أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الشرطة اليونانية توقف باكستانيين خططا لضرب أهداف إسرائيلية..توقيف ثمانية أشخاص في بلجيكا بشبهة الإعداد «لاعتداءات إرهابية»..بيلاروس ترجع استضافة «النووي الروسي» إلى «ضغوط الغرب»..واشنطن تؤيّد تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة روسيا بحربها على أوكرانيا..معركة باخموت تتواصل..وموسكو تحرز تقدماً طفيفاً..الدبابات الثقيلة الغربية تنهال على أوكرانيا..العفو الدولية ترى أن التنديد العالمي بغزو أوكرانيا سلّط الضوء على «ازدواجية المعايير» لدى الغرب..أول مسلم يفوز برئاسة وزراء اسكتلندا..البرلمان الفرنسي يصنّف المجاعة الأوكرانية خلال الحقبة السوفياتية «إبادة جماعية»..صدامات بباريس بين الشرطة ومحتجين على رفع سن التقاعد..بيونغ يانغ تكشف عن رؤوس نووية جديدة..المملكة المتحدة ترفع مستوى التهديد الإرهابي في إيرلندا الشمالية..مقتل عشرات المهاجرين في حريق عند الحدود المكسيكية ـ الأميركية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 آذار 2023 - 4:16 ص    عدد الزيارات 582    التعليقات 0    القسم دولية

        


الشرطة اليونانية توقف باكستانيين خططا لضرب أهداف إسرائيلية...

الراي.. ذكرت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس أنّ باكستانيين يبلغان من العمر 29 و27 عاماً خطّطا لضرب أهداف إسرائيلية في وسط أثينا أوقفا في إطار عملية لتفكيك «شبكة إرهابية» في اليونان. وكانت الشرطة أعلنت سابقاً «تفكيك شبكة إرهابية» وتوقيف أجنبيين كانا يخططان لـ«تنفيذ ضربات» من الخارج.

توقيف ثمانية أشخاص في بلجيكا بشبهة الإعداد «لاعتداءات إرهابية»

«شباب سلكوا طريق التطرف»... وهدف الهجمات لم يتم تحديده بعد

بروكسل: «الشرق الأوسط»... أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا «الثلاثاء» توقيف ثمانية أشخاص مساء الاثنين في إطار تحقيقين حول شبهات بالإعداد «لاعتداء إرهابي». وأفاد مصدر قضائي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الموقوفين هم «شباب سلكوا طريق التطرف» وانخرطوا في الحركة الجهادية. لم تحدد الأهداف المحتملة حتى الآن. ويتمحور التحقيق على مخطط اعتداء في كلا الملفين اللذين ثمة روابط بينهما وفق النيابة العامة. حصلت خمس مداهمات في مولينبيك في منطقتي بروكسل وأوبن في شرق البلاد وفي مناطق ناطقة بالهولندية في الشمال هي ميرسكيم وبورغهاوت ودورن في أنتويرب (أنفير) في إطار الملف الأول الذي يجري التحقيق في هذه المدينة الأخيرة. وأدت المداهمات إلى توقيف خمسة أشخاص ويشتبه في أن اثنين من الموقوفين «استعدا لتنفيذ اعتداء إرهابي في بلجيكا». وفي إطار الملف الثاني الذي يجرى التحقيق بشأنه في بروكسل أوقف ثلاثة أشخاص في مولنبيك وشيربيك (بروكسل) وفي زافنتيم قرب العاصمة. ويشتبه في أن الموقوفين أعدوا لتنفيذ اعتداء على الأراضي البلجيكية. وشددت النيابة العامة الفيدرالية «على وجود روابط بين الملفين إلا أن من شأن تحقيق أعمق كشف مدى تداخل القضيتين». وتعرضت بلجيكا لهجمات أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها قبل سبع سنوات. ويحاكم عشرة رجال في إطارها أمام محكمة الجنايات راهناً. وأدت هذه الاعتداءات إلى مقتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 340 في 22 مارس (آذار) 2016. وقال مكتب المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، الثلاثاء، إن «ضباط شرطة في بلجيكا اعتقلوا ثمانية أشخاص خلال مداهمات لقوات مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلاد في إطار عمليات تهدف إلى إحباط هجمات إرهابية محتملة». ونفذت شرطة «أنتويرب»، ثاني أكبر المدن البلجيكية بعد العاصمة بروكسل، خمس عمليات تفتيش في مناطق «ميركسيم» و«بورجيرهوت» و«ديورن» و«سينت جان مولينبيك» و«يوبين» مساء الاثنين بناء على أمر من قاضي التحقيق. وقال مكتب المدعي العام إنه جرى اعتقال خمسة أشخاص، لكنه لم يذكر تفاصيل حول ما تم العثور عليه. وبحسب مكتب المدعي العام، «يشتبه في أن اثنين على الأقل من المتورطين يخططان لتنفيذ اعتداء إرهابي في بلجيكا. غير أن هدف الاعتداء لم يتم تحديده بعد». وفي الوقت ذاته، نفذت شرطة بروكسل مداهمات في المناطق القريبة من مناطق «زافينتيم» و«مولينبيك سان جان» و«شايربيك» في إطار قضية منفصلة، واعتقلت ثلاثة أشخاص. وبحسب مكتب المدعي العام أيضاً: «يشتبه أيضاً في أن هؤلاء الأشخاص يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في بلجيكا. ثمة صلة بين القضيتين، لكن من المتوقع أن يكشف المزيد من التحقيقات عن مدى الصلة بينهما». وجرت الاعتقالات في الوقت الذي يحاكم فيه أعضاء مشتبه بهم في خلية نفذت أعنف هجمات في أوقات السلم على الأراضي البلجيكية قبل سبع سنوات. يواجه المتهمون تهماً تشمل القتل، والشروع في القتل، والانتماء أو المشاركة في أعمال جماعة إرهابية، خلال هجمات جرت خلال ساعة الذروة الصباحية في المطار الرئيسي لبلجيكا وعلى خط الركاب المركزي. وبلغت حصيلة القتلى في هجوم بروكسل 32 قتيلاً، فيما بلغ عدد المصابين حوالي 900 شخص، بعضهم إصاباتهم جسدية والبعض الآخر صدمات عصبية. ومن بين المتهمين صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من متطرفي تنظيم «داعش» الذي نفذ اعتداءات مسرح «باتاكلان» في باريس ومقاهي المدينة والاستاد الوطني الفرنسي عام 2015، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط بسبب الفظائع التي ارتكبها في العاصمة الفرنسية. وأفادت شبكة «آر تي بي إف» بأن بعض المحتجزين يعرف عنهم أنهم يتبنون آراء متشددة. وأضافت الشبكة أنه لم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات في المداهمات التي تم تنفيذها في بروكسل وأنتويرب ومدن بلجيكية أخرى.

أوكرانيا تتسلّم أولى الدبابات الثقيلة من الغرب

روسيا تعترض للمرّة الأولى صاروخاً أميركياً بعيد المدى من طراز GLSDB

الراي...

- بيلاروسيا تؤكد على نشر أسلحة نووية «تكتيكية» روسية

- موسكو تسيطر على كامل المنطقة الصناعية في باخموت

- أوكرانيا تسقط 13 طائرة مسيّرة روسية

- مجلس الأمن يرفض طلب روسيا تشكيل لجنة تحقيق في تفجيرات «نورد ستريم»

تسلمت أوكرانيا، أولى الدبابات الثقيلة من بريطانيا وألمانيا، وهو ما تطالب به كييف منذ فترة طويلة لمواجهة الغزو الروسي، في حين أكّدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها أسقطت صاروخاً أميركياً بعيد المدى من طراز GLSDB، في أول تأكيد على تسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا التي تعتبرها ضرورية لشن هجوم مضاد تستعد له. وأفادت وزارة الدفاع في بيان حول هذه الصواريخ التي يصل مداها إلى 150 كيلومترا ووعدت الولايات المتحدة بتسليمها لكييف بداية فبراير «أسقط الدفاع المضاد للطائرات... 18 صاروخ هيمارس وصاروخا موجها من طراز GLSDB». وصواريخ Ground Launched Small Diameter Bomb التي تعني «القنبلة ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض»، هي أجهزة ذات قطر صغير وعالية الدقة تصنعها شركتا «بوينغ» الأميركية و«ساب» السويدية. يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 150 كيلومترا وبالتالي تهديد مواقع روسية، خصوصا مستودعات الذخيرة. وأصرّت أوكرانيا على أنها تحتاج إلى هذه الأسلحة لتدمير خطوط الإمداد الروسية وبالتالي تعويض النقص في قوتها البشرية وفي الذخيرة استعدادا لهجومها المضاد المقبل لصد القوات الروسية التي تحتل أجزاء كبيرة من جنوب أوكرانيا وشرقها. وكان الغربيون مترددين في تسليم أوكرانيا منظومات صواريخ بعيدة المدى خوفاً من استخدامها لضرب الأراضي الروسية والتسبب في تصعيد الحرب. لكن كييف تعهّدت مرات عدة أنها لن تستخدمها إلا لمهاجمة أهداف في الأراضي المحتلة. وفي 3 فبراير، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسلم صواريخ GLSDB لأوكرانيا من دون تحديد موعد.

