أخبار وتقارير..فلسطينية..وزيرة إسرائيلية تقترح «إعادة توطين» سكان غزة خارج القطاع..الخطط الإسرائيلية لتغيير الوعي الفلسطيني..الحرب تدفع الإسرائيليين نحو اليمين..وثلثهم يؤيد عودة الاستيطان إلى غزة..عائلات الأسرى تكثف ضغوطها لتمرير «صفقة التبادل»..مقتل 60 صحافياً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة..الهلال الأحمر الفلسطيني: وثقنا 180 انتهاكاً إسرائيلياً بحق طواقمنا بالضفة منذ بداية الحرب..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 تشرين الثاني 2023 - 7:11 ص    عدد الزيارات 362    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزيرة إسرائيلية تقترح «إعادة توطين» سكان غزة خارج القطاع..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، الأحد، المجتمع الدولي إلى «تشجيع إعادة التوطين الطوعي» للفلسطينيين «خارج قطاع غزة... بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار» القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي نص نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست»، اقترحت غملئيل، عضو حزب «الليكود» الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية». كما انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وكتبت غملئيل: «بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو لـ(الأونروا) الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة». وتابعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية: «لقد جربنا الكثير من الحلول المختلفة: الانسحاب (من المستوطنات في قطاع غزة)... وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد وحوش (حماس) عن إسرائيل. لقد فشلت جميعها». وأضافت: «سيكون ذلك مفيداً للجانبين: للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد هذه المأساة الرهيبة». في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، شنت حركة «حماس» هجوماً على نطاق غير مسبوق في إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية. واحتُجز نحو 240 شخصاً، ونُقلوا إلى القطاع الفلسطيني. ويقصف الجيش الإسرائيلي مذاك قطاع غزة بلا هوادة بهدف «القضاء» على «حماس». ووفق حكومة «حماس»، قُتل 13 ألف شخص على الأقل، ثلثاهم من النساء والأطفال. وبعد 44 يوماً من الحرب، نزح أكثر من 1.6 مليون شخص من منازلهم في غزة، ما يعادل ثلثي سكان القطاع الصغير. ونحو 80 في المائة من سكان غزة هم أنفسهم لاجئون أو أبناء وأحفاد اللاجئين الذين تركوا منازلهم خلال «النكبة» إبان قيام إسرائيل عام 1948. ويحذر مسؤولون من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس من «نكبة ثانية».

قتلى وجرحى في قصف مدفعي استهدف المستشفى الإندونيسي في غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم (الاثنين)، أن قصفاً مدفعيا إسرائيليا وُصف بالعنيف وقع في محيط المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، تزامن مع إطلاق نار كثيف. وأكد المركز الفلسطيني للإعلام، إن قتلى وجرحى سقطوا داخل المستشفى جراء القصف المتواصل وإطلاق النار. من جهة أخرى، أشار المركز إلى أن آليات إسرائيلية تحاول التوغل باتجاه المستشفى من ناحية أبراج العودة.

الخطط الإسرائيلية لتغيير الوعي الفلسطيني

أساس عقائدي لتهجير المدنيين طرح قبل حرب غزة

تل ابيب: «الشرق الأوسط».. يكثر القادة الإسرائيليون من استخدام مصطلح «تغيير الوعي الفلسطيني»، منذ بداية الحرب على غزة، كأحد أهداف هذه الحرب وتبريرات لنوعية العمليات الحربية التي ترافقها، وفيها يدفع المدنيون الفلسطينيون ثمنا مريعا. وليس صدفة أن وزير الدفاع، يوآف غالانت، ردد الكلام بعد ساعات من تنفيذ القصف الدموي على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، وفي مخيم جباليا، والتي أوقعت في يوم واحد نحو ألف قتيل من المدنيين. قد تكون هذه العمليات دليلا على وجع شديد نابع من وقوع عدد كبير من الجنود الإسرائيليين (5 قتلى و9 جرحى حسب الاعتراف الإسرائيلي). وكونه جاء بعد نحو الأسبوع من «تخفيف» حجم التدمير بالغارات البعيدة، الذي خف بموجبه عدد الضحايا الفلسطينيين، يدل على تكتيك حربي لمفاجأة العدو. لكن هناك أساسا عقائديا لهذا التصعيد وهذا الثمن الباهظ من الدمار، يأتي من مكان آخر. لقد أسماه الوزير غالانت «تغيير الوعي الفلسطيني». وهذا المصطلح ورد للمرة الأولى في الوثيقة التي وضعتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، نهاية الشهر الماضي، لغرض التوصية بترحيل جميع أهالي قطاع غزة إلى مصر. وتضمن المخطط فقرة تؤكد أن أي حل لمستقبل غزة «يجب أن يترافق مع حملة كي للوعي الفلسطيني يتم فيها تغيير المفاهيم والعقائد المعادية لإسرائيل، بحيث يقتنع الفلسطينيون بأن هجوم حماس على إسرائيل كان فاشلا وتسبب لهم في الدمار وسقوط الضحايا والتشرد، وأن حماس هي (داعش) وممارساتها نازية».

