أخبار لبنان..هوكشتاين «المتفائل» يطلب إجابات لبنانية قبل انتخابات الرئيس..هوكشتاين: تقدم جيد جداً في محادثات النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل.. إسرائيل.. قائد جديد للمنطقة الشمالية يستعد لقيادة أي مواجهة ضد حزب الله.. تحذيرات إسرائيليّة: "حزب الله" يمكنه إطلاق آلاف الصواريخ وعبور الحدود..عملية «تنظيف» لمعارضي باسيل داخل «الوطني الحر»..تضارب الصلاحيات يكشف مساوئ تعيين محقق جديد في انفجار مرفأ بيروت..

تاريخ الإضافة السبت 10 أيلول 2022 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1344    التعليقات 0    القسم محلية

        


هوكشتاين «المتفائل» يطلب إجابات لبنانية قبل انتخابات الرئيس...

خطة أمنية لطرابلس بعد قتلى التفلّت.. واشتباك بين القوى الأمنية وأهالي ضحايا انفجار المرفأ

اللواء.... المتفق عليه، وفقاً لكل المعلومات الظاهرة والباطنة، في ما خصَّ مهمة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، بعيداً عن «التذبذبات» السياسية الداخلية:

1 - تثبيت التقدم الحاصل في ما خص ترسيم الحقوق لكل من لبنان واسرائيل او الحصص النفطية لكلا البلدين، اللذين التجآ الى الوسيط الاميركي لادارة التفاوض على جبهة الترسيم البحري.

2 - حسب ما سرّب ان هوكشتاين ابلغ المسؤولين ان حقوق لبنان محفوظة بالخط 23 وحقل قانا، والتعقيدات السابقة عولجت مع الطرف الاسرائيلي.

3 - إلَّا ان مصادر سياسية مطلعة اوضحت لـ «اللواء» أن الوسيط الأميركي أشار إلى وجود استيضاحات من الجانب الإسرائيلي تتصل بالخط البحري قبل حقل قانا أو ما يعرف بال B1 وماذا سيفعل به لبنان ، ولفتت إلى أن تشاورا بين الرؤساء الثلاثة سيجري حول هذه المسألة . وقالت أن لا تعديلات تطال الخط ٢٣ وحقل قانا. وكشفت ان الوسيط الأميركي ابلغ المسؤولين اللبنانيين أن شركة توتال ستبدأ بالتنقيب في الحدود اللبنانية عندما يحصل اتفاق. وأكدت أن هوكشتاين تمنى الحصول على الجواب قبل دخول لبنان في مرحلة الانتخابات الرئاسية كما أكد أن إسرائيل لها مصلحة في الأستعجال في الترسيم، مطمئنا بانه سيصار إلى الوصول إلى نتيجة. أما ما يحكى عن تأجيل الترسيم إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، فاكتفت المصادر بالقول أن هناك سعيا للحصول على الاتفاق سريعا.

4 - وحسب نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب فإن نقاط الخلاف ضاقت، والامور ايجابية جدا (حسب ابو صعب). وكشف ابو صعب ان النقاش يدور حول نقاطٍ بحرية مرتبطة بأجهزة إسرائيلية عائمة في البحر وتأتي ضمن الخط البحري. لبنان طلب إحداثيات تلك الأجهزة العائمة كونها تتحرّك باستمرار، وذلك من أجل أن نحسم كل الأمور المرتبطة بالخط 23 الذي سيكون كاملاً لصالح لبنان».

