أخبار سوريا..إسرائيل تقصف مطار حلب..وخروجه عن الخدمة..دبلوماسي أميركي يؤكد أن واشنطن «تنظر بإيجابية» إلى الحوارات السورية ـ السورية.. الكشف عن «خيام للتعذيب والاحتجاز السري» في مخيم الهول..هجمات تستهدف متهمين بالانتماء إلى «داعش» في جنوب سوريا..تعيين أردنية مديرة لمكتب بيدرسن في دمشق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 أيلول 2022 - 4:48 ص    عدد الزيارات 785    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تقصف مطار حلب.. وخروجه عن الخدمة..

بي - العربية.نت.. أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري اليوم الثلاثاء أن هجوما جوياً إسرائيليا استهدف مطار حلب الدولي بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية وأدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة. فيما أفادت مصادر العربية بأن إسرائيل استخدمت طائرة F 35 في قصف مطار حلب، مضيفة أن إسرائيل رفعت حالة التأهب على الحدود مع سوريا. وأرجعت المصادر تنفيذ إسرائيل لغارات على المطار للمرة الثانية في أقل من أسبوع، لتجدد رحلات طيران الشحن الإيرانية لحلب. من جهتها، أعلنت وزارة النقل السورية تحويل كافة الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب إلى مطار دمشق.

4 صواريخ

يشار إلى أن هذه المرة الثانية خلال أقل من أسبوع تستهدف تل أبيب مطار حلب. ففي 31 أغسطس الفائت، استهدفت 4 صواريخ إسرائيلية حرم مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه، مما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية، بحسب المرصد. وبعدها، استهدفت تل أبيب مواقع عسكرية يتواجد فيها عناصر لميليشيا حزب الله اللبناني في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين. فيما أوضح المرصد أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تمكنت من إسقاط صاروخ واحد قبل وصوله إلى هدفه.

"بين الأكثر عنفاً"

يذكر أنه في 25 أغسطس الفائت، أسفرت سلسلة ضربات إسرائيلية هي "بين الأكثر عنفاً" على مواقع لميليشيات إيرانية، عن سقوط ضحايا في محيط مدينتي حماة وطرطوس (وسط وغرب)، وفق المرصد. ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شنت تل أبيب مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية، طالت مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، غير أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

توقّف الحركة في مطار حلب بعد تعرّضه لقصف صاروخي

دمشق: «الشرق الأوسط».. تعرّض مطار حلب الدولي لقصف صاروخي إسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر في مدينة حلب لوكالة الأنباء الألمانية: «سُمع دويّ انفجارات عدّة، من داخل مطار حلب شرق المدينة». وأكّدت المصادر «أنّه تمّ استهداف المطار بثلاثة صواريخ على الأقل». وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانيّة إنّ «قوات الدفاع الجوي أسقطت عدداً من الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها». وافادت مصادر أمنية بأن الحركة في المطار توقفت، وفق ما أوردته وكالة الانباء الألمانية.

