أخبار وتقارير دولية..إسرائيل تمنح 6 شركات تراخيص للتنقيب عن الغاز..بلومبرغ: الهجوم البري لا يسير وفق ما تعهدت به إسرائيل بعد 7 أكتوبر..قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط..شكوك تركية حول الانتشار العسكري الأميركي شرق المتوسط..أوكرانيا تسعى لعقد "قمة سلام" عالمية..المرشّحون الجمهوريون يسعون لاستقطاب دعم المانحين اليهود ويؤكدون دعمهم لإسرائيل..رئيس بيلاروسيا: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدودة..روس يحيون ذكرى ضحايا «حقبة ستالين» رغم قمع المعارضين..الصين: الطريق إلى قمة شي - بايدن لن تكون سلسة..

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الأول 2023 - 5:46 ص    عدد الزيارات 516    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل تمنح 6 شركات تراخيص للتنقيب عن الغاز..

رويترز..قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الأحد، إنها منحت 12 رخصة لست شركات للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة ساحل البلاد على البحر المتوسط بهدف خلق مزيد من المنافسة وتنويع الموردين. وأضافت أن مجموعة تضم إيني ودانا بتروليوم وريشيو بتروليوم ستنفذ أعمال تنقيب في منطقة غرب حقل ليفياثان الذي يوفر إمدادات الغاز لإسرائيل ويستخدم أيضا للتصدير. وقالت الوزارة إن مجموعة أخرى تتألف من بي.بي وسوكار ونيو ميد ستنقب شمالي حقل ليفياثان. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "الشركات الفائزة التزمت باستثمارات غير مسبوقة في أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى اكتشاف مكامن جديدة للغاز الطبيعي". وتمتد فترة التراخيص لثلاث سنوات أولية مع إمكان التمديد لمدة تصل إلى سبع سنوات اعتمادا على مدى إحراز تقدم. وقالت الوزارة إن هذا سيمكن الشركة صاحبة الترخيص من دراسة المنطقة أولا وعندها فقط تقرر ما إذا كانت ستواصل أعمالها. واكتشفت احتياطيات كبيرة من الغاز في شرق البحر المتوسط على مدى العقد ونصف العقد الماضيين، وتأمل إسرائيل في العثور على مزيد لزيادة الاحتياطيات وتعزيز خطط تصدير الغاز إلى أوروبا، التي تبحث عن مصادر جديدة للطاقة.

بلومبرغ: الهجوم البري لا يسير وفق ما تعهدت به إسرائيل بعد 7 أكتوبر..

