أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..طائرات مسيرة تحت الماء تدخل الحرب وبوتين يصدر مرسوما بشأن الأوكرانيين ببلاده.الشيشان تدخل حرب الشوارع في أوكرانيا..الحرب في دونباس الأوكرانية على «مفترق طرق»..شحن ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر نهر الدانوب..بريطانيا: من غير الواضح كيف ستجنّد روسيا مزيداً من الجنود..ألمانيا تتعهد بدعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً لسنوات قادمة..مقتل ألف باكستاني... والفيضانات تهدد الجنوب..أفغانستان تبني جيشا وطنيا قوامه 150 ألف جندي.. تعارض مصالح بسريلانكا يؤجّج الخلاف الصيني ــ الهندي..إيطاليا تصبح الوجهة الأولى للمهاجرين عبر البحر المتوسط.. 6 قتلى و7 جرحى حصيلة اقتحام شاحنة لحفل شواء في هولندا..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 آب 2022 - 6:02 ص    عدد الزيارات 1383    التعليقات 0    القسم دولية

        


طائرات مسيرة تحت الماء تدخل الحرب وبوتين يصدر مرسوما بشأن الأوكرانيين ببلاده...

المصدر : الجزيرة + وكالات.... وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يسهّل إقامة وعمل مئات آلاف الأشخاص الذين غادروا أوكرانيا إلى روسيا منذ بدء الهجوم الذي تشنّه موسكو على الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من 6 أشهر. وأعلنت المملكة المتحدة -أمس السبت- أنها ستقدّم 6 طائرات مسيّرة تحت الماء لأوكرانيا لمساعدتها على إبطال مفعول الألغام الروسية قبالة سواحلها، كما ستدرّب الجنود الأوكرانيين على استخدامها. يأتي هذا بينما يتواصل تبادل الاتهامات بين أوكرانيا وروسيا بقصف محطة زاباروجيا النووية، وقد حذّرت الشركة الأوكرانية المشغّلة لها من مخاطر انتشار مواد مشعة، في حين يستعد وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة طارئة للمحطة الأسبوع المقبل.

محطة زاباروجيا

ويستعد وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة طارئة للمحطة الأسبوع المقبل. وقال المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي إنه يُجري مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف لتنظيم وقيادة بعثة الوكالة إلى محطة زاباروجيا. وقال غروسي إن وجود فريق الوكالة في زاباروجيا مطلوبٌ بشكل عاجل بعد انقطاع التيار الكهربائي الخارجي أخيرا عن المحطة، وأكد ضرورة وجود مصدر احتياطي للطاقة في محطة زاباروجيا لمنع أي حادث له عواقب إشعاعية . وتسيطر القوات الروسية منذ مارس/آذار الماضي على محطة زاباروجيا (جنوبي أوكرانيا) التي توصف بأنها أكبر منشأة نووية في أوروبا. وذكرت مؤسسة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرغو أتوم" -في بيان عبر تليغرام- أن "البنى التحتية للمحطة تضررت بفعل القصف المتوالي"، وقالت إن هناك "خطرا من تسرب الهيدروجين وانتشار مواد مشعة، فضلا عن ارتفاع خطر اندلاع حريق". وأشارت إلى أن المحطة منذ ظهر أمس السبت بالتوقيت المحلي (9 صباحا بتوقيت غرينتش) تعمل "وسط خطر انتهاك معايير السلامة من الإشعاع والحرائق". من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا يرفض هذه المزاعم، ويقول إن القوات الأوكرانية هي المسؤولة عن وابل من 17 قذيفة استهدفت الموقع.

طائرات مسيّرة تحت الماء

أعلنت المملكة المتحدة -أمس السبت- أنها ستقدّم 6 طائرات مسيّرة تحت الماء لأوكرانيا لمساعدتها على إبطال مفعول الألغام الروسية قبالة سواحلها، كما ستدرّب الجنود الأوكرانيين على استخدامها. وقالت وزارة الدفاع -في بيان- إن هذه الأجهزة "الخفيفة والمستقلّة صُمّمت للاستخدام في المناطق الساحلية الضحلة، وهي قادرة على العمل حتى 100 متر تحت مستوى سطح البحر للكشف عن الألغام وتحديد مواقعها والتعرّف عليها (…) حتى تتمكّن البحرية الأوكرانية من إبطال مفعولها". وأشارت الوزارة إلى أن عشرات من عناصر البحرية الأوكرانية سيخضعون للتدريب على استخدام هذه الطائرات المسيّرة في الأشهر المقبلة، وقد بدأ التدريب بالفعل لأول دفعة منهم، وستقوم المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتوفير هذه التدريبات. وأكدت المملكة المتحدة أنه على الرغم من أنّ بعض السفن التي تحمل الحبوب تمكّنت من مغادرة أوكرانيا بموجب بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة، فإن هذه العمليات "تبقى محدودة بسبب الألغام تحت الماء التي خلّفتها القوات الروسية على طول ساحل البلاد". وفي مايو/أيار أعلن رئيس الحكومة بوريس جونسون حزمة مساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (355 مليون يورو)، في أعقاب خطّة سابقة بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني، تضمّنت على وجه الخصوص صواريخ.

