أخبار سوريا..رامي مخلوف يبشر السوريين بـ "حدث كبير" يتكلم عنه العالم..مقتل 3 عناصر من «حزب الله» بانفجارين عنيفين..منظمة حقوقية: أطفال بين 547 معتقلاً سورياً أعلنت وفاتهم..تكتم على مصير يمني استهدفته مسيّرة في ريف حلب..الجيش الأميركي يعتقل 6 «دواعش» في سورية..مؤشرات على تجميد العملية التركية شمال سوريا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 كانون الأول 2022 - 3:47 ص    عدد الزيارات 782    التعليقات 0    القسم عربية

        


رامي مخلوف يبشر السوريين بـ "حدث كبير" يتكلم عنه العالم...

مخلوف وصف الحدث بأنه "حل شامل" في بلاده يبهر السوريين من شدة عظمته

العربية.نت... بشر رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، بما سمّاه "حل شامل" في بلاده على بعد "بضعة أسابيع يأتي على شكل حدث كبير يتكلم عنه العالم بأسره، ويبهر السوريين من شدة عظمته". وفي منشور عبر صفحته في "فيسبوك"، دعا مخلوف، وهو ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، السوريين إلى الصبر، وألا يسمحوا "لأحد أن يعبث باستقرار بلدهم وخصوصا في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية"، وقال إن "الفوضى ستزيد الوضع سوءا ولن ترحم أحدا". وتابع: "الفرج بات أقرب من القريب والحلول قادمة. نحن على مسافة قريبة جدا من حل شامل، وبقيت خطوة واحدة فقط هي صعبة ومخيفة لذات القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدى بضعة أسابيع (والله أعلم) وبعدها ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين من شدة عظمته ثم يليه انفراجات عجيبة متتالية". وذكر أن تلك الانفراجات تتمثل ببدء تدفق "المساعدات على سوريا والسوريين من كل أرجاء الأرض، يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين، فتُرفع العقوبات، ويعود المهجرون، وتُعاد العلاقات الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية، ويُغلق الملف السوري بسلام". وأكد أن حساباته مبنية على ما يعرف لدى بعض الأوساط في سوريا بـ"علم الأرقام". واختتم بأن "سنة 2023 هي سنة سوريا بامتياز، ولننتظر الأسابيع القليلة القادمة هل ستتوافق مع هذه الحسابات أم لا؟ وهل رؤيتنا للأحداث صادقة أم هي أضغاث أحلام؟". يذكر أن مخلوف الذي كان واحدا من أبرز رجال الأعمال السوريين، بدأ نزاعا مع الحكومة بمطالبته بمئات المليارات "لإعادة التوازن" إلى العقد الممنوح لشركته الأبرز سابقا "سيريتل"، قبل أن تتم تصفية ممتلكاته في البلاد، حين رفض دفع تلك المستحقات التي طلبتها وزارة الاتصالات السورية.

سوريون يصفون لـ «الشرق الأوسط» لحظات «أعنف» قصف إسرائيلي قرب دمشق....

