أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو تريد «استسلام» أوكرانيا أو إطاحة قيادتها بانقلاب عسكري..محادثات روسية - فرنسية حول محطة زابوروجيا..بوتين يأمر بزيادة عديد الجيش..روسيا تخطط لفصل محطة زابوريجيا النووية عن شبكة الطاقة المحلية.. لا أحد في أوكرانيا يعرف دوغين ولا ابنته... وما الجدوى من قتلها؟.. أوكرانيا تعتزم إنشاء محكمة دولية لمحاكمة بوتين وكبار قادته.. الأمم المتحدة لبوتين: أوقف الهجوم في أوكرانيا..إطلاق المعارض الروسي يفغيني رويزمان في انتظار محاكمته..كييف تعيد تسمية 95 شارعا للتخلص من آثار الماضي الروسي.. اليابان تتعهد بتقديم 30 مليار دولار مساعدات للتنمية في أفريقيا..بلينكن يشبه الإبادة ضد الروهينغا بالمحارق في ألمانيا النازية.. إطلاق سراح عمران خان بكفالة.. كوريا الجنوبية تُحدِّث خطط الحرب بسبب تهديدات جارتها الشمالية..«طالبان» لم تعثر على جثمان الظواهري زعيم القاعدة.. سيناتور جمهوري إلى تايوان في تحدٍ جديدٍ للصين..مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج: التطرف اليميني أكبر خطر..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 آب 2022 - 5:31 ص    عدد الزيارات 1223    التعليقات 0    القسم دولية

        


محادثات روسية - فرنسية حول محطة زابوروجيا...

موسكو تريد «استسلام» أوكرانيا أو إطاحة قيادتها بانقلاب عسكري..

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع اليوم الخميس، قللت موسكو من أهمية «السيناريوهات» التي يطرحها المعسكر الغربي لاحتمال تطورات الوضع ميدانياً وعسكرياً وسياسياً. ورأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن «كل الخيارات التي تروج لها وسائل الإعلام والأوساط الغربية؛ خصوصاً ما يتعلق بالنجاح في إرهاق روسيا عسكرياً واقتصادياً وإلحاق هزيمة بها، لا مكان لها على أرض الواقع». ووفقاً للمسؤول الروسي؛ فإن «ذلك يتضمن تحقيق جميع أهداف (العملية العسكرية الخاصة) والاعتراف بنتائجها بشكل واضح من قبل سلطات كييف، أو وقوع انقلاب عسكري في أوكرانيا مع الاعتراف اللاحق بنتائج العملية العسكرية». وقال إن «المحللين من جميع الأطياف يتنافسون في إعداد التوقعات للنزاع الأوكراني... تقوم سلطات كييف والدول الغربية المؤيدة لأوكرانيا بتحضير توقعات عن النصر. وفي الواقع؛ كل هذا محض أكاذيب وديماغوجية لخداع الناخبين. الجميع يفهم ذلك. هم يقومون بتنفيذ أدوار لا أكثر. هناك سيناريو واحد ونصف سيناريو فقط. الأول هو تحقيق جميع أهداف (العملية العسكرية الخاصة) والاعتراف القاطع بنتائجها في كييف. والثاني هو وقوع انقلاب عسكري في أوكرانيا، وبعد ذلك سيتم أيضاً الاعتراف بنتائج (العملية الخاصة)». في غضون ذلك؛ عاد الوضع حول محطة زابوروجيا النووية إلى واجهة المحادثات بين موسكو وباريس، في أول مكالمة هاتفية تجرى بين وزيري الدفاع في البلدين منذ بداية الحرب. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الوزير سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو بحثا في الوضع حول المحطة، و«أبلغ شويغو نظيره الفرنسي بالتقييمات الروسية لتصرفات الجيش الأوكراني التي تشكل خطراً على عملها الآمن». كما جرت الإشارة؛ وفقاً لبيان، إلى أهمية قيام موظفي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بزيارة إلى زابوروجيا، مع تأكيد موسكو مجدداً «الاستعداد لتقديم المساعدة اللازمة لمفتشي الوكالة». وجاء الاتصال ليشكل امتداداً للحوارات الروسية - الفرنسية حول الموضوع، على خلفية مساع يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للوساطة لتهدئة التوتر في محيط المحطة النووية وتجنب وقوع كارثة بسبب أعمال القصف المتواصلة في محيطها. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً الأسبوع الماضي مع ماكرون اتفق خلاله الطرفان على دفع جهود إرسال البعثة الأممية للتفتيش. وقال الرئيس الروسي لنظيره الفرنسي؛ وفقاً لبيان من الكرملين، إن «القصف الممنهج لمنطقة محطة زابوروجيا من قبل القوات الأوكرانية، يهدد بخطر وقوع كارثة واسعة النطاق، يمكن أن تؤدي إلى تلوث إشعاعي من مناطق شاسعة». ويدور الخلاف الأساسي حول الموضوع؛ على الطريق التي يسلكها فريق المفتشين الدوليين، بحيث تصر موسكو على أن الفريق «لا يمكن أن يصل إلى المحطة عبر كييف» وتتهم الأمم المتحدة بالمماطلة في إرسال فريقها. في حين يطالب الغرب موسكو بتسليم المحطة التي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس (آذار) الماضي إلى الحكومة الأوكرانية. في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن القوات الأوكرانية «واصلت قصف المحطة والمناطق المحيطة بها باستخدام المدفعية الثقيلة». وقال الناطق العسكري؛ إيغور كوناشينكوف، إن «المدفعية الأوكرانية قصفت منطقة محطة الطاقة النووية 7 مرات من مدافع من العيار الثقيل خلال اليوم الماضي». وأوضح أن القصف «كان مصدره مواقع نارية للقوات الأوكرانية متمركزة قرب عدد من البلدات الواقعة على الضفة المقابلة لخزان مياه كاخوفكا»، وأن المدفعية الروسية «قمعت بنيران جوابية البطاريات المعادية». على صعيد آخر، انتقدت وزارة الخارجية الروسية ما وصفته بـ«تجاهل غربي للمعطيات التي قدمتها موسكو حول عملية قتل الصحافية داريا دوغينا». وقالت الناطقة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، إن «الدول الغربية تتجاهل المعطيات التي قدمتها روسيا عن التحقيق وتقوم بتشويه الواقع». وزادت أن «دوغينا كانت تعمل في مجال النشاط الذي يحرص المجتمع الليبرالي الغربي على حراسته بعناية (الصحافة)، لكن الغرب يلتزم الصمت رغم ذلك، ويقوم بتشويه الواقع». وأضافت زاخاروفا: «يجري التركيز على والدها. لا يهم بتاتاً من هو والدها ومن هي والدتها ومن هم أصدقاؤها. لقد وقعت جريمة قاسية ودموية، ضد شخص كان له موقف». وزادت أن «روسيا تدعو إلى التحقيق، وقدمت هيئاتنا الأمنية ذات العلاقة كل الدلائل والإثباتات خلال فترة قصيرة جداً، وتضمن ذلك لقطات فيديو وصوراً ووثائق مدونة، وكذلك مواد إثبات من مواقع التواصل الاجتماعي. لكن يجري تجاهل كل ذلك. يقومون بتشويه الواقع، كما فعلوا مع روسيا قبل 200 و300 عام، وقبل مائة عام، وفي منتصف القرن العشرين».