مرسوم لبوتين

في سياق آخر، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يسهّل إقامة وعمل مئات آلاف الأشخاص الذين غادروا أوكرانيا إلى روسيا منذ بدء الهجوم الذي تشنّه بلاده على جارتها أوكرانيا. وتسمح "الإجراءات المؤقتة" الجديدة التي نُشرت السبت، لحاملي جواز السفر الأوكراني ولسكان المناطق الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك ولوغانسك الواقعتين في جنوب شرقي أوكرانيا، بالبقاء في روسيا "وقتا غير محدد". وحتى الآن، لم يكن يُسمح لهم بالبقاء في روسيا سوى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا، كما كان من الضروري الحصول على تصريح عمل أو تصريح خاص من أجل الإقامة مدة أطول. ولجأ ملايين الأوكرانيين إلى أوروبا وبعضهم إلى روسيا منذ بدء الهجوم المستمر الذي تشنّه موسكو على بلادهم منذ أكثر من 6 أشهر.

الشيشان تدخل حرب الشوارع في أوكرانيا

قديروف طلب من بوتين منح كتائبه الشرسة فرصة لإنهاء الحرب بسرعة

معارك دونباس تصل إلى مفترق طرق... وكازاخستان توقف صادرات الأسلحة لتبقى محايدة

الجريدة... بإلحاح شديد، طلب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منح الكتائب الشيشانية فرصة لإنهاء حرب أوكرانيا بشكل سريع، بعد تأجيج خصوم روسيا لأساليب الاغتيالات والتفجيرات عن بعد ضد قواتها. مع إعلان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو، اكتمال تجهيز الطائرات البيلاروسية طراز «سو-24» لحمل أسلحة نووية بالاتفاق مع بوتين ما يؤجج ما أسماه محللون بـ«حرب حشد الأنصار»، بين روسيا وخصومها الغربيين، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في رسالة صوتية نشرها على «تليغرام»، «أتوجه بإلحاح للقائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية بطلب منحنا الفرصة لإنهاء العملية الخاصة في أوكرانيا». هذا الطلب الشيشاني «المُلحّ» يحمل رسالة لأوكرانيا المتهمة من موسكو بالتورّط في اغتيال شخصيات روسية بارزة، منهم الصحافية داريا دوغينا، وإيفان سوشكو، رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمدينة ميخائيلوفكا، شرق أوكرانيا، وفيتالي غورا، نائب رئيس إدارة نوفا كاخوفكا في خيرسون. ولوقف نزيف خسائر جنودها على الأرض، كثفت أوكرانيا الأسابيع الأخيرة التفجيرات عن بعد ضد قواعد عسكرية ومخازن ذخيرة وجسور استراتيجية روسية بشبه جزيرة القرم، وفق اتهامات روسية. ومع دخول حرب أوكرانيا شهرها السادس من دون حسم، يتجه طرفا الصراع نحو المعارك غير التقليدية. ووفق تحليل قدمه خبير الشؤون الروسية الأوروبية، الدكتور باسل الحاج جاسم، فإن وجود الشيشان على الأرض في الحرب ليس بغريب للأسباب التالية: الشيشان إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، فمن الطبيعي أن تكون قواتها ضمن تشكيلات الجيش الروسي. الكتائب الشيشانية مشهورة بشراستها في القتال، وبقدراتها على خوض معارك حرب الشوارع واقتحامات المدن، والجميع يذكر دورها في إتمام السيطرة الروسية على ماريوبول بأوكرانيا. من ناحيته، يقول الباحث في العلوم السياسية بـ«جامعة دمشق» الحسين إبراهيم المفتاح، إن «مشاركة قديروف في المعارك كان مخططاً لها قبل أن تبدأ موسكو عمليتها تحسباً لطول أمد الصراع». ويشارك المفتاح زميله جاسم في أن «الشيشانيين تلقوا تدريبات قوية على حروب الشوارع، كما يتميزون بالانضباط واتباع القيادات».

مرحلة جديدة

وفي الشرق الأوكراني، وصلت الحرب إلى مرحلة جديدة بعد أن استنزفت القوات الروسية بسبب الهجمات الطاحنة والمقاومة الأوكرانية التي عززتها في الأسابيع الأخيرة قاذفات صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة. ويهدف الأوكرانيون إلى إحباط الروس في الشرق والذهاب للجنوب بحثا عن اختراق جديد، وفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» التي وصلت هذه المرحلة من الحرب بـ «المأزق العنيف». وفي منطقة لوغانسك بالشرق، التي تشكل مع دونيتسك إقليم دونباس، «تم صد هجمات العدو المتكررة»، وفق الرئاسة الأوكرانية. ويشكل الاستيلاء الكامل على دونباس الهدف الأول لروسيا. وسمحت أنظمة صواريخ «هيمارس» بعيدة المدى التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا بضرب مستودعات الذخيرة ومواقع القيادة في العمق الخلفي، ما يعقد جهود إعادة الإمداد الروسية ويحد من قدرتها على تركيز المدفعية المدمرة على الخطوط الدفاعية الأوكرانية. وقال مدير الدراسات الروسية في معهد أبحاث «سي أن إيه» في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، مايكل كوفمان، إن «الحرب الآن في مرحلة انتقالية حيث فقدت القوات الروسية الكثير من الزخم الذي كانت تتمتع به في السابق وتبدو ساحة المعركة ثابتة نسبيا». في غضون ذلك، تواصل القوات الأوكرانية حفر الخنادق تحت الأرض للمحافطة على المدن الاستراتيجية المتبقية تحت سيطرة الحكومة في منطقة دونباس مستغلة توقف الروس عن التقدم. وقال الرائد يوري بيريزا في مركز قيادة كتيبة «دنيبرو1» التابعة للحرس الوطني الأوكراني في ضواحي مدينة سلوفيانسك، «نحن في النقطة التي لم يعد بإمكان روسيا التقدم فيها، ولا يمكننا التقدم بعد». من جانبه، قال جندي بكتيبة «دنيبرو-1» يشرف على جهود التحصين بين سلوفيانسك وباخموت، «كلما تعمقنا في الحفر، زادت احتمالية بقائنا على قيد الحياة».

