أخبار دول الخليج العربي..واليمن..خيبة أمل في الشارع اليمني مع تأكيد الحوثيين عدم جاهزيتهم للسلام..جبايات الانقلابيين الحوثيين في اليمن ترفع أسعار الدجاج بنسبة 30 %..«الوزراء» السعودي يستعرض مستجدات الأحداث العالمية..ولي العهد السعودي والرئيس الصيني يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين..مباحثات سعودية ـ بريطانية تتناول تطوير مسارات التعاون الأمني المشترك..السعودية تدين الاقتحام السافر لمستوطنين إسرائيليين لباحات المسجد الأقصى..أكثر من 3 ملايين معتمر ومصلٍ يؤدّون مناسكهم..الكويت: الحكم بسجن متهمين في أكبر قضايا غسل الأموال..

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 آذار 2023 - 3:09 ص    عدد الزيارات 476    التعليقات 0    القسم عربية

        


خيبة أمل في الشارع اليمني مع تأكيد الحوثيين عدم جاهزيتهم للسلام...

اتهامات لقادة الميليشيات بالسعي إلى تفجير الأوضاع عسكرياً

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.... مع دخول الصراع الذي فجره الانقلابيون الحوثيون في اليمن عامه التاسع، يجدد الشارع اليمني التأكيد على قناعته بأن الانقلابيين لا يزالون بعيدين عن السلام، وأنهم يفتقرون للمسؤولية تجاه الملايين من السكان في مناطق سيطرتهم، الذين يعيشون على المساعدات، ويواجه بعضهم مخاطر المجاعة. وفيما يعتقد السواد الأعظم من الشارع اليمني أن الميليشيات الحوثية تسعى لتفجير الأوضاع عسكرياً، أكد زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي في أحدث خطبه، أن جماعته أداة من أدوات إيران، وليست معنية بأوجاع اليمن واليمنيين. مشاعر الإحباط هذه عبّر عنها الموظف الحكومي عمر عبده الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن الناس في عدن كانوا يتطلعون إلى سماع مواقف داعمة لجهود إحلال السلام، وإنهاء الحرب، خصوصاً أن الانفراجة التي شهدتها العلاقات السعودية - الإيرانية شكلت رافعة كبيرة لآمال إنهاء الصراع، لكن ما صدر عن عبد الملك الحوثي زعيم الميليشيات كان محبطاً، ويؤكد أن هذا الرجل مكلف مهمة خدمة النظام الإيراني، ولم يعد معنياً بما يقاسيه الملايين من السكان الخاضعين لسيطرته. ويرى عبده أن تهديد زعيم الميليشيات بالتعامل مع الاحتجاجات الشعبية، ضد سلطته الطائفية السلالية بوصفها حالة حرب، دليل إضافي على أن هذه الميليشيات غير مدركة للدمار الذي لحق باليمن واليمنيين جراء الحرب التي أشعلتها، وأنها مصرة على استمرار القتال. يشارك الناشط الحقوقي عبد الناصر محمد هذه الحالة من الإحباط، ويصف حديث زعيم الميليشيات الحوثية عن امتلاكه شرعية دينية للحرب، وتهديده لليمنيين بالصواريخ والمسيّرات الإيرانية، بأنه حديث شخص لا يمتلك أي مسؤولية، ويؤدي الدور الذي رسم له من قبل من يتحكمون بقراره. وذكر أن غالبية اليمنيين، خصوصاً في مناطق سيطرة الميليشيات كانوا يتطلعون إلى مواقف مسؤولة تدعم جهود إحلال السلام، ويترقبون