أخبار سوريا..الجيش الأميركي: نفذنا ضربة في سورية استهدفت منشآت تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.. لافروف يطالب إسرائيل بوقف الضربات الخطيرة... ويدعو أنقرة للتراجع..أوغلو: لا شروط مسبقة بل أهداف لإجراء حوار مع الحكومة السورية..روسيا «تشجع قنوات الاتصال» بين سوريا وتركيا..مقتل قيادي في ميليشيا تابعة لـ«الفرقة الرابعة» بريف دمشق الغربي.. استهداف دورية روسية في ريف القنيطرة..عشرات الجثث في مقبرة جماعية بحلب... والاشتباه بـ«داعش»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 آب 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1014    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: نفذنا ضربة في سورية استهدفت منشآت تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني...

الراي... قال الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، إنه نفذ ضربة في سورية استهدفت منشآت تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

الجيش الأميركي ينفذ ضربة في سوريا على أهداف مرتبطة بإيران..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... ذكر الجيش الأميركي، يوم الثلاثاء، أنه نفذ ضربة في دير الزور بسوريا استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني. وقالت القيادة المركزية للجيش في بيان إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأميركية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران. واستشهدت بحادث من هذا القبيل وقع في 15 أغسطس (آب)، قالت وكالة رويترز للأنباء إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيرة على مجمع يديره التحالف ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة لم يوقع إصابات. ولم يذكر البيان عن الضربة الأميركية ما إذا كانت هناك إصابات. ووصفت القيادة المركزية الضربة بأنها «إجراء متناسب ومدروس يهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع إصابات». وليست هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها الطائرات الحربية الأميركية قوات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ففي يونيو (حزيران) من العام الماضي، قصفت الولايات المتحدة منشآت لقيادة العمليات وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وواحد في العراق. وانتشرت القوات الأميركية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما على تنظيم «داعش»، بالاشتراك مع جماعة يقودها الأكراد تسمى قوات سوريا الديمقراطية وينتشر نحو 900 جندي أميركي في سوريا أغلبهم في الشرق. وتتركز الميليشيات المدعومة من إيران إلى حد بعيد غربي نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.

تركيا وسورية: لا شروط مسبقة للحوار ونثمن جهود روسيا وإيران لإصلاح ذات البين...

لافروف يطالب إسرائيل بوقف الضربات الخطيرة... ويدعو أنقرة للتراجع

الجريدة... رغم نفيه وجود ترتيبات لعقد اجتماع بين رئيسه رجب طيب إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد على هامش القمة القادمة لمنظمة «شنغهاي» للتعاون بأوزبكستان، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صراحة، بعد مرور عقد من العداء، عدم وجود أي شروط مسبقة لدى أنقرة لإجراء حوار مع دمشق. وبعد دعوته للمصالحة بين المعارضة السورية والحكومة وتأكيد إردوغان أنه لا يمكن قطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع حكومة الأسد، قال أوغلو، لقناة خبر غلوبال: «لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار، لكن ما الهدف من هذه الاتصالات؟ سورية تحتاج إلى التطهير من الإرهابيين، واللاجئون بحاجة للعودة»، مضيفاً: «لا شروط للحوار لكن ما الهدف منه؟ من الضروري أن تكون له أهداف». وفي إشارة إلى مزيد من التخفيف في المواقف، ثمّن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد جهود روسيا وإيران لإصلاح ذات البين بين سورية وتركيا، مؤكداً أن هناك استحقاقات لابد أن تفي بها أنقرة. وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، شدد المقداد على ضرورة أن تنسحب تركيا من الأراضي السورية وتوقف دعمها للتنظيمات الإرهابية، معتبراً أن من اعتاد دعم الإرهاب لا يمكن الثقة به. وأكد لافروف أن موسكو تسعى لإصلاح العلاقات بين دمشق وأنقرة منذ سنوات بما في ذلك صيغة «أستانا»، مبيناً أنها تعتبر أنه من الضروري التوصل لاتفاقات فيما يخص الوجود التركي في الشمال السوري عبر قنوات دبلوماسية. ونبّه لافروف إلى أن تصعيد العمليات العسكرية في سورية سيكون أمراً «غير مقبول»، مشيراً إلى أن روسيا وسورية تتطلعان للتفاوض مع تركيا «لمنع أي عمل عسكري جديد». وفي تأكيد على فتور العلاقات الحميمة سابقاً، دان لافروف «بشدة الممارسة الخطيرة للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية»، مطالباً «إسرائيل بأن تحترم قرارات مجلس الأمن وقبل كل شيء، احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها». وفي حين دعا الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس «كلّ الأطراف إلى احترام خطوط وقف إطلاق النار» عند الحدود بين سورية وتركيا، اتهم المقداد الولايات المتحدة بنهب ثروات سورية والمحروقات ودعم الإرهاب وتدمير البنى التحتية والاقتصادية، معتبراً أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بدون انسحاب القوات الأميركية من سورية ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية. وفي إيران، ذكرت وكالة «مهر» أمس، أن المستشار العسكري في القوة البرية للحرس الثوري أبو الفضل عليجاني قُتل، فجر أمس الأول، خلال «مهمة استشارية» في سورية، موضحة أن جثمانه سينقل إلى إيران لتشييعه في الأيام المقبلة.

