أخبار لبنان..انتفاضة القطاع العام: إنقاذ الدولة بإنقاذ الرواتب!..واشنطن تكرّر: لا خروج من الأزمة إلا عبر صندوق النقد.. وفرنجية يلتقي مستشار ماكرون اليوم..باريس تستدعي فرنجية..وفريقه الرئاسي "قلق" من التقارب الإيراني-السعودي.."صفعة" صفقة المطار: "حزب الله" يلحس توقيع وزيره!..باريس تستضيف فرنجية: دعم أم اعتذار؟..قطر تنافس فرنسا في الملف الرئاسي..«يونيفيل» تشكو من «عدم وضوح» خط الحدود بين لبنان وإسرائيل..

تاريخ الإضافة الجمعة 31 آذار 2023 - 4:35 ص    عدد الزيارات 547    التعليقات 0    القسم محلية

        


انتفاضة القطاع العام: إنقاذ الدولة بإنقاذ الرواتب!....

واشنطن تكرّر: لا خروج من الأزمة إلا عبر صندوق النقد.. وفرنجية يلتقي مستشار ماكرون اليوم....

اللواء....يوم غاضب في لبنان، لم يرتقِ بعد الى الأيام الباريسية، لكن القاسم المشترك بين سنوات المحن اللبنانية العجاف منذ 17 (ت1) 2019 لتاريخه وأسابيع الغضب الفرنسية هو أن القطاع العام، اي موظفي الدولة ينتفضون في لبنان للمطالبة بالتعويض عن الجزء اليسير من رواتبهم التي هبطت بضربات متتالية خلال السنوات الخمس الماضية، بما يعادل اكثر من 50 ضعفاً وتراجع سعر صرف الليرة 70 ضعفاً، وفي فرنسا رفضاً لرفع سن التقاعد من 62 عاماً الى 64 عاماً، والأسباب في البلدين الأزمات المالية والتي فاقت التصور في لبنان. في يوم الغضب اللبناني، رفع العسكريون المتقاعدون مع اساتذة الجامعة المتقاعدين، وروابط الموظفين المتضررين من قبض رواتبهم على سعر صيرفة 90000 ليرة شعارات المطالبة ويافطات المآسي التي يعانون منها، لدرجة ان احد العسكريين المتقاعدين صرخ بوجه السلطات القائمة، مبلغاً اياها ان راتبه المضاعف ثلاث مرات، لا يكاد يساوي اربعين دولارا. الواقعة كانت امام مصرف لبنان، حيث تمكن المحتجون من رفع العلم اللبناني عند مدخله، قبل ان يجتمع فريق من الضباط المتقاعدين، وممثلين لسائر القطاعات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وطالبوه بتحويل الرواتب والسماح بقبضها على سعر صيرفة 28500 ليرة كما كان عليه الحال عندما اقرت المساعدتين الاضافيتين على الرواتب. الحاكم الذي بدا محرجاً، وغير قادر على مجابهة الموقف، لم يُبدِ اعتراضاً قوياً لكنه اعتبر ان موافقته لا تكفي، فهو يريد غطاء من الحكومة ووزير المالية يقضي بالموافقة على سداد الفارق ما بين سعر صيرفة على الـ90000 الفاً وما يتم الاتفاق عليه، ويكون مقبولاً بدءاً من 30 ألفاً للدولار وصولاً الى 45 الفاً او خمسين على ابعد احتمال، وفقاً لمسار التفاوض ونتائجه. نصَّ التحرك، بعد اعلان الاتفاق على عدم قبض الرواتب والمعاشات لا بالنسبة للموظفين في الأسلاك العسكرية والتعليمية والإدارية، ولا بالنسبة لسائر موظفي الدولة السابقين في الأسلاك التعليمية والدبلوماسية والعسكرية والإدارية، وبالتالي انتظار الاثنين المقبل في 3 نيسان لتكون الدولة (الحكومة + وزارة المال + مصرف لبنان) حسمت امرها، واستجابت لمطالب القطاع العام بموظفيه ومتقاعديه. وحسب المطلعين، فان انتفاضة «القطاع العام» تمهد لانقاذ الدولة، أو دولة الرعاية، عبر انقاذ الرواتب المتآكلة والمتهالكة. وعلى وقع هذه الوقائع المؤلمة، بقيت الأنظار تتجه الى الحراك الداخلي، بعد هدوء عواصف ساعة «الشتاء والصيف» والعنف الكلامي بين نواب من اتجاهات متخاصمة في اللجان النيابية، لكن هذا الحراك بات شبه مرهون بالكامل الى معطيات حلقات الاتصال المستمرة بين العواصم المعنية بالمنطقة ولبنان من فرنسا الى المملكة العربية السعودية وسائر الدول ذات التأثير. واعربت مصادر سياسية عن اعتقادها انه بالرغم من الجمود الذي يلف الانتخابات الرئاسية بالداخل اللبناني،وغياب اي مؤشرات توحي بتحقيق اختراق ما، يؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقت قريب،ترددت معلومات ديبلوماسية عن حركة اتصالات ولقاءات ناشطة محورها العاصمة الفرنسية واكثر من دولة عربية واقليمية،تهدف إلى جوجلة اسماء مرشحي الرئاسة المطروحين،لاختيار المرشح الذي تنطبق عليه المواصفات التي تحدث عنها سفراء دول اللقاء الخماسي الذي عقد في باريس منذ شهرين تقريبا،وتم ابلاغ نتائجه إلى المسؤولين والسياسيين اللبنانيين . وكشفت المصادر ان عدد المرشحين الرئاسيين المطروحين، تقلص إلى حدود الثلاثة ، وتم التقاء اثنان منهما، بعيدا من الاضواء،للإستفسار عن رؤيتهما للمرحلة المقبلة في حال تم انتخاب اي منهما للرئاسة. وفي تحديدها لمعنى المواصفات المطلوبة برئيس الجمهورية، قالت المصادر ان يكون قادرا على جمع اللبنانيين من حوله وعلى مسافة واحدة من الجميع،وعلى علاقه جيدة مع الدول العربية الشقيقة وتحديدا دول الخليج العربي، وان يتمتع بعلاقات مماثلة مع دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية،ويكون قادرا على التحادث مع الجهات الدولية المانحة للمساعدات،كي يتمكن من الحصول على المساعدات اللازمة لحل الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان حاليا. واشارت المصادر إلى ان تحديد اسم المرشح الرئاسي الذي سيتم طرحه في اطار التسوية التي تجمع الاطراف السياسيين، في النهاية بعد المباشرة بتنفيذ الاتفاق السعودي الايراني سيكون بديلا عن الأسماء المطروحة ،والتي يسمى بعضها بالمرشحين الاستفزازين . من جهة ثانية، نفت المصادر علمها بما اعلنه وئام وهاب عن بدء تنفيذ مفاعيل الاتفاق بإغلاق عدد من القنوات الفضائية التابعة للحوثيين والمعارضة السعودية التي تبث من الضاحية الجنوبية بحماية حزب الله وقالت ان هذه الاقنية تواصل بثها كالمعتاد. وفي أول تحرك معلن له، يزور المرشح الرئاسي النائب السابق سليمان فرنجية باريس اليوم للقاء المستشار الرئاسي الفرنسي لشمال افريقيا والشرق الاوسط باتريك دوريل، والذي يتابع موضوع الرئاسة في لبنان. أميركياً، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، الخميس، إن الإدارة الأميركية، تبقى مركزة على مصالحها الدائمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكشفت خلال مؤتمر صحفي بالهاتف، إنها أكدت خلال زيارتها لبعض بلدان المنطقة على ضرورة خفض تصعيد الصراعات ودعم قيم الديمقراطية والانتخابات وحقوق الإنسان. بخصوص لبنان، شددت ليف على أن واشنطن ملتزمة بمساعدة الشعب وقالت «مساعدة اللبنانيين في أوقات الأزمات أولوية بالنسبة لنا». ولفتت خلال حديثها إلى أن قادة لبنان «يفتقرون إلى الإحساس بضرورة الإسراع بإخراج البلاد من أزمتها». وكشفت المسؤولة الأميركية أنها شددت خلال زيارتها لبيروت «وبإلحاح شديد» وفق تعبيرها، على الحاجة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية حاسمة لإعادة لبنان إلى طريق الانتعاش. وقالت «نحث القادة اللبنانيين على تبني الشعور بالإلحاح الذي افتقدوه والشعور بالجدية واتخاذ القرارات والخطوات الحاسمة التي من شأنها أن تضع البلد على طريق الخروج من الأزمة الحالية غير المسبوقة». وفي اطار التحركات العربية، يصل الى بيروت الاثنين وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي للاجتماع مع الرئيس ميقاتي وعدد من المسؤولين.