الإعلان عن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار والذهاب نحو الحل السياسي خلال شهر رمضان المبارك، واستئناف صرف رواتبهم المقطوعة منذ سبعة أعوام، وفتح الطرقات بين المدن وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء، لكنهم صدموا بما جاء في ذلك الخطاب. وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» يرى الناشط الحقوقي أن هذا الخطاب والهجوم الذي سبقه على موكب محافظ محافظة تعز، والتصعيد العسكري من خلال استهداف مواقع القوات الحكومية في مديرية حريب جنوب مأرب، وفي غرب تعز، كلها مؤشرات تبين أن خيار السلام لا يزال بعيداً، وأن الميليشيات لم تتلقّ حتى الآن توجيهات واضحة بالرضوخ لمتطلبات عملية السلام. ومن جهته يأسف حكيم سالم، وهو موظف متقاعد، لحال الملايين الذين يعيشون تحت سلطة القمع والجوع، ويقول إن الحوثيين يعيشون على الحرب، ويستخدمون السكان ورقة لابتزاز الشرعية والتحالف، فيما يستولي قادة الميليشيات على كل عائدات الدولة، ويفرضون الجبايات دون أن يقوموا بالواجبات المفروضة عليهم تجاه السكان والموظفين هناك، فالمياه والصحة وقطاع النظافة تتولى المنظمات الدولية تمويلها. ويرى سالم أن أي اتفاق للسلام سيؤدي إلى وقف هذا النهب، وستكون الميليشيات ملزمة بتوريد عائدات الدولة إلى البنك، ولهذا فإن مصلحتها تكمن في إفشال أي جهد للسلام، والسعي لتجدد القتال، وفق تقديره. أما جمال عبد الوهاب، وهو صاحب محل تجاري في عدن، فيرى أن قيادة ميليشيات الحوثي تعمل باتجاهين، الأول تسعى من خلاله لإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي بأنها ليست أداة إيرانية، وأن الاتفاق السعودي الإيراني لن يؤثر في موقفها، وفي الاتجاه الآخر تدرك قيادة الميليشيات أن وقف القتال سيفجر صراعاً كبيراً بين أجنحتها على الفوائد، وكذلك بالنسبة لزعماء القبائل الذين تحالفوا معها، حيث سيعود هؤلاء للمطالبة بنصيبهم من المكاسب والأموال، ووفق هذه الرؤية فإن قيادة الميليشيات تسعى إلى تجنب هذه القضايا، قبل التوصل إلى اتفاق توقع لتجديد الهدنة وتوسعتها. وكانت حالة من التفاؤل في الشارع اليمني قد تشكلت مع الإعلان عن الاتفاق السعودي - الإيراني بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، خصوصاً أن هذه الخطوة أتت متزامنة مع حديث عن تقدم مهم في النقاشات المرتبطة بإبرام اتفاق جديد للهدنة في اليمن، يضمن إلى جانب صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات فتح الطرقات بين المحافظات وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء، لكن الخطوات التي أقدمت عليها الميليشيات سواء من خلال التصعيد العسكري في جنوب مأرب وغرب تعز وشمال الضالع، أو من خلال تجميد أرصدة الخطوط الجوية اليمنية في مناطق سيطرتها، أظهرت أن هذه الجماعة تسعى إلى إفشال كل جهد لإحلال السلام، وتمضي باتجاه تفجير الأوضاع عسكرياً مرة أخرى، وبعد مرور نحو عام على التهدئة.

