أخبار وتقارير..عربية..جيش الاحتلال: عشرات القطع الجوية تعمل الآن في سماء جنوبي لبنان..القلق اللبناني من اتّساع الحرب جنوباً يتصدر أولويات الحكومة بغياب الضمانات..واشنطن تحذر من عملية عسكرية برفح.. وتشير لنقاط إيجابية برد حماس..27840 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة..دمار غزة.. «هائل»..الأمم المتحدة تطالب بدعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بحرب غزة..تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة..الاحتلال يكثّف ضرباته على رفح..وإحراق 3000 وحدة سكنية في غزة..بايدن سيستقبل العاهل الأردني لبحث الحرب في غزة..نزوح مستمر للأهالي في دير الزور خوفاً من استخدامهم دروعاً بشرية..بغداد: التحالف الدولي تحول إلى «عامل عدم استقرار»..«الشرق الأوسط» تكشف هوية الساعدي الذي قُتل بغارة بغداد..ماذا وراء النشاط المكثف على خط أنقرة بغداد أربيل؟..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 شباط 2024 - 9:03 ص    عدد الزيارات 265    التعليقات 0    القسم عربية

        


جيش الاحتلال: عشرات القطع الجوية تعمل الآن في سماء جنوبي لبنان..

إسرائيل تعلن رسمياً استهداف القيادي في حزب الله عباس الدبس

الراي..أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا استهداف القيادي في حزب الله عباس الدبس بالنبطية جنوبي لبنان. وقال قائد سلاح الجو بجيش الاحتلال إن هناك عشرات القطع الجوية تعمل الآن في سماء جنوبي لبنان.

لبنان.. مقتل مسؤول عسكري في حزب الله بضربة إسرائيلية في النبطية

مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل 3 أشخاص بينهم عباس الدبس

العربية.نت.. قُتل المسؤول العسكري في حزب الله عباس الدبس، اليوم الخميس، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة النبطية في جنوب لبنان، وفق ما مصادر قناتي "العربية" و"الحدث". وبحسب مراسلة "العربية" و"الحدث"، استهدف صاروخ أطلقته مسيّرة سيارة عند مدخل النبطية، مضيفةً أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 2 من حزب الله، حيث إن السيارة المستهدفة كانت تقل 3 أشخاص تم نقل 2 منهم إلى المستشفى. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن "مسيّرة إسرائيلية نفّذت قرابة الرابعة والربع من بعد ظهر اليوم عدواناً جوياً" على سيارة رباعية الدفع عند المدخل الشرقي لمدينة النبطية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها". من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً استهداف القيادي في حزب الله عباس الدبس بالنبطية. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي بعد اغتيال عباس الدبس: "حزب الله سيستمر بخسارة منظومته"، مضيفاً أن " هناك عشرات القطع الجوية تعمل الآن في سماء جنوبي لبنان". من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الجيش قضى على قائد بحزب الله مسؤول عن إطلاق صواريخ على كريات شمونة" بشمال إسرائيل. يذكر أن مدينة النبطية بعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل، وقد بقيت حتى الآن في منأى عن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. واستُهدفت السيارة في شارع رئيسي في المدينة التي تقع شمال نهر الليطاني وعلى بعد 12 كيلومتر عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل. وفرضت القوى العسكرية طوقاً مشدداً في موقع الاستهداف. وجاء استهداف السيارة في وقت كثّف حزب الله منذ الصباح وتيرة قصفه لمواقع إسرائيلية بينها ثكنتا معاليه غولان وبرانيت ومقر قيادة في كريات شمونة، وفق ما أعلن في بيانات عدة. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة. ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد، قتل 227 شخصاً في لبنان بينهم 166 مقاتلاً من حزب الله و27 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين. ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح من منازلهم.

القلق اللبناني من اتّساع الحرب جنوباً يتصدر أولويات الحكومة بغياب الضمانات

استبدال «تفاهم نيسان» بـ«1701» لا يحظى بغطاء دولي

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير..يرفع إصرار «حزب الله» على ربط التهدئة في جنوب لبنان بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منسوب المخاوف حيال احتمال لجوء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى توسيع الحرب لتشمل الجبهة الشمالية، في ضوء التحذيرات الأوروبية للحكومة اللبنانية بعدم انزلاق الحزب نحو توسيعها، وفي غياب الضمانات والتطمينات التي يتوخى منها لبنان الضغط على تل أبيب لإبقاء المواجهة المشتعلة في الجنوب تحت السيطرة. فالرهان اللبناني على الدور الموكل إلى الوسيط الرئاسي الأميركي، أموس هوكستين، في ضبط إيقاع المواجهة المشتعلة على امتداد الجبهة بين لبنان وإسرائيل، تمهيداً لفتح كوة في الأفق المسدود أمام تطبيق القرار الدولي 1701، سرعان ما اصطدم، حتى الساعة، باستمرار خرقه، كما يقول مصدر أوروبي بارز لـ«الشرق الأوسط»، بامتناع تل أبيب والحزب عن تطبيقه، بخلاف الموقف اللبناني الرسمي الذي لا يترك مناسبة دولية أو إقليمية إلا يؤكد رغبته في تطبيقه، اليوم قبل الغد، وتمسكه بمضامينه من خلال ترسيم الحدود بين البلدين من دون أي تعديل. وتلفت المصادر الأوروبية إلى أن مجرد عودة هوكستين إلى واشنطن، بعد زيارة اقتصرت على تل أبيب، لم يعرج فيها على بيروت، تعني أن الإدارة الأميركية قررت أن توقف تشغيل محركات وسيطها المكلف بمهمة التواصل بين لبنان وإسرائيل، عبر مفاوضات غير مباشرة، للتوصل إلى تفاهم يقضي بتحديد الحدود بينهما، ليستعيد لبنان سيطرته على الخروق الإسرائيلية لحدوده المعترف بها دولياً، وهذا ما يعيد القلق اللبناني من توسيع الحرب جنوباً إلى الصدارة.

ميقاتي قلق ويعوّل على الجهود الدولية

وتنقل المصادر ذاتها عن رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، قلقه على الوضع في الجنوب، في ظل غياب أي ترتيب أمني من شأنه أن يؤدي إلى نزع فتيل الانفجار على نطاق واسع تصعب السيطرة عليه، وتؤكد أنه لا يخفي قلقه حيال استمرار الجرح في الجنوب مفتوحاً، وهو لا يزال يعوّل على الجهود الدولية والإقليمية لكبح جماح نتنياهو نحو توسيع الحرب، ويراهن على «حزب الله» بعدم توفير الذرائع لنتنياهو للعودة بتطبيق القرار 1701 إلى المربع الأول. وفي هذا السياق، لا تعفي المصادر الأوروبية إيران من المسؤولية، كونها تمسك بورقة الجنوب، وإن كانت هذه المصادر تفتقد المعطيات المتوافرة لدى طهران للتأكد من مدى استعدادها للضغط على الحزب بغية تهيئة الأجواء السياسية أمام تطبيق القرار 1701، في مقابل الضغط الأميركي على تل أبيب لتسهيل تطبيقه. وهي تراهن على أن إيران، وإن كانت تمسك بورقة الجنوب، فإنها في المقابل ليست في وارد التفريط بها، وصولاً إلى حرقها، باعتبار أن الحزب يبقى واحداً من أقوى أذرعها في المنطقة، وبالتالي لن تغامر بما لديه من فائض القوة، وإلا لماذا تصر على عدم توسيع الحرب؟ وترى المصادر أن طهران ليست من الذين يدفعون الحزب للانجرار إلى مغامرة غير محسوبة النتائج، يمكن أن تُفقدها ما لديها من نفوذ في منطقة الشرق الأوسط.