5- تلتقي مصادر المعلومات على ان لا شيء خطياً حمله معه الوسيط هوكشتاين، لكن وفقا لابوصعب، فإنه خلال الأسبوع المقبل، سيُقدّم هوكشتاين تصوراً خطياً ومكتوباً للإتفاق بعد تحديد الإحداثيات المُرتبطة بتلك الأجهزة العائمة، وعندها سيُبنى على الشيء مقتضاه». على هذه النتائج الموصوفة «بالإيجابية»، والتقدم في مسار ترسيم الحدود أنهى هوكشتاين زيارته الى لبنان امس، بعدما التقى الرؤساء الثلاثة، في زيارة استمرت نحو ست ساعات، نقل خلالها حسب معلومات «اللواء» اسئلة واستفسارات اسرائيلية حول كيفية ترسيم الحدود انطلاقاً من الخط 23، وطلب تطمينات وضمانات معينة وعد لبنان بدرسها ورد الجواب. استهل هوكشتاين زيارته بلقاء الرئيس عون. في حضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، مستشار الرئيس الوزير السابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والمستشارين رفيق شلالا واسامة خشاب. وحضر عن الجانب الاميركي القائم بأعمال السفارة الاميركية ريتشارد ميكايلس، كبيرة مستشاري هوكشتاين لمفاوضات الحدود البحرية ورئيسة الوحدة الاقتصادية في مكتب شؤون الشرق الادنى نادين زعتر، مديرة الشؤون عبر الوطنية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجلس الامن القومي الاميركي ليندسي ميريل ونائبة مستشار الشؤون السياسية الاقتصادية في السفارة الاميركية في بيروت آمي سميث. وخلال اللقاء، عرض هوكستاين على الرئيس عون لنتائج الاتصالات التي اجراها مع الجانب الاسرائيلي وبعض النقاط المتعلقة بالمفاوضات. واستمع الى وجهة نظر لبنان حيال بعض النقاط التي يجري البحث في شأنها. بعد اللقاء، ادلى هوكشتاين بتصريح مقتضب فقال: كان اجتماعاً ممتازاً وأعتقد أننا احرزنا تقدماً جيداً في هذا المجال، وسأواصل جولتي على المسؤولين الرسميين، على ان أدلي بالمزيد حول هذا الموضوع بعد الانتهاء من لقاءاتي. وأنا ممتن للرئيس عون على استقباله لي وعلى المناقشات التي اجريناها خلال الاجتماع ومتفائل في الوصول الى اتفاق». بعد بعبدا، توجه الى عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري. واشارت المعلومات الى ان بري أكد «تمسك لبنان باتفاق الإطار وعزمه على الاستثمار لثرواته في كامل المنطقة الاقتصادية الخاصة به وحقه وسيادته، مشدداً على ضرورة العودة الى الناقورة للتفاوض غير المباشر برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية». من جانبه، قال المدير العام للأمن اللواء عباس إبراهيم في دردشة مع الاعلاميين عقب مغادرته مقر الرئاسة الثانية: زيارتي الى الرئيس بري موضوعها ليس الترسيم.. وعن الوضع الأمني في لبنان قال: «الوضع الأمني كتير منيح». كما التقى هوكشتاين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الساعة الثانية. في حضور بو صعب، واللواء ابراهيم، المدير العام شقير، والوفد الاميركي المرافق، والمستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر. وفي خلال الاجتماع تمت مناقشة الافكار التي يحملها الموفد الاميركي على ان يصار الى التشاور بشأنها وابلاغ هوكشتاين الجواب عليها في وقت قريب، وفق المكتب الاعلامي لميقاتي. ومن السرايا، انتقل هوكشتاين الى مطار رفيق الحريري الدولي منهيا زيارته لبنان. وقال قبيل مغادرته صالون الشرف في مؤتمر صحافي: من الجيد أن نكون في زيارة قصيرة إلى لبنان، كالعادة شيء جيد ومناقشة جيدة، ومفاوضات جيدة مع المسؤولين، كما تعلمون انا متفائل كالعادة وأشعر أننا تقدمنا في المفاوضات في الأسابيع الأخيرة، وآمل أن نتابع التقدم ونحقق شيئاً ملموساً للتوصل إلى اتفاق، وهذا الاتفاق سيعطي الامل وينعش الاقتصاد في لبنان ويحقق الاستقرار في المنطقة، وسيكون جيداً لكل المعنيين. أضاف: أنا متفائل بكل المناقشات التي جرت، ولكن يجب القيام بالمزيد من العمل، وأميركا ملتزمة بمتابعة العمل من أجل حل الثغرات المتبقية لمعرفة ما إذا كان يمكننا التوصل إلى الاتفاق الذي سيفيد الشعب اللبناني، وهذا هو الهدف الذي نطمح إليه لحل هذه الأزمة. وتردد ان الوسيط الاميركي انتقل الى الدوحة للقاء المسؤولين القطريين. وعلمت «اللواء» ان هوكشتاين طرح على الجانب اللبناني اسئلة اسرائيلية عن كيفية ترسيم الحدود من الخط 23 مع مطالبة العدو بضمانات وتطمينات حتى لا يحصل تداخل او إشكالات او اي امر طاريء، ولم يطرح خلافاً لما تردد طلباً اسرئيلياً بالاستحواذ على نقطة الحدود البرية B1 في الناقورة لأن لبنان يعتبرها اصلاً ضمن حدوده البرية وليست ضمن الحدود البحرية، ومثل هذا المطلب يثير مخاوف لبنان من ان تؤثر على مسار الترسيم البحري في حال اقتربت اسرائيل في البحر من نقطة b1، لكن هوكشتاين لم يطرح مثل هذا الموضوع. ووعد الجانب اللبناني بدرس الطلبات الاسرائيلية والرد عليها وتقديم ملاحظات واستفسارات ايضاً. وتأكد ان لبنان سيحصل في المفاوضات على حقل قانا كاملاً وتعهداً من شركة توتال الفرنسية ببدء التنقيب والحفر والاستخراج بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود. وهذا الامر اصبح من الثوابت. وهو مادفع الى تسريب هوكشتاين اجواء تفاؤلية. لكن لم يتم تحديد أي موعدٍ للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية، بإنتظار انتهاء الاخذ والرد حول خط الحدود 23. وتعليقاً على ما تسرب حول طلب اسرائيل غرّد النائب جميل السيد عبر حسابه الخاص على تويتر: «إذا صحّ أن هوكشتاين نقل للمسؤولين عندنا مطلباً إسرائيليًّا للتنازل عن النقطة الحدودية B1 في رأس الناقورة»، فالنقطة B1 لبنانية ولم تكن يوماً موضع نزاع ومثبتة بالخرائط الدولية، وأي تلاعب بها يؤدي إلى خسارة حدودنا القانونية في البحر، وأي قبول لبناني بالتفاوض حولها هو خيانة موصوفة!!»..... وبينما تكتمت مصادر الرؤساء الثلاثة عن كشف تفاصيل اللقاءات التي جرت مع الوسيط الاميريكي اموس هوكشتاين، وما حمله من اجوبة وردود من الجانب الاسرائيلي حول نقاط الخلاف الاساسية في موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وتحديد مناطق الحفر، اشارت مصادر ديبلوماسية إلى ان هوكشتاين اعطى انطباعا بأن الجانب الاسرائيلي لم يرفض الاقتراحات اللبنانية المتعلقة باعتماد الخط٢٣،مع تخصيص كامل حقل قانا للبنان، مقابل حقل كاريش لإسرائيل، بالرغم من بعض الملاحظات الجانبية التي اثارها الجانب الاسرائيلي مطالبا بمساحة محصورة جدا، لتمرير كابلات وماشابه، وماتزال هذه النقطة موضع خلاف ، بسبب رفض لبنان الموافقة عليها.الا ان الملفت بزيارة اوكشتاين، استنادا للمصادر المذكورة طرحه طلبا إسرائيليا، يتعلق بترسيم النقطة الساحلية على الحدود اللبنانية الجنوببة مع أسرائيل، على أن تكون النقطة المسماة» B21» وتضم الجزء الجنوبي من منطقة الناقورة من ضمن الحدود الدولية، اي ضمن الحدود الدولية التابعة لإسرائيل، الامر ألذي اثار استغراب الرؤساء، باعتبار ان النقطة المذكورة هي من ضمن الاراضي اللبنانية، وهي ليست موضع تفاوض اطلاقا لانها تقع داخل الاراضي اللبنانية، واعتمادها نقطة جديدة للترسيم، يعني اعادة ترسيم المناطق المتنازع عليها، في تلال العرقوب ومزارع شبعا وانتزاع مساحات من الاراضي اللبنانية لصالح إسرائيل، وهو ما يرفضه لبنان كليا في حين تؤكد مصادر اليونفيل انها أنجزت تحديد اكثر من مايتين وسبعين نقطة في اطار مهمة ترسيم الحدود البرية، ولم يتبق الا عدد قليل من النقاط لتحديدها. ولاحظت المصادر ان هوكشتاين ألذي حمل الاقتراح الاسرائيلي، الى المسؤولين اللبنانيين، لم يبدُ عليه انه متمسك به، بل نقله من الجانب الاسرائيلي الذي يسعى من وراء هذا الطرح تأخير التوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي اصبح منجزا بشكل نهائي، ريثما تجري الانتخابات النيابية في إسرائيل، في حين علم ان الوسيط الاميريكي الذي كان يمضي إجازته الصيفية في إحدى الجزر اليونانية، التقى مسؤول لبناني مكلف بملف الترسيم، ووضعه باجواء زيارته لإسرائيل وحصيلة المحادثات التي توصل اليها. وحسب بعض المعلومات فإن المسؤول اللبناني طلب من هوكشتاين،تسريع الخطى للتوقيع على الاتفاق نهائيا، في اقرب وقت ممكن وقبل نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، لكي تحتسب من إنجازات اونجاحات الرئيس ميشال عون، الا ان الوسيط الاميركي ابلغه،ان إتمام الترتيبات النهائية لانجاز الاتفاق، تتطلب مزيدا من الوقت. وحملت السفارة الأميركية ما حصل بتغريدة جاء: «كنّا سعداء بدعم زيارة المبعوث الخاص والمنسق آموس هوكشتاين إلى لبنان اليوم. نحن نردد تفاؤله. إنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في صياغة اتفاق لشعب لبنان». ومع هذه النتائج، ينصرف المعنيون، بعد التسليم بأن الحكومة الجديدة، لم تعد أولوي بانتظار «معجزة ما»، الى الاعداد لجلسات اقرار الموازنة مع القوانين الاصلاحية المترابطة، من دون ان يغيب عن الاهتمام موضوع الحؤول دون الشغور الرئاسي.

