أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اليمن يدرس خياراته للرد على تصعيد الحوثيين ويتوعد بمعاقبتهم..ألغام الحوثيين ترفع الضحايا في صفوف الأطفال اليمنيين إلى 8 أضعاف..انتهاكات حوثية طالت المساجد في 4 مناطق يمنية..ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يستعرضان سبل تعزيز الشراكة..ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان قضايا إقليمية ودولية..بن فرحان وعبداللهيان يتفقان على لقاء خلال رمضان الحالي..حادث مروع بالسعودية.. وفاة 20 شخصاً وإصابة 29 في عسير..غضب في الأردن..والسبب مشاهير "تيك توك" ومتحف الدبابات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 آذار 2023 - 3:55 ص    عدد الزيارات 474    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يدرس خياراته للرد على تصعيد الحوثيين ويتوعد بمعاقبتهم..

الحكومة وصفت إمكانية رضوخ الميليشيات للسلام بـ«الرهان الخادع»

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. توعدت الحكومة اليمنية خلال اجتماعها في مدينة عدن (الاثنين) بمعاقبة الميليشيات الحوثية رداً على إرهابها المتصاعد في مأرب وشبوة وتعز، وقالت إنها تدرس خياراتها للتعامل مع التصعيد، مع تأكيدها عدم إمكانية رضوخ الميليشيات للسلام. وكانت الميليشيات الحوثية قد صعّدت من أعمالها الإرهابية في مأرب وتعز وشبوة، وحاولت اغتيال محافظ تعز، فيما هدد زعيمها عبد الملك الحوثي بعام تاسع من الإرهاب البحري والجوي ضد اليمنيين ودول الجوار، باستخدام الصواريخ والمسيّرات الإيرانية. ونقلت المصادر الرسمية أن مجلس الوزراء اليمني وقف في اجتماعه في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة معين عبد الملك، أمام عدد من التطورات الراهنة على المستويين المحلي والخارجي، في ضوء التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي الإرهابية وخيارات التعامل معها، إضافةً إلى القضايا المتصلة بتحسين الخدمات والأوضاع الاقتصادية. ونقلت وكالة «سبأ» أن المجلس «ناقش باستفاضة خيارات الدولة والحكومة للتعامل مع التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية خصوصاً في حريب بمأرب ومرخة في شبوة وغيرها من الجبهات، إضافةً إلى التعامل مع أعمالها الإجرامية واعتداءاتها المتكررة على الأعيان المدنية والطرق العامة واستهداف المدنيين، بما في ذلك هجومها الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ تعز». وتوعدت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية، وقالت إن جرائمها في ظل التحركات الإقليمية والأممية والدولية للوصول إلى حل سياسي «لن تمر دون عقاب أو محاسبة مهما كلف ذلك من ثمن». وأكد مجلس الوزراء اليمني أنه لا يمكن القبول ببقاء الشعب اليمني رهينة لجرائم وانتهاكات الميليشيات الإرهابية، ووصف الركون إلى إمكانية رضوخ الميليشيات للسلام بأنه «رهان خادع»، وأشار إلى أن كل التجارب معها تثبت ذلك، وأن الطريق الوحيد للحل هو في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. وحسب الإعلام الرسمي، قدم رئيس