أخبار سوريا..الجيش الأميركي: إصابة جندي أميركي بجروح طفيفة في هجمات بسورية..تسخين خطوط التماس في دير الزور: صواريخ تستهدف قواعد أميركية..الجيش الأميركي يقصف جماعات موالية لإيران في دير الزور.. تصريحات لافروف عن سوريا.. الفجوة تتسع بين روسيا وإسرائيل..ثالث مسؤول يحاكم بارتكاب جرائم حرب في سوريا..تركيا تطمئن المعارضة السورية..دمشق تكسر صمتها: هذه خطّتنا للتطبيع مع أنقرة..

تاريخ الإضافة الخميس 25 آب 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 843    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: إصابة جندي أميركي بجروح طفيفة في هجمات بسورية..

الراي... قال الجيش الأميركي إن جنديا أميركيا أصيب بجروح طفيفة، في حين يجري فحص اثنين آخرين أصيبا بإصابات طفيفة في أعقاب هجمات صاروخية في سورية أمس الأربعاء نفذتها فصائل يشتبه في كونها متحالفة مع إيران. وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إن مسلحين شنوا هجمات صاروخية على موقعين في سورية. وأضافت أن هذا دفع القوات الأميركية للرد من طائرات هليكوبتر قتلت وفقا لتقديرات أولية اثنين أو ثلاثة من المسلحين الذين نفذوا أحد هذه الهجمات.

تسخين خطوط التماس في دير الزور: صواريخ تستهدف قواعد أميركية...

الاخبار...ارتفعت حدة التوتر على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الجيش السوري وحلفائه في شرق سوريا، وبين المناطق التي تحتلّها القوات الأميركية على الضفة الشرقية لنهر الفرات. إذ استهدفت رشقات صاروخية، مساء اليوم، قاعدتين تشغلهما القوات الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، قرب حقل العمر النفطي (القرية الخضراء) وفي محيط حقل شركة كونوكو للغاز. وفي المقابل استهدفت القوات الأميركية نقاطاً في منطقة حويجة صكر، قرب دير الزور، وفي محيط مدينة الميادين وجبل الثردة. وفيما لم تعرف بعد حصيلة أي من الهجمات، فإن هذا التصعيد أتى بعد وقت قصير من غارات أميركية استهدفت مواقع، قالت القيادة المركزية الأميركية إنها «تتبع القوات الإيرانية في سوريا». ونفت طهران الرواية الأميركية، اليوم، منددة بالاعتداء الأميركي على أراض سورية، ومطالبة بخروج القوات الأميركية من كامل الأراضي السورية. تأتي هذه التطورات الميدانية في وقت أكدت إيران أنها تلقت الرد الأميركي على استجابتها للمبادرة الأوروبية وتعكف على دراسته، في سياق التفاوض لإحياء الاتفاق النووي الإيراني (2015).

تفاصيل ضرب ميليشات إيران بدير الزور.. تسعة مواقع و6 قتلى..

المصدر: الحدث.نت.. فيما تتركّز الأنظار على واشنطن التي ينتظر بأن تقدّم ردّها الرسمي على تعديلات طلبت إيران إدخالها على مقترح أوروبي يهدف لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي، نفذت القوات الأميركية عملية في سوريا، تستهدف مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، الكولونيل جو بوتشينو الأربعاء إن الضربات في محافظة دير الزور شرقي سوريا، "استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".

تسعة مخابئ

كما أوضح في حديث لشبكة "سي إن إن" أن ضربات الثلاثاء استهدفت تسعة مخابئ ضمن مجمّع يستخدم لتخزين الذخيرة ولأغراض لوجستية. ولفت إلى أن هدف الجيش الأميركي في الأساس كان ضرب 11 من 13 مخبأ في المجمع لكنه تراجع عن ذلك بعدما شوهدت مجموعات من الناس قربها، مضيفا أن التقييم الأولي يشير إلى أنه لم يقتل أحد في العملية. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 6 من السوريين وغير السوريين وإصابة آخرين في تلك الضربات التي استهدفت مستودعات ومعسكرا للميليشيات الإيرانية في دير الزور. وأوضح أن الضربات وقعت في الرابعة فجراً بصواريخ شديدة الانفجار مما أسفر عن تدمير مستودعات "عياش"، ومعسكر الصاعقة الذي تتخذه ميليشيا فاطميون الأفغانية مركزا لها".

