أخبار العراق..وول ستريت جورنال: الصدر رفض استقبال قاآني خلال زيارته الأخيرة للعراق.. مدير مكتب الحكيم يكشف لـ"النهار العربي" خلفيات زيارة السعودية..ضبط 7 حاويات تحتوي مواد كيميائية خطرة مخالفة في ميناء أم قصر..كربلاء تحقق في حادث انهيار المزار الديني.. بوادر أزمة سنية ـ سنية تتشكل في محافظات العراق الغربية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 آب 2022 - 5:25 ص    عدد الزيارات 952    التعليقات 0    القسم عربية

        


وول ستريت جورنال: الصدر رفض استقبال قاآني خلال زيارته الأخيرة للعراق.. 

مدير مكتب مقتدى الصدر للصحيفة: إيران لا تستطيع السيطرة على الصدر

المصدر: الحدث.نت....مع اقتراب الصراع المرير على السلطة في العراق من شهره الحادي عشر هناك نقطة واحدة توحد الفصائل الشيعية المتنافسة وهي أن لا أحد منهم يريد أن يُنظر إليه على أنه قريب جدًا من طهران وهو تحول يظهر التراجع الإيراني في الساحة العراقية التي كانت يوما ما مهيمنة عليها. أكثر من ذلك، فقد رفض مقتدى الصدر لقاء يوسف قاآني قائد الحرس الثوري الإيراني ووصفته مصادر عراقية متعددة بأنه شخصية ضعيفة وليس قادرا على حل الصراع على السلطة هناك وفقا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. ومنذ ما يقرب من عقدين منذ الغزو الأميركي للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، أقامت إيران علاقات قوية مع جارتها وعارضت الجهود الأمريكية ودعمت شبكة من الميليشيات التي ساعدت طهران على توسيع نفوذها كما ساهمت في تشكيل حكومات ذات أغلبية شيعية لحماية مصالحها. لكن تلك الهيمنة بدأت بالتلاشي وتتفق الفصائل الشيعية في العراق المنقسمة بشدة على النأي بنفسها عن إيران وهو مؤشر على ضعف نفوذ إيران في البلاد. وسيطر أحد الجانبين بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر على أرض البرلمان في المنطقة الخضراء ببغداد منذ أربعة أسابيع وينادي بعروبة العراق وتحييده عن التأثيرات الخارجية بما فيها إيران. بينما الطرف الآخر التي تهيمن عليه إيران يسعى لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة ليقودها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، خصم السيد الصدر الشرس والسياسي المعروف بأنه مقرب من إيران وفقا للتقرير. ويقول فهد الجبوري مسؤول كبير في تيار الحكمة الوطنية وهو جزء من الإطار التنسيقي: "إيران تقدم لنا النصيحة، لكننا لا نستمع إلى كل النصائح الإيرانية". كما تجنب السيد الصدر الارتباط بالإيرانيين. وقال إبراهيم الجابري الذي يرأس مكتب السيد الصدر في بغداد ، "لا يمكن لإيران أبدًا السيطرة على السيد مقتدى الصدر". وبحسب التقرير يعكس عدم الرغبة في الارتباط بإيران قلقًا واسعًا داخل طهران ، وهو تهديد محتمل لاستراتيجيتها للحد من نفوذ الولايات المتحدة في العراق واستخدام أراضي جارتها ومجالها الجوي لنقل الأسلحة والإمدادات الأخرى إلى سوريا ولبنان وأماكن أخرى. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لإيران ويلقي العديد من العراقيين باللوم على طهران في تمكين الميليشيات القوية من مفاصل الحكم ويُنظر إليها الآن على أنها أجنحة مسلحة للفصائل السياسية الشيعية الموالية لها وبالنسبة للكثير من العراقيين فهي من تدعم الوضع الراهن الفاسد. من جانبها صعدت الميليشيات الموالية لإيران من الأزمة مما يزيد من احتمالية أن يتحول الصراع السلمي إلى أعمال عنف. وستكون الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الشيعية المسلحة في العراق واحدة من أسوأ النتائج المحتملة لطهران، لكن محللين يقولون إن أي جهد إيراني واضح للتوجه نحو معارضي الصدر قد يشعل المواجهة. وفي أحد تصريحات طهران العلنية القليلة حول مشاكل العراق، قال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "إننا نتابع التطورات في العراق عن كثب وبقلق ونحاول تقريب وجهات النظر المختلفة للفصائل العراقية من بعضها البعض"، لكن طهران نشطة وراء الكواليس ووصل الضابط الإيراني إسماعيل قاآني إلى العراق في وقت سابق من هذا الشهر لإجراء محادثات لحل المأزق بحسب عضو كبير في الميليشيا العراقية. لكن السيد قاآني لم يدل بأي تصريحات علنية ولم يقل ممثلو الشيعة الذين اجتمع فيهم شيئًا علنًا عن الاجتماعات. وقال مساعد الصدر ابراهيم الجابري، إن السيد مقتدى الصدر الذي التقى بالجنرال الإيراني في الماضي ولديه علاقات عميقة مع طهران رفض رؤيته. وسلطت زيارة السيد قاآني الضوء على مدى تغير دور إيران منذ وفاة قاسم سليماني حيث حقق قاآني نجاحًا أقل في تسوية الخلافات الشيعية الداخلية وقال السيد الجبوري "غاني مختلف عن سليماني إنه أضعف ولم يستطع لملمة الأمور".

