أخبار وتقارير..دولية..حرب غزة تشكل تحدياً لممر الهند - الشرق الأوسط – أوروبا..حرب غزة على طاولة برلمان بريطانيا.. وانقسام بحزب العمال..الآلاف يتظاهرون بواشنطن دعما لإسرائيل..بايدن يرفض كشف المعلومات الاستخباراتية حول استخدام حماس للمستشفيات..ماكرون يندد «بحزم» بقصف البنية التحتية المدنية في غزة..قوات أوكرانية عبرت نهر دنيبرو تواجه «نيران الجحيم» والموت..روسيا: اعتقال رجل بتهمة نقل معلومات عسكرية إلى كييف..البيت الأبيض: بايدن وشي جينبينغ أجريا «مناقشات صريحة وبناءة»..كوريا الشمالية تتعهد برد هجومي على التهديدات الأميركية..خوف الترحيل يهيمن على الأفغان المتبقين في باكستان..

تاريخ الإضافة الخميس 16 تشرين الثاني 2023 - 4:56 ص    عدد الزيارات 385    التعليقات 0    القسم دولية

        


حرب غزة تشكل تحدياً لممر الهند - الشرق الأوسط – أوروبا..

الجريدة...رويترز .. قالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامن، خلال فعالية اليوم في نيودلهي، إن الصراع بين إسرائيل وغزة «دليل مثير للقلق» على التحديات الجيوسياسية التي يواجهها الممر الاقتصادي متعدد الأطراف الذي تدعمه الولايات المتحدة. وفي سبتمبر، أعلن زعماء عالميون اتفاقا للسكك الحديدية والموانئ يربط الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مع سعي الولايات المتحدة إلى منافسة مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تؤسس لبنية تحتية عالمية، بممر اقتصادي وتجاري جديد. والممر المقترح سيمر عبر ميناء حيفا في إسرائيل، التي تخوض حاليا صراعا شرسا مع حركة حماس في قطاع غزة، بعد هجوم نفذته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأضافت سيتارامن، خلال مؤتمر، أن الممر «ليس بدون تحدياته الجيوسياسية والصراع الدائر في إسرائيل وغزة دليل مقلق عليها»...

حرب غزة على طاولة برلمان بريطانيا.. وانقسام بحزب العمال

لندن - العربية.نت.. تزامناً مع تظاهرة كبيرة خارجه تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، شهد البرلمان البريطاني مساء الأربعاء تصويتاً على اقتراحي قانون حول حرب غزة. الأول تقدم به حزب العمال المعارض ودعا فيه إلى هدنات إنسانية في الحرب الجارية. غير أنه لم ينجح في الحصول على عدد النواب الكافي، إذ صوت 290 نائباً ضده، في حين لقي دعم 183. أما الثاني فتقدم به نواب الحزب الوطني الإسكتلندي، ودعا إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة. غير أن الاقتراح هزم أيضاً، إذ نال دعم 125 نائباً، في حين صوت 293 ضده.

نقاش كبير

يذكر أن حزب العمال المعارض كان شهد نقاشاً كبيراً قبيل الجلسة، إذ لوح عشرات النواب بالتصويت لمصلحة اقتراح الحزب الوطني الإسكتلندي المطالب بالوقف الكامل لإطلاق النار بغزة. فيما هددت قيادة الحزب المخالفين بالطرد. وخلال جلسة التصويت أعلن عدد من نواب الحزب استقالتهم من حكومة الظل المعارضة، رفضاً لاقتراح حزب العمال غير الكافي لوقف الحرب، وفق تعبيرهم. كما أعلنوا أنهم سيصوتون لمصلحة الاقتراح الثاني. ومن بين هؤلاء وزيرة النساء والمساواة في حكومة الظل ياسمين قورشي، ووزيرة التفويض بولا باركر، ووزيرة الصادرات أفزال خان، ووزيرة الظل للعنف المنزلي والحماية جيس فيليبس. وكان وزير العقد الجديد للطبقة العاملة عمران حسين قد استقال من منصبه بحكومة الظل في الثامن من نوفمبر للاعتبارات نفسها. وغداة الجلسة، أصدر زعيم حزب العمال كير ستارمر بياناً أسف فيه لقرار بعض نواب الحزب عدم دعم الاقتراح الذي تقدم به دعماً لهدنات إنسانية في غزة. وأضاف أنه إلى جانب قادة آخرين في العالم طالب بالالتزام بالقانون الدولي وبهدنات إنسانية للسماح بإدخال المساعدات والغذاء والمياه والمعدات والدواء. كما أكد أنه عبر عن قلقه من تزايد أعداد القتلى والجرحى من المدنيين، داعياً إلى فعل المزيد من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. كذلك، أعلن حزب العمال بعد انتهاء الجلسة أن جميع النواب الذين صوتوا لاقتراح الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة بدلاً من اقتراح الحزب سيخسرون مواقعهم في حكومة الظل المعارضة.

