أخبار فلسطين والحرب على غزة..معارك بـ 3 محاور في غزة...ونتنياهو يربك جبهته الداخلية..تل أبيب تتجه لحصار مدينة غزة عاماً بدل الاجتياح..ومفاوضات تبادل الأسرى تتباطأ ولا تنهار..غوتيريش: العالم يشهد كارثة إنسانية تقع تحت أنظارنا..المستوطنون يستغلون حرب غزة لطرد فلسطينيي الضفة من قراهم..بالقوة..114 شهيداً في الضفة الغربية..لغط سياسي..وخلاف داخل «حكومة الحرب» الإسرائيلية.. النرويج تنتقد رد إسرائيل «غير المتكافئ».. «حماس» مستعدة «فوراً» لإبرام صفقة تبادل للأسرى..الأهداف المُعلنة للغزو البري لغزة..مستحيلة التنفيذ..الاحتلال يلغي خطط اجتياح غزة.. ويستبدلها بتوغلات برية محدودة..تظاهرات تضامنية مع غزة حول العالم..اقتحام مطار بمنطقة داغستان عند إعلان وصول رحلة من إسرائيل..

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الأول 2023 - 4:29 ص    عدد الزيارات 507    التعليقات 0    القسم عربية

        


معارك بـ 3 محاور في غزة...ونتنياهو يربك جبهته الداخلية..

• تل أبيب تتجه لحصار مدينة غزة عاماً بدل الاجتياح... ومفاوضات تبادل الأسرى تتباطأ ولا تنهار ..

الجريدة...تعرّضت مظاهر «الوحدة»، بعد هجوم 7 أكتوبر في إسرائيل، لاهتزاز هو الأكبر بعد اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأجهزة الأمن بالتقصير، وعدم تحذيره قبل هجوم «حماس»، في خطوة تتزامن مع بدء الجيش عملية برية داخل قطاع غزة، فيما يبدو أن تل أبيب قد تراجعت عن فكرة اجتياح القطاع، وتتجه إلى حصار قد يستمر عاماً كاملاً. وأصدر نتنياهو تصريحات في مؤتمر صحافي، وكتب منشوراً على موقع «إكس»، أمس الأول، أشار فيهما إلى أن الأجهزة الأمنية هي المسؤولة عن الفشل الأمني الذريع الذي وقع صبيحة السابع من أكتوبر، وبأنه لم يتمّ في أي حال من الأحوال ولا في أي مرحلة توجيه تحذير لرئيس الوزراء بشأن نوايا الحرب لدى «حماس». وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أمس، إن نتنياهو تجاوز خطاً أحمر عبر محاولات التهرّب من المسؤولية، وأن تحميل الذنب للأجهزة «يضعف الجيش في الوقت الذي يحارب أعداء إسرائيل». من ناحيته، دعا الوزير وعضو «كابينيت الحرب» بيني غانتس نتنياهو إلى التحلّي بالمسؤولية. وتحت الضغوط التي انضمّ إليها عدد من أعضاء «الكنيست»، أبرزهم رئيس الأركان السابق غادي إيزنكوت، اعتذر نتنياهو مُقرّاً بأنه أخطأ، وقال في منشور على «إكس» «أخطأت، ما قلته بعد المؤتمر الصحافي (السبت) لم يكن ينبغي أن يُقال، وأعتذر عن ذلك. وأعطي الدعم الكامل لجميع رؤساء الأذرع الأمنية، وأدعم رئيس الأركان وقادة وجنود الجيش الموجودين على الجبهة ويقاتلون من أجل البيت (إسرائيل). معاً سوف ننتصر». مصير الاجتياح إلى ذلك، ومع تواصل المعارك البرية في قطاع غزة لليوم الثاني، لا يزال عدم الوضوح هو الميزة الأبرز للعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي. ولا يزال الجدل سارياً حول حجم العملية البرية وأهدافها والمدة الزمنية التي تستغرقها. ورفضت دول عربية خليجية، أمس الأول، في مقدمها الكويت والسعودية أي عمل بري داخل القطاع، كما حذّرت عدة دول، بينها الصين وروسيا، إسرائيل من القيام باجتياج بري. وكانت إيران وحليفها الأقوى حزب الله في لبنان أعلنا أنها سيتدخلان في الحرب في حال شنت إسرائيل عملية برية. وأعلنت واشنطن أنها تفضّل تجنّب سيناريو عملية شاملة، والاكتفاء بعمليات جراحية محدودة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تل أبيب أوقفت نهائياً خطط الاجتياح، واستبدلتها بتوغلات بريّة محدودة، في تماشٍ مع اقتراح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي قاد معركة تحرير الموصل من «داعش»، واقترح على إسرائيل شنّ عملية مماثلة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل تنفذ، على ما يبدو، عملية على مراحل، حيث تتقدم وحدات استطلاع أصغر إلى داخل غزة «لتحديد مواقع المقاومة الفلسطينية والاشتباك معها والتعرّف على نقاط ضعفها». القضاء على «حماس» أم على قدراتها؟ وأعلن نتنياهو، أمس الأول، أن قوات الجيش دخلت قطاع غزة لبدء «المرحلة الثانية من الحرب»، محذراً من أنها ستكون «طويلة وصعبة»، ولافتاً إلى أن هدف الحرب «واضح»، وهو القضاء على قدرات «حماس» والإفراج عن الرهائن. ورأى مراقبون أن نتنياهو تراجع خطوة بإعلان أن الهدف هو القضاء على قدرات «حماس» وليس القضاء عليها، كما اقترح سابقاً، بالتالي، فإن سيناريو القيام باجتياح للقطاع وتنصيب إدارة انتقالية قد تم استبعاده. وزير الدفاع السعودي يزور واشنطن... و«حماس» تلتقي فصائل عراقية في بغداد في المقابل، شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، مساء أمس الأول على أن «تدمير حماس مستحيل من دون الاجتياح البري»، مشيراً إلى أن «أهداف الحرب تتطلب الدخول البري، فلا إنجازات من دون مخاطر ولا انتصار دون دفع الثمن». وقال رئيس الحكومة السابق إيهود باراك، إنه «لا سبيل سوى إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى الأرض» لتدمير معظم قدرات «حماس»، وإقامة منطقة عازلة على طول الحدود، معتبراً أنه من الممكن أن تجد إسرائيل قوة عربية متعددة الجنسيات لتولّي مسؤولية غزة، قبل تسليمها لاحقاً إلى السلطة الفلسطينية. حصار لمدة عام أما مجلة إيكونوميست البريطانية، فقد أشارت الى أن إسرائيل تتجه الى فرض حصار على غزة، مشيرة الى أن التوغلات البرية يوم الجمعة شمال وجنوب مدينة غزة، يوحيان خطة تدريجية لإحاطة المدينة الرئيسية والاعتماد على تكتيكات الحصار. ونقلت عن أحد كبار الضباط أن الحملة ستستغرق عدة أشهر، وربما عاماً. كما نقلت عن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن «حماس» لم تكن تتوقع هذا السيناريو، بل كانت تتوقع غزواً بريًا لـ 3 إلى 6 أسابيع. الرهائن وفيما نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين أن العوامل الأخرى التي أثرت، على الأرجح، على تخطيط إسرائيل للحرب هي التأثير المحتمل على مفاوضات الرهائن، خصوصاً مع بدء تحركات غاضبة لأهالي الأسرى، تزامناً مع بدء العمل البري، قال مصدر مطلع على المفاوضات التي تتوسط فيها قطر بين إسرائيل وحركة حماس للإفراج عن الرهائن مقابل تخفيض التصعيد لـ «رويترز» إن المفاوضات لم تنهرْ بعد، لكنها تجري «بوتيرة أبطأ». 3 محاور ميدانياً، دارت معارك طاحنة على 3 محاور رئيسية شمال قطاع غزة أمس، بعد توغل قوات إسرائيلية إلى غرب بيت لاهيا في الغرب والبريج في الوسط ورفح في الشرق، واشتباكها مع عناصر «كتائب القسام» (الجناح المسلح لـ «حماس»)، أمس، التي أعلنت أنها صدت التوغلات الإسرائيلية وباغتت بعض القوات المتسللة من الخلف. في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي، أمس، بزيادة عدد قواته التي دخلت غزة مع توسيع عملياته البرية في القطاع، لافتاً إلى أن مقاتلاته استهدفت ما وصفها بـ «450 موقعاً لـ «حماس»، على مدار اليوم السابق. ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إعلان رئيس «حماس» بغزة يحيى السنوار استعداد حركته للإفراج عن الأسرى الـ 230 وبينهم العديد من الأجانب ومزدوجي الجنسية، مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، بأنه «إرهاب نفسي ساخر». من جهة ثانية، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن آلاف الأشخاص اقتحموا مستودعات لها، ومراكز التوزيع في وسط وجنوب القطاع المحاصر بشكل كامل، وأخذوا الدقيق وغيره من المواد الأساسية اللازمة للاستمرار في الحياة. وفي وقت دعت «فصائل غزة»، في بيان مشترك «الأشقاء في مصر لفتح معبر رفح فوراً لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية»، نقلت صحيفة «العربي الجديد» عن مصادر مصرية، إن مصر وجهت تحذيرات شديدة للحكومة الإسرائيلية من القيام بأي عمليات أو أنشطة عسكرية بمحور صلاح الدين (فيلادلفيا) المحاذي للشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، والذي يمتد بطول 13 كيلومتراً، حال قرّرت الشروع في اجتياح برّي للقطاع لأن ذلك بعد انتهاكاً لاتفاقية كامب ديفيد. وفي حين ذكرت مصادر مصرية رسمية أن القاهرة تكثّف اتصالات مع كل الأطراف الفاعلة من أجل إدخال كميات كبيرة من المساعدات العاجلة إلى غزة، إضافة إلى العمل على إعلان وقف إطلاق نار، أفادت السلطات الإسرائيلية بأنها ستسمح بزيادة دخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع. في السياق، أفادت وزارة الصحة بأن عدد القتلى جراء حملة القصف الإسرائيلية، ارتفع إلى 8005 أشخاص، بينهم 3342 طفلاً، منذ 7 الجاري. وأعلن «الهلال الأحمر» الفلسطيني أن السلطات الإسرائيلية طلبت إخلاء مستشفى القدس فوراً، تمهيداً لقصفه. من جانب آخر، أفادت تقارير فلسطينية بأن اتصالات الهاتف والإنترنت بدأت تعود تدريجياً إلى مناطق القطاع بعد قطعها بشكل كامل أمس الأول. جبهات إيران وتبنى فصيل يُطلِق على نفسه اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، استهداف قاعدة «الشدادي» الأميركية، في مدينة الحسكة السورية، فيما التقى وفد حركة حماس، برئاسة أسامة حمدان، في بغداد قادة فصائل شيعية. وفيما تواصلت الاشتباكات المنضبطة بين القوات الإسرائيلية وعناصر «حزب الله» في جنوب لبنان، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن إسرائيل تجاوزت «الخطوط الحمر» بتكثيف هجومها على «حماس»، الأمر الذي قد يدفع أطرافاً أخرى إلى التحرك. إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس أكدا خلاله أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة. وكرر عبداللهيان أمس نفيه وقوف بلاده وراء الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر مؤكداً أن طهران لا تريد توسيع رقعة الحرب. ويبدأ وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان زيارة لواشنطن يلتقي خلالها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بيلنكن والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ لبحث التطورات في المنطقة.