حمية: المشروع غير موجود

نيابياً، وفي تطور مفاجيء، اعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حمية في تصريح له من مجلس النواب، بأنه «على الرغم من أهمية مشروع إنشاء المبنى الجديد للمسافرين في مطار بيروت الدولي، وعلى إثر الجدل القانوني الحاصل في البلد، ولأن الموضوع اتخذ منحاً غير المنحى والهدف الذي نبتغيه، وحسماً للاختلاف الحاصل في وجهات النظر، أعلنها وبكل شجاعة بعدم السير بالعقد واعتباره وكأنه غير موجود». وكانت الهيئة الاستشارية في ديوان المحاسبة برئاسة القاضي محمد بدران قد تسلمت كتاباً من الوزير حميه مرفقاً بكتاب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، طلب عرض موضوع العقد الموقّع من وزير الأشغال العامة في شأن إنشاء مبنى جديد للركّاب المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي، وكذلك جميع العقود الموقّعة من الوزارة المشابهة والمماثلة والتي يرعاها قانون رسوم المطارات وتعديلاته، على ديوان المحاسبة لإبداء رأيه في شأنها، لا سيما حول طريقة التعاقد ومضمونها، وتعليق العمل بعقد إنشاء المبنى الجديد بإنتظار صدور رأي الديوان. وستبدي هيئة الاستشارات في الديوان رأيها خلال الأيام القليلة المقبلة في هذا العقد. إذاً، كان من الطبيعي ان تشتد وتتفاقم حركة اعتراض موظفي الادارات الرسمية بمختلف مؤسساتها على الاهمال اللاحق بهم لا سيما المتقاعدين منهم، وشهدت بيروت امس حركة غاضبة للموظفين، فيما يستمر اضراب موظفي هيئة «اوجيرو» تاركاً الكثيرمن المدن والبلدات والقرى من دون هواتف وخدمة انترنت، عدا لمؤسسات العامة والخاصة على اختلافها.لكن بقيت المتابعات الرسمية للمطالب دون المستوى برغم الاعلان الدائم عن معالجات ستتم في مجلس الوزراء. لكن بعض الوزراء ابلغ «اللواء» انهم لم يتبلغوا حتى مساء امس اي دعوة لعقد الجلسة. توافد معتصمون الى ساحة رياض الصلح في بيروت، منذ صباح امس الخميس، بدعوة من المجلس التنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام، وبمشاركة كثيفة من تجمع «الولاء للوطن»، بالإضافة الى رابطة قدماء القوات المسلحة اللبنانية ومختلف مجموعات العسكريين المتقاعدين. و طالب المعتصمون بالتراجع عن احتساب رواتب القطاع العام اساس سعر منصة «صيرفة»، أي 90000 ليرة، داعين للاحتساب على سعر 28500 ليرة.بينما تردد ان هناك اقتراحاً بأن تكون رواتب الموظفين على سعر بين 60 و70الف ليرة. وتم رفع لافتات تُدين المسؤولين على ما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة، وسط انتشار امني كثيف للجيش والقوى الأمنية ومكافحة الشغب. وأجمعت كلمات عدد من المحتجين على «التنديد بالمسؤولين الفاسدين الذين سرقوا شعبهم ودمّروا البلد بكلّ مؤسساته وإداراته، محذرين السلطة من تمييع وتضييع قضيتهم المحقة وصولاً إلى تصعيد لا يُحمد عقباه. مطالبين بأن يكون سعر صيرفة على دولار 22 الف ليرة». وانتقل المعتصمون ظهرا الى مصرف لبنان في شارع الحمراء، وحاول بعضهم تجاوز الاسلاك الشائكة التي تحيط بالمصرف لدخول باحته وتمكن عدد قليل منهم من الدخول لمقابلة الحاكم رياض سلامة. ولاحقاً، افيد عن اجتماع بين وفد من العسكريين المتقاعدين وسلامة داخل مصرف لبنان، وطلب منه اعتماد سعر 28500 للرواتب، وهو قال لهم انه بحاجة لموافقة الحكومة ... والوفد استمهل حتى يوم الاثنين. وفي سياق رفض تسعيرة صيرفة للرواتب، أبدت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي تخوفها «من أن تصرف الرواتب على سعر صيرفة 90 ألف ليرة وما فوق، مما يعني تآكل القيمة الشرائية بشكل كامل والعودة الى الوضع الذي كنا عليه قبل اقرار الموازنة». كما طالبت في بيان «الزملاء المعلمين في حال كان سعر صيرفة أكثر مما كان عليه الشهر المنصرم، بعدم سحب رواتبهم خلال عطلة نهاية الأسبوع والدعوة الى جمعيات عمومية في المدارس يوم الإثنين المقبل وأن يكون يوماً إدارياً فقط، والتصويت من خلال الجمعيات العمومية الحضورية في المدارس، إما التوقف عن الحضور الى المدرسة في الدوام الصباحي الثلاثاء والأربعاء ومتابعة المعالجة خلال الأسبوع المقبل وإما متابعة التدريس خلال شهر نيسان بمعدل 9 أيام متبقية للتدريس بهدف الإستفادة من بدل الإنتاجية».