نهاية العالم

من ناحيتها، أكدت مجلة «ناشيونال إنترست» الأميركية، أن اندلاع المواجهة العسكرية بين واشنطن وموسكو لن تكون مجرد حرب عالمية ثالثة، بل ستعني معركة «هرمجدون»، أي حرب نهاية العالم. وقال كاتب المقال في المجلة جيسون ديفيدسون أستاذ العلوم السياسية بجامعة «ماري واشنطن»، أمس، «يخشى الكثيرون من أن تنزلق سياسات الرئيس جو بايدن في أوكرانيا إلى دوامة تصعيدية قد تؤدي في النهاية إلى حرب عالمية». إلا أنه قارن الوضع الحالي بفترة الحربين العالميتين الأولى والثانية ووجد سببا للتفاؤل. وقال: «موسكو لم تتخذ أي إجراءات مهمة في أوكرانيا تهدد مصالح الولايات المتحدة، لذلك ليس لدى الولايات المتحدة سبب للمجازفة»، مشيراً إلى أنه «واثق من أن الولايات المتحدة لن تتحرك ضد روسيا في أوكرانيا». وأردف: «اليوم، لا تعد الحرب مع روسيا مجازفة فحسب بل هي بمثابة»هرمجدون«، وهذا يتطلب درجة عالية من الحذر، والتي نراها تتجلى في القلق الحقيقي للجمهور الأميركي والكونغرس حول مخاطر اندلاع حرب مع روسيا». وفي ألماتي، أفاد رئيس وزراء كازاخستان علي خان إسماعيلوف بأن لجنة الصناعة بوزارة الدفاع التي يرأسها، ستوقف تصدير «الأسلحة والمركبات العسكرية والمنتجات الدفاعية» حتى أغسطس 2023». يشار إلى أن كازاخستان، أكبر دولة منتجة للطاقة في وسط آسيا، تسعى للمحافظة على الحياد وتجنب العقوبات الثانوية من الولايات المتحدة أو رد فعل عنيف من روسيا أكبر جيرانها.

الحرب في دونباس الأوكرانية على «مفترق طرق»

هدوء نسبي في منطقة دونيتسك

الراي.... وصلت الحرب في شرق أوكرانيا، إلى مرحلة جديدة، بعد أن استنزفت القوات الروسية، بسبب الهجمات الطاحنة والمقاومة الأوكرانية التي عززتها في الأسابيع الأخيرة، قاذفات صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة. ويهدف الأوكرانيون إلى إحباط الروس في الشرق والذهاب للجنوب بحثاً عن اختراق جديد، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» التي وصلت هذه المرحلة من الحرب بـ «المأزق العنيف». وفي منطقة لوغانسك (شرق) التي تشكل مع دونيتسك، إقليم دونباس، «تم صد هجمات العدو المتكررة»، وفق الرئاسة الأوكرانية. ويشكل الاستيلاء الكامل على دونباس الهدف الأول لروسيا. وفي المنطقة نفسها، أشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية سيرغي غايداي الجمعة على «تلغرام»، إلى أن «الجنود الأوكرانيين دمروا قاعدة للمحتلين الروس» في بلدة كادييفكا الصغيرة. وأكد أنّ «الضربة كانت قوية لدرجة أن 200 جندي مظلي» روسي قتلوا. ولم يتسنّ التأكد من صحة المعلومات من مصدر مستقل. وسمحت أنظمة صواريخ «هيمارس» بعيدة المدى التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا بضرب مستودعات الذخيرة ومواقع القيادة في العمق الخلفي، ما يعقد جهود إعادة الإمداد الروسية ويحد من قدرتها على تركيز المدفعية المدمرة على الخطوط الدفاعية الأوكرانية. وقال مدير الدراسات الروسية في معهد أبحاث «سي أن إيه» في أرلينغتون - ولاية فيرجينيا، مايكل كوفمان، إن «الحرب الآن في مرحلة انتقالية حيث فقدت القوات الروسية الكثير من الزخم الذي كانت تتمتع به في السابق وتبدو ساحة المعركة ثابتة نسبياً». والأربعاء، وعدت الولايات المتحدة بتقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا يبلغ مجموعها نحو 3 مليارات دولار، لكنها لم تشمل معدات مثل الدبابات وعربات القتال المدرعة التي تحتاجها لشن هجوم مضاد وإحراز تقدم. في غضون ذلك، بدأت القوات الأوكرانية بحفر الخنادق تحت الأرض للحفاظ على المدن الاستراتيجية المتبقية تحت سيطرة الحكومة في منطقة دونباس الشرقية مستغلة توقف الروس عن التقدم. وقال الرائد يوري بيريزا، في مركز قيادة كتيبة «دنيبرو-1» التابعة للحرس الوطني في ضواحي مدينة سلوفيانسك، «نحن في النقطة التي لم يعد بإمكان روسيا التقدم فيها، ولا يمكننا التقدم بعد». وذكر جندي في كتيبة «دنيبرو-1» يشرف على جهود التحصين بين سلوفيانسك وباخموت، «كلما تعمقنا في الحفر، زادت احتمالية بقائنا على قيد الحياة». وفي رسالة لمناسبة عيد استقلال، الأربعاء الماضي، كرر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تعهده بتحرير الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية، بما في ذلك الشرق وشبه جزيرة القرم. وقال النقيب سيرهي إيفاشينكو «الوضع أصبح أسهل لكن لا يمكننا أن ننسى أن هذا توازن هش للغاية». وخلال القتال من أجل روبيجني في الشمال الشرقي، يوضح إيفاشينكو، «كانت القوات الروسية تطلق 100 قذيفة مدفعية مقابل كل خمسة قذائف نطلقها». وتابع «لم نكن قادرين حتى على إخراج رؤوسنا من الخنادق... إنهم يطلقون قذائف تدمر ببساطة كل كائن حي وكل تحصين ثم يتقدمون إلى الأمام». ومنذ انسحاب القوات الروسية من ضواحي كييف في نهاية مارس الماضي، تركزت المعارك أساسا في الشرق حيث تقدمت ببطء شديد قبل أن تشهد الجبهة جموداً، وفي الجنوب، حيث تشن القوات الأوكرانية، هجوماً مضاداً بوتيرة بطيئة جداً أيضاً. وقال كوفمان: «إذا كان هناك فصل أو مرحلة أخرى في هذه الحرب، فمن المحتمل أن تكون مدفوعة بالأفعال الأوكرانية أكثر من الإجراءات الروسية». وأضاف أن «السؤال الرئيسي هو ما الذي ستفعله أوكرانيا بعد ذلك»؟