بوتين يأمر بزيادة عديد الجيش

موسكو: «الشرق الأوسط»... وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مرسوما يأمر بزيادة عديد الجيش بنسبة 10 في المائة، في ظل الهجوم الروسي على أوكرانيا ووسط تصاعد التوتر مع الدول الغربية. وسيبلغ عديد الجيش مليوني عسكري بينهم 1,15 مليون جندي، مقابل 1,9 مليون بينهم ما يزيد بقليل عن مليون مقاتل عام 2017، وفق المرسوم الذي نشرته الحكومة ويدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني). وبمعزل عن الموظفين المدنيين، تبلغ هذه الزيادة عمليا 137 ألف عسكري، أي أكثر من 10 في المائة من القوة القتالية الحالية. واتخذ هذا القرار الذي لم يوضح المرسوم أسبابه، في وقت يشن الجيش الروسي منذ أكثر من ستة أشهر هجوما على أوكرانيا باهظ الكلفة على صعيدَي العديد والعتاد، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وبعدما فشلت القوات الروسية في السيطرة على كييف في بداية الغزو، ركزت هجومها على شرق أوكرانيا وجنوبها، حيث لم تشهد خطوط الجبهة تقدما يذكر في الأسابيع الأخيرة. وتفادى الكرملين حتى الآن إعلان تعبئة عامة، وهو إجراء يخشاه العديد من الروس. كما تأتي زيادة عديد العسكريين الروس فيما تشهد العلاقات بين موسكو والدول الغربية أزمة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة.

مستشار ألمانيا يتعهد بمزيد من الدعم لأوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط»... تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بمزيد من الدعم لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي. وأعرب خلال أول زيارة له لبرنامج تدريب جنود أوكرانيين على دبابات ألمانية مضادة للطائرات من طراز «جيبارد»، عن إعجابه «بشجاعة الجنود»، على ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية ودولية. وقال: «الرجال الموجودون هنا سوف يدافعون عن بلدهم... سوف يدافعون عنها في مواجهة التهديد المفزع الذي نشأ بالنسبة إلى أوكرانيا نتيجة الاعتداء الوحشي من جانب روسيا، وسوف نواصل دعمهم بإمكاناتنا المالية، وكذلك أيضاً بالأسلحة التي يمكن توفيرها من ألمانيا». وزار شولتس منطقة التدريب العسكرية بوتلوس بولاية شلزفيج - هولشتاين المطلة على بحر البلطيق بشمال ألمانيا. وتحدث المستشار الألماني مع الجنود الأوكرانيين هناك. وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، يعد التدريب جزءا من توريد ألمانيا لـ30 دبابة من طراز «جيبارد» لأوكرانيا.

روسيا تخطط لفصل محطة زابوريجيا النووية عن شبكة الطاقة المحلية

قد تؤدي إلى سيناريو كارثي

لندن: «الشرق الأوسط»... كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن روسيا وضعت خطة مفصلة لفصل أكبر محطة نووية (زابوريجيا) في أوروبا عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، مما قد يؤدي إلى حدوث عطل كارثي في أنظمة التبريد الخاصة بها. ودعا زعماء العالم إلى جعل المحطة النووية «منزوعة السلاح» بعد ظهور لقطات لمركبات للجيش الروسي داخلها، وحذروا روسيا سابقاً من قطعها عن الشبكة الأوكرانية وربطها بشبكة الكهرباء الروسية. لكن بترو كوتين، رئيس شركة الطاقة الذرية الأوكرانية، قال للصحيفة إن المهندسين الروس وضعوا بالفعل خطة طوارئ لتبديل الطاقة في حال أدى الاقتتال المستمر إلى قطع اتصالات الطاقة المتبقية. يخشى كوتين أن يكون الجيش الروسي يستهدف اليوم تلك الاتصالات لجعل سيناريو الطوارئ حقيقة واقعة، وقال: «لقد بدأوا في فعل ذلك... بدأوا القصف لقطع تلك الخطوط». واتهمت كل من أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض بقصف الموقع. تشمل التهديدات الأخرى للأمن النووي في المصنع المركبات المكدسة بإحكام في قاعات التوربينات، حيث من المتوقع أن يكافح رجال الإطفاء للوصول إليها إذا اندلع حريق. وقال كوتين إن توصيلات الكهرباء بالمحطة في وضع حرج بالفعل، حيث تعطلت ثلاثة من أربعة خطوط رئيسية تربطها بالشبكة الأوكرانية خلال الحرب، كما أن اثنين من الخطوط الاحتياطية الثلاثة التي تربطها بمحطة طاقة تقليدية معطلان أيضاً. ستزيد الخطة الروسية من خطر حدوث عطل كارثي من خلال ترك المحطة معتمدة على مصدر واحد للكهرباء لتبريد المفاعلات. وقال كوتين: «لا يمكنك التبديل من نظام إلى آخر على الفور، يجب إغلاق النظام بالكامل أولاً ثم تبدأ في التحول إلى نظام آخر». أثناء التحول بين أنظمة الشبكة، سيعتمد المصنع فقط على مولد احتياطي يعمل بالديزل، مع عدم وجود خيارات أخرى في حالة فشل ذلك. بعد 90 دقيقة فقط من دون كهرباء، ستصل المفاعلات إلى درجة حرارة خطيرة. وقال كوتين: «خلال عملية الفصل هذه، لن يتم توصيل المحطة بأي مصدر طاقة وهذا هو سبب الخطر... في حال فشل توفير التبريد لمدة ساعة ونصف، فعندئذ سيكون لديك ذوبان». سيطرت روسيا على مصنع «زابوريجيا» في مارس (آذار)، لكن لا يزال العمال الأوكرانيون يديرونه. كان هناك قلق متزايد بشأن الإدارة الروسية للموقع في الأسابيع الأخيرة تزامناً مع ضغوطات على موسكو للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالزيارة. وأشار كوتين إلى أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد يكونون في المحطة في غضون أسبوع أو أسبوعين للتحقق من الأمن هناك، بعد إحراز تقدم في المفاوضات مع روسيا بشأن الزيارة. كما يشعر كوتين بالقلق من مخاطر الحريق من السيارات المكدسة في قاعات التوربينات، التي تقع بجوار المفاعلين اللذين لا يزالان قيد التشغيل. قالت له مصادر في المصنع إن هناك 14 شاحنة في إحدى القاعات، وستة على الأقل في أخرى. وقال: «في حالة وجود حريق في قاعة التوربينات، لا إمكانية لإخماده أو التخفيف من عواقبه، لأن فرق الإطفاء الخاصة لا يمكنها الدخول بسبب تكدس الشاحنات». يمكن أن ينتشر أي حريق بعد ذلك نحو مباني المفاعل، حيث سيكون للحريق تداعيات كارثية خارج المنطقة المجاورة. وأضاف كوتين: «هذا الوضع خطير للغاية ليس فقط على المصنع ولكن أيضاً على العالم بأسره لأنه لا يمكنك أبداً تحديد شكل الطقس واتجاه الرياح». قال كوتين إن العديد من المركبات العسكرية الأخرى تصطف تحت الجسور، وهي مبنية لإيواء الأنابيب والممرات بين مجمعات المفاعلات والتوربينات، ربما لتوفير الحماية من الطائرات بدون طيار. وأشاد بنحو 9 آلاف عامل لا يزالون في الخدمة في المصنع من قوة عاملة قبل الحرب من نحو 11 ألف. قام كثيرون بإجلاء عائلاتهم لكنهم بقوا في مواقعهم بسبب الحاجة إلى فريق ماهر لتشغيله. قال كوتين، الذي يعرف المصنع وعماله جيداً لأنه قضى معظم حياته المهنية هناك: «في الواقع، بالنسبة لنا هم أبطال، يقومون بعملهم في مثل هذه الظروف». وصل عندما كان خريجاً شاباً وترقى إلى منصب المدير العام. سقطت صواريخ على مسافة عشرين متراً من 174 حاوية وقود مستنفدة موجودة في المصنع والتي ستكون أكثر عرضة للأسلحة من المفاعلات. ومع ذلك، قال كوتين إنه يأمل أن يتمكن المفتشون النوويون من زيارة المحطة. ولفت إلى أنه واثق من أن العمال الأوكرانيين الذين ضحوا كثيراً من أجل المصنع سيكونون قادرين على الحفاظ على سلامته. وختم: «لن نسمح للروس بالتسبب بكارثة نووية في العالم وسنفعل كل شيء فقط لإعادة المحطة إلى سيطرتنا الكاملة وتشغيلها بأمان، كما كانت دائماً».