وزير المال يحذر

وحول مطالب الموظفين، اكد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل ان «انعقاد جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للبت بمسودات مشاريع المراسيم التي رفعتها وزارة المالية بشأن تعويضات الإنتاجية وبدلات النقل لموظفي الإدارات والمؤسسات العامة والأسلاك العسكرية عن أيام العمل الفعلية الى غيرها من الشؤون اليومية الحياتية، وهو أمر بغاية الأهمية لإعادة العمل الى الإدارات العامة والمؤسسات بطريقة مستدامة. وشدّد على أن «كل يوم يضيع من دون إعادة تفعيل العمل في القطاع العام يرّتب أعباء جمة ويدفع بالأوضاع إلى مزيد من التدهور»، مشيراً إلى أن «الانهيار إذا ما أصاب القطاع العام فذلك ينعكس حكماً عرقلة في بعض شؤون القطاع الخاص المرتبطة بالإدارة. وختم: يقع لبنان اليوم على منعطف خطير: فإما الحفاظ على كيان دولة ومؤسسات قادرة على إدراة شؤون الدولة، أو أننا سنكون أمام مزيد من التدهور والانزلاق نحو المجهول.

الحد الأدنى 9 ملايين للقطاع الخاص

هذا وكشف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم إثراجتماع للجنة المؤشر بحضورقطاعات الانتاج والعمال، في اطار مواكبة معالجة رواتب واجور وبدل النقل للعاملين في القطاع الخاص، انه اتفق على رفع الحدّ الادنى في القطاع الخاص الى 9 ملايين ليرة اي بزيادة 4 ملايين ونصف المليون، وبدل النقل سيصبح 250 الف ليرة عن كل يوم حضور، ورفع سقف المرض والامومة ضعفين، وهذه الزيادات ستكون خاضعة للمراجعات تبعاً لتقلبات سعر صرف الدولار لمراعاة العدالة في هذه المسألة. أضاف: سنحمل هذه المخارج سريعاً الى مجلس شورى الدولة، ثم الى اقرب جلسة لمجلس الوزراء لإقرارها سريعاً مع المراسيم السابقة من اجل تكريس الحق. وقال:ان هناك اجتماعاً الاثنين المقبل للجنة الطوارئ في المرفق العام، وسأحمل هذه التوصية وسأضعها بين يدي رئيس مجلس الوزراء الوزراء لوضع المطالب الشاملة للقطاع العام على النار الحامية.

اضراب اوجيرو

وبالنسبة لإضراب موظفي اوجيرو، فقد تأثرت به مناطق كثيرة حيث افادت المعلومات ان ستة سنترالات فقط ستبقى في الخدمة وهي: راس بيروت، الجديدة، النهر، العدلية، المينا طرابلس ومينا الحصن. اما السنترالات خارج الخدمة حتى الان، والتي سيعمل الانترنت فيها فقط حين يكون هناك كهرباء من شركة كهرباء لبنان، عرف منها:

- سنترال راس النبع.

- سنترال شتورا وستتأثر به مناطق: جب جنين، قرعون، قب الياس، خربت قنافار، صغبين، مشغرة، سحمر، كوكبة، عنجر، غزة، ينطى، برالياس، سعدنايل، زحلة، الفرزل، رياق، النبي شيت، بدنايل، شمسطار، بعلبك، الهرمل، علي النهري، كوسايا، المعلقة وتربل

- سنترال جل الديب وستتأثر به مناطق: جورة البلوط، برمانا، المنصورية، بيت مري، بعبدات، بكفيا، ضهور الشوير، بتغرين، المتين، عين طورا، ترشيش، المتن، الزعرور وبسكنتا.

- سنترال خلدة.

- سنترال المريجة.

- سنترال بعبدا

وتتأثر بالسنترالات الثلاثة الاخيرة مناطق واسعة من ساحل المتن الجنوبي وعاليه. ونتيجة الاضراب وتوقف خدمات الانترنت، كشف وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، أنه تشاور مع  الرئيس نجيب ميقاتي صباحاً ، وقال: لقد طلب منّي تدخل الجيش وأن نستلم قطاع «أوجيرو» بالكامل. وقال: لا أقبل بأن يأخذ أحد المواطن كرهينة، فقطاع الانترنت هو أمر ضروي وأساسي لاستمرار الحياة وممنوع أي توقف. ودعا القرم مجلس الوزراء الى عقد جلسة طارئة وعلى جدول أعمالها ملف موظفي هيئة «أوجيرو». وشدّد الوزير القرم على أن الحوار هو الباب الأفضل لسلوك طريق الحل، ودعا نقابة موظفي هيئة «أوجيرو» إلى فكّ الإضراب والعودة الى لغة الحوار خدمةً لقطاع الاتصالات وللقطاعات كافة. وعلق المجلس التنفيذي لنقابة «أوجيرو» في بيان بعد اجتماع طارئ، على كلام وزير الاتصالات حول دعوة الجيش لتسلُّم مراكز «أوجيرو» معلنا «ترحيبه بالجيش اللبناني حامي الوطن والقلعة الصامدة المنيعة، مؤكداً أنّ جميع المراكز والمكاتب هي بتصرّفه من المركز الرئيسي إلى آخر مركز على مساحة الوطن». كما أكد المجلس «استمراره بالإضراب المفتوح واستعداده لمتابعة التفاوض حينما تهدأ النفوس». لكن «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية، ذكرت ان حالة من الغضب والاستنكار تسود اجواء المستخدمين والعاملين في هيئة «اوجيرو»، على خلفية طلب تدخل الجيش لكسر اضراب العاملين في اوجيرو،  معتبرين ان هذا الامر يؤكد مرة اخرى «تنصل وزير الوصاية من تحمل مسؤولياته»، بحسب تعبيرهم.  وقالوا: ان لهم كامل الثقة في حكمة قيادة الجيش التي لم تكن الا الى جانب الحقوق سواء أكانت للعسكريين ام للمدنيين.

باريس تستدعي فرنجية..وفريقه الرئاسي "قلق" من التقارب الإيراني-السعودي

"صفعة" صفقة المطار: "حزب الله" يلحس توقيع وزيره!