جيش هجوم لا دفاع

غير أن هذا التعبير ظهر قبل ذلك في الأبحاث التي أجريت في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2018، عندما كان رئيس الأركان غادي آيزنكوت، يتحدث عن حرب متعددة الجبهات. وآيزنكوت هو أحد أعضاء المجلس الخماسي لإدارة الحرب على غزة. كان رئيس الحكومة حينها، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان. وقد وضعت خطة لمحاربة حماس وحزب الله في ذات الوقت. وخلال النقاش طرحت مسألة المدنيين، باعتبار أن كلا التنظيمين يقيمان قواعدهما في بلدات مأهولة. وتقرر تحذير المدنيين بأنهم سيتضررون بشكل هائل في حال نشبت الحرب، لأن الجيش الإسرائيلي مضطر لقصف أحيائهم في إطار حرب دفاعية. يومها كتب أحد كبار الباحثين في الشؤون الأمنية، د. يائير انسبيكر، مقالم في موقع اليمين «ميدا»، أكد فيها على أهمية ضرب المدنيين من باب آخر. فقال إن «العدو يفهم أن إسرائيل تنتهج عقيدة الدفاع وليس الهجوم ويجب تغيير عقيدته». وأنه يجب أن يفهم أن فكرة أن الجيش هو «جيش الدفاع الإسرائيلي» خاطئة، وأنه أصبح من اليوم «جيش الهجوم الإسرائيلي»، وأن عملياته ستكون مدمرة. واقترح أن يبادر هذا الجيش إلى الحرب ولا ينتظر أن يتعرض للهجوم، بل اقترح أن يغير الجيش اسمه رسميا، ويكف عن تسمية نفسه «جيش الدفاع». نتنياهو من جهته لم يتقبل هذه الأفكار واختلف في الموضوع مع ليبرمان. وبحسب ليبرمان، فإن نتنياهو اختار مبدأ تقوية حماس عن طريق تعزيز الانقسام الفلسطيني، الضامن الأكبر لمنع مفاوضات على إقامة دولة فلسطينية. لكن نتنياهو هذا كان قد تحدث عن تغيير الوعي الفلسطيني في سنة 2005، أيضا بمعرض الحديث عن غزة. ففي حينه ظهر أمام مؤتمر القدس وقال إن الفكرة التي رسمت عن إسرائيل في اتفاقيات أوسلو وخطة الانفصال عن غزة هي أن ديننا الهرب. ويجب أن نهاجم بقوة شديدة حتى يبدأ لديهم تفكير جديد عن إسرائيل. وقال: «بهذه الطريقة تصبح مسألة تغيير الوعي والثقافة والمفاهيم لدى العرب أصعب حتى من فكرة تغيير المفاهيم لدى الألمان واليابانيين». ولهذا، فليس صدفة أن نتنياهو عاد ليتحدث عن الألمان واليابانيين في بداية الحرب على غزة. وغالانت، الذي كان في سنة 2005 قائدا للواء الجنوبي في الجيش ومسؤولا عن قطاع غزة، عاد ليتحدث عن الألمان واليابانيين، في المؤتمر الصحافي الذي ظهر فيه مع نتنياهو وبيني غانتس في الليلة الماضية. المشكلة في هذه التصريحات تكمن في الأسلوب الذي اتبعه الأميركيون والغرب لتغيير الوعي في ألمانيا واليابان. وبحسب المؤرخين، كان تدمير مدينة دريسدين الألمانية في فبراير (شباط) سنة 1945 وقتل 35 ألف مواطن فيها بمثابة الحدث الذي حفر في ذاكرة الألمان على أن النازية جلبت له الكوارث وأن الغرب مصر على سحق النازية. وأما في اليابان فقد تغير الوعي عندما ألقى سلاح الجو الأميركي أول قنبلة نووية في التاريخ على كل من هيروشيما فدمرها بالكامل وقتل من سكانها 66 ألفا، وناغازاكي التي قتل من سكانها 40 ألفا، ودمرت المدينتان بالكامل. إذا أخذنا هذه المقاربة، للمثل الشعبي العربي القائل «خذوا أسرارهم من صغارهم»، وربطناها مع تصريحات الوزير آفي ديختر عن نكبة غزة الثانية والوزير أبيحاي إلياهو عن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة والمناشير التي وزعها المستوطنون اليهود في 26 من الشهر الماضي في قرية دير استيا التي دعوا فيها «عليكم مغادرة قراكم وبلداتكم والتوجّه إلى الأردنّ، وإذا لم تغادروها فسيتمّ الهجوم وتهجيركم بالقوّة» وما ترافق معها من ممارسات على الأرض، فإن الاستنتاج الطبيعي هو أن مشاريع التدمير والسحق للمدنيين هي مدار حديث على مختلف المستويات في إسرائيل. يقصدون بها ترسيخ فكرة النكبة من جديد، كعقاب على من «يتطاول» عليهم وتذكير قادة دول الغرب الذي ينتقدهم بأنهم تعلموا منهم هذه الأساليب. وإذا كان هناك من يخجل من معاقبة المدنيين الفلسطينيين بجريرة حماس أو يخشى من ردود الفعل الدولية ضد إسرائيل، فقد خرج لطمأنتهم، الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الذي انتقد الحكومة على سماحها بإدخال الوقود إلى غزة. وكتب في مقال في صحيفة «يديعوت أحرونوت» (الأحد)، إن «الأسرة الدولية تحذرنا من مصيبة إنسانية في غزة ومن أوبئة قاسية. محظور علينا أن نخاف ذلك، مع كل المصاعب التي ينطوي عليها الأمر. فالأوبئة القاسية في جنوب القطاع ستقرب النصر وستقلل المصابين في أوساط جنود الجيش الإسرائيلي. ولا، هذه ليست وحشية لذاتها، إذ إننا لا نؤيد معاناة الطرف الآخر كهدف، بل كوسيلة».