أكد أن «فتح وحماس ترغبان في أن نطبّع علاقتنا مع إسرائيل»

أوغلو: لا شروط مسبقة بل أهداف لإجراء حوار مع الحكومة السورية

أوغلو ينفي ما تردد عن لقاء محتمل بين أردوغان والأسد

- المقداد: ثمة استحقاقات لابد أن تفي بها أنقرة

- مقتل أحد ضباط الحرس الثوري في سورية

الراي.... أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عدم وجود شروط مسبقة لإجراء حوار مع الحكومة السورية، مشيراً إلى حوار على مستوى أجهزة الاستخبارات، لكن نفى ما تردد عن لقاء محتمل بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في أوزبكستان في سبتمبر المقبل. وقال أوغلو لقناة «خبر غلوبال» التركية الخاصة، أمس، إن المحادثات لابد أن يكون لها أهداف محددة، في إشارة إلى مزيد من التخفيف في موقف أنقرة تجاه دمشق بعد عقد من العداء. وأضاف «لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار لكن ما الهدف من هذه الاتصالات؟ البلاد تحتاج إلى التطهير من الإرهابيين... الناس بحاجة للعودة». وتابع «لا شروط للحوار لكن ما الهدف منه؟ من الضروري أن تكون له أهداف». وتحدث أوغلو، لفترة وجيزة مع نظيره الخارجية السوري فيصل المقداد في العام الماضي، على هامش اجتماع دولي، رغم أنه قلل من أهمية اجتماعهما. والأسبوع الماضي، قال أردوغان إنه لا يمكن قطع الديبلوماسية بين الدول بالكامل، وإن هناك «حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سورية». وأكّد أوغلو، من ناحية ثانية، أن إعادة تفعيل العلاقات الديبلوماسية الكاملة مع إسرائيل، لا تعني أن تركيا ستغيّر سياستها وستقدّم تنازلات في شأن القضية الفلسطينية، في حين استقبلت أنقرة، أمس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وتابع أن القادة الفلسطينيون «أكانوا من حركة فتح أو حماس يرغبون في أن نطبّع علاقتنا مع إسرائيل». وكشف «يقولون إن الأمر مهم أيضاً بالنسبة لهم... وسيخدم هذا الحوار القضية الفلسطينية». وفي موسكو، ثمن المقداد، الجهود التي تبذلها روسيا وإيران بهدف إصلاح العلاقات بين دمشق وأنقرة، مشيراً إلى أن «هناك استحقاقات لابد أن تفي بها» أنقرة. وشدد في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس، على ضرورة أن تنسحب تركيا من الأراضي السورية وتوقف دعمها للتنظيمات الإرهابية. وقال «إن الذي اعتاد على دعم الإرهاب لا يمكن الثقة به». وتابع المقداد، أنه «لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من دون انسحاب القوات الأميركية من سورية ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية». من جانبه، قال لافروف، إن تصعيد العمليات العسكرية في سورية سيكون أمراً «غير مقبول». وأضاف أن روسيا وسورية تتطلعان للتفاوض مع تركيا «لمنع أي عمل عسكري جديد». كما دان الوزير الروسي، الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سورية. وفي واشنطن، قال الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس، إن «الولايات المتحدة قلقة جدّاً من الهجمات الأخيرة التي وقعت على امتداد الحدود الشمالية لسورية وتدعو كلّ الأطراف إلى احترام خطوط وقف إطلاق النار»، وذلك بعد بضعة أيام من تكثيف القصف في المنطقة، ما أودى بحياة 21 مدنياً على الأقلّ، بينهم أطفال. وأضاف أن واشنطن تبقى ملتزمة «إلحاق هزيمة نهائية بتنظيم الدولة الإسلامية وإيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري». وفي طهران، أعلن التلفزيون الرسمي، أمس، مقتل «أبو الفضل عليجاني، أحد أفراد القوات البرية للحرس الثوري، الذي كان يؤدي مهمة في سورية كمستشار عسكري». ولم يذكر التلفزيون تفاصيل في شأن مقتل عليجاني، الأحد، إلا أنه أشار الى أنه «سردار» (في إشارة الى الضباط الكبار في الحرس)، و«مدافع حرم» (أي من المدافعين عن المراقد الشيعية المقدسة)، وهي العبارة المستخدمة رسمياً للإشارة الى أفراد الحرس الثوري الذين يؤدون «مهاماً» في سورية والعراق.