نداء الوطن...مع كل "طلعة شمس" تتأكد المنظومة الحاكمة أنّ أرضية الدولة لم تعد أرضاً خصبة لزرع بذور الصفقات وقطف ثمار السمسرات بعيداً عن مساءلة الناس والإعلام الحر في البلد، وما إجهاض فضيحة صفقة توسعة المطار سوى صفعة جديدة في هذا الإطار سارع "حزب الله" إلى احتوائها بعد افتضاح أمرها بشكل فاقع أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، فعمل على تداركها وتطويق ذيولها بأن بادر إلى "لحس" توقيع وزيره علي حمية عن عقد التراضي دافعاً إياه إلى الخروج بمؤتمر صحافي ليعلن بلسانه: "بناءً على طلب من الجهة التي أتشرف في تمثيلها في الحكومة اللبنانية وهي "حزب الله"، وحسماً للاختلاف الحاصل والجدل الحاصل أعلنها وبكل شجاعة عدم السير بالعقد واعتباره وكأنه غير موجود". فبعدما فاحت روائح الفساد من هذه "الصفقة"، رأت مصادر مواكبة للقضية أنّ "حزب الله" لم يجد أمامه سوى المسارعة إلى انتشال نفسه من مستنقع الشبهات الذي أغرقه به حمية، عبر إجباره على إلغاء الصفقة بعد أقل من أسبوع على تفاخره بإنجازها "بالتراضي" من خارج إطار قانون الشراء العام، داعيةً إلى مواصلة الضغط "لإعادة النظر فوراً في صفقات أخرى كان قد مررها الوزير نفسه بالتراضي وأبرزها في مرفأ بيروت". أما على المستوى الخارجي، فعلّقت مصادر ديبلوماسية دولية على هذه الفضيحة، بالإعراب عن أسفها لحجم الترهل الحاصل في إدارة شؤون الدولة اللبنانية، مبديةً استغرابها لكيفية "إبرام عقد بهذه الخطورة وإلغائه بهذه البساطة" بوصفه مؤشراً إن دلّ على شيء فعلى تكريس وتعميق حالة "انعدام الثقة الدولية بشفافية المسؤولين في السلطة اللبنانية". وتزامناً، برز أمس تشديد الولايات المتحدة على أنّ "لبنان ليس لديه مخرج آخر من أزمته سوى التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي" حسبما أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف، بالتوازي مع تجديد الخارجية الأميركية دعوتها الأفرقاء اللبنانيين إلى "الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبلاد". وعلى المقلب الفرنسي من الأزمة الرئاسية، استرعى الانتباه أمس استدعاء باريس لمرشح "الثنائي الشيعي" رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية إثر اتصال عاجل ورده من المسؤول عن الملف اللبناني في الإليزيه باتريك دوريل دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا اليوم للتشاور في مستجدات الموقف من الاستحقاق الرئاسي. وأوضح مصدر مطلع على مستجدات الحراك الرئاسي أنّ "السبب الرئيس الذي جعل فرنجية يتريث في عقد مؤتمر صحافي لإعلان ترشيحه وبرنامجه للرئاسة، هو التوجّس المتعاظم لديه من أن تؤدي المعادلات الإقليمية التي تصاغ راهناً إلى تراجع "حزب الله" عن دعم ترشيحه في حال ثبت له أنّ هذا الترشيح لم يعد يتماشى مع ضرورات التقارب الإيراني مع المملكة العربية السعودية". وأوضح المصدر أنّ ما تواتر من معلومات ومعطيات في هذا السياق يشي بأنّ "هناك إنطلاقة إيرانية جدّية باتجاه محاولة تصفير الأزمات مع الرياض في المنطقة بدءاً من اليمن، الأمر الذي سينسحب بطبيعة الحال على سائر ملفات الإقليم ومن ضمنها الملف اللبناني"، كاشفاً أنّ "فريق العمل المحيط برئيس "تيار المردة"، والذي يخوض معركته الرئاسية، تبدو حالة الترقب جلية عليه في الآونة الأخيرة تحت وطأة القلق المتزايد من انعكاس الاتفاق الإيراني - السعودي على موقف "حزب الله" الرئاسي، ربطاً بالقناعة بأنه إذا تم الذهاب إلى تسوية شاملة تحت سقف هذا الاتفاق، فحينها لن تسمح طهران بأن تجعل من ملف الرئاسة اللبناني سبباً لإعادة توتير العلاقة مع السعودية التي صار واضحاً أنها لن تتخلى عن موقفها المبدئي وكلمتها الوازنة في هذا الاستحقاق".

باريس تستضيف فرنجية: دعم أم اعتذار؟

الاخبار... عاد الملف الرئاسي إلى الواجهة أمس مع الإعلان عن تلقّي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اتصالاً من المسؤول الفرنسي عن الملف اللبناني باتريك دوريل الذي وجه إليه الدعوة لزيارة باريس اليوم. تتزامن الزيارة مع وجود رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في باريس منذ أيام للقاء دوريل، علماً أن «لا لقاء سيجمع فرنجية وجنبلاط في العاصمة الفرنسية» وفقَ ما تؤكد مصادر الأخير. وتأتي الدعوة بعد أيام من اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «ناقشا خلاله الملف اللبناني»، وسط معلومات عن تراجع فرنسا عن الدعم الذي تقدمه باريس لفرنجية، وأن هناك احتمالاً كبيراً بأن تكون العاصمة الفرنسية في صدد إبلاغ فرنجية عجزها عن إقناع الولايات المتحدة أو السعودية بالسير به ضمن صفقة شاملة. وبحسب مصادر ديبلوماسية، فإن الجانب الفرنسي بدا شديد التوتر إزاء ما سمعه من الجانبين الأميركي والسعودي لناحية رفض إطلاق مبادرة يعتبرها الطرفان «مراضاة لحزب الله»، وأن باريس شعرت بذلك من خلال تعرضها لحملة في لبنان من قبل حلفاء واشنطن والرياض، إضافة إلى إشارة مصرية إلى أن موقف السعودية يبقى أساسياً في الملف، ولا يمكن للقاهرة السير في أي خيار ترفضه الرياض. وقالت المصادر إن المعطيات الحقيقية حول الاجتماع الخماسي الأخير في باريس أظهرت وجود خلافات كبيرة، وإن القاهرة تحاول القيام بمبادرة لإعادة التواصل إلى مستواه العملاني. وأضافت أن المصريين يعولون كثيراً على الاتفاق السعودي – الإيراني لتوسيع قنوات الحوار الخارجي حول لبنان، وإن كانت طهران والرياض تجنبتا الحديث عن أي انعكاسات مباشرة للاتفاق بينهما على الوضع في لبنان.