الحكومة معين عبد الملك إحاطة شاملة حول مستجدات الأوضاع على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وشدد على أهمية تحمل الجميع مسؤولياتهم وعلى ضرورة مضاعفة الجهود من الوزارات والجهات ذات العلاقة والارتقاء إلى مستوى التحديات الاستثنائية والتركيز على تنفيذ المهام التي تمسّ حياة ومعيشة المواطنين. ونقلت الوكالة الحكومية «سبأ» أن عبد الملك وجّه الوزارات والجهات المختصة بالتنفيذ العاجل لقرارات المجلس الرئاسي، بخاصة ما يتصل بتحسين كفاءة الموانئ والمطارات والمنافذ البرية، وتقديم جميع التسهيلات لانتقال الأفراد، والبضائع، وأنشطة القطاع الخاص، ومضاعفة الجهود لتأمين الخدمات الأساسية وفي المقدمة الكهرباء، والاحتياجات التموينية الرمضانية الكافية. وكشف رئيس الحكومة اليمنية عن نتائج اجتماعه مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، وقائد قوات الدعم والإسناد بالتحالف الداعم للشرعية، مشيراً إلى وجود «خطة لدى وزارة الدفاع لتنسيق أعمال المحاور والجبهات في غرفة عمليات مشتركة موحّدة على امتداد المناطق المحررة، إضافةً إلى الاحتياجات اللوجيستية للحفاظ على الجاهزية العسكرية، تنفيذاً لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي». تصريحات الحكومة اليمنية ورئيسها عبد الملك جاءت غداة اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي الذي يقوده رشاد العليمي، بمشاركة جميع أعضاء المجلس السبعة الآخرين. وذكر الإعلام الرسمي أن المجلس الرئاسي «حيّا تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقواته المسلحة في كل مكان، بمناسبة ذكرى انطلاق (عاصفة الحزم)، التي مثّلت محطة فارقة في مسار التضامن الخليجي العربي المشترك، واستجابته الحازمة لردع التحديات المحدقة بالأمة». إلى ذلك ناقش مجلس الحكم اليمني التصعيد الحربي للميليشيات الحوثية في مديريتي حريب ومرخة بمحافظتي مأرب وشبوة، واعتداءاتها الممنهجة على الأعيان المدنية والطرق العامة، بما في ذلك هجومها الفاشل الذي استهدف موكب محافظ تعز، وعدداً من قيادات الدولة والسلطة المحلية في المحافظة. وأكد «الرئاسي اليمني» أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية المصالح العامة، وردع المنظمات الإرهابية، والمضي قدماً في مسار الإصلاحات الشاملة، ودعم التطلعات المشروعة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للميليشيات المدعومة من النظام الإيراني. ووصف مجلس الحكم اليمني تصعيد الحوثيين في محافظتي مأرب وشبوة، والهجمات في محافظة تعز، بأنها «تعكس الحالة البائسة التي وصلت إليها المنظمة الإرهابية الحوثية في نهجها العدائي لمساعي السلام، وهروبها من الاستحقاقات العادلة لملايين المواطنين المطالبين بالحرية، والمواطنة المتساوية، وفرص العيش الكريم في المناطق الخاضعة لها بالقوة الغاشمة». في السياق نفسه، دعا مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة التصعيد الإرهابي الحوثي، مع استمرار تهريب المزيد من الأسلحة الإيرانية للميليشيات، وتداعياتها المدمرة على السلم والأمن الدوليين.