جبايات الانقلابيين الحوثيين في اليمن ترفع أسعار الدجاج بنسبة 30 %

الميليشيات تجني شهرياً 33 مليون دولار من سوق الدواجن بصنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وسَّعت الميليشيات الحوثية من حجم استهدافها لقطاع الدواجن؛ حيث فرضت زيادة سعرية جديدة في أسعار الدجاج بنسبة 30 في المائة، بهدف زيادة معاناة اليمنيين الذين باتوا يعانون أوضاعاً معيشية صعبة وحرجة. وتحدثت مصادر مطلعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن أسعار الدجاج شهدت في الأيام القليلة الماضية وقبيل قدوم شهر رمضان المبارك، ارتفاعات مفاجئة وصل بعضها إلى 30 في المائة وأكثر، في كل من صنعاء وبقية المدن تحت سيطرة الجماعة. وذكرت المصادر أن رفع الميليشيات أسعار الدواجن تزامن أيضاً مع موجة غلاء غير مبررة، يشهدها مختلف السلع والمواد الاستهلاكية في صنعاء وبقية المناطق تحت سيطرة الميليشيات. وفي حين اتهمت المصادر قادرة الجماعة بمواصلة افتعال مزيد من الأزمات، وانتهاج سياسة تجويع وإفقار متعمدة بحق السكان، شكا السكان في صنعاء من استمرار ارتفاع أسعار الدواجن يوماً بعد آخر بمناطقهم، وبلوغها أرقاماً تفوق قدرتهم الشرائية وأوضاعهم المعيشية المتدهورة. وذكروا أن سعر الدجاجة الواحدة قفز من 2000 ريال قبل أقل من أسبوع إلى نحو 3500 ريال، وأحياناً إلى 4000 ريال في الوقت الحالي (الدولار يعادل 550 ريالاً). ويتهم (حسان. م) وهو موظف تربوي في صنعاء، الجماعة الحوثية بتعمد مواصلة تضييق الخناق على القاطنين في مناطق سيطرتها، من خلال فرضها مزيداً من الجُرَع السعرية على أهم المتطلبات الأساسية. وقال إنه تخلى مع بقية أفراد أسرته المكونة من 6 أفراد عن استهلاك لحوم الدجاج وغيرها من لحوم المواشي والأسماك، بفعل سوء أوضاعه المادية الحرجة. وذكر حسان أنه وغالبية السكان في صنعاء تخلو موائدهم اليومية من كثير من الأصناف الغذائية، طيلة السنوات العجاف التي مرت من عمر الانقلاب الحوثي. وعلى خلفية رفع الميليشيات الحوثية أسعار الدواجن في مناطق سيطرتها، طالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك (غير حكومية) وزارة الزراعة والري في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها، بسرعة إلغاء الزيادة المقرَّة من قبلها في أسعار الدجاج، والتي تصل نسبتها إلى 30 في المائة. وحثت الجمعية، عبر وثيقة صادرة عنها، سلطات الانقلاب، على إلزام المنتجين بإشهار الأسعار النهائية، وتفعيل أجهزتها الرقابية على مَحَالّ بيع الدجاج مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وطالبت بسرعة خفض أسعار الدجاج وفقاً للمتغيرات العالمية. وأفادت الجمعية بأن ارتفاع أسعار الدجاج المحلي في صنعاء بنسبة 30 في المائة، يأتي في ظل ما يعانيه المستهلك اليمني من أوضاع معيشية صعبة، وانخفاض القدرة الشرائية. وقالت إنه يندرج ضمن الاستغلال لحاجة المستهلك؛ خصوصاً في ظل استقرار حركة الأسعار العالمية، وانخفاض مدخلات الإنتاج العالمية من أعلاف ولقاحات وأدوية وغيرها، إضافة إلى انخفاض أسعار النقل الدولي والمشتقات النفطية الذي كان لا بد من انعكاسه على الأسعار النهائية للمستهلك. وكانت تقارير محلية قد كشفت في وقت سابق عن فرض الجماعة الحوثية رسوماً مالية تحت اسم «الضرائب» وغيرها على الدواجن التي تدخل عواصم المدن تحت سيطرتها، بنسبة فاقت 300 في المائة، بعد أن كانت تقدر بعشرة ريالات عام 2010. وأكدت التقارير أن الرسوم المفروضة المضاعفة والمفروضة من قبل الميليشيات، قادت إلى ارتفاع كبير في أسعار الدواجن في الأسواق، ما تسبب في ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلكين. واتهمت الميليشيات بتعمد استمرار إغراق المناطق تحت سيطرتها بأزمات إنسانية متلاحقة. ولا تتوفر إحصائية دقيقة عن الأموال التي سيجنيها الحوثيون من هذه الزيادة الكبيرة في أسعار الدجاج؛ إلا أن بعض التقديرات تفيد بتحصيلهم يومياً نحو 600 مليون ريال يمني من رسوم وضرائب دخول نحو مليوني دجاجة حية ومجمدة إلى العاصمة المحتلة صنعاء فقط، أي ما يعادل 33 مليون دولار شهرياً، دون احتساب بقية المناطق الأخرى. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه ملايين السكان الذين يعيشون في مناطق سيطرة الانقلابيين معاناة وأوضاعاً معيشية بائسة، نتيجة انعدام الصحة والغذاء وتفشي الأوبئة وتوقف الرواتب، الأمر الذي زاد من حدة الفقر وصعوبة العيش، وأغرق اليمنيين في أزمة إنسانية غير مسبوقة. وكانت الأمم المتحدة في بيانات سابقة قد حذرت من ارتفاع أعداد من يصارعون الجوع في اليمن؛ حيث يحتاج نحو 21.6 مليون شخص في عام 2023 إلى خدمات حماية ومساعدات إنسانية عاجلة؛ بينما أكدت تقارير أخرى أن أكثر من 100 ألف يمني فقدوا أرواحهم بسبب الأوبئة والأمراض القاتلة التي تفشت جراء الانقلاب والحرب الحوثية.