للإفراج عن الرهائن ورفض وقف إطلاق النار.. الآلاف يتظاهرون بواشنطن دعما لإسرائيل

الحرة / ترجمات – دبي.. مسيرة ضخمة دعما لإسرائيل في واشنطن.. خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة بالعاصمة الأميركية واشنطن، الأربعاء، وذلك لإظهار التضامن مع إسرائيل في ظل الحرب الدائرة بينها وبين حماس في قطاع غزة، والدعوة لإطلاق سراح الرهائن المختطفين لدى الحركة الفلسطينية. وأُطلق على المظاهرة اسم "مسيرة من أجل إسرائيل"، وتأتي "ردا على الانتقادات التي تواجهها إسرائيل، ولإظهار رسالة للسياسيين الأميركيين بعدم التردد في دعم إسرائيل في ظل الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار"، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وشارك في المظاهرة أعضاء بارزون بالكونغرس، على رأسهم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وهو اليهودي صاحب أعلى منصب رسمي منتخب في الولايات المتحدة. وقال شومر: "نقف إلى جواركم ولن نرتاح حتى تصلكم كل المساعدات التي تحتاجونها". وعقب كلمة شومر، تحدث رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، وقال: "الدعوات لوقت إطلاق النار سخيفة"، مما جعل المتظاهرين يهتفون "لا لوقف إطلاق النار". ثم أضاف جونسون: "إسرائيل ستوقف إطلاق النار حينما تتوقف حماس عن أن تكون تهديدا للدولة اليهودية". تحدث خلال الفعالية أيضًا فنانون وطلاب وأقارب لبعض المختطفين لدى حماس في قطاع غزة، كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، عبر الفيديو، وقال: "اليوم نتحد سويا كعائلة، في مسيرة من أجل إسرائيل". وأضاف هرتسوغ أن "اليهود تتم مهاجمتهم لكونهم يهودا"، معتبرا أن ذلك "إحراج لكل الدول المتحضرة". جاءت المظاهرة الكبيرة في أعقاب العديد من المسيرات في الولايات المتحدة، المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وخرجت مظاهرات في مناطق كثيرة حول العالم وبشكل متكرر منذ السابع من أكتوبر، الكثير منها تأييدا للفلسطينيين، وأخرى تؤيد إسرائيل، فيما قدم مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها (ACLED)، بيانات عن طبيعة تلك الاحتجاجات. البيانات غطت المظاهرات التي خرجت بين السابع و27 أكتوبر، مبينة أن معظمها كانت سلمية، لكن حوالي 5 بالمئة منها تحولت إلى أعمال عنف، أو تم تفريقها من قبل الشرطة أو الأجهزة الأمنية الأخرى. حرب إسرائيل على غزة أججت الغضب في العالم، فخرجت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وأخرى تؤيد إسرائيل. مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها (ACLED)، قدم بيانات عن طبيعة تلك الاحتجاجات. وشهد العالم نحو 4200 تظاهرة، منها ما يقرب من 3700 مؤيدة للفلسطينيين، و520 مؤيدة لإسرائيل، في حين أخذت نحو 100 تظاهرة موقف الحياد، داعية إلى السلام، من دون اتخاذ موقف صريح مؤيد لإسرائيل أو للفلسطينيين. وتوزعت التظاهرات على انحو التالي: 600 في الولايات المتحدة، و170 في ألمانيا، و1400 في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تصدرت اليمن بـ490 مظاهرة، تليها تركيا بـ357، وإيران 276، والمغرب بـ267. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر، وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصاً، اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن. ومنذ الهجوم الذي شنته حماس وخلف بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، أوقعت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب سلطات الصحة هناك، أكثر من 11 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.

بايدن يرفض كشف المعلومات الاستخباراتية حول استخدام حماس للمستشفيات

وودسايد الولايات المتحدة: «الشرق الأوسط».. أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء "تفاؤلاً معتدلاً" بإمكان توصّل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة، مؤكّداً أنّه طلب من الدولة العبرية أن تكون "حذرة للغاية" في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع. وخلال مؤتمر صحافي في ختام قمة استغرقت أربع ساعات مع نظيره الصيني شي جينبينغ في وودسايد بولاية كاليفورنيا قال بايدن ردّاً على سؤال عن مدى قرب التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن "لا أريد أن أستبق الأمور لأنّني لا أعرف ما الذي حدث في الساعات الأربع الماضية، لكن كان لدينا تعاون كبير من جانب القطريين". وقال ردا على سؤال إنه لن يكشف عن المعلومات الاستخباراتية التي لدى أميركا بشأن استخدام حماس لمستشفيات غزة. وأضاف بايدن إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه سيكون من الخطأ احتلال غزة. وتابع بايدن للصحفيين أنه يبذل كل ما في وسعه لتحرير المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، لكن هذا لا يعني إرسال الجيش الأميركي.

ماكرون يندد «بحزم» بقصف البنية التحتية المدنية في غزة

باريس: «الشرق الأوسط».. دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء)، «بأكبر قدر من الحزم» قصف البنية التحتية المدنية في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وذلك خلال مؤتمر صحافي في بيرن، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال ماكرون في اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى سويسرا: «إننا ندين بأكبر قدر من الحزم كل عمليات القصف التي تستهدف المدنيين، وخصوصا البنية التحتية المدنية التي يجب حمايتها بموجب قانوننا الدولي والقانون الإنساني». واليوم اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع «الشفاء» الطبي في غزة، وطلبت من جميع الموجودين فيه التجمع وسط الساحة الشرقية تمهيدا للإخلاء. وقال الجيش في بيان: «عمليتنا في مستشفى (الشفاء) تأتي بناء على معلومات استخباراتية وضرورة ميدانية»، بينما نفت حماس وأطباء المستشفى في «الشفاء». وصفت حركة «حماس» الفلسطينية مزاعم إسرائيلية بالعثور على أسلحة في مستشفى الشفاء في غزة بعد اقتحامه في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء بأنها «كذب ودعاية» هدفها تبرير تدمير القطاع الصحي.

قوات أوكرانية عبرت نهر دنيبرو تواجه «نيران الجحيم» والموت..

الراي... أقرت روسيا للمرة الأولى، أمس، بأن قوات أوكرانية عبرت إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، لكنها تواجه «نيران الجحيم»، وإن فرصة بقاء الجنود على قيد الحياة، نحو يومين. وقال أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء إن القوات الأوكرانية نجحت في وضع موطئ قدم على الضفة الشرقية في منطقة خيرسون الجنوبية، وهو أول اعتراف رسمي من نوعه. وأضاف يرماك أن القوات الأوكرانية تمكنت من عبور النهر والتمركز «رغم كل الصعاب» وأن الهجوم المضاد، لم يحقق تقدماً ملموساً حتى الآن. وأقر فلاديمير سالدو، الحاكم الذي عينته روسيا للجزء الذي تسيطر عليه موسكو من منطقة خيرسون، في بيان بأن قوات أوكرانية استطاعت عبور النهر الذي اعتبرته روسيا حاجزاً يصعب على الأوكرانيين، تجاوزه. لكنه قال مستنداً إلى ما وصفها بالمعلومات المباشرة من تجمع «دنيبر» العسكري الروسي، إن القوات الروسية حاصرت الأوكرانيين وأمطرتهم بـ «نيران الجحيم» وتوقع أن يتم القضاء عليهم. وأضاف «استدعينا قواتنا الإضافية. العدو محاصر في (المنطقة السكنية) كرينكي وأعددنا نيران الجحيم له من قنابل وصواريخ وقاذفات لهب ثقيلة وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة». وأضاف «يختبئ الأوكرانيون في الأقبية وينتقلون من قبو لآخر. وفي اليومين أو الثلاثة أيام الماضية فقط، بلغ إجمالي خسائر العدو نحو مئة مقاتل»....

