أخبار سوريا..إصابة عسكريّين سوريين في قصف إسرائيلي قرب دمشق..قطر ترفض «التطبيع» مع النظام السوري..تعديل حكومي في سورية يشمل 5 وزراء بينهم «النفط»..اجتماع رباعي لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة.. الإثنين المقبل ..جنوب سوريا: ليس بالعقوبات وحدها يقضى على «الكبتاغون»..النرويج تستعيد شقيقتين وبناتهما من مخيم «روج» السوري..

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2023 - 5:02 ص    عدد الزيارات 478    التعليقات 0    القسم عربية

        


إصابة عسكريّين سوريين في قصف إسرائيلي قرب دمشق..

وزارة الدفاع السورية: وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضه

العربية.نت _ وكالات.... أصيب عسكريان بجروح جراء قصف جوي إسرائيلي طال ليل الأربعاء إلى الخميس، مواقع في محيط دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية. وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافًا لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس عن سماع دوي انفجارات في دمشق. وأعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان باسم مصدر عسكري أنه "حوالي الساعة 1:20 من فجر اليوم (10:20 توقيت غرينتش) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وأسفر القصف عن إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق الوزارة التي أضافت أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. والأسبوع الماضي، تعرض مطار حلب الدولي في شمال سوريا لقصف إسرائيلي هو الثاني خلال شهر مارس، واستهدف بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مستودع أسلحة لميليشيات، ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة ليومين. وفي السابع من مارس، وضع قصف مماثل المطار خارج الخدمة لأيام وتسبب بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط سوري، وفق المرصد. وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

«لن تخون الدماء التي سالت»

قطر ترفض «التطبيع» مع النظام السوري

الراي... أكد الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، ثبات موقف الدوحة الرافض للتطبيع مع النظام السوري. وقال الأنصاري، خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية، إنه «لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية، مشدداً على أن الموقف القطري «ثابت، فلا يوجد تطبيع مع هذا النظام حتى تزول الأسباب التي دعت لمقاطعته». وأوضح أن قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، «لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية لا نراها ماثلة أمامنا، ونعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سورية بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري، أما في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل في شأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية». كما أكد ترحيب ودعم قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية، مشدداً على أن هذا الحل يجب أن يكون مبنياً على وجود تطورات إيجابية، واستجابة حقيقية للمطالب الشعبية، و«ألا تكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات»...

ظروف الطقس تُغلق كل الموانئ

تعديل حكومي في سورية يشمل 5 وزراء بينهم «النفط»

الراي... أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس، مرسوماً يقضي بتعديل حكومي يشمل خمسة وزراء، بينهم وزير النفط. وأفاد الإعلام السوري، بتعيين فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية خلفاً لبسام طعمة. وكان قدور مديراً عاماً للشركة السورية للنفط في العامين الماضيين. وعُيّن محسن عبدالكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وعبدالقادر جوخدار وزيراً للصناعة، ولؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وأحمد بوستة جي وزير دولة. والتعديل هو أكبر تعديل وزاري يجريه الأسد منذ انتخابه في 2021 لتولي الرئاسة سبعة أعوام أخرى. وكان أجرى في 2021 تعديلاً في مناصب قليلة فقط في الحكومة. وبدل الأسد وزير دفاعه في أبريل 2022. وكلف الصراع المشتعل منذ 2011 سورية كثيراً من إنتاجها المحلي من النفط، لا سيما إنتاج حقول شمال شرقي البلاد التي لا تخضع لسيطرة الحكومة. ويقول خبراء في قطاع النفط إنه نتيجة لذلك، زاد اعتماد سورية على شحنات النفط الإيراني، لكن تغليظ العقوبات على طهران ودمشق وحلفائهما ونقصاً حاداً في العملة الصعبة، زادا من صعوبة الحصول على الإمدادات الكافية في العام الماضي. من ناحية ثانية، ذكر الإعلام الرسمي ان مديرية الموانئ أغلقت كل الموانئ بما فيها ميناء طرطوس التجاري بسبب ظروف الطقس والرياح القوية. وافاد التلفزيون السوري بان الرياح الشديدة التي تعرضت لها محافظة السويداء أدت إلى انهيار عدد من الأبراج على خط الكهرباء الرئيسي المغذي للمحافظة ما تسبب بانقطاع التيار عنها. وتدير الدولة سبعة موانئ بحرية تصل من خلالها الاحتياجات الأساسية بما في ذلك المنتجات الغذائية والبترولية.