الحرة / ترجمات – واشنطن... ذكر تقرير وكالة "بلومبرغ"، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي، بدأ هجومه البري على غزة بشكل أكثر حذرا مما تعهدت به إسرائيل بعد هجوم حماس الذي أودى بـ1400 شخص في السابع من أكتوبر. وأوضحت الوكالة في تقريرها أنه بدلا من القيام بغزو بري واسع النطاق، بدأ الجيش الإسرائيلي ببطء ما تصفه إسرائيل بالمرحلة الثانية من حربها ضد حماس، مع الأخذ بنظر الاعتبار الضحايا المدنيين والمخاوف من امتداد الصراع إلى حزب الله في الشمال، ووسط الضغوط السياسية الداخلية على رئيس الوزراء، نيامين نتانياهو. ونقلت الوكالة عن مسؤولين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة قضايا حساسة، إن إسرائيل تريد تدمير حماس كمنظمة وضمان أن غزة لن تعود مصدر تهديد. ويظل مدى واقعية ذلك الهدف غير واضح، بحسب الوكالة، التي أشارت إلى ضغط الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء على إسرائيل لحملها على أن تكون أكثر تحديدا لأهدافها، فضلا عن رسم رؤية لما سيحدث بعد ذلك. وأوضح التقرير أن قرار الشروع في غزو بري يشير بالفعل إلى تحول في التركيز بعيدا عن التفاوض بشأن الرهائن، الذين احتجزت حماس نحو 230 منهم منذ 7 أكتوبر. ويشير أيضا إلى الاعتقاد بأن حزب الله المدعوم من إيران لن يلجأ لقرار الدخول في قتال شامل وسيكتفي بمناوشات قصيرة الأمد، وبالتالي لن يتم فتح معركة على جبهتين. ويقول المسؤولون، بحسب الوكالة، إن الشعور السائد هو أن حماس كانت تحاول كسب الوقت، بهدف إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن أسبوعيًا بينما تطالب بوقف إطلاق نار واسع النطاق وتبادل للأسرى. وذكرت الوكالة أن المسؤولوين يقولون إن الأجهزة الأمنية شكلت مجموعة مهمتها استهداف كل قيادي في حماس متورط في هجوم 7 أكتوبر، وقد قُتل بعضهم بالفعل، بحسب الجيش. والهدف الآخر الذي تتم مناقشته على نطاق واسع، بحسب الوكالة، هو أن إسرائيل لن تعيد قطاع غزة بالكامل إلى من سيحكم في نهاية المطاف بدلا من حماس. وتخطط لإنشاء منطقة عازلة لمنع تكرار أي هجوم، وفقًا لعدد من المسؤولين. وأبدت إسرائيل عزمها على حصار المدينة الرئيسية في قطاع غزة، الأحد، ونشرت صورا لدبابات على الساحل الغربي للقطاع الفلسطيني بعد 48 ساعة من إصدار أوامر بالتوسع في عمليات التوغل البرية عبر حدوده الشرقية، بحسب وكالة "رويترز". وسعت إسرائيل في بادئ الأمر إلى عدم كشف خطتها الحالية من حربها المستمرة مع مقاتلي حركة حماس، منذ ثلاثة أسابيع، إذ كانت قواتها تتحرك تحت جنح الظلام وفي ظل انقطاع الاتصالات عن الفلسطينيين. لكن إسرائيل أعلنت لاحقا ما سمته "المرحلة الثانية" من عملياتها ضد الحركة المدعومة من إيران. وقال سكان في غزة إن خدمات الاتصالات الهاتفية والإنترنت بدأت في العودة تدريجيا، الأحد، بعد انقطاع تام لما يزيد على يوم، ما أثّر بشدة على عمليات الإنقاذ في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها قصفت أهدافا لحركة حماس التي تدير القطاع، وخصوصا في شمال مدينة غزة حيث مقر حكومتها ومراكز القيادة. وبخلاف صور الدبابات التي نشرها الجيش الإسرائيلي، أظهرت بعض الصور على الإنترنت جنودا إسرائيليين يلوحون بالعلم الإسرائيلي في عمق غزة. ولم تتمكن "رويترز "من التحقق من تلك الصور. وقالت حماس إنها أطلقت قذائف مورتر على القوات الإسرائيلية في شمال غزة وقصفت دبابات إسرائيلية بالصواريخ مما يقلل من شأن التقارير التي تحدثت عن إحراز عدوها تقدما كبيرا. وشددت إسرائيل حصارها وتقصف غزة منذ ثلاثة أسابيع في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر . وقالت السلطات الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي قتلوا بينما أُخذ أكثر من 200 كرهائن في ذلك اليوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد الذي يعود إلى 75 عاما. وزار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، معبر رفح، حيث قال إن منع وصول المساعدات للمدنيين الأبرياء يمكن أن يشكل جريمة وحث إسرائيل على التعاون. وتؤيد الدول الغربية بشكل عام ما تقول إنه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن الغضب الدولي يتصاعد بسبب عدد ضحايا القصف فيما تتزايد الدعوات إلى "هدنة إنسانية" للسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية.

قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط

وقال أحد المسؤولين إن سفينة باتان موجودة حاليا في البحر الأحمر ومن المتوقع أن تعبر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا

العربية نت..أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر أمريكية بأن قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط. ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين اثنين، أن الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان"، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي. وقال أحد المسؤولين إن سفينة باتان موجودة حاليا في البحر الأحمر ومن المتوقع أن تعبر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا. ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، حيث دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى مغادرة لبنان، إذ أن أحد الأدوار النموذجية لوحدة مشاة البحرية هو مساعدة المدنيين على الإخلاء. ويوم الثلاثاء الماضي، قال البيت الأبيض إنه سيكون "أمراً غير حكيم وغير مسؤول" عدم التخطيط لإجلاء محتمل للمواطنين الأمريكيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل ولبنان، لكن في ذلك الوقت، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي: "لسنا في مرحلة التنفيذ الآن". في حين أن السِّفَارة الأمريكية في بيروت حثت الأميركيين يوم الجمعة، مع قيام إسرائيل بتوسيع حملتها البرية في غزة، مرة أخرى على "المغادرة الآن"، محذرة من أن أفضل وقت لمغادرة أي بلد هو "قبل الأزمة". وأسفر القصف على القطاع عن مقتل أكثر من 8000 شخص وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين. أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 311 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 230 أسيرا تحتجزهم "حماس". جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال، إلا أن الوضع ظل على حاله حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع باستمرار.