زوار فرنجية ينقلون ارتياحاً كبيراً لسير الأمور في اليومين الأخيرين

من جهته، أبدى فرنجية أمام زوراه «ارتياحاً كبيراً لسير الأمور في اليومين الأخيرين». ونقل هؤلاء أن «فرنسا لا تزال على موقفها من ترشيحه»، مشيرين إلى أن الزيارة «قد تكون من أجل استكمال البحث في الملف الرئاسي، أو إبلاغ رسالة سعودية إلى فرنجية على سبيل طلب بعض الضمانات أو الاستفسار عن بعض الأمور»، لكن من دون المبالغة في توقع الإيجابيات من هذه الزيارة. وقال الزوار أيضاً إن فرنجية سمع من السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف الذي زاره أمس كلاماً إيجابياً حول مساع تقوم بها موسكو مع الرياض لإقناعها بالسير بتسوية يكون فرنجية عنواناً لها. كما وضع روداكوف فرنجية في أجواء الشق اللبناني من الاجتماع الذي حصل أخيراً بين وزيري خارجية روسيا والسعودية. في هذا الإطار، كانَ لافتاً كلام مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، إذ أملت في أن «ينعكس التقارب السعودي - الإيراني بشكل إيجابي على لبنان، وأي خفض للتوترات بين لاعبين إقليمين كبيرين، وأي شيء يؤمن هدنة للتصعيد المستمر منذ سنوات هو شيء عظيم». وليف التي زارت بيروت أخيراً في زيارة رسمية التقت خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وعدداً من المسؤولين، مقاطعةً القوى المسيحية، لفتت إلى «أنني شددت في بيروت على الحاجة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية لإعادة لبنان إلى طريق الانتعاش»، موضحة أنّ «مساعدة اللبنانيين في أوقات الأزمات أولوية بالنسبة لنا».

قطر تنافس فرنسا في الملف الرئاسي

الاخبار.. تقرير هيام القصيفي ... التحرك القطري المستجدّ على خط الملف الرئاسي، ليس معزولاً عما حصل بعد اللقاء الخماسي في باريس، وما تلاه من ارتدادات فرنسية - سعودية - أميركية. لكن من المبكر التعويل على خطوات مستجدة ولو أنها تحرك مياهاً راكدة.....تسعى قطر إلى كسر المراوحة في ملف رئاسة الجمهورية. التحرك القطري المنتظر، عبر زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، يحمل معه احتمالات ومؤشرات، لكن من المبكر الكلام عن نهائيات لها، أو عن مبادرات كبيرة تشبه ما حصل في مؤتمر الدوحة. تكرس في اللقاء الخماسي في باريس، أن الدور القطري أقرب إلى التوجه السعودي، في الخيارات المبدئية والتوجه العام، حيال توصيف الأزمة اللبنانية وسبل معالجتها. مع فارق أن قطر لا تزال تمسك بعلاقاتها مع الأطراف اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وتموضعهم السياسي، في شكل متوازن، وإن كانت تحتفظ بأفضليات في العلاقات نتيجة التجارب التي خاضتها سابقاً مع بعض القوى، وحزب الله تحديداً، في نسج علاقات حوارية معه سواء بفعل ملفات إقليمية أو لبنانية، أثبتت نجاحها. وأساساً كانت مشاركتها للمرة الأولى في لقاء باريس انعكاساً لعلاقتها الإقليمية مع إيران التي غابت عن اللقاء على رغم حيوية دورها وموقعها، ولعلاقتها المحلية مع حزب الله، من دون أن تكون لاعباً منفرداً بعيداً من المسار السعودي، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي شهدت ملامح تقارب سعودي - قطري، بعد مرحلة تباعد، وتوافق حول لبنان وبعض الملفات الإقليمية. منذ اللقاء الباريسي وما حصل من جرائه من تعثر دور فرنسي، بدت قطر، وكان الخليفي في باريس لنقاش ملف لبنان ووضع ليبيا وشمال أفريقيا مع فريق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أقرب إلى أن تنافس فرنسا وتعمل على أخذ دورها، بدعم السعودية والولايات المتحدة، مستفيدة من علاقاتها الدولية واتصالاتها اللبنانية، لا سيما أن واشنطن والرياض تعاملتا مع فرنسا على أنها تمثل طرفاً لبنانياً ولا تعكس الدور الذي يفترض أن تقوم به أي دولة راعية لحلول الأزمة من دون الانحياز إلى أحد الأطراف. فيما بقيت مصر على الحياد. علماً أن سفراء الدول الخمس في لبنان قاموا بجولة على المرجعيات السياسية، فيما عادت السفيرة الفرنسية آن غريو لتقوم بجولتها منفردة. الأمر الذي بدا لافتاً في ظروفه وحيثيات حركتها.

التدخل القطري يستفيد من اعتبار واشنطن والرياض أن باريس تمثل طرفاً لبنانياً

لذا احتاج اللقاء الخماسي إلى وسطاء آخرين، أكثر حياداً، وإلى دور ناقل الرسائل في مرحلة التهدئة الإقليمية، والقيام بخطوات عملية من جانب طرف آخر. من هنا استجد الدور القطري، مع ما يملكه من تغطية وازنة، كي يكون مؤثراً في الملف الرئاسي. وعلى رغم أن لا دخول علنياً في الأسماء والترشيحات التي قد تلاقي صدى محلياً، إلا أن قطر، كما تردد دوائرها، عبرت سابقاً وفي لقاءات إقليمية ودولية، عن تأييدها لقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي استقبلته العام الفائت، والسعودية ليست بعيدة من هذا الجو القطري، تماماً كما واشنطن المعروف موقفها المؤيد لقائد الجيش. وعلى رغم أن لقاء باريس انحصر في تحديد المواصفات، إلا أن انحياز قطر - ومصر في صورة غير مباشرة - إلى قائد الجيش كانا واضحين. وما استجد بالنسبة إليهما أن السعودية أبلغت من «يعنيهم الأمر» أنها تبدي «ارتياحاً» إلى اسم عون حين تطرح أمامها مجموعة من أسماء المرشحين، وهذا ما أعطى للتحرك القطري دفعاً إلى الأمام، خصوصاً أن قطر تربطها علاقة جيدة بقائد الجيش وهي التي بادرت إلى تقديم دعم مالي للمؤسسة العسكرية، عبر رواتب شهرية كان آخرها أوائل هذا الأسبوع، عطفاً على مشاركتها في ملف التنقيب عن الغاز، واستعدادها لتقديم المساعدة في المجال الاقتصادي، لكن ربطاً بالإصلاحات وبالاستقرار السياسي. وإذا كان من المبكر استخلاص نتائج سريعة من أي تحرك قطري، ما دامت السعودية لم تدخل على الخط مباشرة وتعلن عودتها إلى الساحة اللبنانية، إلا أن التحرك القطري بعد زيارة الديبلوماسية الأميركية باربرا ليف إلى بيروت، وبعد زيارة الخليفي إلى طهران ولقائه كبار المسؤولين فيها، من شأنه أن يسهم في تحريك الملف الرئاسي بعد المراوحة الحالية، ويعطي دفعاً للداخل في ظل تفاقم مؤشرات الانهيار وتحذيرات صندوق النقد من مغبة الاستمرار في الوضع الراهن من دون معالجات جدية. لكن الكرة لن تصبح في ملعب قطر أو باريس بمعزل عن السعودية وإيران، في صورة واضحة من دون التباسات حول وضع الرئاسة ومستقبلها كما اسم الرئيس المقبل. وطهران لم تقل بعد ما هي رؤيتها لملف الرئاسة اللبنانية، حتى لو أيد الثنائي الشيعي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لأن أي منحى إقليمي بفعل ما تريده إيران في لبنان، قد يصبح ثمنه تغيراً في التكتيك اللبناني لمصلحة الاستراتيجية الإقليمية بعد الاتفاق الأخير، التي تبدأ بتهدئة الساحات المشتركة، من دون الاقتناع محلياً، أن ما يمكن أن يبدأ في اليمن قد يصل إلى لبنان قريباً.

