الأسد يؤكد لأحمدي نجاد متانة تحالفهما ولا يرى أملاً في المفاوضات المباشرة

تاريخ الإضافة الأحد 3 تشرين الأول 2010 - 9:46 ص    عدد الزيارات 3780    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد يؤكد لأحمدي نجاد متانة تحالفهما ولا يرى أملاً في المفاوضات المباشرة

أكد الرئيس السوري بشار الاسد لنظيره الايراني محمود أحمدي نجاد متانة العلاقة السورية - الايرانية، واعلنا تعزيز الروابط بين البلدين وانتقاد المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة.
وقال الاسد اثناء زيارة لطهران استغرقت يوما واحدا، ان سوريا "وقفت بجوار ايران بطريقة أخوية منذ بداية الثورة الاسلامية".
ومنح أحمدي نجاد الرئيس الاسد "وسام الشجاعة"، وهو أعلى وسام في ايران اعترافاً بدعمه للفلسطينيين ولبنان ومقاومته "قوى الاستكبار العالمية". وقال في مراسم بثها التلفزيون حيث ابتسم الرئيسان ورفعا يديهما متشابكين امام الكاميرات: "نحن حكومتان وأمتان شقيقتان". واضاف: "لولا مقاومة سوريا للنظام الصهيوني ومؤيديه ما كان أي بلد في منطقتنا سيبقى آمنا من عدوان الصهاينة ولا كان هناك أي مؤشر على مقاومة فلسطين". واعتبر ان "سوريا مفيدة للمسلمين والعرب بل وللانسانية... وان الواجهة الاميركية انهارت وكشفت عن (طبيعة) النظام الصهيوني"، داعيا الى "تعزيز جبهة المقاومة" لاسرائيل التي تضم ايران وسوريا و"حزب الله". وخلص الى "ان سوريا، مع لبنان والمقاومة الفلسطينية، مثال الشجاعة"، وان الدولتين "ستستقبلان بحرارة كل امة ترغب في مغادرة القوات الاجنبية".
  ورد الاسد ان "الوسام جاء تقديراً للموقف المستمر والخالد لسوريا لوقوفها بجوار ايران، ولاتصالات البلدين الوثيقة والمستمرة في مصلحة المنطقة". واثنى على "العلاقة النموذجية (بين دمشق وطهران) التي يقتدى بها"، مؤكداً ان "التعاون بين ايران وسوريا سيتواصل على كل الاصعدة وستشهد المنطقة المزيد من النجاحات". واضاف انه لا يرى أملا في محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي قال "انها تهدف بصفة اساسية الى ان يبدو الرئيس الاميركي باراك اوباما في صورة أفضل". وشدد على ان "المفاوضات لم تأتِ بجديد ولا تسير نحو هدف، وانما الغرض منها تحسين صورة ادارة اوباما محليا".
ويفترض ان تكون المحادثات بين الرئيسين تطرقت الى الوضع في العراق. لكن البيان الرئاسي الايراني لم يوضح فحوى هذه المحادثات.
وكان رئيس "القائمة العراقية" اياد علاوي ناشد الاربعاء سوريا اثناء زيارة لدمشق ان تتوسط لدى ايران من اجل ان توقف الجمهورية الاسلامية "تدخلاتها" في الازمة السياسية في العراق.
 ووقع الرئيسان اتفاقات لتحرير المبادلات التجارية بين البلدين ولانشاء مصرف تجاري مشترك.
 وقبل ان يغادر طهران، زار الاسد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الذي حمل على الولايات المتحدة. وقال ان "الولايات المتحدة الاميركية هي المعارضة الاساسية لمحور المقاومة في المنطقة"، معتبرا ان "الجهود التي تبذلها السلطات الاميركية للقضاء على المقاومة ستبوء بالفشل".
 واكد الاسد لخامنئي ان سوريا وايران "في خندق واحد ولديهما اهداف مشتركة".
ويزمع أحمدي نجاد زيارة لبنان في وقت لاحق هذا الشهر في رحلة سينظر اليها على انها مستفزة من جانب اسرائيل التي تعتقد ان ايران تسعى الى صنع أسلحة نووية يمكن ان تستخدم ضد الدولة العبرية.
 

رويترز، و ص ف     


المصدر: جريدة النهار

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,354,658

عدد الزوار: 6,888,207

المتواجدون الآن: 81