شحن ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر نهر الدانوب

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا عن تزايد كميات الحبوب التي تشحنها، عبر نهر الدانوب. وذكرت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، اليوم (الأحد)، أنه خلال أمس فقط أبحرت 11 سفينة عبر موانئ الدانوب الأوكرانية، موضحة أنه لم يتم شحن مثل هذا العدد الكبير منذ بدء الحرب الروسية. وأضافت الوزارة أن هذه السفن يمكنها حمل ما يصل إلى 45 ألف طن من الحبوب، ولم يتم بعد تحميلها. وبحسب الوزارة، تم شحن أكثر من أربعة ملايين طن من الحبوب إلى خارج البلاد، عبر موانئ الدانوب الأوكرانية، منذ مارس (آذار) الماضي. ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، تم إغلاق موانئ البحر الأسود، ومن ثم تم إغلاق طرق تصدير مهمة طوال أشهر. يذكر أن كلاً من أوكرانيا وروسيا وقعتا اتفاقاً مع تركيا بشكل منفصل بوساطة من الأمم المتحدة، في 22 يوليو (تموز) الماضي، من أجل إتاحة التصدير من أوكرانيا من ثلاثة موانئ.

القوات الروسية تستهدف مصنعاً لإصلاح الطائرات في زابوريجيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الجوية الروسية استهدفت ورشاً في مصنع تابع لشركة «موتور سيتش» حيث يتم إصلاح الطائرات الهليكوبتر بمنطقة زابوريجيا في أوكرانيا. وقالت الوكالة نقلاً عن الوزارة إن القوات الروسية دمرت منشآت تخزين الوقود في منطقة دنيبرو الأوكرانية التي كانت تزود الجيش الأوكراني بالوقود في منطقة دونباس، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ما مخاطر وقوع حادث نووي بمحطة زابوريجيا؟

بدورهم، قال مسؤولون محليون، اليوم الأحد، إن المدفعية الروسية قصفت الليلة الماضية بلدات أوكرانية لا يفصلها سوى نهر عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مما زاد من معاناة السكان إذ أثارت التقارير عن القصف حول المحطة مخاوف من حدوث كارثة إشعاعية. ودعت الأمم المتحدة وكييف إلى سحب العتاد العسكري والأفراد من المحطة لضمان عدم استهدافها.

بريطانيا: من غير الواضح كيف ستجنّد روسيا مزيداً من الجنود

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (الأحد)، إنه لم يتضح بعد كيف ستحقق روسيا ما أعلنته من زيادة كبيرة في عدد جنودها بالجيش، لكن من غير المرجح أن تؤدي تلك التعزيزات إلى زيادة قوتها القتالية في أوكرانيا بشكل كبير. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، مرسوماً بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة إلى 2.04 مليون من 1.9 مليون مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في إفادة دورية عن الحرب، إنه لم يتضح ما إذا كان سيتم تحقيق ذلك من خلال تجنيد مزيد من المتطوعين أو زيادة أعداد المجندين إلزامياً. وأضافت الوزارة على «تويتر»، أنه في كلتا الحالتين، من المحتمل ألا يكون لذلك تأثير كبير على الحرب في أوكرانيا، نظراً لأن «روسيا فقدت عشرات الألوف من جنودها، في حين يتم تجنيد عدد قليل جداً من الجنود الجدد المتعاقد معهم، أما الخاضعون للتجنيد الإلزامي فهم من الناحية الفنية ليسوا ملزمين بالخدمة خارج الأراضي الروسية».