شكوك تركية حول الانتشار العسكري الأميركي شرق المتوسط.. وخبير يكشف التفاصيل

المحلل السياسي المختص بالشؤون الدولية آيدين سيزر: "إذا ما ساهمت الولايات المتحدة في تحويل الحرب الحالية بين إسرائيل وغزة إلى حربٍ إقليمية، فإن تركيا ستكون من الدول الأكثر تضرراً من أي حربٍ إقليمية"

العربية.نت - جوان سوز.. تطرّق تقرير أميركي نشر على موقع Forbes الشهير لتأثير الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، لاسيما أن أنقرة انتقدت نشر واشنطن حاملات الطائرات عقب الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي يستمر منذ أكثر من 3 أسابيع. وبحسب التقرير الأميركي المطوّل، فقد شعرت الولايات المتحدة بضرورة الحاجة لتقديم توضيحاتٍ إلى دولةٍ عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في إشارة إلى تركيا، بشأن نشرها حاملات الطائرات شرق البحر الأبيض المتوسط في أعقاب اندلاع الحرب بين غزة وإسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري. ومن المحتمل أن تساهم هذه الخطوة في المزيد من التوترات بين واشنطن وأنقرة. وقال دبلوماسي تركي سابق في معرض تعليقه على التقرير الأميركي إن "تركيا في الواقع تشكك في غرض الانتشار الأميركي في المنطقة". وأضاف الدبلوماسي التركي والمحلل السياسي المختص بالشؤون الدولية آيدين سيزر لـ"العربية.نت" أن "أنقرة تشكك في أهداف الانتشار الأميركي في المنطقة خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن إسرائيل بالفعل تستخدم قوة غير متناسبة مع قدرات حركة حماس في غزة". وتابع: "إذا ما ساهمت الولايات المتحدة في تحويل الحرب الحالية بين إسرائيل وغزة إلى حربٍ إقليمية، فإن تركيا ستكون من الدول الأكثر تضرراً من أي حربٍ إقليمية، ولهذا السبب انتقدت أنقرة الانتشار التركي شرق البحر الأبيض المتوسط". العلاقات التركية الأميركية تمرّ بالفعل في فترةٍ مضطربة للغاية ومسألة الانتقاد التركي لإعادة الانتشار الأميركي شرق المتوسط هي واحدة من بين جملة مشاكل تعيق العلاقات بين الجانبين

آيدين سيزر

كما أشار الدبلوماسي التركي إلى أن "العلاقات التركية الأميركية تمرّ بالفعل في فترةٍ مضطربة للغاية ومسألة الانتقاد التركي لإعادة الانتشار الأميركي شرق المتوسط هي واحدة من بين جملة مشاكل تعيق العلاقات بين الجانبين ولا تعد مشكلة كبيرة مقارنة بغيرها من المشاكل مثل خلافات تركيا داخل حلف الناتو مع الولايات المتحدة ونظرائها الغربيين". ورجّح سيزر أن تبدأ ما أطلق عليها "حقبة جديدة" في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، مستبعداً أن تُحل المشاكل العالقة بين الجانبين في وقتٍ قريب، لاسيما أن واشنطن تفرض عقوباتٍ على أنقرة. وكان مسؤول في وزارة الدفاع التركية قد كشف قبل أيام عن تلقي أنقرة معلوماتٍ من مسؤولين أميركيين حول الهدف من انتشارها الجديد شرق المتوسط وأنه يتعلّق بعمليات إجلاء في المنطقة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد عبّر عن مخاوفه يوم العاشر من أكتوبر الجاري عندما تساءل عن سبب إرسال الولايات المتحدة لحاملات طائراتٍ إلى إسرائيل. ولا يعد هذا "القلق التركي" من الحاملات الأميركية هو الأول من نوعه، فقد سبق لوزارة الخارجية التركية أن أعلنت عن دعمها لجمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دولياً، بعد رسو غواصة أميركية بالقرب من شواطئها. وحاولت تركيا منذ بدء النزاع بين إسرائيل وحماس أن تلعب دور الوسيط، لكنها لم تنجح في ذلك حتى الآن.

