أخبار وتقارير..فلسطينية..في حدث نادر.."دولة حليفة" تختلف مع واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في غزة..حرب إسرائيل على غزة.. هل حولت الحوثيين إلى قوة إقليمية؟..الأمراض المعدية تفتك بسكان غزة .. والمستشفيات مكتظة بجرحى القصف الإسرائيلي.. سوليفان: سأتحدث مع الإسرائيليين بشأن الجدول الزمني للحرب في غزة..حرب إسرائيل في غزة تقتل الأهل والعائل وتترك الأطفال في يُتم تام..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الأول 2023 - 6:52 ص    عدد الزيارات 338    التعليقات 0    القسم عربية

        


في حدث نادر.."دولة حليفة" تختلف مع واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في غزة..

فرانس برس.. قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، الأربعاء، إن أستراليا أيدت قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة بسبب القلق على المدنيين في القطاع المحاصر، وذلك في اختلاف نادر مع الولايات المتحدة حليفتها الوثيقة. وبعد تحذيرات شديدة من مسؤولي الأمم المتحدة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة في الحرب المستمرة منذ شهرين بين إسرائيل وحركة حماس، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار، إذ صوتت 153 دولة منها أستراليا لصالحه وامتنعت 23 دولة عن التصويت. وصوتت عشر دول ضد القرار، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تقولان إن وقف إطلاق النار لا يفيد سوى حماس. وقالت وونغ في مؤتمر صحفي بعد صدور قرار الأمم المتحدة "أستراليا تؤكد باستمرار على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". وأضافت "وبفعلنا ذلك، قلنا إنه يتعين على إسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي، ويجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات". وتابعت "القرار الذي أيدناه يتماشى مع الموقف الذي أوضحناه من قبل بشأن هذه القضايا". وأصدرت كندا وأستراليا ونيوزيلندا بيانا مشتركا، الثلاثاء، يدعم وقف إطلاق النار. والدول الثلاث تشكل إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفا مخابراتيا يعرف باسم العيون الخمس. وقالت وونغ "نعتقد أنه من المهم أن يكون لدينا حلفاء مقربون للغاية، وأن تتحدث الدول ذات التفكير المماثل معا لدعم الموقف الذي عبرنا عنه"، مضيفة أن البيان كان قيد المناقشة "منذ بعض الوقت". وامتنعت أستراليا وكندا عن التصويت على قرار للأمم المتحدة، في أكتوبر الماضي، يدعو إلى وقف إطلاق النار، وصوتت نيوزيلندا لصالحه. والولايات المتحدة هي أحد أقرب حلفاء أستراليا. وبالإضافة إلى العيون الخمس، فالدولتان جزء من الاتفاقية الأمنية أوكوس مع بريطانيا، وهناك توافق في سياستيهما الخارجية منذ عقود.