سكان غزة هم حماس!

وأضاف: «حسب الرواية الأميركية، في غزة توجد جماعتان من الناس. الأولى هي مقاتلو حماس، الذين هم إرهابيون وحشيون ولهذا فهم أبناء موت. أما الثانية فينتمي إليها معظم الناس في غزة، مدنيون أبرياء يعانون دون ذنب اقترفوه. لكن الرواية الأخرى، والأصح، هي التالية: إسرائيل لا تقاتل ضد منظمة إرهاب بل ضد دولة غزة. دولة غزة بالفعل تقودها حماس، وهذه المنظمة نجحت في أن تجند كل مقدرات دولتها، تأييد معظم سكانها والولاء التام للمثقفين المدنيين حول زعامة يحيى السنوار، في ظل التأييد التام لآيديولوجيته. بهذا المفهوم، فإن غزة تشبه جدا ألمانيا النازية، التي فيها أيضا وقع إجراء مشابه. ولما كان هذا هو وصف دقيق للوضع فبالتالي صحيح أيضا إدارة القتال بما يتناسب مع ذلك. نحن نروي بأن السنوار هو شرير لدرجة أنه لا يهمه إذا ما مات كل مواطني غزة. مثل هذا العرض ليس دقيقا. فمن هن النساء الغزيات (المسكينات)؟ هن كلهن الأمهات، الأخوات والنساء لقتلة حماس». وليس الجنرال وحده يفكر بهذه الطريقة. فالبروفسور ايال زيسر، مغتاظ من خروج مئات ألوف المواطنين في الولايات المتحدة وأوروبا إلى الشوارع لإطلاق صرخة تضامن مع الأطفال والنساء وبقية المدنيين في غزة. فاعتبرهم «رعاعا ثائرين من مهاجرين من العالم العربي والإسلامي ارتبط بهم نشطاء من اليسار المتطرف وهؤلاء يغمرون شوارع المدن في أوروبا بمسيرات كراهية لليهود لم تشهدها القارة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية». وفي مقال نشر (الأحد) في صحيفة «يسرائيل هيوم»، يصف العرب الذين يتظاهرون في بلدانهم بـ«جهلة محرضين ومتعطشين للدماء».