مقتل 3 عناصر من «حزب الله» بانفجارين عنيفين هزا المنطقة

ريف دمشق: «الشرق الأوسط».... دمرت إسرائيل ليل الاثنين - الثلاثاء، بقصف صاروخي عنيف، مستودعات أسلحة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي في محيط مطار دمشق الدولي، تعود لميليشيات إيرانية و«حزب الله» اللبناني. وأسفر القصف؛ وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن مقتل 3 عناصر من جنسيات غير سورية يعملون لدى «الحزب». «الشرق الأوسط» تحدثت إلى مصادر محلية في السيدة زينب موقع الاستهداف الأخير، قالت إن «انفجارين عنيفين جداً» هزا المنطقة والمناطق المحيطة بها بعد منتصف ليلة الثلاثاء بقليل، وأثارا رعباً شديداً لدى الأهالي بسبب ارتجاج المباني من قوة القصف. وأضافت أن «بعض القاطنين في الطوابق العليا هرعوا إلى الشوارع خوفاً من انهيارات قد تحدث للمنازل إذا وقعت انفجارات أخرى». وأكدت المصادر أنه بعد اطمئنان الأهالي إلى أن القصف قد انتهى، سارع البعض إلى أسطح المنازل حيث شاهدوا ألسنة لهب وأعمدة دخان كثيف خلف «ساحة الروضة» التابعة لمنطقة السيدة زينب والواقعة في جنوبها. وأضافت أن «اللهب والدخان كانا يخرجان تحديداً من مزارع الروضة جنوب الساحة، والتي توجد فيها مواقع عسكرية لميليشيات إيرانية و(حزب الله)، وكذلك مستودعات أسلحة». وأوضح شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن «صوت الانفجارين وكثافة ألسنة اللهب والدخان توحي بأن مواقع ومستودعات الأسلحة دمرت بشكل كامل، وبأن هناك قتلى»، مشيرين إلى أن هذه المنطقة تحديداً سبق أن استُهدفت؛ ولكن «هذا القصف هو الأعنف». وكان قصف عنيف مماثل استهدف في السابق المنطقة الواقعة جنوب «المجمع الثقافي الرياضي الترفيهي» الضخم الذي أقامته إيران في بلدة حجيرة التابعة لناحية ببيلا في ريف دمشق، وتبعد نحو كيلومتر واحد شمال السيدة زينب؛ وفق المصادر. ووفق المصادر ذاتها؛ فإن القصف آنذاك استهدف مستودعات أسلحة لميليشيات إيرانية و«حزب الله» موجودة في تلك المنطقة، ودمر أجزاءً كبيرة منها، وخلف قتلى، وألحق أضراراً مادية بالمجمع الذي افتتحته إيران في فبراير (شباط) 2021 وأطلقت عليه اسم «مجمع الشهيد العقيد هيثم سليمان». في شأن متصل؛ أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، تصريحاً لمصدر عسكري قال فيه إنه في نحو «الساعة الـ12 و30 دقيقة فجراً نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرقي بحيرة طبريا، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ووسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها». وأضاف التصريح أن «العدوان أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح وبعض الخسائر المادية». «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذكر أن 3 عناصر من جنسيات غير سورية يعملون لدى «حزب الله» قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية ليل الاثنين - الثلاثاء، والتي استهدفت مواقع لـ«الحزب» والميليشيات الموالية لإيران في محيط مطار دمشق الدولي. ووفقاً لمصادر «المرصد»؛ فإن 3 صواريخ استهدفت مزارع بين بلدة البحدلية ومنطقة السيدة زينب؛ «ما أسفر عن تدمير مستودع بشكل كامل، ولا يعرف ما يتم تصنيعه بداخله، بينما استهدف صاروخ رابع بناءً قيد الإنشاء وملجأ تحته في شارع كوع السوداني في السيدة زينب». وأشار إلى أنه «بذلك يرتفع عدد الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية (التي تمكن من توثيقها) إلى 32 استهدافاً منذ مطلع العام الحالي، جرت عبر ضربات صاروخية وجوية». وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجويّة في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله». ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وتعدّ منطقة السيدة زينب، الواقعة على بعد نحو 8 كيلومترات من العاصمة دمشق، المعقل الرئيسي للميليشيات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في ريف دمشق الجنوبي. وتتخذ إيران منذ ما قبل اندلاع الحرب في سوريا المستمرة منذ نحو 12 عاماً، من منطقة السيدة زينب معقلاً رئيسياً لها بسبب وجود المزار الذي يؤمه آلاف الزوار الشيعة من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان. ومع بداية النزاع، اتخذت إيران من مسألة «الدفاع عن المقام» حجة لجذب المسلحين من أصقاع العالم إلى سوريا، إلى أن أصبحت تنتشر في سوريا ميليشيات إيرانية ومحلية وأجنبية تابعة لطهران يزيد عددها على 50 فصيلاً، ويتجاوز عدد مسلحيها 60 ألفاً.

