أخبار سوريا..السويداء تواصل الاحتجاج ضد النظام..مخابرات أسد تعتقل 11 ضابطاً بتهمة التخابر مع "المجلس العسكري السوري"..احتجاجات الجنوب السوري تتواصل لليوم السابع..أنقرة تسرّع «التتريك» في شمال سوريا..

تاريخ الإضافة الأحد 27 آب 2023 - 5:21 ص    عدد الزيارات 712    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 11 جندياً سورياً وإصابة 20 في هجوم لفصائل مُتشدّدة..

السويداء تواصل الاحتجاج ضد النظام..

الراي... لليوم السابع على التوالي، تجدّدت التظاهرات في محافظة السويداء السورية، للمطالبة بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، توافد المئات من أبناء السويداء والقرى والبلدات المحيطة إلى ساحة السير، بالتزامن مع استمرار العصيان المدني العام في المدينة. وأشار المرصد إلى أن صورة الرئيس بشار الأسد الموجودة على المبنى الخارجي لمجلس المدينة تم طليها باللون الأحمر من قبل المحتجين، لافتاً إلى وقفة احتجاجية في منطقة صلخد في ريف السويداء، تطالب بالاستجابة لمطالب المواطنين. وكانت الكثير من المدن والبلدات السورية، من بينها إدلب، شهدت الجمعة، تظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتعلن تأييدها لإضراب السويداء.ميدانياً، قُتل 11 جندياً سورياً على الأقلّ وأُصيب 20 آخرون في هجوم نفذه مقاتلون من فصيل «أنصار التوحيد» والحزب الإسلامي التركستاني في شمال غربي سورية. ويأتي الهجوم، رداً على ضربات روسية الخميس، على مدينة جسر الشغور قرب إدلب، حيث يتمركز مقاتلو الحزب الإسلامي. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، «قُتل 11 جندياً سورياً وأصيب 20 عندما فجر مقاتلون من جماعة أنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني أنفاقاً حفروها تحت مواقع الجيش، ونفذوا هجوماً متزامناً من أنفاق أخرى في جنوب إدلب». وأضاف «قتل جهاديان نفسيهما في العملية المزدوجة». والجمعة، قُتل سبعة مقاتلين من «هيئة تحرير الشام: جراء قصف لقوات النظام في شمال سورية.

«المرصد»: مقتل 5 من قوات النظام السوري بهجوم في ريف إدلب

بيروت: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (السبت) بأن فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد نفذ عملية في ريف إدلب الجنوبي أسفرت عن مقتل خمسة من أفراد قوات النظام السوري، وإصابة أكثر من 20. وأضاف المرصد أن عناصر الفصيل نفذوا «عملية انغماسية» ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث بدأ الهجوم بتفجير نفق من قبل «أنصار التوحيد»، تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وتابع أن 5 من قوات النظام قُتلوا في حصيلة أولية، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة. وذكر المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود حالات خطيرة بين الجرحى، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

مخابرات أسد تعتقل 11 ضابطاً بتهمة التخابر مع "المجلس العسكري السوري"

أورينت نت - ياسين أبو فاضل.. اعتقلت أجهزة أسد الأمنيّة أكثر من عشرة ضباط معظمهم برتب مرتفعة، بزعم العَمالة لصالح "مشروع المجلس العسكري" التابع لمناف طلاس. وقال مصدر عسكري خاص لأورينت نت إن مخابرات أسد اعتقلت 11 ضابطاً في دير الزور أكثر من نصفهم من ملاك اللواء 137 الواقع على مقربة من مطار دير الزور العسكري. وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقالات بدأت منذ نحو أسبوعين، مضيفاً أن المعتقلين جميعهم من الضباط السنّة، وينحدرون من دير الزور ودمشق وريفها ودرعا. وعن أسباب الاعتقال أوضح المصدر أن مخابرات أسد العسكرية اتهمت الضباط بالتخابر مع ما يسمى "المجلس العسكري السوري" التابع لمناف طلاس. المصدر أشار إلى أن حالة من الذعر باتت تسري بين ضباط أسد في دير الزور وخصوصا السنّة منهم، بسبب تلك الاعتقالات، ولا سيما في ظل تشابك العلاقات فيما بينهم. ويأتي اعتقال الضباط في وقت تتخوّف فيه ميليشيا أسد من الحراك المتصاعد في مناطق سيطرتها، ولا سيما مع تدهور الوضع المعيشي وانهيار الليرة لمستويات غير مسبوقة. وقبل أيام، نشرت حسابات على منصات التواصل تعميماً صادراً عن وزارة دفاع أسد يقضي بمنع الإجازات لكافة عناصر ميليشيا أسد بدءاً من 22 آب الحالي، وذلك بسبب "الظروف الحسّاسة التي تمر بها سوريا"، بحسب ما جاء في التعميم. يُشار إلى أن "حركة الضباط العلويين الأحرار" المرتبطة بمشروع طلاس العسكري، كشفت قبل أيام في فيديو مصوّر، مواقع حساسة لإيران في الساحل السوري، بما في ذلك محطّة للتجسس على القوات الروسية المنتشرة في حميميم.