الحرب تدفع الإسرائيليين نحو اليمين..وثلثهم يؤيد عودة الاستيطان إلى غزة

58 % يؤيدون إجراء انتخابات جديدة و19 % يؤيدون بقاء نتنياهو

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...أظهر استطلاع رأي أن قطاعات واسعة من الجمهور الإسرائيلي بدأت تقتنع بأن الجيش يحرز مكاسب في الحرب على غزة، وبأن هذه الحرب فتحت شهية اليمين الإسرائيلي على إعادة الاستيطان في القطاع، وقال نحو ثلث الإسرائيليين إن مواقفهم السياسية أصبحت أكثر تشدداً بعد الحرب. وأكدت الأكثرية ضرورة إجراء انتخابات جديدة بعد وقف النار. ووفقاً لهذا الاستطلاع، الذي أجراه مركز «مدغام» لصالح «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، فإن 44 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون إعادة الاستيطان في غزة في نهاية الحرب، فيما عبّر 39 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن معارضتهم لذلك، في حين قال 17 في المائة إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال. وسُئلوا عما إذا كان ينبغي إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل بعد الحرب، فأجاب 58 في المائة من جميع الذين شملهم الاستطلاع بأنه ينبغي التوجه إلى انتخابات جديدة، فيما قال 19 في المائة إنهم يؤيدون بقاء الحكومة الحالية، بقيادة بنيامين نتنياهو، رغم الإخفاقات التي ظهرت في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفقط 13 في المائة قالوا إنهم يؤيدون تشكيل حكومة بديلة دون إجراء انتخابات جديدة، على أن يترأسها أحد قيادات «الليكود» بدلاً من نتنياهو، في حين قال 10 في المائة إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.

بقاء إسرائيل في القطاع

وسُئلوا عما يجب أن يحدث في غزة في نهاية الحرب، فأجاب 32 في المائة بضرورة بقاء إسرائيل بشكل دائم في قطاع غزة، وتجديد الاستيطان اليهودي هناك (بدعم 53 في المائة من الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم من أنصار نتنياهو مقارنة بـ13 في المائة من معارضيه). وقال 30 في المائة إنهم يؤيدون نقل القطاع لسيطرة جهة دولية (بدعم 19 في المائة من الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم من أنصار نتنياهو مقارنة بـ49 في المائة من معارضيه)؛ في حين قال 14 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كامل، وقال 10 في المائة إنهم يؤيدون نقل قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية. وفي الرد على سؤال حول تأييد أو معارضة تجديد الاستيطان في قطاع غزة، قال 44 في المائة من الإسرائيليين إنهم يؤيدون إعادة الاستيطان في غزة، بما يشمل 60 في المائة من أنصار اليمين، و16 في المائة من ناخبي معسكر «يسار الوسط»، في حين قال 17 في المائة إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال، وعارض إعادة الاستيطان في غزة 39 في المائة من المستطلعة آراؤهم.

أكثر يمينية أو يسارية

وسُئل المشاركون في الاستطلاع ما إذا أصبحوا بعد الحرب أكثر يمينية أو يسارية، أم أنها لم تغير موقفهم السياسي على الإطلاق؛ فأجاب 36 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنهم أصبحوا أكثر يمينية، فيما قال 6 في المائة إنهم أصبحوا «أكثر يسارية»، في حين قال 53 في المائة إنه لم يطرأ أي تغيير على موقفهم بعد الحرب على غزة. وفي أوساط ناخبي كتلة نتنياهو، قال 55 في المائة إنهم أصبحوا أكثر يمينية، مقارنة بـ22 في المائة من معارضيه. ومن بين أولئك الذين يعرّفون أنفسهم على أنهم يمينيون، غيّر 52 في المائة موقفهم وأصبحوا أكثر تشدداً، فيما قال 10 في المائة فقط من ناخبي يسار الوسط إنهم أصبحوا أكثر يمينيةً. وفحص الاستطلاع موقف الإسرائيليين من الأولويات التي يجب أن تحدث في إسرائيل بعد الحرب. فأجاب 19 في المائة أن الحكومة الحالية يجب أن تستمر في الحكم رغم فشلها (تبلغ هذه النسبة بين ناخبي كتلة نتنياهو 38 في المائة وبين أنصار اليمين 27 في المائة). في المقابل، يدعم 13 في المائة من المستطلعة آراؤهم تشكيل حكومة بديلة برئاسة عضو آخر في «الليكود» (بتأييد 27 في المائة من أنصار اليمين و18 في المائة من ناخبي كتلة نتنياهو)، فيما يدعم 58 في المائة من الإسرائيليين إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل بعد الحرب على غزة، فيما قال إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال. وفي أوساط ناخبي معسكر نتنياهو، أيد 31 في المائة إجراء انتخابات جديدة، كما أيد 48 في المائة من ناخبي اليمين إجراء انتخابات جديدة، مقارنة مع 83 في المائة من ناخبي المعسكر المناهض لنتنياهو و78 في المائة من ناخبي أحزاب «يسار الوسط».