دبلوماسي أميركي يؤكد أن واشنطن «تنظر بإيجابية» إلى الحوارات السورية ـ السورية

بحث مع رئاسة «مسد» مشاركة ممثلي الإدارة الذاتية في مسارات الحل الأممي

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو.... بحثت الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)»، إلهام أحمد، مع المبعوث الخاص من وزارة الخارجية الأميركية لسوريا، نيكولاس غرينجر، كيفية مشاركة ممثلين من الإدارة الذاتية ومجلس «مسد» في مسارات الحل الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة. كما ناقشت معه تطورات الوضع السياسي في سوريا والحوارات السياسية التي ترعاها «مسد» والتهديدات التركية بشن عملية عسكرية لإقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً داخل الحدود السورية. وأفيد بأن الدبلوماسي الأميركي أكد خلال اجتماعه مع أحمد، أمس (الثلاثاء)، أن واشنطن تنظر بإيجابية إلى الحوارات السورية - السورية وتدعمها وتشدد على ضرورة مشاركة جميع ممثلي الأطر والجهات السياسية في مسارات الحل الدولية. كما تحدث عن العملية الأمنية الجارية داخل مخيم الهول، وتعهد باستمرار تقديم بلاده الدعم لجهود إرساء الأمن في مناطق شمال شرقي سوريا؛ بما في ذلك في السجون والمخيمات المنتشرة فيها. ونوّه بأن الإدارة الأميركية تدعم برامج الاستقرار التي ستفضي إلى خلق بيئة مناسبة للاستثمار في المنطقة؛ الأمر الذي يحول دون محاولة عودة تنظيم «داعش» الإرهابي ومنعه من إحياء نفسه. بدورها، أشارت إلهام أحمد إلى الاجتماعات التي عقدها مجلس «مسد» مع أطراف سياسية وشخصيات معارضة في داخل سوريا وخارجها؛ بغية تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة. وطالبت واشنطن بدعم «مسارات الحل السياسي» و«المبادرات الوطنية السلمية»، مشددة على ضرورة مواصلة دعم «الإدارة الذاتية» وقواتها العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب. وأكدت أن العملية السياسية في سوريا تم إنهاؤها بما في ذلك مسار اللجنة الدستورية (في جنيف) بعد توقفها إثر الحرب الروسية على أوكرانيا واللقاء الأخير بين دول «مجموعة آستانة» في طهران في 25 يوليو (تموز) الماضي. وشددت على أن «تدخل الأطراف الدولية في الشأن السوري لن يساهم في إنهاء الحرب في البلاد»، وعلى أن «حل الأزمة لن يأتي من الخارج؛ لأن الدول المتدخلة في الأزمة السورية تسعى للحفاظ على مصالحها فقط». وحدد السفير الأميركي الخاص لسوريا خلال لقاءاته مع قادة الإدارة الذاتية ومجلسها السياسي «مسد» و«المجلس الوطني الكردي» المعارض، معالم سياسة الإدارة الأميركية حيال المنطقة، ونقل لضيوفه أن وجود القوات الأميركية والتحالف الدولي على الأرض في شمال شرقي سوريا هدفه دعم جهود استقرار المنطقة ومكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي وخلاياه النائمة، إلى جانب تقديم الدعم الاقتصادي والخدمي للإدارة الذاتية. ووعد بزيادة الدعم الاقتصادي والإنساني لهذه المناطق عبر منحها تراخيص بإعفائها من عقوبات «قانون قيصر»، بهدف تشجيع الاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد. وعن ملف سجناء تنظيم «داعش» وعائلاتهم في المخيمات، أكّد غرينجر سعي واشنطن لإيجاد حل للمحتجزين وعوائلهم في مخيمي «الهول» و«روج»، مشيراً إلى أن الأميركيين حثوا الدول المعنية على استعادة رعاياها ومواطنيها من شمال شرقي سوريا. وأكد الدبلوماسي الأميركي خلال الاجتماعات أن مهام القوات الأميركية متواصلة ومستمرة لضمان هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، مشدداً على التزام الإدارة الأميركية بحل القضية السورية عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254».

