أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 كانون الثاني 2023 - 4:39 ص    عدد الزيارات 720    التعليقات 0    القسم دولية

        


تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..

• كييف تحت القصف مجدداً وخطط غربية لتزويدها ب «F 16» وزيلينسكي وبوتين يرفضان الجلوس معاً

الجريدة... حذرت إيطاليا من أن روسيا تستعد لشن «هجوم نهائي» على أوكرانيا، مع تصاعد التوتر بعد أن تعهد الغرب بتزويد كييف بدبابات متطورة، استعدادا لمعركة الربيع، بينما لا يزال أفق المفاوضات مسدوداً بالكامل. غداة تلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكبر دعم عسكري من حلفائه الغربيين، بقيادة الولايات المتحدة وألمانيا، حذر وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو أمس من أن «الصراع مع روسيا بدأ يكتسب دلالات مقلقة بشكل متزايد، وتلاشت فيه احتمالات السلام»، مؤكداً أن الرئيس فلاديمير «بوتين على وشك شن الهجوم النهائي على أوكرانيا». وتذكر تصريحات كروزيتو، لصحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، بعبارة «الحل النهائي»، التي استخدمها النظام النازي الألماني للإشارة إلى خطته لإبادة اليهود، بعد أن تعذر طردهم من القارة الأوروبية خلال الحرب العالمية الثانية. وقال الوزير الإيطالي، في المقابلة، «أرى أن احتمال سلام حقيقي ليس مجرد واجهة تتلاشى بل على العكس يحفر أخاديد الكراهية التي تخلق ظواهر من التسمم الإعلامي والدبلوماسي، وبوتين على وشك شن الهجوم النهائي، ويتعين إيقافه وإجباره على التفاوض»، مضيفاً أن كييف تعتقد أن «الدبابات يمكن أن تغير مجرى الحرب، أما نحن فسنوفر أنظمة للدفاع الجوي من الصواريخ وليس مدافع ميدانية». إلى ذلك، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري باسكوف تعهد الغرب بتزويد كييف بالدبابات بأنه «تورط أميركي وأوروبي مباشر ومتزايد في الصراع»، مشدداً على أن الأحداث الجارية تجاوزت بالفعل الصراع العسكري المعتاد، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تغيير وضع العملية بأوكرانيا بسبب الدبابات الأميركية والألمانية غير مطروح على جدول الأعمال، في إشارة الى احتمال إعلان الحرب. أما سكرتير مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، الذي يوصف بأنه أحد الصقور القوميين المتشددين في إدارة بوتين، فقد أكد أن «مسار تنفيذ العملية بأوكرانيا أظهر أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أصبحا شريكين في هذا النزاع، وعقدا العزم على إطالة أمده»، لافتاً إلى أن الغرب سيواصل المواجهة مع روسيا حتى إذا انتهت المعارك في أوكرانيا. ميدانياً، شنت روسيا أمس، هجوماً صاروخياً على كييف ومدن أوكرانية أخرى، تزامناً مع قيام 24 مسيرة إيرانية الصنع بمهاجمة العاصمة من بحر آزوف. وقال الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات: «أقلعت ست قاذفات تو 95 من منطقة مورمانسك (الروسية)، وأطلقت أكثر من 55 صاروخاً على مناطق مختلفة أسقطت أنظمة الدفاع، التي أمر حكام المناطق بتشغيلها، 47 منها». في وقت سابق، ذكر سلاح الجو، في بيان، «استخدم العدو 24 طائرة مسيرة من طراز شاهد (إيرانية الصنع) من الساحل الشرقي لبحر آزوف، في استهداف وسط أوكرانيا والعاصمة كييف ودُمّرت جميعها». وفي إطار المناورة المشتركة، التي بدأت في 16 يناير وتنتهي أول فبراير، تقوم روسيا وبيلاروس، بالتدريب على إعادة نشر سلاح الطيران في المطارات العملياتية بالدولتين. زيلينسكي وبوتين ومع تلقيه أكبر دعم عسكري من حلفائه الغربيين، بقيادة مستشار ألمانيا أولاف شولتس، والرئيس الأميركي جو بايدن، ألقى زيلينسكي قفاز التحدي في وجه بوتين، وتمسك برفضه التفاوض معه، قبل انسحابه واعترافه بخطئه ورحيل حكومته، ووصف نظيره الروسي بأنه «لا أحد»، وأنه «غير مهتم» بلقائه لإجراء محادثات سلام، بهدف إنهاء الحرب التي دخلت عامها الثاني قبل يومين. وقال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، بثت أمس، «رأيت رجلاً يقول شيئاً ثم يفعل شيئاً آخر إنه لا يريد إجراء محادثات، وكان هذا هو الحال حتى قبل الغزو»، محذراً من أن أوكرانيا ليست سوى الخطوة الأولى لبوتين، وجدد رفضه الحوار مع روسيا إلا إذا سحبت جنودها، واعترفت بخطئها، وتم تشكيل حكومة جديدة فيها. وأكد زيلينسكي، الذي حظر بالفعل المفاوضات مع بوتين بمرسوم وقعه في نهاية سبتمبر 2022، أن ضحايا الروس أكبر بكثير من الجانب الأوكراني، قائلاً: «في الشرق، يخسرون عدداً هائلاً وكبيراً، لكنهم لا يهتمون. إنهم لا يحسبون الناس، هذه حقيقة. نحن نحسب أناسهم»، وشكر «جميع حلفائه لمنحه دبابات حديثة لا غنى عنها»، مشدداً على أن العامل الحاسم في هذا الأمر هو الكمية والإطار الزمني لتسليمها. في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين، أمس، إن زيلينسكي لم يعد منذ فترة طويلة شريكاً محتملاً للقاء بوتين، لأنه لم يف بالتزاماته بموجب اتفاقيات مينسك وكان يعد العدة للحرب. وأضاف بيسكوف: «كلنا نذكر وعوداً قطعها زيلينسكي على نفسه عند انتخابه ليس من الصعب تذكرها بأنفسنا وتذكير أولئك ممن صوتوا له في أوكرانيا، ولكنه لم يحل مشكلة دونباس ولم ينفذ اتفاقات مينسك، وتبين لاحقاً أنه لم يكن ينوي القيام بذلك بتاتاً، بل استعد للحرب، لذلك يجدر القول إنه لم يعد منذ فترة طويلة شريكاً محتملاً للقاء الرئيس بوتين». دبابات وطائرات وحدد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أمس، موعد تسليم أوكرانيا الدبابات بين «أواخر مارس ومطلع أبريل»، وأوضح بيستوريوس، خلال زيارة لقوات سلاح الجو الألماني في ساكسونيا، أن تدريب القوات الأوكرانية على التعامل مع مدرعات خفيفة من طراز ماردر سيبدأ «بحلول نهاية يناير» في ألمانيا، يتبعه تدريب على دبابات ليوبارد «بعد ذلك بقليل». وفي تطور مواز، أعلنت شركة لوكهيد مارتن استعدادها لتلبية الطلب على طائراتها «F 16»، وكشف كبير مسؤولي العمليات في «لوكهيد مارتن» فرانك سانت جون، لصحيفة فايننشال تايمز، عن «محادثات حول نقل طرف ثالث لطائرات F 16 لأوكرانيا» للدفاع عن مجالها الجوي، مؤكدا أن شركته ستزيد إنتاج F 16 لمساعدة أي دولة تختار القيام بنقلها لكييف للمساعدة في الصراع الحالي.

أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس

المصدر | إرم نيوز.. قال جنرال أوكراني كبير، إن الدفاعات الجوية لبلاده أسقطت 47 من 55 صاروخًا أطلقتها روسيا صوب أوكرانيا، الخميس. وأضاف الجنرال "فاليري زالوجني" عبر قناته على "تيليجرام"، أن "موسكو استخدمت الصاروخ كينجال كيه.إتش-47 الأسرع من الصوت وصواريخ أخرى". وذكر أن "20 من الصواريخ التي أطلقتها موسكو أُسقطت حول منطقة العاصمة كييف". وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الجيش الأوكراني أن "القوات الروسية شنّت هجومًا على أوكرانيا بـ"أكثر من 30 صاروخًا بعد ساعات على إسقاط سلاح الجو الأوكراني 24 مسيّرة هجومية إيرانية الصنع". وقال الناطق باسم الجيش "يوري إيجنات": "أقلعت 6 قاذفات من طراز تو-95 من منطقة مورمانسك (الروسية) وأطلقت صواريخ. نتوقّع أكثر من 30 صاروخًا بدأ بعضها يظهر في مناطق مختلفة". وأُسقط 15 صاروخًا منها على الأقلّ بحسب قوله. فيما أشار حكّام مناطق إلى تشغيل أنظمة الدفاع المضادة للطائرات. وكان سلاح الجو الأوكراني قد أعلن في وقت سابق "إسقاط مجموعة مسيّرات هجومية إيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية من بحر آزوف" بجنوب أوكرانيا. وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان على "تيليجرام": "أُطلقت طائرات بدون طيار من الساحل الشرقي لبحر آزوف. بحسب المعلومات الأولية، استخدم العدو 24 مسيّرة شاهد (إيرانية الصنع). دُمّرت جميعها". من جهته، قال رئيس إدارة كييف العسكرية "سيرهي بوبكو" على "تيليجرام": "أطلق العدو أكثر من 15 من صواريخ كروز باتجاه كييف، وبفضل العمل الرائع لدفاعاتنا الجوية، دُمرت جميع الأهداف". وأضاف: "رغم ذلك فإن خطر الضربات الجوية لم ينته. ابقوا في الملاجئ حتى انتهاء حالة التحذير من الغارات الجوية". كما حث رئيس بلدية كييف السكان على البقاء في الملاجئ صباح اليوم الخميس، بعد سماع دوي انفجار في العاصمة الأوكرانية. وكتب "فيتالي كليتشكو" رئيس بلدية كييف على "تيليجرام": "انفجار في كييف! ابقوا في الملاجئ". ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت روسيا سلسلة من الهجمات الجوية ضد أوكرانيا واستهدفت بشكل أساسي منشآت للطاقة. وأدت هذه الهجمات إلى شلّ شبكة الكهرباء ودفعت أوكرانيا لتعزيز أنظمة دفاعها الجوي بدعم من حلفاء كييف الغربيين. ويأتي الهجوم صباح الخميس، غداة تعهّد حلفاء أوكرانيا الغربيين، بما فيهم ألمانيا والولايات المتحدة، تزويد كييف بدبابات حديثة.