مدير مكتب الحكيم يكشف لـ"النهار العربي" خلفيات زيارة السعودية

المصدر: النهار العربي... لم تظهر بعد أي مؤشرات إلى حلحلة العُقد الكثيرة التي تكبّل الأزمة السياسية في العراق، بعدما استفحلت الخلافات بين "التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي". وإذ ربط مراقبون بين زيارة رئيس "تيار الحكمة الوطني" عمار الحكيم للسعودية، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومحاولات فتح ثغرة في الانسداد السياسي القائم، نفى متحدث باسم الحكيم لـ"النهار العربي" أن تكون الأزمة الداخلية العراقية هي سبب الزيارة حصراً، "إنما جاءت من بين الطروحات التي شملها الاجتماع"، مؤكداً أن الأزمة "يجب أن تحلّ داخلياً". وقال مدير مكتب زعيم "الحكمة" وعضو المكتب السياسي في التيار صفاء الكناني إن "السيد الحكيم ذهب بعنوانه السياسي ولم يذهب ممثلاً عن الإطار التنسيقي، ولا نعتقد بأن الأزمة السياسية الحالية تحتاج إلى شيء أكثر من لغة الحوار المنطقي بين فرقاء السياسة العراقية تحت سقف الدستور والقانون". وتعليقاً على من يرى أن زيارة الحكيم للمملكة تعكس تغيّراً في موقفه في اتجاه الانفتاح على دول الخليج قال الكناني: "مدّعو هذه الرؤية يعانون من ضيق أفق، متى كانت علاقتنا بدول الخليج مغلقة حتى تنفتح؟ السيد الحكيم يزور قطر والإمارات في استمرار وهناك زيارات شبه سنوية للكويت وهذه الزيارة الثانية للمملكة العربية السعودية، وكان قد سبقه إليها والده السيد عبد العزيز الحكيم ومن قبله السيد محمد باقر الحكيم قدّس سرّهما". وعمّا إذا طرح الحكيم على السعودية أداء دور وسيط بين الفرقاء السياسيين في العراق أو إذا كان ثمة رغبة سعودية بذلك، أكد الكناني أن "الأزمة العراقية لم تُبحث" في لقاء الحكيم – بن سلمان "إنما جاءت من بين الطروحات التي شملها الاجتماع، العراق لأهله والأزمة لا بدّ أن تحلّ داخلياً من دون ضغوط أو إملاءات خارجية لأن أي إملاء خارجي سيلحظ مصلحة تلك الدولة". وعن المخرج الذي يراه "تيار الحكمة" من الأزمة القائمة، قال الكناني إنه يكون "بالحوار واحترام الرأي والرأي الآخر ومغادرة حالة فرض الإرادات" من طرف على الآخر.