روسيا «تشجع قنوات الاتصال» بين سوريا وتركيا

العلاقات الدبلوماسية مع لوغانسك ودونيتسك «هدية» دمشق لموسكو

الشرق الاوسط... موسكو: رئد جبر... شككت مصادر دبلوماسية روسية بصحة المعطيات التي تناقلتها وسائل إعلام في شأن احتمال ترتيب لقاء مباشر يجمع الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب إردوغان وبشار الأسد، برعاية روسية على هامش قمة منظمة شنغهاي. ونفى مصدر دبلوماسي روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» صحة معطيات روجت لها وكالة أنباء إيرانية عن اللقاء المحتمل، وقال إن «هذا الموضوع (لقاء الأسد وإردوغان) غير وارد أبداً، ولم يتم حتى التفكير بترتيبه في اجتماع شنغهاي». وزاد المصدر أن موسكو «عملت دائماً على تشجيع قنوات الاتصال والتواصل بين تركيا وسوريا، وبعض هذه القنوات موجودة عملياً وبعضها مباشرة والبعض الأخرى تتم عبر روسيا». لكنه أضاف أنه «فيما يخص ترتيب لقاء على المستوى الرئاسي نحن نقدر أن هذا صعب للغاية حالياً، ويجب أن تسبق أي لقاء خطوات مسبقة عملية على الأرض، وهذا ما نسعى إليه ونعمل لتحقيقه». وأفاد بأن «كل ما يشاع غير ذلك هو مجرد توقعات واجتهادات من جانب أوساط سياسية أو صحافية». في غضون ذلك، يجري وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف جولة محادثات الثلاثاء مع نظيره السوري فيصل المقداد. وأعلن نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف في وقت سابق، أن الطرفين يجريان «تبادلاً مفصلاً لوجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي». وزاد أن «الأبرز على طاولة البحث التسوية السورية وعمل اللجنة الدستورية السورية والوضع الإقليمي حول سوريا، فضلاً عن مناقشة آفاق تطوير العلاقات الروسية السورية متعددة الأوجه». وتكتسب زيارة المقداد أهمية خاصة على خلفية الإشارات المتعددة أخيراً، إلى استعداد تركيا للتقارب مع دمشق. وكان لافتاً أن الكرملين تجنب قبل يومين التعليق بشكل مباشر على تصريحات مسؤولين أتراك حول الموضوع واكتفى الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف بالقول إن هذا «شأن سيادي للبلدين». لكن إشارات أخرى كانت قد صدرت عن موسكو خلال الأسابيع الأخيرة دلت على «تحرك دبلوماسي روسي نشط لتشجيع إردوغان على إعلان خطوات للتقارب مع دمشق في إطار رؤية واسعة لمعالجة المخاوف الأمنية التركية والترتيبات اللاحقة في مناطق الشمال السوري»، وفقاً لمصدر روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» في وقت سابق. وكان لافتاً، أن المقداد استهل زيارته إلى موسكو الثلاثاء بتقديم «هدية» إلى الجانب الروسي تمثلت في الإعلان عن بدء إجراءات التبادل الدبلوماسي بين دمشق و«جمهوريتي» لوغانسك ودونيتسك. وكانت دمشق اعترفت في وقت سابق بـ«استقلال» الكيانين عن أوكرانيا لتكون الدولة الثالثة بعد روسيا وكوريا الشمالية التي تعترف بهما، ما أثار غضباً في أوكرانيا التي أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. وقال المقداد في مستهل حديثه مع لافروف إن دمشق سوف «تعلن خلال أيام التبادل الدبلوماسي مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك». وأضاف المقداد أنه سيقوم بزيارة إلى أبخازيا الأربعاء، مشيراً إلى أن ذلك دليل على دعم سوريا لمبدأ حقوق الشعوب في تقرير مصيرها. وكانت أبخازيا انفصلت في وقت سابق عن جورجيا واعترفت روسيا وعدد محدود من بلدان العالم بينها سوريا باستقلالها. وقال المقداد إن «العلاقات الثنائية بين روسيا وسوريا كانت دائماً تتطور بشكل كبير ومستمر، مضيفاً أن تطور العلاقات يأتي تتويجاً للعلاقات بين الشعبين وفي إطار الدعم الذي قدمته وتقدمه روسيا لسوريا في جميع مجالات الحياة». وأضاف أنه «في الوقت الذي تحارب فيه روسيا النازية والتطرف في أوكرانيا وباقي دول العالم تحارب سوريا الإرهاب والتطرف»، مؤكداً وقوف سوريا «إلى جانب روسيا في حربها العادلة والضرورية». في المقابل، أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا، وقال خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره السوري: «ندين بشدة الممارسة الخطيرة للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية... نطالب بأن تحترم إسرائيل قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقبل كل شيء، احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها». وقال لافروف أيضاً إن تصعيد العمليات العسكرية في سوريا سيكون أمراً «غير مقبول»، في تصريحات تهدف إلى إقناع تركيا بالتراجع عن إطلاق حملة عسكرية جديدة في شمال البلاد، بحسب «رويترز».