أوكرانيا تسعى لعقد "قمة سلام" عالمية

رويترز...قال نائب وزير الخارجية الأوكراني، ميكولا توتشيتسكي، الأحد، إن بلاده تسعى إلى عقد "قمة سلام" عالمية هذا العام بعد أن اجتمع ممثلون دوليون في مالطا، في مطلع الأسبوع، لبحث صيغة السلام التي طرحتها كييف لحربها مع روسيا. وأضاف توتشيتسكي لوكالة "رويترز" عبر الهاتف، بعد وقت قصير من ختام الاجتماع "هذا الهدف يظل ضروريا وممكنا... لقد تبين أن هناك اهتماما بذلك". وأضاف أن رؤساء دول وحكومات سيحضرون القمة. وقالت كييف إن اجتماع مالطا، السبت والأحد، حضره شخصيا أو عبر الإنترنت ممثلون من 66 دولة، بزيادة تجاوزت 20 دولة مقارنة باجتماع سابق حول نفس الموضوع في مدينة جدة السعودية، في أغسطس. ولا تشارك روسيا في هذه المحادثات. وقال توتشيتسكي إن اجتماع مالطا بحث خمس نقاط من صيغة طرحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، العام الماضي، وهي السلامة النووية والأمن الغذائي وأمن الطاقة والإفراج عن السجناء والمبعدين وسلامة الأراضي. وقال نائب الوزير إن جهود أوكرانيا لكسب دول "الجنوب العالمي" لم تتأثر بالمواقف المختلفة إزاء الصراع بين إسرائيل وحماس، رغم أن ذلك قد يزيد من صعوبة تسليط الضوء على أوكرانيا. وتساءل "هل الأحداث العسكرية في أنحاء أخرى (من العالم) تجعل الأمر أكثر صعوبة؟ بالطبع يمكنها ذلك، لكن هذا دليل آخر على أهمية صيغة الرئيس زيلينسكي، لأنها تتعلق بالسلام". وتسعى أوكرانيا منذ شهور إلى بناء علاقات مع حكومات أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، لكنها وجدت أن دعمها لإسرائيل يتعارض مع مواقف بعض تلك الدول. وأضاف توتشيتسكي أن الصين لم تحضر اجتماع مالطا على الرغم من الجهود التي بذلتها أوكرانيا لإقناع بكين بإرسال ممثل. وقال "الأسباب غير معروفة بالنسبة لي. على ما أذكر، قال المندوب الصيني، لي هوي، في جدة إنه يعتزم الحضور"....

المرشّحون الجمهوريون يسعون لاستقطاب دعم المانحين اليهود ويؤكدون دعمهم لإسرائيل

ترامب يتحدّث عن «نضال بين الحضارة والهمجية»... ويعد باستهداف دول إسلامية إذا انتُخِب مجدداً

الراي.. أظهر المرشحون الجمهوريون الساعون لنيل بطاقة ترشيح حزبهم لخوض السباق إلى البيت الأبيض، السبت، دعمهم إسرائيل أمام المانحين والناخبين الذين حضروا اجتماع الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، في خضم الحرب في غزة. وانكب المانحون والناخبون الذين يحضرون الاجتماع على التدقيق في مدى دعم المرشّحين الجمهوريين لإسرائيل. ويحمل هذا الحدث السنوي الذي يسعى فيه المرشّحون تقليدياً للحصول على الدعم المالي، أهمية خاصّة هذا العام بالنسبة الى الجالية اليهودية الأميركية التي صُدمت بعد هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر الذي أسفر عن 1400 قتيل. وقال المنظمون على شبكات التواصل الاجتماعي، إنّ «أنظار العالم ستتركّز» على هذا التجمّع. يأتي ذلك في وقت يتكثّف الرد الإسرائيلي على غزة، حيث خلّف القصف أكثر من 8000 شهيد، معظمهم مدنيون. وخلال هذا التجمّع، يتحدّث المتنافسون الجمهوريون الثمانية. وبين هؤلاء، تركّزت الأنظار على دونالد ترامب الذي يتصدّر استطلاعات الرأي، وعلى أقرب منافسيه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس. وقال ترامب خلال هذا التجمع السنوي، إن «الولايات المتحدة تقف بالكامل مع إسرائيل»، متحدثاً عن «نضال بين الحضارة والهمجية». وأضاف «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإسرائيليين في مهمتهم لضمان القضاء على حماس والانتقام لكل هذه الفظائع»، متعهداً الدفاع عن اسرائيل «كما لم يفعل أحد من قبل». من جهة ثانية، وعد ترامب، السبت، بإعادة العمل بقراره المثير للجدل الذي يستهدف دولاً إسلامية إذا انتُخِب مجدداً. وقال «هل تتذكرون حظر الدخول؟ في احد الأيام سأعيد فرض حظر الدخول»، متعهداً إبقاء «الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين» خارج الولايات المتحدة. بدورهم،أعلن المنافسون الآخرون لترامب دعمهم الثابت لإسرائيل. وخلال اجتماع الائتلاف اليهودي الجمهوري، وصف ديسانتيس هجوم «حماس» بأنه «الهجوم الأكثر دموية على الشعب اليهودي منذ المحرقة». وقال السيناتور والمرشح تيم سكوت «نحن بحاجة إلى علاج كيميائي ثقافي لمحاربة هذا السرطان»، في حين وعد ديسانتيس بإلغاء تأشيرات الطلاب الذين يتظاهرون من أجل فلسطين. في الأسابيع الأخيرة، أثار ترامب جدلاً عبر وصفه «حزب الله» الذي يعدّ أحد ألدّ أعداء إسرائيل وحليفاً لـ «حماس»، بأنّه «ذكي جداً». كما أثار انتقاده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهمه بـ«خذلان» الولايات المتحدة قبل الغارة الأميركية بطائرة من دون طيار التي أودت بقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العام 2020، جدلاً داخل «الحزب القديم الكبير». وفي ما يتعلق بالتنسيق لاغتيال سليماني، قال ترامب «كانت إسرائيل ستقوم بذلك معنا، وكان يتم التخطيط لذلك والعمل عليه منذ أشهر». وأضاف «كان كلّ شيء جاهزاً، وفي الليلة التي سبقت الهجوم، تلقّيت اتصالاً يفيد بأنّ إسرائيل لن تشارك فيه». من جهته، أكد ديسانتيس في منتصف أكتوبر أنّ «هذا ليس الوقت المناسب للتعبير عن المظالم الشخصية ضدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي». وقال «حان الوقت لدعم حقهم في الدفاع عن أنفسهم حتى النهاية».