منظمة حقوقية: أطفال بين 547 معتقلاً سورياً أعلنت وفاتهم

«الشبكة السورية» تقول إنها حصلت على شهادات الوفاة من مصادر داخلية

لندن - بيروت: «الشرق الأوسط»... منذ اعتقال الحكومة السورية ليحيى حجازي وابنيه في عام 2012 تعلق أقرباؤه بالأمل في أنهم ما زالوا على قيد الحياة وربما يُطلق سراحهم يوماً. لكن بعد عشر سنوات من صمت السلطات، تبددت آمالهم حينما تواصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع عائلة حجازي؛ لإخبارهم بأنها حصلت على شهادات الوفاة للثلاثة. وقال أخو يحيى لـ«رويترز» في مكالمة هاتفية من شمال غربي سوريا: «تأمل في كل لحظة أن تقع عيناك مجدداً على ذلك الشخص الذي تحبه كثيراً أو أن تسمع أي خبر عنه». وقالت الشبكة، وهي جماعة حقوقية مستقلة، إن الوثائق التي تؤكد وفاة يحيى وابنيه هي من بين 547 شهادة وفاة لمعتقلين أصدرتها السلطات منذ عام 2017، وحصلت عليها الشبكة من مصادر داخلية في الإدارات الحكومية. وأضافت الجماعة الحقوقية أن الوثائق أجابت عن تساؤلات حول مصائر المئات من المفقودين. ويأمل نشطاء في استخدام تلك الوثائق يوماً، لاتخاذ إجراءات قضائية دولية ضد الحكومة التي تتهمها لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب سياسات الاعتقال التي تتبعها. ولم ترد الحكومة على أسئلة أرسلت بالبريد الإلكتروني حول شهادات الوفاة التي حصلت عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان. ونفى مسؤولون سوريون في السابق اتهامات بالتعذيب الممنهج والإعدامات الجماعية في السجون. وراجعت «رويترز» 80 شهادة وفاة منها الشهادات الخاصة بآل حجازي، بالإضافة إلى شهادة وفاة طفلة عمرها ثلاث سنوات وأختها البالغة ست سنوات. وراجع محام حقوقي سوري، طلب عدم نشر اسمه لحساسية الأمر، عينة من الوثائق، وقال إن شكل الوثائق واللغة المستخدمة والمعلومات المتضمنة بها مطابقة للمعتاد في شهادات الوفاة السورية. وقال محمد حجازي إن عائلته لم تطلب شهادات وفاة من السلطات؛ لأنهم يعيشون في مناطق تسيطر عليها المعارضة. وأضاف أن معارفهم الذين يعيشون في مناطق تهيمن عليها الحكومة رفضوا سؤال السجلات المدنية عن الوفيات؛ خشية أن يتم اعتبارهم معارضين للنظام في دمشق. واندلعت الحرب في سوريا بعد انتفاضة في 2011 ضد حكم الرئيس بشار الأسد، وأسفرت عن مقتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح أكثر من نصف السكان، وأجبرت الملايين على ترك البلاد والعيش كلاجئين في الخارج. وحسب تقديرات لجنة الأمم المتحدة، فإن عشرات الآلاف معتقلون في مراكز تابعة للحكومة السورية. وتقول اللجنة وأسر المعتقلين، إنه لا يسمح للمعتقلين عادة بالتواصل مع ذويهم مما يترك الأسر تتساءل بشأن أماكنهم أو إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة. ولا تعمل الجماعات الحقوقية الدولية علناً في سوريا، ولا يمكنها الوصول لمراكز الاعتقال. وأوصى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في أغسطس (آب) بوضع آلية لتحديد مصائر السوريين المفقودين، لكن ذلك لم يتم بعد. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن شهادات الوفاة التي حصلت عليها تتضمن شهادات تخص 15 طفلاً و19 امرأة. وبعض الشهادات الثمانين التي راجعتها «رويترز» تذكر أن مكان الوفاة هو مستشفيات عسكرية أو محاكم عسكرية، بينما لم يتضمن بعضها مكاناً محدداً، حيث يذكر فقط «دمشق» أو قرية على أطرافها، في حين تُركت خانة مكان الوفاة فارغة في شهادات أخرى. كما تضمنت الشهادات فجوات زمنية كبيرة بين تاريخ الوفاة وتاريخ تسجيلها، وصلت إلى عدة سنوات في أغلب الشهادات، وبلغ الفارق عشر سنوات في إحداها. ولم تذكر الوثائق التي راجعتها «رويترز» سبباً للوفاة. وقالت الشبكة السورية إن ذلك ينطبق على جميع الشهادات الأخرى البالغ عددها 547. وذكرت الجماعة الحقوقية أنها طابقت الأسماء المذكورة في شهادات الوفاة مع قوائم المعتقلين لدى السلطات السورية. وتمكنت من الوصول إلى أسر 23 من المتوفين. وقالت إن الكثيرين منهم كان لديهم شعور بأن أحباءهم قد ماتوا، وهو شعور تأكد بعد اطلاعهم على شهادات الوفاة. ووفقاً لتقرير صدر عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا في 2022، فإن التعذيب وسوء المعاملة في السجون السورية، ما زال «ممنهجاً». وأشار التقرير لوجود انتهاكات في مراكز الاعتقال التابعة للفصائل غير الحكومية أيضاً. وقال إن الحكومة تتعمد حجب المعلومات الخاصة بالمعتقلين عن ذويهم، ووصف سياسات الاعتقال بأنها ترقى لكونها جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة التابعة للأمم المتحدة إن السلطات السورية بدأت في 2018 تحديث السجلات المدنية بعدد كبير من شهادات الوفاة الخاصة بأشخاص ماتوا في الحجز، لكنها لم تخبر ذويهم مباشرة. ولم ترد الحكومة على أسئلة حول سبب عدم إبلاغ أقارب المتوفين. وتمكن الأقارب الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها الحكومة من معرفة ما إذا كان أحباؤهم قد ماتوا عن طريق طلب سجلاتهم العائلية من مكاتب السجل المدني. لكن لم يسمح لهم بتسلم الجثث لدفنها أو لم يتم إخبارهم بمكان الرفات، وفقاً لما ذكرته اللجنة والشبكة. وعلم آخرون بالوفيات من خلال التعرف على ذويهم في صور مسربة التقطها مصورون عسكريون يعملون في السجون، أبرزهم يحمل الاسم المستعار (قيصر). ونفى الأسد خلال مقابلة في 2015 صحة الصور التي نشرها قيصر، قائلاً إنها ادعاءات بلا دليل. ووصف ممثلو ادعاء سابقون متخصصون في جرائم الحرب الصور بأنها دليل واضح على التعذيب الممنهج والقتل الجماعي. وقال فاضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنه يأمل في أن تجد الأسر التي ما زالت تترقب معرفة مصائر ذويها بعض السلوى في شهادات الوفاة. لكن الانتظار لا يزال مستمراً بالنسبة لمحمد حجازي. وفي حين أنه الآن يعرف مصير أخيه، فهو يقول إن 40 آخرين من أقربائه معتقلون لدى الحكومة في وسط سوريا، ولا تعرف العائلة شيئاً عنهم. وقال: «لم أستطع إخبار والدتي بأن يحيى قد مات. أخبرها فقط أنه لا يزال في السجن».