بين القرار 1701 و«تفاهم نيسان»

وتستغرب المصادر نفسها مما بدأ يتردد حول إمكانية تفادي ارتفاع وتيرة المواجهة بين الحزب وتل أبيب بإعادة الاعتبار لـ«تفاهم نيسان» الذي تم التوصل إليه عبر مفاوضات غير مباشرة، في أعقاب قيام إسرائيل بعملية «عناقيد الغضب» عام 1996، وتقول إن الدعوة لاستنساخه، ولو منقّحاً هذه المرة، في غير محلها. وتضيف أن مجرد التلويح به ما هو إلا «هرطقة» لافتقاده إلى الغطاء الدولي، بخلاف القرار 1701. وتضيف المصادر أن الاحتكام إلى «تفاهم نيسان» لوضع حد للمواجهة في جنوب لبنان يتعارض في الشكل والمضمون مع القرار 1701، لأنه يكرس الأمر الواقع جنوباً، بينما القرار 1701 لا يخضع إلى تعديل، ويخلق واقعاً جديداً يعيد للدولة سيادتها على كامل أراضيها، طالما أنه يستمد قوته من أعلى مرجعية دولية ممثلة بمجلس الأمن الدولي، وأنيط بالقوات الدولية «يونيفيل» بمؤازرة الجيش اللبناني لتطبيقه في منطقة العمليات المشتركة في جنوب لبنان، بخلاف «تفاهم نيسان» الذي كان وراء التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وسمح باحتفاظ «حزب الله» بسلاحه، على خلفية أنه أدى إلى وضع إطار للحؤول دون المساس بقواعد الاشتباك، وأتاح لإسرائيل تمديد احتلالها لقسم من الجنوب، اضطرت إلى الانسحاب منه في 25 مايو (أيار) عام 2000، وفرار ما يسمى حينها «جيش لبنان الجنوبي» بقيادة اللواء أنطوان لحد إلى إسرائيل. وتؤكد المصادر أن الإشراف على تطبيق «تفاهم نيسان» أنيط في حينها بلجنة عسكرية تضم، إلى جانب قيادتي «يونيفيل» والجيش اللبناني، ممثلين لفرنسا وسوريا وإسرائيل، تجتمع دورياً في مقر القوات الدولية في الناقورة. وتقول إن تطبيق القرار 1701 لا يعني في المطلق أن هناك حاجة لدخول لبنان في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق على غرار «تفاهم نيسان» الذي يفترض أن يوقع عليه رئيس الجمهورية. فالإطار العام لتطبيق القرار 1701 لا يحتاج إلى تعديل يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق جديد، بمقدار ما أن وضع تنفيذه على نار حامية يشترط على «حزب الله» وإسرائيل الالتزام بحرفية القرار وامتناعهما عن التمادي في خرقه، فيما الدولة اللبنانية تلتزم بمضامينه، لكن لا قدرة لها للسيطرة على جنوب الليطاني بمؤازرة «يونيفيل»، بسبب استمرار إسرائيل في خرق القرار وإبقاء الحزب على سلاحه للتصدي للخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة منذ صدوره عن مجلس الأمن. لذلك، ترى المصادر أن تطبيق القرار 1701 يُملي على الأمم المتحدة أن ترعى المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل عبر «يونيفيل»، وأنه لا مانع من دخول واشنطن، ممثلة بهوكستين على خط الوساطة للإسراع في السيطرة على كل ما يحول دون تطبيقه.

إجماع على تعزيز دور الجيش اللبناني

وتكشف المصادر أن الموفدين الأوروبيين إلى لبنان أجمعوا على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتحصين مواقعه بمؤازرة «يونيفيل»، لتمكين الدولة اللبنانية من استعادة سيطرتها على كامل أراضيها، وصولاً إلى الحدود المعترف بها دولياً، وتدعو للكف عن التحريض على القوات الدولية، التي هي الشاهد الدولي الوحيد للإشراف على سير تنفيذه. وتؤكد المصادر نفسها لـ«الشرق الأوسط» أن معظم الدول الأوروبية، ومعها الولايات المتحدة، كانت أعلمت قيادة الجيش اللبناني بأنها على استعداد لتوفير الدعم المالي واللوجيستي للمؤسسة العسكرية، ليكون في مقدورها فتح الباب أمام تطويع دفعات من العسكريين لصالح الجيش، لأن هناك ضرورة لتكثيف حضوره في منطقة جنوب الليطاني، وتنفي في الوقت نفسه أن يكون وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، قد أبدى، لدى زيارته لبيروت، استعداد بلاده لتمويل كلفة استحداث أبراج مراقبة في الجنوب، شبيهة بتلك التي أُنشئت على طول الحدود اللبنانية - السورية لمكافحة التهريب ولمنع تنظيم «داعش» من التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية للإخلال بالأمن وتهديد الاستقرار من خلال نشر خلاياه النائمة في عدد من المناطق، وبالأخص تلك التي يسيطر عليها «حزب الله».

واشنطن تحذر من عملية عسكرية برفح.. وتشير لنقاط إيجابية برد حماس..

الخارجية الأميركية تقول إنّ واشنطن "لم ترَ بعد أيّ دليل على تخطيط جاد لعملية كهذه"

العربية.نت، وكالات.. حذّرت الولايات المتّحدة الخميس إسرائيل من خطر حدوث "كارثة" إذا ما شنّت هجوماً عسكرياً على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة من دون التخطيط له كما ينبغي. وتعليقاً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّه أمر الجيش "بالاستعداد للعمل" في رفح حيث تمّ تكثيف الضربات الجوية، قال نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إنّ واشنطن "لم ترَ بعد أيّ دليل على تخطيط جاد لعملية كهذه"، محذّراً من أنّ "تنفيذ عملية مماثلة الآن، من دون تخطيط وبقليل من التفكير في منطقة" نزح إليها مليون شخص، "سيكون كارثة".

اتفاق بشأن تبادل الأسرى

وبينما تستمر المفاوضات حول هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، واتفاق بشأن تبادل الأسرى بين الجانبين، كشف مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت أن الإدارة الأميركية تشعر بقلق بالغ بشأن التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة. وتحدث البيت الأبيضعن وجود نقاط إيجابية جدا في رد حماس على مقترح الاتفاق. وكشفت مسودة لرد حماس الذي تسلمته قطر ومصر، الثلاثاء، وسلمتاه على ما يبدو لوزير الخارجية الأميركي بلينكن، أنها وافقت على اتفاق يتضمن 3 مراحل. ورغم تحذير بلينكن المسؤولين الإسرائيليين من اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال الأربعاء، إنه أمر القوات الإسرائيلية بالاستعداد لعملية في المدينة المكتظة بمليون ونص فلسطيني نازح. كما قال في مؤتمر صحافي "إن الحرب في غزة لن تستمر لسنوات وإنما لأشهر، مبيناً أن "الأهداف المعلنة من حربنا في غزة لم تتغير، وإن الضغط العسكري المستمر لازم لإطلاق سراح الرهائن". وتابع "القوات الإسرائيلية تقاتل في خان يونس وهي المعقل الرئيسي لحماس".

منزوعة السلاح

كذلك، قال "لا خيار آخر سوى النصر الحاسم على حماس في غزة"، مضيفاً "أبلغت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - الذي يزور تل أبيب- أننا نقترب من تحقيق النصر في غزة". كما بين أنه قال أيضاً للوزير الأميركي، إنه بعد القضاء على حماس فإن غزة ستكون منزوعة السلاح.

مدينة مكتظة

كما حذر من اقتحام المدينة المكتظة من دون إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق آمنة قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". إلى ذلك، طالب إسرائيل بتوخي الحذر والامتناع عن استهداف مندوبي الأمم المتحدة والهيئات الدولية الذين يوزعون المساعدات أو المنشآت الأممية التي يحتمي في داخلها النازحون. وأفاد 6 مسؤولين ومستشارين إسرائيليين لشبكة "إن بي سي نيوز" NBC News، الخميس، بأن إسرائيل مستعدة للسماح لرئيس حركة حماس يحيى السنوار بالخروج إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء حكومة حماس في القطاع. وأكدوا أن فكرة المنفى تمهد الطريق أمام هيئة حكم جديدة في غزة، على حد قولهم. يأتي ذلك فيما تتواصل محادثات وجهود دبلوماسية لتهدئة الوضع في قطاع غزة، فيما تتزايد المخاوف حول مصير أكثر من مليون فلسطيني محاصرين في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة حيث تستعد إسرائيل لشن هجوم. وبدا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن متفائلاً بتصريحاته، وقال إنه لا يزال يرى مجالاً للتفاوض، محذراً نتنياهو من القيام بأي أعمال تؤجج التوتر.