هل يمكن لأوكرانيا تنفيذ عملية اغتيال في روسيا؟

باريس: «الشرق الأوسط»... سرعان ما ألقت السلطات الروسية باللوم على أوكرانيا في انفجار السيارة المفخخة التي قتلت الصحافية الروسية داريا دوغينا نهاية الأسبوع الماضي، لكنّ خبراء استخباراتيين يقولون إنه رغم أن كييف قادرة على تدبير مثل هذا الهجوم، فإن هذا الاحتمال غير مرجح. وداريا دوغينا (29 عاماً) التي قتلت السبت خارج موسكو، هي ابنة القومي المتطرف ألكسندر دوغين، المؤيد للغزو الأوكراني الذي شنه الرئيس فلاديمير بوتين قبل ستة أشهر. ورفضت كييف ادعاءات أجهزة الأمن الروسية التي تفيد بأن عملية القتل نفذتها امرأة أوكرانية أرسلت لتعقب دوغينا والقضاء عليها، وقد فرّت لاحقاً إلى إستونيا. وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات الأوكراني طلب عدم كشف اسمه: «هل يمكننا إدخال 400 غرام من مادة تي إن تي إلى روسيا؟ نظرياً، نعم. هل يمكننا تركيب قنبلة؟ نعم». وأضاف: «لكن السؤال الأكبر هو، ما جدوى ذلك؟ لا أحد في أوكرانيا يعرف من هو دوغين. من سيكون لديه شيء ضد ابنته؟ قتلها لا معنى له». منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014. تشن أوكرانيا حرباً سرية ضد روسيا، مع إقامتها شبكات تجسس استعداداً للتوترات المستقبلية. وقال جيرالد أربوا خبير الاستخبارات الدولية في معهد «كنام» للبحوث في باريس: «أعتقد أنه منذ مارس (آذار)، هناك شبكات لوجيستية وتشغيلية أوكرانية في روسيا... هناك أوكرانيون على الجانب الآخر من الحدود». لكن «بالنسبة إلى هذا النوع من الهجوم، ستحتاج إلى فريق استطلاع لتتبعها، ثم فريق للتنفيذ، ستحتاج إلى شخصين أو ثلاثة لتفخيخ سيارة. لا يستطيع شخص واحد القيام بكل ذلك بمفرده». ولم يستبعد احتمال تدخل أوكراني، ربما مع جماعات معارضة روسية محلية، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن الروسية فككت شبكات أوكرانية في السنوات الأخيرة. كذلك، فإن إدخال عملاء أوكرانيين إلى روسيا سيتطلب تملصاً من وكالات الاستخبارات الروسية التي يفترض أنها في حالة تأهب قصوى بعد ستة أشهر من الحرب. وقال كولان كلارك مدير البحوث في مركز صوفان في نيويورك: «عملية اغتيال دوغينا وقعت في موسكو التي تعتبر هدفاً صعباً جداً بالنسبة إلى الاستخبارات الأوكرانية لاختراقه». وأضاف: «لكن في الوقت نفسه، أعتقد أن ذلك ممكن... من المحتمل أن تكون القوات الأوكرانية الخاصة أو أجهزة الاستخبارات قادرة على شن الهجوم». وأشار الخبراء أيضاً إلى أن مقتل دوغينا سيخدم على الأرجح مصالح بوتين، مع تأجيج الغضب الذي قد يعزز الدعم للتعبئة العامة لحشد المزيد من الجنود للحرب التي تراوح مكانها إلى حد كبير في جنوب أوكرانيا وشرقها. وقال مصدر استخباراتي فرنسي: «لا أستبعد أن دوغينا قتلت على أيدي الروس لتصعيد الحرب، على الأرجح بأسلحة غير تقليدية» مثل القنابل الحرارية. كما أن الاغتيالات التي تستهدف شخصيات روسية بارزة، خصوصاً امرأة شابة، ستأتي بنتائج عكسية على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يعتمد بشكل كبير على التعاطف والمساعدة العسكرية من الحلفاء الغربيين. وقال ألكسندر غرينبرغ، وهو محلل لدى معهد القدس للأمن والاستراتيجية: «لا أرى الأساس المنطقي لهذه العملية بالنسبة إلى الأوكرانيين، والتي سيكون تنفيذها معقداً جداً». وأضاف: «ولا أستطيع أن أتخيل أن الأميركيين أو البريطانيين سمحوا لهم بذلك. يبدو أنها حيلة من أجهزة الأمن الروسية للإضرار بكييف، خصوصاً أن دوغين ليس له أي تأثير حقيقي في الكرملين». ولفت كلارك إلى أنه إذا قامت أوكرانيا باغتيال شخصية روسية رفيعة المستوى، فهي لن تختار دوغينا. وأوضح: «ما زلت أشتبه في أن عملية الاغتيال نفذتها جهة أخرى، وقد تكون من داخل روسيا».