قصف عنيف على محيط مستشفى القدس وبجوار المستشفى التركي

استشهاد وإصابة العشرات بغارات إسرائيلية مكثفة على غزة

- انقطاع الإنترنت والاتصالات في مناطق شمال القطاع

الراي...أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أنباء عن استشهاد وإصابة العشرات بغارات إسرائيلية مكثفة تستهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة. كما أشارت تقارير إلى قصف عنيف بمحيط مستشفى القدس في القطاع، وقصف جوي ومدفعي بجوار المستشفى التركي في جنوب غزة. وأفاد التلفزيون الفلسطيني بانقطاع الإنترنت والاتصالات في مناطق شمال قطاع غزة.

غوتيريش: العالم يشهد كارثة إنسانية تقع تحت أنظارنا

الأمم المتحدة تُحذّر من انهيار «النظام العام» بغزة في ظل وضع يزداد يأساً «ساعة بعد ساعة»

الراي..حذّرت الأمم المتحدة، من انهيار «النظام العام» في قطاع غزة، مع بطء دخول المساعدات الإنسانية.

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أمس، إن الوضع يتدهور بسرعة، داعياً مجدداً إلى وقف إطلاق نار لوضع حد لـ«كابوس» إراقة الدماء. وتابع خلال زيارة إلى العاصمة النيبالية كاتماندو «الوضع في غزة يزداد يأساً ساعة بعد ساعة» مبدياً أسفه لـ«تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية بدل إعلان هدنة إنسانية مدعومة من الأسرة الدولية في ظل حاجة ماسة إليها». وأكد أن «عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا غير مقبول إطلاقاً». وقال غوتيريش «العالم يشهد كارثة إنسانية تقع تحت أنظارنا». وتابع ان «أكثر من مليوني شخص محرومين من مقومات الحياة الأساسية من طعام وماء وملجأ وعناية طبية من غير أن يكون لديهم مكان آمن يذهبون إليه، فيما يتعرضون لقصف متواصل. أحض كل الذين يتولون مسؤوليات على التراجع عن حافة الهاوية». وفي السياق، أفادت وكالة «الأونروا»، بأن «آلاف الأشخاص اقتحموا مستودعات ومراكز توزيع للأونروا في وسط قطاع غزة وجنوبه وأخذوا طحينا وغيره من المواد الأساسية للاستمرار مثل مواد نظافة شخصية». وقال مدير «الأونروا» في غزة توماس وايت، «إنه مؤشر مقلق بأن النظام العام بدأ ينهار بعد ثلاثة أسابيع من الحرب وحصار مطبق على غزة». وأضاف «الناس خائفون ومحبطون ويائسون». ومع تدهور الوضع الإنساني الكارثي بالأساس، بحسب منظمات غير حكومية، شاهد صحافي في «فرانس برس»، السبت، عشرات الفلسطينيين ينهبون مركز توزيع للأونروا في دير البلح. وكان نازحون فروا من منازلهم في شمال القطاع يخرجون من هذه المراكز حاملين أكياس طحين أو زجاجات زيت أو أكياس عدس وسكر. وتوزع الوجبات الغذائية بصورة عامة على الأكثر احتياجاً إليها بين اللاجئين الذين تم تهجيرهم عند قيام دولة إسرائيل عام 1948 والذين يمثلون اليوم مع عائلاتهم نحو 80 في المئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم الإجمالي 2.4 مليون نسمة، وفق أرقام «الأونروا». ولم تدخل القطاع منذ 21 أكتوبر سوى 84 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت من معبر رفح مع مصر. وأعربت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، عن «صدمتها لمستوى المعاناة الإنسانية التي لا تحتمل» منددة بـ«فشل كارثي لا ينبغي للعالم أن يسمح به». وقال الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود» خريستوس خريستو، «إزاء قصف متواصل ومرعب لا مكان للناس يلجؤون إليه. يجب وقف إطلاق النار فوراً». وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن القطاع يُعاني نقصاً في الأدوية وتُجري بعض العمليات الجراحية من دون تخدير كامل بسبب النقص في مواد التخدير.