استهداف دورية روسية في ريف القنيطرة

مقتل قيادي في ميليشيا تابعة لـ«الفرقة الرابعة» بريف دمشق الغربي

(الشرق الأوسط).... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... استهدف مجهولون دورية من الشرطة العسكرية الروسية بعبوة ناسفة في قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي. وقال سكان محليون إن سيارات إسعاف شوهدت متجهة إلى منطقة الاستهداف، وسط انتشار لقوى أمنية وتحليق لطائرات استطلاع روسية. كما تم نصب حاجز مؤقت في المنطقة دقق في البطاقات الشخصية والسيارات للمارة. ويُعد هذا الاستهداف الثاني للشرطة العسكرية الروسية في جنوب سوريا منذ بداية شهر أغسطس (آب) الحالي، حيث استهدفت عبوة ناسفة صباح الخميس الماضي، دورية من الشرطة العسكرية الروسية أثناء مرورها على أوتوستراد دمشق - درعا بالقرب من جسر مدينة داعل وخربة غزالة، دون وقوع إصابات. ومع استمرار عمليات الانفلات الأمني في محافظة درعا جنوب سوريا، أصيب مواطن جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في الحي الغربي بمدينة نوى غرب درعا مساء يوم الاثنين، بينما ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل أحد المواطنين في الحي الشرقي لمدينة طفس، ما أسفر عن خسائر مادية. كما تعرض شخص يدعى عماد سرور لعملية اغتيال في مدينة الصنمين شمال درعا فجر يوم الثلاثاء. ويوم الاثنين، تعرض قيادي في جماعة تابعة لـ«الفرقة الرابعة» يدعى عبد السلام عثمان لعملية اغتيال رمياً بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في منطقة زراعية ضمن بلدة مزرعة بيت جن تعرف محلياً باسم الخزريجية، بالقرب من بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي. ويعد عثمان قائد إحدى الميليشيات المحلية العاملة لصالح الفرقة الرابعة في قوات النظام التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وتعمل في بلدة مزرعة بيت جن بجبل الشيخ في ريف دمشق الغربي. ووجهت عائلته الاتهامات إلى مجموعة تابعة لقيادي سابق يُعرف باسم «مورو» كان قد قُتل برصاص اثنين من عناصر «الفرقة الرابعة» من عائلة عثمان مطلع العام الحالي، بحسب تقرير إخباري محلي. وقالت مصادر محلية إن منطقة بيت جن ومزرعة بيت جن شهدتا في أواخر شهر فبراير (شباط) 2022 هجوماً نفذته مجموعة محلية من عناصر «التسويات» يقودها «مورو» وتعمل لصالح جهاز الأمن العسكري بعد اتفاق التسوية مع النظام عام 2017. واستهدف الهجوم منازل لعناصر من مجموعة «عثمان» العاملة مع «الفرقة