الحاج حسن: المملكة خط احمر

الى ذلك، وفي موقف سياسي جديد لوزير الزراعة عباس الحاج حسن (المحسوب على حركة امل)، اطلقه من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، قال: ان العلاقات مع المملكة العربية السعودية خط احمر، ولا يمكننا ان نقبل بأن تبقى الأمور على ما هي الان ولا بد من عودتها الى ما كانت عليه، وأؤكد ان المنتجات اللبنانية ستعود الى المدن السعودية الرياض وجدة والطائف بإذن الله، فالعلاقات مع المملكة تاريخ طويل والأيادي البيضاء للمملكة التي تستمر حتى الآن لن تنسفها أزمة دبلوماسية من هنا أو أزمة سياسية من هناك.

يزبك: هل تحولت اليونيفيل الى قوات احتلال؟

وفي اول تعليق مباشر على تعديل قرار مجلس الامن حول التجديد للقوات الدولية في الجنوب، سأل الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك في خطبة ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: أين المسؤولون عن قرار مجلس الامن باعطاء القوات الدولية في الجنوب «اليونيفيل» حرية الحركة، وعلى الاطراف اللبنانيين التسهيل وعدم الحاجة إلى إذن من الجيش بحركة دورياتها المعلنة وغير المعلنة؟ ... وقال: هذا نقضٌ للاتفاقيات السابقة، وهذا تطور خطير يحول القوات الى قوات احتلال، ودورها حماية العدو الاسرائيلي بتعقب الناس والمقاومة. ولم يسمع صوت ولا موقف لمئات الخروق الاسرائيلية من قبل القوات الدولية فكيف حالها بعد إطلاق اليد؟ إن اتخذ القرار على حين غفلة من الحكومة ووزارة الخارجية فتلك مصيبة، وإن كان على علم فالمصيبة أعظم، فالقرار مؤامرة على لبنان وسيادته.

حلول للكهرباء

إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض امس، في السراي الحكومي، بمشاركة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، والمديرة العامة للنفط أورور فغالي . وأدلى الوزير فياض بتصريح بعد الاجتماع قال فيه: عرضنا ضرورة تغذية شبكة كهرباء لبنان لكي نحافظ على استمرارية المرفق العام، وبالنسبة لمادة الفيول الموجودة في معامل الذوق فقد صدر بيان اعلامي من مؤسسة كهرباء لبنان يقول ان هذا الفيول مطابق للمواصفات بحسب نتائج الفحوصات التي أجريت في لبنان والخارج، وهناك أوراق ثبوتية تؤكد ذلك، وهذا الفيول ليس مضرا على المستوى البيئي والصحي، وهو ضرورة من اجل تسيّير المرفق العام. أضاف: اما بالنسبة للهبة الإيرانية فقد اعاد الرئيس ميقاتي التأكيد انها ليست مشروطة، واطلعناه على وفد اللجنة الفنية الذي سيقوم بزيارة ايران للاطلاع على مواصفات الفيول الذي نحتاجه والكميات التي ستكون متاحة لنا، كما أطلعناه على ما نقوم به لجهة البحث عن مصادر اخرى للفيول. وفي هذا الاطار أجريت اتصالا بوزير النفط الكويتي، خصوصا وان الكويت تقف دائما الى جانب لبنان، وهي مع جميع اللبنانيين من دون تميّيز، وسنتابع هذا الموضوع. كما اننا على اتصال مع دولة الجزائر الشقيقة لإعادة إمكانية إحياء استجرار الفيول من هناك. وعلى صعيد آخر، أعلنت نقابة موظفي هيئة أوجيرو تعليق الإضراب لمدة اسبوع إفساحاً في المجال أمام إتمام المفاوضات. وأوضح رئيس نقابة موظفي أوجيرو أن اجواء الاجتماع مع وزير الاتصالات كانت ايجابية وهو سيرفع مطالب النقابة الى مجلس الوزراء وقال: كبادرة حسن نية سنعلق الاضراب لمدة اسبوع وسنستمر في المفاوضات.

اقتحام وزارة العدل

وفي تطور جديد استكمالاً لتحركهم، اقتحم أهالي ضحايا انفجار المرفأ مبنى وزارة العدل، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى الطبقة الخامسة حيث مكتب وزير العدل والمدير العام للوزارة، إذ تمكنت العناصر الأمنية المولجة حماية مدخل الوزارة من إعادتهم من الطبقة الأولى وإخراجهم من المبنى، علماً أن الوزير هنري الخوري لم يكن موجوداً في مكتبه. فقد غافل صبيحة الأمس العسكريين المولجين بتأمين الحماية لمبنى وزارة العدل، وتمكّن عدد منهم من الدخول الى المبنى قبل أنْ يعمد رجال الإمن إلى إقفال الأبواب الحديدية بوجه الآخرين. وتمّت محاصرة الأهالي ممَّنْ تمكّنوا من الدخول والوصول إلى درج المبنى في الطابق الأوّل، إثر استقدام عناصر من فرقة مكافحة الشغب لإخراج الأهالي، ومنعهم من التوجّه إلى مكتب الوزير الذي يقع في الطابق الخامسة، ما أدّى إلى وقوع اشتباك محدود بين الطرفين. وهدف الأهالي من هجمتهم، إلى مقابلة الوزير الذي لم يكن في مكتبه، وطالبوا بحضوره، مؤكدين أنّهم لن يبارحوا المكان قبل مواجهته، وهم كانوا قد دخلوه عبر موقف للسيارات المقابل للمبنى، بعيداً عن أعين القوى الأمنية المتواجدين على مدخلي قصر العدل والوزارة. وعلّق احد اهالي الضحايا بالقول: ما يحدث في الداخل هو اعتداء على اهالي الضحايا وعلى الاعلاميين، ما يؤكد ان الدولة بوليسية ونحن قلنا اننا سلميون وان ما قام به وزير العدل خارج اطار القانون. وفي السياق، رأى «نادي قضاة لبنان» أنه ليس هكذا تصان الحقوق وتتحقق العدالة، وليس هكذا تتم إعادة الثقة بالقضاء ليقوم بفرض هيبته، وليس هكذا يتصرف من يفاوض ويناقش للاستحصال على قانون يكرس استقلالية السلطة القضائية». وقال: ان الضرورات، أياً كانت أشكالها وأنواعها، لا تبيح المحظورات! فلا تشاركوا في تدمير ما تبقى من هيبة للقضاء، ولا تشاركوا من يقترح حلولاً اعتباطية، بل تراجعوا عن قراركم، فإن الرجوع عن الخطأ فضيلة.