حرب إسرائيل على غزة.. هل حولت الحوثيين إلى قوة إقليمية؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على مخاطر اكتساب جماعة الحوثي شعبية ونفوذا إقليميا من خلال هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، معتبرة أن هذا الأمر أحد النتائج السلبية لحرب إسرائيل على غزة، والتي تستغلها الجماعة لكسب الشرعية الدولية، وفقا للصحيفة. يقول محللون للصحيفة إن ميليشيا الحوثي اليمنية، التي تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل وتهاجم السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، تكتسب شعبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتبني نفوذا إقليميا يمكن أن يساعد في توسيع قوتها في الداخل. وفي تصعيد كبير لأعمال الحوثيين ضد إسرائيل، ضربت الجماعة المدعومة من إيران ناقلة نرويجية، الاثنين، بصاروخ كروز، وهي واحدة من أولى ضرباتها الناجحة بعد أسابيع من التهديدات، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وحاول الحوثيون أيضا شن هجمات صاروخية وطائرات من دون طيار على جنوب إسرائيل، لكن تم إحباطها. وفي نوفمبر الماضي، اختطفوا سفينة تجارية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين، في البيانات التي أعلنوا فيها هجماتهم، أطلقوا على أنفسهم اسم "القوات المسلحة اليمنية"، متجاهلين وجود حكومة معترف بها دوليا وجماعات مسلحة أخرى متمركزة في جنوب البلاد. ونشر محمد علي الحوثي، العضو البارز في حركة الحوثيين، الثلاثاء، تحذيرا على وسائل التواصل الاجتماعي يوضح فيه مخاطر السفر في البحر الأحمر، وطلب من السفن عدم السفر إلى "الموانئ المحتلة في فلسطين" والاستجابة لأوامر "البحرية اليمنية". وأوضحت الصحيفة أن الحرب في غزة خلفت شعورا بالأسى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفاقمت من غضب المواطنين تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وفي بعض الحالات، تجاه حكوماتهم المدعومة من الولايات المتحدة. وبالتزامن مع هذا الشعور، ذكرت الصحيفة أن الناس في الشرق الأوسط بدأوا يشيدون بالحوثيين باعتبارهم إحدى القوى الإقليمية الوحيدة الراغبة في التصدي للحرب وتحدي إسرائيل بما هو أكثر من الانتقادات والإدانة اللفظية. وكان الحوثيون، وهم مجموعة قبلية يمنية، قد سيطروا على جزء كبير من شمال اليمن منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء في عام 2014، وزادوا قدراتهم العسكرية تدريجياً وحققوا نصرا فعالا في الحرب ضد التحالف الذي تقوده السعودية، والذي أمضى سنوات في محاولة هزيمتهم. وبعد أن هدأ القتال في اليمن إلى حد كبير، تتصرف الجماعة المسلحة حاليا كحكومة أمر واقع. ووصفت الجماعة هجماتها الأخيرة بأنها حملة تضامن مع الفلسطينيين في غزة ضد القصف والحصار الإسرائيلي، والذي جاء ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر. ونقلت الصحيفة عن الزميل في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، يوئيل غوزانسكي، قوله إن "التحركات الأخيرة للحوثيين حولتهم من قوة محلية وإقليمية إلى قوة ذات تأثير عالمي". وأضاف غوزانسكي، وهو مسؤول إسرائيلي سابق: "في نهاية المطاف، ما يريدونه حقا هو حصة أكبر في اليمن، وربما يريدون القيام بذلك من خلال الانخراط في مشكلة عالمية". ونقلت الصحيفة عن زميل أبحاث يمني في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، مجموعة الأبحاث التي يقع مقرها في لندن، فارع المسلمي، قوله إن "حرب غزة تمثل فرصة كبيرة للحوثيين لاستغلالها لمساعدتهم في التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية يعترف بسيطرتهم على شمال اليمن، وبالتالي الاعتراف بشرعيتهم".

الأمراض المعدية تفتك بسكان غزة .. والمستشفيات مكتظة بجرحى القصف الإسرائيلي

الحرة / ترجمات – واشنطن.. نقص شديد في المياه النظيفة أدى إلى انتشار الأمراض في غزة