- قضية كبرى

بدورها،تعهّدت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي الأسبوع الماضي، اتخاذ إجراءات ضدّ معاداة السامية، مع التركيز على المناقشات التي يثيرها حالياً الصراع الدائر بين «حماس» وإسرائيل داخل حرم الجامعات الأميركية. وقالت إنها إذا انتُخبت رئيسة فإنها «ستعدّل التعريف الرسمي الفيديرالي لمعاداة السامية ليشمل إنكار حق إسرائيل في الوجود، وسأُجرّد المدارس من الإعفاء الضريبي إذا لم تحارب معاداة السامية بجميع أشكالها، بما يتوافق مع القانون الفيديرالي». وأضافت «يُسمح (للطلاب) في الجامعات بالتعبير عن أنفسهم بحرية، لكنهم ليسوا أحراراً في نشر الكراهية التي تدعم الإرهاب». وأعلن رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون حضوره هذا الحدث. ورحّب المنظمون بمشاركته، وقالوا عبر منصة «إكس»، إنّ «مشاركته تؤكد التزامه التضامن مع شعب إسرائيل والجالية اليهودية الأميركية». في هذه الأثناء، تمّ تعزيز الاجراءات الامنية حول مكان انعقاد هذا التجمّع، خصوصاً أنّ المنظّمين توقّعوا حضور عدد مشاركين أكبر من المعتاد. واضافة إلى الخطابات المرتقبة، يشارك المرشّحون الجمهوريون في صلوات وفي تكريم للضحايا الإسرائيليين الذين سقطوا في هجوم «حماس». ويعدّ دعم إسرائيل من القضايا الأساسية بالنسبة إلى الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة، كما أنّه قضية مهمة في السياسة الخارجية قادرة على إحداث تغيير في صناديق الاقتراع، نظراً إلى العدد الكبير من الناخبين اليهود. كما أنّ دعم إسرائيل يعدّ قضية مهمة بالنسبة إلى الناخبين المسيحيين الإنجيليين الذين يعتبرون وجود دولة يهودية شرطاً أساسياً لتحقيق «المجيء الثاني» المأمول ليسوع المسيح، بحسب اعتقادهم.

ترامب ينتحل شخصية بايدن... «لا يجب أن نضحك بل نبكي»!

شن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هجوماً جديداً على جو بايدن خلال حدث انتخابي في مدينة نيفادا، وقام بتقليد حركات الرئيس الحالي ومشيته بطريقة ساخرة، وسط تصفيق مؤيديه. ووصف ترامب (77 عاما) بايدن البالغ من العمر 80 عاماً، بأنه «غير كفء» و«فاسد»، وسخر من أخطائه العامة الأخيرة، مثل الظهور وكأنه تائه على خشبة المسرح بعد الخطب والتعثر على الدرج، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك بوست». وقال: «لا يستطيع النزول من المسرح... لا يمكنه الجمع بين جملتين. لكنه مسؤول عن الحقيبة النووية»، وهي حقيبة تُجهز خصيصاً لتخويل استخدام الأسلحة النووية، وعادة ما يتم الاحتفاظ بها بالقرب من رئيس أو زعيم دولة نووية في جميع الأوقات. ثم انتحل ترامب شخصية بايدن وبدأ في تقليده وهو يبتعد عن الميكروفون رافعاً يديه في حيرة وسط المسرح، متسائلاً «أين أنا»؟ بينما علت ضحكات الجمهور. وأضاف: «بصراحة، لا ينبغي لنا أن نضحك، بل يجب أن نبكي. والحمد لله على وجود عناصر الخدمة السرية لأنهم أمسكوا به وأرشدوه إلى المخرج». وانتقد بايدن لتعثره في مناسبات عدة أثناء صعوده ونزوله من سلالم الطائرة الرئاسية أثناء السفر، قائلاً إن الرئيس الأميركي يخرج الآن من سلم الأطفال. واستطلع آراء الجمهور حول تفضيلهم تلقيب بايدن بـ«جو النعسان» أو «جو الملتوي».

