أخبار وتقارير..عربية..تفاصيل المواقع المستهدفة بالضربات الأميركية في العراق وسوريا..بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية جديدة الأسبوع المقبل..زيارة قاآني وبيانات نفي.. إيران تفعل كل شيء لتجنب مواجهة أميركا..رداً على هجوم الأردن.. ضربات أميركية في العراق وسوريا..مرتبطة بالصواريخ والمسيرات.. عقوبات أميركية جديدة ضد إيران..

تاريخ الإضافة السبت 3 شباط 2024 - 4:30 ص    عدد الزيارات 240    التعليقات 0    القسم عربية

        


تفاصيل المواقع المستهدفة بالضربات الأميركية في العراق وسوريا..

الحرة – واشنطن.. الهجمات استهدفت القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في العراق وسوريا...

كشفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" تفاصيل الغارات الجوية على العراق وسوريا، والتي استهدفت الحرس الثوري الإيراني ومواقع لفيلق القدس التابع له. وتظهر المعلومات التي أعلنتها سنتكوم أنها استهدفت 85 هدفا، فيما كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الضربات تركزت في سبعة مواقع: ثلاثة منها في العراق، وأربعة مواقع في سوريا. واستخدمت القوات الأميركية طائرات حربية تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة. كما أطلقت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مستهدفة منشآت للقيادة والسيطرة والاستخبارات، ومخازن للطائرات المسيرة، ومرافق لوجستية لتوريد الذخائر للميليشيات الإيرانية. وأكد كيربي أن هذه الضربات تمت "خلال نحو 30 دقيقة". وأضاف أنه تم اختيار الأهداف بناء على معلومات استخباراتية ربطتها بهجمات ضد القوات الأميركية وبعد التأكد من عدم وجود مدنيين في المنطقة. وذكر كيربي أن الولايات المتحدة لا تعرف عدد المسلحين الذين قتلوا أو جرحوا لكن البنتاغون يجري تقييما للنتائج، مضيفا "نعتقد أنها (الضربات) كانت ناجحة". وقال مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأميركية، دوغلاس سيمز، إن "الضربات كانت ناجحة جدا، مما أدى إلى انفجارات ثانوية كبيرة عن ضربات أصابت أسلحتهم، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما إذا كان أي من المسلحين قد قتلوا". وأضاف أن الضربات نفذت مع العلم أنه من المحتمل "أن يكون هناك ضحايا بين الموجودين في المنشآت"، بحسب رويترز. وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أنه من المقرر أن تشارك طائرات أردنية في العملية، وأنه تم تحديد أهداف لها، ووصفت الصحيفة دور الأردن بأنه "غير اعتيادي" لكنها ذكرت أن المراد منه إظهار تضامن المملكة مع الولايات المتحدة في أعقاب الهجمة التي طالت "البرج 22"، يوم الأحد الماضي، والتي تسببت بمقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة عسكرية بالمملكة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الأميركية، ليل الجمعة السبت، أسفرت عن مقتل 18 مسلحا من الموالين لإيران على الأقل في شرق سوريا. وأفاد المرصد بأن "18 مقاتلا موالين لإيران على الأقل قتلوا" في ضربات جوية بشرق سوريا، خمسة منهم في دير الزور".

هجوم استهدف قوات أميركية على الحدود مع سوريا

استهدفت الضربات مواقع فصائل مسلحة موالية لإيران في غرب العراق، خصوصا منطقة القائم الواقعة عند الحدود مع سوريا، وفق ما أفاد مصدران أمنيان عراقيان لوكالة فرانس برس. وتحدث مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته عن "استهداف أحد مقار الفصائل ضمن منطقة القائم"، لافتا إلى أن المستهدف في الضربة هو "مخزن للسلاح الخفيف بحسب معلومات أولية". واستهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليات تابعا للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية العراقية، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود. قال متحدث باسم الجيش العراقي إن ضربات جوية أميركية استهدفت مناطق حدودية في العراق، وحذر من أن هذه الهجمات قد تشعل عدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف المتحدث يحيى رسول في بيان "هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقباه ونتائجه ستكون وخيمة على الامن والاستقرار في العراق والمنطقة". وأكد كيربي أن واشنطن أبلغت الحكومة العراقية قبل شن الهجمات.