الرابعة» في بلدة مزرعة بيت جن. وعلى أثر ذلك وقعت اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد عناصر «التسويات» من القوات المهاجمة و2 من عناصر مجموعة «الفرقة الرابعة» وإصابة 6 آخرين، كما أحرقت بعض المنازل والسيارات التابعة لمجموعة عثمان. وتشكلت فصائل «التسويات» في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي بقيادة «مورو» من عناصر مجموعات معارضة سابقة كانت تابعة لـ«الجيش الحر» بالمنطقة رفضت التهجير وقررت البقاء في قراها ضمن اتفاق التسوية الذي شهدته المنطقة نهاية عام 2017. وعملت تلك الفصائل بعد اتفاق التسوية لصالح فرع الأمن العسكري لضمان حمايتها من الملاحقات الأمنية والاحتفاظ بالسلاح الخفيف. ونص اتفاق التسوية حينها على خروج المقاتلين التابعين لتنظيم «جبهة النصرة» (هيئة تحرير الشام حالياً) إلى محافظة إدلب شمال سوريا، ونقل الراغبين من مقاتلي «الجيش الحر» إلى محافظة درعا. في المقابل، تشكلت مجموعة «الفرقة الرابعة» في بيت جن التي يقودها عثمان من عناصر سابقة بالمعارضة بينهم مطلوبون ومنشقون عن الجيش السوري النظامي. وكان هؤلاء قد انضموا إلى تشكيل «فوج الحرمون» في جبل الشيخ بقيادة أسد حمزة في عام 2016 والذي تم قتله في عام 2019 بعد خلافات داخلية مع عائلة عثمان في بلدة مزرعة بيت جن. ويرى مراقبون أن دمشق سعت إلى تشكيل هذه المجموعات المحلية المسلحة من أبناء منطقة بيت جن عقب اتفاقات التسوية، تطبيقاً لرغبات روسيا التي قادت تفاهمات إقليمية مع دول المنطقة لعودة سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية بما فيها مناطق ريف دمشق الغربية الواصلة إلى أرياف درعا والقنيطرة، مقابل ضمان عدم دخول الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» المنطقة التي تعود إليها سيطرة النظام. وفي كل المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية برعاية روسية كانت تُشكل فصائل التسويات من فصائل المعارضة المعتدلة وتحولت لاحقاً إلى فصائل تابعة لصالح الأجهزة الأمنية السورية أو الفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا. وتعد منطقة بيت جن من أبرز المواقع الاستراتيجية في الريف الغربي للعاصمة دمشق، فهي تعد الخاصرة الشرقية لجبل الشيخ، ومطلة على قرية شبعا اللبنانية، وتعد نقطة وصل بين أرياف دمشق الغربية والقنيطرة ودرعا، وتقع على الحدود السورية مع لبنان، إضافة إلى كونها نقطة التماس الأخيرة في ريف دمشق الغربي مع الجولان السوري المحتل.