3 قتلى بطرابلس

والحوادث الأمنية المتعلقة في عاصمة الشمال طرابلس، تستمر فصولاً، فقد اقدم مجهولون يستقلون دراجات نارية بالدخول الى محل المدعو «م.خ» لبيع الهواتف الخليوية في محل التل- طرابلس مقابل مبنى المالية حيث اقدموا على اطلاق النار من رشاشات حربية ورمي قنبلة يدوية لم تنفجر. وافادت المعلومات عن سقوط ٣ قتلى وجريح واحد عرف من القتلى المدعو «ع.ح» وشقيقه «م.ح» واصابة بحالة حرجه للغاية نقلت الى المستشفى بواسطة جهاز الطوارئ الاغاثة والصليب الاحمر بالاضافة الى اصابة صاحب المحل «م.خ» بطلق ناري بقدمه فيما فر مطلقي النار على دراجات نارية وعمدوا على اطلاق النار في الهواء اثناء فرارهم. وتابع الرئيس ميقاتي الوضع الأمني المتفلت في طرابلس، وأجرى اتصالات مع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان للجم التقاتل، وفرض الأمن واعتقال المتسببين الذي أدى إلى 4 قتلى وعدد من الجرحى. وكشف الوزير مولوي عن دعوة مجلس الأمن الفرعي في طرابلس للإنعقاد ووضع خطة أمنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

283 إصابة جديدة

صحياً، يواصل تقرير كورونا الصادر عن وزارة الصحة، تسجيل تراجعاً بعداد الاصابات، اذ سجل امس 283 إصابة جديدة بفايروس كورونا، وحالتي وفاة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1212258 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

الوسيط الأميركي: تقدم جيد جدا في محادثات النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل

الراي... قال الوسيط الأميركي في محادثات حل النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان آموس هوكستين إن المفاوضات حققت «تقدما جيدا جدا». ووصل هوكستين إلى لبنان صباح اليوم لإجراء جولة خاطفة من المحادثات مع كبار المسؤولين، ومن بينهم الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونائبه، فضلا عن مسؤولين أمنيين. وقال بعد لقائه بالرئيس ميشال عون ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والمدير العام للأمن العام عباس إبراهيم «أعتقد أننا نحرز تقدما جيدا جدا». وأضاف أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق قريبا. وكانت آخر زيارة يقوم بها هوكستين إلى بيروت في أواخر يوليو لعقد اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين، وقال بعد تلك الزيارة «أتطلع إلى التمكن من العودة إلى المنطقة لإجراء الترتيب النهائي».

هوكشتاين: تقدم جيد جداً في محادثات النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن آموس هوكشتاين، الوسيط الأميركي في محادثات حل النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان، اليوم (الجمعة)، أن المفاوضات حققت «تقدما جيدا جدا». ويخوض البلدان مفاوضات بوساطة أميركية لترسيم الحدود البحرية المشتركة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تحديد ما يخص كل جانب من موارد النفط والغاز ويمهد الطريق لمزيد من الاستكشاف. ووصل هوكشتاين إلى لبنان صباح اليوم لإجراء جولة خاطفة من المحادثات مع كبار المسؤولين، ومن بينهم الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء تجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ونائبه إلياس بو صعب، فضلا عن مسؤولين أمنيين. وقال بعد لقائه عون وبو صعب والمدير العام للأمن العام عباس إبراهيم: «أعتقد أننا نحرز تقدما جيدا جدا»، كما أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبا. وكانت آخر زيارة يقوم بها هوكشتاين إلى بيروت في أواخر يوليو (تموز) لعقد اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين، وقال بعد تلك الزيارة: «أتطلع إلى التمكن من العودة إلى المنطقة لإجراء الترتيب النهائي». وفي ذلك الوقت، قال مسؤول إسرائيلي كبير لـ«رويترز» إن الحكومة ستقدم مقترحا إسرائيليا جديدا «يتضمن حلا يسمح للبنانيين بتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على الحقوق التجارية لإسرائيل». وأوضح مسؤول لبناني في ذلك الوقت أيضاً أن المقترح سيسمح للبنان بالتنقيب في منطقة قانا بالكامل، وهي منطقة يمكن أن تحتوي على مواد هيدروكربونية وتتجاوز الخط 23. والخط 23 هو الخط البحري الذي حدده لبنان في البداية خلال المفاوضات ليمثل حدوده، قبل أن يزيد مطالبه إلى خط أبعد جنوبا. وستمثل حقوق الاستكشاف جنوب الخط 23 تنازلا من إسرائيل. انتقل هوكشتاين إلى مطار رفيق الحريري الدولي منهيا زيارته لبنان. وقبل المغادرة قال في مؤتمر صحافي: «نتقدم في المفاوضات من أجل إبرام اتفاق يكون لمصلحة الاقتصاد اللبناني»، وأضاف: سنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع.

إسرائيل تعلن سقوط إحدى طائراتها المسيرة في البحر المتوسط

الراي... أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أن طائرة مسيرة تابعة له سقطت أمس في البحر المتوسط بالقرب من الحدود مع لبنان، بسبب خلل فني. وقال إن جنوده تمكنوا من انتشال الطائرة المسيرة، بحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست". وأضافت أن الحادث قيد التحقيق، وسوف يتم وقف استخدام الطائرات المسيرة من هذا الطراز لحين استكمال التحقيق. ولم يتم الإصفاح عن طراز الطائرة المسيرة التي سقطت في البحر.