الكشف عن «خيام للتعذيب والاحتجاز السري» في مخيم الهول

قوى الأمن تواصل ملاحقة خلايا «داعش» وتحرر نساء مقيدات بالسلاسل

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... أعلنت قوى الأمن الداخلي ووحدات خاصة من الذراع النسائية في «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» عثورها على خيمة مخصصة للتعذيب والاحتجاز داخل مخيم الهول شرق محافظة الحسكة. ونجحت قوات الأمن في «تحرير» 4 نساء كنّ مقيدات بسلاسل حديدية مربوطة بجدار إسمنتي. جاء ذلك في إطار استكمال المرحلة الثانية من عملية «الأمن والإنسانية» التي أطلقتها قوى الأمن الكردية في المخيم المكتظ جرّاء ازدياد جرائم القتل وحالات العنف في أرجائه. ونشر «المركز الإعلامي» لـ«قسد» مقطع فيديو يظهر لحظة مداهمة خيمة بإحدى قطاعات المخيم واكتشاف 4 سيدات مكبلات بسلاسل حديدية. وقالت اثنتان منهم إنهما يتحدران من العراق، وبدت على أيديهما آثار تعذيب وجروح متشققة. وقال فرهاد شامي، مدير «المركز الإعلامي» لـ«قسد»، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إنهم، وبالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي في المخيم وقوات التحالف الدولي، بدأوا «تحقيقاً لمعرفة المتورطين في تعذيب النساء، والأشخاص المسؤولين عن ربطهنّ بالسَّلاسل والقيود الحديدية». وكشف المسؤول العسكري الكردي عن حصيلة عمليات التفتيش والتمشيط لليوم الـ12 من انطلاقة حملة «الأمن والإنسانية»، مشيراً إلى إلقاء القبض على 23 مشتبهاً فيهم (بينهم 6 نساء) يعملون في خلايا تابعة لتنظيم «داعش». كما عُثِرَ على 7 خنادق سرية تحت الخيام، في حين أزالت قوات الأمن 8 مواقع في المخيم كانت تستعملها مجموعات وخلايا «داعشية» لـ«التدريب والتعذيب»، كما ضبطت كميات من القنابل اليدوية، ومخازن أسلحة كلاشنيكوف، وحقائب عسكرية، وخطوط اتصال وبطاقات ذاكرة وكومبيوترات مدفونة تحت الأرض. ويعدّ هذا المخيم؛ الذي يقع على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة، من بين أكبر المخيمات على الإطلاق في سوريا ويضم 56 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، وغالبيتهم من اللاجئين العراقيين. كما يؤوي قسماً خاصاً بالعائلات المهاجرة لعناصر «داعش»، وهم 10 آلاف شخص يتحدرون من 54 جنسية غربية وعربية. وبحسب حصيلة قوات الأمن الداخلي المنشورة على موقعها الرسمي، وصل عدد الأشخاص الذين قبض عليهم منذ تاريخ بدء العملية الأمنية في 25 أغسطس (آب) الماضي، إلى أكثر من 100 مشتبه فيه، فيما أزيل نحو 110 خيام كانت تستخدمها خلايا «داعش» لتنظيم «دورات شرعية» ولإصدار أحكام بالقتل والاغتيال. وعلّقت «عملية العزم الصلب» التابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» على شريط الفيديو الذي أظهر نساءً مكبلات بالحديد داخل خيمة، بالقول إنّ «شريط الفيديو (عن) كيفية أسر النساء الذي نشرته قوات (قسد)، يُظهر نظرة واقعية فظائع التنظيم المستمرة، و(هو) دليل إضافي على المعاملة اللاإنسانية للتنظيم ضد النساء والفتيات». وأشادت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالجهود التي تبذلها قوات الأمن والإدارة الذاتية للحفاظ على أمن وسلامة المخيمات شمال شرقي سوريا. ويقول مسؤولون عسكريون في قوى الأمن وإدارة مخيم الهول إن الخلايا الموالية لـ«داعش» نشطت مؤخراً بشكل ملحوظ واستخدمت «طرقاً وحشية» في القتل، إلى جانب ممارستها الإرهاب عبر الإعدامات الميدانية واستخدام مسدسات مزودة بكواتم للصوت وبنادق حربية. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن «خلايا داعش» عمدت إلى تعذيب الضحايا ثم رمي جثثهم في أقنية الصرف الصحي في محاولة لإخفاء جرائمها.