«يونيفيل» تشكو من «عدم وضوح» خط الحدود بين لبنان وإسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط»... حث رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان {يونيفيل} وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو، خلال ترؤسه، أمس، اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي، على مواصلة التنسيق مع «يونيفيل» بالقرب من «الخط الأزرق»، الذي يمثل الحدود المتفَق عليها بين لبنان وإسرائيل منذ انسحاب قواتها عام 2000، لتجنب التوتر. ورأى لاثارو أن «عدم وضوح الخط الأزرق ساهم في التوتر». وأضاف أن «مشروع تعليم الخط الأزرق، الذي بدأ في عام 2007، يسهم في توضيح مساره، ووضوح المسار الدقيق يتحدد من خلال نشر أصول (يونيفيل)». وأشار لاثارو إلى أن «الأنشطة، مثل توجيه الأسلحة وإطلاق الذخيرة الحية وتوجيه أضواء الليزر وإلقاء الحجارة، استمرت جميعها، رغم طلباتي المتكررة لاتخاذ إجراءات حيالها». وشجع رئيس بعثة «{يونيفيل}» الأطراف على الاستفادة من موارد «{يونيفيل}» عند الضرورة للمساعدة في تجنب التوترات مثل تلك التي حدثت مؤخراً. وركزت المناقشات، خلال اجتماع أمس، على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية «{يونيفيل}»، بموجب قرار «مجلس الأمن الدولي» رقم «1701»، الذي صدر عام 2006 والقرارات اللاحقة. ومنذ نهاية حرب عام 2006، تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة تحت رعاية «{يونيفيل}» بوصفها آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة. وكان اجتماع اليوم هو الاجتماع الـ159 في هذا الإطار، ومن خلال آليات الارتباط والتنسيق، تظل «{يونيفيل}» نقطة الاتصال الوحيدة التي يلتقي من خلالها الجيشان اللبناني والإسرائيلي.

لبنان: الجيش على خط أزمة الاتصالات

الجريدة..دخل الجيش اللبناني على خط أزمة إضراب شركة اوجيرو للاتصالات، الذي يهدد بعزل لبنان سيبرانياً عن العالم الخارجي. وقال وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال، جوني القرم، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طلب تدخّل الجيش اللبناني في الأزمة لتسلم مكاتب «اوجيرو». في المقابل، أعلن المجلس التّنفيذي لنقابة «أوجيرو» استمراره في الاضراب، مشددا على أنّ «جميع المراكز والمكاتب هي بتصرّف الجيش.