إسرائيل.. قائد جديد للمنطقة الشمالية يستعد لقيادة أي مواجهة ضد حزب الله

أسوشيتد برس.. في منصبه الذي انتهى لتوه كرئيس لقيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، كان الميجر جنرال، أوري غوردين، مسؤولا عن تعزيز شبكة من أنظمة الإنذار المبكر والملاجئ في حالة الهجمات الصاروخية. ربما كان هذا هو التحضير المثالي لمهمته الجديدة. من المقرر أن يتولى غوردين قريبا قيادة المنطقة الشمالية - ما يضعه في طليعة الجهود الإسرائيلية لاحتواء أي تصعيد مع حزب الله، وفقا لأسوشيتد برس. وفي وقت تتصاعد فيه التوترات، يعتقد أن الجماعة اللبنانية المسلحة تمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف القادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل. وبالنسبة إلى غوردين، فإن دوره الجديد هو التأكد من أن أي قتال في المستقبل "لن يصل إلى الجبهة المدنية". وفي مقابلة مع الأسوشيتد برس، قال غوردين إنه "لا شك" في أن إسرائيل لا تزال هي الجانب الأقوى. لكنه قال إن حزب الله رغم ذلك هو عدو قوي. وأضاف "يمكنه أن يحدث بعض الأضرار الكبيرة، يتعين علي قول ذلك". وتعتبر القيادة الشمالية واحدة من أكثر المهام المرموقة - والصعبة - في الجيش الإسرائيلي. فهي لا تشمل الحدود المتوترة مع لبنان فحسب، بل تشمل أيضا مجموعة من القوات الإيرانية والمدعومة من إيران في سوريا المجاورة. يتولى غوردين، وهو قائد كوماندوز سابق وخريج جامعة هارفارد، المنصب في وقت مليء بالتحديات. هدد حزب الله، على مدى أشهر، بضرب منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط بينما تجري إسرائيل والحكومة اللبنانية مفاوضات بوساطة أميركية بشأن حدودهما البحرية المتنازع عليها. في يوليو الماضي، أسقطت إسرائيل ثلاث طائرات استطلاع مسيرة أطلقها حزب الله باتجاه حقل للغاز. ووصف غوردين ترسانة حزب الله، التي يعتقد الآن أنها تحتوي على صواريخ متطورة دقيقة التوجيه، بأنها صعبة الفهم. فيما يستطيع مسلحو غزة الآن إطلاق حوالي 400 صاروخ في اليوم على إسرائيل خلال قتال عنيف، قال إنه يعتقد أن حزب الله قادر على إطلاق عشرة أضعاف هذا العدد. حتى مع اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 90 في المئة من الصواريخ، يقدر الجيش الإسرائيلي أن ما يصل إلى 7000 صاروخ سيضرب مناطق مبنية في حرب مستقبلية تمتد لعدة أسابيع. وهنا يأتي دور قيادة الجبهة الداخلية، بحسب الوكالة. وتأسست قيادة الجبهة الداخلية في أعقاب هجمات صواريخ سكود العراقية على إسرائيل خلال حرب الخليج عام 1991، وتعمل كقوة دفاع مدني إسرائيلية. وتساعد في الحفاظ على شبكة إسرائيل من الملاجئ ضد القنابل وصفارات الإنذار من الغارات الجوية، ويتم تدريب عناصرها على مساعدة المدنيين أثناء الحروب والكوارث الطبيعية. تحت قيادة غوردين، لعبت أيضا دورا رئيسيا خلال جائحة كورونا من خلال برنامج تتبع المخالطين واسع النطاق. خلال تصعيد استمر ثلاثة أيام في أوائل أغسطس الماضي، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي في غزة أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل. لكن لم يسقط قتلى أو تحدث إصابات خطيرة في الجانب الإسرائيلي. وقتل نحو 49 فلسطينيا بينهم ما لا يقل عن 12 مسلحا. قال غوردين إن نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية لعب دورا رئيسيا في تقليل الخسائر الإسرائيلية. كما أشار إلى أن حركة حماس المسلحة الأكثر قوة ظلت على الهامش. لكنه قال إن التقدم في قيادة الجبهة الداخلية أساسي للحفاظ على سلامة الناس. في السنوات الأخيرة، حسنت إسرائيل بشكل كبير قدرتها على رصد إطلاق الصواريخ والتنبؤ بمكان سقوطها بدقة كبيرة، مثل حي معين في مدينة كبيرة. كما طورت أيضا تطبيقا رائجا للهواتف المحمولة ينبه المستخدمين بنيران الصواريخ الواردة بناء على مواقعهم. قال غوردين إن التطبيق يعمل في كل مكان، بما في ذلك المناطق النائية التي لا تحتوي على صفارات إنذار. كما قال إنه ومن المفارقات أن أزمة فيروس كورونا عززت قيادته من خلال زيادة تعاون الجيش مع السلطات المحلية. مركز قيادة هذا التطبيق الآن هو غرفة لتبادل المعلومات المستقاة من السلطات العسكرية والمحلية. ومن خلال مجموعة من الشاشات الكبيرة يتم تتبع عمليات إطلاق الصواريخ واعتراضها وهبوطها في الوقت الفعلي. يمكن أن تظهر نقرة زر مواقع كل سيارة شرطة أو سيارة إسعاف أو سيارة إطفاء في الدولة، جنبا إلى جنب مع خرائط "ويز" التي تعرض أنماط حركة المرور على الصعيد الوطني. قال غوردين إن هذا النظام المتكامل يوفر أداة قوية للسلطات لتنسيق عملها والتواصل مع الجمهور. وأضاف "لا يمكنك خوض حرب بدون تعاون السكان الذين يعيشون في نفس المنطقة (...) كل هذه الأشياء تعتمد على قدرتنا على التعاون مع السكان المدنيين".