27840 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة

الراي.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع بغزة اليوم الخميس عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 2.840 شهيداً و6.317 مصاباً منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر. وذكرت أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 130 شهيداً و170 جريحاً.

دمار غزة.. «هائل»

«جريمة حرب» تدمير مبانٍ لإقامة «منطقة عازلة» في القطاع الفلسطيني

الراي..اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، أن تدمير المباني بشكل ممنهج والذي يؤكد خبراء ومنظمات حقوقية أن إسرائيل تقوم به في قطاع غزة بغرض إقامة منطقة عازلة، غير قانوني ويرقى إلى «جريمة حرب». وقال فولكر تورك في بيان إن «التدمير الواسع النطاق للممتلكات، والذي لا تبرّره الضرورة العسكرية ويتمّ تنفيذه بشكل غير قانوني وتعسفي، يرقى إلى انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة وجريمة حرب».

دمار غزة «هائل»

في السياق، كشف تقرير إسرائيلي مستند إلى صور أقمار اصطناعية، الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي. وذكرت القناة الـ12، أن صور قمر اصطناعي أوروبي أظهرت أن ما لا يقل عن 68 في المئة من المباني مدمرة أو متضررة شمال القطاع، و72 في المئة على الأقل في مدينة غزة، و39 في المئة في المعسكرات الوسطى، و46 في المئة في مدينة خان يونس. وفي مدينة رفح جنوب القطاع التي تلوح إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية فيها، فقد بلغت نسبة الدمار نحو 20 في المئة، بحسب الرصد الجوي. واضافت القناة أنه في ظل غياب الكاميرات والصحافيين في أجزاء كثيرة من القطاع، فإن حجم الدمار ليس واضحاً تماماً.

روسيا: دول عدة طلبت مساعدتنا للإفراج عن رعاياها لدى حماس.. ومستعدون للمساعدة

الراي..قالت وزارة الخارجية الروسية إن دولا عدة طلبت مساعدتنا للإفراج عن رعاياها لدى حماس، مؤكدة أنها مستعدة للمساعدة.

الأمم المتحدة تطالب بدعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بحرب غزة

الراي..ناشدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، توفير «دعم نفسي واجتماعي هائل» للأطفال الذين تعرضوا لصدمة بسبب العنف في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، وقالت إنها ستراجع معاملة إسرائيل للأطفال في وقت لاحق هذا العام. وشنت إسرائيل هجومها العسكري على غزة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر أكتوبر على جنوب إسرائيل، وأدى ذلك الهجوم إلى نزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض، كما تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1200 شخص واحتجزت 253 رهينة في السابع من أكتوبر أكتوبر. وقالت آن سكيلتون رئيسة لجنة حقوق الطفل «حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية لدولة إسرائيل تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادرا في التاريخ الحديث». وأضافت في مؤتمر صحافي «نناشد توفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليون الذين كانوا ضحايا أو شهودا على هجمات (السابع من أكتوبر) وأيضا من احتُجز أفراد من أسرهم رهائن». وقالت البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها ستصدر بيانا حول تعليقات اللجنة خلال وقت قصير. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي أنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريبا بحاجة إلى دعم نفسي. وقالت سكيلتون إن إسرائيل أرجأت مشاركتها في حوار مزمع حول مشكلات الطفل وإن من المقرر الآن إجراؤه في سبتمبر سبتمبر. وأضافت «تأسف اللجنة أعمق الأسف لعدم تمكنها من فرصة مراجعة إسرائيل حينما يكون الوقت عامل أساسي». وعبّرت سكيلتون أيضا عن قلقها على الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والذين قالت إنهم «يواجهون حالات اعتقال تعسفي وقتل خارج نطاق القضاء وعنف من جانب القوات المحتلة والمستوطنين». ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملياته ضد من يُشتبه أنهم من المسلحين في الضفة الغربية. وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات اضطرابات منذ عقود خلال الأشهر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر أكتوبر على إسرائيل، لكن المواجهات تزايدت بشكل حاد في أعقاب الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة.

962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية

تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة

الراي..أعلنت كتائب القسام أنها دمرت بقذائف "الياسين 105" أكثر من 1108 آليات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب. وقالت إن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية. وأكدت أن استهداف الآليات الصهيونية في الحرب أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود العدو ومرتزقته.

الاحتلال يكثّف ضرباته على رفح..وإحراق 3000 وحدة سكنية في غزة

«حماس» وإسرائيل «منفتحتان» على مفاوضات إضافية

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- من دون وقف إطلاق نار لا يوجد أي احتمال لتحقّق خطة بايدن حول «اليوم التالي»

- القاهرة تستضيف جولة جديدة من المحادثات

كثف الجيش الإسرائيلي، أمس، ضرباته على رفح، الأمر الذي ضاعف المخاوف على مصير أكثر من مليون فلسطيني تضيق بهم هذه المدينة في جنوب قطاع غزة، في موازاة جولة جديدة من المحادثات في القاهرة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس». وفي حين اختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، جولته الخامسة في الشرق الأوسط، بعدما حض إسرائيل على «حماية» المدنيين في عملياتها العسكرية، ودعا إلى هدنة تسمح بإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق الرهائن الإسرائيليين، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى أنه رغم أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وصف مقترح حركة «حماس» في شأن صفقة تبادل الأسرى، بأنه «واهم» و«جنوني» و«لا يسمح بالتقدم»، إلا أنه لم «يغلق الباب» ولم يقل بشكل واضح إن إسرائيل ترفض المقترح كلياً وستوقف المفاوضات حول تبادل أسرى. ووفقاً لصحيفة «هآرتس»، فإن نتنياهو «لم يعلن عن وقف المحادثات أو عن أن إسرائيل تتنازل عنها، كما أنه لم يعلن صراحة أنه سيعارض تحرير قتلة إسرائيليين، باستثناء قوله إن تل أبيب لم تتعهد بذلك». وقدّرت مصادر سياسية، أنه رغم تصريحات رئيس الحكومة، الهجومية، مساء الأربعاء، فإن من شأنها أن «تشرعن» استمرار المفاوضات في الأيام والأسابيع المقبلة. وقال أحد المصادر «واضح أن الوثيقة التي وضعتها حماس ليس بإمكان إسرائيل قبولها، لكنها تدل على أن الحركة مستعدة لإجراء مفاوضات، وربما مفاوضات جدية أيضاً، لاحقاً». واعتبر مصدر آخر، أن هجوم نتنياهو على المقترح، وتهديداته بدخول متوقع للجيش إلى مدينة رفح الجنوبية ومخيمي لاجئين آخرين، من شأنها تصعيد الضغط على الحركة، «على أمل تليين مواقفها». لكن «واللا» أشار إلى أن قادة «حماس» يفكرون بشكل مختلف، وأن وسطاء أبلغوا الأميركيين، الأسبوع الماضي، أن قادة الحركة أكدوا أن إسرائيل لن تحقق شيئاً بواسطة عملية عسكرية كهذه، وأنها ستأتي إلى المفاوضات بشروط أفضل لـ«حماس». ولفت «واللا» إلى أن نتنياهو لم يتحدث تقريباً في المؤتمر الصحافي عن الرهائن، وفضل تكرار شعاره حول «الانتصار المطلق». وبحسب الموقع الالكتروني، فإن الإدارة الأميركية تعتزم الاستمرار في ممارسة ضغوط من أجل التقدم نحو اتفاق تبادل أسرى، لأنه كلما استمرت الحرب تزايدت مصاعب الرئيس جو بايدن، في حملته الانتخابية نحو البقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية. وتابع أن واشنطن تُدرك أيضاً أنه من دون وقف إطلاق نار، لا يوجد أي احتمال لتحقق خطة بايدن حول «اليوم التالي» في غزة.