روسيا تصعد هجماتها في أنحاء أوكرانيا وكييف تتحدث عن تحضيرات قتالية روسية انطلاقا من القرم

الجزيرة... صعدت روسيا هجماتها في أنحاء أوكرانيا، بعد يوم من إعلان الغرب مدّ كييف بدبابات قتالية، واستهدفت عشرات الصواريخ والمسيّرات الروسية العاصمة الأوكرانية ومدنا في الجنوب والشرق، واعتبر الكرملين أن الدبابات لن تغيّر من طبيعة المعركة، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن هناك تحضيرات قتالية روسية انطلاقا من القرم. فقد شنّت القوات الروسية ضربات صاروخية في أنحاء مختلفة من أوكرانيا؛ من بينها 37 غارة جوية و10 ضربات صاروخية ليلية استهدفت البنية التحتية في دنيبرو ومناطق أخرى، مما دفع الجيش الأوكراني إلى إعلان عن حالة التأهب القصوى في عموم أراضي البلاد. كما شمل القصف والغارات العاصمة كييف التي استيقظ سكانها على وقع أصوات الانفجارات بعد استهداف القوات الروسية لها بأكثر من 15 صاروخ "كروز"، قالت السلطات الأوكرانية إن دفاعاتها الجوية نجحت في إسقاطها جميعها. وأكدت السلطات العسكرية في كييف تصدّي الدفاعات الجوية الأوكرانية للصواريخ الروسية التي وجهت نحو المدينة، لكنها دفعت بعدد كبير من سكانها إلى النزول إلى الملاجئ والبقاء فيها، بعد تأكيد المجلس الإقليمي في كييف أن خطر الضربات الجوية لم ينته. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية أوكرانية قولها إن 11 شخصا قتلوا اليوم جراء ضربات شنتها القوات الروسية على مناطق متفرقة في أوكرانيا. وفي وقت سابق، أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو مقتل شخص وإصابة اثنين بهجوم صاروخي روسي استهدف مبنى غير سكني بمنطقة هولوسيفسكي بالمدينة، وأكد -في منشور على تليغرام- وقوع انفجارات متفرقة في المدينة وحث السكان على الاحتماء. وتشتد المواجهات بين الطرفين في الجبهة الجنوبية حيث قصفت القوات الروسية مناطق عدة لا سيما في مقاطعة خيرسون جنوبا، كما أعلنت الدفاعات الأوكرانية إسقاط صواريخ روسية في سماء مقاطعة ميكولايف، واستهدفت الصواريخ الروسية كذلك منشآت للطاقة في مقاطعة أوديسا على ساحل البحر الأسود جنوبا وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي. وفي الجبهة الشرقية، على ضفاف نهر دنيبرو، تعرضت مدينة زاباروجيا لهجمة صاروخية روسية جديدة. كما أعلن الدفاع الجوي الأوكراني رصد صاروخين موجهين نحو مقاطعة دنيبرو، في مدينة كريفيري غربي المقاطعة. في الأثناء، أعلنت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا دخول القوات الروسية مدينة أوغليدار، وتعزيز مواقعها في ضواحيها. وتزامن التصعيد العسكري الروسي أيضا مع تحذير أوكراني من تحضيرات قتالية روسية انطلاقا من القرم؛ حيث قال المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية أولكسندر شتوبون إن موسكو تعدّ لعملية تعبئة جديدة في المنطقة. وبالتوازي مع تحركات روسية في القرم أكدت الاستخبارات الأوكرانية حاجة القوات الأوكرانية إلى مزيد من المدفعية البعيدة المدى، لضرب التعزيزات الروسية التي تصل من شبه جزيرة القرم، وقالت إن الروس ينقلون ذخيرة وعتادا إلى مستودعات تبعد عن خطوط الجبهة الجنوبية أكثر من 80 كيلومترا. وتأتي التطورات العسكرية في أوكرانيا في ظل تأكيد عدد من الدول الأوروبية، بينهما ألمانيا، إرسال دبابات "ليوبارد2" إلى الجيش الأوكراني. وتخشى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن تتسبب بعض الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بتصعيد وتيرة الصراع وتحويله إلى حرب مباشرة مع روسيا.

دبابات.. وعيد وتصعيد

ورافق الرد العسكري الروسي على إعلان تزويد أوكرانيا بالدبابات تصعيد على مستوى التصريحات أيضا. فبعد توعد موسكو هذه الدبابات بالحرق، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تزويد أوكرانيا بالدبابات الغربية انخراطا مباشرا في الصراع، ودليلا على التورط الأميركي والأوروبي المباشر والمتزايد في هذه الحرب، وفق تعبيره. وأكد بيسكوف أنه لا نية لدى موسكو لتغيير وضع العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بعد إرسال الدبابات إلى كييف. بدوره، قال رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي إن كتيبة الدبابات الأميركية لن تساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تغيير مسار العملية الروسية في أوكرانيا ولا الوضع في شبه جزيرة القرم، حسب تعبيره. وأضاف أيضا أن أي محاولة للاستيلاء على شبه الجزيرة القرم ستلقى ردا قاسيا، مؤكدا أن الهجوم الروسي لن يوقفه إمداد آخر من الأسلحة الغربية.