عشرات الجثث في مقبرة جماعية بحلب... والاشتباه بـ«داعش»

حزب تركستاني ينفي اعتداءه على أهالي قرية درزية شمال إدلب

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... أعلنت السلطات المحلية وجهات إعلامية، أمس (الثلاثاء)، العثور على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث المتحللة، خلال أعمال خدمية وحفريات في شمال محافظة حلب. وفيما بدأت الشرطة وطواقم طبية بعملية إخراج الجثث وإجراء الفحص الطبي الشرعي عليها لمعرفة هوية الضحايا، رجحت السلطات المحلية أن يكون أصحابها قُتلوا على أيدي تنظيم «داعش» خلال سيطرته على المنطقة عام 2016. وقال ناشطون في شمال حلب إنه «في أثناء عمليات حفر وتوسعة إحدى الطرق قرب قرية ندّة بريف إعزاز الشرقي شمال حلب، عُثر على مقبرة جماعية تضم رفات عشرات الأشخاص، وسط استنفار قوى الأمن والطواقم الطبية، وتطويق المكان، والبدء بإخراج رفات الجثامين للتمكن من معرفة هوية الضحايا». وأشاروا إلى «اتهامات بضلوع تنظيم (داعش) بعملية قتلهم ودفنهم بشكل جماعي، خلال عملياته في المنطقة عام 2016». وأفاد مصدر طبي في منطقة أعزاز شمال حلب، بأنه «لم يتم حتى الآن تحديد عدد الضحايا أو جنسيتهم بسبب تحلل الجثث بشكل تام، ولم يتبقَّ منها سوى الهياكل العظمية وبقايا الملابس المهترئة. تعمل الفرق الطبية الشرعية على استخراج الجثث ونقلها إلى المستشفى تمهيداً لتحديد هوية الضحايا». وخلال السنوات الماضية، عقب طرد تنظيم «داعش» من معاقله السابقة، عُثر على عدد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة هذا التنظيم المتطرف، أبرزها في مناطق بالرقة، ومحافظة دير الزور شرقي سوريا، ومقابر جماعية أخرى ضمن مناطق خاضعة حالياً لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، ومناطق أخرى ضمن مناطق النفوذ التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، شمال حلب. وفي إدلب، أعلن جهاز «الأمن العام» عن تمكنه من إلقاء القبض على مجرمين قتلوا رجلاً وزوجته من الطائفة الدرزية، قبيل أيام، في شمال محافظة إدلب، ويأتي ذلك في وقت نفى «الحزب الإسلامي التركستاني» صحة الأنباء المتداولة عن اعتداء مجموعة من عناصره على قرى درزية في ريف إدلب. وأفادت مصادر أمنية في محافظة إدلب بأن ما يُعرف بـ«جهاز الأمن العام» تمكن من «إلقاء القبض على المجرمين الذين قاموا بقتل المدعو تركي بياس وزوجته في منطقة كفتين (ذات الغالبية من الطائفة الدرزية)، شمالي إدلب، السبت الماضي». من جهته، نفى «الحزب الإسلامي التركستاني»، الذي ينتشر عدد من مقاتليه في شمال إدلب وغربها، صحة الأنباء المتداولة عن اعتداء مجموعة من عناصره على أشخاص من سكان قرية قلب لوزة (الدرزية) في ريف إدلب، معتبراً أن المعلومات المتداولة في هذا الشأن «افتراء عليه». وأكد أنه «لا يتدخل في الشؤون المدنية شمال غربي سوريا، ويلتزم بالقتال ضد النظام السوري وأعوانه». يأتي ذلك، عقب أيام من تداول صفحات لناشطين وجهات إعلامية في شمال غربي سوريا، أنباء عن تعرض عدد من أهالي قرية قلب لوزة في جبل السماق شمال إدلب، لاعتداء بالأسلحة الأتوماتيكية من عناصر ينتمون لـ«الحزب الإسلامي التركستاني».