عائلات الأسرى تكثف ضغوطها لتمرير «صفقة التبادل»

أبلغت الحكومة أن «تقصيرها هو سبب اختطاف أولادنا»

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي ونظير مجلي.. في مقابل الشعور بالإحباط من جمود قضية الأسرى الإسرائيليين والأجانب، رغم مرور 44 يوماً على خطفهم إلى أسر حركة «حماس»، كثفت بعض عائلاتهم جهودها لتحقيق صفقة تبادل الأسرى، وطالبت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عضوي مجلس إدارة الحرب، بمضاعفة جهودهما لإقناع الحكومة بضرورة التوجه إلى صفقة تبادل، ووضعها على رأس سلم الأولويات. وقال أحدهم إنه يجب عليهما الانسحاب من الحكومة في حال رفضها. وقد كشف عن هذا المطلب، في أعقاب الاجتماع الذي عقده وفد كبير من عائلات الأسرى، الذين احتجوا على إهمال قضيتهم. وقالوا إن الحكومة لا تشعر بمعاناتهم، وتعرقل مسار إنجاز صفقة تفك أسرهم. وأكدوا أن هناك من لا يدرك خطورة المسالة؛ فالأسرى هذه المرة ليسوا جنوداً وقعوا في الأسر خلال حرب، وتجوز المناورة على مصيرهم، بل هم مواطنون أبرياء وقعوا في الأسر؛ لأن الحكومة قصرت في واجبها لحمايتهم. ولا يعقل أن يعاقبوا مرتين، مرة عندما تركوهم فريسة لرجال «حماس»، ومرة عندما تقاعسوا عن إنقاذهم من الأسر باتفاق سريع.

دعم جماهيري

وكانت عائلات الأسرى قد أحيطت بدعم جماهيري واسع، ليلة السبت - الأحد، حيث شارك أكثر من 25 ألف مواطن في المهرجان الذي اختتمت به مسيرتها مشياً من تل أبيب إلى القدس طيلة 5 أيام، ثم عادوا إلى تل أبيب لإقامة مهرجان آخر. وأقيمت وقفات احتجاج في 20 موقعاً في مختلف أنحاء البلاد تضامناً. وفي بعض هذه المظاهرات ارتفعت المطالبة بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتهمونه بالمماطلة في الصفقة لغرض إطالة الحرب، والبقاء في الحكم. وأشارت مصادر سياسية في تل أبيب إلى أن صياغة اتفاقية لصفقة التبادل أُنجزت منذ يوم الثلاثاء الفائت، لكن الحكومة الإسرائيلية بضغط من الجيش لم تصادق عليها. ومنذ ذلك الحين يسود العائلات شعور بأن الحكومة لا تسعى إليها، بل تعلق آمالاً على أن يتمكن الجيش من الوصول إلى الأسرى وتحيرهم بالقوة. ويخيف هذا التوجه أعالي الأسرى، الذين يتحسبون من الخطر على حياة أولادهم.

الصفقة «عالقة»