الدبابات القتالية

في المقابل، تأتي الدبابات القتالية من طراز «تشالينجر» و«ليوبارد» التي وُعدت بها كييف منذ مطلع السنة في الوقت المناسب تزامناً مع هجوم الربيع الذي تخطط القوات الأوكرانية لشنه. وفي رسالة نشرت عبر «فيسبوك»، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن دبابات «تشالينجر البريطانية وسترايكر وكوغار الأميركية وماردر الألمانية انضمت إلى الوحدات الأوكرانية». ونشر كذلك صورة لهذه الآليات من دون أن يحدد التاريخ الذي تسلمت فيه كييف هذه الدبابات. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس من جهته، أن برلين سلمت دبابات قتالية من طراز ليوبارد «متطورة جداً» لكييف في حين أوضحت وزارة الدفاع لاحقاً أن عددها 18.

تقدم روسي

ميدانياً، أكدت سلطات دونيتسك الموالية لموسكو، أن القوات الروسية أحرزت تقدماً كبيراً في منطقة باخموت، وتمكنت من السيطرة على كامل المنطقة الصناعية فيها وتتقدم في محور أفدييفكا، بينما أعلنت كييف عن اسقاط 13 طائرة مسيرة انتحارية هاجمت من الشمال والجنوب الشرقي. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية الجنرال ألكسندر سيرسكي إن الروس لن يتخلوا عن محاولاتهم للاستيلاء على باخموت، مضيفاً أن هدف المدافعين هو استنزاف «قوات العدو». وفي السياق، ذكر جهاز الاستخبارات العسكرية البريطانية أن روسيا خسرت الكثير من دباباتها أثناء محاولة حصار أفدييفكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها لم تحقق سوى تقدم هامشي. ورجحت أن يكون فوج الدبابات العاشر الذي شكلته موسكو في أغسطس 2022 لدعم حربها على أوكرانيا، فقد نسبة كبيرة من دباباته خلال محاولته محاصرة أفدييفكا من الجنوب. في سياق متصل، أعلنت أوكرانيا أمس، أنها أسقطت أكثر من عشر مسيرات روسية فوق كييف. وقال رئيس الإدارة العسكرية في العاصمة سيرغيي بوبكو «في المجموع رصدت 12 مسيرة معادية ودمرت من قبل سلاح الجو في سماء كييف». وذكرت القوات الجوية أن هجمات روسية استهدفت خيرسون ليل الاثنين، بواسطة قنابل موجهة أطلقت من مقاتلة «سوخوي - 25».

أسلحة نووية روسية

وفي مينسك، أكدت وزارة الخارجية في بيان، أمس، «تتعرض بيلاروسيا منذ سنتين ونصف السنة لضغوطات... غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما» منددة بـ «تدخل مباشر ووقح» في شؤونها الداخلية. وأضافت أن العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على هذه الجمهورية السوفياتية السابقة حليفة روسيا، تترافق مع «تعزيز القدرة العسكرية» لحلف شمال الأطلسي على أراضي دول أعضاء فيه ومجاورة لبيلاروسيا. وفي ظل هذه الظروف تجد بيلاروسيا نفسها «مضطرة إلى اتخاذ إجراءات رد»، على ما أوردت الوزارة، مشددة في الوقت ذاته على أن مينسك لن تتحكم بهذه الأسلحة وأن نشرها «لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع المادة الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية». وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت اتفاقه مع مينسك على نشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروسيا الواقعة عند أبواب الاتحاد الأوروبي والتي يحكمها منذ 1994 الكسندر لوكاشينكو أكبر حلفاء بوتين. وقال الرئيس الروسي إن الاستعدادات لنشر هذه الأسلحة ستبدأ الشهر المقبل.

«نورد ستريم»

وفي نيويورك، رفض مجلس الأمن، الاثنين، مشروع قرار قدّمته روسيا يدعو إلى تشكيل «لجنة تحقيق دولية مستقلة» في عمليات تخريب تعرض لها خطا أنابيب الغاز «نورد ستريم» 1 و2 في سبتمبر الماضي. وحصد النص المدعوم من الصين ومن دول غير أعضاء في المجلس (بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا ونيكارغوا وفنزويلا وسورية) ثلاثة أصوات (روسيا والصين والبرازيل)، فيما امتنع بقية الأعضاء الـ12 عن التصويت. ولتبني النص يتعيّن أن يصوّت لصالحه تسعة أعضاء على الأقل وألا يستخدم أي عضو دائم في المجلس حق النقض «الفيتو» ضدّه. وفي موسكو، أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الجميع ينبغي أن يكونوا مهتمين بإجراء تحقيق حيادي من أجل كشف الجناة. وأضاف «سنفعل كل ما بوسعنا لمواصلة الإصرار على فتح تحقيق دولي»، لكنه لم يتطرق لخطوات موسكو المقبلة.

بيلاروس ترجع استضافة «النووي الروسي» إلى «ضغوط الغرب»

• موسكو تعتبر ضرب منشآت الطاقة خطاً أحمر وتختبر صواريخ «فرط صوتية» في بحر اليابان

الجريدة..أرجعت بيلاروس موافقتها الرسمية على قرار الرئيس الروسي نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها إلى ضغوط غير مسبوقة تمارسها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مينسك لتغيير توجهاتها السياسية. قررت بيلاروس، أمس، رسمياً نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضيها، وبررت تعاونها مع الكرملين بالعمل على حماية نفسها من الضغوط الكبيرة من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين. وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان، «على مدى العامين ونصف العام، تعرضت جمهوريتنا لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما في حلف شمال الأطلسي، كذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتغيير توجهها السياسي والجيوسياسي»، مضيفة: «في ظل هذه الظروف والمخاوف المشروعة والمخاطر الناتجة عنها على الأمن القومي، تجد بيلاروسيا نفسها مضطرة للرد بتعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية». وأشارت بيلاروس، التي استخدمتها روسيا في فبراير 2022 نقطة انطلاق لغزو أوكرانيا، إلى أن خطط الرئيس فلاديمير بوتين لنشر الأسلحة النووية التكتيكية على أراضيها لا تتعارض بأي شكل من الأشكال مع المادة الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كونها هي نفسها لن تكون لديها سيطرة على الأسلحة. وفي تعليق على إعلان بوتين عن نشر 10 طائرات ببيلاروس قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية وإنشاء مواقع تخزين لهذه الأسلحة المحظورة، دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأميركيين إلى الصلاة. ونقلت صحيفة «نيوزويك» عن ترامب قوله: «لنذهب! كما توقعت، نحن الآن نلعب بأشياء خطيرة، لقد تسببنا في هذا الوضع، وهذا ما يحدث عندما يدير أشخاص غير أكفاء حكومتك. كل ما يمكنني قوله الآن هو الصلاة». وبعد أسبوع من زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لأوكرانيا، اختبرت البحرية الروسية صواريخ كروز من طراز «موسكيت» المضادة للسفن على هدف وهمي في بحر اليابان الضيق. وأوضح الجيش الروسي، الذي حلقت قاذفاته تو-95 فوق بحر اليابان لأكثر من 7 ساعات خلال وجود كيشيدا بكييف، أنه «أصاب الهدف الواقع على مسافة 100 كلم مباشرة بصاروخي موسكيت»، مشيراً إلى أن قواته الجوية البحرية أشرفت على «أمن التدريبات القتالية». والصاروخ بي-270 موسكيت أسرع من الصوت ومتوسط المدى وله أصل سوفياتي ويمكنه تدمير سفينة من مدى يصل إلى 120 كلم. واستنكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي «تزايد أنشطة الجيش الروسي في الشرق الأقصى، ومن ضمنها المناطق القريبة من اليابان مع استمرار غزوه لأوكرانيا»، مؤكداً أن «طوكيو ستظل يقظة لعمليات موسكو وتتابع مراقبة تحركاتها عن كثب». ورداً على خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، قال هاياشي، إن اليابان تشجب هذه الخطوة وتطالب بوقف «مثل هذا الإجراء الذي من شأنه زيادة التوتر». من جهة ثانية، حذر وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف أمس، من أن الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة تمثل تهديداً خطيراً لأمن الطاقة في روسيا. وقال شولغينوف، خلال مائدة مستديرة تحدث فيه عن أمن منشآت الطاقة الروسية، «التهديد الرئيسي الآن هو التدخلات غير القانونية باستخدام الطائرات المسيرة»، موضحاً أنه يتعاون مع وزارة الدفاع وجهاز الأمن الاتحادي بهذه القضية. وفي الوقت المناسب لهجوم الربيع، الذي تخطط لشنه منذ فترة، تسلمت أوكرانيا أولى الدبابات الثقيلة من طراز تشالنجر وليوبارد من بريطانيا وألمانيا. ونشر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في رسالة عبر فيسبوك صورة دبابات تشالنجر البريطانية وسترايكر وكوغار الأميركية وماردر الألمانية، معلناً انضمامها إلى الوحدات الأوكرانية على أن تبدأ قريباً مهامها القتالية. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس تسليم دبابات قتالية من طراز ليوبارد «متطورة جداً» لكييف، في حين أوضح وزير دفاعه بوريس بيستوريو أن عددها 18، مؤكداً أنها «وصلت بالوقت المحدد للأوكرانيين وبإمكانها إحداث الفرق على الأرض». وقال قائد القوات البرية الجنرال أولكسندر سيرسكي، إن قواته تسعى إلى إلحاق خسائر فادحة بالجيش الروسي في باخموت، مؤكداً أن «المهمة الرئيسية هي إنهاك العدو لخلق الظروف اللازمة لتحرير الأراضي وتسريع الانتصار». ونشرت صحيفة «الغارديان» تسجيلاً مصوراً لأعضاء «وحدة العاصفة» الهجومية الروسية التي تم تشكيلها أخيراً، يدينون استخدام قادة بالجيش، ما أسموه، بـ»التكتيك الوحشي» لمنع الجنود من التراجع على الخطوط الأمامية للقتال بعد تكبد قوات موسكو خسائر فادحة في شرق أوكرانيا. وقال الجنود، إن قادتهم نشروا قوات لمنعهم من التراجع وهددوهم بالقتل. في المقابل، أعلن رئيس إدارة كييف العسكرية سيرغيي بوبك أمس، إسقاط 12 مسيرة روسية فوق العاصمة، مشيراً إلى أن «حريقاً اندلع في مبنى غير سكني بسبب سقوط حطامها». وأكد بوبك أن القوات الروسية أطلقت ما مجموعه 15 مسيرة إيرانية الصنع ليل الاثنين- الثلاثاء تم تدمير 14 منها، مشيراً إلى أنه «لا يزال خطر وقوع ضربات جوية وصاروخية عالياً في أرجاء أوكرانيا». وخلال لقائه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرافائيل غروسي في محطة دنيبرو لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يمكن ضمان الأمان في محطة زابوريجيا النووية إلا عند خروج روسيا، التي سيطرت عليها في مارس 2022، وضمتها مع 3 مناطق في سبتمبر الماضي. وفي ثالث زياراته للخطوط الأمامية في أقل من أسبوع، اعتبر زيلينسكي أنه «بدون الانسحاب الفوري لقوات وموظفي روسيا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المجاورة، فإن أي مبادرات لاستعادة الأمان والأمن النوويين محكوم عليها بالفشل».