ألمانيا تتعهد بدعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً لسنوات قادمة

برلين: «الشرق الأوسط»... طمأنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أوكرانيا بأن ألمانيا ستدعمها في الحرب ضد روسيا لسنوات قادمة إذا لزم الأمر. وقالت بيربوك لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية: «للأسف، علينا أن نفترض أن أوكرانيا ستظل بحاجة إلى أسلحة ثقيلة جديدة من أصدقائها حتى الصيف المقبل». وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية: «تدافع أوكرانيا أيضاً عن حريتنا وسلامنا. ونحن ندعمهم مالياً وعسكرياً وطالما كان ذلك ضرورياً. انتهى الأمر». وحذرت بيربوك من أن الحرب «يمكن أن تستمر لسنوات»، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يعيش في وهم أن أوكرانيا ستسقط في غضون أسابيع قليلة. ودافعت بيربوك أيضاً عن مطالبة أوكرانيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، وقالت: «القرم أيضاً تنتمي إلى أوكرانيا. لم يعترف العالم أبداً بالضم عام 2014، والذي كان مخالفاً للقانون الدولي». ورفضت بيربوك رفضاً قاطعاً مطالب بعض السياسيين الألمان لحكومتهم بالموافقة على السماح بكمية أكبر من شحنات الغاز الروسي بالتدفق عبر خط أنابيب «نورد ستريم 2» على بحر البلطيق لتجنب أزمة غاز في ألمانيا في وقت لاحق من هذا العام.

النمسا تدعو الاتحاد الأوروبى إلى فصل أسعار الكهرباء عن الغاز

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا المستشار النمساوي كارل نيهامر، اليوم (الأحد)، الاتحاد الأوروبي إلى «فصل سعر الكهرباء عن سعر الغاز» لتجنب ارتفاع أسعار الكهرباء، مؤكداً أن المسألة ستكون في صلب اجتماع طوارئ قريب. وقال نيهامر في بيان إن «على سعر الكهرباء أن ينخفض»، مضيفاً: «لا يمكننا ترك (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يقرر يومياً مصير أسعار موارد الطاقة». وتابع: «يجب أن نوقف هذا الجنون الحاصل حالياً في أسواق الطاقة»، مؤكداً أن التحرك المضاد لارتفاع الأسعار يجب ألا يكون فقط على المستوى الوطني بل أيضاً على المستوى الأوروبي. وفي سياق ارتفاع أسعار موارد الطاقة على المستوى الأوروبي، أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضي، أنه سيعقد «اجتماعاً طارئاً لوزراء الطاقة» بموافقة المفوضية الأوروبية. وأكد نيهامر أن مسألة فصل أسعار الكهرباء عن أسعار الغاز «ستكون على جدول أعمال» الاجتماع، لافتاً إلى أنه قد أثارها مع نظيره الألماني أولاف شولتس وبيتر فيالا. وبعد ستة أشهر على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، بلغت أسعار الطاقة في أوروبا مستويات قياسية الجمعة، ما يُنذر بارتفاع هائل لتكاليف المعيشة بحلول فصل الشتاء تعود أسبابه إلى انقطاع تزويد دول أوروبا الداعمة لأوكرانيا الغاز الروسي، علماً بأن 20 في المائة من الكهرباء الأوروبية تولدها محطات طاقة تعمل بالغاز. وتطول الأزمة كل أوروبا التي كانت معتمدة على خطط التعافي الاقتصادي بعد جائحة «كورونا» للانتقال إلى استخدام طاقات متجددة أو الهيدروجين والاستعاضة عن الطاقات الأحفورية التي تتسبب بانبعاثات الغازات الدفيئة.

سفينتان حربيتان أميركيتان تمران عبر مضيق تايوان.. والجيش الصيني يتأهب

الجريدة.. المصدرAFP رويترز... عبرت سفينتان حربيتان أميركيتان مضيق تايوان، اليوم الأحد، في أول خطوة من نوعها منذ أن أجرت الصين مناورات عسكرية غير مسبوقة في محيط الجزيرة، في حين أعلن الجيش الصيني إنه يراقب السفن وأنه سيظل في حالة تأهب قصوى استعدادا لدحر أي استفزازات. وذكرت البحرية الأميركية في بيان، أن عبور السفينتين يثبت التزام الولايات المتحدة من أجل منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ. وبلغ التوتر ذروته في مضيق تايوان في أعقاب زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في مطلع أغسطس الجاري إلى تايبيه، ما أثار ردّ فعل غاضباً من بكين التي نظمت على الإثر أكبر تمارين عسكرية لها في محيط الجزيرة. وأعلنت واشنطن في 12 أغسطس عزمها على تعزيز العلاقات التجارية مع تايوان، مؤكدة حقها في التحرك بحرية جوا وبحرا في المضيق الذي يفصل الجزيرة عن الصين، رداً على سلوك بكين الاستفزازي. وقال كورت كامبل منسق البيت الأبيض لقضايا آسيا والمحيط الهادئ ومستشار الرئيس جو بايدن، في ذلك اليوم إن بكين استغلت زيارة بيلوسي لشن حملة ضغط مكثفة على تايوان لمحاولة تغيير الوضع الراهن وتعريض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع للخطر. وأعلن أن القوات الأميركية ستؤكد حقها في استخدام المجال الجوي والبحري الدولي بين الصين وتايوان، بما يشمل عمليات عبور جوية وبحرية عادية عبر مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة. وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتتوعد باستعادتها ولو بالقوة إذا لزم الأمر.