تهديد عبر المسيرات

أتت تلك الضربة بعد تعرض قواعد تابعة للتحالف الدولي مؤخراً لعدد من التهديدات عبر مسيرات مجهولة حاولت اختراق محيطها. يشار إلى أن المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي تخضع لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لطهران تقاتل الى جانب قوات النظام السوري من بينها عناصر حزب الله اللبناني وأفغان من لواء الفاطميون. ويقدر عدد من المراقبين وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وحدها، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

الجيش الأميركي يقصف جماعات موالية لإيران في دير الزور

الضربات دمرت 11 مخبأ بعضها للواء «فاطميون»

واشنطن: هبة القدسي - لندن: «الشرق الأوسط»... شن الجيش الأميركي غارة جوية انتقامية في دير الزور، شرق سوريا، فجر أمس (الأربعاء)، استهدفت منشآت ومرافق بنية تحتية مرتبطة بـ«الحرس الثوري الإيراني»، فيما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أي صلة لإيران بالمواقع المستهدفة. وشمل القصف معسكرَيْ عياش والصاعقة، في رد أميركي على سقوط عدد من الصواريخ بالقرب من قاعدة عسكرية في شمال شرقي سوريا تضم قوات أميركية. وتُعدّ هذه الضربة العسكرية داخل الأراضي السورية، الثالثة في عهد الرئيس بايدن خلال عام ونصف العام من تسلمه الإدارة الأميركية. الكولونيل جو بوتشينو المتحدث باسم «القيادة المركزية الأميركية»، قال إن الجيش الأميركي شن غارات جوية استهدفت مناطق في محافظة دير الزور، في شرق سوريا، بالقرب من الحدود العراقية، تسيطر عليها فصائل مدعومة من إيران. وأشار إلى أن الضربات الدقيقة استهدفت «منشآت البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة لـ(الحرس الثوري الإسلامي الإيراني)»، مشدداً على أن الضربات «كانت إجراء متناسباً ومتعمداً وضرورياً لحماية الأفراد الأميركيين وتقليل أخطار التصعيد ومخاطر وقوع إصابات». وقال بوتشينو، في بيان، إن الضربات جاءت بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن، رداً على هجوم تم في 15 أغسطس (آب)، عندما أطلقت الميليشيات المدعومة من إيران، طائرات مسيرة استهدفت معسكر التنف الذي تستخدمه القوات الأميركية في بادية محافظة حمص. في ذلك الوقت، وصفت القيادة المركزية الأميركية، الهجوم، بأنه «لم يسفر عن خسائر بشرية ولا أضرار». وأضاف بوتشينو أن «الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع، لكنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا والدفاع عنه، وأن القوات الأميركية باقية في سوريا لضمان الهزيمة الدائمة لـ(داعش)». وقال عسكريون لشبكة «سي إن إن»، إن الضربات استهدفت 13 مخبأ ضمن مجمّع يُستخدم لتخزين الذخيرة ولأغراض لوجيستية. لكنها اكتفت بضرب 11 مخبأ لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، بعد مراقبة استمرت لأكثر من 400 ساعة. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الضربات الأميركية استهدفت مخيم عياش الذي يديره لواء «فاطميون»، وهي ميليشيا مكوَّنة من لاجئين أفغان شيعة، أرسلتهم إيران للقتال في الحرب السورية المستمرة إلى جانب النظام. وتحدث «المرصد»، عن قتل ما لا يقل عن ستة مسلحين سوريين وأجانب في الضربات. في واشنطن، ربط المحللون بين هذه الضربة والضغوط الأميركية على إيران، في وقت يُتوقع فيه أن تقدم واشنطن ردّها الرسمي على تعديلات طلبت إيران إدخالها على مقترح أوروبي يهدف لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي. وكانت مصادر قد تحدثت مؤخراً عن وقوع عشرات الهجمات الإيرانية بالقرب من القوات الأميركية الموجودة في سوريا، دون أن يكون هناك إصابات. في هذه الأثناء، نقلت «رويترز» نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على موقع الوزارة في تطبيق «تليغرام»، أمس (الأربعاء)، أي صلة لإيران بمواقع استهدفتها الولايات المتحدة في سوريا. وأضاف كنعاني أن «الهجوم الأميركي على البنية التحتية والشعب السوري انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. المواقع المستهدفة لا صلة لها بالجمهورية الإسلامية». وقال متحدث عسكري أميركي لـ«رويترز» إن ثماني مقاتلات أميركية؛ أربع طائرات «إف - 16»، وأربع طائرات «إف - 15 إي»، قصفت تسعة أهداف في سوريا. وأضاف المتحدث أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين. وتم نشر قوات أميركية لأول مرة في سوريا خلال حملة نفذتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ضد تنظيم «داعش»، بالتعاون مع «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد. وينتشر نحو 900 جندي أميركي في سوريا، معظمهم في الشرق عند قاعدة التنف. واكتسبت الجماعات المدعومة من إيران موطئ قدم لها في سوريا، أثناء قتالها لدعم الرئيس بشار الأسد، خلال الحرب السورية.