هجمات تستهدف متهمين بالانتماء إلى «داعش» في جنوب سوريا

في ظل محاولات من التنظيم لإحياء نشاطه

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... شهد جنوب سوريا في الأيام سلسلة جديدة من عمليات القتل والاغتيالات التي تستهدف أشخاصاً تتهمهم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الذي يبدو أنه يحاول إحياء نشاطه في محافظة درعا والمناطق القريبة منها. وعثر مواطنون في ريف درعا الغربي، صباح أمس (الثلاثاء)، على جثة شخص يدعى أدهم الهيشان قرب معصرة الشمري على طريق مزيريب الأشعري، غرب مدينة طفس. وهو ينحدر من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، ومتهم بالتعامل مع تنظيم «داعش». وجاء العثور على الجثة في وقت تشهد بلدة اليادودة استنفاراً لمقاتلين محليين من مجموعة يقودها محمد العقرباوي، حيث قاموا بقطع الطريق الواصلة بين اليادودة وحي الضاحية الذي يُعد بوابة مدينة درعا المحطة من جهة ريف درعا الغربي، في إطار تداعيات حادثة دهم نفذتها مجموعة أمنية فجر الاثنين، وأدت إلى مقتل قائد المجموعة المدعو أبو قاسم العقرباوي. وقالت مصادر محلية من المنطقة، إن دورية أمنية تابعة لقوات النظام السوري دهمت منزل القيادي المحلي محمد العقرباوي فجر الاثنين؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة لم تستمر طويلاً، لكنها أسفرت عن جرح عدد من عناصر الدورية الأمنية المقتحمة ومقتل العقرباوي وأخذ جثته من قِبل عناصر الدورية. وتلقى ذووه بعد ساعات من الحادثة بلاغاً أمنياً لتسلّم جثته في مدينة درعا المحطة. وقالت مصادر، إن مقربين من العقرباوي يعتقدون أنه اعتقل أثناء الاشتباكات وقُتل بعد اعتقاله من قبل الدورية الأمنية. وكان العقرباوي قيادياً تابعاً لأحد تشكيلات المعارضة في مناطق ريف درعا الغربي قبل التسويات التي شهدتها المنطقة الجنوبية في عام 2018، وانضم بعدها لمجموعة محلية مسلحة في مدينة طفس يتزعمها القيادي معاذ الزعبي الذي قُتل في عام 2021 أثناء الهجوم على نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري قرب مدينة طفس. وورد اسم محمد العقرباوي في اعترافات محمد العودات الذي قتل مؤخراً بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش». وقال حينها العودات في اعترافاته، إن العقرباوي مشترك بجريمة قتل الشيخ أحمد بقيرات، أحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض بريف درعا الغربي. وتتهم الأجهزة الأمنية في درعا العقرباوي بأنه أحد عناصر «داعش» في المنطقة ويعمل ضمن مجموعة مطلوبين للأجهزة الأمنية في ريف درعا الغربي. وخلال الشهر الماضي، أجرت قوات النظام السوري أكثر من عملية دهم في بلدة اليادودة، حيث هاجمت منازل تعود لإياد جعارة ومحمد الديري، وهما من أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية في ريف درعا الغربي وتتهمهما قوات النظام بتنفيذ اغتيالات في المنطقة. كما شهدت المنطقة الواقعة عند معصرة الشمري على طريق مزيريب الأشعري، غربي مدينة طفس في أغسطس (آب) الماضي، العثور على جثة اثنين في الموقع ذاته الذي شهد يوم الثلاثاء العثور على جثة متهم آخر بالانتماء إلى «داعش». وينتشر التنظيم في جنوب سوريا عبر خلايا سرية أو عناصر سابقة من أبناء المنطقة ممن رفضوا تسوية أوضاعهم من قِبل النظام السوري، وبعضهم اعتقل مع سيطرة النظام على مناطق حوض اليرموك غرب درعا عام 2018، في حين أطلق سراح آخرين من المعتقلات في ظروف مشبوهة. كما أن بين عناصر «داعش» في جنوب سوريا من وصل إلى المنطقة قادما من منطقة تلول الصفا بالسويداء التي يُعتقد أن «داعش» يتخذ منها قاعدة خلفية له. وتعتقد الأجهزة الأمنية للنظام، أن خلايا «داعش» تضم أيضاً قادة وعناصر في المعارضة ممن رفضوا التسويات وبقوا في المنطقة مع مجموعاتهم المسلحة. ويعتقد النظام، أن هؤلاء ينفذون هجمات ضد قوات الجيش والأمن في جنوب سوريا.

تعيين أردنية مديرة لمكتب بيدرسن في دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»... عيّن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن مديرة لمكتبه في دمشق هي الأردنية منى رشماوي، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس. وأشار بيان لمكتب بيدرسن إلى أن رشماوي تتمتع «بخبرة كبيرة داخل الأمم المتحدة وخارجها»، لافتاً إلى أن لديها أكثر من 20 عاماً من الخبرة مع الأمم المتحدة شغلت خلالها مناصب عديدة، بما في ذلك «مشاركتها في جهود إحلال السلام في كل من العراق وجنوب السودان وليبيا والصومال». وستتسلم رشماوي مهام منصبها الجديد في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وفي يونيو (حزيران) الماضي، رعى بيدرسن في جنيف أعمال الدورة الثامنة للجنة الدستورية السورية التي تنعقد «بقيادة وملكية سورية»، حيث جرت مناقشة مبادئ دستورية مقترحة، لكنها لم تؤد إلى اختراق في جدار الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.