اجتماع رباعي لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة.. الإثنين المقبل

• يضم نواب وزراء خارجية سورية وتركيا وإيران وروسيا

الجريدة...أفاد مصدر سوري مطلع بأن موسكو ستستضيف الإثنين المقبل اجتماعاً رباعياً على مستوى نواب وزراء خارجية سورية وروسيا وتركيا وإيران، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة. وقال المصدر لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم: إن «نواب وزراء الخارجية سيجتمعون في موسكو يوم الإثنين الموافق للـ3 من أبريل المقبل». وأضاف أن «معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان سيشارك في الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين». وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم، أنه «سيتم عقد اجتماع بين سورية وإيران وتركيا وروسيا على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل».

الاجتماع الرباعيّ يلتئم أخيراً | أنقرة - دمشق: مفاوضات التفاصيل الدقيقة

الاخبار..علاء حلبي ... لا تزال تركيا تسعى للتخلّص من عبء اللاجئين السوريين وتأمين حدودها الجنوبية ...

يجتمع نواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا، في موسكو الثلاثاء المقبل، لمناقشة خطوات التطبيع بين أنقرة ودمشق، والتي يُراد لها أن تتقدّم وفق مبدأ «المنفعة للجميع»، إذ لا تزال تركيا تسعى للتخلّص من عبء اللاجئين السوريين وتأمين حدودها الجنوبية، بينما ينصبّ اهتمام سوريا على إخراج القوّات التركية من شمال البلاد، وضبط الإيقاع السياسي مع الجارة التي قادت طيلة العقد الماضي جبهة القتال ضدّ حكومة دمشق، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى تتعلّق بالأمنَين المائي والغذائي... بعد اتّصالات مكثّفة أجرتها كلّ من طهران وموسكو، نجحت هذه المساعي، أخيراً، في تقرير عقد اجتماع على المستوى الدبلوماسي بين دمشق وأنقرة، سيعقب اجتماعات عدّة على المستوى الأمني والعسكري. اجتماعاتٌ رفضت بعدها دمشق الانخراط في النقاش على المستوى الدبلوماسي، قبل وضع جدول أعمال واضح يتعلّق بالانسحاب التركي من الأراضي السورية، فيما حاولت أنقرة تجاوز هذه النقطة عبر الإصرار على عقد لقاء سياسي من «دون شروط مسبقة». وأدّى ذلك إلى عودة نائب وزير الخارجية التركي، بوراك أكجابار، إلى بلاده في انتظار التوافق على هكذا لقاء، بعدما كان قد سافر إلى العاصمة الروسية قبل نحو أسبوعَين، بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، لها ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين. وفي أعقاب اجتماعه مع بوتين، خرج الأسد، حينها، بتصريحات واضحة، أكد خلالها أن دمشق لن تنخرط في أيّ اجتماع مع أنقرة «لا يكون هدفه أو نتيجته خروج القوات التركية غير الشرعية من البلاد»، مستهجناً تصريحات وزير الدفاع التركي الذي يقول إن قوّات بلاده الموجودة في سوريا ليست احتلالاً، محمّلاً تركيا مسؤولية الانفلات الأمني الذي تشهده الحدود الشمالية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حول مستقبل عملية التطبيع المدفوعة من قِبَل روسيا وإيران، وسط تكهّنات باحتمال انهيار المفاوضات. إلّا أن مصادر مطّلعة قلّلت، في حديث سابق إلى «الأخبار»، من حظوظ هذا الاحتمال، مؤكدة أن تركيا درست بجدّية الموقف السوري المتشدّد، وبدأت تبحث سبل سحب قواتها من سوريا في المرحلة المقبلة، وفق جدول زمني واضح، بغضّ النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تخوضها تركيا في شهر أيار المقبل، على أن تلعب كلّ من موسكو وطهران في ذلك دور الضامن. وأمام هذه المعطيات، يمكن النظر إلى الاجتماع الرباعي المنتظَر على أنه خطوة أولى على طريق طويل، في ظلّ التشعّبات العديدة للدور التركي في الحرب السورية، وتباين وجهات النظر حول سبل حلحلتها، بالتوازي مع استمرار الطرح التركي للجانب الاقتصادي كأولوية يمكن أن تعود بالفائدة على الجميع. وفي هذا الإطار، تدور الأفكار التركية حول فتح المعابر الرسمية مع سوريا وإعادة تفعيل خطوط الترانزيت، وبشكل خاص معبر باب الهوى، بما يترتّب عليه من فتح طريق «M4» (حلب – اللاذقية) المقطوع في ريف إدلب. وكانت عملت القوات التركية، قبل وقوع زلزال السادس من شباط، على ترتيب المشهد الميداني تمهيداً لتشريع الطريق، بالتوازي مع دراسة سبل تنشيط المعبر الذي تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام»، في وقت سعت فيه الأخيرة التي يقودها رجل «القاعدة» السابق، أبو محمد الجولاني، إلى توسيع دائرة سيطرتها، والتوغّل في ريف حلب الشمالي، كنقطة ارتكاز خلفية تؤمّن حضورها في المشهد السوري، حتى في حال خروج إدلب عن سيطرتها، تبعاً لتطوّرات التوافقات السورية – التركية.

