أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.."الحمقى لا يفعلونها"..غضب روسي عارم بعد ضربة دونيتسك..بعد تأكيد مقتل 78 جندياً..كيف سيرد الروس على الضربة الأوكرانية؟..هواتفهم كشفت موقعهم.. «الناتو» يتجه إلى تعزيز إنتاجه من السلاح..روسيا تزج بـ«الطيران الاستراتيجي» في معارك أوكرانيا..قمة أوروبية أوكرانية مرتقبة في كييف مطلع فبراير..«اندبندنت»: ثلثا البريطانيين يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي.. 10 قتلى بأعمال عنف في كشمير الهندية..كوريا الشمالية تقيل ثاني أقوى مسؤول عسكري في البلاد..سيول وواشنطن تناقشان إجراء مناورات نووية مشتركة..مادورو: مستعدون «تماما» للتطبيع مع واشنطن..أسابيع «حارة» تنتظر الحكومة الفرنسية المتخوفة من احتجاجات شعبية واسعة..اليابان تنشر مقاتلات لمراقبة حاملة طائرات صينية بالمحيط الهادي..الصين ضاعفت توغلاتها الجوية بالقرب من تايوان في 2022..مخاوف في أفغانستان من تنامي هجمات «داعش ـ خراسان»..بريطانيا تصنف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية خلال أسابيع..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 كانون الثاني 2023 - 6:44 ص    عدد الزيارات 834    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تُحضّر لمعركة كسر عظم بأوكرانيا بأسلحة وعصابات تجهزها إيران ...

• «الكرملين» يستعجل طلبيات بآلاف «المسيّرات» مقابل S300 المعدّلة ومعدات متطورة

• موسكو تمنح طهران ضوءاً أخضر لتجنيد مدربين على حرب شوارع من سورية والعراق وليبيا

• بكين تسدّ فجوة الرقائق الإلكترونية الغربية وتسمح بعودة خطوط SU35 للإنتاج •

«ضربة أميركية» تقتل 63 جندياً روسياً في دونيتسك... و«الفيلق الأجنبي» يخسر العشرات

الجريدة... طهران - فرزاد قاسمي.... كشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الإيرانية، أن روسيا تحضّر ل «معركة كسر عظم» في أوكرانيا، بالاعتماد على مساندة ضرورية من إيران. وقال المصدر ل «الجريدة»، إن الروس طلبوا من طهران وبعض دول آسيا الوسطى، تصنيع الآلاف من الطائرات المسيّرة (الدرونز) والصواريخ والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في مصانع مشتركة على أراضيها لمصلحة موسكو، لأن الأحوال الجوية والبرد القارس في روسيا لا يسمحان للمصانع العسكرية بالعمل بأقصى طاقتها لتعويض الكميات الضخمة من الفاقد، ولرفد جبهات القتال الممتدة لآلاف الكيلومترات، بعد أكثر من 10 أشهر على بدء الحملة العسكرية الروسية ضد كييف في 24 فبراير الماضي. ولفت إلى أن الطلبات الكبيرة من الأسلحة الأرضية تُظهِر استعداد «الكرملين» للعملية البرية التي يُعتقَد أنها ستكون واسعة وحاسمة، موضحاً أن الروس طلبوا من الإيرانيين إرسال خبراء لتدريب المتطوعين والمجندين على حرب الشوارع وقتال العصابات. وذكر أن الروس أبرموا عقوداً مالية مُغرية مع مدربين لبنانيين وعراقيين وسوريين وفلسطينيين وليبيين لديهم تجارب في مواجهة تكتيكات «داعش» وحروب الشوارع، لأن الأوكرانيين استعانوا بعناصر المعارضة السورية المسلحة وعناصر أخرى قاتلت إلى جانب التنظيم المتشدد في سورية والعراق. وأوضح أن ذلك يأتي بالتزامن مع بدء موسكو تسليم الدفعة الجديدة من الأسلحة الروسية المتطورة لطهران، في إطار تعزيز الرئيس فلاديمير بوتين، للشراكة الدفاعية بمواجهة تحالف شمال الأطلسي (الناتو). وبيّن أن الدفعة الجديدة من المعدات المتطورة، تشمل بطاريات دفاعات جوية طراز «S300» المعدلة التي تضاهي «S400»، ويمكنها رصد تحركات طائرات «B 2» و«F 35» (الشبح) عبر اتصالات بالأقمار الاصطناعية الروسية والإيرانية، لافتاً إلى أن الإيرانيين سلّموا، في المقابل، نحو 5 آلاف طائرة من دون طيار، إضافة إلى 1000 صاروخ بالستي تم تصنيعها خصوصاً لمصلحة موسكو. وحسب المصدر، فإن المسيّرات العسكرية والصواريخ التي سُلِّمت لروسيا ليست من الترسانة الإيرانية، بل ضمن أسلحة صُنِّعت في مصانع مشتركة، وهي عملياً أسلحة روسية صنّعها الإيرانيون لمصلحة موسكو. وأفاد بأن الصينيين قاموا أخيراً بتزويد إيران وروسيا بكميات كبيرة من «الرقائق الإلكترونية»، التي كانت الصناعات العسكرية في البلدين تعجز عن توفيرها، وهو ما سمح لهما بسدّ فجوة عطّلت خطوط إنتاج مقاتلات سوخوي «SU35» الروسية، وبعض المسيّرات الإيرانية. ورأى أن الخطوة الصينية جاءت لمعالجة خطأ استراتيجي ارتكبته موسكو عندما سمحت لمصانعها العسكرية بالاعتماد على دول غربية في تأمين المكونات الإلكترونية الضرورية، الأمر الذي جعلها تُصاب بالشلل جراء العقوبات الأميركية والأوروبية التي أوقفت تلك الإمدادات. وأكد استبدال طهران لقطع مصنّعة في دول غربية كانت تعتمد عليها في بعض مسيّراتها وصواريخها، بعد أن اكتشفت أمرها واشنطن، بأخرى مصنّعة في الصين. وحسب المصدر، فإن الإيرانيين تمكنوا من تصنيع معظم القطع التي يحتاجون إليها في أسلحتهم عبر استنساخها، لكنهم لم يتمكنوا من صنع بعض الأجزاء الدقيقة والحساسة التي تحتاج إلى تكنولوجيا معقّدة وتكلفة باهظة. وزعم أن طهران استطاعت أن تصل إلى تكنولوجيا تصنيع كاميرات وأجهزة استشعار تعمل بأشعة الليزر، ويمكن تركيبها على المسيّرات وبقية الأسلحة. وفي أحدث تطور ميداني، اعترف الجيش الروسي أمس بتلقيه ضربة بصواريخ أميركية استهدفت موقعاً مؤقتاً لاستضافة مجنديه الجدد في الجزء الخاضع لسيطرته من منطقة دونيتسك. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن «الهجوم الأوكراني تم بواسطة 6 صواريخ من طراز هيمارس الأميركية»، وأسفر عن مقتل 63 جندياً، مؤكدة أن طيرانها رد باستهداف نقاط انتشار «الفيلق الأجنبي» في دونيتسك وخاركيف، وقتل أكثر من 70 وأصاب 100 من المرتزقة.

"الحمقى لا يفعلونها".. غضب روسي عارم بعد ضربة دونيتسك وأول فيديو..

لقطات نشرت على الإنترنت أظهرت مبنى ضخماً تحول لأنقاض ودخان

العربية.نت... لا تزال تداعيات الضربة الأوكرانية التي استهدفت نقطة انتشار مؤقتة للقوات المسلحة في ماكيفكا جنوب دونيتسك وقتلت 78 جنديا، مستمرة. فبعد إعلان الكرملين "عدم التهاون"، تفجّر غضب عارم في الأوساط الروسية، ما دفع مدونين قوميين إلى المطالبة بمعاقبة القادة المسؤولين عن إقامة جنود بالقرب من مستودع للذخيرة، خصوصا أن لقطات نشرت على الإنترنت لما بعد الانفجار أظهرت مبنى ضخما تحول إلى أنقاض يتصاعد منه الدخان.