ووفق المصادر، فإن الصفقة «عالقة». بينما قال ناطق بلسان حكومة قطر، التي تتوسط بين الجانبين، إن هناك خلافات تقنية ولوجيستية بسيطة تمنع إنجاز الصفقة؛ فـ«حماس» تطلب وقف طيران طائرات إسرائيل المسيرة في الجو طيلة 5 أيام الهدنة، وذلك لمنعها من رصد المكان الذي يجري فيه إخلاء الأسرى لتحريرهم، في حال التوصل إلى صفقة، وإسرائيل ترفض وتزعم أن هذه الطائرات جاءت لترصد كيفية إجهاض عمليات حربية. لكن المصادر تحدثت عن خلافات في الحكومة وفي الجيش حول بنود الصفقة؛ فالجميع لا يطيق مشاهدة أسرى فلسطينيين يخرجون إلى الحرية من السجون الإسرائيلية وهم يرفعون شارة النصر، لكن الوزراء المعتدلين يقولون إن حياة الأسرى أهم من هذه المشاعر، ووقف معاناة العائلات يستحق أن يكبت القادة مشاعرهم ويفكروا بعقولهم. لكن اليمين المتطرف يرى أنه لا يجوز الخنوع لـ«حماس»، ومواصلة الحرب حتى يقرر الجيش ذلك، حتى لو أدى الأمر إلى مقتل أسرى. ووفق المصادر، فإن موقف «حماس» يطالب أولاً بإطلاق سراح 87 أسيراً، بينهم 53 أماً وأسيراً أجنبياً و34 طفلاً مقابل هدنة من 5 أيام وإطلاق سراح نحو 200 شخص من الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء والمرضى المزمنين، في السجون الإسرائيلية. ومع أن الدعاية الإسرائيلية تتحدث عن رفض الصفقة لأن هناك مطالب جديدة من «حماس»، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أنها تتأخر بسبب خلافات بشأنها داخل «كابينت» الحرب الإسرائيلي.

الوقت ليس في صالح إسرائيل

وأشار المحلل العسكري في صحيفة «معاريف»، طال ليف رام، الأحد، إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى أن تتقدم قواته باتجاه أطراف أخرى في مدينة غزة، في الوقت الذي أصبحت فيه «قيادة الجيش مطالبة بإدارة الأزمة ما بين الرغبة في استمرار التقدم، إلى جنوب مدينة غزة، وبين التقدم في المفاوضات حول تحرير المخطوفين». وأضاف: «الوقت الذي يمر ليس في صالح إسرائيل، ولا يتلاءم مع الإنجازات العسكرية مقابل (حماس) في شمال القطاع، وبشكل خاص في مدينة غزة». ويقول إن الجيش يريد أن يضمن أنه سيتمكن من استئناف الحرب بعد الهدنة. وأما المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع، فقد تبنى موقف وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، اللذين يدعيان أنه من أجل تحسين شروط صفقة تبادل أسرى وزيادة عدد الأسرى الإسرائيليين، ينبغي تشديد هجوم إسرائيل في القطاع، وممارسة الضغط بشكل أكبر على رئيس «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، إلا أن يهوشواع اعترف بأن «السنوار هو الذي يقرر في هذه المفاوضات».

خلافات في «كابينت»

وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، إلى أن الخلافات في «كابينت» الحرب حول صفقة تبادل الأسرى، تتمثل في أن غانتس وآيزنكوت، يقولان إن إسرائيل ملزمة باستغلال الفرصة من أجل إنقاذ من يمكن إنقاذهم بين الأسرى، وبشكل فوري، لأنه بخلاف ذلك سيكون هناك خطر واضح على حياتهم، بينما يدعي غالانت وهليفي وقياديون في الجيش الإسرائيلي و«الشاباك» أنه يحظر التوقف الآن لهدنة، ويجب تشديد الضغط العسكري على (حماس)، لأنه بهذه الطريقة فقط سيكون بالإمكان جعل السنوار يقدم تنازلات أخرى. ولفت هرئيل إلى أن نتنياهو، «لم يبلور موقفاً نهائياً في هذا الخلاف؛ فهو منشغل باعتبارات سياسية داخلية، ويخشى تطويقه من جانب الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش».

«الأونروا»: ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى 914 ألفاً وظروفهم مأساوية جداً