احتجاجات الجنوب السوري تتواصل لليوم السابع

شبكة حقوقية تؤكد اعتقال 57 شخصاً... وتوقيف ناشط من الساحل في أثناء «تهريبه» إلى السويداء

دمشق: «الشرق الأوسط».. لليوم السابع على التوالي، خرجت تظاهرات في مدينة السويداء بجنوب سوريا احتجاجاً على الأوضاع المعيشية المتردية، وسط رفع شعارات سياسية تهاجم حكومة الرئيس بشار الأسد، وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وتطبيق القرار الأممي رقم 2254. ولوحظ أن التظاهرات شهدت ازدياد المشاركة النسائية، سواء في الاحتجاج المركزي بساحة السويداء، أم في الوقفات الاحتجاجية التي نُظمت في مناطق عدة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) بأن متظاهرين في «ساحة السير/الكرامة» بوسط مدينة السويداء رددوا هتافات طالبت بإسقاط نظام الحكم في دمشق، كما رددوا «هتافات تضامنية مع الساحل السوري والرقة وحلب وإدلب... وغيرها من المناطق السورية التي تشهد حراكاً شعبياً» ضد حكم الرئيس الأسد. وأوضح أن الاحتجاج في «ساحة السير» شارك فيه «مئات من أبناء مدينة السويداء والقرى والبلدات المحيطة»، مشيراً إلى أن هؤلاء طالبوا بتحسين الواقع المعيشي، بالإضافة إلى المطالب السياسية التي رفعوها. وأشار «المرصد» أيضاً إلى تنظيم وقفة احتجاجية أخرى في منطقة صلخد بريف السويداء تطالب بإسقاط الحكم السوري، و«الاستجابة لمطالب المواطنين المحقة». وجاء التجمع الاحتجاجي في «ساحة السير» صباح السبت في ظل استمرار الإضراب العام الذي بدأ الأحد الماضي. وأفاد ناشطون بأن المحتجين طالبوا السلطات السورية بالإفراج عن الناشط أيمن فارس الذي اعتقلته أجهزة الأمن قبل وصوله إلى السويداء؛ حيث كان ينوي الاحتماء فيها، بعد أيام من هروبه من منزله في الساحل السوري. وذكر موقع «السويداء 24» الذي ينشر أخبار المعارضين للنظام، أن أيمن فارس جاء من الساحل إلى جرمانة جنوب دمشق، استعداداً للهروب إلى السويداء وطلب الحماية فيها بالتنسيق مع شبان من السويداء، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقاله عند حاجز العادلية في ريف دمشق، مع شاب من أبناء بلدة المزرعة بريف السويداء، كان مكلفاً بنقله. واقتيدا إلى جهة مجهولة. ولوحظ بعد انتشار نبأ اعتقاله أن فيديوهات قد حُذفت من صفحته على «فيسبوك» هاجم فيها الحكم السوري من صفحته. ومن جانبها، قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» (هيئة حقوقية مقرها بريطانيا) إنها وثّقت اعتقال ما لا يقل عن 57 شخصاً بينهم 11 سيدة على خلفية الاحتجاجات في مناطق الحكومة السورية، منذ بداية أغسطس (آب)، مشيرة إلى ملاحقة مئات آخرين. وأوضحت الشبكة في تقرير صدر السبت أنه منذ مطلع أغسطس شهدت مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة احتجاجات مدنية سلمية حمّلت السلطات السورية مسؤولية تدهور أوضاع البلد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وتحدثت عن احتجاجات في درعا والسويداء بالجنوب السوري، إضافةً إلى تحركات احتجاجية أخرى في كل من دمشق وريف دمشق، واللاذقية، وطرطوس، وحلب، لافتة إلى أن الكثير من التظاهرات أكدت مسؤولية حكم الرئيس بشار الأسد عن هذه الأوضاع، وطالبت بتغيير النظام، وتطبيق القرار الأممي رقم 2254، وفق ما جاء في تقرير الشبكة الذي تحدث عن رصد «اتباع القوات الأمنية أساليب عنيفة... واستخدام وسائل الإعلام الحكومية لوصم المتظاهرين أو المنتقدين بالخيانة والعمالة». وأشار التقرير إلى «محاولة إخراج مسيرات مضادة ترفع شعارات تؤيد النظام السوري، وتهدد من يخرج ضده». وتشهد سوريا عموماً حالة من القلق والغليان بعد صدور مرسوم بزيادة أجور العاملين في الدولة بنسبة 100 في المائة ترافق مع حزمة قرارات حكومية برفع أسعار المحروقات بنسبة 150 إلى 200 في المائة، الأمر الذي زاد ارتفاع الأسعار بشكل حاد، وأدى إلى تعطيل حركة النقل والعمل، وشل الأسواق. وبدأت الاحتجاجات في السويداء عقب صدور تلك القرارات، وأُعلن الإضراب العام بعد 5 أيام، أي الأحد الماضي. وانضمت قرى وبلدات في درعا للاحتجاجات منذ اليوم الأول، كما شهدت مناطق متفرقة في ريف دمشق والقلمون ودير الزور احتجاجات مماثلة. وشهدت السويداء يوم الجمعة تظاهرة احتجاجية كبيرة بمشاركة لافتة من قرى وبلدات المحافظة وعشائر بدو الجنوب. كما خرجت تظاهرات في إدلب بشمال غربي البلاد وفي ريف حلب الغربي والشمالي (شمال سوريا) أعلنت تضامنها مع المحتجين في السويداء. وحتى الآن لم يصدر رد فعل رسمي سياسي أو أمني واضح حيال الاحتجاجات، بينما حاول الإعلام غير الرسمي بث مقاطع لناشطين ومنشورات وتحليلات لناشطين مقربين من النظام، تتهم محتجين في السويداء بالطائفية لرفعهم العلم الدرزي، ومن ثم «علم ثورة» الذي رفعته المعارضة في عام 2011.