«الوزراء» السعودي يستعرض مستجدات الأحداث العالمية

جدد إدانة محاولات حرق المصحف وأكد على ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح

جدة: «الشرق الأوسط»... استعرض مجلس الوزراء السعودي، اليوم، مستجدات الأحداث على الساحة العالمية، مجدداً إدانة محاولات حرق المصحف الشريف، والتأكيد على ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف. جاء ذلك خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة، واطّلع على فحوى الاتصالات الهاتفية التي جرت بين ولي العهد السعودي، والرئيسين الفرنسي والصيني، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، وما تضمنته من استعراض العلاقات وأوجه الشراكة وتعزيز التعاون مع المملكة. وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس تناول مخرجات الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته الـ155، وما اشتملت عليه من مضامين حول مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية على المستويين الإقليمي والدولي.

أكدا أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين الرياض وبكين...

محمد بن سلمان يُعبّر لشي عن تقديره للمبادرة الصينية بين السعودية وإيران

الراي.....

- عبداللهيان:

- سنوجّه دعوة لخادم الحرمين لزيارة طهران

- قطر لعبت دوراً في محادثات تبادل الأسرى والاتفاق النووي

- طهران تدرس الخروج من الاتفاق النووي

عبّر ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، عن تقديره للمبادرة الصينية «لدعم جهود تطوير علاقات حُسن الجوار بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية»، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الصيني شي جينبيغ، الذي أشاد بالتحسّن الأخير في العلاقات بين الرياض وطهران. وأوردت «وكالة واس للأنباء» السعودية الرسمية، أن الجانبين أكدا على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة والصين. وفي أول تعليق له حول اتفاق العاشر من مارس الجاري، أكد شي أن الحوار الذي ترعاه الصين «سيضطلع بدور رئيسي في تعزيز الوحدة والتضامن الإقليميين». وأشاد بدور المملكة في تعزيز تطوير علاقات بكين مع دول مجلس التعاون ودول منطقة الشرق الأوسط. كما تم خلال الاتصال استعراض أوجه الشراكة، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية أن شي ذكر أن البلدين سيدعمان بعضهما البعض بقوة في القضايا التي تتعلّق بالمصالح الأساسية لكل منهما، وسيقدمان المزيد من المساهمات لدعم السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط. وفي طهران، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تسلّم الرئيس إبراهيم رئيسي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة الرياض. وصرح لقناة «الجزيرة»، بان إيران ستوجه دعوة مماثلة لخادم الحرمين لزيارتها. وأشار عبداللهيان من جهة أخرى إلى «أن قطر تتحرك دوماً في المسار الصحيح ولعبت دوراً في محادثات تبادل الأسرى والاتفاق النووي». ولفت إلى أن طهران ملتزمة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن «هناك مقترح قانون في مجلس الشورى لوضع سقف لمفاوضات النووي وباب الحوار لن يبقى مفتوحاً».

ولي العهد السعودي يعرب عن تقدير بلاده لمبادرة الصين بشأن الاتفاق مع إيران

الجريدة...أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء بالرئيس الصيني شي جين بينج، أعرب خلاله عن تقدير بلاده لمبادرة بكين بشأن الاتفاق مع إيران. وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، جرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية. وأعرب ولي العهد عن «تقدير المملكة للمبادرة الصينية لدعم جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية». من جانبه، أشاد الرئيس الصيني بدور المملكة في تعزيز تطوير علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون ودول منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لـ«واس». كما تم خلال الاتصال استعراض أوجه الشراكة بين المملكة والصين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والرئيس الصيني يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