الجيش الأميركي يعتقل ستة عناصر من «داعش» شرق سوريا

تكتم على مصير يمني استهدفته مسيّرة في ريف حلب

لندن - بيروت: «الشرق الأوسط»...أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم) الثلاثاء، تنفيذ قواتها خلال الساعات الـ48 الماضية ثلاث عمليات في شرق سوريا، اعتقلت خلالها ستة عناصر من تنظيم «داعش»، بينهم قيادي متورط في التخطيط لهجمات في سوريا. وقالت القيادة، في بيان، إن وحداتها «نفذت خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية ثلاث مداهمات بمروحيات في شرق سوريا، أسفرت عن اعتقال ستة» من عناصر التنظيم، بينهم قيادي بارز عرّفت عنه باسم «الزبيدي»، قالت إنه «متورط في التخطيط لهجمات التنظيم في سوريا وتسهيل» شنّها. وأكد الجيش الأميركي أن التقييم الأولي أفاد بـ«عدم مقتل أو إصابة مدنيين بجروح». وقال قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم)، مايكل كوريلا، إنّ «القبض على عناصر التنظيم سيعطّل قدرة التنظيم الإرهابي على مزيد من التآمر وتنفيذ هجمات مزعزعة للاستقرار». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمّت المداهمات بالتعاون مع «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد، والمدعومة أميركياً. وجرت اثنتان منها في محافظة دير الزور (شرق) وأخرى في محافظة الحسكة (شمالي شرق) في مناطق نفوذ القوات الكردية. وأوضح أن أربعة أشخاص ممن جرى اعتقالهم ينشطون في تجارة الأسلحة لصالح التنظيم المتطرف. وتنتشر القوات الأميركية، التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف، في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرقي سوريا، وتوجد في قواعد في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة. على جبهة أخرى في شمال سوريا، أفاد المرصد السوري باستهداف طائرة مسيّرة تابعة للتحالف، صباح الثلاثاء، منزلاً في وسط مدينة الباب، الواقعة شمال محافظة حلب، والخاضعة لسيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة. وتسبب القصف، وفق المرصد، بإصابة قيادي من التنظيم من منطقة شبه الجزيرة العربية بجروح، كما أُصيب مدنيان آخران كانا في مكان قريب من المنزل المستهدف. ولم تتلق «وكالة الصحافة الفرنسية»، رداً من المكتب الإعلامي التابع لـ«سنتكوم» حول هوية الشخص المستهدف. وأفاد مصور الوكالة في الباب بفرض مقاتلين موالين لأنقرة طوقاً حول المنزل المستهدف، الذي تسبب القصف في تدميره. وقال مصدر طبي في مستشفى رئيسي في المدينة، للوكالة رفض الكشف عن هويته، إنه «تم نقل مصاب لكنته يمنية، إلى المستشفى إثر القصف»، قبل أن تصطحبه قوات تركية إلى مكان مجهول. وكان الغموض حتى كتابة الخبر مساء الثلاثاء، لا يزال يلف مصير الشخص اليمني الذي استهدفته طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة لـ«التحالف الدولي» في منزله بمدينة الباب شمال شرقي حلب. وقالت مصادر محلية للمرصد السوري، إن اليمني أُصيب بجروح بليغة، نقل إثرها إلى مستشفى في مدينة الباب، وسط تكتم عن مصيره إن كان لا يزال على قيد الحياة أو أنه لقي حتفه، في حين قالت المصادر إنه نقل إلى تركيا. ووفقاً لمصادر المرصد، فإن الشخصية المستهدفة قيادي في التنظيم، يسكن مع عائلته في المنزل المستهدف، بينما كان وحيداً أثناء الاستهداف، وعثر داخل المنزل على ألبسة للنساء والأطفال معلقة في جدار إحدى الغرف. وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها التي ينفذها «التحالف الدولي» ضد منزل سكني ضمن منطقة «درع الفرات» بريف حلب. يذكر أن القوات الأميركية نجحت في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير (شباط) الماضي في محافظة إدلب (شمالي غرب). وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن التنظيم المتطرف مقتل زعيمه، أبو الحسن الهاشمي القرشي، في معارك لم يحدد تاريخها، وتبين لاحقاً أنها جرت في محافظة درعا جنوباً، وشارك فيها مقاتلون محليون بمساندة قوات النظام السوري.

بينهم قيادي متورط في التخطيط لهجمات

الجيش الأميركي يعتقل 6 «دواعش» في سورية

الراي... بيروت - أ ف ب - أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأميركي «سنتكوم»، أمس، تنفيذ قواتها خلال الساعات الـ48 الماضية ثلاث عمليات في شرق سورية، اعتقلت خلالها ستة عناصر من تنظيم «داعش» بينهم قيادي بارز عرّفت عنه باسم «الزبيدي»، مشيرة إلى أنه «متورط في التخطيط لهجمات التنظيم في سورية وتسهيل» شنّها. وذكرت القيادة في بيان، أن التقييم الأولي أفاد عن «عدم مقتل أو إصابة مدنيين بجروح». وقال قائد «سنتكوم» مايكل كوريلا إنّ «القبض على عناصر التنظيم سيعطّل قدرة التنظيم الإرهابي على مزيد من التآمر وتنفيذ هجمات مزعزعة للاستقرار». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمّت المداهمات بالتعاون مع «قوات سورية الديموقراطية» (قسد). وأوضح أن أربعة أشخاص ممن جرى اعتقالهم ينشطون في تجارة الأسلحة لصالح التنظيم المتطرف. وجرت اثنتان من العمليات في محافظة دير الزور شرق والثالثة في محافظة الحسكة، في مناطق نفوذ القوات الكردية. في سياق متصل، أفاد المرصد السوري عن استهداف مُسيّرة تابعة للتحالف، أمس، منزلاً في وسط مدينة الباب، شمال حلب والخاضعة لسيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة. وبحسب «المرصد»، تسبب القصف في إصابة قيادي من التنظيم من منطقة شبه الجزيرة العربية بجروح، كما أصيب مدنيان آخران كانا في مكان قريب من المنزل المستهدف.