يمكن النظر إلى الاجتماع الرباعي المنتظَر على أنه خطوة أولى على طريق طويل

هذه التعقيدات تبرّر جدول الأعمال المتشعّب الذي تمّ طرحه للاجتماع الرباعي في موسكو يومَي 3 و4 نيسان، إذ ستُجري الوفود في اليوم الأوّل اجتماعات جانبية ثنائية للتوافق على أجندة محدّدة تتمّ مناقشتها في اليوم التالي، ومن المنتظر أن تتضمّن إلى جانب قضية الوجود التركي، سبل تأمين الحدود التي تسيطر على جزء منها «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، والتي تتّهمها أنقرة بأنها امتداد لحزب «العمّال الكردستاني» المصنّف على لوائح الإرهاب التركية، بالإضافة إلى مسألة الأمن المائي في ظلّ العبث التركي المستمرّ بتدفّق مياه نهر الفرات، والذي أدّى إلى موجات جفاف ألحقت أذًى كبيراً بالقطاع الزراعي. ومن المقرّر أن تتبع هذا الاجتماعَ سلسلة لقاءات أمنية وعسكرية، سورية – تركية، بحضور إيراني وروسي. وبالتوازي مع إعادة تنشيط العملية السورية - التركية، والتي تتزامن مع انفتاح عربي مستمرّ على دمشق انضمّت إلى ركبه أخيراً الرياض بشكل رسمي عبر إعلانها بدء العمل على إعادة الخدمات القنصلية، كخطوة أولى على طريق التطبيع بين البلدَين، تُواصل الولايات المتحدة تصعيدها السياسي في وجه هذا الانفتاح، وخصوصاً أنه يأتي كنتيجة مباشرة للجهود الروسية لحلّ الأزمة السورية. وفي آخر حلقات هذا التصعيد، جاء إصدار حزمة جديدة من العقوبات تحت مسمّى «قانون الكبتاغون»، وتكثيف الحديث عن توسيع دائرة «قانون قيصر» ليشمل الدول التي تسعى للتطبيع مع الحكومة السورية، والإصرار على إبقاء القوّات الأميركية في سوريا أيّاً كانت المخاطر المحدقة بهذا الوجود، بعد الاستهداف الذي طاول قواعد واشنطن قبل أيام، وأدّى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الأميركيين. وفي الوقت نفسه، تتابع الدوحة لعِب دورها كرأس حربة ضدّ دمشق، على الرغم من خسارتها حليفتها الرئيسة في الملفّ السوري (أنقرة)، حيث تزداد مساحة التباين في وجهات النظر والمصالح بينهما مع مرور الوقت.