ينفذّون خطة طويلة الأمد بدعم قوي من الائتلاف الحكومي اليميني

المستوطنون يستغلون حرب غزة لطرد فلسطينيي الضفة من قراهم... بالقوة

الجيش الإسرائيلي أمهل سكان خربة وادي السيق «ساعة واحدة» لتركها

اعتداءات المستوطنين تتزايد في الضفة

الراي....غادر 200 من البدو في خربة وادي السيق شرق رام الله أراضيهم، ولجأوا إلى قرية الطيبة القريبة، بعد أن أمهلهم الجيش الإسرائيلي «ساعة واحدة» لتركها. ترك الرعاة البدو منازلهم وغادروها سيراً على الأقدام مع الماشية، بعد أن وصل عشرات المستوطنين يرافقهم شرطيون وجنود إلى القرية. ويقول ممثلون عن الخربة إن الجيش لم يستجب لطلبات عدة قدمت لتأجيل الإخلاء. ويؤكد أبوبشار الذي لجأ مع عشرات العائلات إلى الطيبة وسط الضفة الغربية «ندفع ثمن ما يحدث في بلدهم»، في إشارة إلى الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الجاري، بين إسرائيل وحركة «حماس». ويعيش في الضفة نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي. وتسجل يومياً ثمانية حوادث عنف ضد الفلسطينيين من بينها الترهيب والسرقة والاعتداء وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». أما علياء مليحات التي تسكن قرية المعرجات البدوية بين رام الله وأريحا، فتؤكد «لم نعد ننام، هذا كابوس». وتخشى مليحات على سكان قريتها من التهجير، مضيفة «منذ بداية الحرب أصبحنا نرى المستوطنين يحملون المزيد من الأسلحة (...) الأمر صعب جداً». وتابعت «نسأل أنفسنا ماذا سيحدث (...) نعيش نكبة ثانية بسبب المستوطنين والجيش»، في إشارة إلى النكبة الفلسطينية في 1948. وتتحدر مليحات من صحراء النقب التي هجروا منها أو تركوها في 1948 إلى الضفة، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. ونزح من الضفة منذ بدء الحرب الحالية 7607 أشخاص نحو نصفهم من الأطفال وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. كما اضطر نحو 1100 شخص إلى مغادرة أراضيهم خلال العام ونصف العام الماضيين.

«دمّروا كل شيء»

بالنسبة لأبوبشار الذي لا يريد سوى العودة إلى بيته «ليس لدي مكان آخر أذهب إليه (...) كل أغراضنا هناك، المونة التي نشتريها بكميات كبيرة والجرارات والألواح الشمسية». وبعد أسبوع على طردهم، سمح الجيش للسكان بالعودة لجمع أمتعتهم، لكن عند وصولهم وجدوا كل شيء مدمراً. وقال أبوبشار «دمروا كل شيء (...) أكياس علف الحيوانات مرمية على الأرض». ورصدت وكالة «فرانس برس» منازل منهوبة وخزائن ملابس فارغة وأسرة أطفال محطمة وستائر ممزقة وأوراق وأحذية وألعاب متناثرة على الأرض. وأشار طاقم «فرانس برس» إلى وجود سيارات مدنية في الخربة وحولها وقد رفع العلم الإسرائيلي على عدد منها. ويؤكد أبوبشار أن كل ما يريده هو أن يتركوه يعيش بسلام إذ أنه لم يعد يحتمل. ويضيف «هناك خطة طويلة الأمد لطردنا والاستيلاء على أرضنا، انتهزوا هذه الفرصة للقيام بذلك بينما كان الجميع يراقب ما يحدث في غزة».

«الجيش لا يتدخل»

ويوضح الناشط الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان غاي هيرشفيلد لـ«فرانس برس»، أن المستوطنين يكثفون جهودهم لطرد الفلسطينيين من أراضيهم منذ بداية الحرب. ويضيف «يستغل المستوطنون الحرب لإنهاء تطهير المنطقة (ج) من غير اليهود»، في إشارة إلى الأراضي المصنفة (ج) أو (سي) وفق اتفاقية أوسلو الموقعة في 1993 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إذ تشكل تلك الأراضي 61 في المئة من أراضي الضفة. ويشير هيرشفيلد إلى إفراغ ما مساحته 150 كيلومتراً مربعاً في الضفة من السكان بالفعل. ويضيف «هنا قاموا بتطهير 150 ألف دونم من غير اليهود»، معتبراً ذلك «تطهيراً عرقياً لهذه المنطقة». ويحظى المستوطنون بدعم قوي من الائتلاف الحكومي اليميني المتشدد الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين لا يتمتعون بدعم شعبي مماثل. وتقول رئيسة تحالف حماية الضفة أليغرا باتشيكو إن الجيش الإسرائيلي، الذي ينتشر بأعداد كبيرة في الضفة «لا يتدخل دائماً في عنف المستوطنين». وتشير رئيسة التحالف وهو مجموعة من المنظمات غير الحكومية تنسق المساعدات الإنسانية إلى أن «وجودهم (المستوطنون) عادة ما يؤدي إلى تصاعد العنف»...

اعتداءات في «الضفة» ومحاصرة طلاب عرب بنتانيا

الجريدة....شهدت مدن الضفة الغربية المحتلة اعتداءات متصاعدة من قوات الجيش الإسرائيلي أسفرت عن سقوط 3 فلسطينيين، اليوم، بالتزامن مع هجمات لمجموعات من المستوطنين استهدفت عدداً من المناطق بالضفة التي شهدت خروج مظاهرات في أنحاء مختلفة تضامناً مع غزة. وقال البيت الأبيض، اليوم، إنه من غير المقبول تماماً ممارسة العنف من المستوطنين ضد الأبرياء في الضفة. ومساء أمس، هاجم مئات الإسرائيليين مهجعا يقيم فيه طلاب عرب في مدينة نتانيا، شمال إسرائيل. وأظهر مقطع فيديو المئات، واحد منهم على الأقل كان يحمل سلاحاً، وهم يحاولون كسر الباب الرئيسي للمهجع وسط صيحات ضد العرب. وقال موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، إن المتظاهرين اليهود زعموا أن الطلاب العرب «ألقوا بيضاً على متدينين يهود، ورددوا الهتافات وعزفوا الموسيقى الصاخبة خلال يوم السبت»...