الأمير محمد بن سلمان بحث مع السوداني تعزيز التعاون بين الرياض وبغداد

جدة: «الشرق الأوسط».. أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ، أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الرياض وبكين. وتناول الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمير محمد بن سلمان بالرئيس شي، أوجه الشراكة بين المملكة والصين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما أعرب ولي العهد السعودي ضمن الاتصال، عن تقدير بلاده للمبادرة الصينية، لدعم جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة وإيران. ومن جانبه أشاد الرئيس الصيني بدور السعودية في تعزيز تطوير علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة الشرق الأوسط. وقال تلفزيون الصين المركزي إن الرئيس شي جينبينغ أجرى محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي، تناولت بشكل موسع جملة من الموضوعات بما في ذلك دعم مواصلة المحادثات بين الرياض وطهران؛ حيث ساهم الرئيس شي في التوسط للتوصل إلى اتفاق بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية. ونقلت وسائل إعلام صينية رسمية أن الرئيس شي جينبينغ، ذكر أن البلدين سيدعمان بعضهما بقوة في القضايا التي تتعلق بالمصالح الأساسية لكل منهما، وسيقدمان المزيد من المساهمات لدعم السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط. بينما عززت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في وقت سابق من هذا الأسبوع استثماراتها التي تقدر بمليارات الدولارات في الصين بإبرام أكبر صفقتين يتم الإعلان عنهما منذ زيارة الرئيس شي للسعودية في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي؛ حيث حضر قمة مع قادة دول الخليج العربية. ومن المنتظر أن يجتمع وزيرا خارجية السعودية وإيران خلال شهر رمضان الحالي، إثر اتفاق الرياض وطهران، في أعقاب محادثات في بكين على استئناف العلاقات بينهما. من جهة أخرى، أجرى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اتصالاً هاتفياً «الاثنين» برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استعرضا خلاله العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها. كما بحث الاتصال، سبل التعاون لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في إطار مجلس التنسيق السعودي - العراقي، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

مباحثات سعودية ـ بريطانية تتناول تطوير مسارات التعاون الأمني المشترك

وزير الداخلية السعودي يلتقي نظيرته البريطانية في لندن

لندن: «الشرق الأوسط»... عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودية، جلسة مباحثات رسمية مع نظيرته البريطانية سويلا برافرمان، في العاصمة لندن، تم خلالها، بحث سبل تعزيز وتطوير مسارات التعاون الأمني المشترك، كما أشاد الجانبان بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية. وأعرب الأمير عبد العزيز بن سعود عن شكره لوزيرة الداخلية البريطانية على استضافة الاجتماع «الذي يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين»، مؤكداً أن حكومة بلاده، تثمن وتقدر التعاون الأمني القائم، منوهاً بالتنسيق الأمني المتواصل بين وزارتي الداخلية في البلدين. وشهدت الجلسة توقيع اتفاقيات عدة في المجالات الأمنية والتطويرية والتدريبية بين وزارتي الداخلية في السعودية والمملكة المتحدة. كما حضر جلسة المباحثات الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والدكتور هشام الفالح وكيل وزارة الداخلية، وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية، ومن الجانب البريطاني عدد من كبار المسؤولين من وزارة الداخلية، والسفير البريطاني لدى السعودية نيل كرمبتون.

السعودية تدين الاقتحام السافر لمستوطنين إسرائيليين لباحات المسجد الأقصى

السعودية تؤكد دعمها للجهود الرامية لإنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية

العربية.نت.... أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة ورفض المملكة للاقتحام السافر الذي نفذه مستوطنون إسرائيليون لباحات المسجد الأقصى الشريف، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية. وجدّدت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. يذكر أن وزارة الخارجية السعودية كانت قد أعربت الأسبوع الماضي عن إدانة المملكة بأشد العبارات القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية المحتلة بالسماح بإعادة الاستيطان في مناطق شمال الضفة الغربية في دولة فلسطين الشقيقة. وعبرت الوزارة عن استنكار المملكة الشديد لهذا القرار الذي يعد مخالفة وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين الدولية، ويساهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية، ويعرقل مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية، وضمان قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق ما نقلته "واس". جاء ذلك، بعد أن أفسح البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" المجال لعودة مستوطنين يهود إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة من خلال تعديل قانون تم إقراره عام 2005 والذي أمر بإجلائهم من هذه المستوطنات.