العراق... ضبط 7 حاويات تحتوي مواد كيميائية خطرة مخالفة في ميناء أم قصر

المصدر: النهار العربي... اعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق اليوم الاثنين ضبط 7 حاويات تحتوي مواد كيميائية خطرة مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد في منفذ ميناء أم قصر الأوسط. وذكرت الهيئة في بيان: "تستمر جهود هيأة المنافذ الحدودية بحماية المنافذ البحرية من تواجد المواد الكيميائية والخطرة والمزدوجة الاستخدام حيث تمكنت مديرية منفذ ميناء أم قصر الأوسط من ضبط حاويات عدد 7 محملة خزانات وبراميل تحتوي مواد كيميائية خطرة مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد كونها متجاوزة للمدة القانونية المسموحة على بقائها في الميناء دون مراجعة أصحاب العلاقة". واضافت الهيئة: "تم تنظيم محضر ضبط أصولي وإحالتها إلى مركز الشرطة لعرض الموضوع أمام قاضي التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ونقلها إلى مكان مخصص بعيد عن المناطق السكنية والمنشآت الحيوية لتجنب وقوع أي حوادث تؤثر على سلامة الموانئ والعاملين فيها والمواطنين".

كربلاء تحقق في حادث انهيار المزار الديني... وتستعين بنقابة الجيولوجيين

ارتفاع عدد الضحايا إلى 7 في حصيلة غير نهائية... والسعودية تعرب عن تعازيها للعراق

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي... شكّل محافظ كربلاء نصيف الخطابي، أمس (الاثنين)، لجنة للتحقيق في حادث انهيار المزار الديني المعروف بـ«قطارة الإمام علي»، الذي وقع أول من أمس، وأدى إلى وفاة 7 أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة 6 آخرين، طبقاً لحصيلة غير نهائية لوزارة الصحة العراقية. واشترط المحافظ الخطابي على أعضاء اللجنة الاستعانة برئيس فرع نقابة الجيولوجيين في كربلاء، بالنظر لطبيعة منطقة المزار الكلسية والقريبة من بحيرة الرزازة المائية. وقالت مديرية الدفاع المدني، أمس، إنها تبحث عن آخر جثة تحت ركام الانهيار الذي شهده المزار، وكشفت عن قيام فرقها بـ«إخراج 7 جثث حتى الآن بينهم 4 نساء ورجلان وطفل واحد». وأضافت أن «هناك ادعاءات بحسب الشهود الموجودين في موقع الحادث بوجود جثة امرأة تحت الأنقاض حتى الآن وبإخراجها سيكون عدد ضحايا 8 أشخاص». وتوقعت مديرية الدفاع المدني «انتهاء البحث عن الجثث خلال الساعات المقبلة بإخراج آخر جثة من مكان الحادث»، وكانت المديرية قالت في وقت سابق إن «الحادث كان نتيجة التشبع بالرطوبة للساتر الترابي الملاصق للمزار، مما أدى إلى انهيار كومة ترابية على سقف المزار وسقط على عدد من الزائرين». من جانبها، أعربت الخارجية السعودية عن تعازيها للعراق، جراء حادث الانهيار الترابي بمحافظة كربلاء، والذي تسبب في وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص. وقدمت الوزارة التعازي لأسر المتوفين، وللشعب العراقي الشقيق، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وواجهت السلطتان المحلية والاتحادية انتقادات شديدة واتهامات بالإهمال وعدم العناية بحياة الناس لعدم قيامها بمتابعة المزارات الدينية التي تدار من جماعات غير رسمية وغير تابعة للأوقاف الدينية الرسمية. وتتحدث بعض المصادر عن وجود نحو 3 آلاف مزار ديني في السنوات الأخيرة غير معترف بها من قبل الوقف الشيعي وليس لها أي أثر في كتب التراث والتاريخ. من جانبه، زار حليم الفتلاوي، ممثل زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، أمس، مكان الحادث وشدد على ضرورة «إعادة تأهيله ويكون تحت عناية الدولة». كان مقتدى الصدر قال في تغريدة عن حادث المزار: «مرة أخرى تتسبب شبهات الفساد بضحايا المدنيين في القطارة، لكن هذه المرة شمل الفساد دور العبادة وبكل وقاحة». وطالب الحكومة بـ«تحقيق فوري وجاد من أجل كشف الحقيقة لكي لا يطول الفساد المساجد ودور العبادة، كما طال مؤسسات الدولة ووزاراتها». من جانبه، انتقد ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، أسلوب تعامل الحكومة مع فاجعة انهيار مزار القطارة غرب كربلاء. ووصف النائب عن الائتلاف مهند الخزرجي، تعامل الحكومة مع الحادث بـ«الأسلوب الصادم الذي لم يكن بمستوى الكارثة التي أُزهقت فيها أرواح الأبرياء». وحمّل الخزرجي الحكومة «مسؤولية الحادث كاملة لأنها لم تراعِ الجوانب الأمنية والاحتياطات التي كان من الممكن من خلالها تلافي الكارثة نتيجة وجود تقارير سابقة تشير إلى وجود تشققات في التربة المحيطة بالمزار». من جهة أخرى، عبّرت دول عربية وأجنبية، أمس، عن أسفها وعزائها لحادث المزار، وقالت السفارة الألمانية في بغداد، إنها «تعرب عن أسفها وتتقدم بالتعازي لوفاة الضحايا المدنيين جراء حادث انهيار قطارة الإمام علي في محافظة كربلاء، وتتمنى السلامة للضحايا وعائلاتهم في هذا الوقت العصيب والشفاء العاجل للجرحى».