تصريحات لافروف عن سوريا.. الفجوة تتسع بين روسيا وإسرائيل

الحرة / ترجمات – دبي.. تشير تصريحات وزير الخارجية الروسي بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا إلى "التوتر المتزايد" في علاقة الكرملين بإسرائيل من غزو أوكرانيا، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أدان، الثلاثاء، الضربات الصاروخية الإسرائيلية "الخطيرة" في سوريا، مؤكدا على فوضى متزايدة في العلاقات بين إسرائيل وروسيا. وتحدث لافروف إلى جانب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، في مؤتمر صحفي في موسكو، قائلا للصحفيين: "إننا ندين بشدة الممارسة الخطيرة للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية". وأضاف: "نطالب إسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن الدولي وفوق كل شيء احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا"، بحسب رويترز. في السنوات الأخيرة، أنشأت إسرائيل وروسيا ما يسمى بالخط الساخن لتجنب التضارب بهدف منع الأطراف من الاشتباك العرضي حول سوريا. وسمحت روسيا، التي تتمتع بسيطرة كبيرة على سوريا، لإسرائيل إلى حد كبير بتنفيذ هجمات على البنية التحتية الإيرانية داخل الأراضي السورية دون تدخل. في يوليو، أطلقت صواريخ روسية مضادة للطائرات على مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي فوق الأراضي السورية أثناء استهدافها مواقع عسكرية إيرانية بالقرب من مدينة مصياف شمال غرب سوريا. ورغم أن الصواريخ الروسية لم تشكل تهديدا للطائرات الإسرائيلية، إلا أن محللون يعتبرون ذلك يأتي في إطار التوترات بين البلدين. ونظام الصواريخ المضادة للطائرات تديره روسيا ولا يمكن إطلاقه إلا بموافقة روسية. ردا على ذلك، قال وزير الدفاع، بيني غانتس، إن هذا "حدث لمرة واحدة"، مشيرا إلى أنه "عندما أُطلقت الصواريخ، كانت الطائرات الإسرائيلية تبتعد بالفعل". في وقت سابق من هذا الشهر، قصفت إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية بالقرب من مدينة طرطوس السورية وعلى مشارف دمشق مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وفقا لتقارير سورية. وتعتبر طرطوس موطنا لأكبر قاعدة بحرية روسية في سوريا. لكن منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ستة أشهر، تسببت إدانات إسرائيل لموسكو والدعم الإنساني لكييف في إلحاق الضرر بالعلاقات بين إسرائيل وروسيا. على الرغم من المحاولات الإسرائيلية المبكرة للبقاء على الحياد الدبلوماسي، تبادلت إسرائيل وروسيا الانتقادات اللاذعة مرارا وتكرارا بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا. وبينما زودت إسرائيل أوكرانيا بمعدات دفاعية منخفضة التقنية بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، تجنبت الدولة الإسرائيلية إرسال مساعدات عسكرية مباشرة إلى كييف، بما في ذلك الأسلحة الهجومية أو التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة في محاولة لتجنب إثارة أزمة مع موسكو. في مايو، أثار لافروف عاصفة دبلوماسية بعد أن قال إن أدولف هتلر "كان له دم يهودي" وأن اليهود من بين أسوأ المعادين للسامية. وأدلى لافروف بهذه التصريحات خلال مقابلة مع التلفزيون الإيطالي، زعم فيها أن يهودية الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لم تقوض مزاعم روسيا بأن غزوها لأوكرانيا كان يهدف إلى "تشويه سمعة البلاد". في أعقاب ذلك، اتصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، وقدم اعتذارا عن تصريحات لافروف. في أواخر يونيو، حذرت روسيا الوكالة اليهودية من نيتها إغلاق المنظمة شبه الحكومية، التي تشجع وتسهل الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، مدعية أن الوكالة انتهكت قوانين الدولة من خلال الاحتفاظ بسجلات للمواطنين الروس بشكل غير صحيح.