أكثر من 3 ملايين معتمر ومصلٍ يؤدّون مناسكهم في الأيام الأولى من شهر رمضان

الشرق الاوسط...مكة المكرمة: سعيد الأبيض... أدى نحو 3.8 مليون شخص من جنسيات مختلفة مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام خلال الأيام الأربعة الأولى، واستحوذ اليوم الأول على النسبة الأكبر من عدد المصلين والمعتمرين بواقع 1.03 مليون شخص، مقارنة مع باقي الأيام، في حين يتوقع أن ترتفع الأعداد وتصل إلى ذروتها في العشر الأواخر من الشهر المبارك. وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات التوعية الميدانية التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام نحو 1.4 مليون مستفيد، كما بلغ عدد المستفيدين بالمسجد الحرام من الإرشاد المكاني باللغات 253554 مستفيداً، بينما استخدمت الرئاسة أكثر من 300 ألف لتر من المعقمات لتعقيم السطح والسجاد والأيدي، كما قدمت أكثر من 50 ألف خدمة اجتماعية وإنسانية. هذه الأعداد وكثافتها تسبقها جملة من الأعمال والخطط للجهات المعنية بالعمرة؛ للوقوف على آخر الاستعدادات، ومن ذلك التعامل مع هذه الكثافة داخل الحرم المكي وفي ساحاته الخارجية من خلال توزيع هذا التدفق بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، سواء كان في صحن المطاف والدور الأرضي وباب الملك فهد، وباب العمرة، وباب الملك عبد العزيز، ومع ازياد الكثافة سيجري توجيه الحشود إلى الدور الأرضي بين المروة وباب الملك عبد الله، في حين خُصص الدور الأول والتوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية للمصلين. وفي رحلة لـ«الشرق الأوسط» من جدة إلى مكة المكرمة، جرى رصد انسيابية الحركة المرورية في وقت ما يعرف بالذروة، وكان ذلك قبل صلاة العصر من اليوم الثالث في رمضان، كما جرى التعامل مع التدفق في محطات النقل العام في مداخل مكة ومحيط الدائري الثالث وبجانب الحرم المكي الشريف، وهذا يعود لوجد نقاط التفتيش على مداخل الحرم المكي لتنظيم عمليات عبور المركبات من المسجد الحرام وإليه. ومنذ لحظة وصولنا إلى الحرم المكي الشريف، لمسنا التنظيم وكيفية التعامل مع التدفقات القادمة من خارج مساحة الحرم من قوة أمن الحرم والجهات الأخرى في توزيع هذه الكثافات من لحظة وصولها مع تنظيم لمسارات المداخل والمخارج، كما رُصد امتلاء الساحات الخارجية بأعداد المصلين يفوق ما كان مسجلاً في الأعوام الماضية لهذه الفترة من تدفق المعتمرين والمصلين. وقال عدد من المعتمرين الذين التقتهم «الشرق الأوسط»، إن ما لمسوه من حسن استقبال منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي السعودية، وتنظيم نقلهم وصولاً إلى المسجد الحرام وتأدية مناسك العمرة يفوق الوصف من الجوانب التنظيمية كافة التي سهلت عليهم الوصول بكل يسر للحرم دون عناء، لافتين إلى انتشار الفرق التي تقدم المساعدة بشكل كبير في كل موقع داخل الحرم وخارجه، وهذا يسهل في تحركات المعتمرين. وبالعودة لدور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون الخدمات والشؤون، فقد خصصت 151 باباً لخدمة ضيوف الرحمن، منها 12 باباً لدخول المعتمرين، و68 باباً للمصلين، و36 باباً للطوارئ، و35 باباً داخلياً؛ وذلك وفق الخطط الموضوعة لاستقبال ضيوف الرحمن وسط منظومة من الخدمات وفق الإجراءات، كما أن هناك أبواباً مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة؛ دفعاً للاختناقات المرورية والازدحام. في المقابل، يقبل الشباب في مكة على تقديم الخدمات التطوعية من خلال برنامج «شباب مكة في خدمتك» ضمن مشروع تعظيم البلد الحرام التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة؛ وذلك بهدف تقديم الخدمات كافة للمعتمرين، ومنهم كبار السن، وتسعية المعتمرين العاجزين وذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً، وخدمة الطائفين وذلك بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ويقوم المتطوعون بتنظيم مواقف سيارات المعتمرين والزوار بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بمكة المكرمة؛ وذلك للتيسير على المعتمرين والزوار وتفادي الازدحام ووقوف السيارات في المواقف المخصصة لها؛ نظراً لما تشهده تلك المواقف من ازدحام كثيف وتوافد أعداد كبيرة إلى مكة المكرمة من معتمرين وزوار لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض الأيام خلال هذا الشهر الكريم بها، إلى جانب تقديم وجبات الإفطار للصائمين، والذين تصادفهم لحظة الإفطار على الطريق، بالإضافة إلى توزيع وجبات مماثلة في مواقف سيارات الزوار والمعتمرين، وذلك قبل أذان المغرب بلحظات.