الجيش العراقي استنكر الضربات رغم تأكيد واشنطن تنسيقها مع بغداد

الجيش العراقي يندد.. والبيت الأبيض يؤكد إبلاغ بغداد قبل بدء الضربات

ندد الجيش العراقي، ليل الجمعة السبت، بالضربات الأميركية على مواقع تابعة لفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا ردا على مقتل جنود أميركيين في قاعدة بالأردن، الأسبوع الماضي، في حين أكد البيت الأبيض أنه أبلغ الحكومة العراقية بخطته لشن ضربات.

الضربات الأميركية أتت ردا على هجوم في قاعدة "البرج 22" بالأردن

وعقب الإعلان عن الضربات، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن القوات العسكرية الأميركية وبتوجيه منه "ضربت أهدافا في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لهم لمهاجمة القوات الأميركية"، مؤكدا أن الولايات المتحدة رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتما على من يؤذي الأميركيين. وأكد في بيان نشره البيت الأبيض، الجمعة، أن الرد الأميركي "بدأ اليوم. وسيتواصل في الأوقات والأماكن التي نختارها". وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تسعى للصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم، ولكن ليعلم كل من قد يسعى إلى إلحاق الأذى. ما يلي: إذا قمت بإيذاء أميركي سنرد".

ضربات أميركية على أهداف إيرانية في سوريا والعراق

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ "ضربات انتقامية" الجمعة في العراق وسوريا بعد هجوم مميت في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين. وأعاد بايدن التذكير بأن الأحد الماضي شهد مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن بطائرة مسيرة أطلقتها الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران. وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن واشنطن لن "تتسامح مع الهجمات على القوات الأميركية" وسيتم "اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتها ومصالحها". وأشار في بيان إلى أن بايدن أصدر "توجيهاته باتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة" الحرس الثوري والميليشيات الموالية له. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، كيربي، للصحافة: "نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران".

البنتاغون: هذه بداية الرد

أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ليل الجمعة السبت، أن الضربات الأميركية التي أتت ردا على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم على قاعدة بالأردن، الأحد الماضي، "ما هي إلا البداية". وكانت واشنطن توعدت بشن ضربات انتقامية ردا على هجوم بمسيرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين. وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر، تبنت العديد منها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلحة مدعومة من إيران يعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزة ووجود القوات الأميركية في المنطقة. وردت واشنطن على هجمات سابقة بسلسلة ضربات في العراق استهدفت مجموعات موالية لإيران.

بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية جديدة الأسبوع المقبل

الحرة / وكالات – واشنطن... بلينكن سيدفع قدما بمقترح للإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن سيبدأ جولة إلى الشرق الأوسط اعتبارا من يوم الأحد وحتى الخميس للعمل على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس والتوصل لهدنة إنسانية. وسيدفع بلينكن قدما بمقترح للإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل تعليق للهجوم الإسرائيلي على القطاع، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية. وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن سيزور في جولته الشرق أوسطية الخامسة قطر ومصر اللتين تقودان وساطة بشأن المقترح، وكذلك إسرائيل والضفة الغربية والسعودية. وخُطف نحو 250 شخصا خلال الهجوم نقلوا إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. ولا يزال 132 رهينة منهم محتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 27 منهم لقوا حتفهم. وطالبت حماس بوقف إطلاق نار بشكل كامل كشرط مسبق لأي اتفاق، خصوصا في ما يتعلق بالإفراج عن الرهائن. من جانبها، تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن هدنة محتملة، ولكنها تستمر في التأكيد أنها لن تنهي هجومها على غزة إلا بعد القضاء على حماس، وإطلاق سراح الرهائن، وبعد حصولها على ضمانات بشأن أمن إسرائيل في المستقبل. وتحت ضغوط عائلات الرهائن من أجل تحرير ذويهم المحتجزين في غزة ومن أعضاء حكومته الرافضين لتقديم تنازلات كبرى برأيهم للفلسطينيين، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الثلاثاء "نعمل من أجل التوصل إلى تفاهم آخر لتحرير رهائننا، ولكن ليس بأي ثمن". واندلعت الحرب في أعقاب هجوم مباغت شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، وأسفر عن سقوط 1163 قتيلا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد جديد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

زيارة قاآني وبيانات نفي.. إيران تفعل كل شيء لتجنب مواجهة أميركا

الحرة – واشنطن... الهجوم على برج 22 تسبب بمقتل ثلاثة جنود أميركيين للمرة الأولى في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر

منذ هجوم الأحد الماضي على قاعدة البرج 22 شمالي الأردن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين، تتواصل التصريحات الإيرانية التي تتحدث عن عدم رغبتها في الدخول بمواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة رغم العداء الكامن بينها وبين الغرب. بعد الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة في 28 يناير ضد "برج 22"، وهي قاعدة للدعم اللوجستي في الأردن على الحدود مع سوريا، ومقتل ثلاثة جنود أميركيين للمرة الأولى في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وجهت أجهزة الاستخبارات الأميركية أصابع الاتهام بالتحديد إلى "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مجموعة فصائل عراقية ذات نفوذ واسع تربطها علاقات وثيقة مع طهران التي نفت علاقتها بالهجوم. وألمح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الى أن "كتائب حزب الله" التي تعتبر أبرز فصيل في "المقاومة الإسلامية في العراق" تتحمّل مسؤولية الهجوم. يهدد الهجوم على "برج 22" بتوسع الصراع على اعتبار أنه تسبب بمقتل عسكريين أميركيين بنيران معادية في المنطقة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك تحاول إيران بشتى الوسائل تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، لعدة أسباب من أهمها أن مشاكلها الداخلية أكبر من أن تجعلها قادرة على التعامل مع أي هجوم واسع النطاق، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". تقول الصحيفة في تقرير، الخميس، إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا طارئا هذا الأسبوع، معربا عن قلقه العميق من أن الولايات المتحدة سوف تنتقم لمقتل جنودها الثلاث. وناقش المجلس، الذي يضم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وقادة القوات المسلحة واثنين من مساعدي المرشد الأعلى للبلاد، كيفية الرد على مجموعة من الاحتمالات. ونقل التقرير عن ثلاثة إيرانيين مطلعين على مداولات المجلس وغير مخولين بالتحدث علنا، أن من بين الاحتمالات التي جرى مناقشتها هي شن هجوم أميركي مباشر على الأراضي الإيرانية إلى توجيه ضربات ضد ميليشيات موالية لطهران في المنطقة. يقول التقرير إنه جرى نقل ما تمت مناقشته في الاجتماع والخطط التي تم تطويرها لمواجهة ذلك في اجتماع يوم الاثنين إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وفقا لمصادر مطلعة على المناقشات. أكدت تلك المصادر، حسبما نقلت نيويورك تايمز، أن خامنئي رد بأوامر واضحة تتمثل في تجنب حرب مباشرة مع الولايات المتحدة وإبعاد إيران عن تصرفات وكلائها التي تسببت بمقتل جنود أميركيين، مع الاستعداد للرد إذا ضربت الولايات المتحدة إيران. يشير التقرير إلى أنه بالنسبة "لحكومة قمعية مثل الحكومة الإيرانية لا تحظى بشعبية وتعاني من أزمة اقتصادية، فإن الصراع المباشر مع الولايات المتحدة لا يهدد بدمار إيران فحسب، بل يمكن أن يهدد قبضة النظام الاستبدادي على السلطة". ووفقا لشخص مقرب جدا من دائرة خامنئي واستراتيجي عسكري له علاقات بالحرس الثوري فقد أخبر المرشد الإيراني المقربين منه أنه "يعارض الحرب مع الولايات المتحدة لأن الحفاظ على قبضة النظام الإسلامي على السلطة هو الأولوية القصوى". وفي حين تؤكد طهران أنها لا تريد الحرب، إلا أنها مع ذلك استعدت لجميع الاحتمالات، وفقا للصحيفة. وضعت إيران جميع قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، ونشطت أنظمة الدفاع الجوية ونشرت صواريخ باليستية على طول الحدود مع العراق، وفقا لثلاثة إيرانيين مطلعين على الخطط، ومسؤول حالي ومسؤول سابق. في المقابل تقول الصحيفة إن التحركات الإيرانية استمرت لتجنب الحرب المباشرة. تشير الصحيفة إلى أن قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني أجرى زيارة للعراق مؤخرا صدر بعدها بفترة وجيزة بيان من ميليشيا كتائب حزب الله قالت فيه إنها ستعلق الهجمات على القوات الأميركية، مضيفة أن "إيران لم تكن متورطة في قرار استهداف القوات الأميركية، بل أنها في الواقع كانت ترفض في بعض الأحيان الهجمات على الأميركيين".