غضب واسع

وقال إيجور جيركين، أحد القادة السابقين للقوات المؤيدة لروسيا في شرق أوكرانيا والذي برز ضمن المدونين العسكريين القوميين الروس، إن عدد الضحايا من القتلى والجرحى يبلغ مئات الأفراد، كاشفاً عن أن الذخيرة التي كانت مخزنة في الموقع ومعها المعدات العسكرية الروسية لم تتبع طريقة التمويه. في حين أكد مدون قومي آخر يدعى ريبار، مقتل نحو 70 جنديا، وإصابة أكثر من 100 بجروح. كما كتب مدون عسكري روسي آخر يدعى أرخانجيل سبيتزناز زد، لديه أكثر من 700 ألف متابع على تليغرام، معتبراً "ما حدث في ماكيفكا مروعا"، متسائلاً عمن أتى بفكرة وضع أفراد بأعداد كبيرة في مبنى واحد؟..... وقال: "حتى الحمقى يدركون جيدا أنه في حالة تعرض المبنى لهجوم بالمدفعية فسيكون هناك العديد من الجرحى والقتلى". كما رأى أن القادة بلغوا أقصى درجات الإهمال للذخيرة المخزنة التي كانت في حالة من الفوضى في ساحة المعركة. وامتد إعلان الغضب إلى المشرعين، حيث لم يطالب جريجوري كاراسين، عضو مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان الروسي) والنائب السابق لوزير الخارجية بالانتقام من أوكرانيا وداعميها في حلف شمال الأطلسي فحسب، بل طالب أيضا "بتمحيص داخلي صارم". كما دعا سيرغي ميرونوف، المشرع والرئيس السابق لمجلس الاتحاد، إلى مساءلة جنائية للمسؤولين الذين "سمحوا بتكدس جنود في مبنى بلا حماية، ولكل السلطات الأعلى التي لم توفر المستوى المناسب من الأمان".

بعد تأكيد مقتل 78 جندياً.. كيف سيرد الروس على الضربة الأوكرانية؟...

الضربة نفّذت بسلاح أميركي دقيق زودت واشنطن به كييف قبل فترة

العربية.نت.. في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تأكد ارتفاع عدد قتلى القصف الأوكراني، اليوم الاثنين، على دائرة تجنيد روسية في دونيتسك إلى 78 جنديا، مع إصابة 136 آخرين. إلا أن هذا القصف لن يمر مرور الكرام على روسيا، فقد تعهّد الكرملين فوراً بعدم التهاون مع ما جرى أبداً، خصوصا أن القصف استهدف نقطة انتشار مؤقتة للقوات المسلحة في ماكيفكا، وتم بأربعة صواريخ تحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار، وفقا لما ذكره موقع NPR الأميركي.

رد روسي أولي

بناء على ذلك، قامت القوات الروسية بنشر طائرات بدون طيار متفجرة في محيط المنطقة المستهدفة. وأضافت وزارة الدفاع أن طيرانها الحربي استهدف نقاط انتشار مؤقت لوحدات "الفيلق الأجنبي" في دونيتسك وخاركوف، ما خلف عشرات القتلى. كما أكدت إصابة 67 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق نار وقوات ومعدات عسكرية في 92 منطقة من أوكرانيا، تزامن ذلك مع تدمير مستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية ومستودع للوقود. وبينما لم تذكر موعد الضربة الأوكرانية القاسية إلا أنها أكدت أنها نفذت باستخدام سلاح دقيق قدمته الولايات المتحدة لكييف، ما يفتح باب الاحتمالات أمام رد روسي جديد.

ضربة قاسية بسلاح أميركي دقيق

أتت هذه التطورات بعدما أقرّت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، بأن القوات الأوكرانية أطلقت صواريخ على منشأة في منطقة دونيتسك الشرقية كان يتمركز فيها جنود روس، ما أسفر عن مقتل 78 منهم، في واحدة من أكثر الهجمات دموية على قوات الكرملين منذ بدء العمليات العسكرية في فبراير/شباط الماضي. وقالت الوزارة في بيان، إن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من نظام هيمارس، أُسقط اثنان منها.

موسكو أكدت مقتل جنودها

وبينما لم تذكر موعد الضربة، فقد أكدت أنها نفذت باستخدام سلاح دقيق قدمته الولايات المتحدة لكييف. وتستخدم أوكرانيا أسلحة متطورة قدمها الغرب للمساعدة في إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية، وكذلك إرسال نيران المدفعية إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا في البلاد. أما دونيتسك فهي واحدة من بين 4 مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمها العام الماضي، في إطار عملياتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأتها في أواخر فبراير 2022.

هواتفهم كشفت موقعهم.. موسكو تعترف بمقتل 65 عسكريا بقصف أوكراني على مركز تجمع لقواتها في دونيتسك...

المصدر : الجزيرة... أقرّت وزارة الدفاع الروسية بمقتل 65 من جنودها في قصف صاروخي أوكراني استهدف مركزا لتجمع الجنود الروس في منطقة ماكييفكا بمقاطعة دونيتسك، وهذه أكبر حصيلة للقتلى تعترف بها موسكو منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط من العام الماضي. وقالت الوزارة إن القصف الأوكراني تم بـ6 صواريخ من طراز هيمارس الأميركية، وإن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت اثنين من هذه الصواريخ. وذكر المتحدث باسم الوزارة الروسية أن 4 صواريخ ضربت "مركز انتشار مؤقت" للجيش الروسي في مدينة ماكييفكا، الواقعة شرق دونيتسك التي تسيطر عليها القوات الروسية، دون أن يحدد تاريخ الضربة، مؤكدا أن "عائلات وأقارب الجنود القتلى سيتلقون كل المساعدة والدعم اللازمين". لكن الوزارة أشارت في المقابل إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في الساعات الـ 24 الماضية تجاوزت 200 قتيل.

كشفتهم هواتفهم

وتحدثت وسائل إعلام روسية وأوكرانية عن هجوم على ماكييفكا ليل السبت إلى الأحد، أي في ليلة رأس السنة الجديدة، حين تم استهداف مبنى يضم الجنود الاحتياط الذين تمت تعبئتهم مؤخراً في روسيا. وأوضح مصدر فضل عدم الكشف عن هويته في السلطات الانفصالية في دونيتسك الاثنين لوكالة الأنباء الروسية (تاس) أن الضربة تمت بعد أن سمح "استخدام الجنود الذين وصلوا للتو هواتفهم المحمولة بكثافة" للجيش الأوكراني بتحديد موقعهم الجغرافي. ولم يسبق أن أبلغ الجيش الروسي الذي قليلاً ما يتحدث عن عدد القتلى والجرحى في صفوفه، عن تكبد مثل هذه الخسائر الفادحة في هجوم واحد. وانتقد مسؤولون محليون ومراسلون حربيون وجود مثل هذا العدد من الجنود في منشأة غير مناسبة من ناحية الأمن والتأمين، مؤكدين أنه كان يتعين على الجنود الموجودين في المبنى استخدام هواتفهم بعيدا وعدم تركزهم في مبنى واحد. وفي المقابل، قال الجيش الأوكراني إن عدد القتلى أعلى بكثير مما أعلنت عنه موسكو، مقدرا مقتل ما يقرب من 400 جندي في الهجوم.

قصف روسي

وفي التطورات الميدانية أيضا، قال الجيش الأوكراني إن العاصمة كييف ومقاطعات أخرى تعرضت لموجة جديدة من الهجمات الروسية بعشرات المسيرات إيرانية الصنع من نوع شاهد، وإن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 41 مسيرة، منها 22 في أجواء كييف. وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات إن روسيا تكثف هجماتها على أراضي بلاده من بحر آزوف، وإن الدفاعات الأوكرانية أصبحت أكثر فاعلية في إسقاط المسيرات والصواريخ الروسية، داعيا في الوقت ذاته حلفاء أوكرانيا لإرسال مزيد من المساعدات. وأضاف الجيش الأوكراني أن موجة الهجمات الجديدة استهدفت أيضا مقاطعات ميكولايف وخيرسون وزاباروجيا ودنيبرو، كما استهدف القصف الروسي مواقع الجيش الأوكراني على طول الحدود في مقاطعة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا خلال الليلة الماضية وساعات الفجر. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من 70 مرتزقا أجنبيا وإصابة أكثر من 100، نتيجة قصف بأسلحة عالية الدقة لقواتها على نقاط انتشار مؤقت لوحدات "الفيلق الأجنبي" في مناطق ماركوفو وكراماتورسك بدونيتسك ومنطقة نوفوسينوفو بمقاطعة خاركيف.