ثالث مسؤول يحاكم بارتكاب جرائم حرب في سوريا

محاكمة «جزار اليرموك» في برلين الخميس

الشرق الاوسط... برلين: راغدة بهنام... تنطلق في ألمانيا، الخميس، ثالث محاكمة من نوعها لمحاسبة مجرمين مرتبطين بالنظام السوري على جرائم ارتكبت في سوريا منذ الانتفاضة السورية عام 2011. وتُفتتح في محكمة برلين الإقليمية، محاكمة المتهم «موفق د.» الذي كان مسؤولاً في ميليشيا «فلسطين حرة» التابعة للنظام السوري، وتسبب بمجازر قتلت مدنيين داخل مخيم اليرموك (الفلسطيني) جنوب العاصمة دمشق. وقال المدعون إن موفق متهم بالانتماء إلى حركة فلسطين حرة المسلحة التي تقاتل في صف القوات الحكومية. وتوجه إلى موفق اتهامات على رأسها قتل عدد من المدنيين، بعد إلقاء قنبلة يدوية من سلاح مضاد للدبابات داخل مخيم اليرموك في دمشق، أثناء انتظارهم لتلقي المساعدات من وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في عام 2014، فقتل سبعة وأصاب ثلاثة بجروح خطيرة أحدهم طفل في السادسة. وقال المدعون إن موفق متهم بالانتماء إلى حركة فلسطين حرة المسلحة التي تقاتل في صف القوات الحكومية. وقال المحامي السوري أنور البني، الذي سيكون الشاهد الأول في المحاكمة، إن هناك اتهامات أخرى موجهة للمتهم إضافة إلى التهمة الرئيسية هذه. وأضاف البني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عشية انطلاق المحاكمة، إن من بين التهم الإضافية اعتقالات تعسفية وعمليات تعذيب واعتداءات جنسية نفذها موفق ووحدته التي كان مسؤولاً عنها داخل المخيم. وأشار البني إلى أن المتهم كان من الذين نفذوا الحصار على مخيم اليرموك الذي استمر نحو 3 سنوات وتسبب بتجويع سكانه. وقررت المحكمة الاستماع إلى البني كشاهد أول في اليوم الثاني للمحاكمة، أي الجمعة، على أن يكون اليوم الأول مخصصاً للادعاء لتلاوة التهم الموجهة إلى المتهم. وأشار البني إلى أنه لا يعرف المتهم شخصياً ولكن المحكمة قررت على ما يبدو الاستماع إليه كشاهد أول، كون مركزه «المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية» هو من جمع الشهود وجهز الملف وقدمه للمدعي العام. واعتُقل موفق الذي وصل إلى ألمانيا لاجئاً عام 2017 في أغسطس (آب) من عام 2021، وهو يقبع في السجن منذ ذلك الحين بانتظار بدء محاكمته. وقال البني إنه بدأ بتحضير الملف ضده بعد أن تقدم عدد من الشهود إلى مركزه، يبلغونه بوجود الرجل في أوروبا، وأشار إلى أن الشرطة ألقت القبض عليه بناء على شهادة 12 شخصاً تعرفوا عليه على أنه منفذ مجزرة اليرموك. وأسندت شهادات الشهود بتقارير حقوقية وإنسانية وثقت المجزرة آنذاك. وكان المخيم من أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وخضع لحصار من الجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه في الأعوام ما بين 2013 و2018. وأشار البني إلى أن موفق تصرف على ما يبدو «بدافع الانتقام، لأن ابن أخيه قتل قبل يوم في معارك في حلب». ولفت البني إلى أن موفق كان يساعد النظام منذ بداية الاحتجاجات الشعبية، بالتبليغ عن ناشطين سلميين ثم محاصرة المخيم. وغير واضح بعد عدد الشهود الذين ستستمع إليهم المحكمة، ولكن البني أكد أنه سيكون هناك أكثر من 12 شاهداً، لأن شهود آخرين تقدموا للإدلاء بمعلومات بعد اعتقال المتهم. ويعد موفق ثالث متهم من المسؤولين عن جرائم في النظام السوري يحاكم في ألمانيا. وقبله كانت محكمة ألمانية في مدينة كوبلنز قد حكمت على الضابط السوري السابق أنور رسلان بالسجن المؤبد بعد إدانته بجرائم ضد الإنسانية ارتكبت وهو مسؤول عن قسم التحقيقات في سجن تابع للمخابرات الجوية في دمشق. وفي المحاكمة نفسها، أدانت المحكمة قبله إياد الغريب الذي كان مجندا في الجيش السوري، بالمساعدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 سنوات و6 أشهر. وأشاد ناشطون حقوقيون بالمحاكمات التي تجريها ألمانيا بحق مسؤولين سوريين سابقين، خصوصاً أنها الدولة الأوروبية الوحيدة التي أجرت محاكمات وأصدرت أحكاماً في هذه القضايا، رغم أنها مرفوعة في أكثر من دولة أوروبية. ويقول ناشطون سوريون إن هناك محاكمة أخرى ستبدأ في ألمانيا، قريباً، آملين أن يحصل الأمر نفسه في دول أوروبية أخرى رفعوا فيها قضايا مثل فرنسا والسويد.