روسيا تدخل قذائف «كراسنوبول - إم 2» إلى ساحة الحرب

«الموت الموجّه بالليزر»... في أوكرانيا

الراي.. أعلن الجيش الروسي، إدخال نموذج مُحسَّن من قذائف «كراسنوبول - إم 2»، المضادّة للدبابات والدروع، والتي تلقّب بـ «الموت الموجّه بالليزر»، إلى ساحة الحرب في أوكرانيا، مؤكّدة أنها مخصّصة لتدمير الأهداف المدرعة والمواقع العسكرية وتجمعات الأفراد من الطلقة الأولى. وذكرت شركة «روستيخ»، الحكومية العسكرية، ان الجيش الروسي باشَر باستخدام قذائف «كراسنوبول» المدفعية الموجّهة الحديثة عالية الدقة، في منطقة «العملية العسكرية الخاصة»، وفق «وكالة ريا نوفوستي للأنباء». وأضافت في بيان، أمس، أن «الجيش الروسي استخدم بنجاح نموذجا محسّناً من قذيفة كراسنوبول، المضادة للمدفعية والقابلة للتوجيه، وهي تصيب هدفها تماماً عند الالتزام بشروط الاستخدام». وتستخدم القوات الروسية بشكل كبير قذائف المدفعية الموجّهة من عيار 152 ملم «كراسنوبول - إم 2»، لأنّها تعد إحدى وسائل الحرب الحديثة التي تُلحق أضراراً كبيرة من الدمار بقوات العدو الثابتة أو المتحرّكة. ورفعت روسيا، في أعقاب هجومها على أوكرانيا في فبراير من العام 2022، من حجم إنتاج تلك القذائف. وخلال العام الجاري ضاعفت إنتاجها بعد ما حقّقته من دقة عالية في ساحة المعارك، بعد تدميرها دبابات أميركية وألمانية من طراز «أبرامز 1» و«ليوبارد». يقول الخبير العسكري الروسي سيرغي ليونكوف، إن «كراسنوبول» مِن أقوى وأكثر الذخائر المدفعية الثقيلة دقة في العالم، فهي قادرة على إصابة أهدافها بدقةٍ تصل إلى 5 أمتار، ما يجعلها أداة فعالة للغاية في الحرب. ويُضيف لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن «القذائف تستطيع اختراق الدروع الثقيلة، ممّا يجعلها خطيرة على نحو خاص على الأهداف المدرعة». وتشكل قفزة نوعية في مجال قذائف المدفعية، فهي أول قذائف مدفعية ثقيلة تُزَوَّد بنظام توجيه عبر «الليزر»، وفق ليونكوف.

تعليق أعمال وكتب صحافي ألماني شهير بعد الكشف عن تلقيه مبالغ مالية من الكرملين

قنوات ألمانية ودار نشر تتهمه بـ«الخداع» بسبب إخفائه تلقيه أموالاً من أوليغارش روسي