مقتل 78 جندياً روسياً بقصف أوكراني قرب دونيتسك

روسيا: القوات الأوكرانية استهدفت معسكر تجنيد في ماكييفكا بـ 6 صواريخ هيمارس

العربية.نت ووكالات.. أفاد مراسل العربية بارتفاع عدد قتلى القصف الأوكراني، اليوم الاثنين، لدائرة تجنيد روسية في دونيتسك إلى 78 جنديا، وإصابة 136 آخرين. وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت مقتل 63 من جنودها، إثر قصف صاروخي أوكراني استهدف نقطة انتشار مؤقتة للقوات المسلحة في ماكيفكا بمنطقة دونيتسك في جنوب شرقي أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن القصف تم بأربعة صواريخ تحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار، مشيرة إلى أنه تم إسقاط صاروخين. وكانت دونيتسك من بين أربع مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمها في العام الماضي، في إطار عمليتها العسكرية التي بدأتها في أواخر فبراير شباط 2022.

«الناتو» يتجه إلى تعزيز إنتاجه من السلاح

لندن: «الشرق الأوسط»... قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، إن على الحلف تعزيز إنتاجه من السلاح، مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وتنامي حاجة كييف إلى هذه الأسلحة. وأضاف الأمين العام للحلف، الذي يضم 30 دولة، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «إننا في حاجة لمقدار هائل من الذخيرة وقطع الغيار بالنسبة لسلاح المدفعية على سبيل المثال... يجب أن نسرع الإنتاج، وهذا ما يقوم به الحلفاء بالضبط». وأوضح أن صيانة أنظمة السلاح التي تم تسليمها إلى أوكرانيا لا تقل أهمية عن النقاش بشأن تزويدها بمزيد من السلاح. وتابع أنه يجب على «الناتو» أيضاً أن يكون مستعداً لتقديم الدعم لأوكرانيا على المدى الطويل، مشيراً إلى أن «ما رأيناه هو أن روسيا لا تُظهر أي علامات على التراجع عن هدفها العام بالسيطرة على أوكرانيا. كان للقوات الأوكرانية زخم لعدة أشهر، لكننا نعلم أيضاً أن روسيا حشدت المزيد من القوات، ويتم تدريب الكثير منهم الآن». وأشار إلى أن «كل ذلك يشير إلى أنهم (الروس) مستعدون لمواصلة الحرب، وقد يحاولون شن هجوم جديد». ورجح أن تنتهي هذه الحرب على طاولة المفاوضات، لكن الأمر الحاسم في مخرجات مثل هذه المفاوضات هو قوة أوكرانيا في ميدان المعركة. وشدد على أن الأمر متروك للقيادة في كييف لاتخاذ قرار بشأن الشروط التي ستضعها على طاولة المفاوضات.

روسيا تزج بـ«الطيران الاستراتيجي» في معارك أوكرانيا

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... سارت موسكو خطوة إضافية، الاثنين، نحو تشديد الضغط العسكري على المدن الأوكرانية بعد ليلة صعبة عاشتها العاصمة كييف وأنحاء عدة في البلاد على وقع تواصل الهجمات المكثفة على منشآت البنى التحتية. وأعلن الجيش الروسي البدء بزج الطيران الاستراتيجي البعيد المدى في منطقة «العملية العسكرية الخاصة»؛ في مؤشر على توجه موسكو نحو توسيع حجم الهجوم ونوعيته خلال المرحلة المقبلة. وأعلن الفريق سيرغي كوبيلاش، قائد الطيران البعيد المدى في القوات الجوية الروسية، أن الطائرات الحاملة للصواريخ الاستراتيجية «سوف تشارك في منطقة العملية العسكرية الخاصة في عام 2023». وقال إن التركيز الأساسي خلال عمليات تدريب الطيارين حالياً يتجه إلى تحسين مهارات استخدام الأسلحة وأنظمة القيادة والتوجيه الآلية. وأضاف: «سيجري تنفيذ هذه المهمات في عام 2023 من خلال مشاركة طيران بعيد المدى في العملية العسكرية الخاصة». وكانت موسكو استبقت هذه الخطوة بتوسيع استخدام الصواريخ البعيدة المدى خلال الأسابيع الأخيرة من العام الماضي. وقال الجنرال الروسي إن عناصر غالبية طواقم الطيران البعيد المدى التابعة للقوات الجوية والفضائية، «تلقوا الخبرة القتالية اللازمة خلال العملية العسكرية الخاصة». وأوضح أن «الطيارين الشباب المتدربين تلقوا خبرة قتالية ميدانية لأول مرة». في السياق؛ نقلت وكالات أنباء روسية حكومية، عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 500 طاقم لقوات الصواريخ الاستراتيجية «ناوبت في مواقعها القتالية ليلة رأس السنة». وأضافت المصادر: «ينفذ عناصر قوات الصواريخ الاستراتيجية واجبهم ويتناوبون في حالة تأهب دائم، للتنفيذ الفوري للمهمات القتالية حتى في أيام العطلة. وفي ليلة عيد رأس السنة الجديدة، ناوب أكثر من 500 طاقم للقوات الصاروخية الاستراتيجية». وأشارت إلى أنه يعمل يومياً في القوات المناوبة نحو 6 آلاف عسكري. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن بشكل رسمي قبل أسبوع قرب انخراط صواريخ «سارمات» الاستراتيجية العابرة للقارات في مناوبات ميدانية، مشيراً إلى أنها مزودة برؤوس «أفانغارد» النووية فرط الصوتية، التي تبلغ سرعتها 27 ألف كيلومتر في الساعة. وقال خلال اجتماع موسع للقادة العسكريين: «زادت نسبة النماذج الحديثة للأسلحة في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية على 91 في المائة، وتستمر عملية إعادة تسليح أفواج قوات الصواريخ الاستراتيجية بصواريخ مزوّدة برؤوس (أفانغارد) القتالية فرط الصوتية». في الأثناء؛ دخلت الكنيسة الروسية بقوة على خط تحفيز الروح المعنوية ودعم الجيش في أوكرانيا، ورأى بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، أن القوات المسلحة للبلاد تقوم بمهمة «مقدسة» لإنقاذ روسيا والعالم. وزاد: «على روسيا اليوم مساعدة العالم الغارق بشكل متزايد في أزمة روحية وأخلاقية بهدف التوصل إلى الخلاص»، مشيراً إلى أن المهمة التي أخذتها روسيا على عاتقها شبيهة بمهمة تاريخية أخرى عندما «أنقذت روسيا في أوقات سابقة العالم من طاعون الفاشية». وأضاف راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بعد قداس الأحد: «في حينها قامت روسيا بالذات، بإنقاذ العالم من وباء الفاشية الرهيب. وبفضل تضحيات روسيا، في المقام الأول، تحقق النصر. ربما يدعونا الرب اليوم، الذي يدفعنا إلى مثل هذه التضحيات الرهيبة، إلى ضمان أنه من خلال حياتنا الروحية وإيماننا والجمع بين الإيمان والمعرفة وتغلغل الإيمان في جميع مجالات الحياة العامة، يمكننا أيضاً مساعدة العالم في العثور على الخلاص، كما فعلنا عندما دحرنا الفاشية». ونوه البطريرك إلى أن العلاقات الدولية وصلت إلى «الخط الأكثر خطورة»، والدول غاصت في «أصعب أجواء عدم الثقة المتبادل»، ويزداد خلال ذلك خطر اندلاع حرب واسعة النطاق.