بلينكن

من جانبه، اعتبر بلينكن، الذي عقد مؤتمراً صحافياً بعد نتنياهو، مساء الأربعاء، أن «جزءاً من مقترح حماس ليس مقبولاً»، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن المقترح ينطوي على حيز يسمح بالتوصل إلى اتفاق. كما ناقش وزير الخارجية الأميركي، أمس، قبل مغادرته إسرائيل، سبل تأمين إطلاق سراح الرهائن، مع بيني غانتس وغابي آيزنكوت، القائدان العسكريان السابقان اللذان انضما إلى «حكومة الحرب». وأكد غانتس أن «القضية الأكثر إلحاحاً بالطبع هي إيجاد سبل لإعادة الرهائن». وأضاف «إذا تم ذلك يمكن تحقيق أمور كثيرة». وناقش بلينكن، كذلك، ملف الرهائن مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي أشاد بالجهود الأميركية.

محادثات القاهرة

وفي القاهرة بدأت أمس، جولة جديدة من المفاوضات برعاية مصرية - قطرية من أجل «تهدئة» الأوضاع في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الرهائن والأسرى. وأكد مسؤول مقرب من «حماس»، لـ «فرانس برس»، أن الحركة مازالت «منفتحة» على مفاوضات إضافية لوقف النار بعد رفض إسرائيل مقترحاتها الأولية. وتوقع أن تكون «المفاوضات معقدة وصعبة للغاية لكن حماس منفتحة على النقاشات وحريصة على التوصل لوقف العدوان ووقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة».

مجازر وحرق

ميدانياً، أغارت القوات الإسرائيلية، أمس، على مناطق في رفح الحدودية، حيث نزح أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 11 شخصاً في منزلين. كما قصفت الدبابات بعض المناطق شرق رفح، ما زاد من مخاوف السكان من هجوم بري وشيك. وأوضح بوب كيتشن، من منظمة «إنترناشونال ريسكيو كوميتي» غير الحكومية، أنه إذا واجهت رفح المصير نفسه لمدينتي غزة (شمال) وخان يونس (جنوب) اللتين تعرضتا لقصف كثيف منذ السابع من أكتوبر، فإن وكالات المساعدة قد لا تكون قادرة على تلبية الحاجات الأساسية للسكان.وقال «إذا لم يقتل المدنيون في المعارك، فإن الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين مهددون بالموت جوعا أو مرضا». من جهتها، أفادت مصادر طبية، أمس، بارتكاب الاحتلال 15 مجزرة، راح ضحيتها 130 شهيداً، و170 جريحاً، خلال الساعات الماضية في القطاع. وأشارت إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 27840 والجرحى إلى 67317، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، أن الاحتلال أحرق 3000 وحدة سكنية، غالبيتها في محافظتي غزة وشمال غزة. في المقابل، ذكر الجيش، أمس، إن قواته قتلت في اليوم السابق أكثر من 20 مسلحاً في مدينة خان يونس الجنوبية، إضافة إلى اعتقال عشرات المسلحين، بينهم اثنان «ربما شاركا» في هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وأعلن أن 545 عسكرياً أصيبوا بـ «حوادث عملياتية ونيران صديقة» منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر، بينهم 27 إصاباتهم «خطيرة»...

«نيويورك تايمز»: واشنطن قد تعترف «قريباً»... بدولة فلسطينية

الراي..ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن الولايات المتحدة قد تعترف قريباً بدولة فلسطينية، وإن كانت ذات حدود أخرى سيتم تحديدها لاحقاً. ووفقاً للمصادر فإن الاعتراف يتمثل بقرار من الأمم المتحدة يعترف بهذه الدولة ولن تقوم واشنطن بعرقلته. وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن واشنطن «ملتزمة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وفق ترتيبات أمنية متبادلة مع إسرائيل»...

باريس تمنح «الإقامة الفخرية» للمحتجزين الإسرائيليين والأجانب في غزة

الجريدة...وافقت بلدية العاصمة الفرنسية، باريس، بالإجماع على منح «الإقامة الفخرية» لكل المحتجزين الإسرائيليين والأجانب لدى حركة حماس فى قطاع غزة، ودعت إلى إطلاق سراح الذين ما زالوا محتجزين. وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الإليكتروني، اليوم الخميس، أن التصويت على هذه الخطوة، جاء بحضور أقارب عائلات الرهائن، الذين يزورون فرنسا للضغط من أجل إطلاق سراح أقاربهم.

دافع عن راعٍ فلسطيني.. محاكمة حاخام بسبب "عرقلة عمل جنود إسرائيليين"

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الحادثة تعود ليوم العاشر من أكتوبر الماضي ثلاثة أيام بعد هجوم حماس

أدين حاخام وناشط إسرائيلي في مجال حقوق الإنسان، بـ "عرقلة عمل جنود إسرائيليين" في الضفة الغربية، بعد أن دافع عن راعٍ فلسطيني، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وتأتي إدانة هذا الحاخام، في غمرة العنف المتصاعد في الضفة الغربية، وبينما تهدف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين هناك. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،الخميس، فرض عقوبات مالية على أربعة مواطنين/أفراد إسرائيليين مرتبطين بالعنف ضد المدنيين في الضفة الغربية. والأسبوع الماضي، تمت إدانة الحاخام أريك أشرمان (Arik Ascherman)، وهو أميركي المولد، ينتقل بشكل متكرر إلى الضفة الغربية، لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في الوصول إلى أراضيهم، لقيامه بمنع جنديين ودفع جندي آخر "15 مرة"، دفاعا عن الراعي الفلسطيني، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". واتهم أشرمان بتهمتين تتعلقان بانتهاك القانون الذي يلزم المواطنين بالسماح للموظفين العموميين بأداء مهامهم، دون مضايقات، بالإضافة إلى تهمة ارتكاب اعتداء يسبب ضررا جسديا. وترجع الحادثة ليوم العاشر من أكتوبر الماضي، أي ثلاثة أيام فقط، بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، والذي أشعل شرارة الحرب الحالية في غزة. وتقول لائحة الاتهام إن أشرمان "أوقف السيارة واقترب من الجنود بينما كان يوجه الكاميرا نحوهم". وفي إشارة إلى الجنود، قال: "هؤلاء الأشخاص يحاولون القيام بالإرهاب هنا"، وفقًا لنسخة من الوثيقة التي نشرها أشرمان على صفحته على فيسبوك. ويقول أشرمان، الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، إنه كان يساعد راعي أغنام فلسطيني أراد التنقل من قرية وادي السيق الصغيرة، في وسط الضفة الغربية إلى منطقة أكبر. وواجه أشرمان الجنود الإسرائيليين، من أجل السماح للراعي بالمرور. وقال لوكالة "جيويش تلغرافيك إيجنسي" إن التسجيل الذي يوثق الحادث والذي قدمه للشرطة سيثبت براءته. وتم القبض على أشرمان مباشرة بعد الحادثة، قبل أن يتم إطلاق سراحه ساعات بعد ذلك، لكنه مُنع من دخول الضفة الغربية لمدة أسبوعين، بينما تلقى لائحة تخبره بإدانته، الأسبوع الماضي، وفق الصحيفة الإسرائيلية. وتزايدت أعمال العنف في الضفة الغربية بشكل كبير في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي بدأت إثر هجوم مسلحي الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وفي الأول من فبراير الجاري، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات مالية على أربعة مواطنين/أفراد إسرائيليين مرتبطين بالعنف ضد المدنيين في الضفة الغربية. وهي المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات مالية على مستوطنين لكن إدارة الرئيس بايدن سبق أن أعلنت أنها سترفض منح تأشيرات دخول إلى المتطرفين منهم الضالعين في أعمال العنف.

بايدن سيستقبل العاهل الأردني لبحث الحرب في غزة

الحرة – واشنطن.. يستضيف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين المقبل، العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لبحث الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، في قطاع غزة، على ما أعلن البيت الأبيض، الخميس. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، في بيان إن المسؤولَين "سيبحثان الوضع الراهن في غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى حلّ دائم للأزمة" ويبحثان أيضا "فكرة سلام دائم يمر بحل إقامة دولتين يضمن أمن إسرائيل". وتحتفل الولايات المتحدة والمملكة الأردنية هذا العام بمرور 75 عاما من العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث سيناقش الزعيمان كيف يمكنهما مواصلة تعميق "علاقاتهما الثنائية القوية" وفق تعبير البيان. وبخصوص الوضع في غزة قال البيان "سيناقش الزعيمان الجهود الأميركية لدعم الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تعزيز المساعدات الإنسانية إلى غزة ورؤية لسلام دائم، يشمل حل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل". وكان الديوان الملكي الأردني، أعلن أن الملك عبد الله الثاني، بدأ الخميس، جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا. ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الذي يزور فرنسا وألمانيا أولا، في الولايات المتحدة، إلى جانب الرئيس بايدن، ومسؤولي الإدارة الأميركية، عددا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب. إلى ذلك، كشف الديوان، أن ملك الأردن سيلتقي بالعاصمة أوتاوا رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.