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. فتحت قناة ألمانية حكومية تحقيقاً داخلياً مع واحد من أشهر الصحافيين المتعاونين معها الذي دأب على الظهور منذ سنوات بوصفه معلقاً متخصصاً بالشأن الروسي، بعد الكشف عن تلقيه مبالغ مالية ضخمة تصل إلى 600 ألف يورو من مقرب من الكرملين لم يكشف عنها للقناة. كما أوقفت دار النشر الألمانية «هوفمان وكامبه» توزيع كتابين للصحافي هوبيروت تزايبل نشرتهما له حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفتحت تحقيقاً في «تصرفه» بسبب عدم إبلاغ الدار عن المبالغ المالية التي تلقاها من روسيا. وقال مدير عام قناة «إن دي آر» يواكيم كنوت إن القناة «تشتبه في أنه قد تم خداعها وخداع الجمهور عن عمد»، مضيفا أن القناة تبحث اتخاذ إجراءات قانونية بحق الصحافي الذي يُعرف بآرائه المدافعة عن موسكو، ودأب على الظهور معلقاً، أو منتج تحقيقات من موسكو عرضت على القناة، كما أجرى مقابلات مع بوتين في الماضي عرضت على القناة الألمانية، إضافة إلى مقابلة مع إدوارد سنودن الذي يعيش في روسيا؛ هرباً من اعتقاله في الولايات المتحدة بعد تسريبه مراسلات أميركية دبلوماسية سرية. وحتى كشف ارتباطه بموسكو من قبل مجموعة من وسائل إعلام تضم القناة الألمانية الثانية ومجلة «شبيغل»، كان تزايبل واحداً من أكثر الخبراء في الشأن الروسي شهرة في ألمانيا، وقد فاز بعدد من الجوائز الصحافية المرموقة لأعماله وأفلامه من روسيا. وكتب كتابين حول بوتين، الأول عام 2015 تحت عنوان «بوتين: وجهات نظر داخلية حول السلطة»، وهو بمثابة سيرة ذاتية لبوتين. ونشر الثاني عام 2021 تحت عنوان «قوة بوتين: لماذا تحتاج أوروبا إلى روسيا؟». ويذكر الكتاب الثاني بأن تزايبل «هو الصحافي الغربي الوحيد الذي يتمتع بوصول مباشر وشخصي» للرئيس الروسي، و«لا يوجد أحد يعرف فلاديمير بوتين أكثر من هوبيروت تزايبل». ويعترف الصحافي نفسه بأنه التقى بوتين «أكثر من 100 مرة»، كما اعترف بتلقيه مبالغ مالية تصل إلى 600 ألف يورو من الأوليغارش الروسي أليكسي مورداشوف المرتبط بالكرملين، ولكنه قال بأن المبالغ كانت «رعاية» للأبحاث التي أجراها لعمله من دون أن يكون لدافعها أي تأثير على مضمون الأعمال. وتفيد العقود التي كشفت عنها وسائل الإعلام والتي تظهر تلقي الصحافي مبالغ مالية، أنه تلقى كذلك «دعماً تنظيمياً ولوجيستيا» أثناء زياراته لموسكو من الشركة المملوكة للأوليغارش. ونقلت وسائل إعلام ألمانية نشرت التحقيق مع تزايبل نفيه أن يكون «عميلاً لبوتين»، وقال إنه «لا أحد من الذين عمل معهم شكك» في أنه يعمل لصالح «قوى خارجية». ونفى أن يكون الأوليغارش مورداشوف الذي دفع له المبالغ المالية الضخمة «مرتبطاً بالحكومة» الروسية، أو «على علاقة بأي طرف أمني أو حكومي». ورغم أنه أكد رعاية مورداشوف لكتبه، فقد نفى أن يكون قد أثر على مضمون الكتب. وقال إن مورداشوف «رجل أعمال يرعى مشاريع بأمواله الخاصة، ودعمه كان فقط للكتب التي أدت إلى نقاشات حية حول الآيديولوجيات المختلفة». وعندما سئل حول ما إذا كان قد أبلغ دار النشر والقنوات الألمانية التي كانت تعرض أعماله، قال: «فكرة أن يتم سؤالي كل مرة إذا ما كانت لدي دوافع مختلفة هو أمر سخيف»، مضيفا أن أحدا لم «يشكك» بارتباطاته الخارجية. وأبقى تزايبل المبالغ المالية التي تلقاها من مورداشوف سرية حتى بعد أن أدرج الاتحاد الأوروبي في فبراير (شباط) 2022 الأوليغارش الذي يعد ثاني أغنى رجل في روسيا، على لائحة العقوبات الأوروبية التي فرضت على المقربين من الكرملين بسبب الحرب في أوكرانيا. حتى أنه نفى أن يكون قد تلقى أي مبالغ مالية عندما سئل عن ذلك عام 2021. ودافع تزايبل عن موسكو قبل غزوها لأوكرانيا واتهم الغرب بتضخيم الوقائع، ثم وجه اللوم للدول الغربية بعد الغزو، بسبب توسع «الناتو» على حدود روسيا. وكان غالباً ما يقارن بين حجم الجيش الأميركي والروسي والإنفاق العسكري داخل البلدين، ليستنتج أن التهديد يأتي من واشنطن، وأن روسيا تتعرض للاستفزاز الأميركي والغربي. وأعادت فضيحة تزايبل إلى الأضواء الاتهامات التي توجه إلى عدد كبير من الألمان في مراكز تأثير تعد «متعاطفة» مع روسيا. وتمتد هذه المخاوف من خرق روسيا للمخابرات الألمانية وتأثيرها على سياسيين خاصة من اليمين المتطرف واليسار المتطرف. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي وجّه الادعاء العام الألماني اتهامات بالخيانة العظمى لضابط مخابرات ألماني تلقى ما يزيد على 400 ألف يورو من موسكو. واتُّهِم كذلك في الوقت نفسه ألماني آخر بالعمالة بعد الاشتباه في إيصاله رسائل إلى موسكو. وقبلها بشهر اعُتقل أيضا موظف آخر داخل الجيش الألماني بعد الاشتباه في أنه يتجسس لصالح روسيا. وقبل الحرب في أوكرانيا كانت السياسة الألمانية بشكل عام مقربة من روسيا بفعل العلاقات الاقتصادية الضخمة واعتماد برلين على الغاز الروسي. كل هذا تغيّر بعد الحرب ووقفِ ألمانيا استيراد الغاز الروسي، وإعلانها أن الحرب في أوكرانيا شكّلت «نقطة تحول» في سياستها تجاه روسيا. وحتى المستشارة السابقة أنجيلا ميركل التي كانت مسؤولة خلال السنوات الـ15 الماضية عن تطوير العلاقات الاقتصادية بشكل كبير مع موسكو، رأت أن ألمانيا كانت «ساذجة» في تعاطيها مع روسيا، وأنها أخطأت في سياسة المهادنة التي اعتمدتها معها منذ نهاية الحرب الباردة.

روسيا: اعتقال رجل بتهمة نقل معلومات عسكرية إلى كييف

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت أجهزة الأمن الروسية، الأربعاء، أنها اعتقلت رجلاً بتهمة «الخيانة العظمى» لنقله معلومات عن البنى التحتية العسكرية في سيبيريا، وهو نوع من القضايا يزداد في روسيا. وفي بيان نقلته وكالة أنباء «تاس»، أشار جهاز الأمن الروسي إلى أن هذا الشخص المقيم في منطقة تيومين غرب سيبيريا، معتقل منذ شهرين ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة. ووفقاً لجهاز الأمن الروسي قام المشتبه به بجمع ونقل معلومات عن البنى التحتية العسكرية في المنطقة إلى الاستخبارات الأوكرانية مقابل مبلغ مالي. وتعتقل السلطات الروسية بانتظام أفرادا متهمين بـ«الخيانة العظمى» لصالح أوكرانيا. الأسبوع الماضي اعتقل رجل لهذا السبب في بورياتيا، واتهم بأنه «شريك للاستخبارات الأوكرانية». كما يقوم جهاز الأمن الروسي في كثير من الأحيان باعتقال الأشخاص المتهمين بمهاجمة أو بأن لديهم نية مهاجمة مبان عسكرية أو مراكز تجنيد. ثم تجري المحاكمات في جلسات مغلقة دون أي شفافية بشأن طبيعة الاتهامات. وتشكك منظمات غير حكومية روسية متخصصة في القمع السياسي في صحة التهم المزعومة، وتؤكد أن بعض القضايا ملفق.