قمة أوروبية أوكرانية مرتقبة في كييف مطلع فبراير

زيلينسكي يتهم روسيا بالسعي لاستنزاف بلاده

العربية.نت... يعقد الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا قمة في كييف في الثالث من فبراير المقبل لمناقشة الدعم المالي والعسكري، حسب ما أعلن مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وذكر البيان أن زيلينسكي ناقش تفاصيل هذا الاجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في أول مكالمة هاتفية يجريها هذا العام. وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على تكثيف العمل التحضيري لهذه القمة. وتحدث الجانبان عن توريد أسلحة مناسبة، وتطرقا لبرنامج مساعدات مالية جديد بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا. وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية مسؤوليتها عن هجوم ماكييفكا الذي تسبب بمقتل 78 مجندا روسيا، بحسب ما تحدثت مصادر موالية لروسيا في دونيتسك. وزارة الدفاع الروسية قالت بدورها إن الهجوم الذي استهدف معسكر تجنيد مؤقتا في ماكييفكا شرقي دونيتسك قتل 63 شخصا. وذكرت الوزارة أن الهجوم الأوكراني تم تنفيذه بصواريخ هيمارس شديدة الانفجار، وأن الدفاعات الجوية أسقطت اثنين منها.كما قال مصدر أمني موال لروسيا، إن هجوم ماكييفكا تم بعد السماح للمجندين في معسكر التدريب باستخدام هواتفهم، وإن أوكرانيا حددت إحداثيات مواقع المجندين بعد استخدامهم للهواتف. وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تخطيط روسي منذ فترة طويلة لتنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة، بهدف استنزاف أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي أن موسكو تعتمد على فكرة إرهاق قوات بلاده وأنظمتها الدفاعية المضادة للطائرات.

انخفاض صادرات الغاز الروسي إلى خارج الدول السوفياتية سابقًا 45.5 %

موسكو: «الشرق الأوسط»... انخفضت صادرات «غازبروم» من الغاز إلى خارج الدول السوفياتية السابقة بنسبة 45.5 % في 2022، وفق نتائج أُعلنت، اليوم الاثنين، بعد عام شهد هبوطاً حاداً في شحنات المحروقات الروسية إلى أوروبا؛ على خلفية غزو أوكرانيا. وقال رئيس مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة، أليكسي ميلر، في بيان، إن المجموعة صدّرت 100.9 مليار متر مكعب من الغاز في 2022 إلى دول «أجنبية بعيدة»، وهو مصطلح لا يشمل الجمهوريات السوفياتية السابقة. وفي 2021 صدّرت شركة «غازبروم» 185.1 مليار متر مكعب من الغاز إلى هذه البلدان.

«اندبندنت»: ثلثا البريطانيين يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي

• البريطانيون يعتقدون أن اقتصاد بلادهم والنفوذ العالمي للمملكة المتحدة تراجعا

الجريدة... بعد سنتين من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يؤيد ما يقرب من ثلثي البريطانيين الآن إجراء استفتاء على الانضمام مجدداً إلى الكتلة الأوروبية. كذلك يظهر استطلاع حصري أجرته مؤسسة «سافانتا» لصالح «اندبندنت» أن المعارضة لإجراء تصويت آخر قد انخفضت، إذ تراجع عدد أولئك الذين يرفضون ذلك بشكل قاطع إلى أقل من الربع. يشار إلى أن المملكة المتحدة غادرت الاتحاد الأوروبي رسمياً في 31 يناير (كانون الثاني) 2020، لكن «الفترة الانتقالية» عنت التزامها قوانين بروكسل وبقاءها في السوق الموحدة حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه. ومنذ ذلك الحين يعتقد البريطانيون أن اقتصاد بلادهم والنفوذ العالمي للمملكة المتحدة تراجعا، شأن القدرة على السيطرة على حدودهم، بحسب ما يظهر الاستطلاع. ويبدو أن هذا قد أسهم في زيادة أعداد الذين يريدون إجراء استفتاء في المستقبل على العضوية. وصار عدد القائلين بوجوب إجراء تصويت آخر يبلغ في هذه الآونة 65 في المئة، مسجلاً ارتفاعاً من 55 في المئة في المرحلة نفسها من العام الماضي، على رغم انقسامهم في الرأي حول التوقيت [توقيت إجراء الاستفتاء]. وانخفض عدد أولئك القائلين بعدم إجراء استفتاء ثانٍ على الإطلاق من 32 إلى 24 في المئة. وقال كريس هوبكنز، من «سافانتا»، إن السبب قد يكون أن كثراً بالغوا في تقدير المنافع المحتملة ل"بريكست". وقال، «من الصعب تخيل أن عضوية الاتحاد الأوروبي ستحل أياً من المسائل الاقتصادية الحالية للبلاد، لكن الانطباعات مهمة». وأضاف أن التصور بأن «بريكست» جعل السيطرة على حدودنا أكثر صعوبة يعني عدم تحقق «استعادة السيطرة التي وعد بها جميع الذين صوتوا للمغادرة». وبين الاستطلاع أيضاً أن 54 في المئة يقولون الآن إن «بريكست» كان قراراً خاطئاً، بعد أن كان 46 في المئة العام الماضي، في الذكرى السنوية الأولى لخروج بريطانيا. ولا يعتقد البريطانيون فقط أن «بريكست» جعل عديداً من الأمور أسوأ، بل إن النسبة المئوية للذين يعتقدون ذلك زادت في عديد من المجالات خلال السنة الماضية. وذلك أن ما مجموعه 56 في المئة يعتقدون الآن أن مغادرة الاتحاد الأوروبي أثرت سلباً على الاقتصاد، ارتفاعاً من 44 في المئة. ويعتقد نصف البريطانيين أن الخطوة جعلت قدرة المملكة المتحدة على السيطرة على الحدود – وهو تعهد رئيس لمؤيدي «بريكست» – أسوأ حالاً، بزيادة من 43 في المئة إلى 50 في المئة. ونسبة الذين يعتقدون أنها أضعفت نفوذ بريطانيا العالمي هي الآن 50 في المئة، ارتفاعاً من 39 في المئة. وتأتي النتائج وسط تركيز متجدد على آثار «بريكست».

دوريات بريطانية على طول شواطئ فرنسا

الجريدة.. بدأ أفراد قوة الحدود البريطانية تنفيذ دوريات على طول الشواطئ الفرنسية بالتعاون مع القوة المحلية للمرة الأولى في محاولة لوقف تدفق المهاجرين الذين يعبرون القناة الإنكليزية. وذكرت صحيفة «ذا تليغراف» أن أول دورية مشتركة أجريت قبل عيد الميلاد بعد شهور من المفاوضات بين المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين. وترمي الجهود المشتركة إلى منح المسؤولين البريطانيين قدراً أكبر من المعلومات في الوقت الفعلي عن أنشطة تهريب البشر وتكتيكات وتحركات المهاجرين.

10 قتلى بأعمال عنف في كشمير الهندية

الراي... قتل عشرة أشخاص في ستة أيام من العنف الذي تصاعد فجأة في القسم الذي يقطنه الهندوس في جنوب كشمير الهندية المتنازع عليها، وفق ما أفاد مسؤولون، اليوم الاثنين. وقاتلت مجموعات متمرّدة في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الواقعة في الهيمالايا على مدى عقود من أجل الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان التي تسيطر على جزء أصغر من المنطقة المقسّمة. وينتشر حوالى نصف مليون جندي هندي في كشمير بينما يشكل الهندوس أغلب سكان جامو، الجزء الجنوبي منها والذي يسوده السلام نسبيا. لكن مسلّحَين يشتبه بأنهما من المتمرّدين المناهضين للهند أطلقا النار على المنازل في قرية دانغري النائية الأحد، ما أسفر عن مقتل أربعة سكان وإصابة خمسة بجروح، وفق ما أفاد الضابط في الشرطة موكيش سينغ الصحافيين. وأطلقت الشرطة وقوات الأمن عملية بحث في المنطقة القريبة من خط السيطرة الذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان. والاثنين، قُتل طفل في السابعة وشخص آخر بانفجار قرب أحد المنازل، وفق ما قال شرطي ثان لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته نظرا إلى أنه غير مخوّل التحدث مع وسائل الإعلام. وقال ضباط في الشرطة إنه عُثر على عبوة غير منفجرة في مكان قريب وقامت فرقة متخصصة بإبطال مفعولها. وجاء سقوط القتلى بعد إطلاق نار بين القوات الحكومية ومتمرّدين مشتبهين عند نقطة تفتيش في مدينة جامو الأربعاء. وذكرت الشرطة بأن أربعة متمرّدين مشتبهين قتلوا بينما فر سائق شاحنتهم. وأفاد مسؤولون بأن 172 متمرّدا مشتبها بهم و26 عنصرا من القوات المسلّحة قتلوا في معارك العام الماضي. وما زالت كشمير الهندية من دون حكومة منتخبة منذ أكثر من خمس سنوات، بينما تخضع لسيطرة نيودلهي المباشرة منذ العام 2019. وتتهم الهند مرارا باكستان بدعم المتمرّدين، وهو أمر تنفيه إسلام أباد التي تشدد على أنها لا تقدّم سوى الدعم الديبلوماسي لكفاح كشمير لنيل حق تقرير مصيرها.