مقتل ألف باكستاني... والفيضانات تهدد الجنوب

«طالبان» تتهم إسلام آباد بفتح أجوائها لقوات أميركية للوصول إلى أفغانستان

الجريدة... يتحضر إقليم السند في جنوب باكستان لفيضانات جديدة، مع خروج الأنهار من مجاريها، فيما تخطت حصيلة القتلى جراء الأمطار الموسمية الألف هذه السنة، وتغذي نهر السند، الذي يعبر في ثاني المناطق الأكثر تعدادا للسكان بالبلد، عشرات المجاري المائية الجبلية شمالا، التي فاض الكثير منها إثر تساقطات قياسية وذوبان الأنهار الجليدية. وحذر مسؤولون من سيول عارمة يتوقع أن تصل إلى السند في الأيام القليلة المقبلة، وستفاقم سوء حال الملايين المتضررين من الفيضانات الحالية، وتعد الأمطار الموسمية ضرورية لري المحاصيل، وتجديد مخزون الأنهار والسدود في شبه القارة الهندية، لكنها تعيث دمارا. وبحسب مسؤولين، طالت الأمطار الموسمية هذه السنة أكثر من 33 مليون شخص، مدمرة أو ملحقة أضرارا جسيمة بنحو مليون مسكن. وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أمس، أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الأمطار الموسمية هذه السنة بلغت 1033، مع مقتل 119 شخصا في الساعات الـ24 الأخيرة، كاشفة أن فيضانات هذه السنة توازي تلك التي وقعت عام 2010، وهي الأسوأ على الإطلاق، عندما لقي أكثر من ألفي شخص حتفهم، وغمرت المياه حوالى خمس البلد. وطُلب من آلاف الأشخاص الذين يعيشون قرب أنهار فاضت مياهها في الشمال إخلاء مناطق الخطر، وما زال الجيش بمروحياته وعمال الإغاثة يساعدون في نقل السكان. على صعيد آخر، أعلن الملا محمد يعقوب، القائم بأعمال وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية، أمس، أن باكستان سمحت لطائرات أميركية مسيرة (درون) باستخدام مجالها الجوي للوصول إلى أفغانستان. وقال يعقوب: «وفقا لمعلوماتنا، فإن الطائرات المسيرة الأميركية تدخل عبر باكستان إلى أفغانستان، وتستخدم المجال الجوي الباكستاني. نطلب من باكستان عدم استخدام مجالها الجوي ضدنا». ونفت السلطات الباكستانية ضلوعها أو معرفتها مسبقا بغارة لطائرة مسيرة قالت الولايات المتحدة إنها نفذتها بكابول في يوليو، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

أفغانستان تبني جيشا وطنيا قوامه 150 ألف جندي

الراي... أفادت وكالة أنباء «بختار» الحكومية الأفغانية أمس الأحد أن حركة طالبان التي تدير البلاد قامت ببناء جيش وطني قوامه 150 ألف جندي، مشيرة إلى أن هذا الرقم مرشح للزيادة. ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وزير الدفاع مولوي محمد يعقوب مجاهد قوله إن «عدد الأفراد الحاليين في الجيش الوطني يبلغ 150 ألفا. وقد يرتفع العدد». ووفقا للمسؤول العسكري الكبير، فإن الفرق الفنية بوزارة الدفاع قامت بإصلاح 60 مروحية معطوبة خلال العام الماضي. وقال خبراء إن الحكومة الأفغانية السابقة، التي انهارت في أعقاب انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أغسطس العام الماضي، كانت لديها قوة أمنية قوامها 350 ألف فرد، بما في ذلك جيش وطني قوامه 150 ألف فرد.

تعارض مصالح بسريلانكا يؤجّج الخلاف الصيني ــ الهندي

سفينتا الصواريخ الموجهة الأميركيتان تعبران مضيق تايوان... وبكين تراقب

الجريدة... المصدر ..AFP .. رويترز.. تبادلت الهند والصين الاتهامات بسبب تعارض مصالحهما في سريلانكا، بعد قيام سفينة أبحاث علمية صينية مثيرة للجدل بزيارة الدولة «الجزيرة» رغم المخاوف الأمنية لنيودلهي. وكتبت السفارة الهندية في كولومبو على «تويتر»، إن سريلانكا «بحاجة إلى الدعم، لا لضغط غير مرغوب فيه أو خلافات غير ضرورية لخدمة أجندة دولة أخرى»، في إشارة إلى الاضطرابات السياسية والاقتصادية الراهنة التي تواجهها الدولة بالفعل بعد التخلف عن سداد ديونها للمرة الأولى. وكانت السفارة الصينية في سريلانكا ذكرت في تغريدة على «تويتر» يوم الجمعة، إن الدولة الواقعة في جنوب آسيا لها كل الحق في الموافقة على رسو سفينة أجنبية في مينائها. وكتبت السفارة الصينية: «العوائق الخارجية تعتمد على ما يسمى بالمخاوف الأمنية، لكن من دون أي دليل من قوى معينة تعتبر في الواقع تدخلاً شاملاً في سيادة سريلانكا واستقلالها». وقالت من دون الإشارة إلى الهند بشكل مباشر: «بعض الدول، سواء كانت بعيدة أو قريبة، دائماً ما تقدم تبريرات لا أساس لها للتنمر على سريلانكا، وسحق سيادة سريلانكا واستقلالها بشكل متكرر». وفي وقت أعلنت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 23 طائرة صينية و8 سفن صينية تنفذ أنشطة حولها اليوم، واختراق الخط الأوسط الفاصل، عبرت سفينتان أميركيتان مضيق تايوان، في أول خطوة من نوعها منذ مناورات الصين غير مسبوقة بالمنطقة. وأفادت البحرية الأميركية اليوم بأن عبور السفينتين «يو إس إس أنتيتام» و«يو إس إس تشانسيلورسفيل» اللتين تحملان صواريخ موجهة، «يثبت التزام الولايات المتحدة بمنطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ». وأعلنت واشنطن في 12أغسطس عزمها على تعزيز العلاقات التجارية مع تايوان، مؤكدة حقها في التحرك بحرية جواً وبحراً في المضيق الفاصل عن الصين. في المقابل، قال الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني شي يي: «نتابع السفن الأميركية ونحذرها على امتداد مسار عبورها، ونعلم جميع تحركاتها». وأضاف: «قواتنا بحالة تأهب قصوى وعلى استعداد لإحباط أي استفزاز». وبلغ التوتر ذروته عقب زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في مطلع أغسطس إلى تايبيه، ما دفع بكين لتنظيم أكبر مناورات.