تكافح السيدة الفلسطينية سماح الفرا (46 عاما) من أجل الحصول على علاج لأطفالها العشرة في مخيم يؤوي نازحين في رفح بجنوب غزة. "كلنا مرضى. جميع أطفالي يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة وفيروس في المعدة"، تقول. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، نقلا عن منظمات إغاثية ومسؤولين صحيين، أن الأمراض المعدية تفتك بسكان غزة، في ظل طقس بارد واكتظاظ في الملاجئ وطعام شحيح ومياه غير نظيفة، وقليل من الدواء. وتشير الصحيفة إلى أن ما يزيد من تعقيد الأزمة، أن المصابين بالأمراض المعدية، لا يجدون مكانا للعلاج ومن الصعب الحصول على دواء، "فالمستشفيات مكتظة بالفعل بالمصابين من غارات إسرائيلية". وبالرغم من تتبع الأعداد بدقة، أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن هناك ما لا يقل عن 369 ألف حالة إصابة بأمراض معدية في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن هذا الرقم لا يشمل الحالات الموجودة في شمال القطاع الذي تقول القوات الإسرائيلية إنها باتت تسيطر عليه بشكل شبه كامل، بعد تدميرها كثيرا من مبانيه. وتشير المسؤولة عن فريق النظم الصحية في المنظمة في قطاع غزة والضفة، شانون بيركلي، إلى أن الأمراض الأكثر شيوعا التي تنتشر في غزة هي التهابات الجهاز التنفسي، والتي تتراوح من نزلات البرد إلى الالتهاب الرئوي. وحذرت من أنه "حتى الأمراض الخفيفة، يمكن أن تشكل مخاطر جسيمة على الفلسطينيين، وخاصة الأطفال وكبار السن وضعاف المناعة، نظرا للظروف المعيشية الصعبة". وفرت الفرا من خان يونس إلى مدينة رفح الحدودية مع مصر، منذ أسبوع. ومنذ ذلك الحين تنام وعائلتها على الأرض. وتقول إنها أصيبت وأطفالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بحمى شديدة ويعانون من الإسهال والقيئ المستمر. وأضافت أن طفلتها الأصغر، هالة (6 سنوات) بعد أن كانت تستجدي الطعام، أصبحت لا تستطيع الاحتفاظ بأي لقمة في معدتها، فيما أصبح ابنها محمد (9 سنوات) يعاني من نوبات صرع "غالبا بسبب الحمى". ومثل كثيرين في القطاع المدمر، قالت الفرا إنها وعائلتها يشربون من نفس المياه ذات الرائحة الكريهة "عندما أغسل يدي بها، أشعر أنها تصبح أكثر قذارة وليست أكثر نظافة".

قطع إسرائيل لمصادر مياه في قطاع غزة دفع سكان إلى اللجوء لمياه البحر

وتفرض إسرائيل "حصارا كاملا" على قطاع غزة منذ التاسع من أكتوبر ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء. كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومحطات تحلية المياه غير متوافر. وعندما أخذت أميرة ملقش (40 عاما) ابنها سليمان لأول مرة للمستشفى في خان يونس بعد أن أصبح مصابا بالجفاف، كان المستشفى مليئا بالمصابين من القصف الجوي الإسرائيلي المكثف، ولم يتمكنوا من رؤية الطبيب. حاولت ملقش في اليوم التالي بعد أن ساءت حالته، وتمكنت هذه المرة بصعوبة من رؤية الطبيب، الذي أخبرها أن سليمان مصاب بالتهاب الكبدي الوبائي (أ)، وهو عدوى كبدية ناجمة عن فيروس شديد العدوى ينتشر بسهولة من خلال المياه الملوثة. وقالت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية، مي الكيلة، الأسبوع الماضي، إنه تم تسجيل نحو ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) في قطاع غزة. كان من المفترض أن يخضع سليمان للحجر الصحي، لكن لم يكن هناك مكان في المستشفى، لذا لم يكن أمام والدته ملقش، خيار سوى العودة إلى مخيم مكتظ بآلاف النازحين الآخرين. ونقلت "نيويورك تايمز" عن منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، ماري-أور بيريوت ريفيال، التي كانت تتحدث من مستشفى الأقصى في وسط غزة، أن نظام الرعاية الصحية الأولية في وسط غزة انهار تماما، مما ترك من يحتاجون إلى الرعاية الطبية الأساسية دون علاج. وقالت: "هناك تركيز كبير للغاية على الجرحى والمرضى المصابين، وحتى هؤلاء، فغنهم يتلقون رعاية ما بعد الجراحة في ظروف غير صحية، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة". وتستوعب المستشفيات آلاف النازحين في الغالب، وينامون على الأرضيات التي يعالج عليها الجرحى أيضا، "ولم يتم تنظيف هذه الأرضيات منذ أسابيع"، بحسب مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، مروان الهمص، "لأننا ببساطة غير قادرين على العثور على منتجات التنظيف". ويدعو المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مع كافة وكالات الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني وإصابة نحو 50 ألفا آخرين، حتى الآن، منذ أن اندلع الصراع في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على تجمعات سكنية إسرائيلية، أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 240 آخرين، وفقا للسلطات الإسرائيلية. والثلاثاء، قال رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، "أهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان بقطاع غزة، خاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحا بلا علاج، والاحتلال دفع المواطنين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن القصف على مناطق جنوب غزة في خان يونس ودير البلح، ويجري دفعهم جميعا نحو رفح". ويتقاسم النازحون الذين لجأوا إلى الملاجئ التي تديرها الأمم المتحدة الحمامات دون مياه جارية. وقالت بيركلي، إن البراز الذي يتراكم في الشوارع يمكن أن يساهم في انتشار الأمراض ويزيد من تلويث مصادر المياه. أما الفرا، فليس لديها أي فكرة عن كيفية مساعدة أطفالها، "أنا أتجول وأطرق منازل الناس وأتوسلهم للحصول على مياه نظيفة".