كوريا الشمالية تقيل ثاني أقوى مسؤول عسكري في البلاد

الراي... قالت وسائل إعلام رسمية إن كوريا الشمالية أقالت باك جونج تشون، ثاني أقوى مسؤول عسكري في البلاد بعد الزعيم كيم جونج أون. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم، أن باك، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وسكرتير اللجنة المركزية للحزب، أُقيل وحل محله ري يونج جيل في الاجتماع السنوي للجنة الأسبوع الماضي. ولم تذكر الوكالة سبب الإقالة. ودأبت بيونغ يانغ على تغيير قادتها، ويمثل التجمع الحزبي في نهاية العام فرصة للإعلان عن تعديلات في المناصب وقرارات سياسية رئيسية أخرى. وأظهرت لقطات تلفزيونية باك وهو جالس في الصف الأول من المنصة ورأسه لأسفل خلال الاجتماع، بينما رفع أعضاء آخرون أيديهم للتصويت على بعض القضايا. وظهر مقعده فيما بعد شاغرا. وتُعد اللجنة العسكرية المركزية للحزب، التي يرأسها كيم، أقوى هيئة لصنع القرار العسكري في البلاد، وتمتلك صلاحيات تفوق وزارة الدفاع. وترقى باك في المناصب العسكرية بسرعة من قائد مدفعية بنجمة واحدة في عام 2015 إلى جنرال بأربع نجوم في عام 2020 بفضل إسهاماته في التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ قصيرة المدى. ورقي باك في أواخر 2020 إلى رتبة مارشال، وهي أعلى رتبة عسكرية تحت الزعيم كيم، وأصبح من أشد المعارضين للتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في نوفمبر من العام الماضي.

سيول وواشنطن تناقشان إجراء مناورات نووية مشتركة

الراي.. تناقش سيول وواشنطن إجراء مناورات مشتركة للأسلحة النووية الأميركية في مواجهة التهديدات المتنامية لكوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، وفق ما أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول. وفي مقابلة مع صحيفة «تشوسون إلبو» نُشرت الاثنين، أقرّ يون بأن «المظلّة النووية» الأميركية «وردعها الموسّع»، لم تعد تكفي لطمأنة الكوريين الجنوبيين. وقال إن «الأسلحة النووية مملوكة للولايات المتحدة، لكن تحضيرها وتشارك المعلومات والمناورات والتدريبات يجب أن تُجرى بشكل مشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة»، مضيفا أن واشنطن تتلقى هذه الفكرة «إيجابيًا». وتأتي هذه التصريحات غداة دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى زيادة «هائلة» في ترسانة بلاده النووية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأشار كيم أيضًا إلى أن بيونغ يانغ ستُطوّر «نظامًا آخَر لصواريخ بالستية عابرة للقارات» لمواجهة ما وصفه بالعداء الأميركي والكوري الجنوبي.

رئيس كوريا الجنوبية: «المظلّة النووية» الأميركية لم تعد تكفي لطمأنتنا

سيول: «الشرق الأوسط»... تناقش سيول وواشنطن إجراء مناورات مشتركة للأسلحة النووية الأميركية في مواجهة التهديدات المتنامية لكوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، وفق ما أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول. وفي مقابلة مع صحيفة "تشوسون إلبو"، نُشرت اليوم (الاثنين)، أقرّ يون بأن "المظلّة النووية" الأميركية "وردعها الموسّع"، لم تعد تكفي لطمأنة الكوريين الجنوبيين. وقال الرئيس إن "الأسلحة النووية مملوكة للولايات المتحدة، لكن تحضيرها وتشارك المعلومات والمناورات والتدريبات يجب أن تُجرى بشكل مشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة"، مضيفًا أن واشنطن تتلقى هذه الفكرة "إيجابيًا". وتأتي هذه التصريحات غداة دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى زيادة "هائلة" في ترسانة بلاده النووية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأشار كيم أيضًا إلى أن بيونغ يانغ ستُطوّر "نظامًا آخَر لصواريخ بالستية عابرة للقارات" لمواجهة ما وصفه بالعداء الأميركي والكوري الجنوبي. وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في عام 2022 مع اجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريبًا بما في ذلك إطلاقها صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات هو الأكثر تقدمًا على الإطلاق. وشهد العام الماضي إطلاق بيونغ يانغ عددًا قياسيًا من الصواريخ. وأطلقت كوريا الشمالية السبت ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى، كما أجرت عملية إطلاق أخرى فجر الأحد. في عهد يون، كثّفت كوريا الجنوبية مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة التي كانت قد تراجعت وتيرتها خلال أزمة وباء كوفيد-19 أو توقّفت خلال عهد سلفه على خلفية المحادثات الدبلوماسية مع الشمال التي لم تفضِ إلى نتيجة في نهاية المطاف. ومنذ فشل المفاوضات بين الكوريتين عام 2019، كثّف كيم جهوده لتطوير برامجه النووية المحظورة. وتتهم سيول وواشنطن بيونغ يانغ بأنها تنوي إجراء قريبًا تجربة نووية جديدة ستكون السابعة في تاريخها والأولى منذ العام 2017. من جهة ثانية قال مسؤولون كوريون جنوبيون اليوم الاثنين إن جيش البلاد يعتزم إنشاء قسم جديد مهمته مواجهة التهديدات من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى من كوريا الشمالية. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه من المقرر أن تنظم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية مراسم بمناسبة إنشاء مديرية مكافحة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، والتي قالت إنها ستضع الأساس للإطلاق المتصور لـ "القيادة الاستراتيجية".

مادورو: مستعدون «تماما» للتطبيع مع واشنطن

الراي... أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأحد أنّ بلاده «مستعدّة تمامًا» لتطبيع علاقاتها مع الولايات المتّحدة بعد أن قُطِعت في 2019. وقال مادورو خلال لقاء مع الصحافي الفرنسي إيغناسيو رامونيه وقناة «تيليسور»، بثّته القناة الفنزويليّة العامّة، إنّ «فنزويلا مستعدّة، ومستعدّة تمامًا للتحرّك باتّجاه عمليّة لتطبيع العلاقات الديبلوماسيّة والقنصليّة والسياسيّة مع إدارة الولايات المتّحدة ومع من قد يتولّون لاحقًا الحكم في البلاد» . كانت حكومة مادورو قطعت علاقتها بالولايات المتّحدة في 2019، العام الذي اعترفت فيه إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب بخصمه خوان غوايدو رئيسًا موقّتًا لفنزويلا. وفي محاولة لإزاحة مادورو، فرضت واشنطن مجموعة عقوبات على كاراكاس، بما فيها حظر استهدف النفط الفنزويلي. ولا يعترف الرئيس الحالي جو بايدن بمادورو رئيسًا لفنزويلا لاعتباره أنّ انتخابه في 2018 هو نتيجة تزوير، إلّا أنّ أزمة النفط الناجمة من الحرب في أوكرانيا قد بعثت الدفء في العلاقات بين الطرفَين. وأوفد البيت الأبيض مبعوثين إلى كاراكاس في 2022 للتفاوض وتخفيف العقوبات ضدّ فنزويلا بعد انفراج سُجّل في المفاوضات بين السلطة والمعارضة. وقد سمحت واشنطن خصوصًا لشركة النفط العملاقة شيفرون بالعمل في الدولة اللاتينيّة خلال الأشهر الستّة المقبلة. وأضاف مادورو «نحن مستعدّون لحوارات على أعلى مستوى، من أجل علاقات يسودها الاحترام، وآمل في أن يصل شعاع من الضوء إلى الولايات المتّحدة. من أجل أن تقلب الصفحة وتترك هذه السياسة المتطرّفة جانبًا وتتوصّل إلى اعتماد سياسات أكثر براغماتيّة حيال فنزويلا». كذلك، أشار مادورو إلى أنّ «الأمور تتقدّم على نحو جيّد» مع الاتّحاد الأوروبّي، لافتًا إلى وجود «حوار دائم» مع مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد جوزف بوريل.