لا أحد في أوكرانيا يعرف دوغين ولا ابنته... وما الجدوى من قتلها؟

خبراء أمنيون لا يستبعدون وقوف جهة داخل روسيا خلف الاغتيال

باريس: «الشرق الأوسط».. سرعان ما ألقت السلطات الروسية باللوم على أوكرانيا في انفجار السيارة المفخخة التي قتلت الصحافية داريا دوغينا نهاية الأسبوع الماضي، لكنّ وكالة الصحافة الفرنسية تنقل عن خبراء أمنيين أنه «رغم قدرة كييف على تدبير مثل هذا الهجوم، فإن هذا الاحتمال غير مرجح». وداريا دوغينا (29 عاما) التي قتلت السبت خارج موسكو، هي ابنة القومي المتطرف ألكسندر دوغين، المؤيد للغزو الأوكراني الذي بدأه الرئيس فلاديمير بوتين قبل ستة أشهر. ورفضت كييف ادعاءات أجهزة الأمن الروسية التي تفيد بأن عملية القتل نفذتها امرأة أوكرانية أرسلت لتعقب دوغينا والقضاء عليها، وقد فرّت لاحقاً إلى إستونيا. وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات الأوكراني: «هل يمكننا إدخال 400 غرام من مادة تي إن تي إلى روسيا؟ نظرياً، نعم. هل يمكننا تركيب قنبلة؟ نعم... لكن السؤال الأكبر هو: ما جدوى ذلك؟ لا أحد في أوكرانيا يعرف من هو دوغين. لا أحد عندنا يعرف دوغين من سيكون لديه شيء ضد ابنته؟ قتلها لا معنى له». ومنذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، تشن أوكرانيا حرباً سرية ضد روسيا، مع إقامتها شبكات تجسس استعداداً للتوترات المستقبلية. وقال جيرالد أربوا، خبير الاستخبارات الدولية في معهد «كنام» للبحوث في باريس: «أعتقد أنه منذ مارس (آذار)، هناك شبكات لوجستية وتشغيلية أوكرانية في روسيا... هناك أوكرانيون على الجانب الآخر من الحدود». لكن «بالنسبة إلى هذا النوع من الهجوم، ستحتاج إلى فريق استطلاع لتتبعها، ثم فريق للتنفيذ، ستحتاج إلى شخصين أو ثلاثة لتفخيخ سيارة... لا يستطيع شخص واحد القيام بكل ذلك بمفرده». ولم يستبعد احتمال تدخل أوكراني، ربما مع جماعات معارضة روسية محلية، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن الروسية فككت شبكات أوكرانية في السنوات الأخيرة. كذلك، فإن إدخال عملاء أوكرانيين إلى روسيا سيتطلب تملصاً من وكالات الاستخبارات الروسية التي يفترض أنها في حالة تأهب قصوى بعد ستة أشهر من الحرب. وقال كولان كلارك، مدير البحوث في «مركز صوفان» في نيويورك: «عملية اغتيال دوغينا وقعت في موسكو التي تعد هدفاً صعباً جداً بالنسبة إلى الاستخبارات الأوكرانية لاختراقه». وأضاف: «لكن في الوقت نفسه، أعتقد أن ذلك ممكن... من المحتمل أن تكون القوات الأوكرانية الخاصة أو أجهزة الاستخبارات قادرة على شن الهجوم». وأشار الخبراء أيضاً إلى أن مقتل دوغينا «سيخدم على الأرجح مصالح بوتين»، مع تأجيج الغضب الذي قد يعزز الدعم للتعبئة العامة لحشد المزيد من الجنود للحرب التي تراوح مكانها إلى حد كبير في جنوب أوكرانيا وشرقها. وقال مصدر استخباراتي فرنسي: «لا أستبعد أن دوغينا قتلت على أيدي الروس لتصعيد الحرب، على الأرجح بأسلحة غير تقليدية» مثل القنابل الحرارية. كما أن الاغتيالات التي تستهدف شخصيات روسية بارزة؛ خصوصاً امرأة شابة، ستأتي بنتائج عكسية على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يعتمد بشكل كبير على التعاطف والمساعدة العسكرية من الحلفاء الغربيين. وقال ألكسندر غرينبرغ، وهو محلل لدى معهد القدس للأمن والاستراتيجية: «لا أرى الأساس المنطقي لهذه العملية بالنسبة إلى الأوكرانيين، التي سيكون تنفيذها معقداً جداً، ولا أستطيع أن أتخيل أن الأميركيين أو البريطانيين سمحوا لهم بذلك. يبدو أنها حيلة من أجهزة الأمن الروسية للإضرار بكييف، خصوصاً أن دوغين ليس له أي تأثير حقيقي في الكرملين». ولفت كلارك إلى أنه إذا قامت أوكرانيا باغتيال شخصية روسية رفيعة المستوى، «فهي لن تختار دوغينا». وأوضح: «ما زلت أشتبه في أن عملية الاغتيال نفذتها جهة أخرى، وقد تكون من داخل روسيا».

أوكرانيا تعتزم إنشاء محكمة دولية لمحاكمة بوتين وكبار قادته

كييف: «الشرق الأوسط»... مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع، تعتزم كييف إنشاء محكمة دولية العام المقبل لمحاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار قادته العسكريين لشنّهم الغزو. وسيشرف أندريه سميرنوف نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، على خطة إنشاء هذه المحكمة التي ستحقق في «جريمة العدوان» الروسية. واعتمد تعريف جريمة العدوان في نظام روما الأساسي للمحكمة الدولية الجنائية الذي وضع عام 2010 واستخدم مفهوم «جريمة ضد السلام» في محاكمات نورمبرغ وطوكيو بعد الحرب العالمية الثانية. والمحكمة الجنائية الدولية التي تنظر في أخطر الجرائم منذ عشرين عاماً، تحقق أصلاً في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في أوكرانيا. لكنها لا تستطيع النظر في الاتهامات بالعدوان لأن لا أوكرانيا ولا روسيا صادقتا على نظام روما الأساسي. وقال سميرنوف إن هذه المحكمة «هي السبيل الوحيد لضمان محاسبة المجرمين الذين بدأوا حرب أوكرانيا بسرعة». وأضاف: «ذاكرة العالم قصيرة. لذلك، أود أن تبدأ هذه المحكمة عملها العام المقبل». وأوضح أن أوكرانيا تعلم أن المتهمين لن يكونوا حاضرين، لكن هذه المحكمة «ستعمل على ضمان أن يصنّف هؤلاء الأشخاص على أنهم مجرمون وألا يتمكنوا من التنقل في العالم المتحضر». وروى سميرنوف أن فكرة إنشاء هذه المحكمة الخاصة خطرت في باله يوم 25 فبراير (شباط) الماضي، في اليوم التالي للغزو. وسيحاكم فيها القادة السياسيون، الرئيس فلاديمير بوتين في المقدمة، والقيادة العسكرية العليا الروسية التي شنت الحرب. حدّد المدّعون الأوكرانيون نحو 600 مشتبه بهم في العدوان حتى الآن، من بينهم مسؤولون عسكريون بارزون وسياسيون ومروجون للحملات الدعائية. وتمت صياغة معاهدة دولية لإنشاء المحكمة وأصبحت جاهزة لتوقيعها من جانب الحكومات التي ترغب في ذلك. وبموجبها، تكون قرارات المحكمة سارية على أراضي الدول الموقعة، مما يعني أنه يمكن توقيف أي مجرم مدان فيها. ومن دون تسميتها، أشار سميرنوف إلى أن العديد من الدول ستوقّع الوثيقة قبل نهاية العام والمفاوضات جارية مع «العديد من الشركاء الأوروبيين (الذين) أبدوا استعدادهم لاستضافة المحكم». وقال: «نريد أن يتم الاعتراف بقرارات هذه المحكمة»، موضحاً أنه «يدرك تماماً» أن المحكمة تحتاج إلى شرعية قوية. لكن في حين أن المفاوضات مع أقرب شركاء أوكرانيا، مثل بولندا ودول البلطيق، تجري بسرعة، فإن شركاء آخرين مثل ألمانيا وفرنسا يعتبرون أنها فكرة «رمزية». ورغم الإصلاحات في السنوات الأخيرة، يتعرض النظام القضائي في أوكرانيا بانتظام لانتقادات بسبب افتقاره للاستقلالية، والفساد المستشري فيه. وقد تفسّر الاعتبارات السياسية ذلك. وقال سميرنوف: «تحاول بعض الدول، فيما تعترف بالعدوان على أوكرانيا، إبقاء نافذة صغيرة مفتوحة للمفاوضات مع فلاديمير بوتين»، لكن حتى في أوروبا الغربية، يتزايد التأييد لهذه الفكرة ببطء. وكان البرلمان الأوروبي قد دعا في 19 مايو (أيار)، في قرار، إلى إنشاء هذه المحكمة. وفي حديثه خلال مؤتمر دولي حول جرائم الحرب في أوكرانيا في لاهاي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا إن مسألة إنشاء محكمة خاصة «نقطة وجيهة».

الأمم المتحدة لبوتين: أوقف الهجوم في أوكرانيا

الجريدة... المصدرAFP... طلبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف الهجوم المسلح على أوكرانيا ودعت إلى نزع السلاح من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي قصفت مرات عدة. وخلال مؤتمرها الصحافي الذي عقدته لمناسبة انتهاء ولايتها، تطرقت باشليه بإيجاز إلى الصراع في أوكرانيا. وقالت أدعو الرئيس الروسي إلى إنهاء الهجوم المسلح على أوكرانيا ويجب نزع السلاح من محطة زابوريجيا فورا. ولفتت إلى أن مكتبها سجل مقتل 5587 مدنياً وإصابة 7890 آخرين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ستة أشهر. ومن بين الضحايا حوالى ألف طفل. وأضافت «بالأمس، مرت ستة أشهر على غزو روسيا لأوكرانيا. كانت ستة أشهر مرعبة جدا بالنسبة إلى الشعب الأوكراني الذي اضطر 6.8 ملايين من أبنائه إلى الفرار من البلاد، فيما نزح ملايين آخرين داخلياً». وتابعت «بعد ستة أشهر، ما زال القتال مستمرا، مع أخطار لا يمكن تصورها على المدنيين والبيئة، مرتبطة بالأعمال العدائية التي نُفذت قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية». ودعت الطرفين إلى «ضمان احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في كل الأوقات وتحت كل الظروف». وختمت «يجب أن يشدد المجتمع الدولي على مبدأ المساءلة بشأن الانتهاكات الجسيمة الموثقة والتي قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب».