سوليفان: سأتحدث مع الإسرائيليين بشأن الجدول الزمني للحرب في غزة

الشرق الاوسط..قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولاً زمنياً للحرب في غزة. وحسب «رويترز»، قال سوليفان: «سأتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تعليقاته حول دور الجيش الإسرائيلي في غزة بعد الحرب».

حرب إسرائيل في غزة تقتل الأهل والعائل وتترك الأطفال في يُتم تام

غزة: «الشرق الأوسط».. تلعب الطفلة رزان شبات البالغة من العمر 10 سنوات بالدمى على سرير مستشفى في غزة، حيث تجلس وساقها متصلبة في جبيرة وأثر الجروح على وجهها، ولا تعرف أن والدتها وأباها وإخوتها قُتلوا في الغارة التي أصيبت فيها، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. والطفلة الصغيرة هي واحدة من عدد متزايد من الأطفال في غزة الذين فقدوا والديهم، وفي بعض الحالات أسرهم بأكملها، في الحرب بين إسرائيل و«حماس»، والذين يعتني بهم أقارب بعيدون أو أصدقاء أو حتى غرباء. وقالت رجاء الجرو، وهي متزوجة من أحد أقارب رزان وتتولى رعاية الفتاة في مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح وسط قطاع غزة، إن الطفلة لا تعلم أنها فقدت عائلتها، ونحن المسؤولون عنها الآن. وعلى الرغم من السجحة الكبيرة على جبهتها والندوب في جبينها وخدها، أضاء وجه رزان بابتسامة كبيرة وهي تلهو بدميتين ورديتي اللون، وتهدهدهما كما تفعل أمّ مع طفلها. واختفت ابتسامتها حين سُئلت عن أكثر ما تفتقده في المستشفى. وقالت فجأة بحزن إنها تفتقد عائلتها وتريد رؤيتهم. وكانت ساقها اليسرى مستلقية على السرير، ومغطاة بالجبيرة من أعلى إلى أسفل. وأضافت أنها خضعت لجراحة في ساقها وأربع جراحات في جمجمتها. وقالت إنها تتعافى وأصبحت أفضل حالاً. وقال يونس العجلة، وهو طبيب مشارك في رعاية رزان، إنها وعدداً من الأطفال الآخرين نُقلوا إلى المستشفى بمفردهم. وأضاف أن كثيرين من الأطفال الذين يأتون إلى مستشفى «شهداء الأقصى»، لا يعرف الطاقم الطبي أسماءهم ويكتبون كلمة «مجهول» في ملفات دخولهم حتى يأتي أحد أقاربهم ويتعرف عليهم، وأن هذا كان حال رزان لبضعة أيام.