أسابيع «حارة» تنتظر الحكومة الفرنسية المتخوفة من احتجاجات شعبية واسعة

مشروع القانون الحكومي لإصلاح نظام التقاعد يؤلب النقابات

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. انحسرت موجة الغبطة والحماسة التي حملت ما لا يقل عن مليون فرنسي أو زائر إلى الوجود في جادة الشانزليزيه في باريس للاحتفال بانقضاء عام 2022 وحلول العام الجديد، وعادت الشؤون العامة التي تتناول السياسة والاقتصاد والمجتمع والحياة اليومية، بما فيها المنفرات مثل غلاء المعيشة وارتفاع نسبة التضخم والتخوف من عدم توفر التيار الكهربائي والغاز ومشتقات الطاقة الأخرى، لتحتل العناوين الرئيسية للوسائل الإعلامية، ولتطغى على الجو العام المخيم على فرنسا. وقد سعى الرئيس الفرنسي في كلمته إلى الفرنسيين بمناسبة العام الجديد إلى استنهاض الهمم، وزرع بعض التفاؤل في نفوسهم من خلال التأكيد على قدرة البلاد على التغلب على الصعاب، شرط أن تبقى «موحدة»، وأن تتبنى قيمة «العمل»، وهي الكلمة التي رددها 12 مرة. ولم ينس إيمانويل ماكرون، رغم الصعاب التي واجهت فرنسا عام 2022، وأبرزها الحرب الروسية على أوكرانيا، إظهار «النجاحات» التي حققتها في ميادين الثقافة والرياضة والاقتصاد. وذكر ماكرون من بينها «تراجع البطالة إلى نسبة لم تعرفها فرنسا منذ 15 عاماً، وسياسة (التضامن) التي سارت الحكومة على هديها، والتي موّلت من ميزانية الدولة وسمحت بالحد من آثار ارتفاع الأسعار، وحدت من اندثار الشركات والمؤسسات وحماية المواطنين الأكثر هشاشة واحتواء التضخم والاستمرار في إيجاد فرص العمل... وكل ذلك قد تم، وفق الرئيس الفرنسي، على خلفية أوضاع دولية واقتصادية صعبة، أبرزها بلا شك الحرب في أوكرانيا وتبعاتها من آلاف القتلى وملايين اللاجئين والنازحين بالتوازي مع أزمة الطاقة الحادة والأزمة الغذائية العالمية والتهديد النووي»... وإزاء ما تحقق، حث ماكرون الفرنسيين على الشعور بـ«الاعتزاز» و«الثقة» و«التضامن». بيد أن الحديث عن الماضي ليس سوى نصف الكأس. والنصف الآخر يتناول تحديات المستقبل وأجندة العهد الرئاسي للعام الجديد الذي انطلق مع إعادة انتخاب ماكرون لولاية ثانية من خمس سنوات في الربيع الماضي. ويحتل مشروع إصلاح قانون التقاعد رأس لائحة الأولويات التي حددها ماكرون. ومن المقرر أن تقوم رئيسة الحكومة أليزابيت بورن، بعرضه على البرلمان في العاشر من الشهر الحالي. وغرض مشروع القانون، وفق الرئيس الفرنسي، تحديثه والتمكن من المحافظة على النظام التقاعدي ولمزيد من العدالة. ويأتي في المقام الثاني إصلاح النظام التعلمي، خصوصاً التعليم المهني، والإسراع في النقلة البيئية من خلال تعزيز إنتاج الطاقة المستدامة بالتوازي مع إطلاق مفاعلات نووية من الجيل الجديد لتوفير الاستقلالية والاكتفاء الذاتي لفرنسا. ويندرج هذا المسعى في إطار العمل على التوصل إلى الاستقلالية الصناعية والمالية والاقتصادية والاستراتيجية وفي ميدان الطاقة. وداخلياً، سيكون على الحكومة أن تتقدم إلى البرلمان بمشروع قانون جديد بشأن المهاجرين. وكان مقرراً سابقاً أن يتم ذلك في الخريف الماضي. إلا أن الحكومة فضلت الاستفادة من مزيد من الوقت لكتابة مشروع قانون يمكن أن يحظى بدعم أكثرية برلمانية، حيث لا تتمتع إلا بالأكثرية النسبية، وبالتالي فإنها تحتاج إلى أصوات رديفة. أما على الصعيد الخارجي، فقد ركز ماكرون على الحرب في أوكرانيا مستفيداً من الفرصة لتوجيه رسالة إلى كييف مفادها أن باريس «سوف تساعد الأوكرانيين من غير كلل»، وذلك حتى «تحقيق النصر». كذلك سوف تكون إلى جانبهم «لبناء السلام الدائم والعادل»، وأن بـ«إمكانهم الاعتماد على الدعم الفرنسي». لكن الرئيس الفرنسي امتنع عن الخوض في التفاصيل مكتفياً بالتذكير بالمبدأ العام الذي تسير حكومته على هديه. إذا كان ماكرون قد شدد على أهمية محافظة الفرنسيين على وحدتهم، فلأنه يعي سلفاً أن ما يعد له للعام الجديد يثير الانقسامات الحادة سياسياً واجتماعياً. وأبرز ما تتخوف منه السلطة مشروع إصلاح قانون التقاعد الذي طرح في عهد ماكرون الأول، وقد أثار وقتها، زمن حكومة إدوار فيليب، الانقسامات وأنزل عشرات الآلاف من الناس إلى الشوارع، وتسبب بإضرابات عديدة، ولم يتم تجميده إلا بعد انطلاق جائحة «كوفيد - 19». ويعود الاختلاف مع مشروع ماكرون لرغبته في رفع سن التقاعد من 62 عاماً إلى 64 أو 65 عاماً، وهو الأمر الذي يلقى رفضاً واسعاً، خصوصاً من النقابات والأحزاب اليسارية. ومنذ ما قبل الإعلان الرئاسي، شددت غالبية النقابات على أنها لن تسير به، وقد بدأت بالفعل بتعبئة قواعدها لأيام احتجاجية تنذر بأجواء اجتماعية ساخنة. وهكذا، منذ الأيام الأولى للعام الجديد، تبدو الصورة مكفهرة بعض الشيء. وتتخوف الحكومة من أن تتراكم مصادر النقمة الشعبية، إن من الارتفاع المتواصل للأسعار بشكل عام، أو بسبب عجز الحكومة عن احتواء موجة التضخم التي تصيب الطبقات الأكثر هشاشة وتنخر مدخرات الطبقة الوسطى. وإذا كانت الحكومة تعول على المساعدة الخاصة بالطاقة التي توفرها لمن هم في أسفل السلم الاجتماعي، إلا أن كثيرين يرون أنها لا تثمن ولا تغني من جوع، وهم يذكرون باندلاع احتجاجات «السترات الصفراء» في العامين 2019 و2020 التي أنزلت عشرات الآلاف ولأسابيع إلى الشوارع والساحات لأسباب ودوافع أقل بكثير مما هو متوافر في الوقت الحاضر.