إيران تنعى ضابطاً بـ«الحرس الثوري» قُتل في سوريا

طهران: «الشرق الأوسط»... قُتل ضابط برتبة رفيعة في الحرس الثوري الإيراني خلال «مهمة» كان يؤديها في سوريا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في طهران الثلاثاء. وأورد التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني أن «أبو الفضل عليجاني، أحد أفراد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية الذي كان يؤدي مهمة في سوريا كمستشار عسكري، استُشهد الأحد»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية التي لفتت إلى أن التلفزيون لم يذكر تفاصيل إضافية بشأن مقتل عليجاني أو ظروفه، إلا أنه أشار إلى أنه «سردار» (في إشارة إلى الضباط الكبار في الحرس)، و«مدافع حرم» (أي من المدافعين عن المراقد الشيعية)، وهي العبارة المستخدمة رسمياً في إيران للإشارة إلى أفراد الحرس الثوري الذي يؤدون مهام في إطار النزاعين في سوريا والعراق. وتعد إيران حليفاً أساسياً للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لدمشق. وتؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهام استشارية. وهي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها طهران مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا. ففي مطلع أغسطس (آب)، أقيمت في طهران ومدن إيرانية أخرى، مراسم تشييع رفات خمسة من عناصر الحرس قضوا خلال الأعوام الماضية في معارك في منطقة خان طومان بريف حلب في شمال سوريا، بعد العثور على جثثهم والتحقق من هوياتهم عبر تحاليل الحمض النووي، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية. وفي مارس (آذار)، أعلن الحرس الثوري مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي قرب دمشق، متوعداً الدولة العبرية بدفع «ثمن جريمتها». وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني المقرب من طهران.



السابق

أخبار لبنان..تعويل على الضغطين الداخلي والخارجي لتأليف الحكومة اللبنانية..باسيل يعيد مشاورات تأليف الحكومة إلى نقطة الصفر.. بقاء عون في القصر وارد.. الجريدة. تكشف مضمون الاقتراح الأميركي لترسيم الحدود البحرية اللبنانية..سفارات لبنان بلا أوراق.. ولا رواتب للدبلوماسيين..لبنان على حافة خريف سياسي - معيشي لاهب.. «كهرباء لبنان» تعرقل عمل مؤسسات الدولة..انهيار نصف أهراءات مرفأ بيروت يعفي الحكومة من تبعات هدمها..

التالي

أخبار العراق..التيار الصدري يفتح «جبهة» مع القضاء العراقي.. الصدر يحرق «مراحل التصعيد» بمحاصرة القضاء..تحذيرات من صدام بين «التيار» و«الإطار».. ومذكرات اعتقال ضد قياديين صدريين.. أزمة العراق السياسية تتجه إلى المجهول بعد تعليق القضاء أعماله..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,058,797

عدد الزوار: 6,932,648

المتواجدون الآن: 75