دمشق تكسر صمتها: هذه خطّتنا للتطبيع مع أنقرة

الاخبار.. علاء حلبي ... فنّد المقداد موقف بلاده من الانفتاح على تركيا، نافياً وجود شروط لتطبيع العلاقات

كسرت دمشق صمتها على رسائل «الغزَل» الآتية إليها تِباعاً من جانب أنقرة، مُعلِنةً من على منبر موسكو، التي تخوض جنباً إلى جنِب طهران، وساطة صعبة بين الجارَين التركي والسوري، أنها لا تُمانع عودة العلاقات مع تركيا على أساس متين وواضح، يضْمن لها استعادة سيطرتها على كامل أراضيها، ويمهّد لبدء حوار سوري - سوري حقيقي. وعلى رغم الاندفاعة الديبلوماسية والإعلامية التي تُظهرها تركيا نحو سوريا، إلّا أن مسار التطبيع والذي تتولّى إدارتَه حالياً الجهات الاستخبارية في كلا البلدَين، يبدو أنه سيستغرق وقتاً، ما لم تُبادر أنقرة إلى خطوات دراماتيكية، تستطيع من خلالها تسريع هذا المسار، الذي يبدو الاستثمار فيه أولوية بالنسبة لرجب طيب إردوغان.... في أعقاب اجتماع طويل في موسكو، أوّل من أمس، خرج وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بتصريحات متوافقة تَركّزت حول قضيّتَي اللاجئين السوريين والوجود الأميركي في سوريا. والعنوان الأخير، بما يُرافقه من تشديد على ضرورة خروج القوّات الأميركية كشرط لا بدّ منه لحلّ الأزمة السورية، بات بمثابة العمود الفقري لجهود الدول الضامنة لـ«مسار أستانا» (روسيا وإيران وتركيا)، إضافة إلى تشكيله أرضيّة مناسبة لفتح الأبواب المغلَقة بين أنقرة ودمشق. من هنا، أعاد الوزيران التذكير بالدور التخريبي للقوّات الأميركية التي تستولي على معظم المناطق النفطية السورية، فضلاً عن دعمها المشروع الانفصالي الكردي، الأمر الذي يمثّل أحد أبرز معوّقات الوصول إلى تسوية سياسية وفق قرارات الأمم المتحدة، فضلاً عن تهديده وحدة الأراضي السورية، وعرقلته عملية عودة اللاجئين إلى بيوتهم جرّاء الضغوط المعيشية والاقتصادية التي تُسلّطها واشنطن على دمشق. وينبئ هذا الموقف، وقبْله تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المُناهضة لسياسات الولايات المتحدة، بوجود توافق مبدئي بين تركيا وسوريا يمكن الانطلاق منه نحو محادثات سياسية، تعمل على تطوير تلك التي تخوضها حالياً أجهزة استخبارية سورية وتركية، وفقاً لما أعلنته أنقرة. وفي ما يمكن اعتباره أوّل تصريح سوري رسمي بهذا الخصوص، بعد فترة صمت طويلة، يبدو أنها كانت متعمَّدة، نفى المقداد، في ردّه على الصحافيين، وجود شروط لتطبيع العلاقات، مستدركاً بأن ثمّة قضايا جوهرية تجب معالجتها «على أساس احترام سيادة الدول»، مضيفاً إن أوّل الاستحقاقات الماثلة أمام البلدَين «إنهاء الاحتلال، ووقف دعم الإرهاب، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخلية، وحلّ مشكلات المياه». وإذ جدّد التأكيد أن دمشق لا تثق «بِمَن يرعى الإرهاب ويدعمه»، فقد اعتبر أنه «عندما نتوصّل إلى مِثل هذا الحل، سيكون ذلك في مصلحة سوريا وتركيا، وسيشكّل مقدّمة لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل بدء الحرب». ويرسم كلام المقداد معالم واضحة لِما تتطلّع إليه سوريا، سواء لناحية إنهاء الوجود العسكري التركي على أراضيها، أو لجهة وقْف دعم أنقرة للمجموعات المعارِضة، والذي ترى دمشق أنه يفرّغ مشروع «الحلّ السوري» من محتواه. والظاهر أن سوريا تلْقى دعماً، في رؤيتها تلك، من حليفَيها الروسي والإيراني، ولا سيما في ظلّ رفض الأخيرَين المتواصل لأيّ هجوم عسكري تركي جديد على مناطق سوريّة، وهو ما عبّر عنه صراحة لافروف في المؤتمر نفسه، مُذكّراً بوجود اتفاقات بين دمشق وأنقرة (اتفاقية أضنة الأمنية المُوقَّعة عام 1998) يمكن من خلالها إزالة المخاوف الأمنية التركية وفق طرق دبلوماسية.