إيطاليا تصبح الوجهة الأولى للمهاجرين عبر البحر المتوسط

الهجرة غير المشروعة نحو إسبانيا تتراجع بجهود المغرب

بيروت: «الشرق الأوسط»... حلت إيطاليا مكان إسبانيا؛ بصفتها الدولة الأوروبية التي يتدفق إلى سواحلها أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين، حيث استوعبت منذ يناير (كانون الثاني) الماضي نحو 56 في المائة من التدفق العالمي للمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفق تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية. أشار التقرير إلى أن الجغرافيا السياسية للهجرة في البحر المتوسط، أعادت إيطاليا إلى وضعها بلدَ «خط المواجهة» مع الهجرة غير الشرعية، بعد أن كانت إسبانيا الدولة الأكثر مقصداً للمهاجرين غير الشرعيين. ولفت إلى نزول 44 ألف مهاجر ولاجئ على سواحل إيطاليا، خصوصاً في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، آتين من الضفة الجنوبية للمتوسط، في المرحلة الزمنية الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى الأسبوع الأول من أغسطس (آب) من العام الحالي (2022)، مما دفع بزعيم «العصبة (حزب اليمين المتطرف الإيطالي)» ماتيو سالفيني، إلى إطلاق حملته ضد الهجرة. ووفقاً للأرقام التي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يُظهر مؤشر هؤلاء الوافدين زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2021. وهكذا تستوعب إيطاليا نحو 56 في المائة من إجمالي تدفق المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، في حين كانت النسبة 9.2 في المائة فقط في عام 2019. وأفاد التقرير بأن السبب الرئيسي لاستئناف عبور المهاجرين نحو إيطاليا يتمثل في الهجرة الآتية من ليبيا، فقد تمكنت روما سابقاً من وقف تدفقات الهجرة بفضل الاتفاقات السرية المبرمة مع ميليشيات من طرابلس (غرب ليبيا)، التي هي منصة مميزة لانطلاق المهاجرين نحو إيطاليا، كما سبق أن أفرج الأوروبيون عن تمويل وتسليم معدات لصالح خفر السواحل الليبي لتمكينهم من اعتراض رحلات الهجرة. ورجح التقرير أن استمرار الفوضى المؤسسية في ليبيا، أدى إلى إعادة تدفق المهاجرين نحو إيطاليا التي شهدت عودة الوافدين إليها من طرابلس؛ من نحو 13 ألف مهاجر في عام 2020 إلى نحو 30 ألفاً في عام 2021؛ أي بزيادة أكثر من الضعف. وذكر أن اتجاه أرقام الهجرة لا يزال بارتفاع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022 مع وصول 3442 مهاجراً شهرياً إلى الساحل الإيطالي من ليبيا، مقارنة مع 2543 في عام 2021. وأوضح أن المهاجرين من الجنسية البنغلادشية هم الأكثر نزولاً على السواحل الإيطالية (17 في المائة من إجمالي المهاجرين خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2022)، متعادلين مع المصريين (17 في المائة)، ليحلا أمام التونسيين (14 في المائة)، الذين مثلوا المجموعة الوطنية الأولى المهاجرة نحو إيطاليا في عام 2019 (24 في المائة من مجموع العابرين نحو إيطاليا) وعام 2020 (38 في المائة) وعام 2021 (24 في المائة)، فيما شكل الأفغان رابع أكبر جنسية تصل إلى إيطاليا (12 في المائة من المجموع)، وبذلك تصبح إيطاليا الهدف الجديد لدوائر الهجرة التي تسعى للالتفاف على صعوبة الهجرة عن طريق العبور من تركيا نحو اليونان. ولفت التقرير إلى أن لظهور إيطاليا في «خط المواجهة» الرئيسي مع المهاجرين نحو أوروبا عبر البحر المتوسط سبب آخر، هو تحسن العلاقات الإسبانية - المغربية، فبعد أن كان جيب سبتة الإسباني (شمال المغرب) يدخله أكبر عدد من قاصدي الهجرة نحو أوروبا (عبر المغرب)، نتيجة سياسة المغرب التي أفسحت للمهاجرين المجال بالعبور نحو الجيب الإسباني معاقبة لمدريد على سياستها التي يعدّها المغرب غير ودية في ملف الصحراء الغربية، أعاد المغرب تشديد الرقابة على حدوده مع سبتة بعد تحسن العلاقات بين مدريد والرباط منذ 18 مارس (آذار) الماضي، بعد اعتراف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بخطة المغرب لـ«الحكم الذاتي» للصحراء، فانخفض بذلك عدد العابرين نحو إسبانيا عبر سبتة بشكل كبير.