ألغام الحوثيين ترفع الضحايا في صفوف الأطفال اليمنيين إلى 8 أضعاف

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. على الرغم من مرور عام على التهدئة في اليمن، فإن الألغام التي زرعها الانقلابيون الحوثيون بكثافة قرب التجمعات السكانية وفي الطرقات والمزارع، وبشكل عشوائي، لا تزال تشكل أكبر المخاطر على الأطفال؛ حيث يُقتل أو يُصاب طفل كل يومين نتيجة لذلك، طبقاً لدراسة حديثة نُفذت لصالح المنظمة الدولية لحماية الأطفال التي وجهت الدعوة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال من هذه الأسلحة الفتاكة. وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال ارتفع بمقدار 8 أضعاف، من عام 2018 إلى عام 2022؛ حيث يُقتل أو يُجرح طفل واحد في المتوسط كل 3 أيام على مدى السنوات الخمس الماضية، بسبب الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة الأخرى؛ لكن عدد الضحايا بسبب الألغام الأرضية وغيرها من الأجهزة المتفجرة زاد خلال الهدنة خلال عام 2022. وحسب تلك البيانات، فإنه يُقتل أو يُجرح طفل في المتوسط كل يومين خلال العام الماضي، بسبب الألغام الأرضية أو غيرها من الأجهزة المتفجرة، وهو أعلى معدل منذ 5 سنوات؛ حيث حللت الدراسة البيانات من يناير (كانون الثاني) 2018 إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، ووجدت أن الأطفال في اليمن يواجهون أكبر مخاطر خلال الخمس سنوات، من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والأسلحة التي لم تنفجر، مثل قذائف المدفعية والقنابل اليدوية وقذائف الهاون والصواريخ. وذكرت المنظمة أنه على الرغم من انخفاض الإصابات المباشرة للأطفال من العنف المسلح، مثل الغارات أو القصف أو تبادل إطلاق النار، بشكل عام منذ عام 2018، فإن ذلك قابله ارتفاع في عدد الضحايا من الأطفال، بسبب القذائف المتفجرة، من متوسط طفل واحد كل 5 أيام في عام 2018 إلى طفل واحد كل يومين في 2022؛ إذ إنه خلال سنوات الصراع غرقت البلاد بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة. وحسب نتائج الدراسة، ارتفع عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام الأرضية أو الذخائر غير المنفجرة إلى 199 في عام 2022، أو 55 في المائة من إجمالي ضحايا الأطفال، مقارنة بـ68 في عام 2018 والتي كانت 7 في المائة من إجمالي ضحايا الأطفال؛ حيث ارتفع عدد الضحايا مع عودة العائلات إلى ديارها خلال الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة 6 أشهر. وطبقاً لما جاء في الدراسة، فإن الأطفال في اليمن يتعرضون لخطر مواجهة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب أثناء مشاركتهم في الأنشطة اليومية، مثل اللعب وجمع الحطب والمياه ورعاية الماشية، وقد يفتقرون إلى الخبرة للتعرف عليها أو تجنبها. وقالت منظمة حماية الطفولة إن ما يقرب من نصف جميع حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب التي تعرض لها الأطفال مميتة. ووجد التقرير أيضاً أن نسبة إصابات الأطفال والوفيات الناجمة عن هذه العبوات الناسفة زادت خلال الهدنة التي دامت 6 أشهر بوساطة الأمم المتحدة العام الماضي، مع عودة الناس إلى ديارهم في المناطق التي كانت ساحات معارك. وقال أشفق أحمد، نائب مدير منظمة حماية الأطفال في اليمن: «إنه مع دخول البلاد عامها التاسع من الصراع، يعد هذا التقرير تذكيراً صارخاً بالتأثير المدمر للحرب على الأطفال، وهم السكان الأكثر ضعفاً في اليمن». وأكد أن المزيد والمزيد من الأطفال يُقتلون ويُصابون بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب، مشدداً على أنه لا يمكن الاستمرار في الوقوف متفرجين ومشاهدة حياة الأطفال الممزقة بسبب هذه الأسلحة المروعة. وطلب مسؤول المنظمة من أطراف النزاع إعطاء الأولوية لحماية الأطفال، والتأكد من أنهم لم يعودوا عرضة للمخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية وغيرها من الأجهزة المتفجرة. وأوضحت المنظمة أنه نظراً لأن النظام الصحي على وشك الانهيار، مع قلة اختصاصيي إعادة التأهيل المؤهلين في اليمن، فإن الأطفال المصابين بهذه الأسلحة الفتاكة لا يحصلون على الرعاية طويلة الأجل اللازمة لاستعادة قدرتهم على الحركة، والعودة إلى المدرسة، وإعادة الاندماج في الحياة المجتمعية. ونبهت المنظمة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في مخيمات النازحين هم أكثر عرضة للإصابة بالأجهزة المتفجرة بسبب نقص التوعية بمخاطر الألغام، ووجودهم في مناطق معرضة بشدة لخطر الفيضانات. وشملت إصابات الأطفال الأكثر شيوعاً التي تمت معالجتها بتر الأطراف العلوية أو السفلية واليدين، فضلاً عن فقدان البصر والسمع، وفي بعض الحالات أدت الحوادث إلى إعاقة دائمة نتيجة شظايا وإصابات في العمود الفقري.