114 شهيداً في الضفة الغربية

الجريدة.. اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 114 شخصاً بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين فيما أصيب عشرات آخرون برصاص قوات الاحتلال جراء مدامهته مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية. وذكرت الوزارة في بيان أن الشاب ناصر البرغوثي «29 عاماً» استشهد جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة «بيت ريما» شمال غرب مدينة رام الله أسفرت عن إصابة 11 آخرين. كما أعلنت الوزارة استشهاد نعيم فران «31 عاماً» وإصابة تسعة آخرين برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم «عسكر» بمدينة نابلس وسط تأكيد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قيام قوات الاحتلال بإعاقة طواقمها ومنع وصولها إلى الجرحى في المخيم. وأشارت إلى استشهاد رماح بشارات «32 عاماً» من بلدة «طمون» قرب مدينة طوباس إثر مواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبذلك يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري إلى 114 شهيداً.

لغط سياسي..وخلاف داخل «حكومة الحرب» الإسرائيلية

نتنياهو يتنصّل من الفشل الأمني... ويعتذر.. نتنياهو ألمح إلى أن الأجهزة الأمنية ضللته في شأن نوايا «حماس»

| القدس - «الراي» |.....انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، قادة أجهزة الاستخبارات، قائلاً إنهم لم يحذروه قط من أن حركة «حماس» تخطط لهجوم واسع النطاق في السابع من أكتوبر، لكنه تراجع لاحقاً عن تعليقاته، واعتذر. وتسببت تعليقات بنيامين نتنياهو على منصة «إكس»، ليل السبت - الأحد، في لغط سياسي وخلاف داخل «حكومة الحرب» التي يترأسها، وأثارت غضب المعارضة والرأي العام لعدم تحمله المسؤولية عن الإخفاقات الاستخبارية والعملياتية المتعلقة بالهجوم على جنوب إسرائيل. ورغم أن كبار المسؤولين بدءاً من قادة المؤسسة العسكرية وجهاز «الشاباك» وصولاً إلى وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش اعترفوا جميعاً بإخفاقاتهم، فإن نتنياهو لم يقم بذلك. وذكر في المنشور الذي حذفه أنه «لم يحدث في أي وقت وفي أي مرحلة توجيه تحذير لرئيس الوزراء نتنياهو حول نوايا حماس الحربية. على العكس من ذلك، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس استخبارات الجيش ورئيس الشاباك، أن حماس كانت مترددة ومهتمة بالتسوية». وأوضح أن «هذا هو التقييم الذي تم تقديمه مراراً وتكراراً إلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء المصغر للشؤون الأمنية والسياسية من جانب جميع أفرع الأمن وأجهزة الاستخبارات، بما في ذلك حتى اندلاع الحرب». وفي منشور ثانٍ على «إكس» أيضاً بعد نحو 10 ساعات، كتب نتنياهو «كنت مخطئاً»، مضيفاً أن تصريحاته «ما كان ينبغي الإدلاء بها وأنا أعتذر عن ذلك». وأكد «أدعم بشكل كامل جميع رؤساء الأذرع الأمنية. أساند رئيس الأركان وقادة وجنود الجيش الموجودين على الجبهة، ويقاتلون من أجل الوطن. معاً سننتصر». وسرعان ما استهجن الحلفاء الحاليون والسابقون التصريحات الأولى لنتنياهو، لا سيما بيني غانتس وزير الدفاع السابق وعضو «حكومة الحرب». وكتب على «إكس»، «يجب أن يتراجع عن تصريحاته، ويظهر المسؤولية». وقال «عندما نكون في حالة حرب، يجب على القيادة أن تظهر المسؤولية، وتقرر القيام بالأشياء الصحيحة وتعزيز القوات بطريقة تُمّكنها من تنفيذ ما نطلبه منها». من جهته، صرح رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد، بأن «نتنياهو تجاوز الخط الأحمر». وأضاف «بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وقادته ضد حماس وحزب الله يحاول هو إلقاء اللوم عليهما بدلاً من دعمهم». وتابع «أن محاولات التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على المؤسسة الأمنية تضعف الجيش وعلى نتنياهو أن يعتذر عن كلامه». كما انتقدت زعيمة حزب «العمل» ميخائيلي، نتنياهو. وقالت «يجلس في مكتبه مع السيجار والشمبانيا، ويحمّل قادة الجيش مسؤولية كارثة الغلاف». وأضافت «الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس بينما نتنياهو يقاتل الجيش والشعب». وقال النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، الذي كان وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو، «لقد رأيت حسابه على تويتر «الاسم السابق لمنصة(إكس)»، وهو ما يشير إلى شيء واحد فقط: إنه غير مهتم بالأمن، وليس مهتماً بالرهائن، بل بالسياسة فقط». وشدد يوسي كوهين، الذي ترأس جهاز «الموساد» في حكومات نتنياهو السابقة، «أنت (نتنياهو) تتحمل المسؤولية من بداية عملك، وليس من منتصفه». وأضاف «عندما توليت مسؤولية الموساد، على سبيل المثال، كل ما حدث من البداية إلى النهاية كان مسؤوليتي». في المقابل، حاول مقربون من نتنياهو، الدفاع عنه. وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية إيتمار بن غفير، إن «المشكلة ليست في التحذير من نقطة واحدة، بل في الفهم الخاطئ برمته». وأضاف «سياسة الاحتواء والردع المتخيل وشراء السلام الموقت بثمن باهظ هي أم كل الخطايا». وتابع «لكن كل هذا ليس الآن. سيكون هناك متسع من الوقت لاحقاً للحساب». وكتب وزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية سموتريتش، «نحن لا نضعف قادة الجيش، ولا نضعف رئيس الوزراء، ولا نضعف الجمهور، إنهم يتحملون المسؤولية». وتابع «إنهم يساندون بعضهم بعضاً، حتى عندما يكونون مخطئين. فقط بالوحدة ننتصر». ومن المتوقع أن تبدأ لجان رسمية بالتحقيق في الإخفاق بعد انتهاء الحرب، حسب ما أعلن الرئيس إسحاق هيرتسوغ الأسبوع الماضي.