6 قتلى و7 جرحى حصيلة اقتحام شاحنة لحفل شواء في هولندا

أمستردام: «الشرق الأوسط»... لقي ستة أشخاص حتفهم وأصيب سبعة آخرون بجروح إثر اقتحام شاحنة لحفل شواء في الهواء الطلق بالقرب من روتردام، وفق حصيلة صدرت عن الشرطة الهولندية اليوم (الأحد). وقالت الناطقة باسم الشرطة مريم بورز لوكالة الصحافة الفرنسية، إن التقارير الأولية قد أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، لكن الحصيلة ارتفعت راهناً إلى «ستة قتلى وسبعة جرحى، من بينهم امرأة في حالة خطرة». وأفادت بورز: «لا يزال التحقيق جارياً لمعرفة ما حصل بالتحديد». واستبعدت الشرطة الفرضية الإرهابية. وحسب الشرطة، انحرفت الشاحنة القاطرة عن الطريق، وسارت باتجاه مجموعة من الأشخاص كانوا يشاركون في حفل شواء. ولم يصب سائق الشاحنة التي تحمل لوحة تسجيل إسبانية بأذى. وقد أوقف وأودع السجن على ذمة التحقيق. وأكدت الناطقة باسم الشرطة، أن السائق «لم يكن تحت تأثير الكحول». ووفقاً لصحيفة «لا فيرداد» الإسبانية، فإن شركة النقل الإسبانية قالت إن سائق الشاحنة انحرف عن الطريق أثناء محاولته تجنب سيارة فان. وتتواصل شركة النقل مع السلطات الهولندية للمساعدة في معرفة سبب الحادث، وفقاً لما قالته الصحيفة الإسبانية. وأطلقت الشرطة نداءً لجمع إفادات شهود تساعدها في تحقيقها.

ماليزيا: دعوات إلى التماس العفو عن نجيب عبد الرزاق

كوالالمبور - سنغافورة: «الشرق الأوسط»...حض رئيس الحزب الحاكم في ماليزيا أعضاء الحزب على تأييد التماس يطالب بالعفو الملكي عن رئيس الوزراء الأسبق نجيب عبد الرزاق، الذي بدأ الأسبوع الماضي قضاء عقوبة السجن لمدة 12 سنة، بعد إدانته بتهم تتصل بالفساد. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الأحد أن رئيس حزب «المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة»، الذي ينتمي إليه نجيب، أحمد زاهد حميدي أطلق الدعوة خلال اجتماع خاص يوم السبت. وقال زاهد لمئات من أنصاره ولعائلة نجيب في مقر الحزب في كوالالمبور: «يجب أن نكون مستعدين لتقديم الدعم لحملة التماس العفو عن نجيب... سنترك لحكمة الملك تقييم المسألة واتخاذ إجراء بشأنها لاحقاً». كما كرر زاهد الدعوة لرئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب، نائب رئيس المنظمة، إلى إجراء انتخابات عامة قريباً. وقال إنه يجب إجراء الانتخابات بحلول سبتمبر (أيلول) 2023. ولكن إسماعيل يعارض دعوة بعض قادة حزبه بهذا الشأن، ويقول إنه سوف يتخذ الخطوة في الوقت المناسب. وبدأ نجيب يوم الثلاثاء الماضي قضاء عقوبة السجن بعد أن أيدت المحكمة العليا في ماليزيا إدانة صادرة عام 2020 بتهم فساد تتعلق بالصندوق السيادي «إم دي بي 1» جرى نهب المليارات منه. ولم يتضح ما إذا كان سيتقدم بطلب للحصول على عفو ملكي، أو ما إذا كان سوف يحصل عليه. إلا أن خصوم نجيب بدأوا حملة منفصلة عبر الإنترنت لإقناع الملك بعدم إصدار عفو، قائلين «إن الحكم يشكل رادعاً للفساد بالنسبة إلى القادة في المستقبل». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. تدريب مصري - أميركي - إسباني بحري عابر..مصر وجنوب السودان لتعزيز التعاون في «الأمن الغذائي».. وزير سابق: الجهود السعودية - الأميركية هي الوحيدة القادرة على حل الأزمة السودانية..انسحاب باشاغا يعيد الهدوء إلى طرابلس بعد أسوأ موجة اقتتال..اشتباكات طرابلس تدخل يومها الثاني... وحكومة «الاستقرار» تتنصل..إثيوبيا: هدوء حذر في تيغراي..وسط ترقب دولي.. تظاهرات في أفريقيا الوسطى ضد «تعديل الدستور».. احتجاجات ضد مقتل تونسي بمطاردة أمنية..«شراكة متجدّدة» بين باريس والجزائر... ما الذي سيتحقّق على أرض الواقع؟.. استقالة رئيس اتحاد العلماء بسبب «مغربية الصحراء».. اليابان تتعهد بدعم حصول أفريقيا على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي..المغرب: بيان الخارجية التونسية حول {الصحراء} عدائي وينطوي على مغالطات..

التالي

أخبار لبنان..مبادرة {توزيع أرباح} بين إسرائيل ولبنان في بئر قانا..استفزاز طهران لمفتي لبنان يوحد السُّنة ويقسِّم المرجعيات..عون يهاجم بري وميقاتي ويؤكد وجود «عقبات» أمام تأليف الحكومة..عون وسّع رقعة الاشتباك السياسي وصوّب على بري من بوابة الترسيم البحري..الأفق الحكومي والرئاسي في لبنان..علبة مفاجآت.. ترايسي شمعون تعلن ترشحها للرئاسة اللبنانية.. رعد: لا يعنينا من يأتي ويذهب..عوّموا الحكومة..سجون لبنان «قنابل موقوتة»: متى تنفجر؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,185,554

عدد الزوار: 6,982,135

المتواجدون الآن: 73