نزوح مستمر للأهالي في دير الزور خوفاً من استخدامهم دروعاً بشرية

جولة تفقدية لقائد «الحرس الثوري» على مقرات ميليشياته في المدينة

لندن: «الشرق الأوسط».. رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إضافة لناشطين ومواقع تواصل، حركة نزوح مستمرة لأهالي وسكان دير الزور شرق سوريا، من مناطقهم؛ تخوفاً من تجدد الاستهدافات الجوية الأميركية على مواقع الميليشيات التابعة لإيران في المحافظة، ومن استخدامهم دروعاً بشرية، خصوصاً بعد انتقال عناصر الميليشيات الإيرانية إلى الأحياء السكنية، هرباً من الطائرات الأميركية، فيما تحدثت شبكة محلية عن جولة تفقدية لقائد «الحرس الثوري» على مقرات ميليشياته في المدينة. وتحدثت تقارير عن نزوح عائلات جديدة من مدينتي الميادين والبوكمال، بالإضافة لنزوح عائلات جديدة من حيي الحميدية والعمال بمدينة دير الزور، لا سيما بعد عمليات إعادة تموضع الميليشيات الإيرانية وانتشارها بين المدنيين، وسط استياء شعبي كبير جداً من وجود الميليشيات في المناطق السكنية، ونقل قسم من أسلحتهم وذخائرهم إلى المناطق المأهولة بالسكان مما يعرض حياة المدنيين لخطر الاستهدافات. من جهتها، تحدثت «شبكة دير الزور24»، عن نزوح عشرات العائلات التي تسكن قرب مشفى بدر والهجانة ومحيط مدرسة المعري في مدينة البوكمال شرقي ريف دير الزور، خوفاً من استهدافهم بغارات جوية، بسبب وجود مقرات ومستودعات للأسلحة نابعة للميليشيات الإيرانية. كما شهدت مدينة دير الزور نفسها، التي تعد عاصمة المحافظة، حركة نزوح لعشرات العائلات من سكان أحياء الجبيلة والحميدية والعمال، خوفاً من استمرار الاستهدافات الجوية الأميركية لمواقع الميليشيات الموالية لإيران في المدينة، وسط حالة من الخوف لدى الأهالي. ووفقاً لمصادر «المرصد السوري»، فقد نزحت عشرات العائلات أيضاً من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، للسبب نفسه. ونقلت الميليشيات مقر «نصر» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني في مدينة دير الزور، من حي العمال إلى موقع ضمن الأحياء السكنية في شارع بور سعيد، ما أثار تخوف السكان من استخدامهم دروعاً بشرية، ودفع بعض العائلات لمغادرة الحي. في الأثناء رصدت شبكة «عين الفرات» سيارة قائد «الحرس الثوري»، الحاج موسى الموسوي، في جولة تفقدية على مقرات ميليشياته في شارع بورسعيد بمدينة دير الزور. وكشف مراسل الشبكة عن أن الجولة شملت عدداً من المقرات والمواقع التي تعرضت لغارات أميركية قبل عدة أيام في شارع بورسعيد، ومنها مقر يقع خلف معمل ثلج النصر ومؤسسة العمران. وأجرى عدد من قادة الميليشيات الإيرانية وضباط النظام، جولات تفقدية أعقبت الغارات الأميركية في مدينتي الميادين ودير الزور. والتقى مسؤول المكتب الأمني في «الحرس الثوري» وميليشيا «حزب الله» في مدينة الميادين، موسوي، وقام القيادي بالميليشيات «الحاج سراج» وعددٌ من الضباط السوريين بجولة شملت فيلا القيادي «أبو العباس» وأحد مقرات الوحدة 313 التي تعرضت لغارات أميركية قبل عدة أيام، بحسب شبكة «عين الفرات». هذا، ونفذت الطائرات الأميركية، منتصف ليل الجمعة - السبت، الماضي، جولات من الاستهدافات الجوية على مواقع بطول نحو 130 كيلومتراً من مدينة دير الزور وصولاً للحدود السورية - العراقية. واستهدفت خلال تلك الجولات 28 موقعاً للميليشيات الإيرانية، ما أسفر عن مقتل 29 من الميليشيات الإيرانية؛ 9 من الجنسية السورية، و6 من الجنسية العراقية، و6 من «حزب الله» اللبناني، و8 مجهولي الهوية، فيما لايزال قتلى تحت أنقاض المباني بحسب «المرصد السوري». وتوزع القتلى إلى 19 في الميادين، بينهم عناصر من «حزب الله»، و10 بمدينة دير الزور. وكانت الولايات المتحدة قد شنت عشرات الضربات الجوية، مطلع الأسبوع المنصرم، ضد جماعات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً، تقول تقارير إن غالبيتهم من المسلحين. ودخلت جماعات متحالفة مع طهران على خط الصراع في المنطقة، مع اشتداد الحرب بين إسرائيل (حماس) في غزة.

«قوات سوريا الديمقراطية»: نحتاج مزيداً من الدفاعات الجوية بعد تعرضنا لهجوم بطائرة مسيّرة

دمشق : «الشرق الأوسط»...قالت «قوات سوريا الديمقراطية»، إحدى ركائز الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم «داعش»، إنه يتعين نشر مزيد من الدفاعات الجوية في شمال شرقي سوريا بعد مقتل 6 من مقاتليها في هجوم بطائرة مسيّرة، اتّهمت فصائل متحالفة مع إيران بشنه. وقال مظلوم عبدي، القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة، إن القوات تعدّ أنه «تطور خطر عندما يتم استهداف معسكراتنا بهجمات بطائرات مسيّرة من قبل فصائل متحالفة مع إيران». وتشير تصريحات عبدي لـ«رويترز»، من شمال شرقي سوريا، إلى أن مقاتلي القوة المنتشرة، إلى جانب القوات الأميركية لمحاربة فلول تنظيم «داعش» معرضة للخطر بشكل متزايد أمام عدم الاستقرار الإقليمي الآخذ في الاتساع بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتعرّضت القواعد التي تستضيف القوات الأميركية ومقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» في شرق وشمال شرقي سوريا لسلسلة من الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ، إذ تسعى الفصائل المتحالفة مع إيران والمؤيدة للفلسطينيين إلى مهاجمة المصالح الأميركية والغربية، ومحاربة إسرائيل. وأدى هجوم بطائرة مسيّرة شنّه مسلحون متحالفون مع إيران على موقع أميركي في الأردن في 28 يناير (كانون الثاني) إلى مقتل 3 جنود أميركيين. وفي الرابع من فبراير (شباط)، قالت «قوات سوريا الديمقراطية» إن هجوماً بطائرة مسيّرة ملغومة شنّته جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في شرق سوريا أسفر عن مقتل 6 من مقاتليها.

بغداد: التحالف الدولي تحول إلى «عامل عدم استقرار»

الراي..اتهمت بغداد، اليوم الخميس، التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية الذي تقوده واشنطن، بأنه تحول إلى «عامل عدم استقرار للعراق» غداة ضربة أميركية في بغداد أدّت إلى مقتل قيادي في حزب الله. وقال يحيى رسول المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان إن الضربات الأميركية «تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية»، بعد ضربات شنتها واشنطن على الأراضي العراقية ضدّ فصائل موالية لإيران رداً على هجمات طالت القوات الأميركية. وأضاف أن «هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع» الإقليمي. وقُتل أبو باقر الساعدي القيادي البارز في كتائب حزب الله، في ضربة نفّذتها طائرة مسيّرة أميركية استهدفت سيارته في حيّ حيوي في بغداد مساء الأربعاء. وكان الساعدي مسؤولاً عن «ملف سورية العسكري» في كتائب حزب الله وفق مصدر في هذا الفصيل، مفضلاً عدم الكشف عن هويته. وقالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء إن الضربة الجوية جاءت «ردا على الهجمات على جنود أميركيين» وأدت إلى مقتل «قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة». واعتبر رسول في بيانه أن «التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا». ووسط هذا السياق المتوتر، كان رئيس الوزراء العراقي قد أطلق محادثات مع واشنطن في شأن مستقبل التحالف بهدف تحديد جدول زمني يتيح انسحاباً تدريجياً.