إطلاق المعارض الروسي يفغيني رويزمان في انتظار محاكمته

موسكو: «الشرق الأوسط»... أطلقت محكمة روسية، الخميس، المعارض السياسي يفغيني رويزمان، رئيس البلدية السابق لمدينة إيكاتيرينبورغ في الأورال، في انتظار أن يحاكم بتهمة «تشويه سمعة» الجيش، كما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء. ورويزمان (58 عاما) مؤسس لجمعية خيرية تحمل اسمه وهو آخر الشخصيات المعارضة التي ما زالت حرة في البلاد، وقررت المحكمة عدم السماح له باستعمال الانترنت ولا المشاركة في التظاهرات العامة ولا ارسال أو استقبال بريد، ويُسمح له فقط بالحديث إلى أقاربه. ولم توافق محكمة إيكاتيرينبورغ على طلب المحققين وضعه في الإقامة الجبرية في منزله. وعند حضوره أمام المحكمة، صفق له أنصاره من المعارضة وهتفوا «حرية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان عشرات من أفراد الشرطة الذين يرتدون ملابس مموهة قد اقتحموا الأربعاء منزل السياسي وفقا لمقطع فيديو نشر على قناة «ماش» في تلغرام المعروفة بأنها مقربة من أجهزة الأمن الروسية. وأكدت وزارة الداخلية في بيان فتح تحقيق في حقه بتهمة «تشويه سمعة» الجيش. ويتهم المحققون رويزمان بسبب مقطع فيديو ينتقد الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا نُشر على قناته في يوتيوب. وكان الهدف من ذلك وفقا للداخلية «تشويه سمعة القوات العسكرية التي سخرتها روسيا للدفاع عن مصالح البلاد وعن مواطنيها». وكان رويزمان نائبا بين عامي 2003 و2007. وفي 2013، أصبح أبرز رئيس بلدية معارض في روسيا وشغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات. والعام الماضي، حُكم عليه بالسجن تسعة أيام لحضّه الناس على الانضمام إلى تظاهرات لدعم المعارض المسجون أليكسي نافالني. وفي حال إدانته، يواجه رويزمان عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. وعند مغادرته إلى منزله برفقة افراد من الشرطة، أكد المعارض السياسي أنه يلاحَق لأنه استعمل علنا كلمة «الغزو» لوصف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كييف تعيد تسمية 95 شارعا للتخلص من آثار الماضي الروسي

الراي... أعلن رئيس بلدية كييف أمس الخميس أن العاصمة الأوكرانية أعادت تسمية 95 شارعا في إطار حملة لإزالة الأسماء الروسية والسوفيتية، وذلك بعد يوم من احتفال أوكرانيا بمرور 31 عاما على استقلالها. ومنذ الغزو الروسي في فبراير، سارعت أوكرانيا فيما تسميه «إزالة الطابع الروسي»، وهي حملة للتخلص من إرث حكم موسكو الذي استمر مئات السنين. وكتب رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تطبيق تلغرام «الأسماء الجديدة يجب أن تخلد ذكرى الأحداث التاريخية المهمة لأوكرانيا، وكذلك الشخصيات والأبطال المشهورين الذين مجدوا أوكرانيا وقاتلوا من أجل استقلال دولتنا». وقال إن العملية لم تنته بعد ووعد بالمضي قدما في الحملة. وسُمي أحد الشوارع باسم لندن، عاصمة أحد أقوى حلفاء أوكرانيا، بينما أطلق على شارع آخر لقب «شارع نهوض أوكرانيا». ويستلهم هذا الاسم ما قاله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوم الاستقلال من أن أوكرانيا «ولدت من جديد» عندما غزتها روسيا. وأُعيدت تسمية شارع آخر، كان يحمل في السابق لقب وزير دفاع سوفيتي، ليصبح كتيبة آزوف، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب موسكو التي تدافع صراحة عن إرثها السوفيتي في أوروبا. وكتيبة آزوف، التي هي جزء من الحرس الوطني الأوكراني، مثار فخر في أوكرانيا، لكن موسكو تقول إنها تنتمي لليمين المتطرف وتصفها بأنها «منظمة إرهابية».

اليابان تتعهد بتقديم 30 مليار دولار مساعدات للتنمية في أفريقيا

الراي... ذكرت صحيفة سانكي شيمبون اليوم الجمعة أن من المقرر أن تتعهد اليابان بتقديم 30 مليار دولار كمساعدات للتنمية في أفريقيا في مؤتمر يعقد في تونس مطلع الأسبوع. وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيعلن عن المساعدة، التي ستتمحور حول تنمية الموارد البشرية من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية «تيكاد». وسيشارك كيشيدا في المؤتمر عبر الإنترنت لأنه ما زال يتعافى من الإصابة بمرض كوفيد-19. ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة على النبأ. وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية يوم الأربعاء إن القضايا الأخرى ستشمل الأمن الغذائي لأفريقيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، بالإضافة إلى تغير المناخ وتعزيز الأعمال الصديقة للبيئة. ومؤتمر «تيكاد» الثامن هو الأول منذ عام 2019 والثاني فقط الذي يُعقد في إفريقيا، وتستضيفه الأمم المتحدة بالمشاركة مع البنك الدولي ومفوضية الاتحاد الأفريقي. وسيحضر وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي المؤتمر، ومن المقرر أن يلتقي بنظيره التونسي اليوم الجمعة قبل انعقاد المؤتمر الرئيسي.