زيلينسكي يزور حرس الحدود قرب روسيا ويتعهد بتحقيق النصر

الرئيس الأوكراني زار سومي وهي سادس محطة في جولته الإقليمية التي يزور خلالها مناطق قرب خط المواجهة

العربية.نت... زار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بلدتين بشمال البلاد وخنادق لقوات حرس الحدود قرب روسيا، اليوم الثلاثاء، في أحدث محطاته خلال جولة إقليمية يزور خلالها مناطق قرب خط المواجهة. وأظهرت لقطات مصورة نشرها مكتب زيلينسكي أنه يزور سومي، المنطقة السادسة التي يزورها في أسبوع مع زيادة التوقعات بشن هجوم أوكراني مضاد. وسار زيلينسكي مع قادة حرس الحدود عبر خندق عميق في موقع وسط أشجار في سومي لم يُكشف عنه، بينما تراقبه عن كثب قوات بزي القتال. كما زار بلدتي أوختيركا وتروستيانتس، اللتين طردت منها قوات روسية كانت قد سيطرت على أجزاء من منطقة سومي لمدة شهر تقريباً في بداية الحرب في فبراير شباط العام الماضي. وتعرضت بعض المباني في البلدتين لأضرار بالغة في المعارك، ويقول مسؤولون أوكرانيون إن الأراضي القريبة من الحدود لا تزال تتعرض بانتظام لقصف مدفعي وجوي روسي. وقال زيلينسكي لتجمع صغير من الجنود والمدنيين بمحطة السكك الحديدية في تروستيانتس قبل أن يوزع ميداليات: "في هذه الأيام وهذه الأسابيع نحتفل بذكرى تحرير مدننا ومجتمعاتنا في مناطقنا الشمالية". وكتب لاحقاً على تطبيق تليغرام: "أثبت أُناسنا أننا سنهزم هذا المحتل، بروحنا المعنوية، بشخصيتنا الأوكرانية. شعبنا أثبت ذلك، محاربونا أثبتوا ذلك". ويدور قتال عنيف على طول الجبهة الشرقية منذ شهور، وقال قائد القوات البرية الأوكرانية الأسبوع الماضي إن هجوماً أوكرانياً مضاداً قد يُشن "قريباً جداً".

واشنطن تؤيّد تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة روسيا بحربها على أوكرانيا

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" بسبب تورطه المزعوم في عمليات اختطاف لأطفال من أوكرانيا

العربية.نت، وكالات.. أعربت الولايات المتّحدة، الثلاثاء، عن تأييدها للدعوات المطالبة بتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة روسيا على "جريمة العدوان" ضدّ أوكرانيا، وهي فكرة طرحها الاتحاد الأوروبي. وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ "الولايات المتّحدة تؤيّد إنشاء محكمة خاصة لجريمة العدوان ضدّ أوكرانيا كمحكمة دولية متجذّرة في النظام القضائي الأوكراني، وتتضمّن عناصر دولية". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" بسبب تورطه المزعوم في عمليات اختطاف لأطفال من أوكرانيا.

الترحيل غير القانوني للأطفال

وقالت المحكمة في بيان، الجمعة، إن بوتين "يزعم أنه مسؤول عن جريمة حرب تتمثل في الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) ونقل السكان (الأطفال) غير القانوني من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي". كما أصدرت مذكرة باعتقال ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا، مفوضة حقوق الطفل في مكتب رئيس الاتحاد الروسي، بناء على مزاعم مماثلة. وقالت المحكمة إن الدائرة التمهيدية التابعة لها وجدت أن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد بأن كل مشتبه به يتحمل مسؤولية جريمة الحرب، المتمثلة في الترحيل غير القانوني للسكان، وجريمة النقل غير القانوني للسكان من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي"، في إشارة إلى أطفال أوكرانيين. وأشادت أوكرانيا بقرار المحكمة، وكتب وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، على "تويتر": "عجلة العدالة تدور: أشيد بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال لفلاديمير بوتين وماريا لفوفا بيلوفا بشأن النقل القسري لأطفال أوكرانيين".