«فقدوا الجميع»

قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إنه من الصعب تحديد عدد أطفال غزة الذين أصبحوا أيتاماً الآن بسبب العدد الهائل من الأشخاص الذين يُقتلون والظروف البائسة على الأرض. وأضاف: «هناك كثير من الأطفال الذين فقدوا والديهم، لكن الأسوأ من ذلك أنهم فقدوا عائلاتهم بأكملها». وتابع أن الأقارب أو الجيران عادة ما يتقدمون لرعاية الأطفال الأيتام، وكانت هناك حالات خطيرة لم يكن فيها أحد على قيد الحياة ليتولى أمر الأطفال. ومضى يقول: «التقيت بأطفال، عادة في المستشفيات لأنهم أصيبوا حين تعرض منزلهم للقصف، فقدوا أمهاتهم وآباءهم وأجدادهم، وعماتهم وأعمامهم وخالاتهم وأخوالهم، وإخوتهم، والجميع... حين يكون الطفل هو آخر فرد على قيد الحياة من أفراد الأسرة، فهذا يعني أن ثمة مشكلة حقيقية». ونشبت الحرب بعد هجوم لمسلحي «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أودى بحياة 1200 شخص، من بينهم رُضع وأطفال، وتمخض عن اقتياد 240 شخصاً من جميع الأعمار لاحتجازهم كرهائن في غزة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس»، وردت بهجوم عسكري وحصار كامل للقطاع المكتظ بالسكان، ما أدى إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. واقتربت جيما كونيل، عاملة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة التي تزور المستشفى في دير البلح، من فتاة صغيرة وجلست مقرفصة قبالة الطفلة التي كانت تجلس على الأرض وفي قدميها ضمادات. وبدت الفتاة في حالة ذهول ولم ترد. وقالت كونيل إنها التقت بكثيرين من الأطفال المصابين بصدمات نفسية كانوا جرحى وجائعين وخائفين، وفي كثير من الحالات مات عائلهم. وقالت في مقابلة هاتفية (الاثنين) منفصلة عن زيارتها للمستشفى: «لقد رأى كثيرون منهم أشقاءهم يموتون، وآباءهم يموتون». وأضافت: «التقيت بالأمس بفتاة صغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تقريباً، لم تكن قادرة على الكلام بسبب ما رأته. لم تكن قادرة حتى على نطق اسمها. كانت عيناها واسعتين مثل غزال تسلطت عليه المصابيح الأمامية لسيارة... هذا هو حال الأطفال في غزة كما يبدو».



السابق

أخبار وتقارير..دولية.. واشنطن تفرض حزمة جديدة من العقوبات مرتبطة بروسيا..معضلة الولايات المتحدة: هزيمة روسيا في أوكرانيا مشكلة لكن انتصارها كارثة..بايدن يقدم 200 مليون دولار دعما ماليا جديدا لأوكرانيا..الاستخبارات الأميركية تقدّر أن 315 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا في أوكرانيا..فيتنام تتقارب مع الصين بعد 3 أشهر من «ترقية» العلاقات مع بايدن..النواب السويسريون يصوّتون على طرد الجواسيس الأجانب من البلاد..ماكرون مصرّ على قانون الهجرة الجديد ويرفض استقالة وزير الداخلية..مقتل 24 شخصاً في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في باكستان..ألمانيا تمنع 18 اعتداء إرهابياً منذ عام 2010..حذَّر المسلمين: القبول بثقافتنا أو لستم جزءاً من ألمانيا..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو الحرب!..تصاعد الإشتباك على خلفية التمديد..وبرّي: سأوقف الجلسة إذا لم يدخل نواب «القوات»..الراعي يستقبل البخاري «القلق» على اليرزة ويحذّر من عدم التمديد..ميقاتي يحذّر من انهيار لبنان «بسبب النزوح السوري»..إسرائيل تسعى إلى تغيير دائم على حدودها مع لبنان..مقتل شخصين في قصف إسرائيلي على منزل بجنوب لبنان..لبنان يتسلم «داتا» النازحين السوريين من مفوضية اللاجئين..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,742,204

عدد الزوار: 7,041,117

المتواجدون الآن: 85