انتهاكات حوثية طالت المساجد في 4 مناطق يمنية

شملت الاقتحام والمنع والتحويل إلى مجالس للسمر

صنعاء: «الشرق الأوسط»... صعّدت الميليشيات الحوثية منذ مطلع شهر رمضان المبارك انتهاكاتها لحرمة المساجد في صنعاء وثلاث مدن يمنية، وذلك بالتوازي مع ارتفاع وتيرة المضايقات وأعمال القمع والتعسف ضد المصلين وإجبارهم بالقوة على حضور برامج طائفية والاستماع إلى خطب يومية يلقيها زعيم الجماعة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، بأن ممارسات الجماعة تلك لم تقتصر على انتهاك حرمات المساجد ومنع المصلين من أداء شعائرهم، بل سعت منذ مطلع رمضان إلى تحويل عشرات المساجد في مدن سيطرتها قاعات مفتوحة للسمر وعقد اللقاءات والأمسيات، وتعاطي نبتة «القات»، وتشغيل الأهازيج، والاستماع إلى محاضرات يومية لزعيم الميليشيات. وفي حادثة جديدة شهدتها صنعاء العاصمة، أفاد مصدر محلي لـ«الشرق الأوسط»، بإقدام مشرف حوثي مع مرافقيه على مداهمة مسجد «الخليل» بحي النهضة شمال صنعاء عقب انتهاء صلاة العشاء وطرد المصلين ومنعهم من أداء صلاة التراويح، بحجة بدء موعد الاستماع إلى محاضرة زعم الجماعة. وقوبل ذلك التصرف الانقلابي الذي وُصف بـ«الأرعن» بموجة غضب شديدة في أوساط المصلين وسكان الحي القريب من المسجد، وقالوا: إن الميليشيات تسعى من وراء سلوكها إلى فرض أفكارها ومعتقداتها بالقوة في أوساط المجتمع اليمني. وطبقاً للمصدر، لم يكتفِ المشرف الحوثي بذلك التعدي على حرمة المسجد ومنع المصلين من الصلاة، بل مارس كل أساليب الضغط على المصلين بغية إجبارهم على عدم مغادرة المسجد والبقاء للمشاركة في حلقات السمر والتعبئة والاستماع إلى المحاضرات الطائفية. وكانت مصادر مطلعة في صنعاء أكدت، أن الجماعة أصدرت مطلع رمضان تعميمات تحث معمميها من الخطباء والأئمة في العاصمة وريفها وبقية مدن سيطرتها بالشروع في إقامة طقوس مجالس للسمر لتحريض الشبان على الالتحاق بجبهات القتال. وفي محافظة إب (192 كلم جنوب صنعاء)، اقتحم مسلحو الجماعة مسجد «الضياء» بمديرية الظهار وسط المدينة، وأجبروا المصلين على قطع صلاة التراويح بحجة إقامة برامج تعبئة واستقطاب وتحريض طائفي تشرف عليها الميليشيات حالياً في مئات المساجد بمناطق سيطرتها. وتحدث شهود لـ«الشرق الأوسط»، عن تسابق مسلحي الجماعة عقب اقتحامهم المسجد بقوة السلاح على حجز أماكنهم داخله استعداداً للسمر بهدف قطع الطريق على من يريد إقامة صلاة التراويح. وأفاد الشهود بأن ذلك التصرف قوبل باستياء واسع في أوساط المواطنين الذين غادر العديد منهم المسجد. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في إب بأن مسلحي الميليشيات ارتكاب مزيد من جرائم الدهم الجديدة بحق عديد من المساجد بمركز المحافظة وعدد من مديرياتها، من أجل التضييق على المصلين تنفيذاً لتعليمات صادرة لهم من مكتب هيئة الأوقاف الحوثية بالمحافظة. وتوالياً لاعتداءات الانقلابيين المتكررة على حرمة المساجد في مدن سيطرتهم، أفادت تقارير محلية بمنع الجماعة الحوثية جموع المصلين بمحافظتي حجة وصعدة من إقامة صلاة التراويح في عدد من المساجد. وأوضحت التقارير، أن مسلحين حوثيين على متن عربات عسكرية منعوا المصلين من أداء صلاة التراويح في بعض مساجد مدينة المحابشة بمحافظة حجة وهدّدوا أئمة وخطباء المساجد، وفرّقوا جموع المصلين عقب صلاة العشاء. وبالتوازي مع ذلك، أبلغ الانقلابيون أئمة عدد من المساجد بأحياء مدينة صعدة (معقل الميليشيات) بعدم إقامة صلاة التراويح في رمضان هذا العام، والاكتفاء بإقامة صلاة العشاء فقط، ثم البدء على الفور بإطلاق برامج «التطييف والتعبئة» الرمضانية. وكانت تقارير محلية وأخرى دولية كشفت على مدى سنوات الانقلاب الماضية، عن آلاف الانتهاكات الحوثية بحق المساجد في عدد من المناطق، حيث تنوعت بين اقتحام مساجد ونهبها ومصادرة كل محتوياتها، وبين جرائم قتل وإصابة وخطف بحق القائمين عليها ومرتاديها بعد منعهم من أداء بعض شعائرهم. وكشف تقرير حقوقي عن ارتكاب الجماعة الحوثية نحو 3 آلاف انتهاك طالت دور العبادة والمساجد بمختلف المحافظات منذ ثماني سنوات. وأفاد التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بتوثيق 3370 انتهاكاً طالت المساجد ودور العبادة في 14 محافظة يمنية ارتكبتها الجماعة خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2015 وحتى 30 أبريل (نيسان) 2022. ووثقت الشبكة بتقريرها 109 حالات قتل لخطباء وأئمة مساجد ومصلين، منها 62 حالة قتل نتيجة الإطلاق المباشر، و17 حالة نتيجة القصف العشوائي و19 حالة نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و11 نتيجة الطعن، و132 حالة إصابة جسدية. ولفت التقرير إلى توثيق 376 حالة اختطاف لأئمة وخطباء مساجد ومصلين قامت بها جماعة الحوثي، و52 حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها 6 حالات تعذيب حتى الموت في معتقلات الجماعة، حيث تصدرت صنعاء العاصمة وريفها القائمة من حيث الانتهاكات.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يستعرضان سبل تعزيز الشراكة