معركة باخموت تتواصل..وموسكو تحرز تقدماً طفيفاً

مواجهات عنيفة جنوب دونيتسك وروسيا تدمر رادارين أميركيين

موسكو: رائد جبر كييف - لندن: «الشرق الأوسط»... مع استمرار المعارك في محيط مدينة باخموت الاستراتيجية التي شهدت مواجهات ضارية لأشهر وباتت عقبة أمام تقدم القوات الروسية في المناطق المجاورة، اتجهت الأنظار الثلاثاء نحو جنوب دونيتسك، حيث عززت موسكو هجومها بهدف السيطرة على مدينة أوغليدار. وبعد مرور ساعات على إعلان القوات الموالية لموسكو عن إحراز تقدم في محيط هذه المدينة، قال رئيس إقليم دونيتسك دينيس بوشيلين، إن القوات الأوكرانية حاولت شن هجوم مضاد على طول خطوط التماس لإحباط محاولات موسكو التقدم نحو المدينة. وأفاد المسؤول الموالي لموسكو، بأن «الفصائل المسلحة الأوكرانية فقدت مساء الاثنين، نحو 30 عسكرياً وقطعاً عدة من المعدات الحربية على محور أوغليدار». وأوضح في حديث مع الصحافيين الثلاثاء، أن «الجيش الأوكراني تكبد هذه الخسائر، أثناء محاولته جس نبض خطوط الدفاع الروسية وتنفيذ عمليات استطلاع قتالي على الاتجاه المذكور». وأضاف «حاول العدو تنفيذ محاولات لاختبار مدى متانة خطوطنا الدفاعية عن طريق هجمات قتال استطلاعية لكن هذه المحاولات تكللت بالفشل». وشدد بوشيلين على أن أوغليدار التي تقع جنوب غربي مدينة دونيتسك عاصمة الإقليم الانفصالي، «تبقى من المحاور المهمة للغاية»، وأكد أن الوضع في محيط هذه المنطقة يخضع بالكامل لسيطرة القوات الروسية. وكان مسؤول في دونيتسك قال في وقت سابق، إن القوات الروسية أحكمت سيطرتها على مواقع في أطراف مدينة أوغليدار وتحدث عن مواجهات ضارية تجري في المنطقة. وأفاد إيغور كيماكوفسكي، مستشار رئيس الإقليم المعين من جانب موسكو، بأن «قواتنا دخلت ضواحي أوغليدار وتحصنت هناك؛ ما أدى إلى تقييد قوات العدو. مدفعيتنا تقصف العدو الذي يحاول شن هجوم مضاد». في المقابل، أكد متحدث باسم الأركان الأوكرانية، أن أوغليدار تشهد معارك عنيفة، وأن القوات الروسية «تحاول اقتحام المدينة». وفي باخموت، حيث تواصلت محاولات موسكو إحراز تقدم، قال بوشيلين، إنه «تم تطهير المنطقة الصناعية في المدينة بالكامل». وزاد، أن الوحدات الأوكرانية انتقلت إلى مصنع لمعالجة المعادن في المدينة. ووفقاً لبوشيلين، فقد «كان من المهم تطهير المنطقة الصناعية. ويمكننا التحدث عن تحقيق ذلك بشكل كامل تقريباً. ويقوم العسكريون هناك بالقضاء على المقاتلين، وهذه مجموعات منفردة فقط. وانتقل العدو الآن إلى مواقع معدة مسبقاً خارج المصنع، في مبنى إداري». وأضاف، أن القوات الأوكرانية «تحاول تأخير تحرير أرتيموفسك (باخموت)»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجانب الأوكراني «ليست لديه احتياطيات جدية قادرة على تغيير الوضع في المدينة». كما أكد، أنه «مع الأخذ بعين الاعتبار السيطرة على جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، تشكلت في أرتيموفسك بالنسبة للجنود الأوكرانيين ظروف لا تطاق ولا تسمح حتى بنقل الاحتياطيات بحذر شديد وإخراج الجرحى». ويحتل «مصنع أرتيموفسك لمعالجة المعادن» مساحة كبيرة وسط مدينة باخموت. وتم تصميم هذا المصنع في خمسينات القرن الماضي ليكون قادراً على احتمال وقوع صراع نووي، وهو يضم شبكة واسعة من المرافق تحت الأرض. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية في مقطع مصور نُشر أمس (الثلاثاء)، إن أوكرانيا تسعى إلى إلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية التي تحاول السيطرة على مدينة باخموت. وفي المقطع الذي يُظهره وهو يخاطب الجنود فيما يبدو أنه مستودع صناعي كبير، قال الجنرال أولكسندر سيرسكي، كما نقلت عنه «رويترز»، إن روسيا تواصل التركيز على منطقة باخموت بعد أشهر من القتال. وقال سيرسكي في المقطع المصور المنشور عبر تطبيق «تلغرام»: «إنهم لا يتوقفون عن محاولة محاصرة المدينة والاستيلاء عليها». وأضاف «اعتباراً من اليوم، مهمتنا الرئيسية هي إنهاك قوات العدو وإلحاق خسائر فادحة بها. وسيخلق ذلك الظروف اللازمة للمساعدة في تحرير الأراضي الأوكرانية وتسريع انتصارنا». ويجري سيرسكي لقاءات مع القوات بالقرب من خط المواجهة، في حين تستعد أوكرانيا لهجوم مضاد محتمل بعد 13 شهراً من الحرب. وقال، الاثنين، إن الدفاع عن باخموت ضرورة عسكرية. وقال سيرسكي، إن زياراته للقاء القوات بالقرب من خط المواجهة ضرورية له ولقادته للاتفاق على خطط سيكون لها «نتائج حقيقية في ساحة المعركة، ولكن ليس على الخرائط». وأكدت تصريحاته مرة أخرى رغبة أوكرانيا في التمسك بباخموت بدلاً من الانسحاب للحد من الخسائر. على محور آخر، استهدفت القوات الأوكرانية صباح الثلاثاء، منطقة كويبيشيف في وسط مدينة دونيتسك، بـ3 قذائف مدفعية ثقيلة. وأفاد المكتب التمثيلي لمدينة دونيتسك في «المركز الروسي المشترك لمراقبة جرائم الحرب في أوكرانيا» في بيان بأن «القوات المسلحة الأوكرانية استأنفت صباح الثلاثاء قصف مدينة دونيتسك بعد توقف استمر 9.5 ساعة، وتم استهداف منطقة كويبيشيف الساعة 7:30 صباحاً بتوقيت موسكو». وأضاف البيان، أنه نتيجة للقصف الأوكراني، أصيب رجل يبلغ من العمر 77 عاماً. وكانت القوات الأوكرانية، استهدفت المدينة بقصف مدفعي مكثف الاثنين وفقاً لبيانات المركز الروسي. على صعيد موازٍ، أفاد رئيس المكتب الصحافي لمجموعة «جنوب» للقوات الروسية إيفان بيغما، بأن قواته نجحت في تدمير رادارين بالقرب من بلدة أفدييفكا. وقال بيغما في حديث لوكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية «في منطقة مدينة أفدييفكا دمرت وحدات لواء المدفعية التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية رادارين مضادين للبطارية زودت واشنطن بهما القوات الأوكرانية، وفي منطقة التجمع السكني نوفوباخموتوفكا دمرت مدافع الهاون من طراز «مستا بي» موقعاً لإطلاق النار ومنصة أوكرانية لإطلاق القذائف. وأضاف، أن العسكريين الروس «قضوا في مدينة دونيتسك على مجموعة من العسكريين الأوكرانيين يصل عددهم إلى 10 أفراد. وفي الاتجاه نفسه أيضاً دمرت القوات الروسية وحدتين من مدفعية العدو». وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي عن الحرب في أوكرانيا، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية للأنباء أمس، أن روسيا تكبدت خسائر فادحة في هجماتها على مدينة أفدييفكا بمنطقة دونيتسك، شرقي أوكرانيا. ويعتقد أن فوجاً واحداً فقد نسبة كبيرة من مركباته المدرعة في محاولة تطويق أفدييفكا، وهي مدينة تحاول موسكو تطويقها والسيطرة عليها، من الجنوب. وقال المحللون، إن الفوج جزء من تشكيل للجيش تم تكوينه خصيصاً لدعم الحرب على أوكرانيا. وهناك مؤشرات على أن الفوج يعاني من ضعف الانضباط والروح المعنوية. ويعتقد أن الجنود تدربوا في بيلاروس، ومن المرجح أن تكون قوتهم القتالية محدودة للغاية. وقالت الوزارة، إن الخسائر ربما ترجع إلى حد كبير إلى أخطاء تكتيكية في ساحة المعركة، كما كان الحال أيضاً في القتال من أجل بلدة ووهليدار، في دونيتسك أيضاً. وتحاول روسيا السيطرة على دونيتسك، التي تشكل مع لوهانسك منطقة دونباس، وهي واحدة من مناطق أوكرانيا التي يسعى الكرملين إلى الاستيلاء عليها. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً عن مسار الحرب منذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا العام الماضي. وتهدف لندن إلى مواجهة الرواية الروسية بشأن الحرب، وتتهم موسكو الحكومة البريطانية بشن حملة تضليل عن الحرب.