تراجع مؤشرات الاجتياح البري لغزة

واشنطن تدعو إسرائيل إلى «التمييز» بين «حماس» والمدنيين

الراي...| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- بايدن يجرى محادثات مع زعماء إقليميين

- سوليفان يدعو إلى كبح جماح المستوطنين ضد «الأبرياء»

- "القسام» تنفّذ عملية إنزال خلف خطوط العدو

- النرويج تنتقد رد إسرائيل «غير المتكافئ»

- إسرائيل تُهدد مستشفى القدس

- «حماس» مستعدة «فوراً» لإبرام صفقة تبادل للأسرى

مع توسيع الجيش الإسرائيلي توغلاته البرية «المحدودة»، ومواصلة غاراته التدميرية، وتهديده المستشفيات، التي تضم عشرات آلاف النازحين، في ما وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالمرحلة الثانية من الحرب، باغت مقاتلو حركة «حماس»، القوات المتوغلة شمال غربي بيت لاهيا (قرب إيريز)، بـ «عملية إنزال خلف خطوط تمركزهم». ووسط دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار لوضع حد لـ«كابوس» إراقة الدماء، وتنديد اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ«فشل كارثي» إنساني، وتحذيرات إسرائيلية لإخلاء مستشفى القدس، الذي يؤوي ما بين 12 - 15 ألف نازح «على الفور»، وتعرض محيطه للقصف، حذر مسؤولون سياسيون، من أن «مستوى الشرعية الدولية لإسرائيل آخذ بالتراجع»، مقابل اتساع تظاهرات التضامن مع القطاع وضد الضربات اللا إنسانية، التي تستهدف مئات آلاف المدنيين المحاصرين، الأمر الذي دفع رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور، للقول إن رد الجيش الإسرائيلي، «غير متكافئ»، مشيراً إلى أن «نحو نصف آلاف القتلى هم من الأطفال». وقال غار ستور، إن «القانون الدولي ينص على أن (رد الفعل) يجب أن يكون متكافئ. يجب أخذ المدنيين في الاعتبار، والقانون الإنساني واضح للغاية في شأن هذا الموضوع. أعتقد أنه تم تجاوز هذا الحد بشكل كبير». وخلافاً لجيرانها من بلدان الشمال التي امتنعت عن التصويت، صوتت النرويج، الجمعة، على قرار للأمم المتحدة «يطالب بهدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال». وأضاف «أن الوضع كارثي وأعتقد أنه ينتهك بوضوح ما نسميه قواعد الحرب أو القانون الإنساني». وفي واشنطن، حض مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، إسرائيل على «التمييز» بين «حماس» والمدنيين. ودعا في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، نتنياهو إلى «كبح جماح» عنف المستوطنين المتطرفين ضد الأبرياء في الضفة الغربية. وصرح ساليفان لشبكة «سي إن إن»، أمس، «نعتقد أن آلاف المدنيين الفلسطينيين قتلوا في هذا القصف، وكل واحدة من الوفيات تمثل مأساة»، تماماً كما هو الحال في إسرائيل. ورفض سوليفان الاعتراف بوجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في شأن الهجوم على غزة، لكنه أكد أن واشنطن واضحة مع حليفتها. وأعلن سوليفان أن الرئيس جو بايدن، أجرى محادثات مع زعماء إقليميين، بينهم نتنياهو، أمس. وفي السياق، أوضح مسؤولون إسرائيليون، أنه «إذا كانت نسبة التأييد في بداية الحرب 70 - 80 في المئة، فإن الساعة الرملية السياسية في تراجع، ونحظى حالياً بدعم بنسبة 60 - 70 في المئة»، وفق ما نقل موقع «واينت».وأشاروا إلى أن «قصة الرهائن لا تزال تساعد. وكلما استمرت الحرب وانتقلنا إلى عملية برية، سيزداد تراجع التأييد لإسرائيل، خصوصاً في أوروبا».

«عملية إنزال»

ميدانياً، أكدت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لـ «حماس»، أن مقاتليها «نفذوا عملية إنزال خلف الخطوط غرب إيريز، حيث اخترقوا الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية، ما أدى إلى اشتعال النيران في دبابتين وقتل عدد من الجنود». وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح متوسطة في حادثين منفصلين شمال غزة، وهذه أول إصابات يعلن عنها الجيش منذ شروعه بعمليات برية في غزة، مساء يوم الجمعة. كما تعرض وسط إسرائيل لقصف صاروخي كثيف.

نتنياهو يعتذر

في المقابل، نبه نتنياهو، الإسرائيليين، أمس، إلى توقع حملة «طويلة وصعبة»، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح، في حين قال مسؤولون أميركيون إن بعض مساعدي بايدن نصحوا نظراءهم الإسرائيليين بتأجيل شن هجوم فوري شامل. كما اعتذر عن اتهامه مسؤولين أمنيين وآخرين في الاستخبارات بالفشل في اكتشاف هجوم «حماس» المباغت في 7 أكتوبر. وقال إن الجيش «سيدمّر العدو على الأرض وتحتها». وكان نتنياهو وجه على منصة «إكس»، اتهامات لرئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس الأمن الداخلي، لكنه حذف المنشور لاحقاً واستبدله بعد بضع دقائق، باعتذار. وتابع نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي «هذه هي المرحلة الثانية من الحرب التي أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن». وفي السياق، أعلن رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» في غزة يحيى السنوار، أن الحركة مستعدة «فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة». تدميرياً، قصفت المقاتلات الإسرائيلية نحو 450 هدفاً لـ «حماس»، من بينها مراكز قيادة عمليات ومواقع مراقبة ومنصات لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات. وأعلن مكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ «حماس»، أن حصيلة الحرب الهمجية الإسرائيلية، ارتفعت إلى 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض، بينهم نحو 2000 طالب. وأمس، بدأت خدمات الاتصالات الهاتفية والإنترنت في العودة تدريجياً إلى غزة، بعد انقطاع تام لأكثر من يوم مما أثّر بشكل سيئ على عمليات الإنقاذ.

الأهداف المُعلنة للغزو البري لغزة.. مستحيلة التنفيذ

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |...