جدة: «الشرق الأوسط».. أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً، بمحمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تطويرها، والتعاون لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي، كما تناولا القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان قضايا إقليمية ودولية

الاتصال تناول العلاقات الثنائية وأوجه التعاون

جدة: «الشرق الأوسط».. تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين السعودية وفرنسا، إلى جانب بحث أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

بن فرحان وعبداللهيان يتفقان على لقاء خلال رمضان الحالي

ضمن اتصال هاتفي ثانٍ بين الوزيرين خلال أسبوع

الرياض: «الشرق الأوسط»... ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عدداً من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين الشعبية، جاء ذلك ضمن اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من الوزير عبداللهيان، حيث اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي. وكان أول اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني الخميس الماضي، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية لنحو 7 سنوات، واتفقا خلاله على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً، لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات في البلدين، وذلك بعد توصل السعودية وإيران في مارس (آذار) الحالي إلى اتفاق في بكين برعاية صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة، وإعادة فتح السفارتين في البلدين خلال مدة أقصاها شهران. ووقع الاتفاق في بكين، مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان، والأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

خادم الحرمين يأمر بترقية وتعيين 257 قاضياً بوزارة العدل

الرياض: «الشرق الأوسط»...أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً قضى بترقية وتعيين 257 قاضياً بوزارة العدل في مختلف درجات السلك القضائي. وأكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن الأمر الملكي وما تضمنه من ترقية وتعيين، يأتي امتداداً للدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وحرصه واهتمامه، بمرفق القضاء.

حادث مروع بالسعودية.. وفاة 20 شخصاً وإصابة 29 في عسير

العربية.نت - نادية الفواز..تعرضت حافلة نقل ركاب تقل سعوديين ومقيمين من جنسيات مختلفة خلال رحلتهم لأداء العمرة، اليوم الاثنين، إلى حـادث مروري في عقبة شعار بعسير - جنوب غرب المملكة-. ونتج عن الحـادث مصرع 20 شخصا وإصابة 29 آخرين، وأغلقت الجهات الأمنية العقبة لتسهيل مرور فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر لموقع الحـادث المروع، فيما نقلت الجـثامين والمصابون إلى المستشفيات، ولا تزال الجهات المختصة تحقق في أسباب وقوع الحـادث. كما أكدت مصادر، احتمالية ارتفاع حالات الوفيات من جراء حادث باص "عقبة شعار" المنكوب، الذي وقع عصر اليوم، فيما نقلت جميع الوفيات إلى ثلاجة مستشفى محايل عسير، فيما بلغت الإصابات قرابة 29 إصابة، نُقلت إلى كل من مستشفى عسير المركزي ومستشفى محايل ومستشفى أبها الخاص. من جانبه، قام محافظ محايل محمد بن فلاح القرقاح، بتوجيه ومتابعة من الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، يرافقه مدير شرطة محايل العميد مبارك البشري، بزيارة المصابين للاطمئنان عليهم، وموجهًا بتكثيف الرعاية الصحية للمصابين. وانتقل بعدها لثلاجة المستشفى، والتقى فريق الطب الشرعي، الذي يبذل جهودًا كبيرة لاستكمال التعرف على الجثث، وأخذ عينات من الحمض النووي DNA بمشاركة من الأدلة الجنائية، خصوصًا أن أغلب الجثث متفحمة.