الجهود الروسية والإيرانية استطاعت، حتى الآن، فتح كوّة يتمّ من خلالها إجراء مباحثات أمنية متواصلة

بالنتيجة، يمكن تلخيص الوضع القائم حالياً بأنه بداية لانعطافة تركية نحو سوريا، تستعجل أنقرة تحقيق مكاسب من خلالها، سواء في صورة إيجاد حلّ لمعضلة اللاجئين، أو عبر حصْد مكاسب ميدانية وسياسية يمكن إردوغان صرفْها في السباق الانتخابي الرئاسي في تركيا، والذي سيشتدّ مع اقتراب موعده في حزيران من العام المقبل. في المقابل، تريد دمشق خريطة طريق واضحة، تضْمن استعادة سيطرتها على جميع أنحاء البلاد، وتَحوُّل تركيا من طرف في الصراع إلى عنصر مساعِد في الحلّ. وكلا المطلبَين يمثّلان جزءاً من مسار طويل يحتاج إلى توافقات على نقاط عديدة متداخلة ومتشابكة، في ظلّ الوضع المعقّد في الشمال السوري، حيث تُسيطر أنقرة من خلال الفصائل التابعة لها على ريفَي حلب والرقة، في وقت تتفرّد فيه «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة)، والتي باتت تابعة لتركيا أيضاً، بالسيطرة على إدلب التي تشكّل أكبر معاقل الجماعات «الجهادية». وأمام المعادلة الميدانية والسياسية وحتى الاقتصادية (بالنظر إلى الضغوط المتزايدة على أنقرة، ورغبتها في أداء دور أكبر في مشاريع تتعلّق بالطاقة في المنطقة، والظروف التي يجب تَوافرها لضمان عودة اللاجئين السوريين)، يبدو أن الجهود الروسية والإيرانية استطاعت، حتى الآن، فتح كوّة يتمّ من خلالها إجراء مباحثات أمنية متواصلة بين سوريا وتركيا، تستهدف إيجاد حلول للقضايا الميدانية بشكل متسلسل، وتمهيد الأرضيّة للانتقال إلى العمل السياسي. ويعني ذلك أن مسار التطبيع سيستغرق وقتاً طويلاً، ما لم تُبادر أنقرة، الراغبة في تسريع وتيرته، إلى ترجمة اندفاعها الدبلوماسي بخطوات عملياتية مماثلة على الأرض.