الديمقراطيون يحذرون: المساعدات لأوكرانيا يجب أن تأتي خلال «أسابيع وليس شهوراً»

الرئيس الألماني يحذر من خروج حرب أوكرانيا من دائرة اهتمام الرأي العام

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. مع استبعاد مجلس النواب الأميركي طلب إدارة الرئيس جو بايدن حزمة المساعدات المدمجة بقيمة 106 مليارات دولار، لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وأمن الحدود، من القانون المؤقت الذي أقره لتفادي إغلاق الحكومة، تصاعدت المخاوف من احتمال أن يؤدي تأخير إقرار المساعدة لأوكرانيا إلى إضعاف قدرتها على الصمود. ورغم أن قرار تأجيل البت بالمساعدة، جاء على خلفية الأنباء التي تشير إلى احتمال التوصل إلى «حل وسط»، بين الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يرغبون ربطها بأمن الحدود. لكن من غير المتوقع أن تنتهي المناقشات في أي وقت قريب، مع اقتراب موسم الأعياد والعطل، والأجندة المطاطة للبت بمصير الميزانية العامة، حتى إلى ما بعد نهاية العام.

وضع كييف خطير

وقال النائب آدم سميث، أرفع عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الثلاثاء، إنه يتعين على الكونغرس إقرار المساعدات لأوكرانيا «في أسابيع، وليس شهوراً». وأضاف خلال مشاركته في ندوة سياسية: «يمكن لكييف أن تصمد، لكنها لن تكون في موقف قوي... سيكونون في وضع خطير للغاية إذا لم نوفر لهم الموارد في وقت قريب بشكل معقول». وقال إن الكونغرس يجب أن يستمر في إنجاز هذا الأمر في نوفمبر (تشرين الثاني) أو ديسمبر (كانون الأول)، معرباً عن دعمه لخطة تكميلية تربط المساعدات لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا معاً. حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من خروج الحرب في أوكرانيا من دائرة اهتمام الرأي العام. وخلال مؤتمر الشراكة البلدية الأوكراني - الألماني، قال شتاينماير في مدينة لايبتسيج بشرق ألمانيا، الأربعاء، إن «أوكرانيا تحتاج إلى دعمنا بصورة أكبر بعد أن اندلعت الآن حرب في الشرق الأوسط، ولم تعد الحرب في أوكرانيا تحظى بالاهتمام الذي تحتاج إليه بصورة ماسة». وأضاف شتاينماير أن «حسابات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين تقوم على نسيان العالم لأوكرانيا»، مشيراً إلى أن بلاده لن ولا ينبغي لها أن تسدي هذا المعروف للرئيس الروسي. وتابع شتاينماير أن الحرب الروسية على أوكرانيا لا تفرق بين العواصم والمدن والقرى، لافتاً إلى أن الحرب «تؤثر على كل الناس في أوكرانيا»، وذكر أنه لهذا السبب فإن من المهم ألا يكون الدعم بين الحكومات وحسب، بل ينبغي أن يكون أيضاً بين المدن والبلديات، معرباً عن اعتقاده بأنه « ليس هناك دعم أطول مدى وأكثر استدامة من هذه الروابط بين الناس في بلدينا». وبدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا ليست وحدها المهددة من النظام الروسي، بل إن الدول المجاورة لها معرضة أيضاً للخطر. وصرح زيلينسكي بأن المدن في ألمانيا وفي أوكرانيا يوحدها موقفها الأوروبي تجاه الناس، لافتاً إلى أن علاقاتها تنقذ أرواحاً بشرية، وقال زيلينسكي: «من المهم بشدة ألا نقتصر على استخدام الأدوات التي تتيحها الدولة». ورغم ذلك، لا يتوقع أن يقوم رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بتحريك حزمة التمويل لأوكرانيا، على الرغم من قوله بعد تسلمه منصبه الشهر الماضي، إنه سوف «يقسم» المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا. وقال سميث إنه لا يتفق مع الجمهوريين الذين يريدون ربط المساعدات لأوكرانيا بأحكام قوية تتعلق بأمن الحدود. وعد ذلك بأنه «ليس له أي معنى»، ملقياً باللوم على تشكك الجمهوريين من تقديم المساعدات لأوكرانيا، بسبب عدم دعم الرئيس السابق دونالد ترمب لها.