تنديد أميركي

من جانبها، نددت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الخميس، بالهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف. ووصفت السفيرة الأميركية لدى كييف بريدغيت برينك، في تغريدة، الهجمات الورسية بأنها "عنيفة" وتتبع "الفشل الإستراتيجي نفسه". وأضافت "لا يمكن لموجة الهجمات الروسية بالصواريخ والمسيرات أن توقف المدافعين الأبطال عن أوكرانيا، ولا شعبها الشجاع، ولا دعمنا الحاسم والموحد لأوكرانيا".

دبابات "تشالنجر2"

وفي تطور آخر، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع أليكس تشوك إن من المقرر أن تدخل دبابات "تشالنجر2" البريطانية مسرح العمليات العسكرية في أوكرانيا بنهاية مارس/آذار المقبل. وأضاف وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع، في مؤتمر صحفي، أن بلاده قدمت 200 عربة مدرعة لأوكرانيا حتى الآن، وأن تدريب القوات الأوكرانية على استخدام دبابات "تشالنجر2" سيبدأ الأسبوع المقبل. ورحب الوزير البريطاني بقرار ألمانيا إرسال دبابات "ليوبارد2″، وقرار الولايات المتحدة إرسال دبابات "أبرامز" لأوكرانيا. وأعلن أمس الأربعاء الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة سترسل 31 دبابة من طراز "إم1 أبرامز" القتالية إلى أوكرانيا، وذلك عقب ساعات من تأكيد ألمانيا أنها ستنقل إلى حكومة كييف 14 من دباباتها من طراز "ليوبارد2″، وإعلان مشابه من النرويج ودول أوروبية أخرى، الأمر الذي رحب به الناتو، ووصفته أوكرانيا بـ"حلف الدبابات الكبير".

الجيش الأوكراني يعلن تدمير 24 طائرة مسيرة روسية ويحذر من هجمات جديدة

الراي... قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت هجوما فاشلا بطائرة مسيرة على أوكرانيا اليوم، استهدف بالأساس مناطق وسط البلاد والعاصمة كييف. وذكرت القيادة العسكرية للبلاد في تقرير صباحي إن الدفاعات المضادة للطائرات أسقطت جميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 24. وقالت في بيان «هناك خطر كبير يتمثل في مزيد من الهجمات الجوية والصاروخية في شتى أنحاء أراضي (أوكرانيا)».وقالت الإدارة الإقليمية في كييف إنه تم إسقاط 15 من أصل 24 طائرة مسيرة حول العاصمة الأوكرانية، ولم يسفر ذلك عن أضرار. كما حذرت المواطنين من احتمال وقوع مزيد من الهجمات الصاروخية خلال اليوم.

أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا

العقوبات شملت 5 كيانات وفرداً واحداً مرتبطين بمجموعة فاغنر ورئيسها يفغيني بريغوزين

دبي - قناة العربية... فرضت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان، اليوم الخميس، عقوبات على مجموعة "فاغنر" الروسية وأشخاص وكيانات مرتبطة بدعم الحرب الروسية - الأوكرانية. وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الولايات المتحدة أضافت 5 كيانات وفردا واحدا مرتبطين بمجموعة فاغنر ورئيسها يفغيني بريغوزين، كما أدرجت 9 أفراد و14 كيانًا من الحكومة الروسية على صلة بالأشخاص الذين شملتهم العقوبات أو لكونهم جزءا من المجمع الصناعي العسكري الروسي. وأضافت الوزارة يختين وطائرة واحدة كممتلكات محظورة تشملها العقوبات الجديدة. وتتصل العقوبات الأميركية بالهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في فبراير الماضي. وتزامنا مع إعلان الخارجية الأميركية، اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة إجراءات "لتقليل قدرة الاتحاد الروسي على شن حرب ضد أوكرانيا"، حيث أعلن عن فرض عقوبات على 8 أفراد و16 كيانًا و4 طائرات روسية. وأعلنت الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف "البنية التحتية التي تدعم العمليات القتالية في أوكرانيا"، بما في ذلك منتجو الأسلحة الروسية و"من يديرون المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا". وأضافت الخزانة الأميركية أن إجراءات الخميس تشمل "تحديد الأشخاص الذين يدعمون الكيانات ذات الصلة بالدفاع الروسي".

