41 طناً من المساعدات الغذائية». وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نيفين القباج، أن «مصر دائماً تساند وتدعم القضية الفلسطينية»، موضحة في تصريحات، الجمعة، أن «الجهود المقدمة من جانب الدولة المصرية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت إلى نحو 200 ألف طن تم شحنها وإيصالها إما بالطريق البرية أو الجوية أو البحرية». وأشادت الوزيرة المصرية بجهود «الهلال الأحمر المصري» في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، والتجهيزات اللوجستية والتوسع في سلاسل الإمداد ونشر المخازن على مستوى المحافظات المصرية للتحقق من كفاية وكفاءة تخزين وتوريد كافة أنواع الإمدادات سواء المقدمة من مصر، أو المنظمات الأممية الدولية، أو الواردة من نحو 37 دولة، لافتة إلى أن نصيب المساعدات المصرية احتل المركز الأول بنسبة تخطت 60 في المائة من المساعدات.

محكمة العدل الدولية ترفض طلب جنوب إفريقيا الجديد ضد إسرائيل

أسوشيتد برس.. إسرائيل تستعد لشن هجوم على رفح...

رفضت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، الجمعةأ طلبا جديدا لجنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بعدما أعلنت استعدادها لشن هجوم على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، معتبرة أن على الدولة العبرية احترام الإجراءات التي سبق أن أعلنتها. وقالت محكمة العدل الدولية إن "هذا الوضع المقلق يتطلب التنفيذ الفوري والفعلي للإجراءات التي صدرت عن المحكمة في قرارها المؤرخ في 26 يناير 2024، والتي يشمل تنفيذها كل أنحاء قطاع غزة بما فيها رفح، بحيث لا يستدعي (الأمر) إعلان إجراءات إضافية". وأضافت المحكمة الدولية أن إسرائيل "لا تزال ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية والأمر الصادر في يناير، بما في ذلك من خلال ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة". بدورها ذكرت وكالة رويترز أن محكمة العدل أشارت إلى أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة وفي رفح من شأنها أن تزيد بشكل كبير ما يعتبر "كابوسا إنسانيا بالفعل". وكانت جنوب أفريقيا أعلنت، الثلاثاء، أنها قدمت "طلبا عاجلا" إلى محكمة العدل الدولية للنظر فيما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة تنتهك الأوامر المؤقتة التي أصدرتها المحكمة الشهر الماضي في قضية مزاعم الإبادة الجماعية. ويوم الخميس، حثت إسرائيل المحكمة الدولية على رفض ما وصفته بطلب جنوب أفريقيا "الغريب للغاية وغير المناسب". وتنفي إسرائيل بشدة ارتكاب إبادة جماعية في غزة وتقول إنها تفعل كل ما في وسعها لتجنب سقوط المدنيين وتستهدف فقط مسلحي حماس. وتقول كذلك إن تكتيك حماس المتمثل في التمركز في المناطق المدنية يجعل من الصعب تجنب سقوط ضحايا من المدنيين. ومع ذلك، أمرت محكمة لعدل الدولية الشهر الماضي إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية في غزة، لكنها لم تصل إلى حد إصدار أمر بإنهاء الهجوم العسكري الذي أدى إلى تدمير القطاع الفلسطيني.



السابق

أخبار لبنان..ميقاتي وهوكشتاين: «الحل الدبلوماسي» يساهم في الاستقرار ويعيد النازحين..ورسائل نصرالله: لا نفرض رئيساً وصواريخنا تطال إيلات..نصرالله يُجوِّف القرار 1701: فليبْقَ الجيش والمقاومةُ هي الخيار..على العدوّ أن ينتظر حضوراً وفاعلية وتوسّعاً أكبر | نصرالله: دماء مقابل دم المدنيين..الجيش الإسرائيلي: نواصل رفع جاهزيتنا على الجبهة الشمالية..إسرائيل تستخدم تقنيات متطورة لاختراق الهواتف اللبنانية وتنفيذ الاغتيالات..جنوب لبنان على وقع الحرب..من الطائفية إلى المذهبية: مَن سيتوّجه إلى نيويورك؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..ردا على قصف الجولان..إسرائيل تستهدف مواقع بريف درعا..مسيّرات تركية تقتل قياديتين في «الوحدات الكردية»..سوريا تفقد شبابها.. عسكرة باتجاهين و"أزمة ديمغرافية عميقة".."خطوة كبيرة" في واشنطن.. دلالات وآثار إقرار "مناهضة التطبيع مع الأسد"..السوداني لكاميرون: العراق ماضٍ في إنهاء التحالف الدولي..ترشيح نجل رئيس «الاتحادية العليا» لمنصب المحافظ يفجر جدلاً في العراق..طهران: قدمنا أدلةً على «أنشطة إرهابية» في العراق..العراق يُفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,174,501

عدد الزوار: 7,058,008

المتواجدون الآن: 61