أنقرة تسرّع «التتريك» في شمال سوريا

هجوم واسع لمتشددين على مواقع القوات الحكومية بريف إدلب

لندن: «الشرق الأوسط»... في خطوة جديدة تُسرّع ما يصفه منتقدون بـ«عملية تتريك» جارية على قدم وساق، أطلقت أنقرة حملة لنشر لغتها في مناطق سيطرتها في شمال وشمال شرقي سوريا. وأعلن معهد «يونس إمره» الثقافي التركي إطلاق حملة تستهدف تعليم 300 ألف طفل اللغة التركية وإدماجهم في الثقافة التركية. وافتتح المعهد فرعه في مدينة الباب، وهو الفرع الثاني بعد فرع أعزاز الذي افتتح عام 2020، كما يفتتح الفرع الثالث في جرابلس، يوم الاثنين، والرابع في عفرين (منطقة غضن الزيتون) الثلاثاء المقبل. وقال رئيس المعهد شرف أتيش في افتتاح فرع المعهد في الباب، الجمعة: «هدفنا الرئيسي هو تعليم اللغة التركية لـ300 ألف طفل في المنطقة». وتابع: «استمراراً لنشر الثقافة وتعليم اللغة التركية سيتم افتتاح فرعين جديدين للمعهد في جرابلس وعفرين... بدأنا حملة تعبئة تركية في جميع أنحاء المنطقة». وتابع: «تركيا تزرع شتلات نقية في جغرافيا تهيمن عليها الحرب والدماء». ويأتي التوسع في افتتاح مراكز تعليم اللغة التركية، ليضاف إلى ما أكده ناشطون ومراصد تعمل على الأرض في شمال سوريا، من أن أنقرة لم تدّخر جهداً لتكريس واقع جديد من خلال تبني ما يوصف بـ«سياسات تتريك ممنهجة». وتدار خدمات الصحة والتعليم والبريد والصرافة والكهرباء والمياه والهاتف بواسطة مسؤولين وموظفين أتراك، كما استبدلت الليرة التركية بالسورية، وتم إحلال مناهج تركية في مدارس مناطق الشمال السوري. إلى ذلك، سيطر فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد على قرية «الملاجة» بريف إدلب الجنوبي، بعد هجوم واسع أسفر عن مقتل 11 من أفراد قوات الحكومة السورية، وإصابة 20 آخرين. وانسحب الفصيل لاحقاً من القرية بعد غارات نفذتها طائرات روسية.