بنس ينسحب من السباق الرئاسي: «هذا ليس وقتي»

أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، انسحابه من السباق الرئاسي، قائلاً «هذا ليس وقتي». وخلال الاجتماع السنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، أمس، قال بنس «لقد أصبح واضحاً بالنسبة لي أن هذا ليس وقتي». وأضاف «بعد الكثير من الصلاة والتفكير، قررت تعليق حملتي للرئاسة». وبحسب الاستطلاعات تقتصر نوايا التصويت لبنس على 3,8 في المئة، وفق موقع «فايفثيرتيايت» المتخصص، وآماله عملياً معدومة في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يبدو الأوفر حظاً للفوز بالترشح عن حزبه، رغم متاعبه القضائية. ولم يعطِ بنس أي مؤشرات تدل على دعمه أياً من المرشحين في كلمته التي جاء وقعها مفاجئاً للحاضرين. وبعد سنوات من الولاء لترامب، غيّر بنس موقفه بعد اقتحام مناصرين للملياردير الجمهوري مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021. وكان بنس قرر خوض الانتخابات التمهيدية الجمهورية في مواجهة الرئيس السابق لكن حظوظه كانت تبدو ضئيلة منذ البداية. ويعتبره مناصرو ترامب «خائناً» لمصادقته في الكونغرس على فوز جو بايدن بالرئاسة في العام 2020. وقال بنس «أنا أغادر هذه الحملة، لكن اسمحوا لي أن أعدكم بأنني لن أتخلى أبداً عن النضال من أجل القيم المحافظة»...

رئيس بيلاروسيا: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدودة

دعا الجانبين إلى التفاوض على إنهاء الصراع

مينسك: «الشرق الأوسط».. قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدودة على جبهة الحرب بينهما، مضيفاً أنه يتعين على الجانبين الجلوس والتفاوض على إنهاء الصراع. وقال لوكاشينكو: «هناك ما يكفي من المشاكل على الجانبين، وبشكل عام، أصبح الوضع الآن في طريق مسدودة بشكل خطير، لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء ويعزز موقفه أو يطوره بشكل كبير»، وتابع: «إنهم هناك وجهاً لوجه حتى الموت متحصنون. الناس يموتون». وقال البيت الأبيض إن القوات الروسية واصلت توغلها هذا الأسبوع بالقرب من مدينة أفديفكا المدمرة في دونيتسك وتكبدت خسائر فادحة، لكن الجبهة الشاسعة في أوكرانيا لم تتحرك على نحو يذكر في العام الماضي، على الرغم من الهجوم المضاد العنيف الذي شنته كييف منذ أشهر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال لوكاشينكو، الذي قدم أراضي بلاده منصة انطلاق للغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022، إن مطالب أوكرانيا لروسيا بالانسحاب من أراضيها يجب حلها على طاولة المفاوضات «حتى لا يموت أحد». وقال لوكاشينكو في مقطع مصور على شكل أسئلة وأجوبة، نُشر على الموقع الإلكتروني لوكالة «بيلتا» الرسمية للأنباء: «نحن بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق». وأضاف: «كما قلت ذات مرة، ليست هناك حاجة لشروط مسبقة. الشيء الرئيسي هو إعطاء أمر التوقف». وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (السبت)، خلال اجتماع ضم أكثر من 60 مستشاراً للأمن القومي، أن خطته للسلام المكونة من 10 نقاط، والتي تتضمن دعوات لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، هي السبيل الوحيدة لإنهاء الحرب.