ترمب هو المسؤول

وقال سميث: «السبب الأساسي هنا هو أن الرئيس ترمب قرر أنه لا يحب أوكرانيا... لديك الكثير من الجمهوريين الذين أعرفهم، في قلوبهم وعقولهم، إنهم يدعمون أوكرانيا، ولكن كيف يتعاملون مع ترمب ومؤيديه؟». وأضاف قائلاً: «لذلك ليس هناك الكثير من السياسة هنا، بل الكثير من السياسات». كما أعرب سميث عن دعمه عدم ربط هذه الحزمة بمشروع قانون الإنفاق المؤقت، قائلاً إن ذلك سيعقد التغييرات التي قد يواجهها الكونغرس لتمريرها كلها. وكان مجلس النواب قد أقر في جلسة خاصة، مساء الثلاثاء، قانوناً مؤقتاً، مدد بموجبه موازنة الحكومة الفيدرالية لتفادي إغلاق العديد من المؤسسات الفيدرالية وانقطاع التمويل عن موظفين حكوميين في فترة الأعياد التي تبدأ الأسبوع المقبل مع عيد الشكر. وتشلّ الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين عمل الكونغرس، ولم يقرّ مجلس الشيوخ حيث الغالبية بيد الديمقراطيين، ولا مجلس النواب، حيث الغالبية بيد الجمهوريين، مشاريع موازنات الإدارات الفيدرالية لعام 2024. وبلغت الانقسامات في الكونغرس حدّاً جعل من المستحيل على المشرّعين التصويت على موازنات لعام واحد، على عكس ما تفعله أغلب اقتصادات العالم. وبدلاً من ذلك، على الولايات المتّحدة أن تكتفي بسلسلة موازنات صغيرة لمدة شهر أو شهرين. وصادق المجلس على مشروع تمويل الحكومة حتى يناير (كانون الثاني) 2024، حيث اضطر رئيس المجلس إلى الاستعانة بالديمقراطيين لتمرير المشروع، لتفادي اعتراضات الفصيل اليميني المتشدد نفسه، الذي عزل رئيس المجلس السابق كيفين مكارثي، الذي كان اضطر بدوره للاستعانة بالديمقراطيين لتمرير قانون مؤقت مشابه لتفادي إغلاق الحكومة الشهر الماضي. ووافق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على استبعاد حزمة المساعدات بقيمة 106 مليارات دولار، التي طلبها بايدن، وتأجيل البت بها لإدراجها ضمن مشروع الموازنة العامة. ومن جهة أخرى، تريد دول البلطيق في شرق أوروبا من الاتحاد الأوروبي بذل مزيد من الجهود لضمان عدم فشل خطته لتقديم ذخيرة لأوكرانيا. وكانت دول الاتحاد الأوروبي قررت أن تقدم لأوكرانيا مليون طلقة ذخيرة، حتى مارس (آذار) 2024، لدعم البلاد في التصدي للغزو الروسي، ولكنها تخاطر بعدم الوفاء بوعدها. وتشير أرقام الاتحاد الأوروبي إلى أنه تم تسليم 300 ألف قذيفة لأوكرانيا حتى الآن، وتم تقديم طلب بتسليم 180 ألف أخرى، من خلال مشروعات شراء مشتركة. وقال وزير دفاع إستونيا، هانو بيفكور في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية» إنه إذا لم يتم تسليم ما يكفي من الذخيرة من مخزونات دول الاتحاد الأوروبي ومن طلبات جديدة من منتجين أوروبيين، عندئذ يتعين أن يكون التكتل مستعداً للشراء من دول ثالثة. وأضاف، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية: «هذا واحد من الحلول المحتملة». وأشار بيفكور إلى أنه طبقاً للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، جوزيب بوريل، فإن كميات ضخمة من الذخائر التي أنتجها الاتحاد الأوروبي، يتم توريدها لدول أخرى، بحسب عقود حالية.

البيت الأبيض: بايدن وشي جينبينغ أجريا «مناقشات صريحة وبناءة»

الراي.. قال البيت الأبيض يوم أمس الأربعاء عبر منصة «إكس» إن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ «أجريا مناقشات صريحة وبناءة في شأن مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية وتبادلا وجهات النظر في شأن مجالات الاختلاف»...

مسؤول أميركي: الرئيس الصيني أبلغ بايدن بـ"القضية الأخطر"

الحرة / وكالات – واشنطن.. قال مسؤول أميركي كبير للصحفيين إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اجتماعهما الذي استمر أربع ساعات، الأربعاء، بأن تايوان هي القضية الأكبر والأخطر في العلاقات الأميركية الصينية. ونقل المسؤول عن شي قوله إن الصين تفضل إعادة توحيد سلمية مع جزيرة تايوان التي تقول بتبعيتها لها، لكنها تواصل الحديث عن الظروف التي يمكن فيها استخدام القوة. وفي مستهل لقائهما الأربعاء، لخص الرئيس جو بايدن الرهان من لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ بعبارة واحدة "التأكد من عدم تحول المنافسة إلى نزاع"، فيما حذر شي من التداعيات "التي لا تحتمل" لأي مواجهة بين القوتين العظميين. وعبر مصافحة بينهما عند مدخل مقر يقع في ريف ولاية كاليفورنيا، استأنف الرئيسان مسارا حواريا بينهما توقف منذ أكثر من عام. ولم يتحادث الزعيمان في شكل مباشر منذ اجتماع طويل عقداه على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي. وتخلل هذه الفترة توتر متنام بين البلدين. وجلس الرئيس الأميركي إلى طاولة خشبية طويلة قبالة نظيره الصيني يحوط به وفده، ودعا في تصريح مقتضب إلى إدارة المنافسة في شكل "مسؤول". من جانبه، اعتبر شي بحسب ترجمة لتصريحاته إلى الإنكليزية إن من واجب الصين والولايات المتحدة "ألا يدير أحدهما ظهره للآخر". وقال إن "الكوكب كبير بما يكفي ليزدهر بلدانا"، في ظل تنافس حاد بين واشنطن وبكين على الصعد الاقتصادية والتكنولوجية والاستراتيجية والعسكرية. ودعا بايدن إلى بذل "جهود مشتركة" لمكافحة تهريب المخدرات والتعامل بحكمة مع الذكاء الاصطناعي. وحرص كل من الرجلين على التذكير أن علاقتهما بدأت قبل أن يصل الرئيس الديموقراطي (ثمانون عاما) إلى البيت الأبيض. وأكد بايدن أن "لقاءاتنا كانت دائما صريحة ومباشرة ومفيدة"، مضيفا "من الحيوي أن يفهم كل منا الآخر بوضوح". ورد شي "أؤمن بشدة بمستقبل واعد للعلاقة الثنائية". ولن يصدر أي بيان مشترك إثر القمة، لكن من المقرر أن يعقد بايدن مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق. وقبل الاجتماع، أطلق البلدان مجموعة عمل مشترك حول المناخ بهدف تعزيز التنسيق في شأن "أحد أكبر التحديات في زمننا".

بايدن يعلن استئناف "الاتصالات العسكرية" مع الصين.. والبنتاغون يعلق

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين ستستأنف، وذلك خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو؟ ......وأكدت بيكن من جانبها أنّ شي ونظيره الأميركي جو بايدن اتّفقا خلال قمّتهما في كاليفورنيا الأربعاء على استئناف المحادثات العسكرية الرفيعة المستوى بين بلديهما. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)الرسمية إنّ الرئيسين "اتّفقا على استئناف المحادثات العسكرية الرفيعة المستوى على أساس المساواة والاحترام". ورحبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء بقرار استئناف الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى مع الصين التي قطعتها بكين قبل أكثر من عام، وقالت إن الاتفاق بين الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ بهذا الشأن مهمم لتجنب اندلاع صراع غير مقصود. وقال متحدث باسم الوزارة "إن الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بين جيشينا ضروري لتجنب حدوث سوء فهم وسوء تقدير من شأنه أن يؤدي إلى أزمة أو صراع".

