نصر الله يعلن أسماء 12مرشحاً لـ«حزب الله» في بيروت والجنوب والبقاع وبعبدا: حصول المعارضة على الأكثرية يحمي خيارات وطنية وسياسية واقتصادية واجتماعية كبرى

تاريخ الإضافة الجمعة 3 نيسان 2009 - 4:58 م    عدد الزيارات 5586    التعليقات 0    القسم محلية

        


اعلن الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله مساء امس، اسماء مرشحي الحزب في الدوائر الانتخابية وعددهم 12 مرشحا حزبيا، (لم يتطرق الى المرشحين غير الحزبيين). وحدد عناوين البرنامج الانتخابي العام للحزب، والذي سيعلنه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد خلال ايام قليلة، موضحا انه سيطل إطلالات شبه اسبوعية للكلام تفصيليا عن هذا البرنامج. وقال: هدفنا في الانتخابات النيابية المقبلة هو فوز المعارضة وحصولها على الأكثرية النيابية، وهذا الهدف وطني وليس حزبيا أو طائفيا، إذ أن حصول المعارضة على الأكثرية يحمي خيارات وطنية وسياسية واقتصادية واجتماعية كبرى، ولبنان في هذه التركيبة وهذا النظام الطائفي مصلحته واستقراره تكون بتفاهم اللبنانيين وشراكتهم في إدارة شؤون بلدهم، وحصول المعارضة على الأغلبية يبقي الباب مفتوحا بقوة على حكومة شراكة، أما حصول الموالاة على أغلبية نيابية فسيغلق الباب على حكومة شراكة وطنية. من هنا ومن أجل منع الاستفراد نرى أن مصلحة لبنان هي في فوز المعارضة في الأغلبية لأنها صادقة في موضوع تشكيل حكومة وحدة وإعطاء الفريق الآخر الثلث المعطل.
وقال السيد نصر الله في كلمة عبر تلفزيون «المنار»: الانتخابات المقبلة هي انتخابات هامة جداً ككل انتخابات تجري في اي بلد ومفترض انها ديموقراطية ستأتي بمجلس نيابي جديد لتعطي حياة جديدة، والمجلس في بلدنا له اهمية كبيرة جدا فهو ينتخب رئيس الجمهورية ويعطي الثقة بالحكومة ويسمى رئيسها. لذا يحظى بأهمية عالية ومن هنا تأتي أهمية الانتخابات ولكن هذا لا يعني أنها مصيرية بل هي مهمة جداً، وهي غير مصيرية لانها لا تغير مصير وتاريخ لبنان، ومسؤولية الشعب اللبناني أن يشارك في هذه الانتخابات ويقدم نواباً ليشكل مجلسه النيابي.
أضاف: كون الانتخابات غير مصيرية وغير تاريخية لا يعني أنها غير مهمة، ونحن ننظر إلى الانتخابات على أنها مهمة جداً، ومسؤولية الشعب اللبناني أن يشارك في هذه الانتخابات ليقدم نوابا ويشكل مجلسه النيابي الذي له الموقع الحساس والمفصلي.
وتابع: البرنامج الانتخابي للحزب أنجز خلال الأيام القليلة الماضية، ومن الطبيعي أن يقدم أي تيار سياسي للانتخابات برنامجا يعبر عن أفكاره، وخططه، والنائب محمد رعد سيقوم بتلاوة هذا البرنامج خلال مؤتمر صحفي قريبا، والبرنامج يضم مقدمة سياسية وتصور «حزب الله» للوضع في البلد، وفيه شق الإصلاح السياسي والإداري،وإلغاء الطائفية وقانون الانتخاب، واللامركزية الإدارية، والإنماء المتوازن، وإصلاح القضاء، والإصلاح المالي والاقتصادي، وكذلك يتطرق لقطاع التربية والشباب والمرأة وحماية خصوصيات المواطنين والبيئة والطاقة وغيرها، والبرنامج حوالى 9 صفحات لكنه مضغوط ومستوحى من خطاب السيد موسى الصدر ونهجه وقد سبق عصره كثيرا، والتصور السياسي للحزب ومذكرة التفاهم بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» ومواقف قوى المعارضة.
وقال: هذا البرنامج يلزمنا ولا يلزم بقية حلفائنا، لكن أعتقد أن لا اختلاف بين برنامجنا وبرنامج أي قوة في المعارضة، وبعد تلاوة البرنامج من النائب محمد رعد سيكون لي إطلالات أسبوعية لشرح هذا البرنامج.
وأضاف: في أي انتخابات نيابية غالبا الناس ينظرون إلى الجهة التي سينتخبونها من منظار الثقة والموقف السياسي، وفي لبنان أغلب الانتخابات قائمة على قاعدة النظرة إلى القيادي أو الزعيم والإطار السياسي أكثر مما هي قائمة على البرامج، إذ غالبا حين يصل المرشح لا يلتزم برنامجه بل يمارس نقيضه، وأعتقد أن هذه الانتخابات ستكون كذلك، لذلك الموضوع الأساسي هو الثقة بالجهة التي تقدم مرشحيها للناس ومصداقيتها.
تابع: الجهد يتركز منذ سنوات على تشويه صورة «حزب الله»، وهناك دول وإمكانات مالية ضخمة تعمل على تشويه هذه الصورة لكنهم فشلوا بنسبة كبيرة جدا، حتى في لبنان نلاحظ أن كل ما يحصل في البلد بعض الجهات تتهم «حزب الله» وهذا فيه ظلم كبير، وصورة «حزب الله» ناصعة ومشرقة وقدمت مشهدا تاريخيا من مشاهد العزة.