مؤشرات على تجميد العملية التركية شمال سوريا

تحركات روسية وضغوط أميركية... وأنقرة تؤكد مجدداً «عدم حاجتها إلى إذن»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... وسط غياب المؤشرات على احتمال تنفيذها في وقت قريب واستمرار المحاولات الروسية والضغوط الأميركية للتراجع عنها... أكدت تركيا مجدداً أنها لن تستأذن أحداً لتنفيذ عملية عسكرية برية هددت قبل أسابيع بالقيام بها، ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لا تحتاج إلى إذن من أي جهة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد ما وصفه بـ«تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابي» (أكبر مكونات «قسد» والتي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور في سوريا) في شمال سوريا. ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية، الثلاثاء، تصريحاً أدلى به أكار لصحيفة «الماساجيرو» الإيطالية، ذكر فيه، أن وحدات حماية الشعب الكردية تستهدف أمن وسلامة الأراضي التركية، وأن عمليات تركيا العسكرية في الشمال السوري تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخولها حق الدفاع عن نفسها. وأضاف الوزير التركي، أن حزب العمال الكردستاني، المدرج على قوائم التنظيمات الإرهابية لدى «الناتو» والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يعمل على مغالطة المجتمع الدولي من خلال تبني أسماء مختلفة، مثل «وحدات حماية الشعب الكردية» و«قسد». وأضاف، أن «العمال الكردستاني» وامتداده السوري «الوحدات الكردية» تنظيم واحد ولا فرق بينهما، داعياً جميع حلفاء تركيا إلى وقف دعم «التنظيم الإرهابي»، والتضامن معها في مكافحته، مشدداً على أن تركيا تستهدف فقط التنظيم الإرهابي في شمال سوريا، وليس لديها أي مشاكل مع الأكراد أو أي إثنية أخرى. ولفت أكار إلى أن تركيا تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتستضيف أعداداً كبيرة من السوريين الفارين من الحرب. في السياق ذاته، تحدثت تقارير في وسائل إعلام كردية عن ضغوط أميركية دفعت تركيا إلى التراجع عن العملية العسكرية التي هددت بها بعد التفجير الإرهابي، الذي وقع في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والذي أوقع 6 قتلى و81 مصاباً ونسبته أنقرة إلى وحدات حماية الشعب الكردية ونفذت بعده عملية جوية باسم «المخلب - السيف» في شمالي سوريا والعراق. وأفادت التقارير، بأن واشنطن تعتزم إعادة قواتها إلى المناطق التي انسحبت منها في شمال شرقي سوريا قبل 3 سنوات، في الوقت الذي يبدو فيه أن «قسد» لم تبد بعد موافقة على المقترح الروسي بسحب قواتها مع أسلحتها من منبج وعين العرب (كوباني) وتسليمها للنظام السوري، لتحقق بذلك مطالب تركيا بسحب عناصر الوحدات الكردية بعيداً عن حدودها الجنوبية بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية. وبحسب مصادر تحدثت إلى مواقع كردية، تواصل روسيا وإيران وتركيا الضغط الشديد على «قسد» لتسليم عين العرب (كوباني) ومنبج للنظام السوري، وأن «قسد» تطالب بضمانات بشأن مستقبلها بعد تسليم المناطق. وأضافت، أن الضغوط الأميركية حملت تركيا على تجميد العملية البرية في شمال سوريا، لكن تبقى كل الخيارات مفتوحة، كما أن «قسد» مستعدة لأي حرب جديدة في المنطقة. وتطالب تركيا بانسحاب «قسد» من تل رفعت إلى جانب منبج وعين العرب، بعدما طرح الجانب الروسي خلال مشاورات عقدت في إسطنبول الأسبوع قبل الماضي صيغة انسحاب «قسد» بأسلحتها من منبج وعين العرب وإحلال قوات النظام محلها، مع الإبقاء على عناصر أمن «قسد» (الأسايش) ودمجها في قوات أمن النظام. وترددت أنباء عن أن القوات الأميركية أبلغت «قسد» بأن لديها خطة للعودة وبناء نقاط له في جميع المناطق التي انسحبت منها، بما فيها منبج وعين العرب وتل رفعت، وذلك بعدما بدأت العودة إلى الرقة وإقامة نقطة عسكرية هناك. وكانت القوات التركية قد عادت، الاثنين، للمرة الأولى إلى تسيير الدوريات المشتركة في ريق عين العرب الغربي مع قوات الشرطة العسكرية الروسية، بعد رفض المشاركة في الدوريات منذ انطلاق العملية الجوية «المخلب – السيف» في 19 نوفمبر الماضي. وفي الوقت ذاته، قامت قوات النظام شمال الحسكة، بحماية عربات عسكرية روسية وبمرافقة مكتب العلاقات التابع لـ«قسد»، بتبديل عناصرها في المنطقة الممتدة من عامودا إلى الدرباسية وصولاً إلى قرية الأسدية شمال بلدة أبو راسين. وتعد هذه المرة الرابعة التي تقوم فيها قوات النظام بتبديل عناصرها وتوزيع مواد لوجيستية ووقود على جميع النقاط العسكرية المنتشرة على الحدود مع تركيا، قادمة من مطار القامشلي شمال الحسكة في إطار رفع درجة تحركاتها على الشريط الحدودي مع تركيا بحماية القوات الروسية، منذ بدء التهديدات التركية بشن هجوم بري في شمال سوريا.