غضب في الأردن.. والسبب مشاهير "تيك توك" ومتحف الدبابات

دبي - العربية.نت... انشغلت مواقع التواصل في الأردن خلال الساعات القليلة الماضية، بالحديث عن برنامج صور في متحف الدبابات الملكي بالعاصمة عمّان، وأثار استياء عدد كبير من المشاهدين. فقد أثار قيام بعض مشاهير "تيك توك" ومواقع التواصل الاجتماعي، بتصوير برنامج مسابقات في متحف الدبابات موجة غضب عارمة بين الأردنيين.

إساءة للتاريخ

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من البرنامج، الأمر الذي قوبل بانتقادات واسعة، للمسؤولين عن السماح بذلك. من جانبهم، عبّر عدد من المستخدمين عن استيائهم من تصوير فقرة مسابقات بعنوان "سلي صيامك"، في برنامج "رغدة ومكس وضحى"، داخل المتحف حيث تبادل شباب وشابات المزاح داخله، وارتدوا ملابس عسكرية. وتساءل البعض عن المسؤول عن ما وصفوه بـ "المهزلة" بمتحف الدبابات الملكي، ومن سمح لمراهقين بتصوير برنامج "ساخر" في مكان يعرض تاريخ الجيش.

متحف الدبابات يوضح

من جهته، أوضح مصدر في متحف الدبابات الملكي أن الانتقادات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول برنامج مسابقات ترفيهي تم تصويره داخل المتحف، وبثته إحدى الشركات الأردنية للدعاية والإنتاج الفني، تضمنت معلومات لا صحة لها. وقال مصدر في متحف الدبابات الملكي لقناة "المملكة" المحلية، إن الانتقادات المتداولة تضمنت معلومات مغلوطة حول الدبابات التي ظهرت خلال تصوير البرنامج، وحول اللباس الذي استخدمه المتسابقون. وحول الغاية من وراء تصوير البرنامج داخل قاعات معينة في المتحف، بين المصدر أن الهدف هو جذب فئة من جيل الشباب الواعد لزيارة المتحف والاطلاع على معروضاته والقصص التي يرويها المتحف.



السابق

أخبار العراق..البرلمان العراقي يقر التعديل الثالث لقانون الانتخابات في جلسة صاخبة..القوى التقليدية في العراق تحكم سيطرتها عبر «سانت ليغو»..تحالف «إدارة الدولة» ينجح في تعديل قانون الانتخابات العراقي..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مقترح بدء «الحوار الوطني» في مايو يلقى ترحيباً في مصر..مصر تصدر تأشيرة جديدة متعددة الزيارات بـ 700 دولار..القاهرة تعلن تسهيلات سياحية بنظام «التأشيرة الاضطرارية»..شراكة مصرية - أممية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب..بدء العد العكسي لخروج الجيش السوداني من الحكم..اتفاق ليبي على متابعة جهود توحيد الجيش وتشكيل حكومة موحدة..تونس: مطالبة بإنهاء «مرحلة التدابير الاستثنائية»..الجزائر: طلب السجن لأحد وجهاء النظام وتثبيت الحكم ضد وزير سابق..اعتقال «مدبر» فرار سجناء إرهابيين في موريتانيا..بوركينا فاسو تعلق بث «فرانس 24» بسبب مقابلة مع قيادي بتنظيم «القاعدة»..كينيا: احتجاجات جديدة رفضاً لسياسات روتو..هل تنجح «الوعود الأميركية» في استمالة أفريقيا؟..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,784,208

عدد الزوار: 6,914,810

المتواجدون الآن: 103