روس يحيون ذكرى ضحايا «حقبة ستالين» رغم قمع المعارضين

موسكو: «الشرق الأوسط».. كرّم مواطنون روس الأحد ضحايا الحقبة الستالينية، بعد مرور أكثر من عشرين شهراً على شنّ الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي ترافق مع حملة قمع داخلي للأصوات المعارضة. وكلّ عام، تقوم منظمة «ميموريال» غير الحكومية بتنظيم تلاوة لأسماء الأشخاص الذين أُعدموا خلال الفترة الممتدة بين عامي 1936 و1938 خلال عهد الزعيم السوفياتي السابق جوزيف ستالين. وحازت هذه المنظمة جائزة نوبل للسلام لعام 2022، بينما أمر القضاء الروسي بحلّها في النهاية في عام 2021، قبل بضعة أشهر من الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022. ويتمّ تنظيم هذه القراءة في موسكو بالقرب من نُصب سولوفيتسكي التذكاري لضحايا القمع السوفياتي الذي يقع قبالة مبنى لوبيانكا الذي كان مقرّاً سيئ السمعة للشرطة السياسية التابعة لستالين ولجهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي)، وبات اليوم مقرّاً لجهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي). وتمّ تطويق الموقع بحواجز معدنية الأحد، مع انتشار مكثّف للشرطة. وقالت «ميموريال» إنّ السلطات منعتها من إقامة الحفل في ساحة لوبيانكا المركزية. لكن مع ذلك، حضر المسؤول في المنظمة أوليغ أورلوف إلى المكان، علماً أن غرامة فُرضت عليه مؤخراً لإدانته بالهجوم على أوكرانيا. وقام عدد من السفراء الغربيين، من بينهم سفيرا فرنسا والولايات المتحدة، بوضع زهور في المكان. وبعد منع التجمع في لوبيانكا، نظّمت «ميموريال» قراءة الأسماء في أماكن رمزية مرتبطة بالمنشقّين في مختلف أنحاء العاصمة الروسية. ويأتي الحدث هذا العام في وقت تتحدث منظمة «ميموريال» عن عدد متزايد من السجناء السياسيين في روسيا. فقد تمّ اعتقال أو سجن أو فرض غرامات على الآلاف بسبب معارضتهم للحرب على أوكرانيا. ونظّمت «ميموريال» تلاوة لأسماء الضحايا في موسكو، بينما جرت مراسم إحياء الذكرى في مدن روسية أخرى مثل فولغوغراد (ستالينغراد سابقاً - جنوب)، وأيضاً في نوفوسيبيرسك في سيبيريا. وفي موسكو، تجمّع المشاركون لقراءة الأسماء خارج منازل المنشقّين السوفيات الراحلين، وأمام سجن رمزي وفي المقابر. كذلك، أقيمت فعاليات في مدن أوروبية فرّ إليها كثير من الروس الذين يعارضون حرب روسيا على أوكرانيا. وقرأ أورلوف أسماء الضحايا في مقبرة ففيدينسكوي في شمال موسكو، عند قبر أحد مؤسّسي «ميموريال»، وهو المنشق السوفياتي والمؤرّخ أرسيني روجينسكي. وقال: «هذه ليست السنة الأولى التي تمنع فيها السلطات الاحتفال بالذكرى أمام نصب سولوفيتسكي». يذكر أن منظمة «ميموريال» تأسست في عام 1989، وهي توثّق جرائم الاتحاد السوفياتي، وفي الوقت نفسه تدافع عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين في روسيا. ولا ينفي الكرملين القمع السوفياتي لكنه يقلّل من حجمه، ويقدّمه على أنّه مأساة من دون مذنب حقيقي. بموازاة ذلك، يمجّد الكرملين بصوت عالٍ بالقوة الجيوسياسية والعسكرية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. ووفقاً لمؤرّخين روس وغربيين، فإنّ القمع الستاليني الذي بلغ ذروته بين عامي 1937 و1938، تسبّب في وفاة حوالي عشرين مليون شخص، بما في ذلك عبر عمليات إعدام جماعية، ووفيات في معسكرات العمل والترحيل إلى مناطق غير صحية، فضلاً عن المجاعة في أوكرانيا وفي عدّة مناطق في روسيا.

البابا فرنسيس داعياً لوقف النار في غزة: «الحرب دائماً هزيمة»

الفاتيكان : «الشرق الأوسط»..دعا البابا فرنسيس (الأحد) إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وجدد دعوته لإطلاق سراح الأشخاص الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة، مضيفاً خلال كلمته في ساحة القديس بطرس: «لا ينبغي لأحد أن يتخلى عن إمكانية وقف النار». وأفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن البابا: «وقف إطلاق النار... نقول (وقف إطلاق النار، وقف إطلاق النار). أيها الإخوة والأخوات، توقفوا! الحرب دائماً هزيمة، دائماً». وفي إشارة إلى «الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل»، قال البابا فرنسيس: «في غزة على وجه الخصوص، يجب أن يكون هناك مجال لضمان المساعدات الإنسانية، وربما يُطلق سراح الرهائن فوراً». وكان يتحدث عن الإسرائيليين الذين احتجزهم مسلحو «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الأحد إن آلافاً من سكان غزة اقتحموا مستودعات ومراكز توزيع مساعدات تابعة لها، واستولوا على طحين و«مواد غذائية أساسية». وجاءت تصريحات فرنسيس في وقت تشن فيه القوات الإسرائيلية عمليات برية ضد «حماس» في غزة، بينما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ 3 أسابيع والتي تهدف إلى القضاء على الحركة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت (الأحد) ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 8005 قتلى، بينهم 3342 طفلاً و2062 سيدة و460 مسناً.