وقال: هدفنا في الانتخابات النيابية المقبلة هو فوز المعارضة وحصولها على الأكثرية النيابية، وهذا الهدف وطني وليس حزبيا أو طائفيا، إذ أن حصول المعارضة على الأكثرية يحمي خيارات وطنية وسياسية واقتصادية واجتماعية كبرى، ولبنان في هذه التركيبة وهذا النظام الطائفي مصلحته واستقراره تكون بتفاهم اللبنانيين وشراكتهم في إدارة شؤون بلدهم، وحصول المعارضة على الأغلبية يبقي الباب مفتوحا بقوة على حكومة شراكة، أما حصول الموالاة على أغلبية نيابية فسيغلق الباب على حكومة شراكة وطنية. من هنا ومن أجل منع الاستفراد نرى أن مصلحة لبنان هي في فوز المعارضة في الأغلبية لأنها صادقة في موضوع تشكيل حكومة وحدة وإعطاء الفريق الآخر الثلث المعطل.
أضاف السيد نصر الله: طالما ان هدفنا هو فوز المعارضة فإن ما يهمنا هو عدد المقاعد التي ستحصل عليها المعارضة، وبالنسبة لكتلتنا نحن لا نسعى لزيادة عدد نواب كتلتنا مع أنه يمكننا ذلك، ونحن لا نمانع أن ينقص عدد نواب كتلتنا لمصلحة حلفائنا في المعارضة، لكن هذا النقصان يجب ألا يكون إلى حد يضعفها، أي نقصان في كتلة نواب «حزب الله» سيعمل عليه في العالم على أن الناس تخلوا عن الحزب ولا يريدونه، وفي موضوع الانتخابات النيابية هناك جمهور سيعبر عن نفسه، إذاً نحن حاضرون للتخلي عن بعض النواب للوصول إلى العدد الذي لا يمس بالكتلة، واليوم نحن أبلغنا الجميع موقفنا من ناحية التخلي عن نواب من كتلتنا لمصلحتهم.
وأكد السيد نصر الله، انه «في موضوع الانتخابات النيابية ليس هناك قائد للمعارضة لا «حزب الله» ولا غيره، وقال: نحن في المعارضة نتشاور ولا أحد يفرض على أحد أي شيء، ونحن لا نتدخل في تسمية مرشحي المعارضة ونحن لم نضع فيتو على أحد. أؤكد أن تحالفاتنا الانتخابية ستكون شفافة وعلنية وواضحة ولا شيء تحت الطاولة، ونحن ملتزمون بلوائح المعارضة في كل الدوائر ومن الطبيعي حتى في الدوائر التي لا مرشحين لنا فيها أن نساعد حلفائنا ونشكل ماكينة انتخابية، إذ ان الهدف هو أن تحصل المعارضة أغلبية نيابية، وبعض الذين علقوا على ماكينتنا الانتخابية في بعض المناطق أظن أنه أخلاقيا وقانونيا من حقنا أن نشكل ماكينة.
أضاف نصر الله: في ترشيحاتنا نأخذ بعض الأمور في عين الاعتبار، ونحن عندما نقدم مرشحين نحن لا نقدم مرشحي عائلات مع احترامنا للعائلات ولا مرشحي عشائر ومدن، فهؤلاء مرشحو «حزب الله»، ومن نقدمهم للانتخابات النيابية فهذا المقعد ليس مكافأة أو جائزة ترضية، فالموقع النيابي هو موقع مسؤولية في «حزب الله». ونحن عندما نرشح للانتخابات النيابية والحكومة نوازن بين مواقع المسؤولية وملء مواقع المسؤولية وحاجاتنا، ولا يمكن أن نقدم كادرنا القيادي إلى مواقع النيابة، مرشحونا للانتخابات هم مرشحو قيادة «حزب الله»، ونرى بالنظر لمجموعة معايير أن كتلتنا النيابية يجب ان تكون وفق هذه الصورة، والأسماء التي نقدمها تعبر عن ثقة قيادة «حزب الله» ونأمل أن تنال ثقة الناس.
المرشحون
وأعلن السيد نصر الله أسماء المرشحين كالآتي:
في دائرة النبطية: النائب محمد رعد.
في دائرة صور، نوجه التحية للنائب حسن حب الله على جهوده، ونرشح النائب محمد فنيش ونواف الموسوي، وقد عين مكانه في العلاقات الدولية النائب السابق عمار الموسوي.
في دائرة بنت جبيل النائب حسن فضل الله.
في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا، نوجه الشكر للنائب محمد حيدر، وتقرر ترشيح الدكتور علي فياض، وهو رئيس المركز الاستشاري للدراسات، وعين مكانه عبد الحليم فضل الله.
ـ في دائرة بعلبك الهرمل، نوجه الشكر للنائب جمال الطقش، وتقرر ترشيح حسين الموسوي (وهو مسؤول العمل البلدي وتقرر تعيين حسين الشامي مكانه)، والنائب حسين الحاج حسن والنائب نوار الساحلي، والنائب علي المقداد.
في بعبدا تقرر ترشيح النائب علي عمار.
في دائرة بيروت الثانية تقرر ترشيح النائب أمين شري.
وقال نصر الله: تحالفاتنا الانتخابية ستكون شفافة وعلنية وواضحة، ونحن ملتزمون بلوائح المعارضة في كل الدوائر. من أعلنا ترشيحهم يجب أن يتواجدوا في المناطق ويسمعوا لمشاكل الناس، وأعتقد ان مسيرة «حزب الله» جديرة بنيل ثقة الناس.
وختم معلنا ان المعارضة أنجزت لوائحها في عدد من الدوائر، وفي الدوائر الأخرى الأمور وصلت إلى خواتيمها.


المصدر: جريدة السفير - العدد 11260

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,887

عدد الزوار: 6,749,899

المتواجدون الآن: 108