11 قتيلاً اليوم بأوكرانيا.. وكندا ترسل دبابات لكييف

تأتي الضربات التي شنتها روسيا الخميس بعد يوم من إعلان ألمانيا والولايات المتحدة عن إرسال دبابات قتال متقدمة إلى أوكرانيا

العربية.نت... قُتل 11 شخصاً على الأقل، وأصيب 11 آخرون، اليوم الخميس، في ضربات روسية جديدة في أوكرانيا استهدفت خصوصاً منشآت للطاقة، وفق ما أفادت أجهزة الإسعاف الأوكرانية. وقال المتحدث باسم أجهزة الإسعاف أولكسندر خورونيجي للتلفزيون الأوكراني "أصيب 11 شخصاً وقضى 11 آخرون للأسف"، موضحاً أن الضربات استهدفت 11 منطقة. تأتي هذه الضربات بعد يوم من إعلان ألمانيا والولايات المتحدة عن إرسال دبابات قتال متقدمة إلى أوكرانيا. في هذا السياق، أعلنت كندا اليوم، أنها ستنضم للولايات المتحدة وكندا ودول أخرى في تزويد أوكرانيا بدبّابات ثقيلة لمواجهة القوات الروسية، مع أربع دبابات ليوبارد جاهزة للقتال. وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند في مؤتمر صحافي "هذه الدبابات الأربع جاهزة للقتال، وسيتم إرسالها خلال الأسابيع المقبلة"، مشيرة إلى أن عدد الدبابات التي سترسلها كندا إلى كييف "قد يرتفع" في المستقبل. في السياق نفسه، قال أليكس تشوك، وزير الدولة بوزارة الدفاع البريطانية اليوم، إن بلاده تأمل في وصول دبابات "تشالنجر 2"، التي ستمد كييف بها، إلى أوكرانيا في نهاية مارس. وكانت بريطانيا قد أعلنت هذا الشهر أنها سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية ومدفعية إضافية إلى أوكرانيا. وقال تشوك للبرلمان رداً على سؤال عن وقت وصول الدبابات لأوكرانيا "القصد هو أن يكون ذلك في نهاية مارس". وأشار إلى أن القوات الأوكرانية ستخضع خلال هذه الفترة لتدريبات مكثفة على كيفية تشغيل هذه المركبات وصيانتها. وتعهدت دول أخرى من بينها الولايات المتحدة وألمانيا بإمداد أوكرانيا بالدبابات في خطوات أشادت بها كييف بوصفها نقطة تحول محتملة في معركتها مع روسيا.

السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..

المسؤول، وهو ضابط برتبة لفتنانت كولونيل في جهاز الأمن الأوكراني، كشف عن مواقع نقاط تفتيش عسكرية وغيرها من "المعلومات السرية"

العربية.نت... قالت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إن محققين اعتقلوا مسؤولاً أمنياً أوكرانياً للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا، وهو ما يأتي في إطار جهود كييف للتخلص من الجواسيس بعد نحو عام من الحرب مع روسيا. وقال مكتب التحقيقات الحكومي في أوكرانيا، إن المسؤول، وهو ضابط برتبة لفتنانت كولونيل في جهاز الأمن الأوكراني الذي انضم إلى العملية، كشف عن مواقع نقاط تفتيش عسكرية وغيرها من "المعلومات السرية". ويُزعم أنه أرسل البيانات إلى المسؤولين الروس عبر البريد الإلكتروني وتطبيق للمراسلة. وأضاف مكتب التحقيقات أن التفتيش كشف عن هواتف محمولة وشرائح هواتف محمولة روسية ونقود وأدلة أخرى تثبت "علاقات طويلة الأمد" مع الدولة الروسية وهياكل إنفاذ القانون بها. وقال فاسيل ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني في بيان منفصل: "الجهاز يعمل اليوم كفريق واحد ويبذل أقصى ما بوسعه من أجل انتصار أوكرانيا. والتطهير الذاتي لصفوفنا من الخونة جزء مهم من هذه العملية". وأقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس السابق لجهاز الأمن، وهو صديق طفولته، في يوليو الماضي، مشيراً إلى تعاون مسؤولين في الجهاز القوي مع روسيا. ويعد البحث عن الجواسيس والمخربين، في كل مكان بدءا من الأراضي المحررة في الآونة الأخيرة وحتى الكنائس المرتبطة بروسيا في أنحاء أوكرانيا، جزءاً أساسياً من دفاع أوكرانيا ضد الروس الذي دخل شهره الثاني عشر.

ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. تضرّرت منشأتان للطاقة في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، في سلسلة جديدة من الضربات الروسية على البلد، صباح اليوم (الخميس)، على ما أعلنت السلطات المحلية. وقال رئيس الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا يوري كروك، في بيان: «تضررت منشأتان أساسيتان للطاقة في منطقة أوديسا»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات، وداعياً سكان المدينة إلى الاحتماء في الملاجئ . من جانبه، قال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، اليوم (الخميس)، إن شخصاً قتل وأصيب اثنان بعد أن أصاب صاروخ روسي مباني غير سكنية في جنوب العاصمة. وأضاف كليتشكو، عبر تطبيق المراسلة «تليغرام»: «نقل المسعفون الضحايا إلى المستشفى». وقال مسؤولون إن روسيا أطلقت وابلاً من الصواريخ على أوكرانيا خلال ساعة الذروة صباح اليوم.

الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع

موسكو: «الشرق الأوسط».. عدَّ الكرملين اليوم (الخميس) قرار الدول الغربية بإرسال دبابات لكييف يجعلها طرفاً في النزاع، وذلك بعدما وافقت برلين وواشنطن على تزويد أوكرانيا بدبابات، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين: «تدلي العواصم الأوروبية وواشنطن باستمرار بتصريحات مفادها أن إرسال أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الدبابات، لا يعني بأي حال تورطها في القتال». وتابع: «نحن لدينا رأي مختلف تماماً بشأن ذلك. في موسكو، يُنظر إلى هذا الأمر على أنه تورط مباشر في النزاع وأن ذلك يزداد». وانتقد الكرملين أمس (الأربعاء) شحنات الدبابات التي تردد أن الولايات المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بها، وقال إنها عديمة الجدوى من الناحية العسكرية وخطيرة للغاية من الناحية السياسية. وقال بيسكوف: «هذه الدبابات سوف تحترق مثل كل الباقي». كما أعرب بيسكوف عن أسفه بأنه بسبب السياسات الغربية، يعد «الوضع في أوروبا والعالم متوتراً للغاية بالفعل». وأضاف أنه لا توجد حالياً أي احتمالات لحل دبلوماسي للصراع. وقال إن خطة تسليم الدبابات إلى أوكرانيا لتعزيز قدراتها القتالية محكوم عليها بالفشل، وسوف تسبب مشكلات لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا

موسكو: «الشرق الأوسط»...اعتبرت روسيا، اليوم الخميس، أنّ بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية، التي شُكلت للمساعدة في مراقبة حدود أرمينيا المضطربة مع أذربيجان، ستؤجّج التوتّرات في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّ «وصول ممثلي الاتحاد الأوروبي إلى المناطق الحدودية الأرمينية... لن يؤدّي إلّا إلى تأجيج المواجهة الجيوسياسية في المنطقة ويزيد حدّة التناقضات الحالية»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. ورأت موسكو أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال إرسال مهمّته إلى «تقويض جهود الوساطة الروسية». يقوم الأوروبيون بمحاولاتهم الخاصة للتوسط بين أرمينيا وأذربيجان منذ شهور، لكنّ البعثة التي سينشرها الاتحاد الأوروبي لم تحصل على موافقة من الجانب الأذربيجاني. من جانبها، دأبت أرمينيا منذ أسابيع على إدانة تقاعس روسيا التي لم تفعل بعثتها لحفظ السلام شيئًا لمنع استمرار الحصار المفروض على ناغورني قره باغ، حسب قولها. منذ أكثر من شهر، يقوم أذربيجانيون يقدمون أنفسهم على أنهم نشطاء بيئيون يتظاهرون ضد الألغام غير القانونية، بإغلاق طريق حيوي يربط بين أرمينيا وناغورني قره باغ. ويعاني الجيب الذي يبلغ عدد سكانه حوالى 120 ألف نسمة غالبيتهم أرمن، من انقطاع التيار الكهربائي والإنترنت، فضلاً عن مشاكل في التدفئة والوصول إلى الغذاء والدواء. واستنكر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماع حكومي الخميس ممارسة أذربيجان «سياسة تطهير عرقي»، متهما باكو بتسليط «ضغوط اقتصادية ونفسية لدفع الأرمن للخروج الجماعي من قره باغ». جدير بالذكر أن روسيا شكلت قوة لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ، الجيب الأرمني داخل أذربيجان الذي يسميه الأرمن آرتساخ، بعد الحرب الأخيرة التي وقعت بين سبتمبر (ايلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2020 وانتصر فيها الأذربيجانيون المدعومون من تركيا على الأرمن. لكن الوجود الروسي لا يمنع اندلاع مواجهات متقطعة بين الجانبين المتحاربين، كما ان مناوشات تحصل أحياناً على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.

فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الخميس)، أنه لا فرنسا ولا أيٌّ من شركائها في حالة حرب مع روسيا، رافضةً التعليقات التي أدلت بها موسكو بعد القرار الغربي إرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا. يأتي ذلك رداً على ما عدّه الكرملين «تورطاً مباشراً» للغربيين في النزاع مع إعلانهم عزمهم على تسليم كييف دبابات ألمانية وأميركية الصنع. كما يأتي التوضيح بعد تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي قالت: «نحن نقاتل في حرب ضد روسيا وليس فيما بيننا». وقالت المتحدثة باسم الوزارة آن كلير لوجندر، في مؤتمر صحافي: «نرد بوضوح شديد، لسنا نحن ولا أيٌّ من حلفائنا في حرب مع روسيا». وأضافت أن «تسليم المعدات العسكرية في إطار ممارسة الدفاع المشروع... لا يشكل انخراطاً في الحرب». وتابعت: «نستنكر هذه التعليقات ال ادرة عن الكرملين». ووافقت ألمانيا (الأربعاء)، على إرسال دبابات «ليوبارد 2» الثقيلة إلى أوكرانيا، وقد أعلنت النرويج وبولندا إثر ذلك أنهما سترسلان قِطعاً من هذه الدبابات إلى كييف. بدوره، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم 31 دبابة «أبرامز» إلى كييف. ويشدّد مسؤولون غربيون على الطابع الدفاعي لهذه الدبابات لتهدئة غضب موسكو.

ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين

بين أواخر مارس ومطلع أبريل

موكيرن (ألمانيا): «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم (الخميس)، أن برلين تنوي تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد 2» بين «أواخر مارس (آذار) ومطلع أبريل (نيسان)». وأضاف، خلال زيارة لقوات سلاح الجو الألماني في ساكسونيا أنهالت (شرق)، أن تدريب القوات الأوكرانية على التعامل مع مدرعات خفيفة من طراز «ماردر» سيبدأ «بحلول نهاية يناير (كانون الثاني)» في ألمانيا، وسيتم «بعد ذلك بقليل» تدريب على دبابات «ليوبارد». جدير بالذكر أن هذه الدبابات جزء من نظام تبادل المعدات الذي تديره الحكومة الألمانية لتوفير أسلحة بشكل غير مباشر لأوكرانيا عبر الحلفاء، والمعروف باسم «التبادل الدائري».

الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية

الجريدة.. استعرضت الهند جيشها وتنوعها الثقافي في موكب مفعم بالألوان، اليوم، في شارع بنيودلهي يعود للحقبة الاستعمارية وجرى تجديده للاحتفال بيوم الجمهورية، وهو الذكرى السنوية لليوم الذي دخل فيه دستور البلاد العلماني حيز التنفيذ في عام 1950. وتابع الآلاف الموكب في شارع مسار كارتافيا، ويعني مسار الواجب. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الضيف الرئيسي للحدث الذي شارك فيه أيضاً 144 جندياً من القوات المسلحة المصرية. وتطرق الحدث الكبير إلى الموروث الغني والمتنوع في الهند حيث قُدمت عروض مفعمة بالحيوية من مختلف الولايات والوزارات وتناولت موضوع القوة النسائية.

رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان

الجريدة... حذّر الرئيس الباكستاني عارف علوي من أنه في حال لجأت رئيس الحكومة شهباز شريف لتوقيف سلفه عمران خان، فسيكون الأمر بمنزلة «اللعب بالنار». وقال علوي إن إلقاء القبض على رئيس الوزراء السابق أو أي سياسي آخر سيؤدي إلى «المقاومة»، مشيراً إلى احتمالية حدوث اضطراب في حال حاولت الحكومة اعتقال معارضيها. وكان قد تم إلقاء القبض على فؤاد، الوزير الاتحادي السابق، من مقر إقامته بلاهور في الساعة الأولى من مساء أمس الأول، عقب أن هدد علنيا أعضاء لجنة الانتخابات الباكستانية وأسرهم في حديث إعلامي، الثلاثاء.

واشنطن تفكك شبكة دولية لفيروس الفدية

الجريدة... أعلن وزير العدل الأميريكي تفكيك شبكة دولية لفيروس الفدية مسؤولة عن محاولة ابتزاز بمئات ملايين الدولارات.

عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية

واشنطن - برلين: «الشرق الأوسط».. ذكر مصدر مطلع أن وكالات ألمانية وأميركية لإنفاذ القانون، تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية في تحقيق مشترك. ومن المقرر أن تكشف نتائجها في وقت لاحق من اليوم (الخميس)، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن شبكة بلومبرغ. ويبتز قراصنة الإنترنت في برامج الفدية ضحاياهم لإعادة بياناتهم المسروقة مقابل مبالغ مالية. وباتت الصفحة الرئيسية لموقع «هايف» الآن تشير إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي صادر الموقع «في إطار إجراء منسق لوكالات إنفاذ القانون ضد هايف رانسوم وير». واستولى قراصنة الإنترنت المرتبطون بعصابة هايف رانسوم وير على نحو 100 مليون دولار من حوالي 1300 ضحية، حسبما ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي في تقرير إرشادي مشترك مع وزارة الأمن الداخلي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. واستخدمت المجموعة تقنيات متعددة لاستهداف المنظمات العاملة في قطاعات التصنيع الهامة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات وحكومات، وفقاً لما ذكره مسؤولون أميركيون.

الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات

سيول: «الشرق الأوسط»... قالت قيادة الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، إن الكوريتين انتهكتا هدنة بشأن حدودهما المشتركة بإرسال الطائرات المسيرة في أجواء بعضهما بعضاً في ديسمبر (كانون الأول). وكانت خمس طائرات مسيرة كورية شمالية قد عبرت إلى أجواء الجنوب يوم 26 ديسمبر (كانون الأول)، مما دفع جيش كوريا الجنوبية لإرسال الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر، وكذلك إرسال طائرات الاستطلاع إلى الشمال لتصوير مواقع عسكرية. والولايات المتحدة تقود الأمم المتحدة التي ساهمت في الإشراف على المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، منذ أن أنهت هدنة الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 إلى عام 1953. وأجرت القيادة تحقيقاً خاصاً في اختراق المجال الجوي لتحديد ما إذا كانت أي انتهاكات للهدنة قد وقعت. وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في سيول أن استخدام الجيش للطائرات المسيرة في المنطقة على طول حدود كوريا الشمالية كان إجراءً للدفاع عن النفس في مواجهة اختراق مسيرات الشمال وأن اتفاقية الهدنة لا تضع قيوداً عليه. ولم تعلق بيونغ يانغ على حوادث إطلاق الطائرات المسيرة.

وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط»... قال وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء الدنماركي جاكوب إيلمان - ينسن، في مقابلة مع محطة «تي في 2» التلفزيونية الدنماركية، إن الدنمارك تعتزم فرض التجنيد الإلزامي على النساء في الجيش، مثلهن مثل الرجال الآن، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وذكرت كالة «بلومبيرغ» للأنباء أن النساء يمكنهن التطوع في الجيش، بينما تفرض الخدمة على الرجال عموماً إذا تم استدعاؤهم بموجب نظام السحب بالقرعة. ويحظى هذا الإجراء بدعم العديد من المنظمات النسائية، ويأتي في الوقت الذي تقدم فيه الدنمارك، مثل باقي دول أوروبا، مستويات متزايدة من الدعم لأوكرانيا في الحرب مع روسيا.

دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين

بروكسل: «الشرق الأوسط».. يجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في استوكهولم، اليوم (الخميس)؛ لمناقشة سبل تكثيف إعادة المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم، بما في ذلك عن طريق تقييد إصدار التأشيرات لمواطني الدول «غير المتعاونة». وقالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي «نرى تزايداً في عدد الوافدين غير النظاميين... إعادة من رُفضت طلباتهم للجوء إلى أوروبا هي قضية شديدة الأهمية». من بين نحو 340.500 قرار «إعادة» صدر عام 2021 في الدول الأوروبية، تم تنفيذ 21 في المائة منها فقط، وفق ما أفادت المفوضية الأوروبية بناءً على بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات). وعلقت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، لدى وصولها إلى الاجتماع «لدينا معدل إعادات منخفض جداً. يمكننا إحراز تقدم لزيادة عددها وجعلها أسرع». على المستوى الأوروبي، بدأ تطبيق آلية خفض عدد التأشيرات عام 2020 لدفع الدول الثالثة لإعادة مواطنيها الصادرة بحقهم قرارات ترحيل. وتعتبر الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أن «من الأهمية بمكان استغلال الإمكانات الكاملة لهذه الآلية». وأوردت في وثيقة تحضيرية للاجتماع «هناك بعض البلدان الثالثة التي يمكن اتخاذ إجراءات بشأنها بسرعة لتحسين مستوى التعاون غير الكافي حالياً». لكنّ ألمانيا أبدت «تحفظات» حول هذا الموضوع، وقالت وزيرة داخليتها نانسي فيسر، إنها تفضّل إبرام اتفاقيات هجرة، خصوصاً مع دول شمال أفريقيا «تتيح من ناحية قنوات قانونية (للهجرة) ومن ناحية أخرى فاعليّة في الإعادة إلى الوطن». وتخضع غامبيا فقط حالياً لعقوبة أوروبية على خلفية «عدم التعاون»، وقد تم تشديد شروط منح تأشيرة دخول فضاء شنغن لمواطني البلد وزادت رسومها إلى 120 يورو (مقابل 80 يورو في المتوسط). كما اقترحت المفوضية عام 2021 قيوداً على التأشيرات بحقّ العراق وبنغلادش. وقالت المفوضة إيلفا جوهانسون التي زارت دكا في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن التلويح بفرض عقوبات دفع بنغلادش إلى التعاون. وأكدت في مؤتمر صحافي في 19 يناير (كانون الثاني)، أن سلطات هذا البلد «منفتحة سياسياً على إعادة جميع مواطنيها». بدورهم، دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) 2021 إلى «استخدام جميع الأدوات الأوروبية ذات الصلة، بما في ذلك مساعدات التنمية والتجارة والتأشيرات»، أوراق ضغط في ملف الهجرة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بلينكن يزور مصر الأسبوع المقبل في مستهل جولة إقليمية..السيسي يدعو من نيودلهي إلى «تكاتف الدول النامية»..مصر: «الأزهر» على خط أزمة الغلاء بالتحذير من «الاحتكار»..«توافق» سوداني - إثيوبي بشأن «سد النهضة»..ماذا يعني لمصر؟..«مرتزقة» تشاديون يغادرون ليبيا..ماذا عن باقي المسلحين؟..فرنسا تستدعي سفيرها في بوركينا فاسو..نيجيريا: تصاعد العنف قبل شهر من الانتخابات..مقتل «السوداني» بعملية إنزال أميركية في الصومال..الإعلان عن ضربة جوية استهدفت «داعش» شمال الصومال..أحزاب تونسية تحذر من انهيار مؤسسات الدولة بسبب «الإقالات»..المغرب يحتضن حواراً حول الهجرة الآمنة والمنظمة..واشنطن تجدد دعمها المخطط المغربي للحكم الذاتي..كيف تلعب «السوشيال» دوراً مؤثراً في الانتخابات الأفريقية؟..مالي: أكثر من 1000 سجين ينتظرون المحاكمة بتهمة الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..عقوبات أميركية على نائب رئيس باراغوي والرئيس السابق..لصلتهما بأعضاء في «حزب الله»..ثلث المجلس يستجمع قواه..وباسيل للتحرُّك بوجه ميقاتي وانتخاب فرنجية..ما يقوله حزب الله سرّاً أفصح عنه فرنجية علناً..مساعٍ لتفاهم المعارضة على مرشح للرئاسة اللبنانية..قانونيون لبنانيون يؤكدون دور السلطة في تقويض القضاء اللبناني..صعود وهبوط للدولار مقابل الليرة اللبنانية في موازاة الحركة السياسية.. اعتصام مفتوح لنائبين لبنانيين في البرلمان يدخل أسبوعه الثاني..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,516

عدد الزوار: 6,758,146

المتواجدون الآن: 125