مما لا شك فيه، أن الاجتياحَ الإسرائيلي بدأ في محاولةٍ لاقتحام قطاع غزة من مَحاور عدة. إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلسه الحربي المصغّر المؤلّف من وزير الدفاع يوآف غالانت وزعيم المعارضة بيني غانتس، لا يريدون إعلان بدء العملية لأسباب عدة، أهمّها تفادي ارتدادات فشل التوغل البري وعدم تحقيق أهدافه. وهذا ما يخشاه نتنياهو الذي يحرص على الخروج من النكبة التي وضعتْه فيها المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر بأقلّ خسائر ممكنة. عندما توضع خطط الحرب من قادة الأركان، يهيئ هؤلاء الظروفَ للعملية وأسبابها وأهدافها، ومن ثم يبدأ حَشْدُ القوات وتأمينُ المستلزمات اللوجستية والدعم الناري والذخائر والمبيت للقوات العسكرية والمدة التي من الممكن أن تنقضي قبل إعلان «ساعة الصفر» لبدء العملية، وتُحدَّد اتجاهاتُ الهجوم والضربات الإلهائية واحتمالات تَعَدُّد محاور الاندفاع وإمكانات تعديل الخطط بحسب الموفّقية ومقاومة العدو. وتالياً تُرسم حدود التقدم ومجنباته وكيفية حماية جوانبه وجميع عناصر الإلهاء المتوافرة بعد القصف التمهيدي العنيف ومحاولات الإنزال والتوغل في محاور بعيدة عن المَحاور الأساسية والاشتباك مع العدو لاختبار جهوزيته. ومنذ أكثر من أسبوع، شهد الجيش الإسرائيلي مناوراتٍ حربيةً صامتةً بسبب عدم رغبة القيادة السياسية في إعلان بدء الهجوم. وتُعتبر هذه المناورات محاولةً لتأهيل القوات وتحضيرها نفسياً خصوصاً بعد الضربة القاسية التي وُجهت للجيش وتحديداً لغرفة غزة يوم خَرَجَتْ المقاومة واشتبكت معها في مقرها العام وفروعها الـ 11 ضمن مناطق «غلاف غزة» وقتلت وأسرت منهم المئات، بمَن فيهم 4 جنرالات كبار. وتالياً، فإن إنشاءَ الطيران الإسرائيلي ومدفعيته البعيدة ودباباته، حزاماً من النار داخل المناطق المستهدَفة تمهيداً للدخول، وإحراقَ الأرض بـ «قصف سجادي»، هدفُه بَعْثُ بعض الطمأنينة في نفوس الجيش الذي فَقَدَ ثقته ويخشى ما ينتظره داخل غزة، وأيضاً لتخفيف الخسائر. ولهذه الأسباب دخلت القواتُ الإسرائيلية مَشارف بيت حانون الموجودة في أقصى الشمال - الشرقي والتي يَهجرها سكانها منذ اليوم الثاني من بدء الحرب لتعرُّضها الدائم للقصف عند كل معركة، كما حَدَثَ في أعوام 2008 و2012 و2021. وتُعدّ ايريز وبيت حانون، المحور الأول للهجوم، بينما المحور الثاني هو حي الشجاعية الذي يبعد عن بيت حانون نحو 10 كيلومترات شمال مدينة غزة، والذي يُعتبر أيضاً من المناطق الخالية من السكان المدنيين منذ بدء العمليات التمهيدية والقصف على المدينة. ورغم إجراء الجيش مناورات عسكرية في مناطق خالية، فهو يتردد في الدخول ولا يُعلن عن بدء عمليته. فبيت حانون يفصلها عن حدود غزة نحو كيلومتر واحد من الأرض المفتوحة الخالية. وحيّ الشجاعية يبعد نحو 6 كيلومترات عن حدود غزة وتفرقه 6 كيلومترات عن المناطق الزراعية المفتوحة. ومع ذلك، فإن الجيش بدأ يتعرّض للضربات من خلال قصف المضادات الليزرية للدبابات عن بُعد 3 كيلومترات، في إشارةٍ لتشوق المقاومة لاستقبال الغزاة المدجَّجين بالسلاح والخائفين من الأفخاخ والخنادق ومن خط الدفاع الأول وأنفاق المقاومة، رغم استخدام القوات المحتلة الغازية 3 فرق عسكرية للهجوم. وحتى اليوم، من غير المعلوم لدى الجيش إلى متى سيستمر القصف التمهيدي العنيف؟ وكم ستطول الحرب؟ وهل ستُفتح جبهات أخرى أثناء الاجتياح؟ وكيف سيتعامل مع الأنفاقِ المنفصلة عن بعضها البعض والتي تمثّل مدينةً تحت الأرض تضم قوات المقاومة ومعهم المحتجَزين الإسرائيليين الذين بدأوا يشكّلون عبئاً على قرار المجلس الحربي المصغّر يُحْرِجُ نتنياهو الذي فُرض عليه الخروج لتناوُل هذا الملف الحساس بسبب ضغط أهاليهم؟ ......وقد وضع هذا المجلس المصغّر أهدافاً لا يُمكن تحقيقها: القضاء على «حماس» وتحرير المعتقلين. ولم تستطع إسرائيل قط تحريرَ جميع أسراها وآخِرهم جلعاد شاليت، الذي أمضى سنواتٍ في الأسر قبل أن تضطر الحكومة إلى ضمان الإفراج عنه لقاء صفقة تَبادُل. وأكد رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق بيني غانتس أن «العملية البرية يمكن أن تساعد في إعادة المخطوفين». ويُعتبر هذا الهدف مستحيلاً خصوصاً أن عدد هؤلاء يبلغ أكثر من 230 موزَّعين على أماكن متفرقة من غزة. إضافة إلى ذلك، هناك جثامين 50 منهم لن تتركها إسرائيل وراءها وهم مدفونون في مناطق مختلفة بسبب القصف العشوائي على كامل القطاع منذ الأيام الأولى لإعلان نتنياهو الحرب. دفعتْ إسرائيل ثمنَ تحريرِ شاليت وقبْلها ثمن تحرير العقيد الحنان تننباوم الذي سَقَطَ في يد «حزب الله»، وبعدها القتلى الذين شنّت حرب يوليو 2006 على لبنان من أجل تحريرهم وفشلتْ في ذلك عسكرياً ونجحتْ من خلال المفاوضات. وتالياً فإن بدءَ العملية العسكرية مازال محكوماً بأهداف متضاربة سوى تدمير غزة والانتقام مما فعلتْه المقاومة بكسْر هيبة إسرائيل التي تَمْضي في ارتكاب جرائم حرب وتضرب عرض الحائط بجميع القوانين الدولية، لتعود بعدها إلى طاولة المفاوضات وتخفض من توقّعات أهدافها التي أعلنتْها. تقول إسرائيل إن «الحرب ستكون طويلة ويتوجّب الصبر»، لكن إلى متى يستطيع الاقتصاد المرهَق والجيشُ الاحتياطي البقاء «تحت السلاح» وقصف غزة من دون أهداف واضحة؟ وهل سيكون ممكناً ضمان أن تبقى الحرب على غزة ضمن حدودها فقط؟ .. كلها أسئلة لا توجد إجابات واضحة عنها ما دامت إسرائيل تتخبّط وتشاهد الرأي العام العالمي ينقلب ضدها وكذلك الرأي العام الداخلي الذي بدأ يتململ من حكومته وإخفاقاتها، خصوصاً أن المقاومة تحرص على قصْفها اليومي لمناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، ومن ضمنها تل أبيب وديمونا، مهما طال أمد الحرب...

الاحتلال يلغي خطط اجتياح غزة.. ويستبدلها بتوغلات برية محدودة تماشياً مع اقتراح وزير الدفاع الأمريكي