«منسقو استجابة سوريا» يطالب بحلول تحمي الشمال الغربي من الانهيار

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم.... نشر فريق «منسقو استجابة سوريا»، المتخصص بمتابعة الشأن الإنساني في شمال غربي سوريا، الأربعاء، تقريراً قدّم فيه أبرز المشكلات والظواهر السلبية والقضايا الإنسانية، التي تواجه نحو 4 ملايين ونصف المليون سوري يعيشون في مناطق الشمال السوري، مسلطاً الضوء على زيادة معدلات الانتحار في المنطقة؛ حيث سُجلت الأسبوع الماضي، أربع محاولات انتحار، نجحت اثنتان منها، ما يرفع عدد الحالات الكلية إلى 59 حالة انتحار. وتأتي تلك الحالات نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، في وقت تشهد فيه المنطقة انتشار ظاهرة ترويج وبيع المخدرات وزيادة نسبة المتعاطين لها، على الرغم من عشرات الحملات الأمنية لمكافحة المخدرات في المنطقة. وفي الخلفية الأمنية، أشار التقرير إلى مواصلة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية و«قسد»، خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، الذي بلغ منذ مطلع أغسطس (آب) الجاري، نحو 312 خرقاً، فيما بلغت الخروقات منذ مطلع العام الحالي 2873 خرقاً، ما أدى إلى نزوح 3200 مدني من مناطقهم، «في وقت تعاني فيه آلاف العائلات السورية من أزمة السكن المستمرة، نتيجة الارتفاع المستمر في الإيجارات، وعدم وجود ضوابط تنظم طبيعة الإيجار للمنازل». ويعاني السكان من ارتفاع أسعار المواد الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية لدى المدنيين بشكل واضح، نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية (المتداول بها بدلاً من العملية المحلية في شمال سوريا)، وزيادة معدلات التضخم الذي تجاوز عتبة 62.4 في المائة مقارنة بالعام الماضي كنسبة وسطية. وتطرق التقرير إلى «انخفاض معدلات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بشكل واضح، وصلت إلى نسبة 41 في المائة في العموم ونسبة 32.15 في المائة في المخيمات، خلال شهر يوليو (تموز) مع استمرار الانخفاض نتيجة تزايد الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، وضعف عمليات التمويل، تزامناً مع أزمة تأمين المياه الصالحة للشرب للمدنيين وارتفاع أسعارها، وسط غياب كامل للحلول حتى الآن في العديد من المناطق، وأبرزها مدينة الباب وريفها. كما لفت التقرير إلى تدني مستوى الخدمات الطبية بشكل ملحوظ في المنطقة وزيادة الأخطاء الطبية المسجلة خلال الفترة السابقة، وزيادة الضغط الكبير على المشافي، تزامناً مع غياب فرص العمل في المنطقة التي لا تستطيع احتواء العاطلين عن العمل والخريجين، ونتيجة الفوضى في عمليات التوظيف والاحتكار داخل المؤسسات، وانتشار المحسوبيات التي تمنع المدنيين من الحصول على فرص عمل حقيقية تناسب الواقع الحالي. هذا بالإضافة إلى الضعف الكبير في أداء المؤسسات التعليمية للعديد من الأسباب، أبرزها غياب الدعم للمعلمين وتدني الأجور إن وجدت، ما سبّب انتشار ظاهرة المدارس والمعاهد التعليمية الخاصة، الأمر الذي حرم آلاف الأطفال من الحصول على التعليم.