مينسك تدافع عن نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها

الدبابات الثقيلة الغربية تنهال على أوكرانيا

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... رفض الكرملين الانتقادات الغربية لنشر الأسلحة النووية الروسية على أراضي حليفتها بيلاروسيا، فيما دافعت مينسك عن القرار قائلة إن ذلك جاء نتيجة الضغوطات الغربية التي تواجهها، قائلة إنها بذلك لا تنتهك المعاهدات الدولية بهذا الخصوص، كون مفاتيح أسلحة الدمار الشامل تتحكم فيها موسكو. وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا لن تغير مشروعها لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، مضيفاً أمام صحافيين: «بطبيعة الحال، إن ردود فعل كهذه لا يمكن أن يكون لها تأثير على خطط روسيا». وبدورها، دافعت مينسك عن الخطط، وعدّتها مساهمة روسية لتعزيز أمن البلاد بسبب التهديدات الغربية التي تواجهها. وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مينسك تشعر بالقلق إزاء الضغوط غير المسبوقة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وبريطانيا عليها. وأضاف البيان أن «بيلاروسيا تتخذ تدابير مضادة إجبارية لتعزيز أمنها وقدراتها الدفاعية». وأكد أن مينسك لا تنتهك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بذلك؛ لأن روسيا تحتفظ بالسيطرة الكاملة على هذه الأسلحة، وأن بيلاروسيا لن تتمكن من الوصول إلى تقنيات إنتاج مثل هذه الأسلحة. وأعادت الولايات المتحدة التأكيد على أنه ما من سبب يدفعها إلى الظن أن روسيا تستعد لاستخدام السلاح النووي، منددة في الوقت نفسه بالإعلان الروسي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل: «إنّه أحدث مثال للخطاب التهديدي النووي غير المسؤول» من جانب روسيا. وتابع: «لم يشر أي بلد آخر إلى احتمال استخدام السلاح النووي في هذا النزاع»، مذكّراً بأنّ «ما من بلد هدّد روسيا» أو «الرئيس بوتين». وقد أكّدت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنها أسقطت صاروخاً أميركياً بعيد المدى من طراز «جي إل إس دي بي»، في أول تأكيد على تسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا. ويتزامن الإعلان الروسي مع بدء تسلم كييف أولى الدبابات الثقيلة من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، التي وُعدت بها كييف منذ مطلع السنة في الوقت المناسب، تزامناً مع هجوم الربيع الذي تخطط القوات الأوكرانية لشنه. وقالت موسكو إن قواتها للدفاع الجوي اعترضت صاروخاً موجهاً بقنبلة من نوع «جي إل إس دي بي» أطلقته القوات الأوكرانية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأفادت وكالات أنباء روسية بأن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الدفاع اعتراض قنبلة «جي إل إس دي بي»، أي القنبلة ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض، والتي يطلق عليها اسم «القنبلة الذكية»، منذ أن أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام. وأعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن دبابات بريطانية وأميركية وألمانية، انضمت إلى الوحدات الأوكرانية». ونشر كذلك صورة لهذه الآليات من دون أن يحدد التاريخ الذي تسلمت فيه كييف هذه الدبابات. وأكدت ناطقة باسم الوزارة الأوكرانية إيرينا زولوتار، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن دبابات «تشالنجر» البريطانية «أصبحت في أوكرانيا» من دون أن تحدد عددها. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: «إنه أمر ملهم حقاً، أن نشهد تصميم الجنود الأوكرانيين على إتمام تدريباتهم على دبابات (تشالنجر 2) البريطانية على الأراضي البريطانية». وأضاف: «إنهم يعودون إلى وطنهم مجهزين بشكل أفضل لمواجهة الأخطار الكبيرة. سنواصل الوقوف إلى جانبهم، وبذل كل ما بوسعنا لدعم أوكرانيا، مهما استغرق الأمر». وقال الكولونيل جون ستون، الذي أشرف على مهمة التدريب إن المدربين البريطانيين «أعجبوا بشدة بمستوى الكفاءة الذي أظهرته» الأطقم الأوكرانية. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية وصول 18 دبابة قتالية ألمانية من طراز «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا. وكانت برلين قد تعهدت بتزويد كييف بهذا النوع من الدبابات، لدعمها في حربها ضد روسيا. ووافقت ألمانيا في يناير (كانون الثاني) على توريد الدبابات، التي تعد من بين الأفضل في ترسانة الغرب، متغلبة على المخاوف بشأن إرسال أسلحة ثقيلة تقول كييف إنها حاسمة لهزيمة روسيا، لكن موسكو تعدها استفزازاً خطيراً. وكتب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على «تويتر»: «أنا متأكد من أنها تستطيع تقديم مساهمة حاسمة على الجبهة». وقال مصدر أمني إنه إلى جانب 18 دبابة قتالية، وصلت إلى أوكرانيا 40 مركبة مشاة مقاتلة ألمانية من طراز «ماردر» ومدرعتان. وقام الجيش الألماني بتدريب أطقم الدبابات الأوكرانية، وكذلك القوات المخصصة لتشغيل مركبات «ماردر» لعدة أسابيع، في ساحات التدريب في شمال ألمانيا. وإلى جانب المركبات الألمانية، وصلت أيضاً ثلاث دبابات «ليوبارد» تبرعت بها البرتغال إلى أوكرانيا، وفقاً للمصدر الأمني. وقد أفاد مصدر في مجلس النواب الألماني، الثلاثاء، لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ لجنة الموازنة في «البوندستاغ» ستقرّ الأربعاء زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا. وستصوّت اللجنة على تخصيص مبلغ إجمالي قدره 12 مليار يورو، ستتوزّع في آن معاً على تزويد كييف بإمدادات عسكرية، وعلى إعادة ملء مخازن الجيش الألماني بالأسلحة والذخيرة، بعدما أُفرغ قسم كبير من هذا المخزون خلال العام الماضي، لمدّ كييف بالأسلحة والذخيرة. وترى الدول الغربية أن أوكرانيا تملك حق الدفاع عن نفسها، لكن بعضها يتردد في تسليمها أسلحة قد تتسبب بتصعيد النزاع، من خلال منح أوكرانيا القدرة على ضرب الأراضي الروسية. وسلمت سلوفاكيا قبل فترة قصيرة أربع طائرات «ميغ - 29» لأوكرانيا، فيما وعدت بولندا بالقيام بذلك.

العفو الدولية ترى أن التنديد العالمي بغزو أوكرانيا سلّط الضوء على «ازدواجية المعايير» لدى الغرب

الراي... باريس - أ ف ب - رأت منظمة العفو الدولية، أن التنديد العالمي بالغزو الروسي لأوكرانيا، سلّط الضوء على «ازدواجية المعايير» التي يعتمدها الغرب في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في العالم بأسره. في تقريرها السنوي العالمي للعام 2022 بعنوان «حالة حقوق الانسان في العالم» أشارت المنظمة، أمس، إلى معاملة إسرائيل للفلسطينيين وقمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات. وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، وهي تعرض تقرير المنظمة في باريس، إن «الاستجابة القوية من الغرب للعدوان الروسي على أوكرانيا تتناقض تناقضاً حاداً مع تقاعسه المشين عن التصدي بصورة مجدية للانتهاكات الفادحة التي يقترفها بعض حلفاء الغرب مثل إسرائيل». وأضافت ان الاستجابات للغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير 2022 «أمدتنا ببعض الأدلة على ما يمكن القيام به إذا ما توافرت الإرادة السياسية؛ لقد رأينا التنديد العالمي، والتحقيقات في الجرائم، وفتح الحدود أمام اللاجئين؛ ويجب أن تكون مثل هذه الاستجابة نموذجاً يبين لنا كيف نتصدى لجميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان». وفرضت الكثير من الدول عقوبات على موسكو وفتحت حدودها أمام اللاجئين الأوكرانيين بعد الغزو في حين باشرت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً حول جرائم حرب محتملة. لكن منظمة العفو رأت أن النزاع أبرز قصوراً في الاستجابة لانتهاكات في مناطق أخرى من العالم. وقد أشارت خصوصاً إلى «الامتناع عن التصدي لنظام الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين». وكانت منظمة العفو ومنظمة «هيومان رايتس ووتش» والمقرر الخاص للأمم المتحدة خلصوا إلى أن معاملة إسرائيل للفلسطينيين ترقى إلى مستوى سياسات فصل عنصري على غرار ما كان يحصل في جنوب أفريقيا من فصل وتمييز بين البيض والسود، وهي تهمة ترفضها الدولة العبرية. وتابعت منظمة العفو «استمرت السلطات الإسرائيلية في طرد الفلسطينيين من بيوتهم، وأطلقت السلطات خططاً لتوسيع المستوطنات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة على نحو مفرط». وأضاف تقرير المنظمة «بدلاً من مطالبة إسرائيل بوضع حد لنظام الفصل العنصري الذي تنتهجه، آثرت الكثير من الحكومات الغربية مهاجمة من ينددون به». ومع أن دولا أوروبية استقبلت لاجئين أوكرانيين، إلا انها لا توافر المعاملة نفسها للفارين من سورية وأفغانستان وليبيا، بحسب منظمة العفو. واستضافت الولايات المتحدة أوكرانيين أيضاً، إلا انها «وفقاً لسياسات وممارسات ترجع جذورها للعنصرية ضد السود، طردت أكثر من 25.000 من مواطني هايتي خلال الفترة بين سبتمبر 2021 ومايو 2022، وأخضعت كثيرين منهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة». في إيران قُتلت «نساء بسبب الرقص والغناء وعدم وضع الحجاب» خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد منذ سبتمبر الماضي، على ما أكد التقرير. وشددت المنظمة كذلك على فشل المؤسسات الدولية في الاستجابة المناسبة للنزاعات التي تحصد آلاف الأرواح، بما في ذلك في إثيوبيا وميانمار واليمن. ورأت أيضاً أن الحرب في أوكرانيا حولت الموارد وصرفت الانتباه عن أزمة المناخ ونزاعات أخرى مستمرة منذ فترة طويلة في العالم. وقالت كالامار «إذا كانت حرب روسيا العدوانية تظهر شيئاً من أجل مستقبل العالم، فهو أهمية وجود نظام دولي فعال يستند إلى قواعد يتم تطبيقها على نحو متسق؛ يجب على كل الدول تصعيد جهودها من أجل نظام يقوم على القواعد يعود بالفائدة على جميع البشر في كل مكان».