الشرق الاوسط...قال كاظم أبو خلف، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن عدد النازحين في قطاع غزة ارتفع إلى 914 ألفاً، موزعين على 156 مرفقاً لـ«الأونروا»، وأغلبها مدارس. وأضاف أبو خلف، اليوم الأحد، أن «هناك حاجة لنحو 800 شاحنة يومياً، لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، لنتمكن من توفير الموارد المطلوبة في غزة». وتابع أن 670 ألفاً من النازحين موجودون في 97 منشأة بمنطقة الوسط وخان يونس ودير البلح، وفي مركز تدريب خان يونس، الذي يُعدّ أكبر منشآت «الأونروا»، يوجد به 21700 نازح، وهناك 160 ألفاً في 57 منشأة بشمال قطاع غزة، «لكن التواصل مع الشمال صعب جداً». وأشار أبو خلف إلى أن «ظروف النازحين مأساوية جداً، لا أغطية ولا مرافق كما يجب، ويوجد في أغلبية الصفوف ما بين 70 و80 نازحاً، يشترك أكثر من 500 شخص في المرافق الموجودة بالمدارس، ومن الممكن أن ينتظر الشخص لاستخدام دورة المياه ساعة ونصف الساعة فيما لو توفرت المياه أساساً». وأردف: «هناك كم كبير من النازحين من الأطفال و5000 امرأة حامل، وأكثر من 2000 شخص من ذوي الإعاقة، وهناك أصحاب الأمراض المزمنة والسرطان، وهناك حديثو الولادة». ولفت أبو خلف النظر إلى أنه بسبب شح مياه الشرب والمياه النظيفة، هناك ارتفاع كبير بأمراض الجهاز الهضمي بين الأطفال، وارتفاع الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة بسبب الاكتظاظ، مضيفاً «هناك 124 فريقاً طبياً يقوم بجولات على هذه المراكز، لكن الخدمات التي تُقدَّم محدودة بسبب شح المساعدات التي تدخل من معبر رفح». وفيما يتعلق بالمساعدات التي تدخل من معبر رفح، يقول أبو خلف: «المساعدات ليست كافية، في الأيام ما قبل الحرب كانت تدخل 500 شاحنة يومياً، ولم يكن هناك هذا الكم الهائل من الدمار والاحتياج، وكانت بالكاد تسدُّ الرمق، حتى اليوم لم نصل بعدد الشاحنات التي دخلت إلى سقف 3 أيام، مما كان يدخل قبل الحرب». وتابع: «حتى العودة لسقف 500 شاحنة لم تعد كافية، نحن فقط في الأونروا بالوضع الطبيعي نحتاج إلى 75 شاحنة يومياً، ونحتاج يومياً إلى 160 ألف لتر وقود لنقوم بالتزاماتنا بالحد الأدنى، أمس دخلت 123 ألف لتر، وهي غير كافية، خصوصاً أنها ليست لنا فقط، ستوزع على المخابز ومحطات التحلية وبعض المرافق الطبية وغيرها». وأكد «هذه المساعدات تدخل الجنوب... الشمال لا يصله أي مساعدات، ولا نتمكن من الوصول، وتواصلنا مع زملائنا صعب جداً». وأردف: «هناك معوقات بدخول المساعدات، والآلية تحتاج لتحسين، فالمساعدات تدخل عبر معبر رفح للمسافرين، وهو ليس مجهزاً ليكون معبراً لدخول الشاحنات، والمعبر الذي جهز لذلك معبر كرم أبو سالم وهو مغلق، وهناك آليات فرضتها إسرائيل من تفتيش للمساعدات، ما يأخذ وقتاً كبيراً، وكذلك نفاد الوقود الذي يشكل عقبة أمام عمليات التوزيع»....

ملك الأردن: سنتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الهجوم على المستشفى الميداني بغزة

عمّان: «الشرق الأوسط».. أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الهجوم على المستشفى الميداني الأردني بغزة. ووفق قناة «المملكة» الأردنية، جاء ذلك خلال اتصال مع قائد قوة المستشفى الميداني الأردني في غزة العقيد ثائر الخطيب، قام فيه الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالاطمئنان على كوادر المستشفى الميداني الأردني، وعلى المصابين منهم جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى. ووفق القناة، أبلغ العاهل الأردني الخطيب تحياته للمصابين الذين وصفهم بالأبطال، متمنياً لهم الشفاء العاجل. وقال الملك: «نحن معكم وكل الأردنيين فخورون بكم، نشامى الجيش العربي»، مؤكداً أن «الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى جريمة بشعة»، لافتاً إلى أنه ستُتَخذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم». وجدد الملك التأكيد على «دعمه للجهود الجبارة التي تقوم بها كوادر المستشفى في خدمة وعلاج الأهل في غزة من ضحايا العدوان الإسرائيلي»، مشدداً على أن «هذه الجهود جزء من وقوف الأردن المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين». وكان 7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، يوم الأربعاء الماضي، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين أصيبوا خلال قصف إسرائيلي. وقالت وزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء، إن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق «لاتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء». وعالج المستشفى الميداني الأردني المقام في غزة منذ 2009 ويضم 182 من كوادر القوات المسلحة الأردنية، أكثر من 4 آلاف حالة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وفق وزير الخارجية أيمن الصفدي.