اليابان تنشر مقاتلات لمراقبة حاملة طائرات صينية بالمحيط الهادي

طوكيو: «الشرق الأوسط»... قالت اليابان اليوم (الاثنين)، إنها نشرت مقاتلات وطائرات وسفناً حربية على مدار الأسبوعين الماضيين، لمراقبة حاملة الطائرات «لياونينج» وخمس سفن حربية أجرت مناورات عسكرية بحرية وعمليات قتالية في المحيط الهادي. وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان صحافي إن طوكيو راقبت العمليات، بعدما أبحرت المجموعة التابعة للبحرية الصينية، التي تتضمن مدمرات صواريخ، بين جزيرتي أوكيناوا ومياكوجيما الرئيسيتين، إلى غرب المحيط الهادئ من بحر الصين الشرقي يوم 16 ديسمبر (كانون الأول)، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت الوزارة أنه قبل العودة من الطريق نفسه أمس (الأحد)، أجرت حاملة الطائرات الصينية أكثر من 300 عملية إقلاع وهبوط لطائرات ثابتة الجناحين وهليكوبتر. ولم تُفد الوزارة بحدوث أي اعتداء أو اختراق داخل المياه الإقليمية اليابانية أو المجال الجوي الياباني. وبينما قامت الصين بهذه التدريبات العسكرية في الماضي، بما فيها واحدة في مايو (أيار)، فإن المناورات الحديثة الواسعة النطاق بالقرب من الجزر اليابانية، جاءت بعدما أعلنت اليابان أنها ستضاعف الإنفاق على الدفاع خلال الأعوام الخمسة المقبلة في محاولة لردع الصين عن استخدام جيشها لتعزيز مطالبها بالسيادة على أجزاء من المنطقة، بما فيها تايوان. وأفادت اليابان أيضاً بأنها حددت عمليات تحليق أجرتها الطائرة المسيّرة الصينية «دابليو زي - 7» بالقرب من مياكوجيما أمس (الأحد)، ومجدداً اليوم (الاثنين). وهي أول مرة تُرصد فيها الطائرة المسيّرة المحلّقة على ارتفاع كبير في المنطقة.

الصين ضاعفت توغلاتها الجوية بالقرب من تايوان في 2022

الطلعات الجوية لبكين تجبر تايبيه على البقاء متأهبة

تايبيه: «الشرق الأوسط»... ضاعفت الطائرات الحربية الصينية توغلاتها في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، منذ أن صعّدت بكين في عام 2022 ضغطها العسكري على الجزيرة. وتعيش تايوان تحت تهديد دائم من أن تغزوها الصين التي تَعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها لا بد من ضمها يوماً ما، وبالقوة إذا لزم الأمر. وقد تدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه إلى أدنى مستوياتها منذ تسلم شي جين بينغ السلطة قبل أكثر من عقد، وبشكل أكثر حِدة في عام 2022. وكثّفت الصين نشاطاتها العسكرية قرب تايوان، حيث أطلقت أكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات، رداً على زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي في مطلع أغسطس (آب) الماضي. وفي العام الماضي، نشرت الصين 1727 طائرة عسكرية في «منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي (أديز)» في الجزيرة، مقارنة بـ960 في عام 2021، و380 في عام 2020، وفقاً لقاعدة بيانات جمعتها «وكالة الصحافة الفرنسية» بالاستناد إلى الأرقام اليومية المقدَّمة من وزارة الدفاع التايوانية. ومنطقة أديز لا تتطابق مع المجال الجوي لأي بلد، بل تشمل مساحة أكبر بكثير، والمطلوب من كل طائرة أجنبية تحلق في داخلها التعريف عن نفسها للسلطات الجوية المحلية. وتتداخل المنطقة التايوانية مع جزء من منطقة الصين، وتمتد حتى جزء من الصين القارية. وبين عاميْ 2021 و2022، ازداد عدد الطائرات المقاتلة الصينية المتوغلة بأكثر من الضِّعف، من 538 إلى 1241، وارتفع عدد القاذفات، وبينها من طراز «إتش-6 (H-6)» ذات القدرات النووية، من 60 إلى 101. وفي عام 2022، دخلت مسيَّرات صينية منطقة أديز التايوانية لأول مرة. وسجل الجيش التايواني 71 عملية توغل مماثلة، بعد زيارة بيلوسي. يُنظر إلى هذه العمليات الجوية الصينية على أنها وسيلة لاستنزاف أسطول تايوان المكون من طائرات متهالكة ودراسة استجابتها الدفاعية. ولكن لإرسال إشارة إلى واشنطن أيضًا. في هذا السياق يقول رئيس هيئة الأركان السابق في تايوان، لي هسي مين: «إنهم يريدون إظهار تصميمهم... وتقييد حركة الولايات المتحدة: لا تقتربوا كثيراً من خطوطهم الحمراء، ولا تتجاوزوها». وتعترف واشنطن دبلوماسياً بالصين، لكنها الحليف الأبرز لتايبيه وتزودها بالأسلحة، مع المحافظة على سياسة «الغموض الاستراتيجي» المتعلقة باحتمال تدخلها عسكرياً في حال وقوع غزو صيني. وتهدف هذه السياسة إلى ثنْي الصين عن غزو تايوان بقدر ما تسعى إلى منع قادة الجزيرة من استفزاز بكين بإعلان استقلالها رسمياً. وفي واشنطن يُعدّ دعم تايوان أحد الموضوعات القليلة التي يتفق عليها الجمهوريون والديمقراطيون، لكن جو بايدن بدأ يبتعد عن سياسة «الغموض الاستراتيجي» عندما أشار، في مقابلات عدة، إلى أن الولايات المتحدة ستقدم المساعدة لتايوان في حال وقوع هجوم. وبالنسبة لبكين، غالباً ما تكون التوغلات الجوية وسيلة للتعبير عن الاستياء. في 25 ديسمبر (كانون الأول)، نشرت بكين 71 طائرة لإجراء «مناورات قتالية» رداً على «استفزازات» و«تواطؤ» الولايات المتحدة مع الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، بعد أيام قليلة من منح واشنطن تايوان مساعدات عسكرية بقيمة 10 مليارات دولار. وجرى تسجيل 440 طلعة جوية للجيش الصيني في أغسطس، وهو الشهر الذي شهد زيارة بيلوسي؛ أعلى مسؤول أميركي يزور تايوان منذ 25 عاماً. وقال جي. ميكايل كول، وهو محلل سياسي في تايبيه، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن الطلعات الجوية المتكررة تبعث على القلق وتجبر تايوان على البقاء في حالة تأهب بشكل دائم؛ خشية من أن يستخدمها جيش التحرير الشعبي غطاء لشن هجوم». وأوضح أن ذلك «لا يعني أن الحزب الشيوعي الصيني مستعد لاستخدام القوة في وقت قريب... على الأقل ليس وفقاً لسيناريو الغزو الذي يتطلب شهوراً من التعبئة». ويرى ريتشارد هو، نائب مدير مركز دراسات الأمن التايواني في جامعة تشنغتشي، أن بكين، من خلال توغلاتها، تشن «حرب استنزاف على الجيش التايواني». كما تسعى بكين إلى جمع المعلومات حول مدى استعدادات الجيش التايواني، لكن غزو هذه الجزيرة الجبلية سيمثل تحدياً هائلاً لبكين، وفقاً لهذا الجنرال المتقاعد. واعتبر أنه «من أجل السيطرة على تايوان بالقوة، لا تزال جمهورية الصين الشعبية تواجه عدداً من الصعوبات الحيوية... مثل إرسال مئات الآلاف من الجنود عبر مضيق تايوان».

مخاوف في أفغانستان من تنامي هجمات «داعش ـ خراسان»

ازدادت الإجراءات الأمنية بالعاصمة كابل في الأيام الأخيرة مع نزول مزيد من نقاط التفتيش والمركبات المسلحة وقوات «طالبان» الخاصة إلى الشوارع