جنوب سوريا: ليس بالعقوبات وحدها يقضى على «الكبتاغون»

قادة محليون شددوا على عمل عسكري ضد المروجين

الشرق الاوسط...درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... قلل قادة محليون في جنوب سوريا من تأثير العقوبات التي فرضتها أميركا وبريطانيا على شخصيات سورية، بعضها من الجنوب، متورطة بالعمل مع النظام السوري في تجارة الكبتاغون، مؤكدين أن مكافحة هذه الظاهرة تتطلب التوجه إلى المنطقة مباشرة بقوة عسكرية وإطلاق مشاريع خدمية وتنموية تولد فرص عمل للناس. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على 6 أشخاص، سوريين ولبنانيين وشركتين، حلفاء للنظام السوري وميليشيات «حزب الله». وذكرت في بيانها اسم القيادي المحلي في محافظة درعا عماد أبو زريق المتحدر من بلدة نصيب شرق درعا على الحدود السورية الأردنية، من ضمن الأسماء التي أدرجتها بالعقوبات. وبدورها، أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، فرض عقوبات على 11 كياناً مرتبطاً بالنظام السوري بينهم ثلاثة من قادة مجموعات محلية؛ اثنان من درعا هما: عماد أبو زريق ومصطفى المسالمة الملقب بـ«الكسم»، وآخر من محافظة السويداء وهو راجي فلحوط. وذكر البيان أن هذه الأسماء متورطة في عمليات تهريب وصناعة الكبتاغون في جنوب سوريا.