بلينكن يشبه الإبادة ضد الروهينغا بالمحارق في ألمانيا النازية

تصميم غربي على محاسبة جيش ميانمار عبر المحاكم الدولية

الشرق الاوسط.... واشنطن: علي بردى... شبه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عملية الإبادة التي تعرضت لها أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار بالمحارق ضد اليهود في ألمانيا النازية، واعداً مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الغربية بمواصلة دعم أكثر من 700 ألف لاجئ فروا من بلادهم إلى بنغلاديش المجاورة، وبالعمل لتحقيق العدالة عبر المحاكم الدولية. وتزامنت هذه المواقف، اليوم (الخميس)، مع الذكرى السنوية الخامسة للرحيل الجماعي لنحو 740 ألف شخص من ميانمار، حيث «لا تزال كارثة حقوق الإنسان تتفاقم»، وفقاً لوصف المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشيليت، التي أكدت أن الجيش الميانماري، المعروف باسم «تاتماداو» يواصل عملياته العسكرية في العديد من المناطق في الجنوب الشرقي والشمال الغربي وفي قلب بامار. وقالت: «يبدو أن تصاعد العنف في ولاية راخين أخيراً يشير أيضاً إلى أن آخر منطقة مستقرة إلى حد ما في البلاد قد لا تتجنب تجدد الصراع المسلح»، مضيفة أن «الانتهاكات الجسيمة» لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني «قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب». وقال بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة لا تزال «ملتزمة بتعزيز العدالة والمساءلة» للروهينغا وجميع شعب ميانمار. وذكر بأنه تحدث هذا العام في «متحف ذكرى الهولوكوست» عن أن «الفظائع التي ارتكبها الجيش البورمي ضد الروهينغا ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وتشكل إبادة جماعية»، ملاحظاً أنه منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) 2021 تواصل القوات العسكرية «قمع وتعذيب وقتل شعب بورما»؛ الاسم السابق لميانمار. وقال إن «عمليات الإعدام التي نفذها النظام أخيراً لقادة مؤيدين للديمقراطية والمعارضة ليست سوى أحدث مثال على تجاهل الجيش الصارخ أرواح الشعب البورمي». وشدد على أن بلاده «لا تزال ملتزمة النهوض بالعدالة والمساءلة للروهينغا وجميع سكان بورما تضامناً مع الضحايا والناجين»، مضيفاً: «نواصل دعم آلية التحقيق المستقلة في ميانمار، والقضية بموجب (اتفاقية الإبادة الجماعية) التي رفعتها غامبيا ضد بورما أمام محكمة العدل الدولية، والمحاكم ذات الصدقية في كل أنحاء العالم التي لها اختصاص في القضايا التي تنطوي على جرائم فظيعة للجيش البورمي». وبشكل منفصل، أفاد بيان مشترك للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك، جوزيب بوريل، ووزراء الخارجية: الأميركي، والبريطانية ليز تراس، والأسترالي بيني وونغ، والكندية ميلاني جولي، والنيوزيلندية نانايا ماهوتا، والنرويجية أنكين هويتفليدت، بأنهم «لا يزالون قلقين» في شأن ما توصلت إليه بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة من «أنماط متسقة من الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي يرقى العديد منها إلى جرائم خطيرة بموجب القانون الدولي». وأضافوا في بيان وزعته وزارة الخارجية الأميركية: «ندرك أيضاً المبادرات الأخرى لمحاسبة الجناة؛ بما في ذلك جهود غامبيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تدرس حالياً ما إذا كانت الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار ضد الروهينغا ترقى أيضاً إلى إبادة جماعية»، مؤكدين على أن «ميانمار يجب أن تمتثل لأمر الإجراءات المؤقتة لمحكمة العدل الدولية». وكذلك أعلنت المملكة المتحدة عن جولة أخرى من العقوبات تستهدف الشركات المرتبطة بالجيش في ميانمار. وقال الحكومة البريطانية إن العقوبات تشمل مجموعة شركات «ستار سافير» و«إنترناشيونال غيتس» و«سكاي ون» للإنشاءات، في محاولة للحد من وصول الجيش إلى الأسلحة والعائدات. وأكدت وزيرة آسيا، أماندا ميلينغ، أن المملكة المتحدة تدعم قضية غامبيا ضد ميانمار «سعياً إلى تحقيق العدالة في محكمة العدل الدولية». وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا فروا من ميانمار على مدى عقود، بمن فيهم نحو 740 ألفاً عبروا الحدود في أغسطس (آب) 2017 بعد أن أطلق جيش ميانمار «عملية تطهير» ضدهم في أعقاب هجمات شنتها جماعة متمردة. تدهور الوضع الأمني في ميانمار منذ الانقلاب العسكري العام الماضي، وفشلت محاولات إعادتهم. وأعرب المسؤولون البنغلاديشيون عن إحباطهم من إعادة اللاجئين إلى ميانمار بعد فشل محاولتين على الأقل لإعادتهم منذ عام 2017، لكن رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، قالت إن إعادتهم إلى أراضيهم هي الحل الوحيد للأزمة. وعشية الذكرى، قال وزير الداخلية البنغلاديشي، أسد الزمان خان، في بيان، إن بلاده تريد عودة اللاجئين إلى ميانمار بأمان. وقال: «تريد بنغلاديش ضمان عودة الروهينغا إلى ديارهم في ظروف آمنة في ميانمار حيث لن يتعرضوا للاضطهاد وسيحصلون أخيراً على الجنسية».

سلطات ميانمار تعتقل مبعوثة بريطانيا السابقة

رانغون: «الشرق الأوسط»... قال شخصان مطلعان اليوم (الخميس) إن السلطات في ميانمار احتجزت السفيرة البريطانية السابقة لدى الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا التي سيطر الجيش على الحكم فيها العام الماضي. وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظراً لحساسية الموضوع، أن فيكي بومان، التي تدير حالياً مركز ميانمار للأعمال التجارية المسؤولة، وزوجها هتين لين وهو فنان من ميانمار وسجين سياسي سابق، اعتقلا أمس (الأربعاء)، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وقال مصدر مطلع إنها وزوجها متهمان بارتكاب مخالفات تتعلق بالهجرة. وكانا قد وضعا قيد الحبس الاحتياطي وتم إرسالهما إلى سجن إنسين في ضواحي العاصمة التجارية يانجون، حيث يحتجز العديد من السجناء السياسيين. ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار على المكالمات التي تطلب التعليق. وتعيش ميانمار حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة في أوائل عام 2021. واعتُقل آلاف المعارضين أو احتجزوا، ويقاتل الجيش المقاومة المسلحة في شتى أنحاء البلاد. وقال متحدث باسم السفارة البريطانية: «نحن قلقون من اعتقال امرأة بريطانية في ميانمار. نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونقدم المساعدة القنصلية». ولم يذكر المتحدث اسم المرأة. عملت بومان سفيرة في ميانمار من 2002 إلى 2006 وتتمتع بأكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في البلاد. وزوجها هتين لين هو أحد أشهر الفنانين في ميانمار وناشط مخضرم قضى ستة أعوام ونصف العام، بين عامي 1998 و2004. في السجن لمعارضته للمجلس العسكري السابق.