مقتل ملازم أول بقوات النظام في اشتباكات «الفتح المبين»

الشرق الاوسط.. إدلب: فراس كرم... قُتل 7 عناصر من قوات النظام السوري، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، ليلة الثلاثاء، في اشتباكات عنيفة مع فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» المعارضة بريف حلب، بينما عززت الميليشيات الموالية لإيران مواقعها العسكرية بأعداد من العناصر والآليات والمراصد الليلية، غرب حلب، بعد تزايد العمليات الانغماسية المباغتة لفصائل نحو مواقع عسكرية للنظام على خطوط التماس شمال غربي سوريا. وقال أيهم الشهابي، وهو ناشط معارض بريف حلب، إن «فصائل غرفة عمليات (الفتح المبين)، تصدت لمحاولة تسلل قامت بها مجموعات تابعة لقوات النظام السوري على محور بسرطون بريف حلب الغربي، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من 4 ساعات بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات والرشاشات الثقيلة، أسفرت عن مقتل 7 عناصر من قوات النظام، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وترافقت الاشتباكات مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإيرانية في الأجواء». وأضاف أن «محاولة تسلل قوات النظام السوري إلى مواقع تابعة للمعارضة بريف حلب، هي رد على العمليات الهجومية للأخيرة خلال الأيام الماضية في منطقة قبتان الجبل بريف حلب الغربي ومناطق أخرى بريف إدلب واللاذقية، ونتج عنها مقتل أكثر من 20 عنصراً وجرح آخرين، وتدمير المواقع بالكامل». من جهته قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن فصيلاً تابعاً للمعارضة السورية المسلحة (جيش العزة)، استهدف بصاروخ مضاد للدروع موقعاً عسكرياً تتحصن فيه عناصر قوات النظام، على محور منطقة كفروما بريف إدلب الجنوبي؛ ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية بصفوف قوات النظام. وكان المرصد، قد أشار إلى أن «هيئة تحرير الشام»، صعدت عملياتها العسكرية ضد قوات النظام في منطقة بوتين - إردوغان، أو ما تعرف بمنطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، تزامناً مع تزايد الحديث عن التقارب بين تركيا والنظام السوري، في محاولة من الهيئة لإظهار معارضتها للاتفاقيات المستقبلية التي تخص منطقة (بوتين - إردوغان) شمال غربي سوريا. وكانت غرفة عمليات «الفتح المبين»، التابعة لفصائل المعارضة، قد أعلنت 4 عمليات هجومية متتالية، نفذتها مجموعات انغماسية للمعارضة خلف خطوط التماس ضد قوات النظام السوري في مناطق قبتان الجبل بريف حلب الغربي، ومنطقة البيضا بريف اللاذقية، ومواقع عسكرية في منطقة داديخ وأربيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأسفرت عن تكبيد قوات النظام خسائر بشرية فادحة، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وتدمير تلك المواقع. ولفت أبو البراء، وهو قيادي في فصائل المعارضة، إلى أن «مخاوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية من تزايد الهجمات المباغتة نحو مواقعها بريف حلب الغربي خلال الآونة الأخيرة، دفعتها إلى تعزيز مواقعها العسكرية المتقدمة على خطوط التماس في مناطق الشيخ عقيل وأورم الكبرى وأورم الصغرى ومحيط الفوج 46، بأعداد كبيرة من العناصر والمعدات العسكرية، بينها قواعد صاروخية ومناظير ليلية، تحسباً لهجمات أخرى».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,171,770

عدد الزوار: 6,981,625

المتواجدون الآن: 71