«الشرق الأوسط» سألت، أمس (الأربعاء)، أحد القادة المحليين في درعا عن تأثير العقوبات البريطانية والأميركية الأخيرة على تجارة وتهريب المخدرات من جنوب سوريا، فرأى أن «العقوبات الجديدة التي شملت شخصيات محلية جنوب سوريا تبدو غير مؤثرة على المعضلة التي تعاني منها المنطقة بتفشي المخدرات، وتحويل الجنوب إلى منطقة عبور لدول الجوار، نتيجة لعدة أسباب منها أن العقوبات جاءت على شخصيات هامشية في الجنوب، فالأسماء المطروحة لا تعدو كونها أدوات بيد جهات أمنية نافذة». وأضاف المتحدث، وهو من المشاركين في العمليات العسكرية الأخيرة ضد خلايا «داعش» وتجار المخدرات في المنطقة: «كما أن الأمر بعيد التنفيذ في الوقت الحالي؛ إذ لا تملك الإدارة الأميركية أو البريطانية أي وسيلة ضغط لتسليم المعاقبين الذين ذكروا أو إيقافهم، ولا يملك هؤلاء القادة أي مصالح أو علاقات أو ممتلكات تربطهم مع دول الجوار يمكن أن تكون أدوات للضغط عليهم»، مضيفاً أن «المنطقة الجنوبية فيها العشرات من الضالعين في تجارة وترويج وتهريب الكبتاغون، ومنهم من هو أهم من الأسماء المستهلكة والمشهورة أساساً التي ذكرت بالعقوبات الأخيرة، حيث هناك العديد من المجموعات والقادة العاملين في هذه التجارة أبرزهم في منطقة اللجاة شمال درعا، وبلدة خراب الشحم غربي درعا على الحدود السورية الغربية مع الأردن، وبلدة الشعاب جنوب شرقي السويداء على الحدود السورية الشرقية مع الأردن، وتتغطى هذه المجموعات بالعلاقة مع الأجهزة الأمنية وخاصة أن كثرة الفاسدين في هذه الأجهزة الأمنية ينظرون للحال السورية الحالية، وكأنها مرحلة الجني تحت أي ظرف وطريقة، والقادة المحليون الذين يتم تجنيدهم مثل أبو زريق والكسم وغيرهم العشرات، يجدون من هذه المشاريع وسيلة يحققون بها منفعة سلطوية بوسط عشوائي غير أمن وغير مستقر، ومنفعة مادية وسط ظروف اقتصادية ومعيشية متردية». ورجح المصدر أن «تكون هذه العقوبات الجديدة بداية لتطبيق قانون مكافحة الكبتاغون الذي أصدرته أميركا مؤخراً، وقد تشهد المنطقة عمليات محدودة عبر أشخاص يتم تجنيدهم تحارب هذه الشخصيات، لكن من الممكن عودة أسماء وتجار جديدة باعتبار أن المنطقة ووضعها الأمني والاقتصادي والمعيشي، تعتبر بيئة خصبة لإنتاج مثل هذه الشخصيات والمجموعات والمشاريع». وأوضح أن «الحل بالتوجه للمنطقة بشكل مباشر، وتركيز القوة العسكرية لفصيل تقع عليه ثقة كل الأطراف يكون صاحب قوة ونفوذ وسلطة بالمنطقة، بمعنى يجب تطوير العمل الأمني وتفكيك الشبكات المختصة في تهريب المخدرات باستخدام القوة، كما يجب تقديم الدعم الاجتماعي وإطلاق مشاريع خدمية وإنعاشية بالمنطقة تحقق فرص عمل ودخلاً مناسباً، ومساعدات تقدم للمنطقة تعيل العاطلين عن العمل والعائلات، وتوفير البرامج العلاجية والتأهيلية. ويتطلب ذلك جهوداً مشتركة من المجتمع والحكومة والمنظمات الدولية، وتنسيق الجهود وتكثيفها للوصول إلى نتائج فعالة. ويرى محمد الزعبي، الناشط في جنوب سوريا، أن الأسماء المستهدفة في محافظة درعا بالعقوبات الأخيرة، وهم: عماد أبو زريق ومحمد مسالمة (الكسم) وراجي فلحوط، كانوا قبل تسويات عام 2018 من القادة الذين اعتمدت عليهم غرفة الموك وممن كانوا على صلات جيدة بالطرف الأميركي والأردني، ومع إغلاق غرفة الموك فقدت دول المنطقة أي تواصل لها مع هذه القيادات السابقة، وبالتالي فقدت أدواتها في إمكانية السيطرة أو فرض الإملاءات عليهم، الأمر الذي أعطى مادة جاهزة للنظام وحلفائه لاستثمارهم بعد التسويات فوضعت هذه القيادات نفسها هي وفصائلها تحت تصرف الجهات الأمنية أو ميليشيات «حزب الله»، وإدراجها ضمن العقوبات يؤدي إلى زيادة ارتباطها العضوي بالنظام باعتباره الملجأ الوحيد لها، ولن تكون العقوبات عليهم بالرادع والمؤثر؛ لغياب وسائل الضغط والتدخل بهم، إلا من خلال النظام نفسه.

- أبو زريق

ويعتبر عماد أبو زريق من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو قيادي سابق في المعارضة ضمن ما كان يسمى «جيش اليرموك» ثاني أكبر فصيل معارض في جنوب سوريا قبل عام 2018، وبعد أن فرضت التسويات على المنطقة عاد عماد أبو زريق من الأردن عبر وساطة مع جهاز الأمن العسكري بدرعا، وتسلم قيادة مجموعته السابقة وإدارة أمن القرى والبلدات الشرقية من ريف درعا الجنوبي المحاذي للأردن؛ انطلاقاً من معقلها في بلدة نصيب المتاخمة لمعبر نصيب - جابر على الحدود، وفي بلدات أم المياذن، وأم ولد، وصيدا، والنعيمة.

- «الكسم»

مصطفى المسالمة الملقب بـ«الكسم» كان غير معروف أو صاحب سلطة مثل عماد أبو زريق قبل عام 2018 في فصائل المعارضة، وكان يقود مجموعة صغيرة في مدينة درعا البلد تسمى «كتيبة أحفاد خالد بن الوليد»، ومع سيطرة النظام برعاية روسية على المنطقة عام 2018 تحولت إلى قوات تابعة لجهاز الأمن العسكري وصارت تعرف محلياً باسم «مجموعة الكسم»، وشاركت في معظم عمليات النظام الأمنية والعسكرية على مدينة درعا بعد التسويات، واتُّهمت مجموعته بعمليات اعتقال واغتيال وخطف، وامتلاكها مصنعاً لإنتاج حبوب الكبتاغون في أحد مقراتها بضاحية مدينة درعا.