إطلاق سراح عمران خان بكفالة من قبل محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. أُفرج عن رئيس الحكومة الباكستانية السابق عمران خان المتهم بانتهاك قانون محاربة الإرهاب، بكفالة اليوم (الخميس)، حسبما أعلن مسؤول في حزبه. سيسمح هذا القرار الصادر عن محكمة مكافحة الإرهاب لخان بمواصلة سلسلة من التجمعات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ويشكل مثول رئيس الحكومة السابق أمام المحكمة أحدث فصل في الخلافات السياسية المستمرة منذ أشهر وبدأت في أبريل (نيسان)، عندما أُطيح نجم الكريكيت السابق بعد تصويت الجمعية الوطنية بحجب الثقة عن حكومته. منذ ذلك الحين، بدأ تنظيم تجمعات كبيرة في البلاد هاجم خلالها السلطة القائمة وحكومة الرئيس شهباز شريف، مؤكداً أن هذا الأخير فُرض على باكستان عبر «مؤامرة» دبرتها الولايات المتحدة. وقال فؤاد شودري؛ وزير الإعلام السابق والمسؤول في حزب «حركة إنصاف»، إن حكم المحكمة لم يكن متاحاً على الفور، لكن خان حصل على «الإفراج المؤقت» حتى 1 سبتمبر (أيلول) المقبل. وأضاف: «لسنا راضين عن هذا القرار. كان يجب على المحكمة رفض القضية بدلاً من ذلك». تأتي هذه الأزمة السياسية في الوقت الذي يكافح فيه المسؤولون للتعامل مع الأمطار الموسمية القياسية التي غمرت مساحات شاسعة من البلاد. وأظهرت الأرقام الصادرة عن «الوكالة الوطنية للكوارث»، الخميس، أن أكثر من 900 شخص قتلوا في الفيضانات منذ يونيو (حزيران) الماضي، كما أُجبر نحو 180 ألف شخص على الفرار من منازلهم الريفية. كذلك، يعاني الاقتصاد من حالة سقوط حر، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد إمكانية التخلف عن سداد القروض الأجنبية إلا في حال وافق «صندوق النقد الدولي»، كما هو متوقع، على استئناف حزمة الإنقاذ البالغة قيمتها 6 مليارات دولار الأسبوع المقبل. واجه خان وغيره من كبار المسؤولين في «حركة إنصاف» سلسلة من الاتهامات منذ إطاحتهم من السلطة. وتحمل البلاد تاريخاً تميز باستغلال الشرطة والمحاكم من قبل من هم في السلطة لخنق الخصوم السياسيين، ومن هؤلاء رئيس الوزراء شهباز شريف الذي لا تزال هناك قضايا عدة معلقة ضده منذ وجوده في المعارضة. وجاء أحدث التهم الموجهة إلى خان في أعقاب تصريحات أدلى بها في تجمع حاشد في نهاية الأسبوع الماضي وانتقد فيها قاضي التحقيق الذي وقع مذكرة توقيف بحق مسؤول في «حركة إنصاف» محتجز منذ أسبوع وقال قياديون في الحزب إنه تعرض للتعذيب. الهدف الرئيسي لخان هو إجراء انتخابات عامة مبكرة قبل موعد الانتخابات المرتقبة قبل أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكن الحكومة لم تظهر أي مؤشر على رغبتها في الذهاب إلى صناديق الاقتراع في وقت تواجه فيه مشكلات اقتصادية كبيرة. وقد وصل خان إلى السلطة عام 2018 بفضل ناخبين سئموا من سياسات قادة الحزبين الرئيسيين في البلاد، بعدما وعد نجم الكريكيت السابق بالقضاء على عقود من الفساد والمحسوبية الراسخة. لكن خلال فترة حكمه، دخل اقتصاد البلاد في حالة من السقوط الحر وعلق «صندوق النقد الدولي» برنامج قرض قيمته 6 مليارات دولار أعادته مؤخراً الحكومة الجديدة إلى مساره الصحيح. كما فقد خان دعم الجيش. خلال عطلة نهاية الأسبوع، منعت «الهيئة الباكستانية للرقابة على الإعلام» القنوات التلفزيونية من بث خطابات خان مباشرة، قائلة إنه «ينشر خطاب الكراهية». وقالت «هيئة تنظيم وسائل الإعلام الإلكترونية الباكستانية»: «تصريحاته الاستفزازية ضد مؤسسات الدولة ومسؤوليها... من المرجح أن تعكر صفو السلم العام والطمأنينة».

كوريا الجنوبية تُحدِّث خطط الحرب بسبب تهديدات جارتها الشمالية

سيول: «الشرق الأوسط»....قال مكتب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الخميس، إنه أمر بتحديث الخطط العملياتية للجيش لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية. وأصدر يون هذه التوجيهات خلال زيارته الأولى لمخبأ عسكري في العاصمة سول سيكون مركز قيادة في حالة نشوب حرب. وتتزامن زيارته مع بدء التدريبات العسكرية يوم الاثنين بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية، وهي الأكبر منذ سنوات. وتم تغيير اسم التدريبات، التي تقام سنوياً في الصيف، إلى «درع الحرية أولتشي». ومن المقرر أن تنتهي في الأول من سبتمبر (أيلول). وتتضمن أول تدريب ميداني بين الجيشين منذ عام 2017 بعدما تم تقليصها في ظل جائحة «كوفيد - 19» وتحت قيادة سلف يون الذي سعى إلى تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية. وأشار يون إلى أن تدريبات هذا العام تجري وفق سيناريو مختلف وأن خطط العمليات تعكس التهديدات المتطورة لكوريا الشمالية. وقال يون للقادة العسكريين خلال الزيارة: «نحتاج إلى إجراءات عاجلة لضمان الحفاظ على أرواح وممتلكات شعبنا، ومن بينها تحديث الخطط العملياتية في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية التي أصبحت حقيقة واقعة». وذكر مسؤولون في سول هذا الأسبوع أن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، وهي مستعدة لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017 في أي وقت. وأطلقت بيونغ يانغ، التي تمتلك سلاحاً نووياً، صاروخي كروز من الساحل الغربي الأسبوع الماضي، بعد أن بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استعدادات أولية للتدريبات.

«طالبان» لم تعثر على جثمان الظواهري زعيم القاعدة

كابل: «الشرق الأوسط»... قال المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد اليوم (الخميس) إن الحركة لم تعثر على جثمان أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وتواصل التحقيقات، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها قتلته في غارة جوية في كابل الشهر الماضي. كان مسؤولون أميركيون قد قالوا إن الولايات المتحدة قتلت الظواهري بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة بينما كان يقف في شرفة منزل يختبئ فيه في يوليو (تموز) في أكبر ضربة للتنظيم منذ أن قتلت قوات خاصة من البحرية الأميركية أسامة بن لادن قبل أكثر من عقد من الزمن، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

فيديو لجنديين يرشقان طائرة مسيرة بالحجارة يدفع تايوان لنشر أنظمة دفاع جديدة

تايبيه: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع أن تايوان ستبدأ العام المقبل في نشر أنظمة دفاع بطائرات مسيرة على جزرها البحرية، بعد ظهور مقاطع مصورة لجنود تايوانيين يرشقون طائرة صينية مسيرة بالحجارة أثناء تحليقها فوق موقع حراسة بالقرب من ساحل الصين. واشتكت تايوان من غارات صينية متكررة بطائرات مسيرة بالقرب من جزرها البحرية في إطار مناورات وتدريبات حربية صينية بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبيه هذا الشهر، والتي أثارت غضب بكين. ويُظهر المقطع المصور القصير، الذي تم تداوله أولاً على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية قبل أن تنشره وسائل الإعلام التايوانية، جنديين يرشقان طائرة مسيرة اقتربت من موقع حراستهما بالحجارة. وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم أمس (الأربعاء)، قالت القيادة الدفاعية لمجموعة جزر كينمن التي تسيطر عليها تايوان وتقع قبالة مدينتي شيامن وتشوانتشو بالصين، إن الحادث وقع في 16 أغسطس (آب) في جزيرة إردان، وأكدت أن الجنود ألقوا الحجارة لإبعاد ما أسمته طائرة مسيرة مدنية. وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان منفصل، إنها ستنشر أنظمة مضادة للطائرات المسيرة اعتباراً من العام المقبل، وسيتم وضعها أولاً على الجزر الأصغر. وأضافت أن «الضباط والجنود على كافة المستويات سيواصلون توخي اليقظة وفقاً لمبدأ عدم تصعيد النزاعات أو إثارة الخلافات». ولم تعلق الصين على مقطع الفيديو الذي لاقى ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية وسخر منه المستخدمون. كما أثار نقاشاً ساخناً في تايوان، حيث وصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الحادث بأنه «إذلال» للقوات المسلحة في الجزيرة، وحثوا وزارة الدفاع على تكثيف إجراءاتها المضادة لغارات الطائرات المسيرة المتكررة بشكل متزايد.

سيناتور جمهوري إلى تايوان في تحدٍ جديدٍ للصين

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... يتواصل مسلسل تحدي الصين من الكونغرس الأميركي، فعلى الرغم من التوترات بين البلدين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، لتايوان مطلع أغسطس (آب) الحالي وصلت السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن إلى تايبيه في زيارة مفاجئة مساء أمس. بلاكبيرن دعت قبل وصولها إلى تايوان إلى «تحدي الحزب الشيوعي الصيني». وقالت خلال زيارة قامت بها إلى فيجي وجزر سليمان وبابوا غينيا الجديدة، إن بمنطقة ألاندو باسيفيك هي «محور الشر الجديد»، داعيةً إلى تعزيز الدعم الأميركي لهذه البلدان وتوسيع الشراكات معها. تأتي زيارة بلاكبيرن بعد زيارة قام بها 5 أعضاء من الكونغرس من الحزبين في منتصف الشهر الجاري للإعراب عن دعمهم لتايوان، إثر زيارة بيلوسي التي وتّرت العلاقات الأميركية - الصينية، ودفعت ببكين لإطلاق أكبر مناورات عسكرية حول تايوان.