تحذيرات إسرائيليّة: "حزب الله" يمكنه إطلاق آلاف الصواريخ وعبور الحدود

المصدر: النهار العربي، ا ب.. أكد القائد الجديد للمنطقة الشمالية الإسرائيلية الجنرال أوري غوردين، اليوم الجمعة، أنّ مهمته الأولى ستكون الاستعداد لآلاف الصواريخ التي يمكن لـ"حزب الله" إطلاقها في حال وقوع أي مواجهة محتملة بين الجانبين. ويأتي تولي غوردين المنصب في وقت يشهد توتراً بين إسرائيل و"حزب الله" وخاصة في ظل المفاوضات المتعثرة بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان. وهدد "حزب الله" على مدار الأشهر السابقة بضرب منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر المتوسط وأسقطت إسرائيل في تموز (يوليو) الماضي ثلاث طائرات استطلاع مسيرة أطلقها الحزب باتجاه حقل غاز كاريش المتنازع عليه. ووفقاً لغوردين، الذي تولى سابقاً منصب قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يمكن لـ"حزب الله" إطلاق 4000 صاروخ يومياً خلال أي قتال محتمل بين الجانبين. وقال إنّ "الجيش الإسرائيلي يقدر أنّ الحزب قد يضرب ما يصل إلى 7000 صاروخ على مناطق إسرائيلية في أي حرب مستقبلية قد تمتد أسابيع عدة". وعلى الرغم من ثقته بأنّ إسرائيل "تظل الجانب الأقوى"، أكّد أنّ "صواريخ حزب الله يمكنها أن تُحدث بعض الأضرار الكبيرة". ووصف غوردين ترسانة "حزب الله"، التي يعتقد الآن أنها تحتوي على صواريخ متطورة دقيقة التوجيه، بأنها "صعبة الفهم". بدوره، حذّر قائد الاحتياط السابق في الجيش الإسرائيلي الجنرال إسحاق بريك من أنّ إسرائيل "لن تستطيع البقاء" إذا لم تستعد الآن لمعركة متعددة الجبهات. وفي مقال نشره في صحيفة "معاريف"، حذّر من أنّ "حزب الله قد يعبر الحدود وبأعداد كبيرة في أي معركة مقبلة أمام الجيش الإسرائيلي". ولفت إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لمثل هذه المواجهة، مقارنة بحزب الله، الذي يتأهب في أي لحظة لإسقاط آلاف الصواريخ والقذائف كل يوم على الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، مناشداً بـ"ضرورة تحضير وتجهيز سكان البلدات الشمالية الإسرائيلية لأي مواجهة مستقبلية مع الحزب". وشدد الجنرال الإسرائيلي على أنّ "الجبهة الداخلية والتي يعيش فيها حوالي 10 مليون نسمة، تحتاج إلى معالجة حقيقية حتى يمكنها مواجهة آلاف الصواريخ والقذائف من حزب الله"، مشيراً إلى أنّ تلك الجبهة لم يتم تجهيزها للحرب الأصعب منذ حرب العام 1948. وحارب "حزب الله" إسرائيل لـ33 يوماً عام 2006 حتى وصل القتال إلى طريق مسدود انتهى بوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه بواسطة الأمم المتحدة. ولم يكتف بريك بهذا التحذير، بل ناشد رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بضرورة "تدشين جيش قوي ونوعي بمستويات عالية من المهنية والحرفية العسكرية"، مشيرا إلى أنّ "الجيش يتزود بمعدات وتقنية عالية وحديثة حتى يغطي بها على فشله، خاصة في ظل نقص التدريبات وعدم التدريب على استعمال التقنيات الحديثة الواردة إلى الجيش، فضلا عن النقص الكبير في القوى البشرية المهنية".

لبنان: عملية «تنظيف» لمعارضي باسيل داخل «الوطني الحر»

اتجاه لمحاكمة أكثر من مسؤول في «التيار» أمام «مجلس الحكماء»

بيروت: «الشرق الأوسط»... أظهرت تطورات الأسبوع الحالي وجود نشاط «غير عادي» في قيادة «التيار الوطني الحر» الموالي لرئيس الجمهورية ميشال عون؛ إذ بدا وكأن صهره النائب جبران باسيل يقوم بعملية «تنظيف» داخلية لمناوئيه داخل التيار بعد نهاية الانتخابات البرلمانية وقرب انتهاء ولاية الرئيس عون. فبعد معلومات ترددت عن إقالة النائب السابق زياد أسود من التيار، خرج النائب السابق ماريو عون ليعلن استقالته ويشنّ هجوماً مباشراً على باسيل. وقالت مصادر معارضة لباسيل من داخل التيار لـ«الشرق الأوسط»، إن قضية أسود كانت «بالون اختبار» رماه باسيل لمعرفة رد فعل القاعدة الحزبية، قبل تحويل القرارات إلى أمر واقع. وكشفت المصادر، عن أن قراراً بطرد أسود وعون وعدد آخر من القياديين صدر بالفعل، ويحتاج إلى توقيع باسيل بعد المحاكم الحزبية ليصبح نافذاً. وبعد تأزم العلاقة بين باسيل وعدد من القياديين على خلفية الترشيحات ونتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، أعلن النائب السابق ماريو عون استقالته من التيار، قائلاً، إن «الطبّاخين في التيار وبينهم النائب جبران باسيل خطّطوا للإطاحة بي». وكان عون من أبرز قياديي التيار، وجرى استبعاده من قوائم المرشحين على لوائح التيار في الانتخابات الأخيرة، وكشف باستقالته عن خلل في العلاقة على مستوى القيادات، داخل التيار الذي حصد التفافاً واسعاً، وخصوصاً في صفوف المسيحيين بعد عودة العماد ميشال عون من فرنسا في العام 2005، وتعمقت الخلافات بين القياديين والتيار بعد تسلم النائب باسيل رئاسته في العام 2015. وقال ماريو عون في مقابلة فيديو نشرها موقع «ليبانون ديبايت» المحلي أمس «تقدّمتُ باستقالتي من التيار الوطني الحر والطبّاخون في التيار وأوّلهم جبران باسيل خطّطوا للإطاحة بي»، وأضاف «لا يعتقدنّ أحد أنّ الصفحة ستُطوى بهذه السهولة». وقال، إنه «طُعن وضُرِب في بيت أبيه»، مؤكداً أنه «لن يسامح من مسّ بكرامته». وقال عون، إنه يغيب طوعياً عن الإعلام، و«أوقفتُ مسيرتي السياسية بشكل مؤقت لأن الظروف لم تكن ملائمة في هذا الوضع»، نافياً أن تكون هناك إبعاد له رغم وجود اختلافات. وقال، إنه لم يكن راغباً في الترشح للانتخابات النيابية في 2022، لكن «حصل تحدّ وانتقاص من قيمتي» من قِبل أشخاص قبضوا على الملف الانتخابي في التيار. وقال، إن «الطباخين على مستوى القرار الانتخابي، قاموا بخطوة مقصودة للإطاحة بي» من دون تبرئة النائب باسيل من هذا الأمر. وقال، إنه ظُلم في التيار، علماً بأنه من المؤسسين، وكان من المقربين من الرئيس اللبناني ميشال عون، نافياً أن يكون الرئيس عون مشاركاً في عملية اقصائه. وتحدثت مصادر قريبة من ماريو عون، عن أن الإشكالات بدأت معه منذ الانتخابات «لأنه لم يتم تبني ترشيحه»، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «عندما رشحت معلومات عن أن مجلس الحكماء يريد اتخاذ قرار بمحاكمته، استبق الخطوة وقدم استقالته، ليقطع الطريق على المحاكمة، لكن رئيس التيار الوطني الحر لم يقبل بعد استقالته»، وسط حديث عن إصرار باسيل على محاكمة عون أمام «مجلس الحكماء». وكشفت المعلومات عن اتجاه «لمحاكمة أكثر من مسؤول في التيار، كالنائب حكمت ديب أمام مجلس الحكماء أيضاً لأنه نائب سابق، وآخرون أمام المجلس التحكيمي كمسؤولين وقياديي صف ثان ومسؤولي أقضية». وجاء إعلان ماريو عون بعد أنباء عن قرار بطرد النائب السابق زياد أسود، لكن أسود رفض الرد على موضوع المحاكمة في «التيار الوطني الحر»، وموضوع إقالته وفصله، رفضاً قاطعاً، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك شيء اسمه محكمة لشخص لم يخطئ». وفي حين رفض أسود التعليق أيضاً حول علاقته بالتيار وبرئيسه جبران باسيل، تحدثت مصادر في جزين (المنطقة التي يتحدر منها أسود) عن الأجواء التي رافقت الانتخابات النيابية وقبلها، مشيرة إلى أنه «ليس أسود من قرر في جزين إنما رئيس الجمهورية ورئيس التيار جبران باسيل، وأمل أبو زيد. من هنا من يتحمّل المسؤولية ليس أسود»، كاشفة عن أن لا تواصل بين أسود وباسيل منذ أكثر من 8 أشهر. وأكدت المصادر، أن أسود «لا يزال في خطّه النضالي وفق المبادئ الأساسية التي نشأ عليها التيار العوني». وانفجر ملف التناقضات في التيار، خلال فترة الترشيحات للانتخابات النيابية، حيث تم استبعاد ماريو عون من أسماء المرشحين على قوائم التيار، وأظهرت الترشيحات للانتخابات النيابية أزمة داخلية في التيار عكست تصدعاً داخله على خلفية الترشيحات بعدما استبدل باسيل حزبيين ونواباً بشخصيات من غير الحزبيين، في حين قدم عضو تكتل «لبنان القوي» النائب حكمت ديب، استقالته من «التيار»، على خلفية استبعاده من الترشيحات للمقعد النيابي في دائرة بعبدا في جبل لبنان. وتفاقمت أزمة التيار بعد الانتخابات النيابية التي جرت في 15 مايو (أيار) الماضي، وخسر بعض المرشحين على قوائم التيار. وقال باسيل آنذاك «المحاسبة في التيار صارت ضرورية على كلّ المستويات، لا نستطيع أن نبقى محكومين بنظريّة أنّه لا يمكن أن نخسر أحداً... لأن كلفة بقاء البعض من دون محاسبة صارت أكبر من كلفة خروجهم». ولا يعد هذا الإجراء الأول في التيار الذي خضع لثلاثة اختبارات من هذا النوع، بدأت في العام 2006 بعد انشقاق اللواء عصام أبو جمرا عن التيار الذي أسسه الجنرال ميشال عون، إثر توقيع ورقة التفاهم مع «حزب الله» في العام 2006، ثم توالت حركة الاعتراض داخل التيار، وتنامت بعد توقيع ورقة التفاهم مع «تيار المستقبل» التي أوصلت عون إلى الرئاسة في العام 2016. وفي 27 أغسطس (آب) 2015، انتخب جبران باسيل رئيساً للتيار الوطني الحر. وأولى ضحايا حركة الاعتراض تلك كانت المجموعة المؤسسة للتيار، التي اعترضت بعد تنامي نفوذ باسيل في التيار وترؤسه، ومن أبرزهم زياد عبس ونعيم عون وأنطوان نصر الله وغيرهم... فعالجهم باسيل بالطرد من التيار في العام 2016، قبل أن تتنامى حركة الاعتراض في العام 2019 على أثر الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في بيروت، والمعارضة لمقاربات باسيل السياسية... وطرد من التيار في العام 2019 قياديون أبرزهم رمزي كنج. ويحمّل القياديون المنشقون عن التيار، النائب باسيل مسؤولية ما يجري، ويقولون، إن إخفاقاته في السياسة «أدت إلى تراجع تمثيل التيار من 70 في المائة لدى المسيحيين في العام 2005، إلى نحو 25 في المائة من المسيحيين في الانتخابات الأخيرة»، فضلاً عن تراجع عدد كتلته النيابية إلى حدود العشرين نائباً مع حلفائه أخيراً، بعدما كانت كتلته في الانتخابات السابقة في 2018 تضم 29 نائباً.