- فلحوط

أما راجي فلحوط فهو قيادي لمجموعة محلية في مدينة السويداء كانت تعرف باسم «قوات الفجر» التابعة لشعبة المخابرات العسكرية في سوريا في بلدة عتيل بريف السويداء، بعد عدة انتهاكات نفذتها مجموعته من عمليات قتل وخطف وسلب وتجارة بالمخدرات والسلاح، تعرضت مقراته لهجوم عنيف شارك فيه معظم فصائل محافظة السويداء المحلية، وتمكنت حينها من القضاء على قادة مجموعة «قوات الفجر» ودخول مقراتهم، وعثر على معمل لإنتاج المخدرات في مقره ببلدة عتيل وتم تدميره وتفكيكه من قبل حركة رجال الكرامة في 28 يوليو (تموز) 2022 الماضي، فيما لا يزال مصير راجي مجهولاً حتى الآن.

النرويج تستعيد شقيقتين وبناتهما من مخيم «روج» السوري

تسلمتهما من الإدارة الذاتية في شمال شرقي البلاد

أوسلو: «الشرق الأوسط».... استعادت النرويج مواطنتين وطفلاتهما من مخيم روج شمال شرقي سوريا المخصص لعوائل تنظيم «داعش». وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن أوسلو أعلنت (الثلاثاء) أنّ شقيقتين نرويجيّتين من أصول صومالية كانتا محتجزتين مع طفلاتهما الثلاث في شمال سوريا في مخيّم مخصّص لاحتجاز أفراد عائلات الجهاديين، أطلق سراحهما مع بناتهما لإعادتهن إلى النرويج حيث ستخضعان للمحاكمة. وقالت وزيرة الخارجية أنكن هويتفلدت في بيان، إنّ «الظروف المعيشية في المخيّمات سيئة للغاية وخطرة. هؤلاء الأطفال النرويجيون يعيشون منذ فترة طويلة في مخيّمات لا ينبغي أن يعيش فيها أي طفل». ولاحقاً أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا في بيان، أنّ عملية تسليم المرأتين وبناتهما الثلاث للسلطات النرويجية تمّت الثلاثاء. وجاء في البيان، أنّ امرأتين وثلاث طفلات «من عائلات داعش» كنّ في مخيّم روج وتمّ تسليمهن إلى دبلوماسي نرويجي الثلاثاء. وبحسب البيان، فإنّ الفتيات الثلاث يبلغن من العمر ستة وسبعة وثمانية أعوام. والشقيقتان المتحدّرتان من أصول صومالية غادرتا النرويج بشكل غير قانوني في نهاية 2013، وكانتا تبلغان من العمر يومها 16 عاماً و19 عاماً. ولاحقاً، أكّدت الشابّتان أنّهما ذهبتا إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد. واليوم تبلغ المرأتان من العمر 25 و29 عاماً، ولدى الشقيقة الصغرى ابنة واحدة بينما لدى الكبرى ابنتان. وولدت الطفلات الثلاث من زواج والدتيهن بمقاتلين من تنظيم «داعش»، وفقاً لصحيفة «في جي» المحلية. وكانت المرأتان وطفلاتهما الثلاث محتجزات في مخيم روج الذي يُحتجز فيه أفراد من عائلات الجهاديين ويديره الأكراد في شمال شرقي سوريا. وشدّدت وزارة الخارجية في بيانها على أنّ «المرأتين طلبتا بنفسيهما المساعدة للعودة مع أطفالهما، (و) هما تعرفان أنّه سيتمّ القبض عليهما عند وصولهما إلى النرويج». وعلى غرار سائر الدول الأوروبية، فإنّ مسألة إعادة أرامل الجهاديين وأطفالهم إلى النرويج تثير جدلاً كبيراً.