وفد روسي يزور كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات الثنائية

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط».. ​يزور وفد روسي بقيادة وزير الموارد الطبيعية ألكسندر كوزلوف كوريا الشمالية، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ اليوم (الأربعاء)، بينما يثير تعزيز التعاون بين البلدين قلق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وصل الوفد الروسي إلى بيونغ يانغ أمس (الثلاثاء) وفق ما أعلنت «وكالة الأنباء المحلية الرسمية»، من أجل التباحث حول «التعاون في ميادين التجارة والاقتصاد والعلم والتكنولوجيا». وأكد الطرفان في حفل استقبال بفندق في بيونغ يانغ أمس على «توطيد العلاقات الثنائية في جميع الميادين، ورفعها إلى مستوى أعلى»، حسبما أضاف المصدر نفسه. تأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من تصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دان فيه العلاقات «المتنامية والخطيرة» بين موسكو وبيونغ يانغ، مطالباً بكين حليفة هذه الأخيرة بفرملة مساعي تطوير الأسلحة. في سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية اليوم، أن الأخيرة «طورت مجدداً محركات وقود صلب ذات دفع قوي من طراز جديد لصواريخ باليستية متوسطة المدى، تكتسي أهمية استراتيجية كبيرة». وحسب الخبراء، فإن الصواريخ المزودة بهذا النوع من المحركات لديها قدرة تدميرية أكبر، ويصعب رصدها. وكان تجريبها من أهم أهداف بيونغ يانغ. وتخضع روسيا وكوريا الشمالية، الحليفتان تاريخياً، إلى عقوبات دولية، موسكو بسبب غزوها أوكرانيا، وبيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والصاروخية. وفقاً لسيول، زودت كوريا الشمالية روسيا بأكثر من مليون قذيفة مدفعية لحربها في أوكرانيا، وتلقت بالمقابل مشورة فنية لأقمارها الاصطناعية، ما يعد هدفاً رئيسياً لبيونغ يانغ. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية اليوم أن روسيا «ترغب في تطوير تعاون جوهري وفقاً للاتفاقيات المبرمة خلال القمة الروسية-الكورية الشمالية». كذلك، أوردت أن وفداً كورياً شمالياً يقوده وزير الرياضة والثقافة توجه إلى روسيا، للمشاركة في منتدى يقام بمدينة بيرم الروسية. وحسب محللين، فإن هذه الإجراءات تفيد بأن البلدين يرغبان في إبراز تحالفهما المتنامي، رغم انتقادات المجتمع الدولي. وقال مدير المعهد العالمي للدراسات حول كوريا الشمالية، آهن شان لي لوكالة «الصحافة الفرنسية» إن بيونغ يانغ «يمكن أن توسع تجارتها بتصدير منتجات لها صلة بالحرب إلى روسيا» على أن يستورد البلد المفقر «في المقابل، أغذية وموارد الطاقة»، وفق ما أضاف الباحث المنشق عن نظام بيونغ يانغ.

كوريا الشمالية تتعهد برد هجومي على التهديدات الأميركية

الراي.. ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية انتقدت اليوم الخميس زيارة قام بها مسؤولون عسكريون أمريكيون رفيعو المستوى لكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة، وتعهدت بردود هجومية على ما وصفته «بالتهديدات» العسكرية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، حمل متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة المسؤولية عن إثارة التوترات في المنطقة، وذلك تعقيبا على زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى سيول هذا الأسبوع. وجاء في البيان أن «القوات المسلحة لكوريا الديموقراطية ستتصرف وتتعامل بقوة مع كل التهديدات لأمنها ومصالحها الوطنية بمزيد من القدرات المضادة الهجومية والساحقة ومن خلال إجراءات عسكرية رادعة استراتيجية واضحة»...

تحويل 10 مليارات دولار لإيران.. تعليق من الخارجية الأميركية بشأن "التوقيت"

الحرة – واشنطن.. قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن توقيت تجديد الإعفاء الذي أصدرته الولايات المتحدة للعراق بشأن تحويل 10 مليارات دولار لإيران، لتسديد عائدات الكهرباء المستوردة من إيران، يرتبط بانتهاء صلاحية الإعفاء السابق. وأضاف ميلر، في رد على سؤال لـ"الحرة" أن الإعفاء السابق انتهى الثلاثاء الماضي. وأعلن مسؤولان كبيران في الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن، وقع، الثلاثاء، على قرار تمديد إعفاء العراق من العقوبات المفروضة على إيران، لمدة 120 يوما. وأوضح المسؤولان أن هذا التمديد هو الحادي والعشرين منذ عام 2018، وأنه لا يمكن لإيران "استخدام الأموال المقيدة في البنوك العراقية إلا في المعاملات الإنسانية وغيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبات". ورفض ميلر الرد على سؤال عما إذا كانت إيران ساعدت على منع حزب الله من شن حرب شاملة على إسرائيل، قائلا "لن أتحدث عن الإجراءات التي اتخذتها إيران، لكننا أرسلنا رسائل واضحة وقوية جداً بأننا نعتقد بأنه يجب ألا يدخل أي طرف معاد لإسرائيل في هذا النزاع". وأضاف: "أرسلنا رسائل عامة في هذا الاتجاه، ورأيتم الرئيس، جو بايدن، يتحدث عن ذلك. كما أرسلنا رسائل خاصة بهذا الخصوص ونأمل أن تصل. وإذا لم تصل فنحن سنكون مستعدين للتحرك". وفي ما يتعلق بالمليارات الستة التي حولت من كوريا الجنوبية إلى إيران عبر قطر، قال "حسب ما أفهم فإنه لم يصرف أي شيء من هذه الأموال بعد".