أول مسلم يفوز برئاسة وزراء اسكتلندا

الصحف البريطانية تحمّل بعنف على حمزة يوسف «السيئ والعنصري»

الراي... أبرزت الصحف البريطانية، انتخاب حمزة يوسف، زعيماً للحزب الوطني في اسكتلندا، وهو ما يعني تلقائياً تولي رئاسة الحكومة خلفاً لنيكولا ستيرجن، لكن بعض هذه الصحف هاجمته بقسوة. وكانت ستيرجن قدمت استقالتها بشكل مفاجئ في فبراير الماضي، وهو ما أتاح المجال أمام يوسف (37 عاماً) لكي يصعد إلى رئاسة الحكومة بعد أن كان يتولى حقيبة الصحة، وليكون أول شخص من أصول غير اسكتلندية وأول مسلم، يتولى رئاسة الحرب الحاكم. وستكون مهمة يوسف، إعداد الاسكتلنديين لمحاولة جديدة للانفصال عن بريطانيا، بعد فشل الحزب سابقاً في تحقيق الأمر. وقال يوسف في خطاب النصر «سنكون الجيل الذي سيحقق استقلال اسكتلندا»، مؤكّداً أن «الشعب الأسكتلندي بحاجة للاستقلال اعتباراً من الآن، أكثر من أي وقت مضى». لكنّ ناطقاً باسم رئيس الوزراء البريطاني، قال إن ريشي سوناك «يتطلّع للعمل» مع يوسف، لكنّه يرفض دعوته لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال. وتراوحت انتقادات الصحف البريطانية بين محاولة تجديد مساعي الانفصال وسجل يوسف «الرديء» في المناصب الوزارية السابقة، ووصل الأمر إلى النواحي العرقية. واعتبرت «الصن» أن يوسف يفتقر إلى كثير مما اتسمت به «الإدارة الحديدية» لرئيسة الوزراء السابقة. وكتبت انه «ارتكب أخطاء فادحة، خلال توليه مناصب وزارية عدة خلال عقد من الزمان». واعتبرت أنه سيكون «سيئاً مثل نيكولا ستيرجن». واستعادت الصحيفة مقتطفات من المناظرة التي جمعت يوسف مع منافسته على زعامة الحزب، وقالت فيها كيت فوربس إن القطارات لم تكن مضبوطة في مواعيدها عندما كان وزيراً للنقل، وعندما كان وزيرا للعدل وصلت الشرطة إلى حافة الهاوية، وفي وزارة الصحة سجّلت أوقات الانتظار للمراجعين أرقاماً قياسية. من جانبها، اعتبرت صحيفة «ديلي ميل» أن حمزة يوسف «أكثر السياسيين عديمي الجدوى» في جيله. واستعادت حديثاً سابقاً أدلى به عام 2020، وخاطب فيه عدداً من المسؤولين الكبار بناءً على أساس عرقهم، فهذا أبيض وذلك أسود، وقال إن كل قضاة المحكمة العليا بيض، وكذلك المناصب العليا وحتى المناصب العادية. وتابعت ان يوسف نسي أن الإحصاءات الرسمية تظهر أن 96 في المئة من سكان اسكتلندا من البيض، و0.56 فقط من الأفارقة. وذكرت الصحيفة المعروفة بتوجهها اليميني، أن يوسف سيميل أكثر نحو اليسار المتشدد. واعتبر الصحافي هنري هيل في صحيفة «إكسبرس» أن «انتصار يوسف هو أفضل نتيجة للحزب ليس لأنه يمثل خطوة كبيرة في القضية الانفصالية فقط، بل لأنه لن يتخذ مساراً مختلفاً على الفور». وأضاف أنه الأفضل حالياً للمحافظة على الائتلاف الحاكم. ومع ذلك، أشار إلى أن سجل يوسف في العمل الحكومي «بائس»، كما يفتقر إلى مهارات التواصل المتميزة لدى رئيسة الوزراء السابقة.

من هو حمزة يوسف؟

- ولد حمزة يوسف في غلاسكو عام 1985 ووالده هو مظفر يوسف من البنجاب الباكستانية.

- هاجر والد حمزة برفقة الأسرة إلى اسكتلندا عام 1960.

- والدة رئيس الوزراء المرتقب هي شايتسا بوتا التي ولدت في كينيا، وتتحدر أسرتها من جنوب آسيا.

- تخرج في جامعة غلاكسو، وحصل على ماجستير العلوم السياسية عام 2007.

- انتخب عضواً في البرلمان عام 2011.

البرلمان الفرنسي يصنّف المجاعة الأوكرانية خلال الحقبة السوفياتية «إبادة جماعية»

الراي... أقر البرلمان الفرنسي أمس، تشريعا يعتبر المجاعة التي حدثت في أوكرانيا خلال الحقبة السوفياتية «إبادة جماعية»، في خطوة رحب بها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وصوّت 168 نائبا مع القرار مقابل اثنين، كما دعا النواب الفرنسيون الحكومة لاتخاذ خطوة مماثلة في وقت يحيي فيه الغزو الروسي لأوكرانيا ذكريات الفظائع التي تعرضت لها البلاد في ثلاثينات القرن الماضي. وأشاد زيلينسكي سريعا بـ«القرار التاريخي» في تغريدة أعرب فيها عن شكره للنواب الفرنسيين. وكانت كييف قد دعت المجتمع الدولي للاعتراف بالمجاعة على أنها «إبادة جماعية». وفي ديسمبر، وافق البرلمان الأوروبي أيضا على قرار يعتبر المجاعة «إبادة جماعية»، وكذلك فعلت بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي. ويعترف نص القرار الذي تم تبنيه في باريس «بطبيعة الإبادة الجماعية للتجويع القسري والمخطط له من قبل السلطات السوفياتية ضد السكان الأوكرانيين في عامي 1932 و1933». وأكد البرلمان الفرنسي «دعمه للشعب الأوكراني في تطلعه للاعتراف بالجرائم الجماعية التي ارتكبها النظام السوفياتي بحقه». وتعد كييف الـ«هولودومور» أو «القتل تجويعا» الذي شهدته البلاد بين عامي 1932 و1933 عملا متعمدا و«إبادة جماعية» قام بها نظام ستالين بهدف القضاء على الفلاحين. وأدت حملة ستالين لمصادرة الحبوب والمحاصيل تحت عنوان تشارك الأراضي إلى ترك الملايين يتضورون جوعا. وترفض موسكو رواية كييف وتضع الأحداث في سياق أوسع لمجاعات ضربت منطقتي آسيا الوسطى وروسيا. وأثار الحصار الذي تفرضه روسيا على صادرات أوكرانيا من الحبوب عبر البحر الأسود مخاوف من أن موسكو تستخدم الغذاء كسلاح حرب، واحتمال أن يعيد التاريخ نفسه من هذه الناحية.

فرنسا: العنف يتصاعد مع استمرار الاحتجاجات

الجريدة... شهدت فرنسا اليوم يوماً عاشراً من التظاهرات ضدّ إصلاح النظام التقاعدي الذي تقابله معارضة شعبية كبيرة، في جوّ من التوتر المتنامي، وسط ازدياد أعمال العنف التي تعمل الحكومة على تهدئتها، لكن دون جدوى حتى الآن. وتفاقمت الاحتجاجات ضد التعديل الذي طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورفع سنّ التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، مذ تبنّت الحكومة النصّ دون تصويت في الجمعية العامة، فيما لم تؤّد اقتراحات بحجب الثقة إلى الإطاحة بالحكومة. ومذاك الحين، شهدت التظاهرات أعمال عنف متزايدة، وأُصيب خلالها عناصر في الشرطة والدرك، ومثيرو الشغب ومتظاهرون، وأُحرقت مبان عامة. أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أمس نشر «13 ألف شرطي بينهم 5500 في باريس»، في تعزيزات «غير مسبوقة». في الموازاة، يستمر قطع الطرق والإضرابات والتظاهرات منذ عدة أيام، ما تسبب باضطرابات في إمدادات الوقود في بعض المناطق الفرنسية، وعلى بعض الطرق ومستودعات الخدمات اللوجستية.

صدامات بباريس بين الشرطة ومحتجين على رفع سن التقاعد

وزير الداخلية الفرنسي يحذر من "مخاطر حقيقية للغاية"

العربية.نت... اندلعت صدامات في باريس، اليوم الثلاثاء، بين الشرطة ومجموعة تضمّ مئات المتظاهرين كانت تتقدّم مسيرة يشارك فيها عشرات آلاف المحتجّين على تعديل نظام التقاعد. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق أفراد هذه المجموعة الذين غطّى بعضهم وجوههم بالأقنعة وارتدوا ملابس سوداء. ولجأت الشرطة إلى العنف ضدّ هؤلاء بعد أن اقتحموا متجر بقالة وأضرموا النار في حاوية قمامة قبيل وصول المسيرة الاحتجاجية إلى ساحة "لا ناسيون". وذكر مقر شرطة باريس أنّ قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع لـ"تفريق التظاهرة" والسماح "لفرق الإطفاء بالتدخّل" و"تسهيل تقدّم المسيرة"، مشيراً إلى أنّ عدد الذين أوقفوا حتى الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش بلغ 22 شخصاً. وبحسب وزير الداخلية، جيرالد دارمانيان، فقد تم حشد 13000 من قوات الشرطة والدرك - بينهم 5500 في باريس - في اليوم العاشر من الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد. وقد شارك أكثر من نصف مليون متظاهر في الاحتجاجات المندلعة في المدن الفرنسية، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية. من جهتها تشير النقابات إلى حشد أكثر من مليوني متظاهر في عموم فرنسا. وتتسم الاحتجاجات الرافضة لخطط الرئيس إيمانويل ماكرون لتأخير سن التقاعد عامين ليصبح 64 عاما بالسلمية إلى حد بعيد حتى الآن. لكن الغضب تصاعد منذ أن دفعت الحكومة بمشروع القانون عبر البرلمان دون تصويت في منتصف مارس/آذار، إذ أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الأمور ساءت بعد لقطات أظهرت عنف الشرطة. وحطم محتجون من جماعة بلاك بلوك نوافذ محلات، ودمروا محطات حافلات، ونهبوا فرعا لسلسلة مطاعم ماكدونالدز في باريس خلال أحدث أيام الاحتجاجات التي عمت فرنسا. وشهدت مدن أخرى أعمال عنف مشابهة. وتقول الحكومة إن مشروع قانون التقاعد ضروري حتى لا تفلس المنظومة، وترى النقابات والمحتجون أن هناك سبلا أخرى لتحقيق هذا الهدف. وطلبت النقابات من ماكرون سحب مشروع القانون أو إيقافه بعض الوقت لتهدئة الأمور. وتم إقرار التشريع لكنه لم يُنشر بعد بانتظار مراجعة المجلس الدستوري. ورد ماكرون بأنه على أتم الاستعداد للحديث مع النقابات ولكن بخصوص أمور أخرى.