الكويت: الحكم بسجن متهمين في أكبر قضايا غسل الأموال

تضمن حبس أحد أفراد الأسرة الحاكمة وشريكه 10 سنوات وإلزامهما ردّ مليار دولار

الكويت: «الشرق الأوسط»... قضت محكمة الجنايات في الكويت، أمس، بحبس أحد أفراد الأسرة الحاكمة (شيخ) وشريكه ووافدين اثنين 10 سنوات وبحبس محام 7 سنوات، وإلزامهم برد مليار دولار وتغريمهم متضامنين مبلغ 145 مليون دينار كويتي (ما يعادل نصف مليار دولار)، في أكبر قضية غسل أموال المعروفة باسم «الصندوق الماليزي». وكانت النيابة العامة قد أعادت فتح ملف قضية «الصندوق الماليزي»، وذلك بعد توقف لمدة عامين بسبب تعثر وصول معلومات من جهات عالمية، ومع توّفر تلك المعلومات أعيد فتح القضية. وتعود القضية الأصلية في ماليزيا التي تضاف إلى سلسلة قضايا الفساد العالمية، إلى عام 2016، حين رفع ممثلو الادعاء الأميركيون دعوى قضائية بهدف استعادة أصول بقيمة تتجاوز مليار دولار يقولون إنها تتصل بمؤامرة دولية لغسل أموال مختلسة من الصندوق السيادي الماليزي (1إم. دي. بي) الذي يشرف عليه رئيس الوزراء السابق، نجيب عبد الرزاق، واستخدمت لتمويل فيلم سينمائي في هوليود، وشراء عقارات وأعمال فنية شهيرة. وتكشّفت القضية في الكويت في مايو (أيار) 2020، بعد أن قدّم مسؤولون أميركيون في وزارة الدفاع معلومات لوزير الدفاع الكويتي السابق (الراحل) الشيخ ناصر صباح الأحمد توضح تورط عدد من المسؤولين السابقين في تسهيل تمرير عمليات مالية مشبوهة لصالح شركات صينية وماليزية عبر مشروعات مشبوهة. وفي الكويت أثبتت التحريات دخول ما يقارب مليار دولار إلى حساب شخصية كويتية نافذة، ثم جرى إعادة تحويلها إلى الخارج. وتربط التحقيقات بين خبير ماليزي متهم في هذه القضية ونجل رئيس وزراء كويتي سابق، تعاونا على فتح قنوات لنقل الأموال باستخدام شركات وسيطة. وفي العاشر من يوليو (تموز) أمرت النيابة العامة الكويتية بإلقاء القبض على الشيخ صباح جابر المبارك نجل رئيس الوزراء السابق، على خلفية قضية «الصندوق الماليزي»، كما تمّ القبض على شريك له في هذه القضية. وفي 10 أغسطس (آب) 2020 صدر أمر بإحالة المتهمين في هذه القضية للمحاكمة. وفي 30 سبتمبر (أيلول) 2022 أجّلت محكمة الجنايات، محاكمة المتهمين في قضية الصندوق الماليزي إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

الصفدي: الأردن يعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل للأزمة السورية