«أضرار جسيمة» جراء عاصفة شديدة تضرب شمال غربي سوريا

(الشرق الأوسط).. إدلب (شمال غربي سوريا): فراس كرم.... اجتاحت عاصفة هوائية ورياح عاتية بلغت سرعتها ما بين 80 و105 كيلومترات في الساعة، مناطق شمال غربي سوريا أمس (الأربعاء)، تضرر مئات الخيام؛ ما دفع مئات المدنيين في مراكز الإيواء والمخيمات إلى اللجوء للمساجد والأبنية، مع تحذير مراكز الأرصاد الجوية من تزايد سرعة الرياح «لم يسبق لها مثيل». ومع بدء العاصفة الهوائية العاتية لجأت أكثر من مائتي عائلة تقيم في مراكز خاصة بإيواء منكوبي ومتضرري الزلزال المدمر، في مدينة جسر الشغور 50 كيلومتراً غرب إدلب، إلى المساجد وبعض الأبنية رغم أنها تشهد تصدعات، للاحتماء من الرياح، بعد اقتلاعها عشرات الخيام بشكل كلي، في الوقت شهدت مخيمات النازحين ومنكوبي الزلزال بمحيط مدينة الدانا ودير حسان شمال إدلب، تطاير عشرات الخيام والأغطية بعد تزايد سرعة الرياح، ولجوء المدنيين إلى الأبنية والمستودعات الخاصة المحيطة بالمخيمات. وفي مناطق ريف حلب، شهدت بعض الأبنية المتصدعة بالزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 فبراير (شباط) المنصرم، انهدام العديد من جدران المنازل جراء الرياح، ووقوع إصابة طفيفة بأحد المدنيين، وسط تحذيرات أطلقتها منظمات محلية وفرق الطوارئ، بعدم الاقتراب من المنازل والأبنية المتصدعة خلال العاصفة الهوائية التي تشهدها المنطقة، في حين وجّه الأهالي نداء استغاثة لكافة المنظمات والهيئات الإنسانية لرفع الجاهزية القصوى، والعمل على تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية ومراكز الإيواء الواقعة في ريفي حلب، وإدلب شمال غربي سوريا ... وتحدث أبو أسامة، وهو مدير مركز إيواء «الزلزال»، الواقع على طريق جنديرس - عفرين شمال حلب، عن حجم الأضرار نتيجة العاصفة الهوائية، قائلاً «لقد تطاير نصف خيام المركز الذي يضم قرابة 200 عائلة منكوبة بالزلزال، بسبب الرياح الشديدة التي تضرب المنطقة، وتضرر بذلك المدرسة والمركز الطبي والمطاعم التي تقدم خدماتها للمنكوبين، بينما لجأت عشرات العائلات إلى جوانب البناء الإسمنتي الذي يتوسط المركز للاحتماء من شدة الرياح، وسط ظروف إنسانية صعبة». وقال فريق «منسقو استجابة سوريا» في إحصائية أولية حول الأضرار الناجمة عن العاصفة الهوائية، إن «أكثر من 85 خيمة للنازحين تم اقتلاعها بالكامل ضمن 11 مخيماً في مناطق ريف حلب وإدلب تم توثيقها حتى الآن، نتيجة العاصفة الهوائية المستمرة في مناطق شمال غربي سوريا، وتراوحت الأضرار بين تهدم الخيام واقتلاع الآخر، إضافة إلى أضرار ضمن المواد الداخلية ضمن الخيم». وأرجع الفريق السبب في وقوع الأضرار ضمن مراكز الإيواء ومخيمات النازحين، إلى «سوء الخيام المستخدمة للنازحين ضمن المخيمات (خيمة السفينة)، وهي غير قادرة على مقاومة العوامل الجوية، إضافة إلى اهتراء مئات الخيام، نتيجة طول المدة الزمنية وعدم استبدالها بخيم جديدة، وإنشاء مراكز الإيواء الحديثة لمتضرري الزلزال في مناطق غير مؤهلة وهي غير قادرة على الصمود أمام العواصف الهوائية الشديدة». وتحدث ناشطون في إدلب وريف حلب، عن اقتلاع عشرات الأشجار والأعمدة الكهربائية واللوحات الطرقية، جراء العاصفة الهوائية، وسط