«داعش» يتبنى اعتداءً على مركز تجاري في كابل

التفجير تم بحقيبة مفخخة

كابل: «الشرق الأوسط».. تبنى تنظيم «داعش» اعتداءً بواسطة قنبلة خلّف أربعة قتلى الخميس في مركز تجاري بالعاصمة الأفغانية كابل. وقال التنظيم المتطرف في بيان نقلته وكالة «أعماق» التابعة له، إن «التفجير تم بحقيبة مفخخة تمكّن مقاتلو (داعش) من إدخالها إلى قاعة يتجمع فيها الشيعة». ووقع الانفجار في حي دشت برجي الذي تسكنه غالبية من طائفة الهزارة الشيعية، حسب المتحدث باسم شرطة كابل خالد زادران. وأفاد زادران بحصيلة جديدة بلغت 4 قتلى و7 جرحى، مشيراً إلى أن التحقيق جارٍ. وقال شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجماعة المتطرفة استهدفت صالة ألعاب رياضية داخل مركز التسوق. وتظهر صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً من مبنى متعدد الطبقات تعرض لأضرار. وتؤكد سلطات حركة «طالبان» الأفغانية أنها تسيطر على الأمن في البلاد، لكن عشرات الهجمات استهدفت مدنيين في العامين الأخيرين، وأعلن تنظيم «داعش - خراسان» مسؤوليته عن معظمها. وقد قُتل وجرح مئات الأشخاص في هذه الهجمات التي استهدفت أساساً الأقليات الدينية الشيعية والصوفية والسيخية، والأجانب أو المصالح الأجنبية، وحركة «طالبان» نفسها. كما يثير وجود مقاتلي التنظيم المتطرف في أفغانستان توترات مع باكستان المجاورة التي تقول إن هؤلاء يعبرون الحدود لضرب أهداف على أراضيها. وينسب إلى تنظيم «داعش» خصوصاً تفجير وقع في سبتمبر (أيلول) 2022، واستهدف مدرسة في حي تسكنه الأقلّية الشيعية في العاصمة الأفغانية ما أدى إلى مقتل 53 شخصاً، بينهم 46 طفلة وفتاة، وفقاً للأمم المتحدة.

الصين: الطريق إلى قمة شي - بايدن لن تكون سلسة

بكين : «الشرق الأوسط»..قال وزير الخارجيو الصيني وانغ يي اليوم (الأحد)، إن «الطريق إلى قمة سان فرنسيسكو لن تكون سلسة»، في إشارة إلى اجتماع متوقع بين الرئيس شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن، وفق ما نقلته عنه وزارة الخارجية الصينية. والتقى وانغ مع بايدن وكبار مساعديه في واشنطن في الأيام الماضية، واتفقوا على العمل معاً لتنظيم اجتماع بين الرئيسين الصيني والأميركي على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي. وزادت التحركات الدبلوماسية بين الجانبين في الأشهر الماضية، وجاء معظمها بناء على طلب الولايات المتحدة، بهدف إنقاذ العلاقات التي تدهورت بسرعة في وقت مبكر من العام، بعد إسقاط الولايات المتحدة منطاد تجسس يُقال إن الصين هي من أطلقته. وقالت الوزارة إن تصريحات وانغ جاءت بعد اجتماعه مع مسؤولين استراتيجيين أميركيين في واشنطن، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال وانغ إن الصين والولايات المتحدة بحاجة إلى «العودة إلى بالي»، في إشارة إلى أحدث اجتماع بين بايدن وشي على هامش قمة مجموعة العشرين في الجزيرة الإندونيسية الذي عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وناقشا خلاله الوضع في تايوان والتنافس والمحادثات بينهما. وأضاف أن الجانبين أرسلا إشارات إيجابية فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وتحسين العلاقات، مشيراً إلى أنه من المفيد والضروري الحفاظ على الحوار حتى مع وجود اختلافات وتناقضات مختلفة وقضايا يتعين حلها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي في مقال لـ«الأهرام»: القضية الفلسطينية راسخة في ضميرنا ووجداننا..السيسي: لم ولن نسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر..السعودية تعلن بدء المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة..«اليونيسف»: السودان يسجل أكبر عدد من الأطفال النازحين في العالم..ليبيا: حكومة «الاستقرار» تتهم «الوحدة» باستغلال معاناة «المدن المنكوبة»..تونس تكشف عن شبكة إجرامية دولية للاتجار بالأعضاء البشرية..الجزائر: أول زيارة ميدانية لتبون خارج العاصمة منذ «رئاسية» 2019..المغرب: قتيل و3 جرحى في الصحراء..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان..إجراءات لمنع التفلُّت جنوباً.. والمقاومة على تكتيكها الحربي..وجنبلاط: الحزب مع باسيل ضد التمديد لعون..نصرالله يتّجه إلى التصعيد..وميقاتي: لا تطمينات من "الحزب"..ألمانيا: نريد إرسال «قوة عسكرية» إلى لبنان!..نصرالله الجمعة: المُقال المهم وغير المُقال المهم..تنظيمات موالية لـ«حزب الله» تتأهب للالتحاق بجبهة جنوب لبنان..باريس تخسر ما تبقّى لها من صدقيّة في لبنان..

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,764,721

عدد الزوار: 7,079,055

المتواجدون الآن: 76