الجريدة....إدارة بايدن حذرت من أنه من الصعب معرفة ما ستفعله إسرائيل في نهاية المطاف... كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف خطط اجتياح بري لقطاع غزة واستبدلها بتوغلات برية محدودة، وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنَّ وقف تل أبيب خطط الغزو البري الواسع «يتماشى مع اقتراح وزير الدفاع الأمريكي». فيما قالت الصحيفة، الأحد 29 أكتوبر 2023، إن مسؤولين من إدارة بايدن حذروا من أنه من الصعب معرفة ما ستفعله إسرائيل في نهاية المطاف، لأن الغارات الجوية المتزايدة والتوغلات البرية الموسعة في الأيام الثلاثة الماضية تُشير إلى موقف أكثر عدوانية. حيث زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت 28 أكتوبر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت قطاع غزة يوم الجمعة لبدء «المرحلة الثانية من الحرب»، رغم أنه لم يصف هذه الخطوة بأنها غزو. فيما قال مسؤولون أمريكيون، السبت، إن التوغلات التي تقوم بها القوات البرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة حتى الآن «أصغر حجماً وأكثر تركيزاً» مما وصفه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون في البداية لوزير الدفاع الأمريكي وغيره من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين. صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إنه في الواقع فإن خطط الغزو الإسرائيلي الأولية أثارت انزعاج المسؤولين الأمريكيين، الذين أعربوا عن قلقهم من افتقارها إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعداً بعد لشن غزو بري. بينما قال مسؤول أمريكي، السبت، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف التخطيط للحرب بين الحلفاء، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بتحسين خططه بعد جهود منسقة بذلها أوستن ومسؤولون آخرون. مع ذلك، أصر مسؤولو إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة لم تبلغ إسرائيل بما يجب عليها فعله وما زالت تدعم الغزو البري. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون إن العوامل الأخرى التي أثرت، على الأرجح، على تخطيط إسرائيل للحرب هي التأثير المحتمل على مفاوضات الرهائن وحقيقة أن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وحتى ما إذا كان سيتم الغزو أم لا. لكن مسؤولين حاليين وسابقين في البنتاغون، إضافة إلى قادة أمريكيين سابقين نفذوا عمليات عسكرية في المناطق الحضرية، قالوا السبت إن إسرائيل تنفذ على ما يبدو، عملية على مراحل، حيث تتقدم وحدات استطلاع أصغر إلى داخل غزة «لتحديد مواقع المقاومة الفلسطينية والاشتباك معها والتعرف على نقاط ضعفها»...

«كتائب القسام» تنفذ عملية إنزال خلف الخطوط الإسرائيلية عناصر المقاومة أجهزوا على عدد من الجنود

الجريدة....أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، تنفيذ عملية إنزال خلف الخطوط الإسرائيلية غرب معبر «إيرز» والإجهاز على عدد من الجنود الإسرائيليين. وقالت كتائب القسام، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة «شهاب» للأنباء «بدأ الحدث بعملية إنزال خلف الخطوط غرب إيرز نفذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية». وأضافت أن «مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة»، مشيرة إلى أنه «بعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب إيرز، وقع اشتباك مسلح عنيف مجدداً قرب السياج الفاصل»....

استشهاد 18 فلسطينياً وإصابة العشرات في قصف للاحتلال على غزة

الجريدة...ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم الأحد أن 18 فلسطينياً استشهدوا وأصيب العشرات في قصف شنته طائرات الاحتلال الاسرائيلي على منزلين وسط قطاع غزة وجنوبه. وأوضحت الوكالة أن الطائرات الحربية قصفت منزلاً في مخيم «النصيرات» وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد خمسة أطفال من عائلة واحدة وإصابة آخرين بجروح متوسطة وخطيرة. وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال أغارت على منزل في مدينة خانيونس جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد 13 مواطناً من عائلة واحدة غالبيتهم أطفال. وتواصل طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها على الأحياء السكنية من شمال قطاع غزة إلى جنوبه لليوم الـ23 على التوالي موقعاً المزيد من الضحايا بين شهداء وجرحى وتسوية البيوت بالأرض. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إنها تلقت اليوم تهديدات شديدة اللهجة من قوات الاحتلال بأن مستشفى القدس سيتم قصفه مطالبة بإخلائه بشكل فوري. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية عودة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل «جزئي» إلى العمل في قطاع غزة بعد انقطاع كامل متعمد منذ اليوم الـ21 للعدوان. وبينت أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية والحملات الإلكترونية خلال الساعات الماضية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي والجهات الدولية لإعادة الخدمات إلى مواطني القطاع. ويشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل.

توجيه اتهامات لخمسة أشخاص بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن

الراي..أعلنت شرطة مدينة لندن أنه تم توجيه اتهامات أمس الأحد لخمسة أشخاص اعتقلوا خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بوقف لإطلاق النار في غزة. واعتقلت الشرطة تسعة أشخاص، اثنان منهم للاشتباه في اعتدائهما على رجال شرطة وسبعة بتهمة الإخلال بالنظام العام. وقالت شرطة العاصمة البريطانية في بيان إن شخصين آخرين اعتقلا صباح الأحد للاشتباه في تحريضهما على الكراهية العنصرية بعد حادث وقع في ميدان ترافلغار مساء السبت. ومن بين المتهمين الخمسة الذين تراوح أعمارهم بين 16 و51 عاما، اتُهم اثنان بارتكاب جرائم عنصرية خطيرة بينها رفع لافتة «تهديدية وعنصرية بطبيعتها». واتُهم الآخرون بإلقاء علبة بيرة على أحد المتظاهرين والاعتداء جسديا ولفظيا على رجال الشرطة. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن نحو 100 ألف شخص انضموا إلى «المسيرة من أجل فلسطين» في لندن السبت، الثالثة من نوعها في الاسابيع الأخيرة والتي شهدت أيضا مواجهات مع الشرطة. وزعم المنظمون أن 500 ألف شخص شاركوا السبت، مقارنة بـ300 ألف قبل أسبوع. ونشرت شرطة العاصمة لندن أكثر من ألف شرطي لتأمين المسيرة...

تظاهرات تضامنية مع غزة حول العالم

الجريدة...استمرت التظاهرات المتضامنة مع غزة اليوم حول العالم بعد تظاهر الآلاف السبت في لندن وباريس ونيويورك للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. في لندن انطلق المتظاهرون من ضفاف نهر التايمز نحو ساحة البرلمان، على مسافة غير بعيدة من ساعة بيغ بن. وشارك نحو 100 ألف شخص في «المسيرة من أجل فلسطين»، وفق وسائل إعلام بريطانية. وفي باريس، شارك آلاف الأشخاص في تظاهرة السبت دعما للشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار حظر أمني أيده القضاء. وفي زيوريخ، بلغ عدد المتظاهرين نحو سبعة آلاف، بحسب المنظمين، و»آلافاً عدة»، بحسب الشرطة. وكان هناك ألفا متظاهر في لوزان، و1800 في جنيف، وأكثر من ألف في برن. وفي روما قام متظاهر بنزع العلم الإسرائيلي من أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية «الفاو» في العاصمة الإيطالية في إطار مظاهرات داعمة للفلسطينين. وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، نزل آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى بروكلين، أكبر منطقة في نيويورك، امس .

اقتحام مطار بمنطقة داغستان عند إعلان وصول رحلة من إسرائيل

الجريدة...أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، باقتحام متظاهرين لمطار في منطقة داغستان عند إعلان وصول رحلة من إسرائيل. ووثق مقطع فيديو متداول اقتحام عدد كبير من الناس المؤيدين لغزة مبنى مطار محج قلعة الدولي في داغستان بحثًا عن إسرائيليين قادمين من رحلة جوية من تل أبيب. وأظهر الفيديو الحشود الذين يملؤون المبنى ويحملون علم فلسطين ويرددون الله أكبر فلسطين. وحاول أمن المطار منع الحشود من الدخول والبحث في غرف المبنى لكن المناهضين للحرب في غزة كانوا مصرين على فتح الأبواب المغلقة. كما تداول نشطاء فيديو لقائد الطائرة التي هبطت في محج قلعة الروسية قادمة من تل أبيب يحذر الركاب: «لا تحاولوا الخروج.. هناك حشود غاضبة في الخارج». وأضاف: «من المحتمل جدًا أن نتعرض للهجوم أيضًا.. يرجى البقاء في مقاعدكم»...