دمشق تضبط صحون فخار مصنوعة من «الكبتاغون» المطحون

دمشق: «الشرق الأوسط»... في واحدة من أغرب الطرق الجديدة لتهريب الحبوب المخدرة، كشفت وزارة الداخلية السورية عن ضبط 24 كلغ من حبوب «الكبتاغون» المطحونة والمصنعة على شكل صحون فخارية. وقالت الداخلية السورية في بيان نشرته في حسابها على «فيسبوك» إن فرع مكافحة المخدرات في دمشق تلقى معلومات عن قيام تاجر مخدرات بنقل كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من خلال إخفائها ضمن صحون فخارية. وبعد المراقبة، تمكن الفرع من ضبط الحبوب المخدرة، وإلقاء القبض على صاحبها لدى قيامه بنقل 24 كلغ من مادة «الكبتاغون» المخدر مطحونة ومصنعة على شكل صحون فخارية مغلفة بلاصق بني اللون. و«الكبتاغون» من الحبوب المنشطة التي تعد بديلاً رخيصاً عن مادة الكوكايين. ويشار إلى أن «الكبتاغون» صنع في البداية كدواء لعلاج الاطفال المصابين بفرط النشاط، إلا أنه جرى منعه لاحقاً لأنه يسبب الإدمان والاكتئاب وينهك الخلايا العصبية ويصنّف حالباً ضمن دائرة المخدرات. وقالت وزارة الداخلية السورية إنه تم استخراج المواد المخدرة التي سكبت على شكل صحون فخارية وتبين أن كميتها 24 كلغ من حبوب «الكبتاغون»، من دون ذكر تفاصيل أخرى عن وجهة تصريف تلك المواد وهل كانت معدة للتهريب إلى الخارج أم للبيع في السوق المحلية. وأرفقت الداخلية بيانها بمقطع فيديو يظهر عدداً من الصحون الفخارية التي تستخدم في المطاعم الدمشقية الشعبية لتقديم الحمص والفول، وتعرف باسم صحون الفول. وحصد المقطع المصور نسبة تفاعل كبيرة في أوساط السوريين من حيث نسب المشاهدة والمشاركة والتعليقات التي جاءت في غالبيتها مندهشة وساخرة. وكان لافتاً مطالبة عدد غير قليل من المعلقين على صفحة وزارة الداخلية بالعفو عن تاجر المخدرات وتكريمه لـ«ذكائه»، أو تعيينه رئيساً للحكومة لـ«تفكيره خارج صندوق» الأساليب الغريبة السابقة لإخفاء المخدرات، مثل حشوها في قطع صابون وحبات الفواكه والخضار والمكدوس (الكبيس) وأيضاً في لوازم البناء من حجر وقضبان حديد وأبواب خشبية وموبيليا وغيرها من أساليب بعضها قديم وبعضها مستحدث زاد تنوعاً واحترافاً في السنوات الأخيرة مع تنامي نشاط تجار المخدرات في سوريا. وبات هذا البلد، حسب تقارير إعلامية، مصدراً أساسياً للمخدرات لا سيما حبوب «الكبتاغون» في منطقة الشرق الأوسط. وتكشف شحنات من حبوب «الكبتاغون» تم ضبطها في دول أوروبية أن الطريقة التي أخفيت فيها المواد المخدرة المهربة من سوريا تشير إلى احترافية عالية وإلى أنه يتم إعدادها في مصانع خاصة مثل تلك التي انتشرت في السنوات الأخيرة في مناطق سيطرة «حزب الله» اللبناني في ريف محافظة حمص وريف اللاذقية. ويتردد على نطاق واسع أن هذا النشاط في تجارة المخدرات يُدار من قبل أشخاص مرتبطين بـ«حزب الله» والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام



السابق

أخبار لبنان..باسيل يُهدِّد «بالفوضى الدستورية» والكرة في ملعب حزب الله..نصر الله يستعد للتدخل شخصياً بين باسيل وفرنجية.. باسيل: لن نعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية عون..لبنان «بلا بوليصة تأمين» وإلى... فوهة البركان.. «حزب الله» يستبق وصول الوسيط الأميركي برفض «الرد السلبي».. انقطاع الاتصالات في لبنان يربك المصارف ويعطل المحاكم..أزمة الكهرباء تتفاقم ومولّدات الأحياء «تتحكّم باللعبة»..

التالي

أخبار العراق.. 6 حركات مستقلة تندمج... ومصر على خط الوساطة..«تحالف الموقف العراقي» يعلن تأسيسه من 6 قوى وأحزاب سياسية..«الإطاريون» و«الصدريون» يتبادلون حرب التسريبات بين المالكي و«الحنانة»..الصدريون يتمسكون بورقة الشارع وعينهم على المحكمة الاتحادية.. اعتقال مدير أمن محافظة ميسان العراقية بعد تلقيه رشوة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,499,310

عدد الزوار: 6,993,666

المتواجدون الآن: 58