رئيس الوزراء العراقي يؤكد إصراره على "إنهاء مهمة التحالف الدولي"

بغداد تتهم التحالف الدولي بعد الضربات الأميركية.. "عامل عدم استقرار للعراق"

بغداد - فرانس برس.. أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال لقائه وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، اليوم الخميس، أن "الإصرار على انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق يأتي بعدما اكتسبت القوات العراقية من قدرات متقدمة في مكافحة الإرهاب"، وفق بيان صادر عن مكتبه، الخميس. وقُتل أبو باقر الساعدي، القيادي بارز في كتائب حزب الله، الفصيل العراقي المسلح النافذ المرتبط بإيران، في ضربة نفّذتها طائرة مسيّرة أميركية استهدفت سيارته في حي حيوي في بغداد، مساء الأربعاء. وكان الساعدي مسؤولاً عن "ملف سوريا العسكري" في كتائب حزب الله، وفق مصدر في هذا الفصيل، مفضلاً عدم الكشف عن هويته. وشارك المئات الخميس بمراسم تشييع الساعدي في بغداد بعد ظهر الخميس. وكان الأخير مسؤولاً عن "ملف سوريا العسكري" في كتائب حزب الله. وفي وقت سابق، اتهمت بغداد، الخميس، التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الذي تقوده واشنطن، بأنه تحول إلى "عامل عدم استقرار للعراق" غداة ضربة أميركية في بغداد أدّت إلى مقتل قيادي في فصيل موالٍ لإيران. وقال يحيى رسول، المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء السوداني في بيان، إن الضربات الأميركية "تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية"، بعد ضربات شنتها واشنطن على الأراضي العراقية ضد فصائل موالية لإيران رداً على هجمات طالت القوات الأميركية. وأضاف أن "هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع" الإقليمي. وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن الضربة الجوية جاءت "ردا على الهجمات على جنود أميركيين" وأدت إلى مقتل "قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة". واعتبر رسول في بيانه أن "التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا". ووسط هذا السياق المتوتر، كان رئيس الوزراء العراقي قد أطلق محادثات مع واشنطن بشأن مستقبل التحالف بهدف تحديد جدول زمني يتيح انسحاباً تدريجياً. وقبل أسبوع، شنّت الولايات المتحدة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوّات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة بالعمليّات الخارجيّة في الحرس الثوري الإيراني، وفصائل مسلحة موالية لإيران. وجاءت تلك الضربة رداً على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأميركية في 28 كانون الثاني/يناير في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين. وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله منظمة "إرهابية"، وسبق أن استهدفت الفصيل بغارات في العراق في الأسابيع الأخيرة. ويعدّ الفصيل واحداً من أبرز فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تبنت في الأسابيع الأخيرة عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا. ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية والتحالف الدولي المناهض للمسلحين في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوما في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» تكشف هوية الساعدي الذي قُتل بغارة بغداد

مسؤول العمليات الخارجية لـ«الكتائب» «نادراً ما يوجد» في العراق

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. تفيد معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» بأن القيادي في «كتائب حزب الله» العراقي، أبو باقر الساعدي، هو مسؤول العمليات الخارجية لهذا الفصيل، والمخطط الأساسي لغالبية الهجمات التي شنّتها مجموعة «المقاومة الإسلامية» ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق. وكانت غارة أميركية بطائرة مسيرة قتلت الساعدي، بينما كان يستقل مركبة في أحد شوارع حي «المشتل»، شرق بغداد. وأتت الضربة بعد أسبوع من غارات أميركية في العراق وسوريا، وبعدما توعدت واشنطن باستهداف فصائل مسلحة مرتبطة بإيران بعد هجوم في 28 يناير (كانون الثاني) قتل فيه 3 جنود أميركيين في الأردن على الحدود مع سوريا.

من الساعدي؟

اسمه محمد صابر، ولد في مدينة الصدر (بغداد) عام 1974. متزوج ولديه 4 أولاد. وخلال التسعينات انضم إلى تيار رجل الدين الشيعي محمد صادق الصدر، والد زعيم التيار الصدري الآن، مقتدى الصدر. وبعد اغتيال الصدر الأب عام 1999، ظل الساعدي موالياً لتياره قبل أن يلتحق بابنه مقتدى بعد 2003. لكن الساعدي انشق عن الصدر عام 2006، ليلتحق بحركة ناشئة من التيار الصدري نفسه، أسسها قيس الخزعلي، مسؤول حركة «عصائب أهل الحق»، أحد أقطاب «الإطار التنسيقي»، التحالف الحاكم في العراق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. ولم يستقر الساعدي طويلاً في حركة «العصائب»، إذ انتقل بعد فترة وجيزة إلى «كتائب حزب الله»، التي أعلنت مبكراً أنها توالي المرشد الإيراني علي خامنئي.

كيف حدث الاغتيال؟

طبقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر له صلة قربى بالساعدي، الذي تنحدر أسرته من محافظة ميسان الجنوبية، وتنتمي إلى عشيرة السواعد الكبيرة، كان، قبل عملية استهدافه، يقوم بزيارة أحد أبناء عمومته في مدينة الصدر للاطلاع على تفاصيل «مشكلة عشائرية صغيرة». ويؤكد المصدر أن الساعدي خلال عودته إلى منزله في حي «المشتل»، قام بإيصال أحد أقاربه إلى منطقة قريبة، ثم توجه بعد ذلك إلى منزله، وخلال وصوله إلى ركن الشارع القريب من منزله استهدف بصاروخ طائرة أميركية مسيرة أحدثت ضرراً فادحاً في مركبته التي احترقت ومزقت جسده إلى أشلاء. يقول المصدر: «كان نادراً خلال السنوات الأخيرة أن يوجد الساعدي في العراق. يقضي معظم وقته في سوريا»، وهذا ما تؤكده مصادر أخرى متطابقة، وصفته بأنه «مسؤول العمليات الخارجية» في «كتائب حزب الله» ويعمل قائداً للمحور السوري، ويشرف على مجمل العمليات الميدانية هناك. وتشير المصادر إلى أن الساعدي يقوم بتقديم الدعم إلى فصائل أخرى مقاتلة في سوريا والعراق، ويساهم في إدارة وتشكيل خلايا قتالية من هذه الفصائل. وبحسب المصادر، فإن الساعدي من «النخبة الصغيرة» التي تدير عمليات ما يسمى بـ«محور المقاومة الإسلامية»، وهو واحد من بين عشرات الشخصيات المدرجة على لائحة جديدة حددت واشنطن استهدافها بعد الهجوم على قاعدة «البرج 22» بالأردن. مع ذلك، يتساءل كثيرون عن الكيفية التي مكّنت واشنطن من استهدافه قرب منزله ببغداد رغم انتقاله وتحركاته الحذرة وغموض شخصيته، شأن معظم القيادات الرئيسية في «كتائب حزب الله». وتتداول أوساط الفصائل العراقية حديثاً عن وجود اختراق استخباراتي للقوات الأميركية بين صفوف المسلحين، سهّل استهداف شخصيات تعمل بالخفاء وباحترازات مشددة. وشارك مئات بمراسم تشييع الساعدي في بغداد، بعد ظهر الخميس، وهتفوا ضد الولايات المتحدة الأميركية، فيما دعا عدد منهم إلى «الانتقام».