خوف الترحيل يهيمن على الأفغان المتبقين في باكستان

بعد مغادرة 300 ألف مهاجر «غير قانوني» إلى أفغانستان

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق.. بعد ترحيل مئات آلاف المهاجرين الأفغان من الأراضي الباكستانية خلال الأسابيع الماضية، يعيش المتبقون منهم في البلاد في خوف مستمر من التوقيف وإعادتهم إلى أفغانستان. يقيم شاكر الله، وهو رجل أعمال صغير من كابل وأحد أفراد أقلية الهزارة مع أسرته في شقة بمنطقة غولبيرغ غرين الراقية بإسلام آباد. يحرص شاكر الله (جرى تغيير اسمه بغرض حماية هويته) على ملازمة شقته المستأجرة مع زوجته وأطفاله الأربعة، إلا للضرورة القصوى، خوفاً من إعادته إلى أفغانستان، حيث يخشى الاعتقال من طرف حكومة «طالبان». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «لا أخرج. لقد أصبح الأمر بالغ الخطورة... أخرج فقط لشراء أغراض من البقالة الموجود في الطابق السفلي من مسكني». ويؤكد مسؤولون باكستانيون أن أبناء الأقليات المعرَّضة للخطر لن يجري طردهم من باكستان، في خضم الحملة التي انطلقت حديثاً لإعادة جميع الأفغان المقيمين بشكل غير قانوني في باكستان إلى أفغانستان المجاورة. وقال شاكر الله: «أنا وأفراد عائلتي لدينا تأشيرة سارية. ومع ذلك، نخشى أن تعتقلنا الشرطة وتعيدنا إلى أفغانستان»، متابعاً: «جئتُ إلى باكستان فور استيلاء (طالبان) على كابل في أغسطس (آب) 2021». وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 600 ألف أفغاني دخلوا باكستان بشكل غير قانوني بعد سيطرة «طالبان» على كابل، خوفاً على حياتهم. ويحمل بعض هؤلاء الأفغان تأشيرات سارية. وقال شاكر الله: «لو بقيت في أفغانستان لكان من الممكن أن أُقتل، وحتى الآن أخشى على حياتي إذا أعادتني الحكومة الباكستانية هناك».

حملة توقيف وترحيل

وفي الوقت الراهن، تطارد شرطة إسلام آباد الأفغان المقيمين على نحو غير شرعي في إسلام آباد والمناطق المجاورة لها. وتحتجز الشرطة الرعايا الأجانب المقيمين في البلاد دون وثائق هوية داخل (مراكز احتجاز)، قبل ترحيلهم إلى بلدهم. وهدمت شرطة إسلام آباد أكثر من 800 منزل بالأحياء الفقيرة في ضواحي العاصمة، يعيش بها مهاجرون غير شرعيين منذ أكثر من 10 سنوات». وأكد مسؤولون في باكستان، هذا الأسبوع، أن أكثر من 300 ألف لاجئ أفغاني غادروا البلاد حتى الآن، كما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية». وبحسب السلطات، غادر البلاد 305 آلاف و462 لاجئاً أفغانياً خلال الأسابيع الماضية. وقال فضل ربيع، وهو مسؤول كبير يشرف على عملية الترحيل، إن أغلبية هؤلاء؛ بواقع 209 آلاف و550 لاجئاً، عبروا الحدود من إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وأضاف أن أكثر من 4 آلاف لاجئ يغادرون البلاد عبر معبر تورخام الحدودي يومياً. بدوره، قال حمزة شفقت، مفوض مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بجنوب غربي باكستان، إن 95 ألفاً و912 آخرين غادروا باكستان من نقاط العبور بالإقليم. ووفقاً للبيانات الحكومية، يعيش نحو 4.4 مليون لاجئ أفغاني في باكستان، 1.7 مليون منهم من دون وثائق سليمة.

انتقادات أممية

وتتعرض الحكومة الباكستانية لانتقادات لاذعة من المجتمع الدولي وحكومة «طالبان» في كابل، بسبب خططها لإعادة جميع الأفغان المقيمين على نحو غير شرعي إلى أفغانستان. ووصف المتحدث باسم «طالبان» خطط الحكومة الباكستانية بأنها «غير عادلة وقاسية». وناشد متحدث باسم الأمم المتحدة الحكومة الباكستانية إعادة النظر في خطتها، لأن إعادة مئات الآلاف قسراً قد تشعل أزمة إنسانية ضخمة في أفغانستان، حيث لا توجد مرافق لاستقبال مثل هذا التدفق الكبير، في حين حذرت وكالة تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للمنظمة الأممية من أن «أكثر من 60 في المائة من العائدين لأفغانستان هم من الأطفال، وحالتهم بائسة، حيث سافر كثيرون منهم لعدة أيام، وتقطعت بهم السبل على الحدود».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي تناول ولوكورنو الأوضاع الإقليمية وحذّر من اتساع دائرة الصراع والتصعيد..تقدّم قوات الدعم السريع يمنحها زخماً في الحرب السودانية..تباين ليبي بشأن تغليظ «النواب» عقوبة «التعامل مع إسرائيل»..هل يفصح الرئيس التونسي عن نيته الترشح لدورة جديدة؟..تحذير جزائري من «قوس النار» في منطقة الساحل..

التالي

أخبار لبنان..الشغور العسكري يغيب عن الجلسة..وشيّا على خط تأجيل التسريح!..إستياء دولي من "العسكرية": أهكذا تُكافَأ دول اليونيفيل؟.."خطة طوارئ" للأسوأ..تواصل الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية..عملية واسعة للشرطة الألمانية تستهدف جمعية موالية لـ «حزب الله»..رفض التمديد لعون: التيار وحيداً..إسرائيل تتهم إيران بنقل كميات كبيرة من الذخيرة لـ«حزب الله»..اقتصاد لبنان المنهَك يغرق في «طوفانات» غزة والشتاء..وفشل الدولة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,021,075

عدد الزوار: 7,052,153

المتواجدون الآن: 73