"العامل الحاسم" في تعليق الهجمات.. دوافع قرار "كتائب حزب الله" العراقية

أعلنت كتائب حزب الله في العراق "تعليق" العمليات العسكرية ضد الولايات المتحدة في البلاد بغية "عدم إحراج" الحكومة العراقية، وذلك بعد تعهد واشنطن بالرد على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن. الصحيفة أشارت أيضا إلى أن العديد من القادة العسكريين الإيرانيين غادروا قواعد في العراق وسوريا يمكن أن يتم استهدافها من قبل القوات الأميركية لتجنب سقوط ضحايا بارزين في صفوفهم قد تتطلب من طهران الرد في المستقبل. يقول مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز إن المعضلة التي تواجه إدارة الرئيس جو بايدن هي "محاولة كسر أنف إيران من دون لمسها". ويضيف أن "المشكلة هي أن كل جانب ينتقم من الآخر، وهذا يولد الحاجة إلى ضربة مضادة لتستمر هذه الحلقة المفرغة"، لكنه استدرك قائلا: "عند نقطة معينة سوف ينفجر" الوضع. ومع ذلك بالنسبة لإيران، فإن الحسابات معقدة بنفس القدر على الأقل، فإذا حاولت كبح جماح القوات التي تدعمها في العراق واليمن وسوريا ولبنان، فإنها تخاطر بتشويه ادعاءاتها بأنها تقود ما يسمى بـ "محور المقاومة" المكون من الميليشيات وحلفاء في الشرق الأوسط، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. في عام 2020، كادت التوترات بين واشنطن وطهران أن تتحول إلى صراع مستمر بعد أن أمر الرئيس السابق، دونالد ترامب، آنذاك بشن غارة جوية أميركية في بغداد، أسفرت عن مقتل فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني . ومع ذلك يرى مدير المركز العربي للدراسات الايرانية محمد صادقيان أن "هناك تقاربا في وجهات النظر بين إيران وواشنطن بعدم توسيع نطاق الحرب". ويضيف صادقيان لموقع "الحرة" أن "هذا لا يعني ان واشنطن لا تمتلك القوة، لكن ليس لديها نية لفتح مواجهة مع طهران باعتبار أن إيران ليست دولة ضعيفة ولديها خيارات متعددة". ويتابع صادقيان أنه "لا من مصلحة إيران ولا أميركا فتح هذه المواجهة، لأنها لن تخدم مصالح أي من الأطراف المعنية". صادقيان أشار إلى أن "استهداف برج 22 في الأردن أحرج الجميع، لكن إيران قالت إنها غير معنية بتصرفات فصائل المقاومة وهذا يؤكد عدم إصدارها أوامر لأي فصيل بأن يتخذ هذا السلوك أو ذاك". ويختتم صادقيان بالقول إن "إيران ومنذ السابع من أكتوبر تركت الباب مفتوحا لهذه الفصائل لاتخاذ القرار المناسب من خلال تقدير الموقف الذي تتبناه هذه الجهات لمواجهة إسرائيل ودعم مواطني غزة". وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حمل مسؤولية الهجوم لـ"جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران". وقال بايدن إنه حدد طبيعة الرد الأميركي على الهجوم، لكنه لم يعلن تفاصيل الخطط أو توقيت الرد، بينما شدد على أنه لا يسعى إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط. وأشار البيت الأبيض إلى إمكان اتخاذ "إجراءات متعددة" ردا على الهجوم.

رداً على هجوم الأردن.. ضربات أميركية في العراق وسوريا

دبي - العربية.نت.. بدأت الولايات المتحدة بالرد على الهجوم الذي طال قاعدة عسكرية أميركية شمال شرقي الأردن، قرب الحدود مع سوريا، يوم 28 يناير، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40. فقد أعلن الجيش الأميركي مساء الجمعة تنفيذ ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وفصائل مسلحة متحالفة معه، وفق رويترز.

أكثر من 85 هدفاً

وقال إنه أصاب أكثر من 85 هدفاً في العراق وسوريا، موضحاً أن المنشآت المستهدفة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة. كما أضاف أن الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه. من جهته أكد البنتاغون أن الضربات الجوية في سوريا والعراق ما هي إلا البداية.