تركيا تطمئن المعارضة السورية

رغم بوادر التقارب مع دمشق

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا تقديرها ودعمها لمساهمة المعارضة السورية في العملية السياسية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015 ، الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وبدء مفاوضات سياسية وتشكيل حكومة وحدة في غضون عامين تليها انتخابات. وعقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اجتماعا مع قادة المعارضة السورية، وسط توالي التصريحات التركية عن انفتاح على الحوار مع النظام السوري والتأكيد على ضرورة المصالحة أو التوافق بين المعارضة والنظام من أجل تحقيق السلام الدائم في سوريا. وقال جاويش أوغلو، في تغريدة على «تويتر»، الأربعاء، إنه استضاف في مقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى. جاء اللقاء بعد أن كشف جاويش أوغلو، مؤخرا، عن وجود اتصالات بين تركيا والنظام السوري، وأنه التقى نظيره السوري فيصل المقداد على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز في بلغراد في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وتأكيده ضرورة تحقيق المصالحة أو «التوافق» بين المعارضة والنظام لأن ذلك هو السبيل لإقرار سلام دائم في سوريا. وتسببت تصريحات جاويش أوغلو في موجة غضب واسع ضد تركيا في المناطق التي تسيطر عليها قواتها وفصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، واعتبرت تركيا أن هناك «جهات بعينها تقف وراءها»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ونقلت صحيفة «يني شفق» القريبة من الحكومة، عن رئيس الائتلاف السوري المعارض، سالم المسلط، أن المظاهرات المناهضة لتركيا التي جرت قبل أسبوعين في مناطق عدة بشمال سوريا، كانت من «عمل محرضين»، لكنه عاد وأكد، قبل يومين، أن تصريحاته للصحيفة التركية تعرضت في قسم منها للتحريف. وأكد أن المعارضة تتطلع لإيجاد حل سياسي لجميع أطياف السوريين، وليس فقط لمناطق المعارضة السورية، وأن الحل السياسي الذي طرح في مؤتمر جنيف هو القرار رقم 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع، وأن النظام السوري لا يريد حلا سياسيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد منذ أيام ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة في الحوار بين أنقرة ودمشق ورفع مستوى المحادثات، معتبرا أن هدف بلاده في سوريا ليس تحقيق النصر على رئيس النظام، بشار الأسد، وإنما محاربة الإرهاب، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحوار مع النظام السوري يجب أن يصل إلى أعلى المستويات. وأكد جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء، أنه ليس لتركيا شروط مسبقة للحوار مع دمشق، وأكد في الوقت ذاته أن الأسد غير مدعو للمشاركة في قمة قادة دول منظمة شنغهاي. وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية ذكرت، الاثنين، أن هناك جهوداً روسية تبذل لعقد لقاء بين إردوغان والأسد خلال اجتماع قادة منظمة شنغهاي للتعاون الذي سيعقد في مدينة سمرقند بأوزبكستان الشهر المقبل، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا كلاً من إردوغان والأسد إلى المشاركة في هذه القمة، وأن هناك احتمالاً للقاء بينهما على هامشها. وأكد جاويش أوغلو، مجدداً، أن هناك حواراً يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية، وسبق أن أكد إردوغان ذلك أيضاً. وقال إن الحوار مع حكومة دمشق يجب أن يكون هادفاً؛ مشيراً إلى أن وحدة الأراضي السورية، وحماية الحدود التركية، والعودة الآمنة للاجئين السوريين، هي ما تسعى إليه بلاده. واعتبر أن مسار «آستانة» هو المسار الوحيد الذي حقق تقدماً. ولفت إلى أن المعارضة تتخذ موقفاً «ناضجاً» من العملية السياسية، بينما لم يؤمن النظام بشكل كامل بها. ورأى أن على الأمم المتحدة إجراء انتخابات تحت إشرافها في سوريا، لتتيح للشعب السوري فرصة تقرير مصيره. وشدد جاويش أوغلو على أن النظام السوري غير قادر على محاربة الإرهاب، ما يجعل حرب تركيا ضد «الإرهابيين» في سوريا (في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)) تصب في مصلحة البلدين. وبالتزامن مع اجتماع جاويش أوغلو وقادة المعارضة السورية، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 3 مدنيين من مهجري مدينة عفرين، بينهم امرأة، وإصابة 8 آخرين نتيجة استهداف مسيرة، رجح أنها تركية، سوقا في مدينة تل رفعت. ويعد الاستهداف الجديد التاسع من نوعه لمنطقة انتشار قوات قسد والنظام في ريف حلب، منذ مطلع يوليو (تموز) الماضي، والثاني الذي استهدف تل رفعت في أغسطس (آب) الحالي حيث أصيب 7 أشخاص في الرابع من أغسطس جراء إلقاء طائرة مسيرة تركية قنبلة وسط المدينة. وتم تنفيذ 68 هجوما بالطائرات المسيرة التركية على مناطق سيطرة قسد في شمال وشرق سوريا، منذ بداية العام الحالي، أسفرت عن مقتل 41 شخصاً وإصابة 77 آخرين، حيث صعدت تركيا من هجماتها بالطيران المسير نتيجة ما يعتبره قياديون في قسد، أنه اتفاق ضمني بين تركيا والولايات المتحدة من جانب وروسيا من جانب آخر، من أجل استبعاد عملية عسكرية هددت بها تركيا منذ مايو (أيار) الماضي، تشمل منبج وتل رفعت، بهدف استكمال مناطق أمنية بعمق 30 كيلومترا في عمق الأراضي السورية لإقامة حزام أمني على حدود تركيا الجنوبية.



السابق

أخبار لبنان..عون لم يكسر «جرّة الحكومة».. و«الثنائي» يدخل معركة منع الفراغ!..شروط عون الحكومية: تنصيب باسيل "رئيس الشغور"..تحذير من توظيف الشرذمة في الشارع السنّي لسحب التكليف من ميقاتي..لقاء بلا نتائج بين عون وميقاتي... وخلاف مستمر حول صيغة الحكومة..تحرك أمني وتضامن سياسي مع السفارة السعودية بعد تهديدات «إرهابية».. لقاء بعبدا: خلاف على إدارة الفراغ..المقاومة تفك الطوق الأميركي بالقوة أو بمفاوضات تظلّلها المسيَّرات..

التالي

أخبار العراق..«القضاء الأعلى» ينأى بنفسه عن مطالب إدراج الصدر و«سرايا السلام» على «لائحة الإرهاب»..بعد اجتماع الرئاسات الأربع.. قطع طرق مجلس القضاء العراقي..قيادي مقرب من مقتدى الصدر: الثوار سيخطون خطوة مفاجئة..وزير الصدر: إسقاط النظام العراقي لا يحلو لواشنطن وغيرها.. الجفاف يحرم عائلات من المياه في قرى جنوب العراق..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,087,694

عدد الزوار: 6,752,160

المتواجدون الآن: 111