تضارب الصلاحيات يكشف مساوئ تعيين محقق جديد في انفجار مرفأ بيروت

مرجع قضائي لـ«الشرق الأوسط»: القرار متسرع وانعكاساته سلبية

الشرق الاوسط... بيروت: يوسف دياب... بدأت تعقيدات تعيين محقق عدلي إضافي بملف انفجار مرفأ بيروت تظهر يوماً بعد يوم، لا سيما لجهة تضارب الصلاحيات بين المحقق الأصيل طارق البيطار، والرديف المنتظر إعلان اسمه مطلع الأسبوع المقبل. وبخلاف التوضيحات التي صدرت عن مقربين من مجلس القضاء الأعلى بأن صلاحيات المحقق الجديد ستبقى محصورة في طلبات إخلاء السبيل والمسائل الإنسانية ونقل الموقوفين، أعطى مرجع قضائي بارز توصيفاً مختلفاً لدور القاضي الجديد، وكشف لـ«الشرق الأوسط»، أن المحقق الإضافي «يمتلك كامل الصلاحية العائدة للقاضي الأصيل، وتشمل النظر بإخلاءات السبيل والبت بالدفوع الشكلية، كما يحق له عقد جلسات الاستماع إلى الشهود واستجواب المدعى عليهم». وأقر بأن «القرار وإن اتخذ من قبل أعلى مرجعية قضائية، إلا أنه جاء متسرعاً ولم يُشبع درساً وتمحيصاً، لتدارك انعكاساته السلبية على القضاء ككل وليس على ملف المرفأ فحسب». وتبدو الأمثلة كثيرة على الإشكالات التي ستواجه المحققين، إذا ما قدر لهما أن يعملا معاً، وسأل المرجع القضائي الذي رفض ذكر اسمه، «إذا حصل تضارب في القرارات بين القاضيين، من ينظم هذا التضارب أو الاختلاف في مقارباتهما للمسائل القانونية؟ وإذا تعارضت إجراءات القاضي الأصيل مع الرديف ماذا سنفعل؟ وأي مرجعية قضائية تحسم التباين بين الشخصين؟». ولفت إلى «وجود معلومات تتحدث عن إمكانية الطعن بقرار التعيين الذي سيصدر أمام مجلس شورى الدولة، ولا نعرف إذا كان مجلس الشورى مرجعاً صالحاً لإبطال مثل هذا القرار أو السير به». حالة الاعتراض داخل المؤسسة القضائية بدأت تتعاظم، ما يضع مجلس القضاء أمام حرجٍ كبير، حيث أعلن «نادي القضاة» رفضه القاطع لقرار مجلس القضاء، وقال في بيان: «بعد أن تأكد خبر الموافقة على تعيين محقق عدلي ثانٍ في تحقيق انفجار مرفأ بيروت، وبغض النظر عن الصلاحيات التي ستمنح إياه، نقول لا يا رجال القانون ويا أصحاب الخبرة القضائية الطويلة، ليس هكذا ‏تصان الحقوق وتتحقق العدالة، وليس هكذا تتم إعادة الثقة بالقضاء ليقوم بفرض هيبته، وليس هكذا يتصرف من يفاوض ويناقش ‏للحصول على قانون يكرس استقلالية السلطة القضائية». ورأى نادي القضاة الذي يضم أكثر من نصف قضاة لبنان، أنه «أياً كانت الأسباب التي دفعت بالسلطة إلى الاقتراح والموافقة على الطرح، كان من الأجدى تعيين ‏بديل عن وزير المالية (يوسف الخليل) ليفرج عن مشروع مرسوم التشكيلات القضائية فيعاود التحقيق مساره الطبيعي بشكل قانوني، بدل اللجوء إلى ‏حل أجمع أهل القانون والقضاء على عدم قانونيته فلا رديف عند وجود الأصيل». وتوجه إلى مجلس القضاء قائلاً: «ابحثوا عن المعرقل الحقيقي، وواجهوه كسلطة وحاربوه بكل الاجتهادات الموجودة، واستنبطوا الحلول القانونية ‏المناسبة واستندوا إلى السوابق الشرعية والقانونية، ولكن لا تهادنوه ولا تعطوه ما يتمناه، ولا تشاركوا في تدمير ما تبقى من هيبة للقضاء، ولا ‏تشاركوا من يقترح حلولاً اعتباطية، بل تراجعوا عن قراركم، فإن الرجوع عن الخطأ فضيلة». وعلى قاعدة أن كل التحذيرات التي تثار ضد القرار لن تغير في الواقع شيئًا، دافعت أوساط مقربة من مجلس القضاء، مجدداً عن «صوابية القرار»، وقالت إنه «قرار اضطراري اتخذ للبت بمسألة إنسانية ملحة وأساسية، وهي البت بطلبات إخلاء سبيل 19 موقوفاً في الملف، أو نقلهم ومراعاة ظروفهم الإنسانية في أماكن التوقيف». وجزمت لـ«الشرق الأوسط»، بأن «مجلس القضاء اتخذ قراره من دون ضغوط سياسية أو تدخلات خارجية، بدليل أن القرار صدر بإجماع أعضاء المجلس». وسأل: «هل يعقل أن كل أعضاء مجلس القضاء خضعوا لتأثير التدخلات السياسية؟ ألا يوجد قاضٍ واحد بين الأعضاء متحرر من الضغوط؟». وعن الأسباب التي منعت مجلس القضاء من تعيين أعضاء الهيئة العامة لمحكمة التمييز، لتتمكن الهيئة من البت بالدعاوى التي تقيد البيطار، بدل الذهاب إلى قرار أثار انقساما داخل الجسم القضائي، قالت الأوساط القريبة من مجلس القضاء: «المعطل الأساس لتحقيقات القاضي البيطار، هي دعاوى الرد المقدمة ضده وليس دعاوى المخاصمة العالقة أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز». وجددت التذكير بـ«سابقة تعيين محقق عدلي رديف هو القاضي جهاد الوادي في ملف اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري عندما كان القاضي الأصيل إلياس عيد خارج البلاد». وأثار طرح هذه السابقة محدداً، استياء القاضي جهاد الوادي المحال على التقاعد، فسارع إلى إصدار بيان قاطع وحاسم يدحض تعيينه محققاً رديفاً في جريمة اغتيال الحريري. وقال القاضي الوادي في بيان أصدره وسلم «الشرق الأوسط» نسخة منه: «كنت أتمنى (على مجلس القضاء) قبل نشر القرار المتعلق بي شخصياً، والاعتداد به كسابقة قضائية، مراجعتي لتأكيد تنفيذه آنذاك، والواقع أقوله فيما يخصني، إنني لم أتبلغ إطلاقاً القرار المذكور، ولم أتولَّ بتاتاً مركز قاض رديف، وليس لي علم بهذا القرار إلا اليوم من خلال وسائل الإعلام». وأضاف القاضي الوادي المحال على التقاعد: «في مطلق الأحوال، لو كان عُرض عليّ هذا التكليف لما كنت قد قبلت به، لا سيما أنني كنت أشغل منصب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في بيروت، ولا يجوز أن أقبل بمنصب قاضٍ رديف»، متمنياً على من يدعي هذه السابقة «إبراز المستند الذي يثبت تبلُّغي هذا القرار، ويحمل توقيعي عليه». إلى ذلك، واصل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت تحركهم الميداني، اعتراضاً على اقتراح وزير العدل هنري خوري الذي حظي بموافقة مجلس القضاء الأعلى، فاقتحم عدد منهم مبنى وزارة العدل، وتمكنوا من دخول عدد من الطوابق، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت في مواقع التواصل، بعض الأهالي عالقين على السلالم بعد إقفال الأبواب الحديدية، فيما تحاول القوى الأمنية منعهم من الوصول إلى الطبقة الخامسة، حيث يتواجد مكتب وزير العدل هنري خوري والمدير العام للوزارة. وعلق أحد أهالي الضحايا بالقول: «ما يحدث في الداخل هو اعتداء على أهالي الضحايا وعلى الإعلاميين ما يؤكد أن الدولة بوليسية ونحن قلنا إننا سلميون وإن ما قام به وزير العدل خارج إطار القانون». 



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..العالم يعزي في ملكة «عاشت التاريخ وصنعته»..من هو الملك تشارلز الذي سيخلف إليزابيث على عرش بريطانيا؟.. بلينكن في كييف مع مساعدة أميركية جديدة..أوكرانيا تخترق الدفاعات الروسية وتستعيد 700 كلم مربع من الأراضي المحتلة..أوكرانيا تتقدم على الجبهة الشمالية الشرقية وتعلن استعادة مناطق فيها..نفاد الذخيرة يحسم الحرب الروسية - الأوكرانية!.. ترمب يلمّح إلى الترشح لانتخابات 2024..اليمين الإيطالي المتطرف على أعتاب السلطة..باكستان: مقتل خمسة جنود وأربعة إرهابيين في عملية بالمناطق القبلية..كوريا الشمالية تتبنى قانوناً يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية..

التالي

أخبار سوريا.. 7 معامل لـ«الكبتاغون» يديرها «حزب الله» و«الحرس الثوري» في دير الزور..جنوب سوريا مقصد لتجار المخدرات بحماية «حزب الله»..«قسد» تؤكد أن «داعش» حاول فتح 3 ممرات لتكثيف هجماته..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,622,394

عدد الزوار: 6,904,464

المتواجدون الآن: 101