الحاملة «نيميتز» ومجموعتها القتالية في قاعدة بوسان الكورية الجنوبية

بيونغ يانغ تكشف عن رؤوس نووية جديدة وتُجري اختباراً ثانياً ناجحاً لطوربيد ذرّي مسيّر

الراي... سيول- رويترز، أ ف ب - كشفت كوريا الشمالية عن رؤوس حربية نووية جديدة وأصغر حجماً، وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة لتعزيز ترسانتها، وذلك بالتزامن مع وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تدريبات عسكرية. ونشرت «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء» أمس، صوراً للرؤوس الحربية التي أطلق عليها اسم «هواسان-31» خلال زيارة الزعيم كيم جونغ أون لمعهد الأسلحة النووية حيث تفقّد أسلحة نووية تكتيكية جديدة وتكنولوجيا لتركيب الرؤوس الحربية على الصواريخ البالستية، فضلاً عن خطط العمليات لشن هجوم نووي مضاد. ويقول الخبراء إن الصور قد تُشير إلى إحراز تقدم في ما يتعلق بحجم الرؤوس الحربية، لتحتفظ بقوتها وتكون في الوقت نفسه صغيرة بما يكفي لتركيبها على صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على إصابة الولايات المتحدة. وقارن كون واي. سوه، الأستاذ الفخري في الهندسة النووية بجامعة سيول الوطنية، بين الرؤوس الحربية الجديدة وأخرى تعود لعام 2016، وقال «لديها شيء أقوى وبحجم أصغر. هذا أمر مثير للقلق». وأوردت الوكالة الكورية الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون أعطى بـ «بعد نظر» أوامر بإنتاج المزيد من المواد النووية التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة بهدف تعزيز ترسانة البلاد «أضعافاً مضاعفة» وإنتاج أسلحة قوية. وقال كيم إن عدو القوات النووية لكوريا الشمالية ليس دولة أو جماعة بعينها وإن سياسة زيادة الترسانة النووية لا تهدف إلا لحماية البلاد والسلام والاستقرار الإقليميين. وأضاف أنه عندما تصنّع كوريا الشمالية أسلحتها النووية «بشكل خالٍ من العيوب»، فإن «العدو سيخشى منا ولن يجرؤ على استفزاز سيادة دولتنا ونظامنا وشعبنا». وأعلنت بيونغ يانغ العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل «لا رجوع فيه»، كما دعا كيم أخيراً إلى زيادة «هائلة» في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك النووية التكتيكية. وتواصل كوريا الشمالية القيام بأنشطة من شأنها تصعيد التوترات، وأطلقت الاثنين صواريخ بالستية وأجرت محاكاة لهجوم نووي مضاد الأسبوع الماضي ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اللتين تتهمهما بالتدريب على غزوها عبر تدريباتهما العسكرية. وتسعى الدولة النووية الفقيرة أيضاً إلى تنويع إنتاج وسائل قادرة على حمل رؤوسها النووية، حيث أعلنت أمس أنها أجرت اختباراً ثانياً ناجحاً لطوربيد نووي مسيّر قادر على ملاحقة أهداف تحت الماء. وتم الأسبوع الماضي الإعلان عن اختبار أول لهذا السلاح الجديد الذي يحمل اسم «هاييل»، أو «تسونامي» باللغة الكورية، في رد على المناورات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وأفادت الوكالة الرسمية في تقرير منفصل أن السلاح الجديد قام بمناورات تحت الماء «لمدة 41 ساعة و27 دقيقة متتبعاً مسار محاكاة يمتد على مدى 600 كيلومتر» قبل أن ينفجر بهدف قبالة مقاطعة هامغيونغ الشمالية في وقت مبكر الإثنين. وأشارت تقارير إلى أن روسيا طوّرت سلاحاً مشابهاً هو طوربيد «بوسيدون» النووي المسيّر، لكن التكنولوجيا المعقدة المطلوبة لمثل هذه الأسلحة تتجاوز قدرات كوريا الشمالية، وفق خبراء. ونقل الناطق باسم رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عنه ان كوريا الشمالية لا تستحق «فلساً واحداً» من المساعدات الاقتصادية بينما تواصل التطوير النووي.

حاملة طائرات أميركية

في المقابل، رست حاملة طائرات أميركية بقيادة «نيميتز» ومجموعتها القتالية في قاعدة بوسان البحرية في كوريا الجنوبية، أمس، بعد إجراء تدريبات بحرية مشتركة. وهذه أول زيارة للحاملة خلال ما يقرب من ست سنوات وتتزامن مع الذكرى السبعين لتأسيس تحالف البلدين. وقال الأدميرال كيم جي هون، من البحرية الكورية الجنوبية إن التدريبات المشتركة تهدف إلى تعزيز الردع الأميركي الموسع بالنظر للتهديدات المتزايدة من جانب كوريا الشمالية.

الفلبين: الرئيس يلوّح بمقاطعة «الجنائية الدولية»

الجريدة... تعهّد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم، بقطع الاتصال مع المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن رفضت طلبه تعليق التحقيق في حرب سلفه رودريغو دوتيرتي على المخدرات. وقال ماركوس، في بيان، «ينهي هذا مشاركتنا مع المحكمة الجنائية الدولية. إننا ننفصل عن أي اتصال أو تواصل في هذه المرحلة»، كما انتقد المحكمة الدولية، بسبب «تدخلها وهجومها» على سيادة الدولة. وكانت محكمة لاهاي قد أعادت العام الحالي فتح تحقيقها بشأن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في إطار حرب دوتيرتي على المخدرات.

أفغاني يقتل اثنين بمركز «إسماعيلي» في لشبونة

الجريدة... أعلنت الشرطة البرتغالية، اليوم، مقتل شخصين في هجوم بسكين على مركز إسلامي في العاصمة لشبونة، واعتقال شخص أفغاني متهم بتنفيذ الهجوم. وقال رئيس الوزراء البرتغالي إنه من المبكر تحديد دوافع الهجوم على مركز للطائفة الإسماعيلية في لشبونة.

المملكة المتحدة ترفع مستوى التهديد الإرهابي في إيرلندا الشمالية

الجريدة... ارتفع مستوى التهديد الإرهابي في إيرلندا الشمالية من «مهم» إلى «خطر»، على ما أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء، قبيل زيارة متوقعة للرئيس الأميركي جو بايدن للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق السلام. بإعلانها عن هذا الارتفاع الذي قرره مكتب الأمن الداخلي، تؤكد الحكومة البريطانية «زيادة مستوى النشاط الإرهابي»، في إشارة إلى محاولة اغتيال شرطي مؤخراً. ويُعتبر هذا المستوى أن الهجوم «محتمل جداً»، بحسب بيان للوزير البريطاني لشؤون ايرلندا الشمالية كريس هيتون هاريس، مشدداً على أن السكان يجب أن يبقوا «يقظين» دون «قلق». وأضاف «خلال السنوات الـ25 الماضية، تحولت أيرلندا الشمالية إلى مجتمع مسالم... ومع ذلك لا يزال عدد قليل من الناس مصممين على الحاق الضرر بالسكان من خلال أعمال عنف ذات دوافع سياسية». يُشير بذلك إلى محاولة قتل الشرطي جون كالدويل الذي أطلق عليه رجلان النار عدة مرات في 22 فبراير، عندما كان يقوم بتدريب أطفال على كرة القدم في بلدة أوماغ (وسط). وقع هذا الهجوم الذي أدانه جميع القادة السياسيين في المقاطعة البريطانية، قبيل الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق السلام الموقع في 10 أبريل 1998، بعد ثلاثة عقود من الاقتتال الذي خلف 3500 قتيل. وتشتبه الشرطة بضلوع الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد، وهو مجموعة منشقة تبنت هجومين في السنوات الأخيرة. في أبريل 2021، تم زرع عبوة ناسفة تحت سيارة شرطية أمام منزلها. تمر المقاطعة بلحظة سياسية حساسة، إذ توصلت لندن وبروكسل أخيراً إلى اتفاق بشأن ترتيبات ما بعد بريكست، إلا أن الهيئات السياسية المحلية لا تزال معطلة بسبب مقاطعة الحزب الوحدوي الديموقراطي.