استنفار كافة عناصر وكوادر المنظمات الإنسانية، بما فيها «منظمة الدفاع المدني السوري» (الخوذ البيضاء)، التي أكدت إصابة 4 مدنيين بجروح (طفلتان وامرأة وشاب) في ريف إدلب. ويقول أنس رحمون، المتخصص بعلم الجيولوجيا والطقس «حسب مقاطعة بيانات أربعة نماذج عددية مناخية حدّثت بياناتها منذ قليل، فإن منخفضاً جوياً سيصل سواحل بحر قزوين الغربية بعد ظهر الأربعاء مع قيم عميقة قد تلامس 999 mb، وعلى الطرف الآخر تصل قوة مرتفع جوي سطحي متمركز فوق جزيرة كريت إلى 1031 mb، وسيحفز ذلك حزمة رياح للعبور بسرعات قوية فوق أجواء بلاد الشام ابتداءً من فترة الظهيرة متسببة بعاصفة هوائية، تصل ذروة نشاطها بين الساعة 3:00 والساعة 5:00 عصراً، حيث ستهب الرياح الجنوبية الغربية عند سرعات 45 كم/ساعة في المتوسط، لكن ما نخشاه هو سرعة الهبات أو (ضربات الريح) بالمعنى الإرصادي، والتي قد تلامس 80 كم/ساعة في الداخل، و105 كم - ساعة فوق قمم الجبال». من جانبها أعلنت «المديرية العامة للموانئ»، في حكومة النظام السوري، إغلاق جميع الموانئ في محافظتي طرطوس واللاذقية بوجه الملاحة البحرية، بسبب سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح، مع ارتفاع موج البحر إلى 5 أمتار، وأدت الرياح إلى انقطاع الكهرباء عن مدينة السويداء بعد سقوط عدد من أبراج التوتر العالي المغذية للمحافظة، وانهيار مبنى متصدع خالٍ من السكان في حي الإذاعة بمحافظة حلب، وفقاً لوكالات مقربة من حكومة النظام السوري. ويعيش السوريون على وقع الكوارث الطبيعية، منذ كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في السادس من فبراير المنصرم، الذي خلف 4191 قتيلاً في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، 394 قتيلاً في مناطق يسيطر عليها النظام السوري، وفقاً لتقرير أصدرته «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، الثلاثاء (الماضي). وكانت وثقت منظمات محلية في 19 مارس (آذار) الحالي، عندما ضربت عاصفة مطرية شديدة والفيضانات، تضرر أكثر من 33.742 نسمة، بينهم 11.457 امرأة و13.566 طفلاً، في أكثر من 53 مركزاً لإيواء المتضررين والمنكوبين بالزلزال المدمر، بينما بلغ عدد الخيام المتضررة بشكل كلي حينها 514 خيمة، و1.044 بشكل جزئي.



السابق

أخبار لبنان..حزب الله: لا تعهد لباسيل حول المرشح الرئاسي.. والكتائب تطوي الإشكال مع «أمل»..موفد قطر في بيروت الأسبوع المقبل: محاولة "تطبيع" رئاسي مع "حزب الله"..حراك أميركي في الملف الرئاسي: أزعور وبارود وابتعاد عن قائد الجيش..تحركات مصرية وقطرية على خط «الرئاسية» ..بخاري بعد لقائه ميقاتي: ضرورة مواصلة الجهود لحضّ القادة اللبنانيين على انتخاب الرئيس..ميقاتي لن يعتكف.. وجلسة للحكومة الأسبوع المقبل..آلاف السجناء في لبنان مهددون بالمجاعة..

التالي

أخبار العراق..«هدايا سياسية» تحاصر المدنيين والصدر ..العراق والبحرين ينهيان أزمة دبلوماسية محدودة..بغداد تعيد القائم بأعمال سفارتها إلى البحرين..«الشيوخ» الأميركي يلغي «تفويض الحرب في العراق»..اختفاء قاتل الباحث هشام الهاشمي من السجلات العراقية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,676,459

عدد الزوار: 6,908,022

المتواجدون الآن: 90