العراق: التحالف الحاكم يحذر من هجمات مضادة..«لن تنتهي»

بغداد قلقة من «صراع أكبر» بعد مقتل قيادي في «كتائب حزب الله»

الشرق الاوسط...تصاعد القلق في العراق من «صراع أكبر» بعد غارة أميركية استهدفت قيادياً في «كتائب حزب الله»، في حين حذّر التحالف الحاكم الذي يقود الحكومة من هجمات مضادة على الأميركيين، مشيراً إلى أن «الأمر لن ينتهي عند هذا الحد». وقُتل شخص يدعى «أبو باقر الساعدي»، وهو قيادي بارز في «كتائب حزب الله»، في ضربة نفّذتها طائرة مسيّرة أميركية استهدفت سيارته في حي المشتل، شرق بغداد، مساء الأربعاء. وقال الناطق العسكري، اللواء يحيى رسول، في بيان (الخميس)، إن «القوات الأميركية تُكرر بصورة غير مسؤولة ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد، بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية». وعدّ أن قوات التحالف الدولي باتت «تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك، فإن التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا»، على حد تعبير البيان. ويدفع هذا المسار الحكومة العراقية «أكثر من أي وقت مضى»، وفقاً للمتحدث العسكري، إلى «إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع، ولا يسع قواتنا المسلحة إلّا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات».

هجمات مضادة

وحذّر «الإطار التنسيقي»، وهو التحالف الذي يقود الحكومة من «موجة من الهجمات المضادة»، في إشارة إلى إنهاء «كتائب حزب الله» الهدنة التي أعلنتها الأسبوع. وكانت الحركة دعت عناصرها إلى ما أسمته «الدفاع السلبي» في حال أقدمت واشنطن على عمل مضاد. وقال «الإطار التنسيقي»، في بيان صحافي، إنه «يدين الاعتداءات المتكررة من قبل القوات الأميركية على سيادة العراق، وتجاوزها الخطوط الحمراء باستهدافها قوات رسمية مرة، ورجالاً أسهموا بدحر الإرهاب، وطهروا الأراضي العراقية من دنسه». وقال التحالف الشيعي إن استهداف القيادي البارز في «كتائب حزب الله»، أبو باقر الساعدي، مساء الأربعاء، «يتنافى ويتقاطع مع المهام المحددة لقوات التحالف، المنحصرة بمحاربة الإرهاب في مناطق وجودها، بل ونعدّه انتقاماً دموياً من قادة واجهوا الإرهاب بقوة». وحذّر «الإطار التنسيقي» من «هجمات مضادة، ولن ينتهي الأمر بذلك»، مشدداً على ضرورة «مواصلة الجهود الحكومية لإنهاء مهام التحالف الدولي، وبذلك ينتهي مسلسل الاعتداءات العدوانية، والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين». وجدّد سياسيون المطالَبة بإخراج القوات الأميركية بشكل فوري. وقال رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، في بيان صحافي، إن ذلك سيتم بعدما تُقدّم الحكومة طلباً بإنهاء مهمة التحالف الدولي.

حملة سياسية

في المقابل، وزّع عدد من نواب البرلمان العراقي بياناً جمع أكثر من 100 توقيع للمطالبة بجلسة طارئة لإصدار قرار ملزم للحكومة. وقال بيان النواب، إن «القوات الأميركية جاءت بطلب حكومي، وإخراجها يتم بطلب حكومي، ولا يوجد لها غطاء آخر». وأصدر البرلمان، في يناير (كانون الثاني) 2020 بعد 3 أيام من مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، قراراً دعا الحكومة التي كان يديرها بصفة «تصريف الأعمال» عادل عبد المهدي، إلى إخراج القوات الأميركية. وطالبت قيادات وأحزاب شيعية، فضلاً عن فصائل مسلحة، بضرورة إخراج الأميركيين، والرد على عملية الاغتيال طبقاً لما تعهدت به بعض الفصائل، لكن زعيم «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، انفرد بالمطالبة بالتوجه الى مجلس الأمن الدولي. وقال الخزعلي، في منشور على منصة «إكس»، إن «استمرار الاعتداءات الأميركية على الأرواح العراقية، وانتهاك سيادة بلدنا، دليل على الاستهانة والاستهتار الأميركيين بالعراق حكومةً وشعباً». وأضاف: «من الواضح أنها ليست في وارد التوقف عن الاستهانة والاستهتار، بل هي مستمرة في اعتداءاتها، رغم الخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة العراقية الموقّرة، والتزام التهدئة من قبل الفصائل». وتابع: «من الواضح أن الاستنكارات والإدانات لم تعد كافية، مما يستدعي ضرورة تقديم العراق طلباً رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي، يطالب بانسحاب فوري للقوات الأجنبية». وشدد على ضرورة «أن يبدأ العراق بتنفيذ إجراءات عملية، لتعزيز قدراته الدفاعية الذاتية ضد أي اعتداء خارجي».

ماذا وراء النشاط المكثف على خط أنقرة بغداد أربيل؟

تركيا تركز على «العمال الكردستاني»... وملف المياه يشغل العراق

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يشهد خط أنقرة - بغداد - أربيل حركة مكثفة على مدى الأشهر الأخيرة، تتمحور بشكل خاص حول مكافحة نشاط «حزب العمال الكردستاني» وقطع الدعم عنه، وفرض إجراءات للسيطرة على الحدود العراقية مع تركيا وسوريا. وفي إطار زيارات متبادلة رفيعة المستوى، زار وزير الدفاع التركي يشار غولر، رفقة رئيس أركان الجيش متين جوراك، بغداد وأربيل يومي الثلاثاء والأربعاء. وكشفت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» عن أن التحركات الأخيرة تهدف إلى نقل رسالة واضحة إلى بغداد وأربيل حول الإصرار على القضاء على تهديدات «العمال الكردستاني»، وأنه لا يشكل خطراً فقط على تركيا، وإنما على العراق أيضاً، وأن أنقرة على استعداد لتقديم الدعم للقضاء على هذه التهديدات. وقالت المصادر إن وزير الدفاع التركي عرض، خلال لقائه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس عبد اللطيف رشيد ووزير الدفاع ثابت العباسي والمسؤولين في كردستان العراق، 3 مطالب محددة تتلخص في أن تفرض الحكومة المركزية سيطرتها على مناطق سلطتها، وأن يتم فرض السيطرة على مناطق الحدود العراقية - السورية، واتخاذ خطوات ملموسة لوقف نشاط عناصر «العمال الكردستاني»، ومنع الدعم المقدم لهم بشكل خاص من حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» برئاسة بافل طالباني، على ما تقول المصادر. وبدأت سلسلة اللقاءات الدبلوماسية والأمنية باجتماع وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في البلدين في أنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعقبتها زيارة رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين إلى بغداد وأربيل، في 23 و28 يناير (كانون الثاني)، ثم زيارة وزير الدفاع رفقة رئيس الأركان يومي الثلاثاء والأربعاء. وشددت أنقرة خلال هذه اللقاءات على أنها «تريد المزيد من التعاون الملموس ضد الإرهاب» من حكومتي بغداد وإدارة أربيل، وحذرت من أنها قد تضطر إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد السليمانية، بعد وقف رحلات الخطوط التركية منها وإليها، إذا لم يحدث ذلك. وأبدت أنقرة في الفترة الأخيرة ارتياحاً للتعاون مع بغداد وأربيل، وتفهمهما لحقيقة أن «العمال الكردستاني» يشكل تهديداً للعراق أيضاً، لكنها ترى أن مدينة السليمانية «بؤرة توتر»، بسبب المزاعم بأن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» يقدم الدعم لـ«حزب العمال الكردستاني». لكن هجوم «حزب العمال الكردستاني» على القوات التركية المشاركة في عملية «المخلب - القفل» في شمال العراق بعد اجتماع أنقرة بـ4 أيام فقط، ما أدى إلى مقتل 9 جنود، ثم الهجوم الثاني في 23 يناير الذي قتل فيه 12 جندياً تركياً، دفع أنقرة إلى تصعيد لهجتها.