مقتل 18 شرق سوريا

إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة بمقتل 18 مقاتلاً موالين لإيران على الأقل في ضربات أميركية شرق سوريا. وأوضح أن "18 مقاتلاً موالين لإيران على الأقل قتلوا" في ضربات جوية شرق سوريا، 5 منهم في دير الزور.

ضربات غرب العراق

أما في العراق، فقد استهدفت ضربات مواقع فصائل مسلحة موالية لإيران في غرب البلاد، خصوصاً منطقة القائم الواقعة عند الحدود مع سوريا. وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لفرانس برس طالباً عدم كشف هويته إنه تم "استهداف أحد مقار الفصائل ضمن منطقة القائم"، لافتاً إلى أن المستهدف في الضربة هو "مخزن للسلاح الخفيف بحسب معلومات أولية". وأعلن إصابة "8 مدنيين" في هذه المنطقة. كما استهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليات تابعاً للحشد الشعبي في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود. وأفاد مسؤول في الحشد الشعبي بوقوع عدد من الإصابات في صفوف الحشد "إثر قصف أميركي على أحد المواقع في منطقة عكاشات". من جهته صرح مصدر أمني لـ"العربية/الحدث" بأنه تم قصف أكثر من 7 مقار للفصائل المسلحة بمنطقة العكاشات، لافتاً إلى أن هناك أنباء عن قتلى. بدوره قال مسؤول أمني لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن الغارات الأميركية استهدفت مستودع أسلحة و3 منازل تستخدمها كتائب حزب الله.

أكثر من 165 هجوماً

يذكر أن واشنطن كانت توعدت بشن ضربات انتقامية رداً على الهجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن. ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها. إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا إلى أكثر من 165 هجوماً من قبل تلك الفصائل منذ 17 أكتوبر الماضي. في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.

مرتبطة بالصواريخ والمسيرات.. عقوبات أميركية جديدة ضد إيران

دبي - العربية.نت... أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، أنها فرضت عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران.

عقوبات على الحرس الثوري

وأضافت الوزارة أنها فرضت أيضا عقوبات على شركة يقع مقرها في هونغ كونغ بسبب بيعها سلعا أولية إيرانية.

أنشطة إلكترونية ضارة

كما فرضت عقوبات على ستة مسؤولين في القيادة الإلكترونية السيبرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني بسبب أنشطة إلكترونية ضارة استهدفت بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. وستحظر السلطات بموجب هذه العقوبات الوصول إلى جميع ممتلكات الكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة للسيطرة الأميركية. ويُمنع الأميركيون والشركات الأميركية بوجه عام من إجراء أي تعاملات مع ممتلكات لأشخاص صدرت عقوبات بحقهم.

عقوبات على 10 كيانات و4 أفراد

يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 10 كيانات و4 أفراد مقرهم في إيران وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا لاتهامهم بدعم إنتاج طائرات إيرانية مسيرة. وقالت الوزارة إن الشبكة يسرت شراء مكونات بمئات الآلاف من الدولارات للقوة الجوية في منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري الإيراني وبرنامجها للطائرات.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..تتضمن 3 محاور..ما هي «عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط؟..أوكرانيا تؤكد "إغراق سفينة حربية روسية" قرب القرم..قائد الجيش الأوكراني: علينا الاستعداد لانخفاض المساعدات الخارجية..مقتل فرنسيين اثنين في ضربة روسية في أوكرانيا..تركيز أوروبي على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد إقرار حزمة الـ50 مليار يورو..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية..الولايات المتحدة توافق على بيع مسيّرات بقيمة 4 مليارات دولار للهند..واشنطن تعلن تفكيك شبكة قرصنة صينية..وبكين تنفي..

التالي

أخبار لبنان..«مغامرة منصوري»: وقف النهب وتثبيت حق المودع بالدولار..ضغوطات مطلبية قد ترجئ مجلس الوزراء.. وضغوطات غربية تربط مصير حزب الله «بحماس»..باريس تُحذّر من اندلاع حرب جديدة على الجبهة اللبنانية..إسرائيل تشترط لهدنة الجنوب إنسحاب "حزب الله" أولاً..«المقترح المردود» لبريطانيا – فرنسا: وقف جزئي للحرب على 5 كلم..للتجربة!..العدو: التهدئة في غزة لا تشمل جنوب لبنان..تحييد لبنان في المواجهة الإيرانية - الأميركية..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,122,228

عدد الزوار: 7,056,146

المتواجدون الآن: 74