بوادر أزمة سنية ـ سنية تتشكل في محافظات العراق الغربية

تحالفات وانشقاقات مع تصاعد أزمة تشكيل الحكومة ورئاسة الجمهورية

بغداد: «الشرق الأوسط»... على وقع الأزمتين الشيعية - الشيعية بين (التيار الصدري والإطار التنسيقي) والكردية - الكردية بين (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة لكن هذه المرة سنية - سنية بدأت تتشكل من غرب العراق. وإذا كانت الأزمة الشيعية - الشيعية تتمثل بشأن أحقية أي من القوتين الشيعيتين «التيار أم الإطار» بخصوص تشكيل الحكومة - أغلبية من وجهة نظر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتوافقية من وجهة نظر خصومه في قوى الإطار التنسيقي - فإن الأزمة بين الحزبين الكرديين تتمحور حول أحقية أي منهما لتولي مرشح منه لرئاسة الجمهورية، لكن الأمر بالنسبة للمناطق الغربية من العراق ذات الغالبية السنية يبدو مختلفاً هذه المرة وإن كان يتعلق بمسألة احتكار التمثيل السني. فالعرب السنة حسموا أمرهم على صعيد مرشحهم لرئاسة البرلمان زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي، والذي أعيد انتخابه لدورة ثانية لرئاسة البرلمان بأغلبية كبيرة (حصل على 200 صوت). ولكي يحسم أمر التمثيل السني فقد تحالف مع زعيم تحالف عزم رجل الأعمال خميس الخنجر حيث شكلا تحالفاً سنياً كبيراً هو (تحالف السيادة) الذي أصبح عدد نوابه 65 نائب في البرلمان العراقي. على إثر ذلك انشق عدد من نواب تحالف عزم الذين كانوا مع الخنجر بسبب خلافاتهم مع الحلبوسي حيث شكلوا تحالفاً سياسياً أطلقوا عليه «تحالف العزم» بزعامة النائب مثنى السامرائي. وفي سياق التحالفات السياسية التي تلت الانتخابات المبكرة التي أجريت أواخر عام 2021 فقد أصبح تحالف السيادة السني بزعامة محمد الحلبوسي وخميس الخنجر جزءاً من تحالف (إنقاذ وطن) الذي شكله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والذي ضم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. وفي مقابل ذلك انضم تحالف العزم السني الآخر بزعامة مثنى السامرائي إلى تحالف الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني، وبعد شهور من هذا التحالف لم يتمكن من تمرير مرشحه لرئاسة الجمهورية لكي يشكل الحكومة فيما تمكن الإطار التنسيقي ومن معه من كرد وسنة إلى تشكيل ما سمي «الثلث المعطل» الذي أجبر الصدر على سحب نوابه من البرلمان وما ترتب عليه من تداعيات لاحقة قوامها الاعتصام من قبل الصدريين أمام بوابات البرلمان في المنطقة الخضراء، واعتصام الإطاريين أمام بوابات المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق بينما لم يتمكن أحد لا من انتخاب رئيس للجمهورية أو تكليف رئيس وزراء لكي يشكل حكومة جديدة. سنياً وعبر هذا التشكيل التي بدأ أول ملامحه عند إعلان تشكيل نواته في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار أول من أمس تعود مسألة التمثيل السني أو احتكاره من قبل جهة واحدة إلى الواجهة. هذا التشكيل الذي يستعد وفقاً لمصدر مطلع من داخل القوى قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الاستعدادات جارية لعقد تجمع في المحافظة يضم نحو ألف شخصية سياسية وعشائرية يتم الإعلان من خلاله رسمياً عن تجمع سياسي جديد في الأنبار يحمل اسماً وعنواناً ومشروعاً». وأضاف المصدر أن «قيادة هذا التحالف لم تتضح لحد الآن بشخص معين لكن من الواضح أن أبرز الشخصيات التي حضرت الاجتماع التمهيدي هم قاسم الفهداوي وزير الكهرباء الأسبق وصهيب الراوي محافظ الأنبار الأسبق وسلمان الجميلي ونوري الدليمي وزيرا التخطيط السابقان وزعيم حزب الحل جمال الكربولي ورئيس المشروع الوطني جمال الضاري». وفي هذا السياق يقول السياسي السني يزن الجبوري لـ«الشرق الأوسط» إن «قيام مثل هذا التجمع حالة طبيعية يفرزها الواقع السياسي في المحافظات الغربية المحررة» مبيناً أنه «من غير الطبيعي أن يتم اختزال الواقع السني بمعسكرين إما الحلبوسي أو سنة الإطار»، وأشار الجبوري إلى «أنه حينما يتضح شكل وموعد الانتخابات القادمة سوف يشهد ظهور خط سني رابع مدني على الأرجح فضلاً عن عودة الحزب الإسلامي العراقي». من جهته يقول لـ«الشرق الأوسط» أستاذ الإعلام الدولي في الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني إن «رغبة وانسجام بعض الشخصيات السياسية التي كانت تنتمي لكتل مختلفة سابقاً بتكوين تحالف تنضوي به يحقق طموحاتها ويجعلها متواجدة في الوسط الجماهيري هما اللذان دفعاها إلى تشكيل هذا التجمع». وأضاف البدراني أن «هناك جانباً آخر أن جميع الذين شاركوا بالتشكيل السياسي الجديد الذي لم يعلن عن تحالف معلوم حتى اللحظة، هم من محافظة الأنبار في خصومة مع رئيس تحالف تقدم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي». وبشأن ما إذا كانت تجربة هذا التشكيل يمكن أن تمتد إلى محافظات سنية أخرى غرب العراق يقول البدراني إنه «في حال حصل ذلك فإنه لن يحصل بنفس صيغة الأنبار كذلك طبيعة مخرجات الاجتماع الأخير وخطواته المقبلة».



السابق

أخبار سوريا..العَلم الروسي في أكبر ساحات دمشق يثير استياء موالين للنظام السوري..مروحيات روسية تطلق غازاً مسيلاً للدموع على محتجين ضد تركيا.. «درون» تستهدف قاعدة التنف للمرة الثانية خلال أيام والقوات الأميركية تحاكي هجوماً شاملاً عليها.. المقاتلات الروسية تستأنف غاراتها على إدلب.. الجدل التركي لا يهدأ: لقاء إردوغان - الأسد على الطاولة..وكالة إيرانية تعلن مقتل قائد بـ«الحرس الثوري» في سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الزبيدي يشدد على مساندة السلطة المحلية لتثبيت الأمن.. الحوثيون يغلقون آخر المنافذ المهمة لنقل البضائع من ميناء عدن..خادم الحرمين يوجّه بتسيير جسر جوي عاجل للمتضررين من سيول السودان.. مباحثات إماراتية ـ سودانية في مجال التعاون العسكري والدفاعي.. السعودية: إيقاف 11 متهماً شكلوا تنظيماً إجرامياً للاحتيال..محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية تتجاوز حاجز تريليون درهم..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,096,044

عدد الزوار: 6,934,630

المتواجدون الآن: 87