عملية «تتريك» واسعة في «نبع السلام»

أنقرة غير راضية عن التفاهمات مع واشنطن وموسكو

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. مر أمس (الجمعة) عام على إطلاق تركيا عملية «نبع السلام» العسكرية في شرق الفرات والتي استهدفت إبعاد قوات وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن الحدود التركية لمسافة تتراوح بين 30 و40 كيلومترا. لم تستغرق العملية التركية وقتا طويلا بسبب تدخل كل من الولايات المتحدة وروسيا لوقفها، بعد أن تسببت في ردود فعل غاضبة من جانب واشنطن وعدم رضا من جانب موسكو التي كانت أحرزت تقدما في التفاهمات مع تركيا في شمال سوريا عبر منصة أستانة. وانتهت العملية بتوقيع مذكرتي تفاهم بين أنقرة وواشنطن خلال زيارة وفد أميركي برئاسة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لتركيا في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بعد انطلاق العملية في 9 أكتوبر، أعقبه توقيع مذكرة تفاهم في سوتشي خلال زيارة قام بها الرئيس التركي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، حيث ضمن الاتفاقان إيعاد الوحدات الكردية مسافة تتراوح بين 30 و40 كيلومترا مع سحب أسلحتها الثقيلة وتسيير دوريات مشتركة بين القوات التركية والروسية في شرق الفرات. وفي الأيام الأخيرة، أبدت أنقرة عدم رضاها عن تنفيذ التفاهمات مع واشنطن وموسكو، وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسبوع الماضي بذهاب تركيا مجددا بنفسها لتطهير ما سماه بـ«البؤر الإرهابية» في شمال سوريا منتقدا الدعم المقدم من «دول حليفة» للوحدات الكردية. كما أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن بلاده يمكنها توسيع العمليات في المنطقة إذا لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها. وفي الوقت ذاته حذرت موسكو واشنطن على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف من محاولة إنشاء كيان كردي في شمال سوريا على شكل «شبه دولة»، قائلا إن الخطوات التي تقوم بها واشنطن، والتي تسعى لإقناع الأتراك بها، قد تؤدي إلى تفجير المنطقة. في الوقت ذاته، تناول إردوغان، في تصريحات أول من أمس، ما تحقق نتيجة عمليتي «غصن الزيتون» في عفرين و«نبع السلام» في شرق الفرات، اللتين استهدفتا القوات الكردية في عامي 2018 و2019، إضافة إلى عملية «درع الفرات» انتهت في 2017، قائلا إن الجيش التركي نجح من خلال هذه العمليات في تطهير مساحة 8 آلاف و300 كيلومتر من عناصر «داعش» والوحدات الكردية، وسلمها لأصحابها الحقيقيين، بالتعاون مع «الجيش السوري الحر». وأضاف أن عدد السوريين، الذين عادوا إلى هذه المناطق بلغ 411 ألفاً، وأن تركيا ستواصل التصدي للهجمات الموجهة ضدها، كما ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات مكافحة الإرهاب ودعم الديمقراطية وإنهاء حالات عدم الاستقرار. واستهدفت عملية «نبع السلام» إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، بحسب ما تقول أنقرة، واعتبرت أنها دمرت «الممر الإرهابي» على حدودها الجنوبية، لكن المنطقة لم تعرف الاستقرار حتى الآن حيث تسود أعمال النهب والسرقة والاشتباكات أحيانا بين الفصائل السورية الموالية لتركيا، والتي تتمركز مع قوات تركية في تل أبيض ورأس العين ومناطق محيطة بهما حتى الحسكة، على مساحة تزيد عن 4 آلاف كيلومتر مربع. بلغ عدد السوريين العائدين إلى منطقة عملية نبع السلام إلى 200 ألف، ووجهت تركيا الأولوية إلى الخدمات الصحية المقدمة للمدنيين، كما قامت وزارة الخارجية الصحة التركية بالكثير من الأنشطة في المنطقة. وتم إنشاء فرق سورية للعمل الطبي، ضمن مديريات الصحة في محافظة شانلي أورفا التركية، لتقديم الخدمات الطبية اللازمة في محيط المنطقة التي شهدت عملية «نبع السلام»، مثلما حدث في مناطق عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من خلال مستشفيين. كما قامت السلطات التركية بإصلاح المدارس التي تضررت، تحت إشراف وزارة التعليم التركية، التي وفرت الاحتياجات اللازمة للمدارس، وانتظم خلال العام الدراسي الجاري، 48 ألف طالب في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، في 422 مدرسة جاهزة للدراسة في المنطقة. ويتم تدريس المناهج الدراسية التي حددتها الحكومة السورية المؤقتة. وتقدم المجالس المحلية، التي تخضع لإشراف ولاية شانلي أورفا التركية الخدمات لأهالي المنطقة. كما تقدم هيئة البريد التركية خدمات الاتصالات وتحويل وتلقي الأموال وصرف الرواتب.

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,290,823

عدد الزوار: 7,418,212

المتواجدون الآن: 77