«طالبان» توقف ناشطاً يشجع على تعليم الفتيات

مؤسس مدرسة متنقلة يوزع الكتب في المناطق الريفية

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (أوناما)، الثلاثاء، أن سلطات حركة «طالبان» الحاكمة أوقفت في كابل مؤسس منظمة «بن باث» الأفغانية غير الحكومية لتشجيع تعليم الفتيات، مطيع الله ويسا. منذ استيلائهم على السلطة بأفغانستان، فرض زعماء «طالبان» قيوداً مشددة على حقوق المرأة، بما في ذلك منع الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السادس، والنساء من الالتحاق بالجامعات، مما جعل أفغانستان البلد الوحيد في العالم الذي يفرض حظراً على التعليم. ويتحدر ويسا من إقليم قندهار في جنوب البلاد ويدافع منذ سنوات عن تعليم الفتيات لا سيما في المناطق الريفية المحافظة، بما في ذلك خلال فترة الحكومة السابقة المدعومة من الغرب عندما أعلن أن الخدمات التعليمية لا تصل لكثير من الفتيات اللواتي يعشن في الريف. وأفادت البعثة الأممية بأن ويسا (30 عاماً) ناشط حقوقي أسس منظمة تسافر عبر أفغانستان مع مدرسة ومكتبة متنقلة، مضيفة أن السلطات اعتقلته في العاصمة الأفغانية، الاثنين. وذكرت تقارير محلية أن «طالبان» احتجزت ويسا بعد عودته من رحلة إلى أوروبا. وأضافت أنها «تدعو سلطات الأمر الواقع إلى توضيح مكان وجوده وأسباب اعتقاله وضمان حصوله على الدعم القانوني والاتصال بأسرته». ولم تعلق «طالبان» فوراً على الاعتقال. ولم يرد الناطقون باسم وزارة الإعلام وجهاز المخابرات التابعين لـ«طالبان»، الثلاثاء، على طلبات للتعليق أو تأكيد احتجازه. وأكد سميّ الله ويسا أن شقيقه مطيع الله أوقف أمام مسجد بعد الصلاة مساء الاثنين. وقال إن «مطيع الله كان أدى الصلاة وخرج من المسجد عندما استوقفه عدد من الرجال في مركبتين». وأضاف أنه «عندما طلب مطيع الله منهم إبراز بطاقات هوياتهم، ضربوه واقتادوه بالقوة». وزاد أن شقيقه «اعتُقل بسبب نشاطاته في قطاع التعليم. لم يعمل مع أي جهة أخرى، ولا مع الحكومة السابقة»، عمل فقط من أجل «بن باث». وتعقد منظمة «بن باث» (مسار القلم) لقاءات مع شيوخ القبائل وتشجع المجتمعات والسلطات على فتح المدارس. وتقوم أيضاً بتوزيع الكتب وتوفير المكتبات المتنقلة. وأنشأ مطيع الله 18 مكتبة وساهم في إعادة فتح مدارس مغلقة في مناطق ريفية ونائية في البلاد. وهو أكد خلال العام الماضي أن عمله بعيد كل البعد عن السياسة، موضحاً أن تركيزه ينصب على تشجيع المجتمعات على تعليم الفتيات. وعلى رغم حظر التعليم الثانوي للبنات، استمر ويسا في زيارة المناطق الريفية لحشد دعم الأهالي. وقبل ساعات من اعتقاله، كتب في تغريدة أن «رجالاً ونساء كباراً وصغاراً من كل مناطق البلاد يطالبون بالحقوق الإسلامية لتعليم بناتهم». ومع انطلاق السنة الدراسية الجديدة الأسبوع الماضي في غياب الشابات، تعهد بمواصلة حملته. وقال في تغريدة أخرى إن «الضرر الذي أحدثه إغلاق مدارس لا يمكن العودة عنه ولا يمكن إنكاره»، مضيفاً: «عقدنا لقاءات مع الأهالي وسنواصل احتجاجنا إذا بقيت المدارس مغلقة». وفي كلمة ألقاها أخيراً في جنيف، قال المقرر الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، إن سياسات «طالبان» هي «التنصل من حقوق الإنسان للنساء والفتيات» في البلاد، معتبراً أن ما يحصل «يمكن أن يرقى إلى جريمة اضطهاد على أساس النوع الاجتماعي، والتي يمكن أن تحاسَب عليها السلطات». وعبر عن قلقه من توقيف مطيع الله، قائلاً إن «سلامته تكتسي أهمية قصوى ويجب احترام جميع حقوقه القانونية». ويُعتقد أن أمر منع تعليم الفتيات صدر عن المرشد الأعلى لأفغانستان هبة الله أخوندزاده ومساعديه من المحافظين المتشددين الذين يشككون بشكل كبير في التعليم الحديث، خصوصاً للنساء. وإضافة إلى إثارة غضب دولي، تسبب القرار بانتقادات داخل الحركة، وأبدى بعض كبار المسؤولين في حكومة كابل والعديد من الأعضاء العاديين معارضتهم له. ومطيع الله هو ثاني مدرّس يوقف في الأشهر الأخيرة بسبب حملته الداعية لتعليم الفتيات. ففي فبراير (شباط) الماضي، أوقفت السلطات الصحافي المخضرم إسماعيل مشعل، بعد أن ظهر في وسائل إعلام محلية وهو يدفع عربة عليها كتب في أنحاء كابل ويقدمها للمارة.

مقتل عشرات المهاجرين في حريق عند الحدود المكسيكية ـ الأميركية

سيوداد خواريز: «الشرق الأوسط»... قضى 39 مهاجراً في حريق نشب صباح الثلاثاء في مركز توقيف للمهاجرين في مدينة سيوداد خواريس في شمال المكسيك عند الحدود مع الولايات المتحدة، على ما أفادت الحكومة المكسيكية. وقال المعهد الوطني للهجرة، «نأسف لوفاة 39 شخصاً مهاجراً حتى الآن في الحريق». وذكرت صحيفة «إل سول دي بارال» أن غالبية الضحايا قضوا اختناقاً. وشاهد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية موظفين في جهاز الطب الشرعي ينقلون نحو عشر جثث من مرأب المنشأة التابعة للمعهد الوطني للهجرة، حيث وضعت جثث عدة أخرى وغطيت ببطانيات. وقال عامل إنقاذ، طلب عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالتصريح، إن نحو 70 مهاجراً، معظمهم فنزويليون، كانوا في المركز. سيوداد خواريس المجاورة لإل باسو في تكساس هي من المدن الحدودية التي يسعى من خلالها الكثير من المهاجرين غير النظاميين للوصول إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء. منذ عام 2014، توفي 7661 مهاجراً أو فُقد أثرهم في طريقهم إلى الولايات المتحدة، وفقاً لأرقام المنظمة الدولية للهجرة. في 13 مارس (آذار)، حاول مئات المهاجرين، غالبيتهم من الفنزويليين، بعدما سئموا الانتظار، عبور الحدود، لكن الأميركيين منعوهم من المرور. وفي 27 يونيو (حزيران)، قضى 56 مهاجراً اختناقاً في مقطورة متروكة قرب سان أنطونيو في تكساس. واعتمد الرئيس الأميركي جو بايدن في فبراير (شباط)، تدابير جديدة تقيد حق طلب اللجوء للمهاجرين الذين يعبرون الحدود من المكسيك، وترغمهم على التقدم بالطلب في بلد العبور أو عبر الإنترنت. ونصت التدابير أيضاً على لجوء الولايات المتحدة إلى عمليات طرد فورية مرفقة بمنع دخول أراضيها مجدداً مدة خمس سنوات. ويحاول نحو 200 ألف شخص شهرياً عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. ويجازف المهاجرون الذين يسعون إلى الهرب من براثن الفقر أو العنف في بلدانهم، كثيراً لدخول الأراضي الأميركية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: ترحيب بقرار السيسي إشراف القضاء على الانتخابات الرئاسية..مصر تقرر منح الأتراك والإيرانيين تأشيرات دخول سياحية لأراضيها..«مبايعة المرشد»..هل تحقق مكاسب لـ«إخوان لندن»؟..«إفتاء مصر» تدعو إلى قانون دولي يُجرِّم الإساءة للأديان..السودان: اتصالات متسارعة لتوسيع دائرة موقعي «الاتفاق النهائي»..تقرير أممي يطالب بالتحقيق في «جرائم ضد الإنسانية» ارتُكبت في ليبيا..مفوض أوروبا للشؤون الاقتصادية يبحث في تونس حل الأزمة المتفاقمة..3 ملفات «حارقة» تتصدر مباحثات تبون وماكرون في مايو..انضمام جنود أميركيين للجيش الصومالي ضد «الشباب»..هل يتراجع النفوذ الإعلامي والثقافي الفرنكوفوني في بوركينا فاسو؟..

التالي

أخبار لبنان..حزب الله: لا تعهد لباسيل حول المرشح الرئاسي.. والكتائب تطوي الإشكال مع «أمل»..موفد قطر في بيروت الأسبوع المقبل: محاولة "تطبيع" رئاسي مع "حزب الله"..حراك أميركي في الملف الرئاسي: أزعور وبارود وابتعاد عن قائد الجيش..تحركات مصرية وقطرية على خط «الرئاسية» ..بخاري بعد لقائه ميقاتي: ضرورة مواصلة الجهود لحضّ القادة اللبنانيين على انتخاب الرئيس..ميقاتي لن يعتكف.. وجلسة للحكومة الأسبوع المقبل..آلاف السجناء في لبنان مهددون بالمجاعة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,915

عدد الزوار: 6,749,976

المتواجدون الآن: 113