أزمة السليمانية

وحذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأسبوع الماضي، قبل أيام قليلة من زيارة وزير الدفاع إلى بغداد وأربيل، من اتخاذ إجراءات جديدة ضد السليمانية. وسبق أن لفت فيدان إلى أن «التنظيم الانفصالي (العمال الكردستاني) يحاول زيادة نفوذه السياسي داخل العراق، نرى أن بعض التشكيلات السياسية المرتبطة بـ(حزب العمال الكردستاني) تحاول الدخول في الانتخابات بأسماء مختلفة في برلماني العراق وكردستان، (حزب العمال الكردستاني) يعتزم زيادة نفوذه في العراق». وعدّ فيدان في تصريحات في 4 فبراير (شباط) أن «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» «عدو» لتركيا، بسبب تعاونه مع «حزب العمال الكردستاني»، وأن هذه القضية برزت الآن لتصبح سياسة رسمية. في المقابل، قال فيدان: «لدينا تعاون كامل مع أربيل في الحرب ضد الإرهاب، إنهم يشاركوننا الحساسيات، خاصة فيما يتعلق بـ(حزب العمال الكردستاني)، نحن نتحسن كل يوم من حيث التعاون معهم... لا أرى أي ضرر في قول ذلك». وتشير التقييمات التي تم إجراؤها في أنقرة إلى أن «حزب العمال الكردستاني» يواصل الاستفادة من الفجوة المستمرة في السلطة السياسية والعسكرية والانقسام السياسي في العراق وسوريا، وأن إضعاف سلطة الدولة، خاصة في العراق منذ التسعينات، هو العامل الأكثر أهمية في تعاظم نشاط «حزب العمال الكردستاني».. وبحسب الخبير الأمني التركي عبد الله أغار، فإن النفوذ المتزايد لـ«العمال الكردستاني» في المناطق الجبلية في العراق، مثل «قنديل» و«متينا»، وكذلك في «سنجار» و«مخمور» و«السليمانية» و«كركوك»، من بين التطورات التي تشعر أنقرة بالقلق. وأضاف أن التطور الآخر الذي لاحظته أنقرة هو أن «العمال الكردستاني» يتبع استراتيجية التوسع في المناطق التي يسيطر عليها، وبالتالي ترسيخ وجوده في منطقة عبور رئيسية على الحدود السورية - العراقية، مثل سنجار. ويذهب مراقبون إلى أنه بغض النظر عن هذه العوامل، فإن حقيقة أن بغداد ترى مشكلة المياه الناشئة من نهري دجلة والفرات بوصفها أولوية في العلاقات مع تركيا، هي عامل آخر يحول دون اتخاذ خطوات بشأن هذا التعاون في مكافحة «العمال الكردستاني». وأوضحوا أنه لهذا السبب أدرجت أنقرة أيضاً قضية المياه على جدول أعمال اجتماع 19 ديسمبر في أنقرة، وتم التأكيد على أن الآليات القائمة لحل المشكلة ستواصل عملها.

تعاون ضروري

وخلال لقائه مع غولر في بغداد، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أن «الملف الأمني هو الملف الضاغط على كل الملفات»، مشيراً إلى وجود «إرادة حقيقية لإنهاء هذا الملف، من خلال التعاون الأمني والاستخباري وتبادل المعلومات، لملاحقة العناصر الإرهابية»، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي له. ورأى الخبير الأمني عبد الله أغار أن احتمالات أن تكون هناك عملية مشتركة بين تركيا والعراق ضد «العمال الكردستاني» تبقى قائمة، وأن تركيا لديها الاستعداد لتقديم مساعدة كبيرة للعراق في هذا الصدد. في سياق متصل، كشفت المخابرات التركية، الخميس، عن مقتل القيادي في «العمال الكردستاني» يونس دمير، الذي كان يحمل الاسم الحركي «شيفان غور»، المدرج على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا، والنشرة الحمراء للإنتربول. وقالت مصادر أمنية إن قيادة «العمال الكردستاني» كانت كلفت دمير خصيصاً باستهداف القوات التركية المشاركة في عملية «المخلب - القفل»، وكان يقوم بتدريب مجموعة إرهابية تعتزم تنفيذ هجمات على القوات في المنطقة.

«المركزي العراقي» يلغي رخصة تشغيل بنك «ملي» الإيراني

«المركزي العراقي» رد قراره إلى العقوبات الدولية وعمليات المصرف المحدودة في العراق (وكالة أنباء العراق)

بغداد: «الشرق الأوسط».. ألغى المصرف المركزي العراقي رخصة التشغيل لأكبر مصرف إيراني، بنك «ملي إيران»، ورد ذلك إلى العقوبات الدولية وعمليات المصرف المحدودة في العراق، حسبما أظهرت وثيقة من المصرف المركزي العراقي تحقق منها اثنان من مسؤولي «المركزي العراقي». وجاء في الوثيقة التي كشفتها «رويترز»: «في ضوء الخسائر التي تكبّدها فرعكم في العراق وأنشطته المحدودة وعدم قدرته على تنفيذ أو توسيع الأنشطة المصرفية و...إدراجه في العقوبات الدولية، تقرر إلغاء رخصتكم». وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على بنك «ملي إيران» عام 2018، زاعمة أن الحرس الثوري الإيراني يستخدمه لـ«توزيع الأموال على الجماعات المسلحة الشيعية العراقية، وكان وجود (بنك ملي) في العراق جزءاً من هذا المخطط». وعلى الرغم من وصولها إلى السلطة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 من قِبل أحزاب شيعية عراقية وجماعات مسلحة لها علاقات وثيقة مع إيران، فقد تعاونت الحكومة العراقية بشكل وثيق مع واشنطن بشأن الإجراءات التي تهدف إلى الحد من الأنشطة المالية لطهران في العراق وتحديث النظام المالي. وقد منع العراق أخيراً ثمانية مصارف تجارية محلية من المشاركة في المعاملات بالدولار، واتخذ إجراءات للحد من الاحتيال وغسل الأموال وغيرها من الاستخدامات غير القانونية للعملة الأميركية، في خطوة رحبت بها وزارة الخزانة. وفي يوليو (تموز) 2023، منعت 14 مصرفاً من إجراء معاملات بالدولار كجزء من حملة أوسع على تهريب الدولار إلى إيران عبر النظام المصرفي العراقي بعد طلب من واشنطن، وفقاً لمسؤولين عراقيين وأميركيين.



السابق

أخبار وتقارير..عملية إسرائيلية في عمق مدينة النبطية تستهدف مسؤولاً لـ«حزب الله»..5 مناصب و"حلقة وصل".. نشاطات الساعدي في العراق وسوريا ودور الظل في الخليج..مقتل 5 من مشاة البحرية الأميركية بتحطم مروحية قرب سان دييغو..وزير الدفاع الأوكراني يُعفي قائد الجيش من منصبه..هل يسمح القانون الدولي باستخدام أصول روسيا المجمدة في إعادة إعمار أوكرانيا؟..شولتس وبايدن يعتزمان بحث «دعم أوكرانيا» و«حرب إسرائيل وحماس»..باكستان: نواز شريف الأوفر حظاً في انتخابات شابها العنف والانقسامات..استياء مسلمي الهند من إقرار ولاية أوتاراخاند أول قانون موحد للأحوال الشخصية..شي وبوتين يتهمان واشنطن بمحاولة «احتواء» بلديهما..بوتين: روسيا تحقق نتائج نوعية لإطلاق سراح المحتجزين في غزة..

التالي

أخبار وتقارير..دولية..جيش إسرائيل يستعد "للتحول الى الهجوم" على الحدود مع لبنان..إسرائيل عازمة على «تغيير الواقع الأمني» مع لبنان..إسرائيل تعتزم توسيع رقعة الحرب على جبهة الشمال..وتتوعد «حزب الله»..إتمام عملية تبادل 200 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية..بوتين: روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلاً أم آجلاً..هل بددت السنة الثانية من حرب أوكرانيا أحلام الغرب بانتصار سريع على روسيا؟..انتخابات باكستان.. شريف يعلن فوزه ويبحث تشكيل حكومة ائتلافية..قتيلان وعشرات الجرحى في مواجهات على خلفية دينية في شمال الهند..«الداخلية» الألمانية تسعى لتسهيل قوانين مراقبة تمويل الجماعات اليمينية المتطرفة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,960,941

عدد الزوار: 7,049,561

المتواجدون الآن: 66