شبح الإغتيالات يُخيِّم مجدداً وتهديد لشخصيات بأشكال مختلفة

تاريخ الإضافة السبت 9 تشرين الأول 2010 - 6:59 ص    عدد الزيارات 3350    التعليقات 0    القسم محلية

        


شبح الإغتيالات يُخيِّم مجدداً وتهديد لشخصيات بأشكال مختلفة
كتب ربيع شنطف: بعد التشنجات السياسية والخطاب المستعر في البلاد، يتدفق على اللبنانيين سيل من التقارير العربية والدولية والتي تتحدث عن عودة المخاوف من الاغتيالات السياسية في لبنان، وتشير الى قوائم جديدة تتضمن أسماء شخصيات كبيرة في البلد معرضة للتصفية الجسدية بسبب العجز عن التصفية السياسية·

وفي هذا الاطار، علمت <اللواء> أن عددا من سياسيي الرابع عشر من آذار قد تلقوا تهديدات، وهي تأتي بأشكال مختلفة·

وزير مسيحي في قوى الاكثرية أكد وجود تحركات مشبوهة دائمة أمام مكتبه ومنزله، مشيرا الى أن هذه التحركات التي يقوم بها شبان مجهولون، تهدف للفت الأنظار الى <أننا هنا ونتابع كل تحركاتك>، كما يقول الوزير الأكثري·

ويضيف: <هذا نوع جديد قديم من التهديدات، لكن الامر لا يعني أننا لا نتلقى من حين الى آخر اتصالات ورسائل تهديدية لثنينا عن اتخاذ موقف معين من قضية معينة>·

وينفي نائب سابق في قوى الرابع عشر من آذار تلقيه شخصيا تهديدات <لأنهم يعرفون أنه ما بتفرق معي>، لكن النائب السابق يؤكد أن زملاءه يتعرضون للتهديد·

من ناحية ثانية، تشير مصادر في الأكثرية النيابية الى أن التهديدات قد بدأت مؤخرا منذ ارتفاع منسوب الجدل السياسي الذي وصل الى حد الشتائم والتخوين والتهديد العلني، لافتة الى أن الشخصيات السياسية لم تتلقَ مثل هذه التهديدات في الفترة الممتدة منذ ما بعد الانتخابات النيابية عام 2009 الى ما قبل اشتعال الأزمة السياسية الأخيرة المتعلقة بالمحكمة الدولية وبما يسمى بملف شهود الزور وبالقرار الظني المرتقب صدوره·

على المقلب الآخر، ينفي أحد نواب الأكثرية وهو يعتبر من <الصقور>، تلقيه أي تهديدات مؤخراً، واضعاً ما يتعرض له زملاؤه في خانة عرض العضلات والتهويل لثني القوى المطالبة بالعدالة عن الذهاب حتى النهاية بهذا الأمر·

وعمّا اذا كان يضاعف من احتياطاته الأمنية، يشير النائب الى أنه <يسلمها ربّانية منذ زمن بعيد>·

وتعقيباً على هذه الإفادات، أبلغ مسؤول أمني <اللواء> أنه لم يتلقَ اتصالات مباشرة من قبل شخصيات معينة تتعرض للتهديد، لكنه لفت الى وجود حذر شديد ازاء ما يسرّب من معلومات في الصحف، مشيرا الى انه تم تكثيف الاستعلام حول التقارير الصحفية والدولية التي تتحدث عن سيناريوهات لاغتيال شخصيات من وزن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة ورئيس الهيئة

التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع· وعما إذا اتخذ قرار بتعزيز حماية شخصيات كهذه، أكد المصدر الأمني أن هذه الشخصيات وغيرها تتمتع بحماية جيدة·

وأعرب المصدر عن اعتقاده أن المقصود بنشر تقارير مماثلة هو إرعاب السياسي المستهدف، مردفاً بالقول: <لا داعي للقلق>·

 


 

المصدر: جريدة اللواء

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,106,190

عدد الزوار: 6,753,037

المتواجدون الآن: 103