مقتل 60 صحافياً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة

غزة: «الشرق الأوسط»...أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد، أن 60 صحافياً قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، أوضح المكتب الإعلامي في بيان أن الصحافيين القتلى تعرضوا للاستهداف إما بشكل مباشر أو باستهداف منازلهم. وأكد البيان أن الصحافي مصطفى الصواف وكيل وزارة الثقافة السابق قُتل بعد استهداف منزله في مدينة غزة بشكل مباشر؛ ما أدى إلى مقتله مع عدد من أفراد عائلته. كما قُتل بلال جاد الله مدير مؤسسة بيت الصحافة في قصف استهدف سيارته في غزة، الأحد.

الهلال الأحمر الفلسطيني: وثقنا 180 انتهاكاً إسرائيلياً بحق طواقمنا بالضفة منذ بداية الحرب

غزة: «الشرق الأوسط».. قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم إسعاف تابعة له تمكنت اليوم الأحد من إخلاء 31 من الأطفال الخدج (المبتسرين) من مستشفى الشفاء، وذلك بالتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأضاف الهلال الأحمر على منصة «إكس» أنه تم نقل الأطفال بمركبات الإسعاف إلى الجنوب، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح، وفقا لما ذكرته (وكالة أنباء العالم العربي). كان المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش قد أكد أمس أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين أجبروا قسراً وتحت تهديد السلاح على إخلاء مجمع الشفاء الطبي. وقال مصدر طبي إن الأطفال الخدج وعشرات المرضى بقوا داخل مستشفى الشفاء. من ناحية أخرى، قال الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم إنه رصد زيادة كبيرة في الانتهاكات الإسرائيلية بحق طواقمه في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة. وأضاف على منصة «إكس» أن عدد الانتهاكات التي وثقها في الضفة خلال تلك الفترة بلغ 180 انتهاكا. وشنت القوات الإسرائيلية اليوم عمليات اقتحام واسعة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وفق ما أفاد به شهود عيان لوكالة «أنباء العالم العربي»، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الدهيشة ببيت لحم وجنين. ونشر الهلال الأحمر مقطعا مصورا يظهر قوات الاحتلال وهي تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى حالة طبية طارئة في جنين، ويجبرون الطواقم على الخروج من سيارة الإسعاف ورفع أيديهم والركوع على الأرض ثم يقومون بتفتيش سيارة الإسعاف. وندد الهلال الأحمر الفلسطيني «بشدة بهذا الانتهاك بحق طواقمه، لأنه لا يمس كرامة المسعفين فحسب، بل يؤخر استجاباتهم للجرحى، مما يعرض حياتهم للخطر». وقتل أكثر من 200 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).



السابق

أخبار وتقارير..دولية..ماكرون يقرر إرسال 10 أطنان من الإمدادات الطبية إلى غزة..الناخبون الشباب ينقلبون على بايدن بسبب حرب غزة..أوكرانيا تحقق تقدماً على ضفة دنيبرو..وبوتين يشارك في «قمة العشرين»..روسيا تجند السجناء بدل «الاحتياط» للقتال في أوكرانيا..الأرجنتين تنتخب خافيير ميلي رئيسا لها..النفط يعزز مكاسبه و«أوبك+» تدرس خفض الإنتاج على نحو أكبر..مئات اللاجئين الروهينغا يصلون إلى سواحل إندونيسيا..

التالي

أخبار لبنان..تدخل أميركي مباشر لاحتواء انزلاق إسرائيل إلى حرب مع لبنان..مشروع لتطويع 8 آلاف جندي والراعي مع "القائد" إلى النهاية..مشروع وصاية عسكرية بريطانية على لبنان..خط «مباشر» بين بيروت وتل أبيب: أنظمة تشويش على اتصالات المقاومة؟..رسالة من مستشار بايدن لتل أبيب.. "لا توسعوا الحرب مع لبنان"..«حزب الله» يصعّد بالـ«بركان»..وتل أبيب تقصف منزل نائب وكنيسة..الجيش الإسرائيلي قال إنه رصد 25 عملية إطلاق قذائف من لبنان..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,328,822

عدد الزوار: 7,024,053

المتواجدون الآن: 72