الهلال الأحمر المصري: عبور 33 شاحنة مساعدات إنسانية مساء الأحد إلى غزة

إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت إلى القطاع بلغ 117 شاحنة

العربية نت...القاهرة – أشرف عبد الحميد ... قال رائد عبد الناصر، أمين عام جمعية الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن 33 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية عبرت مساء اليوم الأحد إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح. وأضاف عبد الناصر أن هذه المساعدات هي أكبر دفعة تعبر إلى القطاع من خلال معبر رفح منذ بدء دخول المساعدات قبل نحو 9 أيام، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. وذكر أن الشاحنات محملة بمساعدات إنسانية وأدوية ومستلزمات طبية، ودخلت القطاع بعد إنهاء إجراءات تفتيشها في معبر العوجا التجاري مع إسرائيل. ولفت إلى أن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت إلى القطاع بلغ 117 شاحنة حتى اليوم الأحد. وفي وقت سابق الأحد، كشفت مؤسسات خيرية مصرية أن قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية جاهزة لدخول قطاع غزة وتنتظر فقط السماح والإذن لها لعبور معبر رفح البري. وأكد بنك الطعام المصري أنه بدأ منذ صباح السبت تحضير شاحنات قافلة إغاثة جديدة لغزة، وستضم 100 شاحنة تحمل 2 مليون كلغ من الإغاثات الغذائية، مشيرا إلى أن القطاع يحتاج ما يقارب 200 شاحنة يوميا لتغطية احتياجات سكانه. في سياق متصل، وصل نحو 1100 طن من المساعدات إلى العريش بانتظار إدخالها إلى غزة. وقال محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، إن الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني، الجهتين الوحيدتين المسؤولتين عن التنسيق لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى وصول 55 طائرة من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات دولية إلى مطار العريش الدولي، محملة بأكثر من 1100 طن من المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والإنسانية. وأضاف المحافظ أن 280 شاحنة وصلت إلى محافظة شمال سيناء خلال الفترة الماضية، من 20 مؤسسة أهلية محملة بنحو 4 آلاف طن من المساعدات المتنوعة. وأشار إلى أنه يتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، والذي يقوم بتحديد الاحتياجات التي سيتم إدخالها سواء الطبية أو الإنسانية أو الأغذية. وأكد المحافظ أنه يتم تخزين المساعدات التي تصل إلى المحافظة في 7 مخازن مؤمنة، وفي أماكن وسيطة لسهولة نقلها إلى منفذ رفح البري، لافتا إلى تخزين الأدوية التي تحتاج إلى التبريد أو التجميد والتي وصلت على متن 8 طائرات من دول ومنظمات في المخازن الاستراتيجية بمديرية الصحة بالمحافظة.

"مصر تنتقد التعنت الإسرائيلي"

وانتقدت مصر تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات ونجدة المواطنين الفلسطينيين. وأكد أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن إجراءات الجانب الإسرائيلي تعرقل نفاذها. وأكد أبو زيد أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير. وكشف متحدث الخارجية، أنه لوحظ وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، بل رفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وادعاءات أمنية مختلفة، فضلاً عن البطء في إجراءات التفتيش، والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

الأردن يطلب من أميركا تزويده بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومته الدفاعية

مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري: نحن طلبنا من الجانب الأميركي تعزيز منظومتنا الدفاعية - الدفاع الجوي الأردني - بصواريخ باتريوت

العربية.نت - محمد الطراونة.. قال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري، الأحد، إن الأردن طلب من الولايات المتحدة تزويده بصواريخ باتريوت الدفاعية لتعزيز منظومته الدفاعية على الحدود. وتحدث الحياري في مقابلة مع التلفزيون الأردني، عن طلب منظومة لمقاومة الطائرات المسيّرة التي "أصبحت تهديدا على واجهاتنا كافة"، مذكرا بأن "الطائرات المسيّرة تستخدم في تهريب المخدرات". وقال: "نحن طلبنا من الجانب الأميركي تعزيز منظومتنا الدفاعية - الدفاع الجوي الأردني - بصواريخ باتريوت، هذه المنظومة منظومة مكلفة لا يمكن توظيفها بالإمكانيات المحلية، ونحتاج إلى شريك استراتيجي". ولفت النظر إلى تهديدات مستمرة منها الصواريخ الباليستية تحيط بالأردن من الاتجاهات الشمالية والشرقية والغربية، موضحا أن الباتريوت "أفضل سلاح يواجه مثل هذا التهديد". وشرح الحياري أن "الباتريوت سلاح دفاعي يستخدم للدفاع بمعنى إذا حصل تهديد على أرض المملكة الأردنية الهاشمية فأنا أدافع باستخدام هذا السلاح وهذه الوسيلة". وأشار إلى "علاقات قوية مع مختلف حلفاء (الأردن)، لذلك لن نتردد في يوم من الأيام من استثمار هذه العلاقة". الحياري قال إن القرار الاستراتيجي للمملكة الأردنية الهاشمية هو التحالف مع قوة عظمى هي الولايات المتحدة، في تحالف عمره أكثر من 72 عاما، وسط محيط ملتهب حول الأردن. وأوضح أن هذا التحالف انعكس إيجابا على الأردن وأمنه الوطني وعلى سمعة ورفعة القوات المسلحة.



السابق

أخبار لبنان..الجنوب في دائرة الحرب الإستباقية.. ودعوات إسرائيلية لضم حزب الله إلى حماس..قطر نبّهت خلال زيارة ميقاتي من "عواقب وخيمة لتمدّد النزاع"..ميقاتي في قطر..و«حزب الله» يفتح النار على «النظام العربي»..حرب غزة تستحضر أجواء ما قبل حرب 1975 ..«قسام لبنان» تطلق 30 صاروخاً على نهاريا..«حزب الله»: سنتحرك حيث يجب أن نتحرك..مخاوف من صدام بين اللبنانيين والنازحين السوريين..

التالي

أخبار فلسطين والحرب على غزة..عدد قتلى الأطفال في غزة خلال 3 أسابيع تجاوز قتلى الأطفال سنوياً بمناطق الصراع عالمياً منذ 2019..تنسيق سعودي - فلسطيني لـ«قمة عربية طارئة»..هل أصبح حل الدولتين مهمة مستحيلة رغم تصريحات بايدن؟..وزير الدفاع الإسرائيلي يتّهم «حماس» بممارسة «تلاعب نفسي» بشأن الرهائن..عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بقبول شروط «حماس»..أنفاق غزة..«حرب أدمغة» بدأتها إسرائيل قبل «حماس»..إسرائيل تستجيب لضغط أميركي وتسمح بمرور 50 شاحنة مساعدات إلى غزة..

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,336,854

عدد الزوار: 7,419,993

المتواجدون الآن: 77