نيران السياسة تستزف الوقت والمَفاعيل

المركزي اللبناني «يواظب» على حماية التهدئة النقدية

بيروت - «الراي»:... تعكف حاكمية مصرف لبنان المركزي على «تحصين» المبادرة الأحدث للتدخل المباشر والمفتوح في أسواق المبادلات النقدية، والتي تم إطلاقها عشية 21 مارس الحالي، ويستمرّ سريانها للأسبوع الثاني على التوالي وتقضي بعرض بيع الدولار النقدي بسعر 90 ألف ليرة، معزَّزَةً باستجابةٍ مصرفية قضتْ بتعليق الإضراب وتولّي دور الوساطة في العمليات اليومية لمصلحة الأفراد والشركات. ويبدو الحرص على حماية «التهدئة» النقدية التي أنتجها هذا التدخل المدعوم بتغطيةٍ حكومية و«سياسية»، مُغايِراً في جديّته ومتانته لِما رافَقَ سلسلةَ تجارب مماثلة أصابها الفشل المشهود مترجَماً بانكفاء البنك المركزي عن مواصلة التدخل، وآخِرها جرت وقائعه اوائل مارس، بعرْض الدولار بسعر 70 ألف ليرة، لينتهي الى «احتجاز» شرائح كبيرة بالليرة من الطلب الإفرادي والتجاري لدى البنوك بسبب تعذُّر مبادلتها عبر منصة صيرفة، فيما سجّل الدولار قفزاتٍ قياسيةً وسريعةً في الأسواق غير النظامية ليناهز سعر 145 الف ليرة، أي أكثر من ضعفيْ سعر المنصة المقتصر تنفيذه على عملياتٍ محدودة. ولوحظ في هذا السياق، سرعة ردّ البنك المركزي على تسريباتٍ عن تعديلاتٍ وشيكة ستطرأ على مندرجات التعميم الأحدث لبيع الدولار على المنصة، ومبادرته إلى تعميم بيانٍ يدحض ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي كما بعض وسائل الإعلام من «أخبار ملفقة مفادها أنه إبتداءً من اول ابريل المقبل ستكون العمليات عبر منصة صيرفة حكراً على الشركات وليس الأفراد أو أنها ستتوقف» ليؤكد «أن كل هذه الأخبار مركّبة وبعيدة كل البُعد عن الحقيقة، وأن العمليات على المنصة مستمرة كالمعتاد ومرتكزة على المادتين 75 و 83 من قانون النقد والتسليف». وبالتوازي، رصدتْ «الراي» استمرار التوجس على حدته المرتفعة لدى زبائن البنوك من أفراد وشركات على السواء، بعدما لُدغ الكثير منهم من «خسائر» التجارب السابقة لمحاولة شراء عروض الدولار عبر المنصة. اذ ينص التعميم الخاص على إتاحة المبادلات وتنفيذها بعد ثلاثة أيام عمل، وهو وقت «طويل» بلغة الأسواق في حال استعادة مشهد «الانكفاء» من البنك المركزي، وقد يُفْضي إلى استرجاع السيولة بالليرة «مثخنة» بخسائر ارتفاعاتٍ مفاجئة في سعر الدولار الأسود. ورغم ما أنتجه التدخل فعلياً من انكفاءٍ ظاهر للمضارباتِ في الأسواق المُوازية واستقرارِ الهوامش السعرية للدولار خارج المنصة خلال أسبوعيْ عمل بين 105 و 110 آلاف ليرة، يُتوقع أن يظل التردد غالباً على تصرفات الراغبين، ولا سيما الأفراد، بشراء الدولار «الرسمي»، وإلى حين الاطمئنان كلياً الى ثبات المركزي على تدخّله. أما الشركات، فلا تجد ضيراً في جبه المخاوف عبر تنفيذ التصريف الفوري لدى شركات الصرافة ولو بسعر أعلى قليلاً، باعتبار أنها تجبي السيولة من مبيعاتها بالسعر الرائج للدولار مضافاً إليه هامش التحوط. كذلك فإن ميزة الفورية تعلو على التصريف المؤجَّل، باعتبار أن الفوارق ضيّقة للغاية بعد احتساب عمولات البنوك الوسيطة التي تراوح بين 3 و5 في المئة من إجمالي العملية، فضلاً عن مخاطر نقل الأموال وتكلفة التنقل وسواها. ويُتَرْجِم حجم العمليات المنفَّذة يومياً هذه المعطيات. فعلى مدار ستة أيام عمل في أسبوعين، بَلَغَ الحجم الإجمالي للمبادلات عبر المنصة نحو 270 مليون دولار، أي بمتوسطٍ حسابي يبلغ 45 مليون دولار يومياً. وهو رقم لا يُقارَن مع المستويات القياسية اليومية التي تمّ تسجيلها بداية السنة قريباً من عتبة 300 مليون دولار. أما في الخلفيات، فمن البديهي، بحسب مصادر مصرفية متابِعة، أن يثمر التدخل الجديد تهدئةً موقتةً تمنح السلطة التنفيذية الوقت «غير الطويل» لمحاولة الحدّ من الانحرافات الخطرة التي تتحكم بالمشهد النقدي، وأيضاً تحييد الملفات القضائية الخاصة بالقطاع المالي وإخراجها من ميدان «الشعبويات والمزايدات» وتسريع المعالجة المكتملة لمسببات الإضراب العام الذي كانت المصارف استعادتْه اعتراضاً على «التعسّف» الذي يلاحق إداراتها ومؤسساتها من بعض الجهات القضائية. ومن الثوابت، بحسب تحليل لمصرفي كبير، أن البنك المركزي لا يملك ما يكفي من احتياطاتٍ قابلةٍ للضخّ في أسواق القطع وبما يضمن إطالةً «موقتة» للتهدئة النقدية المستنزَفة بقدر كبير ومشهود في لعبة إطفاء النيران السياسية المتنقّلة من ميدان «التوقيت (الصيفي والشتوي)» إلى ردهات السلطات التنفيذية والتشريعية، والمعزَّزة ايضاً بشللٍ شبه تام في إدارات الدولة ومؤسساتها كافة، وبما يتمدد الى تحصيل واردات الخزينة والرسوم المستحقة. وفي التوصيف الحقيقي، فإن «الرصيد الدولاري» المستخدَم في التدخل، يُسحب «على المكشوف» من مدخرات الناس المتبقية في المخزون المستهلَك لاحتياط العملات الصعبة الذي انحدر الى عتبة 9 مليارات دولار، فيما يبلغ الاحتياطي الالزامي للودائع القائمة نحو 12 مليار دولار بالحد الأدنى، بينما يعاني المودعون من «إجحاف» كبير في تحصيل الفتات من أموالهم المحتجَزة. وتتماهى هذه المعطيات مع جدليةٍ محورية أوْردها الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود. فهو يسأل، الى أي متى سيتمكّن «المركزي» من الاستمرار في ضخّ الدولار النقدي في السوق، في حين أن كتلة العملة الوطنية ستعاود الانتفاخ لتغطية رواتب ومعاشات القطاع العام، كما أن بعض القطاع الخاص لا يمكنه الاستغناء عن الليرة، وإذا تم توقيف التعامل بالليرة فيخسر حاكم البنك المركزي توقيعه عليها. ويلفت إلى أن حاكم مصرف لبنان واقعٌ بين «السندان» و«المطرقة» حيث لا يستطيع ترْك الساحة في هذه الفوضى، وهو يتمتّع بتاريخٍ كبير بتدخّلاته وتنظيمه لسوق القطع، في حين أن الجوّ العام لا يرحمه ولا يساعده ولا يعترف له بهذا التاريخ، كما أن إمكاناته الحالية أصبحت بسيطة جداً. ولذا فإن هذه الآلية لا يمكن إلا أن تكون «موقتة»، وما يؤكّد على ذلك بإجماع الجميع، هو أن الحاكم في ذاته «مؤقّت» مع اقتراب موعد انتهاء ولايته بنهاية شهر يوليو المقبل. وفي المقاربة التنفيذية، فإن أي عاقل، وفق حمود، لا يُعلِن أنه يريد أن يجفّف السوق من الليرة التي يطبعها ويدفع بالدولار الأميركي كي يشتريها. فالدولار ليس مِلكه الخاص بل مِلك الغير لأنه لا يوجد احتياطات صافية، فلو كان لديه فائض في ميزان المدفوعات تستطيع عندها البنوك المركزية التدخّل لضخّ عملة أجنبية في السوق، لكنها تعود لتملأها بفائض في ميزان المدفوعات.

حذّرتْ «الوضع قد يتحوّل إلى حال طوارئ طبيّة»

«أطباء بلا حدود»: خَطَر الأمراض يتهدّد شمال شرق لبنان

بيروت – «الراي»:... عبّرتْ «منظمة أطباء بلا حدود» عن قلقها الشّديد «حيال المخاطر الصحيّة الناجمة عن محدودية الوصول إلى المياه النّظيفة، ووضع الصرف الصحي المتردّي في الهرمل ومشاريع القاع وعرسال في شمال شرق لبنان (البقاع)». وحذّرت المنظمة في بيان لها من أنّ «البنى التحتية المتهالكة للمياه والصّرف الصّحي، التي أضعفتْها الأزمة الاقتصاديّة القائمة، بالإضافة إلى نقص المساعدات في هذا السّاق، يضع سكّان هذه المناطق تحت خطرٍ متزايد من الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه والالتهابات الجلديّة». وأشار رئيس بعثة «أطبّاء بلا حدود» في لبنان الدكتور مارسيلو فرنانديز إلى أنه «خلال الشهر الماضي، عالجتْ فَرَقُنا 138 أسرة تعاني التهابات الجلد في عرسال والهرمل. ومنذ مطلع شهر مارس، سُجّلت إصابة 172 شخصاً بالإسهال المائي الحادّ، ما يوازي ارتفاعاً بنسبة 21 في المئة مقارنةً بالحالات المسجّلة الأسبوع السابق». وأوضح أنه «عادةً ما يرتبط هذان الوضعان الصحيان بسوء نوعية المياه، والظروف المزرية للصرف الصحي». وركّز على أنّه «لا بدّ من اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول السكان إلى المياه الآمنة والنظيفة وخدمات الصرف الصحي الملائمة، لحماية صحّتهم وسلامتهم وتجنُّب المزيد من العواقب الصحية». ولفت فرنانديز إلى أنّه «عادةً ما تُضاف كميّة كافية من الكلور إلى المياه لتعطيل الكائنات الحيّة الدقيقة التي تتسبّب بالأمراض. وعلى الكميّة المضافة أن تكون كافيةً لتفادي تلوّث المياه خلال عمليات التخزين والنقل بالأنابيب»، مبيّناً أنّها «خطوة أساسيّة للحفاظ على جودة المياه خلال توزيعها». وحذّر من أنّ «الوضع قد يتحوّل سريعاً إلى حالة طوارئ طبيّة، ما لم تحصل استجابة».