(الشرق الأوسط)... عمّان: محمد خير رواشدة.. أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن بلاده تعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، عبر المبادرة الأردنية القائمة على دور عربي ينخرط بشكل مباشر مع الحكومة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة للتوصل إلى حل متدرج ينهي هذه الأزمة ويعالج كل تبعاتها السياسية والإنسانية والأمنية. وأضاف الصفدي في تصريحات صحافية مشتركة مع نظيره وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية عبد الله بوحبيب، أن الأردن ولبنان «دولتان جارتان لسوريا الشقيقة ومعنيتان بشكل كبير في أن تنتهي هذه الأزمة وفي أن نتجاوز هذه الكارثة التي دفع الشعب السوري الشقيق ثمناً كبيراً لها، وتحملنا نحن في المنطقة أيضاً انعكاساتها السلبية علينا جمعياً». وأكد الصفدي أن مسؤولية توفير العيش الكريم للاجئين السوريين ليست مسؤولية الدول المستضيفة فقط، بل مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي. وأضاف: «سنستمر في القيام بكل ما نستطيعه من أجل توفير العيش الكريم للاجئين إلى حين توفر الظروف التي تتيح العودة الطوعية لهم إلى بلدهم». وفي الشأن اللبناني أكد الصفدي، أن الأردن سيستمر في الوقوف إلى جانب لبنان الشقيق لتجاوز الأزمة التي يواجهها، ومن أجل «أن يستعيد لبنان أمنه وألقه وبريقه ومكانته منارة في منطقتنا العربية». وأضاف أن دعم المملكة للبنان ثابت ومستمر، لكن الإصلاح والمعالجة يجب أن يبدآ من الداخل اللبناني، «ونحن نثق بأن أشقاءنا اللبنانيين سيكونون قادرين على تجاوز التحديات والوصول إلى التوافقات الضرورية من أجل تفعيل العمل المؤسساتي وتمكين هذه المؤسسات من خدمة مصالح لبنان وخدمة الشعب اللبناني الشقيق، الذي دائماً يرى فيه الأردن شعباً شقيقاً نعتز به وبعلاقتنا معه». وأشار الصفدي إلى أن محادثاته مع بوحبيب تناولت التعاون الاقتصادي، بما في ذلك تزويد المملكة للبنان بالكهرباء عبر سوريا، فور إنجاز لبنان اتفاقه مع البنك الدولي الذي سيمول مشروع الربط الكهربائي. وفي الملف الفلسطيني، قال الصفدي إنه بحث هو ووزير الخارجية اللبناني الجهود المبذولة لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصدي للأجندات المتطرفة التي تحاول استباحة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والحؤول دون التوصل إلى حقوقه السياسية كاملةً، خصوصاً حقه في الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، على أساس حل الدولتين. وقال: «أكدنا موقفنا الثابت بأننا نقف بكل إمكانياتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه، ومستمرون في التنسيق وفي العمل إقليمياً ودولياً من أجل وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من انتهاكات مستمرة لحقوقه، ووقف محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة». وقال الصفدي: «الملك عبد الله الثاني الوصي على هذه المقدسات، دائماً يوجه ويتابع بشكل مباشر الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية». من جانبه، أكد بوحبيب أن «الحكومة اللبنانية تؤيد الأردن فيما يخص الأحداث الأخيرة والتصعيد المدان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وتحديداً في مدينة القدس، وتثمن حركته الدولية من أجل المحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني. كما نؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة». وثمّن وزير خارجية لبنان المبادرة الأردنية فيما يخص الأزمة السورية، داعياً إلى إيجاد إطار تنسيقي مشترك لقضية النازحين السوريين: «هذه المأساة الإنسانية ليست فقط مأساة المدنيين النازحين من أراضيهم ووطنهم، بل أيضاً عبء كبير على لبنان على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية وبالأخص السياسية والأمنية». وأضاف بوحبيب: «أود أن أشدد أيضاً على ضرورة تعاون عربي سياسي ودبلوماسي، وندعو باسم لبنان الدول العربية إلى التعاون الوثيق في مجال التنمية والتكامل الاقتصادي، وأهمية الربط بين الدول العربية في كافة المجالات، وخاصة في قطاعات التجارة والطاقة والمياه».



السابق

أخبار العراق..بعد «سانت ليغو»..ترقب لخيارات الصدر..المستقلون والمدنيون في العراق يعدون لتحالف واسع..خطوة جديدة في «الشيوخ» الأميركي نحو إلغاء تفويضي حربي العراق..بغداد وأربيل تستأنفان مفاوضاتهما النفطية..وثق انتهاكات مختلفة..تقرير يرسم صورة قاتمة لحقوق الإنسان في العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: ترحيب بقرار السيسي إشراف القضاء على الانتخابات الرئاسية..مصر تقرر منح الأتراك والإيرانيين تأشيرات دخول سياحية لأراضيها..«مبايعة المرشد»..هل تحقق مكاسب لـ«إخوان لندن»؟..«إفتاء مصر» تدعو إلى قانون دولي يُجرِّم الإساءة للأديان..السودان: اتصالات متسارعة لتوسيع دائرة موقعي «الاتفاق النهائي»..تقرير أممي يطالب بالتحقيق في «جرائم ضد الإنسانية» ارتُكبت في ليبيا..مفوض أوروبا للشؤون الاقتصادية يبحث في تونس حل الأزمة المتفاقمة..3 ملفات «حارقة» تتصدر مباحثات تبون وماكرون في مايو..انضمام جنود أميركيين للجيش الصومالي ضد «الشباب»..هل يتراجع النفوذ الإعلامي والثقافي الفرنكوفوني في بوركينا فاسو؟..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,146,090

عدد الزوار: 6,936,830

المتواجدون الآن: 103