سلطات ميانمار تحتجز سفيرة بريطانية سابقة

رانغون: «الشرق الأوسط»... تحتجز سلطات ميانمار السفيرة البريطانية السابقة لدى بورما فيكي بومان. وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس بأن فيكي بومان، التي كانت سفيرة لبلدها في ميانمار بين 2002 و2006، أوقفت الأربعاء في رانغون العاصمة الاقتصادية للبلاد التي تشهد صراعاً عنيفاً منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط) 2021. قبل توليها ذلك المنصب، كانت بومان دبلوماسية برتبة سكرتير ثان في السفارة البريطانية من 1990 إلى 1993. وقال ناطق باسم السفارة البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن قلقون إزاء احتجاز امرأة بريطانية في ميانمار... نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونقدم مساعدة قنصلية». وأوضح المصدر الدبلوماسي أن زوج بومان الفنان المعروف هتين لين احتجز أيضا. وأوردت وسائل إعلام محلية أن بومان وزوجها نقلا إلى سجن إنسين في رانغون وستوجه إليهما تهمة انتهاك قوانين الهجرة. وينص القانون على عقوبة السجن لخمس سنوات عن كل تهمة من هذا النوع. تعمل بومان مديرة في «مركز ميانمار للأعمال التجارية المسؤولة» وتتحدث بطلاقة لغة ميانمار. وكان هتين لين اعتقل في 1998 وسجن بتهمة معارضة حكم المجلس العسكري آنذاك. وبعد إطلاق سراحه في 2004، لفت انتباه السفيرة بومان آنذاك عبر سلسلة من اللوحات التي رسمها أثناء سجنه مستخدماً مواد مهربة. وقد أقنعته بأن يسمح لها بأخذ اللوحات من أجل سلامته وتزوجا في 2006. والعلاقات بين المملكة المتحدة وميانمار متوترة منذ انقلاب 2021. وانتقد المجلس العسكري في وقت سابق من هذا العام خفض بريطانيا مؤخراً لمستوى بعثتها في البلاد ووصف القرار بأنه «غير مقبول». وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات على العديد من الشركات والأفراد المرتبطين بالجيش في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة.

الولايات المتحدة تعلّق 26 رحلة جوية رداً على إلغاء الصين رحلات

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت الحكومة الأميركية، يوم الخميس، إنها ستعلق 26 رحلة جوية متجهة إلى الصين من الولايات المتحدة تسيرها أربع شركات طيران صينية رداً على قرار الحكومة الصينية تعليق بعض رحلات شركات الطيران الأميركية بسبب إصابات «كوفيد-19». ويعلّق القرار بعض الرحلات الجوية التي تسيرها شركات «شيامن» والخطوط الجوية الصينية (إير تشاينا) وخطوط جنوب الصين الجوية وخطوط شرق الصين الجوية بدءا من الخامس من سبتمبر (أيلول) وحتى 28 من الشهر نفسه، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأشارت وزارة النقل الأميركية إلى الإلغاء الأخير لرحلات شركة الخطوط الجوية الأميركية (أميركان إيرلاينز) و«دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» بسبب الإصابات بـ«كوفيد-19».

مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج: التطرف اليميني أكبر خطر

برلين: «الشرق الأوسط»... تعهدت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج بقيام الحكومة بجهود في مكافحة التطرف اليميني، وذلك بمناسبة مرور 30 عاماً على أعمال الشغب العنصرية في روستوك - ليشتنهاغن. وقالت ريم العبلي – رادوفان، أمس (الخميس)، لبرنامج «مورغن ماغازين» بالقناة الثانية بالتلفزيون الألماني «زد دي إف»: «التطرف اليميني لا يزال الخطر الداخلي الأكبر». يُذكر أن مجموعة من النازيين الجدد والسكان المحليين في منطقة روستوك - ليشتنهاغن قاموا بمهاجمة المبنى المركزي لاستقبال لاجئين ومسكن لعاملين فيتناميين وأضرموا حريقاً بشكل جزئي هناك في الفترة بين 22 و26 أغسطس (آب) 1992 وسط تصفيق من آلاف المتفرجين. ولم تسيطر الشرطة على الوضع. وتعد أعمال الشغب هذه أسوأ اعتداءات عنصرية حتى الآن في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. ودعت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، المواطنات والمواطنين في ألمانيا للانتباه لهوية الأطراف الذين يتظاهرون معهم، موضحةً أنه يتعين على من يتظاهرون لأسباب مفهومة توقع أن يتظاهر معهم أيضاً يمينيون متطرفون، وأشارت إلى أنه تم رصد ذلك خلال المظاهرات في جائحة «كورونا».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. 2.18 مليون مولود جديد في مصر هذا العام..مباحثات مصرية ـ جنوب سودانية تتطرق لملف «سد النهضة»..خرجوا للمطالبة بحكم مدني.. متظاهرون يغلقون شوارع بالخرطوم..سفراء غربيون: عسكر السودان تراجعوا عن التعاون مع «الجنائية»..إثيوبيا: خرق الهدنة بين الحكومة والمتمردين يهدد محادثات السلام..الليبيون يترقبون مواجهة دامية في طرابلس بعد فشل الوساطات..«الشباب» الصومالية تدعي تصفية 63 شخصاً في «تفجير الفندق».. أحزاب تونسية تحذر من «انهيار وشيك للوضع الاجتماعي»..ماكرون من الجزائر: إنشاء لجنة مؤرخين مشتركة وتطلّع إلى المستقبل.. وزيرة خارجية ألمانيا تجدد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يهدد إسرائيل ويكثف هجومه على الولايات المتحدة.. بعبدا تحضّر للانقلاب على الطائف.. و«الثنائي» لحكومة تُبعد المخاطر الدستورية والأمنية..أسبوع حكومي "حاسم": هل تخرج مراسيم التأليف من "حارة حريك"؟..مخاوف في لبنان من رفض عون مغادرة القصر الجمهوري بعد انتهاء ولايته.. نواب يلوّحون بمقاطعة جلسة الانتخاب لمنع وصول رئيس مقرب من «حزب الله».. «فيروس غامض» يتهدد السجناء في لبنان..صفر كهرباء خلال أسبوعين؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريطانيا: روسيا تكثف هجماتها في دونباس لإحباط هجوم أوكراني محتمل.. البرلمان التشيكي يوافق على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو»..روسيا لإنشاء مفاعلين نوويين في المجر..الشركة المشغلة لمحطة زابوريجيا: هناك مخاطر «انتشار مواد مشعّة»..موسكو: 170 دولارا شهريا لمن غادروا أوكرانيا إلى روسيا..مصرع 45 شخصاً وإصابة 113 آخرين في نوبات مطيرة عبر باكستان.. مطاردات ومنازل سرية.. طالبان تشن حملة لملاحقة القوات الأفغانية السابقة..تايوان: الصين تواصل أنشطتها حولنا..كوبا تطلب مساعدة أميركية لإعادة بناء مستودع نفط..روسيا تُعرقل تبنّى إعلان أممي في شأن نزع السلاح النووي..هولندا: مقتل عدة أشخاص جراء اندفاع شاحنة وسط حفل في الشارع..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,753,228

عدد الزوار: 6,912,965

المتواجدون الآن: 92