جمعية «ماراتون بيروت» دانت الحادث بشدة ودعت «للحذر»

اعتداء على شابة قرب «البيال» في بيروت.. اغتصاب أو محاولة اغتصاب؟

الراي.... أثار حادث الاعتداء الذي تعرّضت له شابةٌ أثناء ممارسة رياضة الركض في منطقة سوليدير ضمن منطقة واجهة بيروت البحرية حالة من الخوف في لبنان وسط تنديدٍ واسع بما جرى والذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه اغتصاب. وفيما نشرتْ صديقة الضحية منشوراً على «تويتر» يفيد أن الشابة كانت تمارس رياضة الركض مساء الثلاثاء حين «تم الاعتداء عليها واغتصابها في المنقطة القريبة من (كيدز موندو)»، مشيرة إلى أن صديقتها «محظوظة لأنها بقيت على قيد الحياة نظراً لحجم العنف الذي تعرّضت له. وأنها أصيبت بجروح بالغة استدعت نقلها الى المستشفى»، أبلغ مصدر أمني صحيفة النهار أن الشابة تَعَرَّضَتْ لـ«محاولة اغتصاب حين اعتدى عليها شاب خلال وجودها في محلة (البيال) قرابة التاسعة مساء، وأنها أُدخلتْ الشابة المستشفى على إثر صدمة الاعتداء عليها»، موضحاً أن القوى الأمنية فتحت تحقيقاً. وعقدت الهيئة الإدارية لجمعية «بيروت ماراثون» اجتماعاً طارئاً برئاسة مي الخليل وحضور الأعضاء، وتوقفت خلاله عند «حادثة الاعتداء الجبان الذي طاول إحدى السيدات أثناء ممارسة رياضة الركض في منطقة سوليدير ضمن منطقة واجهة بيروت البحرية»، والتي تناقلت أخبارها مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية مترافقة مع أوسع حملة تضامن من قبل مزاولي رياضة الركض من عدائين وعداءات. وعبّرت الجمعية عن «الاستنكار والإدانة بأقسى العبارات لهذه الحادثة في وجه مَن يقف وراءها وضرورة المطالبة بإنزال أقسى العقوبات بحق المرتكبين دون رادع من أخلاق وقِيَم إنسانية»، معلنةً توجيه «كتب لكل من وزير الداخلية والبلديات ومحافظ بيروت والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وشركة سوليدير، لإعطاء التوجيهات اللازمة وإتخاذ الإجراءات الكفيلة والضامنة لتوفير مناخات الأمان والسلامة الشخصية لكل مَن يرتاد المنطقة المشار إليها من عدّائين وعدّاءات وكل مواطن ومواطنة يمارسون رياضة المشي، وخصوصاً أنّ هذه المنطقة إمتداداً لعين المريسة، هي المتنفّس الوحيد لكل اللبنانيين التواقين للتخفيف من الضغوط النفسية والتحديات الإجتماعية والإقتصادية والمعيشية». كما طالبت بـ «تأمين الإنارة الليلية والقيام بدوريات أمنية والحراسة من حرس مدينة بيروت، ووضْع كاميرات مراقبة بما يوفّر أدنى مقوّمات الأمن والأمان للذين يرتادون هذه المنطقة، والطلب من العدائين والعداءات والمدرِّبين خصوصاً المنخرطين في البرامج التدريبية التي تنظمها جمعية بيروت ماراثون ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، تحاشياً لمواجهة أي ظروف صعبة وأحداث تطال سلامتهم الشخصية وعدم مزاولة رياضة الركض بصورة إفرادية خصوصاً في فترات الليل حيث تسود العتمة». وأشارت الجمعية إلى أنّها «ستولي هذه الحادثة المؤسفة ما تستحق من عناية واهتمام، من خلال المتابعة لتحقيق إجراءات السلامة العامة مع الجهات المختصة»، مشدّدة على «أهمية توخي الحذر وإلتزام التوجيهات والإرشادات العامة الصادرة تباعاً عن الجهات الأمنية».



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بلينكن يحذر من «فخ السلام الصيني»..وزيلينسكي يدعو شي إلى أوكرانيا..الأسلحة النووية في بيلاروسيا ورقة بوتين الجديدة للضغط على الغرب..الكرملين يتوقع أن «يطول» أمد «الحرب الهجينة» بين روسيا والدول الغربية..رئيس فاغنر يقرّ: معركة باخموت ألحقت الضرر بقواتنا..ألمانيا تعتزم إرسال مساعدات عسكرية قيمتها 12 مليار يورو لأوكرانيا..روسيا تناور نووياً وتضاعف التعاون العسكري مع إيران..رئيس الأركان الأميركي: نشوب حرب كبيرة سيستنفد مخزونات ذخيرة هائلة..مسعى أوروبي أخير لوقف الشراكة بين الصين وروسيا..واشنطن وبكين تتبادلان التحذيرات مع «مرور» رئيسة تايوان بأميركا..البيت الأبيض: قمة الديموقراطية نقطة تحوّل بمواجهة الأنظمة الاستبدادية..حمزة يوسف يؤدي اليمين رئيساً لحكومة أسكتلندا..

التالي

أخبار سوريا..للمرة الثانية في 24 ساعة.. قصف إسرائيلي يستهدف دمشق.. قصف إسرائيلي جديد على مواقع إيرانية جنوب دمشق..«البنتاغون»: 6 جنود أميركيين تعرضوا لإصابات دماغية في سورية..الشهر الـ90 لنزول الروس في سوريا يشهد استمرار تراجع دورهم.. 3 كوارث طبيعية في غضون 50 يوماً تعمّق مأساة السوريين شمال غربي البلاد..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,337

عدد الزوار: 6,758,054

المتواجدون الآن: 136