الشرق الاوسط.. إسلام آباد: عمر فاروق... منذ توليها مقاليد السلطة في كابل، منتصف أغسطس (آب) 2021، واجهت جماعة «طالبان» الأفغانية عدواً لدوداً تمثل في جماعة «داعش ـ خراسان»، بجانب ذلك؛ تتعرض «طالبان» الأفغانية لهجمات بوتيرة تكاد تكون منتظمة ضد قياداتها وقادتها داخل أفغانستان، في وقت وجدت فيه الجماعة نفسها مضطرة للتعامل مع موقف يتحول فيه أعضاؤها وقيادتها الأكثر راديكالية بولائهم نحو «داعش ـ خراسان». اللافت أن صفوف «داعش - خراسان» بدأت تتنامى وتزداد حتى من قبل سيطرة «طالبان» على كابل. وجاءت هذه الزيادة الكبيرة في أعداد أعضاء «داعش ـ خراسان» نتيجة انشقاق أفراد من «طالبان» الأفغانية وكذلك «الباكستانية». وحاولت قيادات من «طالبان» الأفغانية إقناع ممثلين عن الحكومة الباكستانية بأن معاملتهم «الناعمة» لـ«طالبان» الباكستانية، التي يختبئ أفرادها في مدن وقرى على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية، ضرورية لإقصاء «طالبان باكستان» بعيداً من «داعش ـ خراسان». وأخبرت قيادات «طالبان» الأفغانية مسؤولين باكستانيين بأنها لو مارست ضغوطاً مفرطة على «طالبان باكستان» بخصوص مسألة الامتناع عن استخدام الأراضي الأفغانية في شن هجمات داخل الأراضي الباكستانية، فإن ذلك سيدفع «طالبان باكستان» للتعاون مع «داعش ـ خراسان». من جهتهم، سقط المسؤولون الباكستانيون في الفخ، وشرعوا في مفاوضات مع ممثلين عن «طالبان باكستان» في كابل، تحت رعاية مسؤولين من وزارة الداخلية الأفغانية، الذين اضطلعوا بدور الوساطة في المحادثات بين «طالبان باكستان» والقائد العسكري الباكستاني؛ الفريق فائز حميد. وجرى تيسير زيارة وفد يضم 50 من القيادات القبلية الباكستانية إلى كابل، بهدف عقد محادثات مباشرة مع «طالبان باكستان»، بعدما أخفقت المحادثات غير المباشرة التي جرت بين الجماعة والقائد العسكري الباكستاني في إحداث انفراجة. من ناحيتها؛ طالبت «طالبان باكستان» بانسحاب قوات الجيش من المناطق القبلية، ووقف عملية دمج المناطق القبلية في ولاية خيبر بختونخوا. وقوبل الأمران بالرفض القاطع من جانب الحكومة الفيدرالية الباكستانية. ومع توجه قائد عسكري باكستاني إلى كابل، على متن طائرة خاصة، لعقد محادثات مع قيادات ميليشيات، طرأ تغيير على الوضع الأمني داخل الأراضي الباكستانية؛ حيث كانت «طالبان باكستان» نشطة داخل 7 مناطق قبلية، لكنها اليوم وسعت دائرة عملياتها إلى داخل بلوشستان، حيث نفذت في الفترة الأخيرة هجوماً انتحارياً. وأفادت أنباء بأن «طالبان باكستان» أقامت روابط واتصالات مع انفصاليين من البلوش، وتعاونت معهم في تنفيذ تهديدها بـ«شن هجمات إرهابية عبر باكستان». وتسلطت الأضواء على التحالف المتنامي بين «طالبان باكستان» والانفصاليين البلوش، خلال الأشهر الأخيرة؛ الأمر الذي أضاف بعداً خطيراً لتهديد الجماعات المسلحة الذي يحدث اضطراباً في الحياة المدنية بالبلاد. وعلى الجانب الآخر؛ لدى «طالبان باكستان» تاريخ طويل من التفاعل مع جماعات إرهابية عابرة للحدود؛ مثل «القاعدة». وخلال سنوات النشأة الأولى، تلقت «طالبان باكستان» تمويلاً كبيراً من «القاعدة». واليوم؛ تبدو الحكومة الباكستانية على استعداد لضرب جذور التهديد الإرهابي. وقبل اتفاق القيادات المدنية والعسكرية بالبلاد على عملية عسكرية واسعة النطاق، ينبغي الالتفات إلى أمرين يشكلان مستقبل البيئة الأمنية والوضع السياسي في باكستان. ويتعين على الحكومة الباكستانية ترقب رد فعل «طالبان» الأفغانية تجاه أي عملية عسكرية محتملة، بالنظر إلى التحالف الذي كان قائماً سابقاً بين «طالبان باكستان» ونظيرتها الأفغانية. وربما يتضح في نهاية الأمر أن التعامل مع «طالبان باكستان» لا يتجاوز قمة جبل الجليد، حال النظر إليه في إطار حقيقة أن أفغانستان تتحول اليوم إلى مركز للإرهاب والجماعات المسلحة على الصعيد الدولي. ولذلك؛ فإن الإبقاء على الحدود الدولية مستقرة في مواجهة هذا التهديد الإرهابي، قد يبدو أكثر أهمية مستقبلاً من القضاء على «طالبان باكستان». ويجب أن ينتبه أي مسؤول يفكر في تنفيذ عملية عسكرية، إلى أن باكستان تقف على شفا الإفلاس.

بريطانيا تصنف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية خلال أسابيع

لندن: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «التليغراف»، يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر أن بريطانيا ستعلن رسمياً «الحرس الثوري» الإيراني، الذي اعتقل سبعة أشخاص على صلة بالمملكة المتحدة بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة، منظمة إرهابية. وقال التقرير إن هذه الخطوة، التي سيتم الإعلان عنها في غضون أسابيع، تحظى بدعم وزير الأمن البريطاني توم توجندهات ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويعني تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية أن الانتماء إليه وحضور اجتماعاته ورفع شعاره في الأماكن العامة يعتبر جريمة جنائية. ولم ترد وزارة الداخلية البريطانية على الفور على طلب للتعليق على تقرير «التليغراف». وحث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إيران، يوم الأربعاء، على التوقف عن احتجاز مزدوجي الجنسية، قائلاً إنه ينبغي عدم استخدام هذا الأمر لكسب نفوذ دبلوماسي. وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول)، تحركات احتجاجية مناهضة للنظام إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق» في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد. وصنفت الولايات المتحدة «الحرس الثوري» منظمة إرهابية أجنبية في مايو (أيار) 2019، في إطار حملة لممارسة أقصى الضغوط لإجبار إيران على التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وسياستها النووية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..طهران: لا نرى مشكلة في بناء علاقات مع مصر..الحكومة المصرية تتعهد باستمرار الالتزام بأموال «المعاشات»..مصر لتنويع مواردها البحرية عبر الموانئ والمراكب..نائب رئيس «السيادي» السوداني: التدخلات الأجنبية تمت بإرادتنا..«الانتخابات البلدية» الليبية..صراع يعمّق الانقسام السياسي..إضراب يعطل حركة النقل العام في تونس العاصمة..الرئيس الصومالي يتعهد بـ«تحرير بلاده من الإرهابيين»..الولايات المتحدة «تضيّق الخناق» على بوركينا فاسو خوفاً من تمدد روسي..خطوات إثيوبية متتابعة لتثبيت «اتفاق السلام» في «تيغراي»..الحكم على نائبين بالسجن 6 أشهر في السنغال لضربهما زميلتهما..الجزائر تضغط على إسبانيا لتغيّر موقفها من نزاع الصحراء..المغرب يحتضن قمة النقب الثانية في مارس بحضور إسرائيل والدول المطبعة..

التالي

أخبار لبنان..مفاجأة الدستوري غداً..ومطالبة بتحقيق جنائي مع وزراء الطاقة.. 80 ترليون ليرة مطبوعة في التداول..و"الطّبع" مستمرّ..نصرالله يضع حدّاً لـ"ابتزاز" باسيل: "ما حدا جابرك"!..من ينتظرون توافقاً سعودياً - إيرانياً سينتظرون كثيراً | نصرالله: لن نسحب يدنا من التفاهم..ملاكمة سياسية بـ «قفازات العتمة» وضوء الملف الرئاسي..يخفت..التسليم بالشغور يرتد مخاوف أمنية وتوتراً سياسياً..بعد إنقاذهم من الغرق في لبنان.. اتهامات بتسليم لاجئين سوريين "للموت"..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..دولية..روسيا تتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية..بوتين يلتقي عائلات جنود قتلى في أوكرانيا..ويتعهد بدعم قواته..النمسا تطالب ألمانيا بتسليمها طاجيكياً متهماً بالتحضير لاعتداءات إرهابية..«داعش - خراسان» يتبنى الهجوم على حافلة في كابل..اليابان: أول اعتقال في فضيحة تمويل سياسي..شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتعهد بـ«رد فوري» على أي استفزاز..الصين تعلن إلقاء القبض على «جاسوس» للمخابرات البريطانية..فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية تُضاف إلى ست معلن عنها..وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,580,609

عدد الزوار: 6,902,195

المتواجدون الآن: 95